« ومهدت » بسطت « له » في العيش والعمر والولد « تمهيدا » .
al quale ho facilitato ogni cosa ,
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد ، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في " مكة " لا يغيبون عنه ، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا ، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده ، وقد كفر بي . ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم ، لا أزيده على ذلك ؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا ، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها . ( والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة ، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه ) .