معجم اللغة العربية المعاصرة 4
جَمْع
[مفرد]: ج جُمُوع (لغير المصدر):
• مصدر جمَعَ ، يَوْمُ الجَمْع : يوم القيامة.
• جماعة النَّاس "حضر الجلسة جَمْع غفير من الأعضاء- {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} " ، جَمْع حافل : كثير، غفير، جَمْعٌ لفيف : ملتفّ من كلّ مكان.
• (جب) عمليّة مُتَّبعة لحساب مجموع عددين أو أكثر، أو هي كلّ عمليّة تُمثَّل بواسطة إشارة الجمع () وتقرأ زائد "جَمْع الأعداد".
• (نح) صيغة تدلُّ في العربيَّة على ما يزيد على اثنين وهي جمع التَّكسير، وجمع المذكّر السالم، وجمع المؤنّث السالم. ، جمع المختلِف : (بغ) الإتيان بكلمتين إحداهما لا تأتلف مع الأخرى مثل قاتل رحيم. ، اسم الجمع : ما يدلّ على جماعة ولا مفرد له من لفظه نحو: شعبٌ وخيل. ، صيغة منتهى الجموع : (نح) كلّ جمع تكسير مفتوح الأوّل بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن، مثل مَعاهد، ومَصابيح. ... المزيد
• مصدر جمَعَ ، يَوْمُ الجَمْع : يوم القيامة.
• جماعة النَّاس "حضر الجلسة جَمْع غفير من الأعضاء- {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} " ، جَمْع حافل : كثير، غفير، جَمْعٌ لفيف : ملتفّ من كلّ مكان.
• (جب) عمليّة مُتَّبعة لحساب مجموع عددين أو أكثر، أو هي كلّ عمليّة تُمثَّل بواسطة إشارة الجمع () وتقرأ زائد "جَمْع الأعداد".
• (نح) صيغة تدلُّ في العربيَّة على ما يزيد على اثنين وهي جمع التَّكسير، وجمع المذكّر السالم، وجمع المؤنّث السالم. ، جمع المختلِف : (بغ) الإتيان بكلمتين إحداهما لا تأتلف مع الأخرى مثل قاتل رحيم. ، اسم الجمع : ما يدلّ على جماعة ولا مفرد له من لفظه نحو: شعبٌ وخيل. ، صيغة منتهى الجموع : (نح) كلّ جمع تكسير مفتوح الأوّل بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن، مثل مَعاهد، ومَصابيح. ... المزيد
جمَعَ
يَجْمَع، جَمْعًا، فهو جَامِع، والمفعول مجموع (للمتعدِّي)
، جمَع بين الأمرين : مزَج بينهما "جمَع كتابُه بين النظريّة والتطبيق".
، جمَع المُتفرِّقَ : حشده، ضمّ بعضه إلى بعض وألّفه "ولم أرَ مثل جَمع المال داءً- {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ}: جَمْع القرآن في صدرك بحيث لايذهب" ، جمَعَ أمرَه على الشَّيء : عزم عليه، جمَعَ الآراءَ : جمع الأصوات في الانتخابات وغيرها، جمَعَ البراعةَ من أطرافها : كان مميَّزًا في عمله إلى حدٍّ بعيد، جمَعَ الشملَ : ألَّف بين القوم وجمع المتفرِّقين منهم، جمَعَ القلوبَ : ألّفها ووحّد بينها، جمَعَ القومُ لأعدائهم : حشدوا لقتالهم، جمَعَ حواسَّه : صحا وأفاق وتفكَّر واستغرق في التأمل والتفكير، جمَعَ دراهمَه نقدًا : جعل جميع أمواله نقدًا، جمَعَ كفَّه : قبضها وجعلها جُمعًا.
، جمَع القرآنَ : حفظه عن ظهر قلب "، جمَع القرآنَ في العاشرة من عمره".
، جمَع النَّباتَ : حصدَه "موسم جَمْع القطن".
، جمَع الأعدادَ / جمَع الأرقامَ : (جب) أضاف بعضَها إلى بعض.
، جمَع الكلمةَ : (لغ) وضعها في صيغة جمع، كجمع تلميذ على تلاميذ.
، جمَع أمرَه على الشَّيء : عزم عليه "جمَع المتظاهرون أمرهم على إنهاء الحصار". ... المزيد
جمَّعَ
يجمِّع، تجميعًا، فهو مُجمِّع، والمفعول مُجمَّع (للمتعدِّي)
، جمَّع النَّاسُ : شهدوا الجُمُعة وقضوا الصَّلاة فيها ، جمَّع الجمعةَ : تولى صلاة الجمعة.
، جمَّعَ النَّاسَ والمالَ : جمعهم، حشدهم بكثافة "جمَّع أموالَه من السَّفر إلى الخارج- جمَّع الطُّلابَ للتَّظاهر".
، جمَّع الأجزاءَ : ضمَّ بعضَها إلى بعض، ألَّف بينها "جمَّع أجزاءَ المجلَّة- جمّع حاسبًا آليًّا". ... المزيد
جُمْع
جِمْع [مفرد]: مجتَمِع "أخذ بجُمع ثيابه: بمجتَمَعِها" ، أَعْطاه من المال جُمْع الكفّ : مِلأَها، قدرَ ما يشتمل عليه الكفّ من المال وغيره، ذهَب الشَّهرُ بجُمْعٍ : أيْ ذهب كلَّه، ضرَبه بجمع يده : ضربه بها مقبوضة. ... المزيد
معجم الغني 4
جَمَعَ
[ج م ع]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). جَمَعْتُ، أَجْمَعُ، اِجْمَعْ، مص. جَمْعٌ جَمَعَ الأَعْدَادَ: قَامَ بِعَمَلِيَّةِ الجَمْعِ، أَيْ أَضَافَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ لِلْحُصُولِ عَلَى مُجْمَلِهَا جَمَعَ أَعْضَاءَ الفِرْقَةِ لِيُحَدِّثَهُمْ: حَشَدَهُمْ، عَقَدَ مَعَهُمْ جَمْعاً، اِجْتِمَاعاً. "أَنْشَأَ مَحْفَلاً وَطَنِيّاً جَمَعَ فِيهِ نُبَهَاءَ الطُّلاَّبِ".(الأفغاني) جَمَعَ أَمْرَهُ عَلَى الرَّحِيلِ: عَزَمَ عَلَيْهِ يَجْمَعُ الكُتُبَ فِي الرُّفُوفِ: يَضُمُّهَا إِلَى بَعْضِهَا جَمَعَ الأَوْرَاقَ الْمُشَتَّتَةَ: لَمْلَمَهَا. "وَمَعَ اقْتِرَابِ الأَصِيلِ، رَاحَ الرَّاعِي يَجْمَعُ شَمْلَ قَطِيعِهِ" جَمَعَ بَيْنَ الحُسْنَيَيْنِ: أَضَافَ حُسْناً عَلَى حُسْنٍ جَمَعَ القُلُوبَ: أَلَّفَ بَيْنَهَا عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالوِئَامِ جَمَعَ القَوْمُ لِعَدُوِّهِمْ: شَدَّدُوا لِقِتَالِهِ. ... المزيد
جَمَّعَ
[ج م ع]. (ف: ربا. لازمتع). جَمَّعْتُ، أُجَمِّعُ، جَمِّعْ، مص. تَجْمِيعٌ جَمَّعَ الْمُؤْمِنُ مَعَ الجَمَاعَةِ: شَهِدَ الجُمُعَةَ وَقَضَى الصَّلاَةَ فِيهَا جَمَّعَ رِجَالَ القَرْيَةِ: جَمَعَ شَمْلَهُمْ جَمَّعَ الْمَالَ: جَمَعَهُ جَمَّعَ مَا كَانَ مُتَفَرِّقاً: ضَمَّ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ. ... المزيد
جَمْعٌ
[ج م ع]. (مص. جَمَعَ) سَعَى إِلَى جَمْعِ شَمْلِ العَائِلَةِ: أَيْ لَمِّ الشَّمْلِ جَمْعُ الكَلِمَةِ: أَيْ تَوْحِيدُ الرّأْيِ اِحْتَشَدَتِ الجُمُوعُ فِي السَّاحَةِ العُمُومِيَّةِ: الجَمَاعَاتُ هُوَ مِنْ هُوَاةِ جَمْعِ الطَّوَابِعِ: لَمِّهَا أَوْلاَدٌ: جَمْعُ وَلَدٍ، أَيْ مَا دَلَّ عَلَى أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْنِ "حَضَرَ الْمُعَلٍّمُونَ"، تَوَجَّهَ بِخِطَابٍ إِلَى الْمُعَلِّمِينَ: مُعَلِّمُونَ، مُعَلِّمِين جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِم، بَقِيَتْ صُورَةُ مُفْرَدِهِ عَلَى حَالِهَا وَزِيدَتْ فِي آخِرِهِ وَاوٌ وَنُونٌ لِلْمُذَكَّرِ الْمَرْفُوعِ، وَيَاءٌ وَنُونٌ لِلْمُذَكَّرِ الْمَنْصُوبِ وَالْمَجْرُورِ "وَقَفَ الرِّجَالُ"، اِشْتَرَى الكُتُبَ: الرِّجَالَ، الكُتُبَ، جَمْعُ تَكْسِيرٍ، وَهُوَ جَمْعٌ تَتَغَيَّرُ صُورَةُ مُفْرَدِهِ بِالزِّيَادَةِ رَجُلٌ، رِجَالٌ، وَبِالنَّقْصِ: كِتَابٌ: كُتُبٌ، أَوْ بِقَلْبِ بَعْضِ الأَحْرُفِ: مِفْتَاحٌ: مَفَاتِيحُ، أَوْ بِتَغْيِيرِ الحَرَكَاتِ فَقَطْ : أَسَدٌ: أُسُدٌ جَمْعُ القِلَّةِ: مَا يُطْلَقُ عَلَى ثَلاَثَةٍ وَعَشَرَةٍ وَمَا بَيْنَهُما جَمْعُ الكَثْرَةِ: مَا يُطْلَقُ عَلَى مَا فَوْقَ العَشَرَةِ جَيْشٌ، خَيْلٌ، نِسَاءٌ: هَذِهِ الأَسْمَاءُ، اِسْمُ جَمْعٍ، ... المزيد
جُمْعٌ
ج: أَجْمَاعٌ. [ج م ع]. وَجَّهَ إِلَيْهِ لَكْمَةً بِجُمْعِ كَفِّهِ: بِقَبْضَةِ اليَدِ.
الرائد 5
جمع
1-المتفرق: ضم أجزاءه المتفرقة بعضها إلى بعضها الآخر. 2-الأعداد: أضاف بعضها إلى بعضها الآخر. 3-القلوب: ألفها على المحبة والوئام. 4-أمره: عزم عليه. 5-عليه ثيابه: لبسها.
جمع
1-المتفرق: جمعه. 2-شهد الجمعة وقضى الصلاة فيها. 3-ت الدجاجة: جمعت بيضها في بطنها.
جمع
ت الجمعة: أقيمت الصلاة فيها.
جمع
ج جموع. 1-مص. جمع. 2-جماعة من الناس. 3-قوم مجتمعون. 4-جيش. 5-في الحساب: إضافة أعداد إلى أخرى. 6-«يوم الجمع»: يوم القيامة. 7-في الصرف: هو ما دل على أكثر من اثنين. 8-في البديع: هو أن تجمع الأشياء المتعددة تحت حكم واحد، نحو: «إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون».
جمع
ج أجماع. 1-من الشيء: القبضة. 2-«جمع اليد»: اليد مقبوضة «ضربه بجمع يده».
المعجم الوسيط 4
جمع
المتفرق جمعا ضم بعضه إِلَى بعض وَفِي الْمثل (تجمعين خلابة وصدودا) يضْرب لمن يجمع بَين خصلتي شَرّ وَالله الْقُلُوب ألفها فَهُوَ جَامع وجموع أَيْضا وَمجمع وجماع وَالْمَفْعُول مَجْمُوع وَجَمِيع وَيُقَال جمع الْقَوْم لأعدائهم حشدوا لقتالهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن النَّاس قد جمعُوا لكم فَاخْشَوْهُمْ} وَأمره عزم عَلَيْهِ وَعَلِيهِ ثِيَابه لبسهَا وَالْجَارِيَة الثِّيَاب شبت فَلبِست ملابس الشواب وَيُقَال مَا جمعت بِامْرَأَة وَمَا جمعت عَن امْرَأَة مَا بنيت ... المزيد
جمع
النَّاس شهدُوا الْجُمُعَة وقضوا الصَّلَاة فِيهَا والدجاجة جمعت بيضها فِي بَطنهَا والمتفرق جمعه
الْجمع
الْجَمَاعَة والمجتمعون والجيش وَالنَّخْل ينْبت من نوى غير مَعْرُوف الصِّنْف وتمر مختلط من أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة لَيْسَ مرغوبا فِيهَا والصمغ الْأَحْمَر و (فِي علم الرياضة) ضم الْأَعْدَاد أَو الْحُدُود الجبرية المتشابهة (مج) (ج) جموع وَيَوْم الْجمع يَوْم الْقِيَامَة وَيَوْم جمع يَوْم عَرَفَة وَأَيَّام جمع كَذَلِك أَيَّام منى ... المزيد
الْجمع
الْمُجْتَمع يُقَال ضربه بِجمع يَده ضربه بهَا مَقْبُوضَة وَيُقَال أعطَاهُ من الدَّرَاهِم جمع الْكَفّ ملأها وَيُقَال أَخذ بِجمع ثِيَابه بمجتمعها وَيُقَال أَمرهم بِجمع مَكْتُوم مَسْتُور وَيُقَال ذهب الشَّهْر بِجمع كُله
مختار الصحاح 1
جمع
(جَمَع) الشيء المتفرق (فاجْتَمعَ) وبابه قطع و(تَجَمَّعَ) القوم اجتمعوا من هنا وهنا. و(الجَمْعُ) أيضا اسم لجماعة الناس ويجمع على (جُمُوعٍ) والموضع (مَجْمَعٌ) بفتح الميم الثانية وكسرها. و(الجمْعُ) أيضا الدقل. و(جَمْعٌ) أيضا المزدلفة لاجتماع الناس بها. و(جُمْعُ) الكف بالضم وهو حين تقبضها يقال: ضربه بجمع كفه. ويوم (الجُمُعَةِ) بسكون الميم وضمها يوم العروبة ويجمع على (جُمُعاتٍ) و(جُمَع). والمسجد (الجَامِعُ) وإن شئت قلت: مسجد الجامع بالإضافة كقولك حق اليقين والحق اليقين بمعنى مسجد اليوم الجامع وحق الشيء اليقين لأن إضافة الشيء إلى نفسه لا تجوز إلا على هذا التقدير. وقال الفراء: العرب تضيف الشيء إلى نفسه لاختلاف اللفظين. و(أجْمَعَ) الأمر إذا عزم عليه، والأمر (مُجْمَعٌ) ويقال أيضا: أجْمِعْ أمرك ولا تدعه منتشرا. قال الله تعالى: {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} أي وادعوا شركائكم لأنه لا يقال أجمع شركاءه وإنما يقال: جمع. و(المَجْمُوعُ) الذي جمع من ها هنا وها هنا وإن لم يُجعل كالشيء الواحد. و(اسْتَجْمَع) السيل اجتمع من كل موضع. و(جُمَعُ) أيضا جمع جمعاء في توكيد المؤنث تقول: رأيت النسوة جمع غير مصروف، وهو معرفة بغير الألف واللام وكذا ما يجري مجراه من التواكيد لأنه توكيد للمعرفة. وأخذ حقه (أجْمَعَ) في توكيد المذكر، وهو توكيد محض وكذلك (أجْمَعُون) و(جَمْعَاءُ) و(جُمَعُ) وأكتعون وأبتعون وأبصعون لا يكون تابعا إلا توكيدا لما قبله لا يُبتدأُ ولا يُخبر به ولاعَنه ولا يكون فاعلا ولا مفعولا كما يكون غيره من التواكيد اسما مرة وتأكيدا مرة أخرى مثل نفسه وعينه وكله و(أجْمَعُونَ) جمع أجمع و(أجْمَعُ) واحد في معنى جمع وليس له مفرد من لفظه والمؤنث (جَمْعَاءُ) وكان ينبغي أن يجمعوا جمعاء بالألف والتاء كما جمعوا أجمع بالواو والنون ولكنهم قالوا في جمعها: (جُمَعُ) ويقال: جاء القوم (بأجْمَعِهم) بفتح الميم وضمها أيضا كما يقال: جاءوا بأكلبهم جمع كلب. و(جَمِيعٌ) يؤكد به أيضا يقال: جاءوا جميعهم أي كلهم. والجميع ضد المتفرق. قلت: ومنه قوله تعالى: {جميعا أو أشتاتا} والجميع الجيش. والجميع الحي المجتمع. قلت: ومن أحدهما قوله تعالى: {أم يقولون نحن جميع منتصر} و(جِمَاعُ) الشيء بالكسر جمعه تقول: جماع الخباء الأخبية ويقال الخمر جماع الإثم. و(جَمَّعَ) القوم (تجميعًا) شهدوا الجمعة وقضوا الصلاة فيها. و(جَمَّعَ) فلان أيضا مالا وعدده و(جامَعهُ) على أمر كذا اجتمع معه. ... المزيد
المغرب في ترتيب المعرب 1
الْجَمْعُ
الضَّمُّ وَهُوَ خِلَافُ التَّفْرِيقِ وَهُوَ مَصْدَرُ جَمَعَ مِنْ بَابِ مَنَعَ وَبِاسْمِ الْفَاعِلِ مِنْهُ لَقَبُ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْمَرْوَزِيِّ يَرْوِي عَنْ الزُّهْرِيِّ وَعَنْهُ أَبُو حَنِيفَةَ هَكَذَا فِي مَشَاهِيرِ عُلَمَاءِ السَّلَفِ لِأَبِي مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيِّ وَإِنَّمَا لُقِّبَ بِالْجَامِعِ لِأَنَّهُ فِيمَا يُقَالُ أَخَذَ الرَّأْيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى وَالْحَدِيثُ عَنْ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ وَمَنْ كَانَ فِي زَمَانِهِ وَالْمَغَازِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَالتَّفْسِيرَ عَنْ الْكَلْبِيِّ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ عَالِمًا بِأُمُورِ الدُّنْيَا (وَالْجَمْعُ أَيْضًا الْجَمَاعَةُ تَسْمِيَةً بِالْمَصْدَرِ يُقَالُ رَأَيْت جَمْعًا مِنْ النَّاسِ وَجُمُوعًا. (وَالْجَمْعُ الدَّقَلُ لِأَنَّهُ يُجْمَعُ وَيُخْلَطُ مِنْ تَمْرِ خَمْسِينَ نَخْلَةً وَقِيلَ كُلُّ لَوْنٍ مِنْ النَّخْلِ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ فَهُوَ جَمْعٌ ثُمَّ غَلَبَ عَلَى التَّمْرِ الرَّدِيءِ (وَمِنْهُ الْحَدِيثُ [بِعْ الْجَمْعَ بِالدَّرَاهِمِ ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ جَنِيبًا] وَالْجَنِيبُ فَعِيلٌ مِنْ أَجْوَدِ التَّمْرِ.
معجم لغة الفقهاء 2
جَمْع
المزدلفة ، وليلة جمع هي ليلة مزدلفة لأن الناس يجتمعون فيها - يوم جمع : يوم عرفة ، لاجتماع الناس به . - أيام جمع : أيام منى ، لاجتماع الناس فيها .
الجمع
الجمع هو ضم الشيء إلى الشيء - ضم الشيء إلى الشيء من غير مزج بينهما ومنه الجمع بين الصلاتين : صلاة الواحدة منهما في - يوم الجمع : يوم القيامة - الدنانير المجموعة: الناقصة، ويجري فيها التعامل بالوزن، حيث يجمع بعضها إلى بعض وتوزن.
معجم الفروق اللغوية 5
الفرق بين قولنا أجمع والجمع
أن أجمع اسم معرفة يؤكد به الاسم المعرفة نحو قولك المال لك أجمع وهذا مالك أجمع ولا ينصرف لانه أفعل معرفة والشاهد على أنه معرفة أنه لا يتبع نكرة أبدا ويجمع فيقال عندي إخوانك أجمعون ومررت بإخوانك أجمعين، ولا يكون إلا تابعا لا يجوز مررت بأجمعين وجاءني أجمعون، ومؤنثه جمعاء يقال طفت بدارك جمعاء ويجمع فيقال مررت بجواريك جمع وجاءني جواريك جمع، وأجمع جمع جمع تقول جاءني القوم بأجمعهم كما تقول جاءني القوم بأفلسهم وألبهم وأعبدهم، وليس هذا الحرف من حروف التوكيد والشاهد دخول العامل عليه وإضافته، وأجمع الذي هو للتوكيد لا يضاف ولا يدخل عليه عامل ومن أجاز فتح الجيم في قولك جاءني القوم بأجمعهم فقد أخطأ.
الفرق بين الجمع والتأليف
أن بعضهم قال لفظ التأليف في العربية يدل على الالصاق ولفظ الجمع لا يدل على لك ألا ترى أنك تقول جمعت بين القوم في المجلس فلا يدل ذلك على أنك ألصقت أحدهم بصاحبه ولا تقول ألفتهم بهذا المعنى وتقول فلان يؤلف بين الزانيين لما يكون من التزاق أحدهما بالآخر عند النكاح ولذلك لا يستعمل التأليف إلا في الاجسام، والجمع يستعمل في الاجسام والاعراض فيقال تجتمع في الجسم أعراض، ولا يقال تتألف فيه أعراض، ولهذا يستعار في القلوب لانها أجسام فيقال ألف بين القلوب كما قال الله تعالى " وألف بين قلوبهم " ويقال جمع بين الاهواء ولا يقال ألف بين الاهواء لانها أعراض، وعندنا أن التأليف والالفة في العربية تفيد الموافقة، والجمع لا يفيد ذلك ألا ترى أن قولك تألف الشيء وألفته يفيد موافقة بعضه لبعض وقولك إجتمع الشيء وجمعته لا يفيد ذلك ولهذا قال تعالى " وألف بين قلوبهم " لانها اتفقت على المودة والمصافاة، ومنه قيل الالفان والاليفان لموافقة أحدهما صاحبه على المودة والتواصل والانسة، والتأليف عند المتكلمين ما يجب حلوله في محلين فإنما قيل يجب ليدخل فيه المعدوم، والاجتماع عندهم ما صار به الجوهر أن يحب لا قرب قريب منه، وقد يسمون التأليف مماسة وإجتماعا، وقال بعضهم الخشونة واللين والصقال يرجع إلى التأليف، وقال آخرون يرجع إلى ذهاب الجسم في جهات.
الفرق بين الحشر والجمع
أن الحشر هو الجمع مع السوق، والشاهد قوله تعالى \" وابعث في المدائن حاشرين \" أي إبعث من يجمع السحرة ويسوقهم إليك، ومنه يوم الحشر لان الخلق يجمعون فيه ويساقون إلى الموقف، وقال صاحب المفصل: لا يكون الحشر إلا في المكروه، وليس كما قال لان الله تعالى يقول \" يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا \" وتقول القياس جمع بين مشتبهين يدل الاول على صحة الثاني ولا يقال في ذلك حشر وإنما يقال الحشر فيما يصح فيه السوق على ما ذكرنا وأقل الجمع عند شيوخنا ثلاثة، وكذلك هو عند الفقهاء، وقال بعضهم إثنان وإحتج بأنه مشتق من أجتماع شيء إلى شيء وهذا وإن كان صحيحا فإنه قد خص به شيء بعينه، كما أن قولنا دابة وإن كان يوجب إشتقاقه إن جرى على كل مادب فإنه قد خص به شيء بعينه فاما قوله عليه الصلاة والسلام \" الاثنان فما فوقهما جماعة \" فان ذلك ورد في الحكم لا في تعليم الاسم لان كلامه صلى الله عليه وسلم يجب أن يحمل على ما يستفاد من جهته دون ما يصح أن يعلم من جهته، وأما قوله تعالى \" هذان خصمان إختصموا \" وقوله تعالى \" وكنا لحكمهم شاهدين \" يعني داود وسليمان عليهما السلام فإن ذلك مجاز كقوله تعالى \" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون \" ولو كان لفظ الجمع حقيقة في الاثنين لعقل منه الاثنان كما يعقل منه الثلاثون، وإذا كان قول الرجل رأيت الرجال لا يفهم منه إلا ثلاثة علمنا أن قول الخصم باطل.
الفرق بين الضم والجمع
أن الضم جمع أشياء كثيرة، وخلافه البث وهو تفريق أشياء كثيرة، ولهذا يقال إضمامة من كتب لانها أجزاء كثيرة، ثم كثر حتى استعمل في الشيئين فصاعدا والاصل ما قلنا، والشاهد قوله عليه الصلاة والسلام \" ضموا مواشيكم حتى تذهب فحمة الليل \" ويجوز أن يقال إن ضم الشيء إلى الشيء هو أن يلزقه به، ولهذا يقال ضممته إلى صدري، والجمع لا يقتضي ذلك.
الفرق بين الكل والجمع
أن الكل عند بعضهم هو الاحاطة بالاجزاء، والجمع الاحاطة بالابعاض، وأصل الكل من قولك تكلله أي أحاط به، ومنه الاكليل سمي بذلك لاحاطته بالرأس، قال وقد يكون الكل الاحاطة بالابعاض في قولك كل الناس ويكون الكل إبتداء توكيدا كما يكون أجمعون إلا أنه يبدأ في الذكر بكل كما قال الله تعالى \" فسجد الملائكة كلهم أجمعون \" لان كلا تلي العوامل ويبدأ به وأجمعون لا يأتي إلا بعد مذكور، والصحيح أن الكل يقتضي الاحاطة بالابعاض، والجمع يقتضي الاجزاء ألا ترى أنه كما جاز أن ترى جميه أبعاض الانسان جاز أن تقول رأيت كل الانسان ولما لم يجز أن ترى جميع أجزائه لم يجز أن تقول رأيت جميع الانسان، وأخرى فإن الابعاض تقتضي كلا والاجزاء لا تقتضي كلا ألا ترى أن الاجزاء يجوز أن يكون كل واحد منهما شيئا بإنفراده ولا يقتضي كلا، ولا يجوز أن يكون كل واحد من الابعاد شيئا بإنفراده لان البعض يقتضي كلا وجملة.
لسان العرب 1
جمع
جَمَعَ الشيءَ عن تَفْرِقة يَجْمَعُه جَمْعاً وجَمَّعَه وأَجْمَعَه فاجتَمع واجْدَمَعَ وهي مضارعة وكذلك تجمَّع واسْتجمع والمجموع الذي جُمع من ههنا وههنا وإِن لم يجعل كالشيء الواحد واسْتجمع السيلُ اجتمع من كل موضع وجمَعْتُ الشيء إِذا جئت به من ههنا وههنا وتجمَّع القوم اجتمعوا أَيضاً من ههنا وههنا ومُتجمَّع البَيْداءِ مُعْظَمُها ومُحْتَفَلُها قال محمد بن شَحّاذٍ الضَّبّيّ في فِتْيَةٍ كلَّما تَجَمَّعَتِ ال بَيْداء لم يَهْلَعُوا ولم يَخِمُوا أَراد ولم يَخِيمُوا فحذف ولم يَحْفَل بالحركة التي من شأْنها أَن تَرُدَّ المحذوف ههنا وهذا لا يوجبه القياس إِنما هو شاذ ورجل مِجْمَعٌ وجَمّاعٌ والجَمْع اسم لجماعة الناس والجَمْعُ مصدر قولك جمعت الشيء والجمْعُ المجتمِعون وجَمْعُه جُموع والجَماعةُ والجَمِيع والمَجْمع والمَجْمَعةُ كالجَمْع وقد استعملوا ذلك في غير الناس حتى قالوا جَماعة الشجر وجماعة النبات وقرأَ عبد الله بن مسلم حتى أَبلغ مَجْمِعَ البحرين وهو نادر كالمشْرِق والمغرِب أَعني أَنه شَذَّ في باب فَعَل يَفْعَلُ كما شذَّ المشرق والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فَعَلَ يَفْعُلُ والموضع مَجْمَعٌ ومَجْمِعٌ مثال مَطْلَعٍ ومَطْلِع وقوم جَمِيعٌ مُجْتَمِعون والمَجْمَع يكون اسماً للناس وللموضع الذي يجتمعون فيه وفي الحديث فضرب بيده مَجْمَعَ بين عُنُقي وكتفي أَي حيث يَجْتمِعان وكذلك مَجْمَعُ البحرين مُلْتَقاهما ويقال أَدامَ اللهُ جُمْعةَ ما بينكما كما تقول أَدام الله أُلْفَةَ ما بينكما وأَمرٌ جامِعٌ يَجمع الناسَ وفي التنزيل وإِذا كانوا معه على أَمر جامِعٍ لم يَذهبوا حتى يَستأْذِنوه قال الزجاج قال بعضهم كان ذلك في الجُمعة قال هو والله أَعلم أَن الله عز وجل أَمر المؤمنين إِذا كانوا مع نبيه صلى الله عليه وسلم فيما يحتاج إِلى الجماعة فيه نحو الحرب وشبهها مما يحتاج إِلى الجَمْعِ فيه لم يذهبوا حتى يستأْذنوه وقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عَجِبْت لمن لاحَنَ الناسَ كيف لا يَعْرِفُ جَوامِعَ الكلم معناه كيف لا يَقْتَصِر على الإِيجاز ويَترك الفُضول من الكلام وهو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أُوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِم يعني القرآن وما جمع الله عز وجل بلطفه من المعاني الجَمَّة في الأَلفاظ القليلة كقوله عز وجل خُذِ العَفْو وأْمُر بالعُرْف وأَعْرِضْ عن الجاهلين وفي صفته صلى الله عليه وسلم أَنه كان يتكلم بجَوامِعِ الكَلِم أَي أَنه كان كثير المعاني قليل الأَلفاظ وفي الحديث كان يَستحِبُّ الجَوامع من الدعاء هي التي تَجْمع الأَغْراض الصالحةَ والمَقاصِدَ الصحيحة أَو تَجْمع الثناء على الله تعالى وآداب المسأَلة وفي الحديث قال له أَقْرِئني سورة جامعة فأَقرأَه إَذا زلزلت أَي أَنها تَجْمَعُ أَشياء من الخير والشر لقوله تعالى فيها فمن يَعمل مِثقالَ ذرَّة خيراً يره ومن يَعمل مثقال ذرَّة شرّاً يره وفي الحديث حَدِّثْني بكلمة تكون جِماعاً فقال اتَّقِ الله فيما تعلم الجِماع ما جَمَع عَدداً أَي كلمةً تجمع كلمات وفي أَسماء الله الحسنى الجامعُ قال ابن الأَثير هو الذي يَجْمع الخلائق ليوم الحِساب وقيل هو المؤَلِّف بين المُتماثِلات والمُتضادّات في الوجود وقول امرئ القيس فلو أَنَّها نفْسٌ تموتُ جَميعةً ولكِنَّها نفْسٌ تُساقِطُ أَنْفُسا إِنما أَراد جميعاً فبالغ بإِلحاق الهاء وحذف الجواب للعلم به كأَنه قال لفَنِيت واسْتراحت وفي حديث أُحد وإِنَّ رجلاً من المشركين جَمِيعَ اللأْمةِ أَي مُجْتَمِعَ السِّلاحِ والجَمِيعُ ضد المتفرِّق قال قيس بن معاذ وهو مجنون بني عامر فقدْتُكِ مِن نَفْسٍ شَعاعٍ فإِنَّني نَهَيْتُكِ عن هذا وأَنتِ جَمِيعُ
( * قوله « فقدتك إلخ » نسبه المؤلف في مادة شعع لقيس بن ذريح لا لابن معاذ )
وفي الحديث له سَهم جَمع أَي له سهم من الخير جُمع فيه حَظَّانِ والجيم مفتوحة وقيل أَراد بالجمع الجيش أَي كسهمِ الجَيْشِ من الغنيمة والجميعُ الجَيْشُ قال لبيد في جَمِيعٍ حافِظِي عَوْراتِهم لا يَهُمُّونَ بإِدْعاقِ الشَّلَلْ والجَمِيعُ الحيُّ المجتمِع قال لبيد عَرِيَتْ وكان بها الجَمِيعُ فأَبْكَرُوا منها فغُودِرَ نُؤْيُها وثُمامُها وإِبل جَمّاعةٌ مُجْتَمِعة قال لا مالَ إِلاَّ إِبِلٌ جَمّاعهْ مَشْرَبُها الجِيّةُ أَو نُقاعَهْ والمَجْمَعةُ مَجلِس الاجتماع قال زهير وتُوقدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ لكم في كلِّ مَجْمَعَةٍ لِواءُ والمَجْمعة الأَرض القَفْر والمَجْمعة ما اجتَمع من الرِّمال وهي المَجامِعُ وأَنشد باتَ إِلى نَيْسَبِ خَلٍّ خادِعِ وَعْثِ النِّهاضِ قاطِعِ المَجامِعِ بالأُمّ أَحْياناً وبالمُشايِعِ المُشايِعُ الدليل الذي ينادي إِلى الطريق يدعو إِليه وفي الحديث فَجَمعْتُ على ثيابي أَي لبستُ الثيابَ التي يُبْرَزُ بها إِلى الناس من الإِزار والرِّداء والعمامة والدِّرْعِ والخِمار وجَمَعت المرأَةُ الثيابَ لبست الدِّرْع والمِلْحَفةَ والخِمار يقال ذلك للجارية إِذا شَبَّتْ يُكْنى به عن سن الاسْتواء والجماعةُ عددُ كل شيءٍ وكثْرَتُه وفي حديث أَبي ذرّ ولا جِماعَ لنا فيما بَعْدُ أَي لا اجتماع لنا وجِماع الشيء جَمْعُه تقول جِماعُ الخِباء الأَخْبِيةُ لأَنَّ الجِماعَ ما جَمَع عدَداً يقال الخَمر جِماعُ الإِثْم أَي مَجْمَعهُ ومِظنَّتُه وقال الحسين
( * قوله « الحسين » في النهاية الحسن وقوله « التي جماعها » في النهاية فان جماعها ) رضي الله عنه اتَّقوا هذه الأَهواء التي جِماعُها الضلالةُ ومِيعادُها النار وكذلك الجميع إِلا أَنه اسم لازم والرجل المُجتمِع الذي بَلغ أَشُدَّه ولا يقال ذلك للنساء واجْتَمَعَ الرجلُ اسْتَوت لحيته وبلغ غايةَ شَابِه ولا يقال ذلك للجارية ويقال للرجل إِذا اتصلت لحيته مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ بعد ذلك وأَنشد أَبو عبيد قد سادَ وهو فَتًى حتى إِذا بلَغَت أَشُدُّه وعلا في الأَمْرِ واجْتَمَعا ورجل جميعٌ مُجْتَمِعُ الخَلْقِ وفي حديث الحسن رضي الله عنه أَنه سمع أَنس بن مالك رضي الله عنه وهو يومئذ جَمِيعٌ أَي مُجْتَمِعُ الخَلْقِ قَوِيٌّ لم يَهْرَم ولم يَضْعُفْ والضمير راجع إِلى أَنس وفي صفته صلى الله عليه وسلم كان إِذا مَشَى مشى مُجْتَمِعاً أَي شديد الحركة قويَّ الأَعضاء غير مُسْتَرْخٍ في المَشْي وفي الحديث إِن خَلْقَ أَحدِكم يُجْمَعُ في بطن أُمه أَربعين يوماً أَي أَن النُّطفة إِذا وقَعت في الرحم فأَراد الله أَن يخلق منها بشراً طارتْ في جسم المرأَة تحت كل ظُفُر وشعَر ثم تمكُث أَربعين ليلة ثم تنزل دَماً في الرحِم فذلك جَمْعُها ويجوز أَن يريد بالجَمْع مُكْث النطفة بالرحم أَربعين يوماً تَتَخَمَّرُ فيها حتى تتهيَّأَ للخلق والتصوير ثم تُخَلَّق بعد الأَربعين ورجل جميعُ الرأْي ومُجْتَمِعُهُ شديدُه ليس بمنْتشِره والمسجدُ الجامعُ الذي يَجمع أَهلَه نعت له لأَنه علامة للاجتماع وقد يُضاف وأَنكره بعضهم وإِن شئت قلت مسجدُ الجامعِ بالإِضافة كقولك الحَقُّ اليقين وحقُّ اليقينِ بمعنى مسجد اليومِ الجامعِ وحقِّ الشيء اليقينِ لأَن إِضافة الشيء إِلى نفسه لا تجوز إِلا على هذا التقدير وكان الفراء يقول العرب تُضيف الشيءَ إِلى نفسه لاختلاف اللفظين كما قال الشاعر فقلت انْجُوَا عنها نَجا الجِلْدِ إِنه سَيُرْضِيكما منها سَنامٌ وغارِبُهْ فأَضاف النَّجا وهو الجِلْد إِلى الجلد لمّا اختلف اللفظانِ وروى الأَزهري عن الليث قال ولا يقال مسجدُ الجامعِ ثم قال الأَزهري النحويون أَجازوا جميعاً ما أَنكره الليث والعرب تُضِيفُ الشيءَ إِلى نفْسه وإِلى نَعْتِه إِذا اختلف اللفظانِ كما قال تعالى وذلك دِينُ القَيِّمةِ ومعنى الدِّين المِلَّةُ كأَنه قال وذلك دِين الملَّةِ القيِّمةِ وكما قال تعالى وَعْدَ الصِّدْقِ ووعدَ الحقِّ قال وما علمت أَحداً من النحويين أَبى إِجازته غيرَ الليث قال وإِنما هو الوعدُ الصِّدقُ والمسجِدُ الجامعُ والصلاةُ الأُولى وجُمّاعُ كل شيء مُجْتَمَعُ خَلْقِه وجُمّاعُ جَسَدِ الإِنسانِ رأْسُه وجُمّاعُ الثمَر تَجَمُّعُ بَراعيمِه في موضع واحد على حمله وقال ذو الرمة ورأْسٍ كَجُمّاعِ الثُّرَيّا ومِشْفَرٍ كسِبْتِ اليمانيِّ قِدُّهُ لم يُجَرَّدِ وجُمّاعُ الثريَّا مُجْتَمِعُها وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ونَهْبٍ كجُمّاعِ الثُرَيّا حَوَيْتُه غِشاشاً بمُجْتابِ الصِّفاقَيْنِ خَيْفَقِ فقد يكون مُجتمِعَ الثُّريا وقد يكون جُمَّاع الثريا الذين يجتمعون على مطر الثريا وهو مطر الوَسْمِيّ ينتظرون خِصْبَه وكَلأَه وبهذا القول الأَخير فسره ابن الأَعرابي والجُمّاعُ أَخلاطٌ من الناس وقيل هم الضُّروب المتفرّقون من الناس قال قيس بن الأَسلت السُّلَمِيّ يصف الحرب حتى انْتَهَيْنا ولَنا غايةٌ مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غيرِ جُمّاعِ وفي التنزيل وجعلناكم شُعوباً وقَبائلَ قال ابن عباس الشُّعوبُ الجُمّاعُ والقَبائلُ الأَفْخاذُ الجُمَّاع بالضم والتشديد مُجْتَمَعُ أَصلِ كلّ شيء أَراد مَنْشأَ النَّسَبِ وأَصلَ المَوْلِدِ وقيل أَراد به الفِرَقَ المختلفةَ من الناس كالأَوْزاعِ والأَوْشابِ ومنه الحديث كان في جبل تِهامةَ جُمّاع غَصَبُوا المارّةَ أَي جَماعاتٌ من قَبائلَ شَتَّى متفرّقة وامرأَةُ جُمّاعٌ قصيرة وكلُّ ما تَجَمَّعَ وانضمّ بعضُه إِلى بعض جُمّاعٌ ويقال ذهب الشهر بجُمْعٍ وجِمْعٍ أَي أَجمع وضربه بحجر جُمْعِ الكف وجِمْعِها أَي مِلْئها وجُمْعُ الكف بالضم وهو حين تَقْبِضُها يقال ضربوه بأَجماعِهم إِذا ضربوا بأَيديهم وضربته بجُمْع كفي بضم الجيم وتقول أَعطيته من الدّراهم جُمْع الكفّ كما تقول مِلْءَ الكفّ وفي الحديث رأَيت خاتم النبوَّة كأَنه جُمْعٌ يُريد مثل جُمْع الكف وهو أَن تَجمع الأَصابع وتَضُمَّها وجاء فلان بقُبْضةٍ مِلْء جُمْعِه وقال منظور بن صُبْح الأَسديّ وما فعَلتْ بي ذاكَ حتى تَركْتُها تُقَلِّبُ رأْساً مِثْلَ جُمْعِيَ عَارِيا وجُمْعةٌ من تمر أَي قُبْضة منه وفي حديث عمر رضي الله عنه صلى المغرب فلما انصرف دَرَأَ جُمْعةً من حَصى المسجد الجُمْعةُ المَجموعةُ يقال أَعطِني جُمعة من تَمْر وهو كالقُبْضة وتقول أَخذْت فلاناً بجُمْع ثيابه وأَمْرُ بني فلان بجُمْعٍ وجِمْعٍ بالضم والكسر فلا تُفْشُوه أَي مُجتمِعٌ فلا تفرِّقوه بالإِظهار يقال ذلك إِذا كان مكتوماً ولم يعلم به أَحد وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه ذكر الشهداء فقال ومنهم أَن تموت المرأَة بجُمْع يعني أَن تموتَ وفي بطنها ولد وكسر الكسائي الجيم والمعنى أَنها ماتت مع شيء مَجْموع فيها غير منفصل عنها من حَمْل أَو بَكارة وقد تكون المرأَة التي تموت بجُمع أَن تموتَ ولم يمسّها رجل وروي ذلك في الحديث أَيُّما امرأَة ماتتْ بجُمع لم تُطْمَثْ دخلت الجنة وهذا يريد به البكْر الكسائي ما جَمَعْتُ بامرأَة قط يريد ما بَنَيْتُ وباتتْ فلانةُ منه بجُمْع وجِمْع أَي بكراً لم يَقْتَضَّها قالت دَهْناء بنت مِسْحلٍ امرأَة العجاج للعامل أَصلح الله الأَمير إِني منه بجُمع وجِمْع أَي عَذْراء لم يَقْتَضَّني وماتت المرأَة بجُمع وجِمع أَي ماتت وولدها في بطنها وهي بجُمع وجِمْع أَي مُثْقلة أَبو زيد ماتت النساء بأَجْماع والواحدة بجمع وذلك إِذا ماتت وولدُها في بطنها ماخِضاً كانت أَو غير ماخَضٍ وإِذا طلَّق الرجلُ امرأَته وهي عذراء لم يدخل بها قيل طلقت بجمع أَي طلقت وهي عذراء وناقة جِمْعٌ في بطنها ولد قال ورَدْناه في مَجْرى سُهَيْلٍ يَمانِياً بِصُعْرِ البُرى ما بين جُمْعٍ وخادجِ والخادِجُ التي أَلقت ولدها وامرأَة جامِعٌ في بطنها ولد وكذلك الأَتان أَوّل ما تحمل ودابة جامِعٌ تصلحُ للسرْج والإِكافِ والجَمْعُ كل لون من التمْر لا يُعرف اسمه وقيل هو التمر الذي يخرج من النوى وجامَعها مُجامَعةً وجَماعاً نكحها والمُجامعةُ والجِماع كناية عن النكاح وجامَعه على الأَمر مالأَه عليه واجْتمع معه والمصدر كالمصدر وقِدْرٌ جِماعٌ وجامعةٌ عظيمة وقيل هي التي تجمع الجَزُور قال الكسائي أَكبر البِرام الجِماع ثم التي تليها المِئكلةُ ويقال فلان جماعٌ لِبني فلان إِذا كانوا يأْوُون إِلى رأْيه وسودَدِه كما يقال مَرَبٌّ لهم واسَتَجمع البَقْلُ إِذا يَبِس كله واستجمع الوادي إِذا لم يبق منه موضع إِلا سال واستجمع القوم إِذا ذهبوا كلهم لم يَبْق منهم أَحد كما يَستجمِع الوادي بالسيل وجَمَعَ أَمْرَه وأَجمعه وأَجمع عليه عزم عليه كأَنه جَمَع نفسه له والأَمر مُجْمَع ويقال أَيضاً أَجْمِعْ أَمرَك ولا تَدَعْه مُنْتشراً قال أَبو الحَسْحاس تُهِلُّ وتَسْعَى بالمَصابِيح وسْطَها لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفرَّق مُجْمَع وقال آخر يا ليْتَ شِعْري والمُنى لا تَنفعُ هل أَغْدُوَنْ يوماً وأَمْري مُجْمَع ؟ وقوله تعالى فأَجمِعوا أَمركم وشُرَكاءكم أَي وادْعوا شركاءكم قال وكذلك هي في قراءة عبد الله لأَنه لا يقال أَجمعت شركائي إِنما يقال جمعت قال الشاعر يا ليتَ بَعْلَكِ قد غَدا مُتَقلِّداً سيْفاً ورُمحا أَراد وحاملاً رُمْحاً لأَن الرمح لا يُتقلَّد قال الفرّاء الإِجْماعُ الإِعْداد والعزيمةُ على الأَمر قال ونصبُ شُركاءكم بفعل مُضْمر كأَنك قلت فأَجمِعوا أَمركم وادْعوا شركاءكم قال أَبو إِسحق الذي قاله الفرّاء غَلَطٌ في إِضْماره وادْعوا شركاءكم لأَن الكلام لا فائدة له لأَنهم كانوا يَدْعون شركاءهم لأَن يُجْمعوا أَمرهم قال والمعنى فأَجْمِعوا أَمرَكم مع شركائكم وإِذا كان الدعاء لغير شيء فلا فائدة فيه قال والواو بمعنى مع كقولك لو تركت الناقة وفَصِيلَها لرضَعَها المعنى لو تركت الناقة مع فصيلِها قال ومن قرأَ فاجْمَعوا أَمركم وشركاءكم بأَلف موصولة فإِنه يعطف شركاءكم على أَمركم قال ويجوز فاجْمَعوا أَمرَكم مع شركائكم قال الفراء إَذا أَردت جمع المُتَفرّق قلت جمعت القوم فهم مجموعون قال الله تعالى ذلك يوم مجموع له الناسُ قال وإِذا أَردت كَسْبَ المالِ قلت جَمَّعْتُ المالَ كقوله تعالى الذي جَمَّع مالاً وعدَّده وقد يجوز جمَع مالاً بالتخفيف وقال الفراء في قوله تعالى فأَجْمِعوا كيْدَكم ثم ائتُوا صفًّا قال الإِجماعُ الإِحْكام والعزيمة على الشيء تقول أَجمعت الخروج وأَجمعت على الخروج قال ومن قرأَ فاجْمَعوا كيدَكم فمعناه لا تدَعوا شيئاً من كيدكم إِلاّ جئتم به وفي الحديث من لم يُجْمِع الصِّيامَ من الليل فلا صِيام له الإِجْماعُ إِحكامُ النيةِ والعَزيمةِ أَجْمَعْت الرأْي وأَزْمَعْتُه وعزَمْت عليه بمعنى ومنه حديث كعب بن مالك أَجْمَعْتُ صِدْقَه وفي حديث صلاة المسافر ما لم أُجْمِعْ مُكْثاً أَي ما لم أَعْزِم على الإِقامة وأَجْمَعَ أَمرَه أَي جعلَه جَميعاً بعدَما كان متفرقاً قال وتفرّقُه أَنه جعل يديره فيقول مرة أَفعل كذا ومرَّة أَفْعل كذا فلما عزم على أَمر محكم أَجمعه أَي جعله جَمْعاً قال وكذلك يقال أَجْمَعتُ النَّهْبَ والنَّهْبُ إِبلُ القوم التي أَغار عليها اللُّصُوص وكانت متفرقة في مراعيها فجَمَعوها من كل ناحية حتى اجتمعت لهم ثم طَرَدوها وساقُوها فإِذا اجتمعت قيل أَجْمعوها وأُنشد لأَبي ذؤيب يصف حُمُراً فكأَنها بالجِزْعِ بين نُبايِعٍ وأُولاتِ ذي العَرْجاء نَهْبٌ مُجْمَعُ قال وبعضهم يقول جَمَعْت أَمرِي والجَمْع أَن تَجْمَع شيئاً إِلى شيء والإِجْماعُ أَن تُجْمِع الشيء المتفرِّقَ جميعاً فإِذا جعلته جميعاً بَقِي جميعاً ولم يَكد يَتفرّق كالرأْي المَعْزوم عليه المُمْضَى وقيل في قول أَبي وجْزةَ السَّعْدي وأَجْمَعَتِ الهواجِرُ كُلَّ رَجْعٍ منَ الأَجْمادِ والدَّمَثِ البَثاء أَجْمعت أَي يَبَّسَتْ والرجْعُ الغديرُ والبَثاءُ السهْل وأَجْمَعْتُ الإِبل سُقْتها جميعاً وأَجْمَعَتِ الأَرضُ سائلةً وأَجمعَ المطرُ الأَرضَ إِذا سالَ رَغابُها وجَهادُها كلُّها وفَلاةٌ مُجْمِعةٌ ومُجَمِّعةٌ يَجتمع فيها القوم ولا يتفرّقون خوف الضلال ونحوه كأَنها هي التي تَجْمَعُهم وجُمْعةٌ من أَي قُبْضة منه وفي التنزيل يا أَيها الذين آمنوا إِذا نُودِي للصلاةِ من يوم الجمعة خففها الأَعمش وثقلها عاصم وأَهل الحجاز والأَصل فيها التخفيف جُمْعة فمن ثقل أَتبع الضمةَ الضمة ومن خفف فعلى الأَصل والقُرّاء قرؤوها بالتثقيل ويقال يوم الجُمْعة لغة بني عُقَيْلٍ ولو قُرِئ بها كان صواباً قال والذين قالوا الجُمُعَة ذهبوا بها إِلى صِفة اليومِ أَنه يَجْمع الناسَ كما يقال رجل هُمَزةٌ لُمَزَةٌ ضُحَكة وهو الجُمْعة والجُمُعة والجُمَعة وهو يوم العَرُوبةِ سمّي بذلك لاجتماع الناس فيه ويُجْمع على جُمُعات وجُمَعٍ وقيل الجُمْعة على تخفيف الجُمُعة والجُمَعة لأَنها تجمع الناس كثيراً كما قالوا رجل لُعَنة يُكْثِر لعْنَ الناس ورجل ضُحَكة يكثر الضَّحِك وزعم ثعلب أَن أَوّل من سماه به كعبُ بن لؤيّ جدُّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقال له العَرُوبةُ وذكر السهيلي في الرَّوْض الأُنُف أَنَّ كعب بن لؤيّ أَوّلُ من جَمَّع يوم العَرُوبةِ ولم تسمَّ العَروبةُ الجُمعة إِلا مُذ جاء الإِسلام وهو أَوَّل من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمِعُ إِليه في هذا اليوم فيَخْطُبُهم ويُذَكِّرُهم بمَبْعَث النبي صلى الله عليه وسلم ويُعلمهم أَنه من ولده ويأْمرهم باتِّبَاعِه صلى الله عليه وسلم والإِيمان به ويُنْشِدُ في هذا أَبياتاً منها يا ليتني شاهِدٌ فَحْواء دَعْوَتِه إِذا قُرَيْشٌ تُبَغِّي الحَقَّ خِذْلانا وفي الحديث أَوَّلُ جُمُعةٍ جُمِّعَت بالمدينة جُمّعت بالتشديد أَي صُلّيت وفي حديث معاذ أَنه وجد أَهل مكة يُجَمِّعُون في الحِجْر فنهاهم عن ذلك يُجمِّعون أَي يصلون صلاة الجمعة وإِنما نهاهم عنه لأَنهم كانوا يَستظِلُّون بفَيْء الحِجْر قبل أَن تزول الشمس فنهاهم لتقديمهم في الوقت وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنه قال إِنما سمي يوم الجمعة لأَنَّ الله تعالى جَمَع فيه خَلْق آدم صلى الله على نبينا وعليه وسلم وقال أَقوام إِنما سميت الجمعة في الإِسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد وقال ثعلب إِنما سمي يوم الجمعة لأَن قريشاً كانت تجتمع إِلى قُصَيّ في دارِ النَّدْوةِ قال اللحياني كان أَبو زياد
( * كذا بياض بالأصل ) وأَبو الجَرّاح يقولان مضَت الجمعة بما فيها فيُوَحِّدان ويؤنّثان وكانا يقولان مضى السبت بما فيه ومضى الأَحد بما فيه فيُوَحِّدان ويُذَكِّران واختلفا فيما بعد هذا فكان أَبو زياد يقول مضى الاثْنانِ بما فيه ومضى الثَّلاثاء بما فيه وكذلك الأَربعاء والخميس قال وكان أَبو الجراح يقول مضى الاثنان بما فيهما ومضى الثلاثاء بما فيهنّ ومضى الأَرْبعاء بما فيهن ومضى الخميس بما فيهن فيَجْمع ويُؤنث يُخْرج ذلك مُخْرج العدد وجَمَّع الناسُ تَجْمِيعاً شَهِدوا الجمعة وقَضَوُا الصلاة فيها وجَمَّع فلان مالاً وعَدَّده واستأْجرَ الأَجِيرَ مُجامعة وجِماعاً عن اللحياني كل جمعة بِكراء وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي لانك جُمَعِيّاً بفتح الميم أَي ممن يصوم الجمعة وحْده ويومُ الجمعة يومُ القيامة وجمْعٌ المُزْدَلِفةُ مَعْرفة كعَرَفات قال أَبو ذؤيب فباتَ بجَمْعٍ ثم آبَ إِلى مِنًى فأَصْبَحَ راداً يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْلِ ويروى ثم تَمّ إِلى منًى وسميت المزدلفة بذلك لاجتماع الناس بها وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثَّقَل من جَمْعٍ بليل جَمْعٌ علم للمُزْدلفة سميت بذلك لأَن آدمَ وحوّاء لما هَبَطا اجْتَمَعا بها وتقول اسْتَجْمَعَ السيْلُ واسْتَجْمَعَتْ للمرء أُموره ويقال للمَسْتَجِيش اسْتَجْمَع كلَّ مَجْمَعٍ واسْتَجْمَع الفَرَسُ جَرْياً تكَمَّش له قال يصف سراباً ومُسْتَجْمِعٍ جَرْياً وليس ببارِحٍ تُبارِيهِ في ضاحِي المِتانِ سَواعدُه يعني السراب وسَواعِدُه مَجارِي الماء والجَمْعاء الناقة الكافّة الهَرِمَةُ ويقال أَقمتُ عنده قَيْظةً جَمْعاء وليلة جَمْعاء والجامِعةُ الغُلُّ لأَنها تَجْمَعُ اليدين إِلى العنق قال ولو كُبِّلَت في ساعِدَيَّ الجَوامِعُ وأَجْمَع الناقةَ وبها صَرَّ أَخلافَها جُمَعَ وكذلك أَكْمَشَ بها وجَمَّعَت الدَّجاجةُ تَجْمِيعاً إِذا جَمَعَت بيضَها في بطنها وأَرض مُجْمِعةٌ جَدْب لا تُفَرَّقُ فيها الرِّكاب لِرَعْي والجامِعُ البطن يَمانِيةٌ والجَمْع الدَّقَلُ يقال ما أَكثر الجَمْع في أَرض بني فلان لنخل خرج من النوى لا يعرف اسمه وفي الحديث أَنه أُتِيَ بتمر جَنِيب فقال من أَين لكم هذا ؟ قالوا إِنا لنأْخُذُ الصاعَ من هذا بالصاعَيْنِ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا بِعِ الجَمْع بالدّراهم وابتع بالدراهم جَنِيباً قال الأَصمعي كلّ لون من النخل لا يعرف اسمه فهو جَمع يقال قد كثر الجمع في أَرض فلان لنخل يخرج من النوى وقيل الجمع تمر مختلط من أَنواع متفرقة وليس مرغوباً فيه وما يُخْلَطُ إِلا لرداءته والجَمْعاء من البهائم التي لم يذهب من بَدَنِها شيء وفي الحديث كما تُنتَجُ البَهِيمةُ بَهِيمةً جَمْعاء أَي سليمة من العيوب مُجتمِعة الأَعضاء كاملتها فلا جَدْعَ بها ولا كيّ وأَجْمَعْت الشيء جعلته جميعاً ومنه قول أَبي ذؤيب يصف حُمراً وأُولاتِ ذِي العَرْجاء نَهْبٌ مُجْمَع وقد تقدم وأُولاتُ ذي العرجاء مواضعُ نسبها إِلى مكان فيه أَكمةٌ عَرْجاء فشبه الحُمر بإِبل انْتُهِبتْ وخُرِقتْ من طَوائِفها وجَمِيعٌ يؤكّد به يقال جاؤوا جميعاً كلهم وأَجْمعُ من الأَلفاظ الدالة على الإِحاطة وليست بصفة ولكنه يُلَمّ به ما قبله من الأَسماء ويُجْرَى على إِعرابه فلذلك قال النحويون صفة والدليل على أَنه ليس بصفة قولهم أَجمعون فلو كان صفة لم يَسْلَم جَمْعُه ولكان مُكسّراً والأُنثى جَمْعاء وكلاهما معرفة لا ينكَّر عند سيبويه وأَما ثعلب فحكى فيهما التنكير والتعريف جميعاً تقول أَعجبني القصرُ أَجمعُ وأَجمعَ الرفعُ على التوكيد والنصب على الحال والجَمْعُ جُمَعُ معدول عن جَمعاوات أَو جَماعَى ولا يكون معدولاً عن جُمْع لأَن أَجمع ليس بوصف فيكون كأَحْمر وحُمْر قال أَبو علي بابُ أَجمعَ وجَمْعاء وأَكتعَ وكتْعاء وما يَتْبَع ذلك من بقيته إِنما هو اتّفاق وتَوارُدٌ وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه منها لأَن باب أَفعلَ وفَعلاء إِنما هو للصفات وجميعُها يجيء على هذا الوضع نَكراتٍ نحو أَحمر وحمراء وأَصفر وصفراء وهذا ونحوه صفاتٌ نكرات فأَمَّا أَجْمع وجمعاء فاسمانِ مَعْرفَتان ليسا بصفتين فإِنما ذلك اتفاق وقع بين هذه الكلمة المؤكَّد بها ويقال لك هذا المال أَجْمعُ ولك هذه الحِنْطة جمعاء وفي الصحاح وجُمَعٌ جَمْعُ جَمْعةٍ وجَمْعُ جَمْعاء في تأْكيد المؤنث تقول رأَيت النسوة جُمَعَ غير منون ولا مصروف وهو معرفة بغير الأَلف واللام وكذلك ما يَجري مَجراه منه التوكيد لأَنه للتوكيد للمعرفة وأَخذت حقّي أَجْمَعَ في توكيد المذكر وهو توكيد مَحْض وكذلك أَجمعون وجَمْعاء وجُمَع وأَكْتعون وأَبْصَعُون وأَبْتَعُون لا تكون إِلا تأْكيداً تابعاً لما قبله لا يُبْتَدأُ ولا يُخْبر به ولا عنه ولا يكون فاعلاً ولا مفعولاً كما يكون غيره من التواكيد اسماً مرةً وتوكيداً أُخرى مثل نفْسه وعيْنه وكلّه وأَجمعون جَمْعُ أَجْمَعَ وأَجْمَعُ واحد في معنى جَمْعٍ وليس له مفرد من لفظه والمؤنث جَمعاء وكان ينبغي أَن يجمعوا جَمْعاء بالأَلف والتاء كما جمعوا أَجمع بالواو والنون ولكنهم قالوا في جَمْعها جُمَع ويقال جاء القوم بأَجمعهم وأَجْمُعهم أَيضاً بضم الميم كما تقول جاؤوا بأَكلُبهم جمع كلب قال ابن بري شاهد قوله جاء القوم بأَجْمُعهم قول أَبي دَهْبل فليتَ كوانِيناً مِنَ اهْلِي وأَهلِها بأَجمُعِهم في لُجّةِ البحر لَجَّجُوا ومُجَمِّع لقب قُصيِّ بن كلاب سمي بذلك لأَنه كان جَمَّع قَبائل قريش وأَنزلها مكةَ وبنى دار النَّدْوةِ قال الشاعر أَبُوكم قُصَيٌّ كان يُدْعَى مُجَمِّعاً به جَمَّع الله القَبائلَ من فِهْرِ وجامِعٌ وجَمّاعٌ اسمان والجُمَيْعَى موضع ... المزيد
تاج العروس 1
جمع
الجَمْعُ كالمَنْعِ : تَأْلِيفُ المُتَفَرِّقِ . وفِي المُفْرَدَاتِ للرّاغِب - وتَبِعَهُ المُصَنِّفُ في البَصَائر - : الجَمْعُ : ضَمُّ الشَّيْءِ بتَقْرِيبِ بَعْضِه مِن بَعْضٍ . يُقَالُ : جَمَعْتُه فاجْتَمَعَ والجَمْعُ أَيْضاً : الدَّقَلُ . يُقَالُ : ما أَكْثَرَ الجَمْعَ فِي أَرْضِ بَنِي فُلانِ أَوْ هوصِنْفٌ من التَّمْرِ مُخْتَلِطٌ مِنْ أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة ولَيْسَ مَرْغُوباً فيه وما يُخْلَطُ إِلاّ لِرَدَاءَتِهِ . ومِنْهُ الحَدِيثُ : بِع الجَمْعَ بالدَّراهِمِ وابْتَعْ بالدَّراهِمِ جَنِيباً . أَو هو النَّخْلُ خَرَجَ مِن النَّوَى لا يُعْرَفُ اسْمُه . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : كُلُّ لَوْنٍ مِن النَّخْلِ لا يُعْرَفُ اسْمُهُ فهو جَمْعٌ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : يَوْمُ الجَمْعِ : يَوْمُ القِيامَةَ وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الجَمْعُ : الصَّمْغُ الأَحْمَرُ . والجَمْعُ : جَماعَةُ النّاسِ ج : جُمُوعٌ كبَرْقٍ وبُرُوقٍ كالجَمِيع كَما في العُبَابِ . وفي الصّحاحِ : الجَمْعُ قد يَكُونُ مَصْدَراً وقَدْ يَكُونُ اسْماً لِجَمَاعَةِ النّاسِ ويُجْمَعُ عَلَى جُمُوع زادَ في اللِّسَانِ : والجَمَاعَةُ والجَمِيعُ والمَجْمَعُ والمَجْمَعَةُ كالجَمْعِ وقد اسْتَعْمَلُوا ذلِكَ في غَيْرِ النّاسِ حَتَّى قالُوا : جَمَاعَةُ الشَّجَرِ وجَمَاعَةُ النَّبَاتِ والجَمْعُ : لَبَنُ كُلِّ مَصْرُورَة والفُوَاقُ : لَبْنُ كُلِّ بَاهِلَةٍ وسَيَأْتِي في مَوْضِعِهِ وإِنّمَا ذُكِرَ هُنَا اسْتِطْرَاداً كالجَمِيع . وجَمْع بِلا لامٍ : المُزْدَلِفَةُ مَعْرِفَةٌ كعَرَفَاتٍ لاجْتِمَاعِ النّاسِ بها وفي الصّحاح : فيها . وقَالَ غَيْرُه : لأَنَّ آدَمَ وحَوَّاءَ لمّا أُهْبِطا اجْتَمَعا بها . قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ : فَبَاتَ بِجَمْعٍ ثُمَّ تَمَّ إِلَى مِنىًفَأَصْبَحَ رَاداً يَبْتَغِي المَزْجَ بِالسَّحْلِ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : يَوْمُ جَمْعٍ : يَوْمُ عَرَفَةَ وأَيَّامُ جَمْعٍ : أَيَّام مِنىً والمَجْمُوعُ : ما جُمِعَ مِنْ ها هُنَا وها هُنَا وإِنْ لِمْ يُجْعَلْ كالشَّيْءِ الوَاحِدِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَان والجَمِيعُ : ضِدُّ المُتَفَرِّقِ قالَ قيْسُ بنُ ذَرِيحٍ : فَقَدْتُكِ مِنْ نَفْسٍ شَعَاع فإِنَّنِي ... نهَيْتُكِ عِنْ هذَا وأَنْتِ جَمِيعُ والجَمِيعُ : الجَيْشُ . قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : في جَمِيع حَافِظِي عَوْرَاتهِمْ ... لا يَهُمُّونَ بإِدْعاقِ الشَّلَلْ والجِمِيعُ الَحيُّ المُجتَمعُ . قَالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَصِفُ الدِّيارَ : عَرِيَتْ وكان بِهَا الجَمِيعُ فَأَبْكَرُوا ... مِنْهَا فَغُودِرَ نُؤْيُها وثُمَامُهَا وجَمِيعٌ : عَلَمٌ كجَامِع وهُمَا كَثِيرَانِ في الأَعْلام وفي الصّحاح والعُبَاب : أَتانٌ جَامِعٌ : إِذا حَمَلَتْ أَوَّلَ ما تَحْمِلُ . وقالَ ابْنُ شُمَيْلٍ : جَمَلٌ جَامِعٌ ونَاقَةٌ جَامِعَةٌ إِذا أَخْلَفا بُزُولاً قال : ولا يُقَالُ هذا إِلاّ بَعْدَ أَرْبَعِ سِنِينَ . هكَذَا في النُّسَخِ وصَوَابُهُ عَلَى ما فِي العُبَابِ والتَّكْمِلةِ : ولا يُقَالُ هذا بَعْدَ أَرْبَعِ سِنِينَ مِنْ غَيْرِ حَرْفِ الاسْتِثْناءِ ودَابَّةٌ جامِعٌ : إِذا كانَتْ تَصْلُحُ للإِكافِ والسَّرْجِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وقِدْرٌ جامِعٌ وجَامِعَةٌ وجِمَاعٌ ككِتَابٍ أَيْ عَظِيمَة ذَكَرَ الصّاغَانِيُّ الأُولَى والثّانِيَةَ . واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الثّانِيَةَ . ونَسَبَ صاحِبُ اللِّسَانِ الأَخِيرَةَ إِلى الكِسَائِيّ . قالَ الكِسَائيّ : أَكبرُ البِرَامِ الجِمَاعُ ثُمَّ الَّتِي تَلِيهَا المِئْكَلة . وقِيلَ : قِدْرٌ جِمَاعٌ وجَامِعَةٌ : هي الَّتِي تَجْمَعُ الجَزُورَ وفي الأَسَاسِ : الشَّاةَ ج : جُمْعٌ بالضَّمِّ . والجَامِعَةُ : الغُلُّ لأَنَّهَا تَجْمَعُ اليَدَيْنِ إِلَى العُنُق كَمَا في الصّحاح والجَمْعُ : الجَوَامِع قال : ولَو كُبِّلَتْ في سَاعِدَيَّ الجَوَامِعُ ومَسْجِدُ الجَامِعِ والمَسْجِدُ الجَامِعُ : الَّذِي يَجْمَعُ أَهْلَهُ نَعْتٌ له لأَنَّهُ عَلاَمَةٌ للاجْتِمَاعِ لُغَتَانِ أَيْ مَسْجِدُ اليَوْمِ الجامِعِ كقَوْلِكَ حَقُّ اليَقِينِ والحَقُّ اليَقِينُ بِمَعْنَى حَقّ الشَّيْءِ اليَقِين لأَنَّ إِضَافَةَ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ لا تَجُوزُ إِلاَّ عَلَى هذَا التَّقْدِير . أَو هذِهِ أَي اللُّغَةُ الأُولَى خَطَأٌ نَقَلَ ذلِكَ الأَزْهَرِيّ عَنِ اللَّيْث ثُمَّ قالَ الأَزْهَرِيّ : أَجازُوا جَمِيعاً ما أَنْكَرَهُ اللَّيْثُ والعَرَبُ تُضِيفُ الشَّيْءَ إِلَى نَفْسِهِ وإِلَى نَعْتِهِ إِذا اخْتَلَفَ اللَّفْظَانِ كَما قالَ تَعَالَى : " وذلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ " ومَعْنَى الدِّين المِلَّة كأَنَّهُ قالَ : وذلِكَ دِينُ المِلَّةِ القَيِّمةِ . وكَمَا قَالَ تَعالَى : " وعْدَ الصِّدْقِ " " ووَعْدَ الحَقِّ " . قالَ : ومَا عَلِمْتُ أَحَداً مِنَ النَّحْوِيينَ أَبَى إِجَازَتَهُ غَيْرَ اللَّيْثِ . قالَ : وإِنَّمَا هُوَ الوَعْدُ الصِّدقُ والمَسْجِدُ الجامِعُ . وجَامِعُ الجَارِ : فُرْضَةٌ لأَهْلِ المَدِينَةِ على ساكِنَهَا أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ كَمَا أَنَّ جُدَّةَ فُرْضَةٌ لأَهْلِ مَكَّةَ حَرَسَهَا الله تَعالَى . والجَامِعُ : ة بالغُوطِةِ بالمَرْجِ والجَامِعَانِ بِكَسْرِ النُّونِ : الحِلَّةُ المَزْيدِيَّةُ الَّتِي عَلَى الفُرَاتِ بَيْن بَغْدَادَ الكُوفَةِ ومن المَجَازِ : جَمَعَت الجارَيِةُ الثِّيَابَ : لَبِسَتِ الدِّرْعَ والمِلْحَفَةَ والخِمَارَ . يُقَالُ ذلِكَ لها إِذا شَبَّتْ يُكْنَى به عَنْ سِنِّ الاسْتِوَاءِ . وجُمَّاعُ النّاسِ كرُمّانِ : أَخْلاطُهُم وهم الأُشَابَةُ من قَبائلَ شَتَّى قال قَيْسُ بنُ الأَسْلَتِ السُّلَمِيّ يَصِفُ الحَرْب : حَتَّى انْتَهَيْنَا ولَنَا غَايَةٌ ... مِنْ بَيْنِ جَمْعِ غَيْرِ جُمَّاعِ والجُمَّاعُ مِنْ كُلِّ شَيْءِ : مُجْتَمَعُ أَصْلِهِ قالَ ابنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا في تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى " وجَعَلْناكم شُعُوباً وقَبَائِلَ " قالَ : الشُّعُوبُ : الجُمَّاع والقَبَائِلُ : الأَفْخَاذُ : أَرادَ بالجُمّاع مُجْتَمَعَ أَصْلِ كُلِّ شَيْء أَرادَ مَنْشَأَ النَّسَبِ وأَصْلِ المَوْلِدِ . وقِيلَ : أَرادَ بهِ الفِرَقَ المُخْتَلِفَةَ مِن النّاسِ كالأَوْزاعِ والأَوْشَابِ . ومنه الحَدِيثُ : كانَ في جَبَلِ تِهَامَةَ جُمَّاعٌ غَصَبُوا المَارَّةَ أَيْ جَماعَاتٌ من قَبائلَ شَتَّى مُتَفَرِّقَة . وكُلُّ ما تَجَمَّعَ وانْضَمَّ بَعْضُه إِلَى بَعْضٍ جُمَّاعٌ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَنْشَد : ونَهْبٍ كجُمّاعِ الثُّرَيّا حَوَيْتُهُ هكَذَا هُوَ في العُبَابِ وشَطْرُه الثّاني : غِشَاشاً بمُحْتاتِ الصِّفَاقَيْنِ خَيْفَقِ وقد أَنْشَدَه ابنُ الأَعْرَابِيّ وفَسَّرَهُ بالَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ عَلَى مَطَرِ الثُّرَيَّا وهو مَطَرُ الوَسْمِيّ يَنْتَظِرُون خِصبَه وكَلأَهُ وقال ذُو الرُّمَّة : وَرَأْسٍ كجُمَّاعِ الثُّرَيّا ومِشْفَرٍ ... كسِبْتِ اليَمَانِي قِدُّه لَمْ يُجَرَّدِ والمَجْمع كمَقْعَدٍ ومَنْزِلِ : مَوْضِعُ الجَمْعِ الأَخِيرُ نادِرٌ كالمَشْرِقِ والمَغْرِب أَعْني أَنَّهُ شَذَّ في بابِ فَعَلَ يَفْعَل كما شَذَّ المَشْرِقُ والمَغْرِبُ ونَحْوُهما من الشاذِّ في بابِ فَعَل يَفْعُلُ . وذَكَرَ الصّاغَانِيّ في نَظَائِره أَيْضاً : المَضْرَبُ والمَسْكَنُ والمَنْسَكُ ومَنْسَجُ الثَّوْبِ ومَغْسَلُ المَوْتَى والمَحْشَرُ . فإِنّ كُلاًّ مِنْ ذلِكَ جاءِ بالوَجْهَيْنِ والفَتْحُ هو القِيَاسُ . وقَرَأَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمٍ " حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمِعَ البَحْرَيْنِ " بالكَسْرِ . وفي الحَدِيثِ : فَضَرَبَ بيَدِهِ مَجْمَعَ بَيْنَ عُنُقِي وكَتِفِي أَي حَيْثُ يَجْتَمِعَانِ وكَذلِكَ مَجْمَع البَحْرَيْنِ وقالَ الحادِرَةُ : أَسُمَىَّ وَيْحَكِ هَلْ سَمِعْتِ بِغَدْرَةٍرُفِعَ اللِّوَاءُ لَنَا بِهَا في مَجْمِعِ وقالَ أَبو عَمْروٍ : المَجْمَعَةُ كمَقْعَدَةٍ : الأَرْضُ القَفْرُ . وأَيْضاً ما اجْتَمَعَ من الرِّمَالِ جَمْعُه المَجَامِعُ وأَنْشَدَ : بَاتَ إِلَى نَيْسَبِ خَلٍّ خَادِعِ وَعْثِ النِّهَاضِ قَاطِعِ ا لمَجَامِعِ بالأَمِّ أَحياناً وبالمُشَايِعِ والمَجْمَعَةُ : ع ببِلادِ هُذَيْلٍ ولَهُ يَوْمٌ مَعْرُوف وجُمْعُ الكَفِّ بالضَّمِّ وهو حِينَ تَقْبِضُهَا . يُقَالُ : ضَرَبْتُه بجُمْعِ كَفِّي وجاءَ فُلانٌ بِقُبْضَةٍ مِلءِ جُمْعِهِ . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ لِلشّاعِرِ وهو نُصَيْحُ بنُ مَنْظُورٍ الأَسَدِيّ : ومَا فَعَلَتْ بِي ذاكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا ... تُقَلِّب رَأْساً مِثْلَ جُمْعِيَ عَارِياً وفي الحَدِيثِ رَأَيْتُ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ كَأَنَّه جُمْعٌ يُرِيدُ مِثْلَ جُمْعِ الكَفِّ وهو أَنْ تَجْمَعَ الأَصّابِعَ وتَضُمَّهَا وتَقُولُ : أَخَذْتُ فُلاناً بجُمْعِ ثِيَابِهِ وبِجُمْعِ أَرْدَانِهِ ج : أَجْمَاعٌ . يُقَالُ : ضَرَبُوه بِأَجْمَاعِهِم إِذا ضَرَبُوا بأَيْدِيهِم . وقالَ طَرَفَةُ بنُ العَبْد : بَطِيءٍ عَنِ الجُلَّى سَرِيعٍ إِلى الخَنَا ... ذَلُولٍ بِأَجْماعِ الرِّجَالِ مُلَهَّدِ ويُقَالُ : أَمْرُهُمْ بجُمْعٍ أَيْ مَكْتُومٌ مَسْتُورٌ لَمْ يُفْشُوه ولَمْ يَعْلَمْ به أَحَدٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقِيلَ : أَيْ مُجْتَمِعٌ فا يُفَرِّقُونَهُ وهوَ مَجَازٌ . ويُقَالُ : هي من زَوْجِهَا بِجُمْعٍ أَي عَذْرَاءُ لَمْ تُقْتَضَّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ : قَالَتْ دَهْنَاءُ بِنْتُ مِسْحَلٍ - امْرَأَةُ العَجّاج - للعَامِلِ : أَصْلَحَ اللهُ الأَمِيرَ إِنِّي مِنْهُ بِجُمْعٍ - أَيْ عَذْرَاءُ - لَمْ يَقْتَضَّني . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وإِذا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وهي عَذْرَاءُ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا قِيلَ : طُلّقَتْ بِجُمْعٍ أَي طُلِّقَت وهي عَذْراءُ وذَهَبَ الشهر بِجُمْعٍ أَي ذَهَبَ كُلُّهُ ويُكْسَر فِيهِنَّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِي ما عَدَا جُمْعَ الكَفِّ عَلَى أَنَّهُ وُجِدَ في بَعْضِ نُسَخِ الصّحاحِ . وجُمْعُ الكَفِّ بالضَّمِّ والكَسْرِ لُغَتَان هكَذَا رَأَيْتُه فِي هامِشِ نُسْخَتِي . وماتَتْ المَرْأَةُ بجُمْعٍ مُثَلَّثَةً نَقَلَ الجَوْهَرِيُّ الضَّمَّ والكَسْرَ وكَذا الصّاغَانِيّ وفي اللِّسَان : الكسْرُ عن الكِسَائيّ أَي عَذْرَاءَ أَيْ أَنْ تَمُوتَ ولَمْ يَمَسَّهَا رَجُلٌ ورُوِيَ ذلِكَ في الحَدِيث : أَيُّمَا أَمَرْأَةٍ ماتَتْ بجُمْعٍ لَمْ تُطْمَثْ دَخَلَتِ الجَنَّةَ هذَا يُرِيدُ به البِكْرَ أَوْ حَامِلاً أَيْ أَنْ تَمُوتَ وفي بَطْنِهَا وَلَدٌ كَما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقالَ أَبُو زَيْدٍ : ماتَتِ النِّسَاءُ بأَجْماعٍ والوَحِدَةُ بجُمْعٍ وذلِكَ إِذا ماتَتْ ووَلَدُهَا في بَطْنِهَا ماخِضاً كانَتْ أَوْ غَيْرَ مَاخِضٍ . وقال غَيْرُهُ : ماتِتِ المَرْأَةُ بجُمْعٍ وجِمْعٍ أَيْ مُثْقَلَة . وبه فُسِّرَ حَدِيثُ الشُّهَدَاءِ : ومِنْهُمْ أَنْ تَمُوتَ المَرْأَةُ بجُمْعٍ . قالَ الراغِبُ : لِتَصَوُّرِ اجْتِمَاعِهِمَا . قال الصّاغَانِيّ : وحَقِيقَةُ الجُمْعِ والجِمْعِ أَنَّهُمَا بمَعْنَى المَفْعُولِ كالذُّخْرِ والذِّبْحِ والمَعْنَى أَنَّهَا ماتَتْ مع شَيْءِ مَجْمُوعٍ فيها غَيْرَ مُنْفَصِلٍ عَنْهَا مِن حَمْلٍ أَو بَكَارَةٍ . وقالَ اللَّيْثُ : ومِنْهُ حَدِيث أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَ وَجَّهَهُ رِسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ في سَرِيَّةٍ فقال : إِنَّ امْرَأَتِي بجُمْعٍ قالَ : فاخْتَرْ لَهَا مَنْ شِئْتَ مِنْ نِسَائِي تَكُونُ عِنْدَهَا فاخْتَارَ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهَا فَوَلَدَتْ عائشَةَ بِنْتَ أَبِي مُوسَى فِي بَيْتِهَا فسَمَّتْهَا باسْمِهَا فَتَزَوَّجَهَا السائبُ ابنُ مالِكٍ الأَشْعَرِيّ . ويُقَالُ : جُمْعَةٌ مِنْ تَمْرٍ بالضَّمِّ أَي قُبْضَةٌ منه والجُمْعَةُ أَيْضاً : المَجْمُوعَةُ . ومِنْهُ حَدِيثُ عَمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّهُ صَلَّى المَغْرِبَ فلَمَّا انْصَرَفَ دَرَأَ جُمْعَةً مِنْ حَصَى المَسْجِدِ وأَلْقَى عَلَيْهَا رِدَاءَهُ واسْتَلْقَى أَيْ سَوّاهَا بيَدِهِ وبِسَطَهَا ويَوْمُ الجُمْعَةِ بالضَّمّ لُغَةُ بَنِي عُقَيْلٍ وبِضَمَّتَيْنِ وهي الفُصْحَى والجُمَعَة كهُمَزَةٍ لُغَةُ بَني تَمِيمٍ وهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا والأَعْمَشِ وسَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ وابْنِ عَوْفٍ وابْنِ أَبِي عبْلَةَ وأَبِي البَرَهْسَمِ وأَبِي حَيْوَةَ . وفي اللّسَانِ : قَوْلُه تَعالَى : " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمْعَةِ " خَفَّفَها الأَعْمَشُ وثَقَّلَهَا عاصِمٌ وأَهْلُ الحِجَاز والأَصل فيها التَّخْفِيفُ . فَمَنْ ثَقَّلَ أَتْبَعَ الضَّمَّةَ ومَنْ خَفَّفَ فعَلَى الأَصْلِ والقُرَّاءُ قَرَأُؤهَا بالتَّثْقِيل والَّذِينَ قالُوا : الجُمَعَةَ ذَهَبُوا بها إِلَى صِفَةِ اليَوْمِ أَنَّهُ يَجْمَعُ النّاسَ كَثِبراً كَمَا يُقَالُ : رَجُلٌ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ ضُحَكةٌ : م أَي مَعْرُوفٌ سُمِّيَ لأَنّهَا تَجْمَعُ النّاسَ ثُمّ أَضِيفَ إِلَيْهَا اليَوْمُ كدَارِ الآخِرَةِ . وزَعَمَ ثَعْلَبٌ أَنّ أَوَّلَ مَنْ سَمَاهُ به كَعْبُ ابنُ لُؤَيٍّ وكانَ يُقَال لَهَا : العَرُوبَةَ . وذَكَر السُّهَيْلِيّ في الرَّوْضِ : أَنَّ كَعْبَ بنَ لُؤَيٍّ أَوّلُ مَنْ جَمَّع يَوْمَ العَرُوبَةِ ولَمْ تُسَمَّ العَرُوبَةُ الجُمْعَةَ إِلاّ مُذْ جاءَ الإِسلامُ وهو أَوَّلُ مَنْ سَمّاها الجُمُعَةَ فكانَتْ قُرَيْشٌ تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ في هذَا اليَوْمِ فَيَخْطُبُهُمْ ويُذَكِّرُهُم بمَبْعَثِ سَيَّدنا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ويُعْلِمُهُمْ أَنَّهُ مِن وَلَدِهِ ويَأْمُرُهُمْ بإتِّبَاعِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ والإِيمانِ به . ويُنْشِدُ فِي هذا أَبْيَاتاً منها : يا لَيْتَنِي شَاهِدٌ فَحْوَاءَ دَعْوَتِهِ ... إِذا قُرَيْشٌ تُبَغِّى الحَقَّ خِذْلاناً قُلْتُ : ورُوِيَ عَنْ ثَعْلَبٍ أَيْضاً : إِنَّمَا سُمِّي يَوْمَ الجُمَعَةِ لأَنَّ قُرَيْشاً كانَتْ تَجْتَمِعُ إِلَى قُصَىٍّ في دارِ النَّدْوَةِ والجَمْعُ بَيْنَ قَوْلِهِ هذا والَّذِي تَقَدَّم ظاهِرٌ . وقالَ أَقْوَامٌ : إِنَّمَا سُمِّيَت الجُمُعَةَ في الإِسْلام وذلِكَ لاجْتِمَاعِهِم في المَسْجِدِ وفي حَدِيثِ الكَشِّىّ أَنَّ الأَنْصَارَ سَمَّوْهُ جُمُعَةً لاِجْتِمَاعِهِم فيه . ورُوِيَ عَن ابْنِ عَبّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّهُ قالَ : إِنَّمَا سَمِّيَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لأَنّ اللهَ تَعَالَى جَمَعَ فيه خَلْقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلامُ وأَخْرَجَه السُّهَيْلِي في الرَّوْضِ مِن طَرِيقِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيّ فائدَةٌ : قالَ اللِّحْيَانِي : كَانَ أَبُو زِيَادٍ وأَبُو الجَرّاحِ يَقُولانِ : مَضتِ الجُمُعَةُ بِمَا فِيهَا فيُوَحِّدانِ ويُؤَنِّثَانِ وكانَا يقُولانِ : مَضَى السَّبْتُ بما فيه ومَضَى الأَحَدُ بِمَا فيه فيُوَحِّدَانِ ويُذَكِّرَان . واخْتَلَفا فِيمَا بَعْدَ هذا فكانَ أَبُو زِيَادٍ يَقُولُ : مَضَى الاثْنانِ بِمَا فيه ومَضَى الثّلاثاءُ بما فيه وكَذلِكَ الأَرْبَعَاءُ والخَمِيس . قالَ : وكانَ أَبُو الجَرَّاحِ يَقُول : مَضَى الاثْنَانِ بما فيهما ومَضَى الثلاثاءُ بما فيهِنَّ ومَضَى الأَرْبَعَاءُ بما فِيهِنَّ ومضَي الخَميسُ بما فيهنَّ فيَجْمَعُ ويُؤَنِّثُ يُخْرِجُ ذلِكَ مُخْرَجَ العَدَدَ قالَ أَبُو حاتِمٍ : مَنْ خَفَّفَ قالَ في ج : جُمَعٌ كصُرَدٍ وغُرَفٍ وجُمْعات بالضم وبضمتين كغُرْفات وَغُرُفات وتُفْتَحُ المِيمُ في جَمْعِ الجُمَعَة كهُمَزَةٍ : قَالَ : ولا يَجُوزُ جُمْعٌ في هذا الوَجْه ويُقَالُ : آَدامَ الله جُمْعَةَ مَا بَيْنَكُمَا بالضَّمِّ كما يُقَالُ : أُلْفَةَ ما بَيْنَكُمَا قالَهُ أَبُو سَعِيدٍ والجَمْعَاءُ : النّاقة الكَافَّةُ الهَرِمَةُ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ . والجَمْعَاءُ من البَهَائِم : الَّتِي لَمْ يَذْهَبْ من بَدَنِهَا شَيْءٌ ومِنْهُ الحَدِيثُ كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ أَيْ سَلِيمَةً مِن العُيُوبِ مُجْتَمِعَةَ الأَعْضَاءِ كامِلَتَهَا فلا جَدْعَ ولاكَيَّ . وجَمْعَاءُ : تَأْنِيثُ أَجْمَعَ وهو وَاحِدٌ في مَعْنَى جَمْعٍ وجَمْعُهُ : أَجْمَعُونَ . وفي الصّحاح : جُمَع جَمْعُ جُمْعَةٍ وجَمَعُ جَمْعَاءَ في تَوْكِيدِ المُؤَنَّثِ تُقُولُ : رَأَيْتُ النِّسْوَةَ جُمَعَ غَيْرَ مَصْرُوفٍ وهو مَعْرِفَةٌ بِغَيْر الأَلِفِ واللاّمِ وكَذلِكَ ما يَجْرِي مَجْرَاهُ من التَّوْكِيدِ لأَنَّهُ تَوْكِيدٌ للْمَعْرِفَةِ وأَخَذْتُ حَقِّي أَجْمَعَ في تَوْكِيدِ المُذَكَّرِ وهو تَوْكِيدٌ مَحْضٌ وكَذلِكَ أَجْمَعُونَ وجَمْعَاءُ وجُمَعُ وكَذلِكَ أَجْمَعُونَ وجَمْعَاءُ وجُمْعُ وأَكْتَعُونَ وأَبْتَعُونَ وأَبْصَعُونَ لا يَكُونُ إِلاّ تَأْكِيداً تابِعاً لِما قَبْلَهُ لا يُبْتَدَأُ ولا يُخْبَرُ به ولا عَنْهُ ولا يَكُونُ فاعِلاً ولا مَفْعُولاً كما يَكُونُ غَيْرُهُ مِن التَّوَاكِيدِ اسْماً مَرَّةً وتَوْكِيداً أُخْرَى مِثْلُ : نَفْسه وعَيْنه وكُلّه . وأَجْمَعُونَ : جَمْعُ أَجْمَعَ وأَجْمَعَ وَاحِدٌ في مَعْنَى جَمْعٍ ولَيْسَ لَهُ مُفرَدٌ مِن لَفْظِهِ والمُؤَنّثُ جَمْعَاءُ وكانَ يَنْبَغِي أَنْ يَجْمَعُوا جَمْعَاءَ بالأَلِفُ والتّاءِ كَمَا جَمَعُوا أَجْمَعَ بالوَاوِ والنُّونِ ولكِنُّهُمْ قالُوا فِي جَمْعِهَا : جُمَعُ . انتهى ونَقَلَهُ الصّاغانِيّ أَيْضاً هكَذَا وفي اللِّسَانِ : وجَمِيعٌ يُؤَكِّدُ به يُقَالُ : جاءُوا جَمِيعاً : كُلَّهُمْ وأَجْمَعُ مِنْ الأَلِفَاظِ الدّالَّةِ عَلَى الإِحَاطَةِ ولِيْسَتْ بصِفَةٍ ولكِنَّهُ يُلَمُّ به ما قَبْلَهُ من الأَسْمَاءِ ويُجْرَي عَلَى إِعْرَابِهِ فلِذلِكَ قالَ النَّحْوِيُّون : صِفَة والدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِصِفَةٍ قَوْلُهُمْ : أَجْمَعُون فلَوْ كانَ صفَةً لَمْ يَسْلَمْ جَمْعُه ولَوْ كَانَ مُكَسَّراً والأُنْثَى جَمْعَاءُ وكِلاهُمَا مَعْرِفَةٌ لا يُنَكَّرُ عِندَ سِيبَوَيْه . وأَمَّا ثَعْلَبٌ فَحَكَى فيهِمَا التَّنْكِيرَ والتَّعْرِيفَ جَمِيعاً يَقُولُ : أَعْجَبَنِي القَصْرُ أَجْمَعُ وأَجْمَعَ الرَّفْعُ عَلَى التَّوْكِيدِ والنَّصْبُ على الحالِ والجَمْعُ جُمَعُ مَعْدولٌ عن جَمْعاوَاتٍ أَو جَمَاعَي ولا يَكُونُ مَعْدُولاً عَنْ جُمْعٍ لأَنَّ أَجَمْعَ لَيْسَ بِوَصْفٍ فِيَكُونُ كأَحْمَرَ وحُمْرٍ . قالَ أَبُو عَلِيّ : بابُ أَجَمْعَ وجَمْعاءَ وأَكْتَعَ وكَتْعَاءَ وما يَتْبَع ذلِكَ مِنْ بَقِيَّته إِنَّمَا هو اتْفَاقٌ وتَوَارُدٌ وَقَعَ في اللُّغَةِ علَى غَيْرِ ما كَانَ في وَزْنِهِ مِنْهَا لأَنَّ بَابَ أَفْعَلَ وفَعْلاء إِنّمَا هُوَ للصِّفاتِ وجَمِيعُهَا يَجِيءُ علَى هذا الوَضْعِ نَكِرَاتٍ نَحْو أَحْمَرَ وحَمْرَاء وأَصْفَرُ وصَفْرَاء وهذا ونَحْوُه صِفَاتٌ نَكِرَاتٌ فأَمَّا أَجْمَعُ وجَمْعَاءُ فاسْمَانِ مَعْرفَتَانِ لَيْسا بصَفَتَيْنِ فإِنَّمَا ذلِكَ اتِّفَاقٌ وَقَعَ بَيْنَ هذِه الكَلِمَةَ المُؤَكَّدِ بها ويُقَالُ : لك هذا المالُ أَجْمَعُ ولك هذِهِ الحِنْطَةُ جَمْعَاءُ . وتَقَدَّم البَحْثُ في ذلِكَ في بَ ت ع . وفي الصّحاح : يُقَالُ : جاءُوا بأَجْمَعِهِم وتُضَمُّ المِيمُ كما تَقُولُ : جَاءُوا بأَكْلُبِهِمْ جَمْعُ كَلْبٍ أَيْ كُلّهم . قَالَ ابنُ بَرِّيّ : وشَاهِدُ الأَخِيرِ قَوْلُ أَبِي دَهْبَلٍ : فَلَيْتَ كُوانِيناً مِنَ أهْلي وأَهْلِها ... بأَجْمُعِهِمْ في لُجَّةِ البَحْرِ لَجَّجُوا وجِمَاعُ الشَّيْءِ بالكَسْرِ : جَمْعُهُ يُقَالُ : جِمَاعُ الخِبَاءِ الأَخْبِيَةُ أَي جَمْعَهَا لأَنَّ الجِمَاعَ : ما جَمَعَ عَدَداً . يُقَالُ : الخَمْرُ جِمَاعُ الإِثْم كَمَا في الصّحاح أَيْ مَجْمَعُه ومَظِنَّتُهُ قُلْتُ : وهُوَ حَدِيثٌ ومِنْهُ أَيْضاً قَوْلُ الحَسَنِ البَصْرِيّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى : اتَّقُوا هذِهِ الأَهْوَاءَ فإِنَّ جِمَاعَهَا الضَّلالَةُ ومَعَادَهَا النار وكَذلِكَ الجَمِيعُ إِلاّ أَنَّهُ اسْمٌ لازِمٌ . وفي الحَدِيثِ : حَدِّثْنِي بِكَلِمَةٍ تَكُونُ جِمَاعاً فقالَ : اتَّقِ اللهَ فيما تَعْلَم أَيْ كَلِمَةٍ تَجْمَعُ كَلِمَاتٍ . وفي الحَدِيثِ أُوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ ونُصِرْتُ بالرُّعِبِ ويُرْوَى : بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ أَي القُرْآن جَمَع اللهُ بلُطْفِه له في الأَلْفَاظِ اليَسِيرَةِ مِنْهُ مَعَانيَ كَثِيرَةً كقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ " خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بِالْعُرْفِ وأَعْرِضْ عَنِ الجاهِلِينَ " وكَذلِكَ ما جَاءَ فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ . أَي أَنَّهُ كانَ كَثِيرَ المَعَانِي قَلِيلَ الأَلْفَاظِ ومِنْهُ أَيْضاً قُوْلُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ : عَجِبْتُ لِمَنْ لاحَنَ الناسَ كَيْفَ لايَعْرِفُ جَوَامِعَ الكَلِمِ مَعْنَاه : كِيْفَ لا يَقتَصِرُ عَلَى الإِيجازِ وتَرْكِ الفُضُولِ مِن الكَلامِ وسَمَّوْه جَمّاعاً وجَمَاعَةَ وجُمَاعَةَ كشَدّادٍ وقَتَادَةَ وثُمَامَةَ فمِنَ الثّانِي جَمَاعَةُ بنُ عَلِيِّ بنِ جَمَاعَةَ بنِ حازِمِ ابنِ صَخرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَمَاعَةَ مِنْ وَلَدِ مالِكِ بنِ كِنَانَةَ بَطْنٌ مِنْ وَلَدَهِ : البُرْهَانُ إِبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدِ اللهِ بنِ أَبِي الفَضْلِ سَعْدِ اللهِ بنِ جَمَاعَةَ وُلِدَ بِحَماةَ سَنَةَ حَمْسِمَائَةٍ وسِتَّةٍ وتِسْعينَ وهو أَوَّلُ مَنْ سَكَنَ بَيْتَ المَقْدِسِ وتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سِتّمائةٍ وخَمْسَةٍ وسَبْعِين ووَلَدَاهُ : أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ وأَبُو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمنِ . فمِن ولَدِ الأَخِيرِ قاضِي القُضَاةِ البَدْرُ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ تُوُفِّيَ بمِصْرَ سَنَةَ سَبْعِمائَة وثَلاثَة وثَلاثِينَ . وحَفِيداهُ : السِّراجُ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ مَحَمَّدٍ والبُرْهَانُ إِبْرَاهِيمُ بنُ عَبْد الرَّحِيم بنِ مُحَمَّدِ مَشْهُورانِ الأَخِيرُ حَدَّث عَن الذَّهَبِيّ وتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعِمَائَة وتِسْعِينَ وتُوُفِّيَ السِّرَاجُ عُمَرُ سنة سَبْعِمَائَةِ وسِتَّةٍ وسَبْعِينَ ووَلَدُهُ المُسْندُ الجَمَالُ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ أَجازَ لَهُ وَالِدُهُ وَجَدُّهُ . ومِنْهُم الحافِظُ المُحَدِّثُ أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بنُ إِبْراهِيمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَمَدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ عبدِ الرَّحِمنِ بنِ إِبْرَاهيمِ بنِ سعْدِ اللهِ ابنِ جَمَاعَةَ حَدَّثَ عن الحافِظِ بنِ حَجَرٍ . ومِنْ وَلَدِه شَيْخُ مَشَايخِنَا أُعْجُوبَةُ العِصْرِ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إِسْمَاعِيلَ بنِ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ إِسْمَاعِيل بنِ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيم بنِ إِسْمَاعِيل وُلِدَ سَنَةَ أَلْف وخَمْسِينَ وتُوُفَّيَ فِي آخِرِ شَعْبَانَ سنةَ أَلْفٍ ومِائَةٍ وثَلاثَةٍ وأَرْبَعِينَ عَنْ ثَلاثَةٍ وتِسْعِينَ حَدَّثَ عَنْ وَالِدِهِ وعَنِ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ بنِ عَبْدِ الباقي الأَتْرِبِيّ وعَنِ النَّجْمِ الغَزِّيّ والضِّيَاءِ الشَّبْرَاملسِيّ وغَيْرِهِم رَوَى عنه عِدَّةٌ مِن مَشَايِخِنَا وبالجُمْلَةِ فَبَيْتُ بَنِي جَمَاعَةُ ومن الثّالِثِ : جُمَاعَةُ ابن الحَسَن حدَّثَ عَنْهُ سَعِيدُ بن غُفَيْر . وخَلِيلُ بن جُمَاعَةَ رَوَى عن رُشْد بن سعد وعنه يَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صالِح قالَهُ ابنُ يونُس وضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ . وجُشَم بن بِلالِ بن جُمَاعَةَ الضُّبَعِيّ جَدٌّ للمُسَيَّبِ بنِ عَلَسٍ الشاعِر ذَكَرَه الرُّشَاطِيّ وقالَ الكِسَائِيُّ : يُقَالُ : ما جَمَعْتُ بِامْرَأَةِ قَطُّ وعَن امْرَأَةٍ أَيْ ما بَنَيْتُ والإِجْمَاعُ أَي إِجْمَاعُ الأُمَّةِ : الإِتِّفَاقُ يقال : هذا أَمْرٌ مُجْمَعٌ علَيْه : أَيْ مُتَّفَقٌ عليه . وقالَ الرّاغِبُ : أَي اجْتَمَعَتْ آرَاؤُهُمْ علَيْه والإِجْمَاعُ : صَرُّ أَخْلافِ النَّاقَةِ جُمَعَ يُقَالُ : أَجْمَعَ النّاقَةَ وأَجْمَعَ بها وكَذلِكَ أَكْمَشَ بِهَا وقالَ أَبُو الهَيْثَمِ : الإِجْمَاعُ : جَعْلُ الأَمْرِ جَمِيعاً بَعْدَ تَفَرُّقِهِ . قالَ : وتَفَرُّقُهُ أَنَّهُ جَعَلَ يُدِيرُهُ فَيَقُولُ مَرَّةً أَفْعَلُ كَذَا وَمَرَّةً أَفْعَلَ كَذا فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى أَمْرٍ مُحْكَم أَجْمَعَهُ أَيْ جَعَلَهُ جَمِيعاً قالَ : وكَذلِكَ يُقَالُ : أَجْمَعْتُ النَّهْبَ والنَّهْبُ : إِبِلُ القَوْمِ الَّتِي أَغارَ عَلَيْهَا اللُّصُوصُ فكَانَتْ مُتَفَرَّقةً في مَرَاعِيهَا فجَمَعُوها مِن كُلِّ ناحِيَة حَتَّى اجْتَمَعَتْ لَهُمْ ثُمَّ طَرَدُوهَا وسَاقُوها فإِذا اجْتَمَعَتْ قِيلَ : أَجْمَعُوها وأَنْشَدَ لأَبِي ذُؤَيْبٍ يَصِفُ حُمُراً : فكَأَنَّهَا بالجِزْعِ بَيْنَ نُبَايِعٍ ... وأُولاَتِ ذِي العَرْجاءِ نَهْبٌ مُجْمَعُ وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الإِجْمَاعُ : الإِعْدادُ يُقَالُ : أَجْمَعْتُ كَذَا أَيْ أَعْدَدْتُهُ . قُلْتُ : وهُوَ قَوْلُ الفَرّاءِ والإِجْمَاعُ أَيْضاً : التَّجْفِيفُ والإِيباسُ ومِنْهُ قَوْلُ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيّ : وأَجْمَعَتِ الهَوَاجِرُ كُلَّ رَجْعِ ... مِنَ الأَجْمَادِ والدَّمَثِ البَثَاءِ أَجْمَعَتْ أَيْ أَيْبَسَتُ . والرَّجْعُ : الغَدِيرُ . والبَثَاءُ : السَّهْلُ والإِجْمَاعُ : سَوْقُ الإِبِلِ جَمِيعاً وبه فُسِّرَ أَيْضاَ قَوْلُ أِبِي ذُؤَيْبٍ وقالَ الفَرّاءُ : الإِجْماعُ : العَزْمُ علَى الأَمْرِ والإِحْكَامُ عَلَيْه . تَقُولُ : أَجْمَعْتُ الخُرُوجَ وأَجْمَعْتُ عَلَيْه وبه فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعَالَى : " فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً " قالَ : ومَنْ قَرَأَ فاجْمَعُوا فمَعْنَاه لا تَدَعُوا شَيْئاً مِنْ كَيْدِكُمْ إِلاّ جِئْتُم به . وفي صَلاةِ المُسَافِرِ ما لَمْ أُجْمِعْ مُكْثاً أَيْ ما لَمْ أَعْزِم عَلَى الإِقَامَةِ . وأَجْمَعْتُ الرَّأْيَ وأَزْمَعْتُه وعَزَمْتُ عَلَيْه : بمَعْنىً . ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن الكِسَائِيّ يُقَالُ : أَجْمَعْتُ الأَمْرَ وعَلَيْهِ إِذا عَزَمْتَ عَلَيْهِ . زادَ غَيْرُه . كأَنَّهُ جَمَعَ نَفْسَهُ له . والأَمْرُ مُجْمَعٌ زادَ الجَوْهَرِيّ : ويُقَالُ أَيْضاً : أَجْمِعْ أَمْرَكَ ولا تَدَعْهُ مُنْتَشِراً . قال الشّاعِرُ وهو أَبُو الحَسْحاسِ : تُهِلُّ وتَسْعَى بالمَصَابِيحِ وَسْطَها ... لَهَا أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ مُجْمَعُ وقالَ آخَرُ : يا لَيْتَ شِعْرِي والمُنَى لا تَنْفَعُ هَلْ أَغْدُونْ يَوْماً وأَمْرِي مُجْمَعُ ؟ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيّ لذِي الإِصْبَع العَدْوَانِيّ : وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مِائَةٍ ... فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ طُرّاً فِكيدُونِي وقَالَ الرّاغِبُ : وأَكْثَرُ ما يُقَالُ فِيما يَكُونُ جُمْعاً يُتَوَصَّلُ إِلَيْهِ بالنَّكِرَة وقال الكِسَائيُّ : المُجْمِعُ كمُحْسِنٍ : العَامُ المُجْدِبُ لاجْتِمَاعِهِمْ في مَوْضِعِ الخِصْب . وقَوْلُهُ تَعَالَى : " فأَجْمِعُوا أَمْركُمْ " قالَ ابنُ عَرَفَةَ : أَيْ اعْزِمُوَ عَلَيْه . زادَ الفَرّاءُ : وأَعِدُّوا له . وقالَ أَبُو الهَيْثَمِ : أَي اجْعَلُوهُ جَمِيعاً . وأَمَّا قَوْلُه : وشُرَكَاءَكُمْ فقالَ الجَوْهَرِيُّ : أَيْ : وَادْعُوَ شُرَكَاءَكُمْ وهو قَوْلُ الفَرّاءِ وكَذلِكَ قِرَاءَةُ عَبْدِ الله ونُصِبَ شُرَكَاءكُم كُم بفِعْلٍ مُضْمَرٍ لأَنَّه لا يُقَالُ : أَجْمِعُوا شُرَكَاءَكم . ونَصُّ الجَوْهَرِيّ : لأَنَّهُ لا يُقَالُ : أَجْمَعْتُ شُرَكَائِي إِنِّمَا يُقَالُ : جَمَعْتُ . قال الشاعِرُ : يا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا ... مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحَاً أَيْ وحَامِلاً رُمْحاً لأَنَّ الرُّمْحَ لا يُتَقَلَّدُ . أَو المَعْنَى أَجْمِعُوا مع شُرَكَائِكُمْ على أَمْرِكُم قالَهُ أَبُو إِسْحَاقَ . قالَ : والواوُ بِمَعْنَى مع كَمَا يُقَالُ : لَوْ تَرَكْتَ الناقَةَ وفَصِيلَها لرَضَعَها . أَيْ مع فَصِيلِها . قالَ : والَّذِي قالَهُ الفَرّاءُ غَلَطٌ لأَنَّ الكَلامَ لا فَائِدَةَ لَهُ لأَنَّهُمْ كانُوا يَدْعُونَ شُرَكَاءَهُمْ لأَن يُجْمِعُوا أَمْرَهُمْ وإِذا كانَ الدُّعَاءُ لِغَيْرِ شَيْءٍ فلا فائدَةَ فِيهِ والمُجْمَعَةُ بِبنَاءِ المَفْعُولِ مُخَفَّفَةً : الخُطْبَة الَّتِي لا يَدْخُلُهَا خَلَلٌ عَن ابنِ عَبّادٍ وأَجْمَعَ : المَطَرُ الأَرْضَ إِذا سالَ رَغَابُهَا وجَهَادُهَا كُلُّهَا وكَذلِكَ أَجْمَعَتِ الأَرْضُ سائلَةً والتَّجْمِيع : مُبَالَغَةُ الجَمْعِ . وقالَ الفَرّاءِ : إِذا أَرَدْتَ جَمْعَ المُتَفَرِّقِ قُلْتَ : جَمَعْتُ القَوْمَ فهم مَجْمُوعُونَ قالَ اللهُ تَعَالَى : " ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ " قَالَ : وإِذَا أَرَدْتَ كَسْبَ المالِ قُلْتَ : جَمَّعْتُ المَالَ كقَوْلهِ تَعَالَى : " جَمَّعَ مَالاً وَعَدَّدَه " وقد يجُوز جَمَعَ مالاً بالتَّخْفِيفِ . قال الصّاغَانِيّ : وبالتَّشْديدِ قَرَأَ غَيْرُ المَكِّيّ والبَصْرِيّين ونافعٍ وعاصِمٍ والتَّجْمِيعُ : أَنْ تَجْمَعَ الدَّجَاجَةُ بَيْضَهَا فِي بَطْنِهَا وقَدْ جَمَّعَتْ واجْتَمَعَ : ضِدُّ تَفَرَّقَ وقَدْ جَمَعَهُ يَجْمَعُه جَمْعاً وجَمَّعَهُ وأَجْمَعَهُ فاجْتَمَعَ كاجْدَمَعَ بالدّالِ وهي مُضَارَعَةٌ وكَذلِكَ تَجَمَّعَ واسْتَجْمَعَ واجْتَمَعَ الرَّجُلُ : إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ أَيْ غايَةَ شَبَابِهِ واسْتَوَتْ لِحْيَتُهُ فهُو مُجْتَمِعٌ ولا يُقَالُ ذلِكَ للنِّسَاءِ قالَ سُحَيْمُ بنُ وَثِيل الرِّيَاحِيّ : أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمْعٌ أَشُدِّي ... ونَجَّذَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ وأَنشد أَبو عُبَيْدٍ : قَدْ سادَ وهُوَ فَتىً حَتَّى إِذا بَلَغَتْ ... أَشُدُّهُ وَعلا في الأَمْرِ وَاجْتَمَعَا واسْتَجْمَعَ السَّيْلُ : اجْتَمَعَ مِن كُلِّ مَوْضِعِ . ويُقَالُ : اسّتَجْمَعَ الوَادِي إِذا لِمْ يَبْقَ مِنْهُ مَوْضِعٌ إِلاّ سالَ . واسْتَجْمَعَت لَهُ أُمُورُهُ : إِذا اجْتَمَعَ لَهُ كُلُّ ما يَسُرُّهُ مِن أُمُورِهِ . قالَهُ اللَّيْثُ وأَنْشَدَ : إِذا اسْتَجْمَعَتْ لِلْمَرْءِ فِيهَا أُمُورُهُكَبَا كَبْوَةً لِلْوَجْهِ لا يَسْتَقِيلُهَا واسْتَجْمَعَ الفَرَسُ جَرْياً : تَكَمَّشَ لَهُ وبالَغَ . قالَ الشاعِرُ يَصِفُ سَرَابَاً : ومُسْتَجْمِعٍ جَرْياً ولَيْسَ ببَارِحٍ ... تُبَارِيهِ في ضَاحِي المِتَانِ سَوَاعِدُهُ كَمَا في الصّحاح يَعْنِي السّرَابَ . وسَوَاعِدُه : مَجَارِي الماءِ وتَجَمَّعُوا إِذا اجْتَمَعُوا مِنْ ها هُنَا وها هُنَا والمُجَامَعَةُ : المُبَاضَعَةُ جَامَعَهَا مُجَامَعَةً وجِمَاعاً : نَكَحَهَا وهوَ كِنايَةٌ وجَامَعَهُ علَى أَمْرِ كَذا : ما لأَهُ عَلَيْهِ واجْتَمَعَ مَعَهُ والمَصْدَرُ كالمَصْدَرِ وفي صِفَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ : كَانَ إِذا مَشَى مَشَى مُجْتَمِعاً أَيْ مُسْرِعاً شَدِيدَ الحَرَكَةِ قَوِيَّ الأَعْضَاءِ غَيْرَ مُسْتَرْخٍ في مَشْيِهِ وممّا يُسْتدْرَكُ عَلَيْه : مُتَجَمَّعُ البَيْدَاءِ : مُعْظَمُهَا ومُحْتَفَلُهَا . قالَ مُحْمَّدُ بنُ أَبي شِحَاذ الضَّبِّيُّ : فِي فِتْيَةٍ كُلَّمَا تَجَمْعَتِ البَيْ ... دَاءُ لَمْ يَهْلَعُوا ولَمْ يَخِمُوا ورَجُلٌ مِجْمَعٌ وجَمّاعٌ كمِنْبَرٍ وشَدّادٍ وقَوْمٌ جَمِيعٌ : مُجْتَمِعُونَ والجَمْعُ : يُكُونُ اسْماً لِلنَّاسِ وللمَوْضِع الَّذِي يَجْتَمِعُونَ فيه ويُقَالُ : هذَا الكَلامُ أَوْلَجُ في المسامع وأَجْوَلُ في المَجَامِع وأَمْرٌ جَامِعٌ : يَجْمَعُ النّاسَ . قالَ الرّاغِبُ : أَمْرٌ جامِعٌ أَي أَمْرٌ لَهُ خَطَرٌ اجْتَمَعَ لأَجْلِهِ النَّاسُ فكَأَنَّ الأَمْرَ نَفْسَهُ جَمَعَهُمْ . والجَوَامِعُ مِن الدُّعَاءِ : الَّتِي تَجْمَعُ الأَغْرَاضَ الصّالِحَةَ والمَقَاصِدَ الصَّحِيحَةَ وتَجْمَعُ الثَّناءَ عَلَى اللهِ تَعَالَى وآدَابَ المَسْأَلَةِ وفِي أَسْمَاءِ اللهِ تَعالَى الحُسْنَى : الجامِعُ قالَ ابنُ الأَثِيرِ : هو الَّذِي يَجْمَعَ الخَلائقَ ليَوْمِ الحِسَابِ وقِيلَ : هو المُؤَلِّفُ بَيْنَ المُتَماثِلاتِ والمُتَضادّاتِ في الوُجُودِ . وقَوْلُ امْرِئِ الٌقَيْسِ : فَلَوْ أَنَّهَا نَفْسٌ تَموتُ جَمِيعَةً ... ولكِنَّهَا نَفْسٌ تَسَاقَطُ أَنْفُسَاً إِنَّمَا أَرادَ جَمِيعاً فبالَغَ بإِلْحاقِ الهاءِ وحَذَفَ الجَوَابَ للْعِلْمِ بهِ كأَنَّهُ قالَ : لَفَنِيَتْ واسْتَراحَتْ ورَجُلٌ جَمِيعٌ الَّلأْمَة أَيْ مُجْتَمِعُ السِّلاَح . والجَمْعُ : الجَيْشُ . ومِنْهُ الحَدِيثُ : لَهُ سَهْمُ جَمْعٍ أَي كسَهْمِ الجَيْشِ مِن الغَنِيمَةِ . وإِبلٌ جَمَّاعَةٌ بالفَتْح مُشَدَّدَةً : مُجْتَمِعَةٌ . قالَ : لا مَالَ إِلاَّ إِبِلٌ جَمَّاعَهْ مَشْرَبُها الجِيَّةُ أَوْ نُعَاعَهْ والمَجْمَعَةُ : مَجْلِسُ الاجْتِمَاعِ . قالَ زُهَيْرٌ : وتُوقِدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ ... لَكُمْ في كُلِّ مَجْمَعَةٍ لِوَاءُ ويُقَالُ : جَمَعَ عَلَيْه ثِيَابَه أَيْ لَبِسَهَا والجَمَاعَةُ : عَدَدُ كُلِّ شَيْءٍ وكَثْرَتُهُ . وفي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ : ولا جِمَاعَ لَنَا فِيمَا بَعْد أَيْ لا اجْتِمَاعَ لنا . ورَجُلٌ جَمِيعٌ كَأَمِيرٍ : مُجْتَمعُ الخَلْقِ قَوِيٌّ لَمْ يَهْرَمْ ولَمْ يَضْعُفْ . ورَجُلٌ جَمِيعُ الرَّأْي ومُجْتَمِعُهُ : شَدِيدُهُ لَيْسَ بمُنْتَشِرِه . وجُمَّاعُ جَسَدِ الإِنْسَانِ كرُمَّانٍ : رَأْسَهُ وجُمّاعُ الثَّمَرِ : تَجَمُّعُ بَرَاعِيمِه في مَوْضِعٍ وَاحدٍ عَلى حَمْلِهِ . وامْرِأَةٌ جُمَّاعٌ : قَصِيرَةٌ ونَاقَةٌ جُمْعٌ بالضَّمّ : في بَطْنِهَا وَلَدٌ . قال الشّاعِرُ : وَرَدنْاهُ في مَجْرَى سُهَيْلٍ يَمَانِياً ... بصُعرِ البُرِى ما بَيْنَ جُمْعِ وخَادِجِ والخادِجُ : الَّتِي أَلْقَتْ وَلَدَهَا . وقالَ الصّاغَانِيّ : هو بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ مَحْذُوفٍ أَيْ من بَيْنَ ذِي جُمْعٍ وخادِجْ وامْرَأَةٌ جَامِعٌ : في بَطْنِهَا وَلَدٌ ويُقَالُ : فُلانٌ جِمَاعٌ لبَني فُلانٍ ككِتَابٍ إِذا كانُوا يَأْوُونَ إِلَى رَأْيِهِ وسُؤْدُدِه كَمَا يُقَال : مَرَبٌّ لَهُمْ واسْتَجْمَعَ البَقْل : إِذا يَبِسَ كُلُّهُ واسْتَجْمَعَ الوَادِي إِذا لَمْ يَبْقَ منه مَوْضِعٌ إِلاّ سَالَ واسْتَجْمَع القَوْمُ إِذا ذَهَبُوا كُلُّهُم لَمْ يَبْقَ منهم أَحْدٌ كَمَا يَسْتَجْمِعُ الوَادِي بالسَّيْلِ ويُقَالُ للمُسْتَجِيشِ : اسْتَجْمَعَ كُلَّ مَجْمَعٍ نقله الجَوْهَرِيّ وفي الأَسَاسِ : وجَمَعُوا لِبَنِي فُلان : إِذا حَشَدُوا لِقِتَالِهِمْ ومنه " إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ " وَجَمَعَ أَمْرَهُ : عَزَمَ عَلَيْه كَأَنَّهُ جَمَعَ نَفْسَهُ لَهُ . ومِنْهُ الحَدِيثُ : مَنْ لَمْ يَجْمَع الصِّيامَ مِن اللَّيْلِ فَلا صِيَامَ لَهُ والإِجْمَاعُ : أَنْ تَجْمَعَ الشَّيْءَ المُتَفَرِّقَ جَمِيعاً فإِذا جَعَلْتَهُ جَمِيعاً بَقِيَ جَمِيعاً ولَمْ يَكَدْ يَتَفَرَّقْ كالرَّأْي المَعْزُومِ عَلَيْهِ المُمْضَى وأَجْمَعَت الأَرْضُ سائلَةً : سَالَ رَغَابُهَا وفَلاةٌ مُجْمِعَةٌ ومُجَمِّعَةٌ كمُحْسِنَةٍ ومُحّدَّثَة : يَجْتَمِعُ فيها القَوْمُ ولا يَتَفَرَّقُونَ خَوْفَ الضَّلالِ ونَحْوِه كأَنَّهَا هي الَّتِي تَجْمَعُهُمْ وجَمَّعَ النَّاسُ تَجْمِيعاً : شَهِدُوا الجُمْعَة وقَضَوا الصَّلاةَ فيها . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ ومنه : أَوّلُ جُمُعة جُمِّعَتْ في الإِسْلامِ بَعْدَ المَدِينَةِ بجُؤَاثَى واسْتَأَجَرَ الأَجِيرَ مُجَامَعَةً جِمَاعاً ع2ن اللِّحْيَانِيّ : كُلَّ جُمْعَةٍ بكِرَاءٍ وحَكَى ثَعْلَبٌ عِن ابْنِ الأَعْرَابِيّ : لاَتكُ جُمَعِيّاً بفَتْحِ المِيمِ أَيْ مِمَّنْ يَصُومُ الجُمُعَةَ وَحْدَهُ وأَرْضٌ مُجْمِعَةٌ كمُحْسِنَةٍ : جَدْبٌ لا تَتَفَرَّقُ فِيها الرِّكَابُ لرَعْيٍ والجَامِعُ : البَطْنُ يَمَانِيَةٌ وأَجْمَعَتِ القِدْرُ : غَلَتْ نَقَلَه الزَمَخْشَرِيّ ومُجَمِّعٌ كمُحَدِّثٍ : لَقَبُ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ لأَنَّه كانَ جَمَّعَ قَبَائلَ قُرَيْشٍ وأَنْزَلَها مَكَّةَ وبَنَى دارَ النَّدْوَةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وفيه يَقُولُ حُذَافَةُ ابنُ غانِمٍ لأَبِي لَهَبٍ : أَبُوكُمْ قُصَيٌّ كَانَ يُدْعَى مُجَمِّعاً ... بِهِ جَمَّعَ اللهُ القبائلَ مِنْ فِهْرِ والجُمَيْعَي كسُمَيْهَى : مَوْضعٌ . وقَدْ سَمَّوْا جُمُعَةَ بضَمَّتَيْن وجُمَيْعاً وجُمَيْعَةَ وجُمَيْعانَ : مُصَغَّرَاتٍ وجِماعاً ككِتَابٍ وجَمْعَانَ كسَحْبَانَ وابْنُ جُمَيْعٍ العِنَانِيّ كزُبَيْرٍ صاحِبُ المُعْجَمِ : مُحَدِّثٌ مَشْهُورٌ وجُمَيْعُ بنُ ثَوْبٍ الحِمْصِيّ رَوَى عَنْ خالدِ بنِ مَعْدان رُوِيَ كزُبَيْرٍ وكَأَمِيرٍ وكَذلِكَ الحَكَمُ بنُ جُمَيْعٍ شَيْخٌ لأَبِي كُرَيْبٍ رُوِيَ بالوَجْهَيْنِ وبَنُو جُمَاعَةَ بالضَّمِّ : بَطْنٌ مِنْ خَوْلانَ مِنْهُمْ عَمْرُ بنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيّ بنِ إِسْمَاعِيلَ بنِ يُوسُفَ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ جُمَاعَةَ الجُمَاعِيّ الخَوْلانيّ أَخَذََ عَنْهُ العِمْرَانِيّ - صاحِبُ البَيَانِ - عِلْمَ النَّحْوِ ومات سَنَةَ خَمْسِمِائَةٍ وإِحْدَى وخَمْسِينَ كَذَا في تَارِيخ اليَمَنِ لِلجَنَدِيّ . قُلْتُ : ومنهم صاحِبُنَا المُفِيدُ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَبْدِ اللهِ الجُمَاعيّ صاحِبُ الدُّرَيْهمِيّ لِقَرْيَةٍ باليَمَنِ لَقِيتُهُ ببَلَدِهِ وأَخَذْتُ مِنْهُ وأَخَذَ مِنِّي وأَبُو جُمُعَةَ سَعِيدُ بنُ مَسْعُودٍ الماغُوسِيّ الصّنْهاجِيّ المَرَّاكُشِيّ وُلِدَ بَعْدَ الخَمْسِينَ وتِسْعِمائَةٍ وجالَ في البِلادِ وأَخَذَ بمِصْرَ عَنْ عَلِيِّ بنِ غَانِمٍ والنَّاصِرِ الطَّبْلاوِيّ ولَقِيَهُ المَقَّرِيُّ وأَجازَهُ ... المزيد
المحيط في اللغة 1
جمع
ا لجَمْعُ: ا لمُجْتَمِعون. والجُماعُ: المُتَفَرقون. وقيل: جُماعُ الناس: أخْلاطُهم. والجُمُوْع: اسم لِجَماعة الناس. وجِمَاعٌ : للجَمْع أيضاً. والمَجْمَعُ كذلك، يكونُ اسْماً للناس وللمَوْضِع.
وجِمَاعُ الشيءِ وجَميعُه: واحدٌ .
ورَجُل جمِيع: مُجْتَمِعٌ في خَلْقِه. والمُجْتَمِعُ: الذي بَلَغَ غايةَ شَبابِه. وجُماعُ كل شيء: مُجْتَمَعُ خَلْقِه، ومن ذلك جُماعُ جَسَدِ الإنسان: رأسه.
وجُمًاعُ الثَّمَرَةِ ونحوِها: إِذا اجْتَمعتْ بَراعِيْمُ في موضع واحد على حملها. وقِدر جِمَاع وجامِعٌ وجامِعَةٌ : عظيمةٌ تستوعِبُ شاةً، وجَمْعُ الجِمَاع: أجْمِعَةٌ . والجَمْعُ: الدَقَلُ يُخْلَطُ بعضُه ببعضٍ من تَمْرِ خمسينَ نخلةً. وقيل: كلُّ لَوْن لا يُعْرَفُ اسمُه من التَمْر ِفهو جَمْعٌ . والجَمْع: الصَّمْغُ الأحْمَر.
وَجَمْعٌ : موضعٌ بمكَة. ويومُ الجَمْع : يومُ القِيامة. ونَعَامَةٌ جُمْع: لم يَسْفِدْها الظَّلِيْمُ بَعْدُ، ومنه ماتَتِ المَرْأةُ بِجُمْع: إِذا لم تُقْتَض. ويُقال أيضاً: ماتَتْ بِجُمْع: إذا ماتَتْ وفي بَطْنِها وَلَدٌ . وذَهَبَ وَتَرَكَ امْرأتَه بِجُمْع: أي قد أثْقَلَتْ. وَضَرَبْتُه بجُمْع كَفي وبِجَمْعِه أيضاً.
وأعْطَيْتُه جِمْعَ كَفي: أي مَلأً. وأمْرُهُمْ بِجُمْع: أي مَكْتُوْمٌ . وذهب الشهْرُ بِجُمْع؛ وبجِمْع - مكسوراً - : أي كله. ومَرَرْتُ بِجُمْعَةٍ مُجْتَمًعينَ: أي بِجَماعَةٍ .
وقيل: سميَتِ الجُمُعَةُ جُمُعَةً لأنه جُمِعَ فيه خَلْقُ آدم . وقيل: لاجْتِماع النّاس فيه.
وقد جَمعَ: شَهِد الجُمُعَةَ والجَمَاعَةَ. وجَمَل جَامِع: وهو حِيْنَ يُخْلِفُ بُزُوْلاً لأرْبَع سِنينَ حَتَى يَقَعَه على حَالِه سَنَةً أو سَنَتَيْنِ لا يَزيده، الكِبَرُ ولا يَنْقُصُه، وناقَةٌ جَامِعٌ أيضاً، ولا يُقالُ لِغَيْرِ الإبِل. وأتَانٌ جَامعٌ : في أولَ ما تَحْمِلُ.
وناقَةٌ جَامِع: غَزِيْرَة. ودَابَّة جَامِع: تَصْلُحُ للسَّرْج والإكَافِ. والجَامِعَةُ: الغُل.
وجَمَعَتْنا جَامِعَةٌ : أي أمْر. ولكَ هذا أجْمَعُ وهذه جَمْعَاءُ وهُن جُمَعُ، وجاؤوني بأجْمَعِهِمْ وبأجْمُعِهِم.
واسْتَجْمَعَ الشَيْءُ: بمعنى اجْتَمَعَ. واسْتَجْمَعَ الفَرَسُ جَرْياً؛ واستجْمَعَ الزرْعُ: سَنْبَلَ كُله.
وأجْمَعَ بناقَتِه: صَرً جَميعَ أخْلافها. والمُجْمِعَات: البُلدانُ لا يَقْطَعُها إلا الجَمَاعَةُ من مَخَافتها، وارى أنه مِنْ أجْمَعَ أي صَارَ ذا جَمْعً. وأجْمَعْتُ كَذا: أي أعْدَدْته. وأجْمَعْتُه: عَزَمْت عليه.
وإذا جمعت الإبلثم سِيْقَتْ فهو الإجْماعُ. فإذا لم تُسَقْ فهو الجَمْعُ. ونَهْبَ مُجْمَعُ: مَجْموع.
والمُجْمعَةُ من الخُطْبَةِ: التي لا يَدْخلها خَلَلٌ . وفُسرَ قولُه:
جَمَعْتُها من أيْنق غِزارِ
على: اخْتَرتُها.
وما جَمَعْتُ بامْرأةٍ وعن امْرأةٍ : أي ما بَنَيْت. والجارِيَةُ إذا شَبًتْ لًيل: جَمَعَتِ الثيابَ: أي لَبِسَتِ الدَرْعَ والخِمَارَ وغيرَهما. وفلان جِمَاعُ القَوْم: أي يأوُوْنَ إليه. وهو جَمِيْعُ الرأي: ليس بِمُنْتَشِرِه. ... المزيد
معجم اللغة العربية المعاصرة 5
مُجَمِّع
[مفرد]:
• اسم فاعل من جمَّعَ.
• (حس) برنامج مهمَّته تحويل البرامج المكتوبة بلغة التجميع التي يفهمها الإنسان إلى لغة آلة قابلة للتنفيذ.
• (فز) قُطب كهربائيّ يقوم بجمع الإلكترونات الحاملة لتيار كهربائيّ.
• اسم فاعل من جمَّعَ.
• (حس) برنامج مهمَّته تحويل البرامج المكتوبة بلغة التجميع التي يفهمها الإنسان إلى لغة آلة قابلة للتنفيذ.
• (فز) قُطب كهربائيّ يقوم بجمع الإلكترونات الحاملة لتيار كهربائيّ.
جامِع
[مفرد]: ج جامعون وجَوَامعُ (لغير العاقل)، مؤ جامعة، ج مؤ جامعات وجَوَامعُ:
• اسم فاعل من جمَعَ.
• مسجد يُصَلِّي فيه المسلمون ويُطلق بصفة خاصَّة على المسجد الذي تُصلّى فيه الجُمعة "الجامع الأزهر". ، الجامعُ : اسم من أسماء اللهِ الحُسْنى، ومعناه: الذي جمع الفضائل وحوى المكارم والمآثر، جامع الخلق في موقف القيامة، جامع أجزاء المخلوقات عند الحشر والنشر بعد تفرّقها. الكلامُ ، الجامعُ : ما قلَّت ألفاظُه وكثُرت معانيه. ، تعريف جامع : (سف) شامل جميع المفردات "، تعريف جامع مانع" ، كتاب جامِع : شامل. ، أمرٌ جامعٌ : له خطرٌ يجتمع النَّاسُ لأجله " {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} ". ... المزيد
• اسم فاعل من جمَعَ.
• مسجد يُصَلِّي فيه المسلمون ويُطلق بصفة خاصَّة على المسجد الذي تُصلّى فيه الجُمعة "الجامع الأزهر". ، الجامعُ : اسم من أسماء اللهِ الحُسْنى، ومعناه: الذي جمع الفضائل وحوى المكارم والمآثر، جامع الخلق في موقف القيامة، جامع أجزاء المخلوقات عند الحشر والنشر بعد تفرّقها. الكلامُ ، الجامعُ : ما قلَّت ألفاظُه وكثُرت معانيه. ، تعريف جامع : (سف) شامل جميع المفردات "، تعريف جامع مانع" ، كتاب جامِع : شامل. ، أمرٌ جامعٌ : له خطرٌ يجتمع النَّاسُ لأجله " {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} ". ... المزيد
جمعيَّة
[مفرد]: ج جمعيّات: مصدر صناعيّ من جَمْع: طائفة تتألّف من أعضاء لغرض خاصّ وفكرة مشتركة، جماعة، مَجْمَع، مجلس "الجمعيَّة العلميّة/ النِّسائيّة/ التَّعاونيّة- الجمعيَّة الدوليّة للنقل الجويّ" ، الجمعيَّة البشريّة : المجتمع البشريّ، الجمعيَّة العامّة للأمم المتّحدة : أحد أجهزة الأمم المتّحدة في نيويورك، وتتكوّن من ممثّلي جميع الدُّول الأعضاء ومهمتها تقديم التَّوصيات والمبادئ الأساسيّة لحفظ السَّلام والأمن العالميّين، جَمْعيَّةُ حقوق الإنسان : رابطة تحدِّد لنفسها الدِّفاع عن حقوق الإنسان في العالم، جَمْعيَّة خيريّة : جمعيَّة غايتها القيام بمساعدة المحتاجين دون مقابل أو بمقابل زهيد، جَمْعيَّة عموميَّة : اجتماع أعضاء هيئة شرعيَّة أو فئة من النَّاس مدعوِّين قانونيًّا للتَّداول معًا في أمور خاصَّة أو عامَّة.
، جمعيَّة تأسيسيَّة : مجموعة من الأفراد تنشئ شركةً أو اتّحادًا. ... المزيد
مُجَمَّع
[مفرد]:
• اسم مفعول من جمَّعَ.
• مبنًى يضمُّ عددًا من الدَّوائر والمؤسَّسات "مُجَمَّع التَّحرير بالقاهرة- مُجَمَّع المحاكم" ، مُجَمَّع جراحيّ : مجموع الأمكنة والمنشآت الخاصّة بمركز جراحيّ، مُجَمَّع صحّيّ : مركز صحّيّ يضمُّ عددًا من العيادات الخارجيّة ويشتمل على عدد من المستوصفات المحلّيّة، مُجَمَّع صناعيّ : مكان تتجمّع فيه عدَّة صناعات. ... المزيد
• اسم مفعول من جمَّعَ.
• مبنًى يضمُّ عددًا من الدَّوائر والمؤسَّسات "مُجَمَّع التَّحرير بالقاهرة- مُجَمَّع المحاكم" ، مُجَمَّع جراحيّ : مجموع الأمكنة والمنشآت الخاصّة بمركز جراحيّ، مُجَمَّع صحّيّ : مركز صحّيّ يضمُّ عددًا من العيادات الخارجيّة ويشتمل على عدد من المستوصفات المحلّيّة، مُجَمَّع صناعيّ : مكان تتجمّع فيه عدَّة صناعات. ... المزيد
مجموع
[مفرد]: ج مجموعون ومجاميعُ (لغير العاقل)، مؤ مجموعة، ج مؤ مجموعات ومجاميعُ:
• اسم مفعول من جمَعَ ، مجموع السكان : اجتماع أشخاص كثيرين بحيث يؤلِّفون كُلاًّ.
• عمل أدبيّ أو علميّ مؤلَّف من مختارات من أعمال كتّاب أو علماء مختلفين "المجموع للنووي: كتاب يجمع آراء فقهيّة شافعيّة- مجموع أشعار الغزل في القرن العشرين".
• (جب) نتيجة ضمّ الأعداد أو الحدود الجبريّة. ، وتد مجموع : (عر) ما تركَّب من حركتين بعدهما سكون.
• اسم مفعول من جمَعَ ، مجموع السكان : اجتماع أشخاص كثيرين بحيث يؤلِّفون كُلاًّ.
• عمل أدبيّ أو علميّ مؤلَّف من مختارات من أعمال كتّاب أو علماء مختلفين "المجموع للنووي: كتاب يجمع آراء فقهيّة شافعيّة- مجموع أشعار الغزل في القرن العشرين".
• (جب) نتيجة ضمّ الأعداد أو الحدود الجبريّة. ، وتد مجموع : (عر) ما تركَّب من حركتين بعدهما سكون.
معجم الغني 35
إِجْمَاعٌ
[ج م ع]. (مص. أَجْمَعَ) وَافَقَ الأَعْضَاءُ عَلى الْمَشْرُوعِ بِالإِجْمَاعِ: اِتِّفَاقُهُم جَمِيعاً مِنْ أُصُولِ التَّشْرِيعِ الإِسْلاَمِيّ الإِجْمَاعُ: هُوَ مَا يَقْصُرُهُ فُقَهَاءُ الإِسْلاَمِ عَلَى اتِّفَاقِ الْمُجْتَهِدِينَ فِي عَصْرٍ عَلَى أَمْرٍ دِينِيٍّ.
أجْمَعَ
[ج م ع]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَجْمَعْتُ، أُجْمِعُ، أجْمِعْ، مص. إِجْمَاعٌ أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى التَّشَاوُرِ: اِتَّفَقوا. "أَجْمَعَ سُكَّانُ الحَيِّ عَلى إِنْشَاءِ حَدِيقَةٍ" "أَجْمَعَتِ الآرَاءُ عَلَى ضَرُورَةِ توحيد الصُّفوفِ" أجْمَعَ مَا كَانَ مُتَفرِّقاً مِنْ أَدَواَتِهِ: جَمَعَهَا وَجَعَلَهَا غيْرَ مُنْتَشِرَةٍ أَجْمَعَ أَمْرَهُ عَلَى الفَوْزِ: عَزَمَ عَلَيْهِ أَجْمَعَ جُهُودَهُ: أَعَدَّهَا. ... المزيد
اِجْتِمَاعٌ
[ج م. ع]. (مص. اِجْتَمَعَ) عَقَدَتِ الجَمْعِيَّةُ اجْتِمَاعهَا الأَوَّلَ: لِقَاء أعْضَائِهَا لِلْحِوَارِ وَالتَّدَاوُلِ فِي جَلْسَةٍ وَأَخِيرًا تَمَّ اجْتِمَاعُ أَفْرَادِ الأُسْرَةِ: اِلْتِئَامُهُمْ يَدْرُسُ عِلْمَ الاجْتِمَاعِ: عِلْمٌ يَدْرُسُ العَلاَقَاتِ القَائِمَةَ بَيْنَ النَّاسِ وَأنْظِمَتِهِمْ وَسُلُوكِهِمْ.
اِجْتَمَعَ
[ج م. ع]. (ف: خما. لازم). اِجْتَمَعْتُ، أجْتَمِعُ، اِجْتَمِعْ، مص. اِجْتِمَاعٌ اِجْتَمَعَ النَّاسُ في السَّاحَةِ: تَجَمَّعُوا، جَاءوا مِنْ أمَاكِنَ مُتَفَرِّقَةٍ لِلِّقاء فِي نُقْطَةٍ مُعَيّنَةٍ، اِلْتَقَوْا. "اِجْتَمَعَ فِي تِلْكَ الدَّارِ الوَاسِعَةِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ". (جبران خ. جبران) اِجْتَمَعَ حَوْلِي عَشَرَاتُ الأطفَالِ: اِلْتَفَّ. اِنْضَمَّ، اِلْتَأَمَ، تَجَمَّعَ. "وَغَدًا تَجْتَمِعُ الأَجْزَاءُ وَتَتَوَحَّدُ" (الريحاني).
اِنْجَمَعَ
[ج م ع]. (ف: خما. لازم). اِنْجَمَعَ، يَنْجَمِعُ، مص. اِنْجِماعٌ. اِنْجَمَعَ الْمُحَرِّكُ: اِنْضَمَّتْ أَجْزاؤُهُ.
تَجَمَّعَ
[ج م ع]. (ف: خما. لازم). تَجَمَّعْتُ، أَتَجَمَّعُ، تَجَمَّعُوا، مص. تَجَمُّعٌ. تَجَمَّعَ الأَوْلاَدُ فِي السَّاحَةِ: اِحْتَشَدُوا، اِنْضَمُّوا فِيمَا بَيْنَهُمْ. "تَجَمَّعَتِ الجَمَاهِيرُ أَمَامَ المِنَصَّةِ".
تَجَمُّعٌ
[ج م ع]. (مص. تَجَمَّعَ). تَجَمُّعُ النَّاسِ فِي السَّاحَةِ: اِحْتِشَادُهُمْ، تَجَمْهُرُهُمْ. "يُشَارِكُ فِي كُلِّ تَجَمُّعٍ سِيَاسِيٍّ".
تَجْمِيعٌ
[ج م ع]. (مص. جَمَعَ) تَجْمِيعُ الشَّمْلِ: جَمْعُهُ، لَمُّهُ كُلُّ مَا كَانَ يَهُمُّهُ هُوَ تَجْمِيعُ الْمَالِ: جَمْعُهُ وَتَكْدِيسُهُ، خَزْنُهُ.
اِسْتَجْمَعَ
[ج م ع]. (ف: سدا. لازمتع. م. بحرف). اِسْتَجْمَعْتُ، أَسْتَجْمِعُ، اِسْتَجْمِعْ، مص. اِسْتِجْمَاعٌ اِسْتَجْمَعَ النَّاسُ: تَجَمَّعُوا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ اِسْتَجْمَعَ السَّيْلُ: اِنْصَبَّ واجْتَمَعَ مِن كُلِّ مَوْضِعٍ اِسْتَجْمَعَ لَهُ الأَمْرُ: تَمَّ لَهُ حَسَبَ مَرَامِهِ وما يُحِبُّهُ ومَا يَسُرُّهُ اِسْتَجْمَعَ البَطَلُ قُوَاهُ: جَمَعَهَا، اِسْتَعَادَ قُدُرَاتِهِ وَنَشَاطَهُ اِسْتَجْمَعَ أَفْكَارَهُ لِيُجِيبَ عَنِ الأَسْئِلَةِ: رَكَّزَ حَوَاسَّهُ... ... المزيد
جَامَعَ
[ج م ع]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). جَامَعْتُ، أُجَامِعُ، جَامِعْ، مص. مُجَامَعَةٌ، جِمَاعٌ جَامَعَهُ عَلَى أَمْرِهِ لِحَلِّ مُشْكِلَةٍ شَائِكَةٍ: اِجْتَمَعَ مَعَهُ، وَافقَهُ جَامَعَ الزَّوْجُ زَوْجَتَهُ: مَارَسَ مَعهَا النِّكَاحَ.
جِمَاعٌ
[ج م ع]. (مص. جامَعَ) جِمَاعُ الشَّيْءِ: مُجْتَمَعُ أَصْلِهِ جِمَاعُ الشَّيْءِ: مَا جَمَعَ عَدَداً. "الخَمْرُ جِمَاعُ الإِثْمِ" هَذَا البَابُ جِمَاعُ هَذِهِ الأَبْوَابِ: الجَامِعُ لَهَا، الشَّامِلُ لمِاَ فِيهَا الشَّيْخُ جِمَاعٌ لِأَهْلِهِ: يَأْوُونَ إِلَيْهِ قِدْرٌ جِمَاعٌ: عَظِيمَةٌ تَجْمَعُ الشَّاةَ اِسْتَأْجَرَ الأَجِيرُ جِمَاعاً: أَعْطَاهُ أَجْرَهُ كُلَّ جُمُعَةٍ. ... المزيد
جُمَّاعٌ
[ج م ع] جُمَّاعٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ: مُجْتَمَعُ أَصْلِهِ، وَكُلُّ مَا اجْتَمَعَ وَانْضَمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ جُمَّاعُ النَّاسِ: أَخْلاَطُهُمْ جُمَّاعُ الجَسَدِ: الرَّأْسُ جُمَّاعُ الثُّرَيَّا: مَا اجْتَمَعَ مِنْ كَوَاكِبِهَا. ... المزيد
مُجَامَعَةٌ
[ج م ع]. (مص. جَامَعَ) قَرَّرُوا الْمُجَامَعَةَ لِحَلِّ مَشَاكِلِهِمْ: أَي الاجْتِمَاع وَالْمُوَافَقَة عَلَى حَلِّهَا مُجامَعَةُ الزَّوْجِ لِزَوْجَتِهِ: مُضاجَعَتُها.
مُجْمَعٌ
[ج م ع] أَمْرٌ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ: مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ قَضَايَا مُجْمَعَةٌ: مَجْزُومٌ بِهَا وَمَحْكُومٌ فِيهَا.
مُجْمِعٌ
[ج م ع]. (فَا. مِنْ أَجَمَعَ) أَمْرٌ مُجْمِعٌ: مُتَّفَقٌ فِيهِ سَنَةٌ مُجْمِعَةٌ: مُجْدِبَةٌ شَابٌّ مُجْمِعٌ: بَلَغَ أَشُدَّهُ.
أجْمَعُ
ج: أجْمَعُونَ مؤنث: جَمْعَاءُ. [ج م ع]. حَضَرَ اللاَّعِبُونَ أَجْمَعُ: مِنْ ألْفَاظِ التَّوْكِيدِ، تَوْكِيدُ الحُضُورِ الجَمَاعِيِّ. "حَضَرَ أوْلاَدُ الحَيِّ أجْمَعُهُمْ إِلَى الحَفْلَةِ" "جَاءَ الفَلاَّحُونَ بِأجْمَعِهِمْ إِلَى السُّوقِ" "جَاءوا أَجْمَعُهُمْ" "جَاءَ القَوْمُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ".
جَمِيعٌ
[ج م ع].: اِسْمٌ لِلتَّوِكِيدِ يَتْبَعُ الْمُؤَكَّدَ فيِ إِعْرَابِهِ حَضَرَ الطُّلاَّبُ جَمِيعُهُمْ: كُلُّهُمْ سَأَلْتُهُمْ جَمِيعاً: أَيْ مُجْتَمِعِينَ وَالنَّصْبُ عَلَى الَحالِ. "حَضَرُوا جَمِيعاً" "حَضَرُوا جَمِيعُهُمْ" حَضَرَ جَمِيعُ الطُّلاَّبِ: أَيْ كُلُّهُمْ، وَتُعْرَبُ هُنَا فَاعِلاً أَبْلَغْتُ الجَمِيعَ الأَوَامِرَ الجَدِيدَةَ: الكُلَّ، وَتُعْرَبُ مَفْعُولاً بِهِ سَلَّمْتُ عَلَى جَمِيعِ الحَاضِرِينَ: وَجَمِيعُ هُنَا اسْمٌ مَجْرُورٌ بِعَلَى جَمِيعُ حُقُوقِ الطَّبْعِ مَحْفُوظَةٌ: عِبَارَةٌ خَاصَّةٌ بِالنَّاشِرِ تُوضَعُ فِي الصَّفَحَاتِ الأُولَى لِلْكِتَابِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ إِعَادَةُ طَبْعِهِ إِلاَّ بِإِذْنٍ خَاصٍّ. ... المزيد
اِجْتِمَاعِيّ
[ج م. ع]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الاجْتِمَاعِ) هُوَ اجْتِمَاعِيٌّ بِطَبْعِهِ: لَهُ فِطْرَةٌ تَمِيلُ إِلَى مُعَاشَرَةِ النَّاسِ فِي الْمُجْتَمَعِ والاخْتِلاَطِ بِهِمْ. "الإِنْسَانُ كَائِن اِجْتِمَاعِيٌّ" يُشَارِكُ فِي كُلِّ نَشَاطٍ اِجْتِمَاعِيٍّ: فِي كُلِّ نَشَاطٍ يَهْتَمُّ بِشُؤُونِ النَّاسِ وَقَضَايَاهُمْ وَمَشَاغِلِهِمْ يَسْعَى إِلَى تَوْفِيرِ الْمُسَاوَاةِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ: أَنْ تَكُونَ مَصَالِحُهُمْ وَوَاجِبَاتُهُمُ الْمُشْتَرَكَةُ مُتَسَاوِيَةً. "الحيَاةُ الاجْتِمَاعِيَّةُ" "الْمَرَافِقُ وَالْمُؤَسَّسَاتُ الاجْتِمَاعِيَّةُ" العُلُومُ الاجْتِمَاعِيَّةُ: العُلُومُ الَّتِي تَبْحَثُ فِي قَضَايَا المجْتَمَعِ وَتَرْكِيبِهِ وَسُلُوكِهِ وَتَطَوُّرِهِ وِزَارَة الشُّؤونِ الاجْتِمَاعِيَّةِ: الوِزَارَة الْمُخْتَصَّةُ بِنَشَاطِ الْمُجْتَمَعِ وَالْخَدَمَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِشُؤُونِهِ وَتَطَوُّرِهِ. ... المزيد
جَمَاعِيٌّ
[ج م ع]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الجَمَاعَةِ) مَوْقِفٌ جَمَاعِيٌّ: الكُلُّ مُجْمِعٌ عَلَيْهِ يَقْرَأُونَ القُرْآنَ قِرَاءةً جَمَاعِيَّةً: اِشْتِراَكُ جَمِيعِ الحَاضِرِينَ فِي القِرَاءةِ قَرَّرُوا جَمَاعِيّاً حُضُورَ الحَفْلِ: كُلُّهُمْ، مُجْمَلُهُمْ.
جَامِعِيٌّ
[ج م ع]. (مَنْسُوبٌ إِلىَ الجَامِعَةِ). أُسْتَاذٌ جَامِعِيٌّ: مَنْ يُدَرِّسُ بِالجَامِعَةِ.
جَمْعِيَّةٌ
[ج م ع]. كَوَّنُوا جَمْعِيَّةً: جَمَاعَةً مِنَ الأَفْرَادِ يَنْتَظِمُونَ فِي عَمَلٍ جَمَاعِيٍّ مُشْتَرَكٍ حَسَبَ قَانُونٍ دَاخِلِيٍّ لِهَدَفٍ وَمَقْصَدٍ مُعَيَّنَيْنِ. "جَمْعِيَّةٌ رِيَاضِيَّةٌ" "جَمْعِيَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ" "جَمْعِيَّةٌ فَنِّيَّةٌ" "جَمْعِيَّةٌ خَيْرِيَّةٌ".
مُتَجَمِّعٌ
[ج م ع]. (فَا. مِنْ تَجَمَّعَ). جُمْهُورٌ مُتَجَمِّعٌ فِي السَّاحَةِ العُمُومِيَّةِ: مُحْتَشِدٌ، مُتَجَمْهِرٌ.
مَجَامِعُ
جمع مَجْمَع. [ج م ع] أَخَذَتْ مَحَبَّتُهُ بِمَجَامِعِ قَلْبِي: أَيْ بِكُلِّيَّتِهِ "مَجَامِعُ اللُّغَةِ". ن. مَجْمَع.
جَامِعٌ
جَوَامِعُ. [ج م ع]. (فا. من جَمَعَ) ذَهَبَ إِلَى الجَامِعِ لأَدَاءِ الصَّلاَةِ: الْمَسْجِدُ الكَبِيرُ اليَوْمُ الجَامِعُ: يَوْمُ الجُمُعَةِ جَامِعُ الطَّوَابِعِ البَرِيدِيَّةِ: الَّذِي يَجْمَعُ الطَّوَابِعَ. وَهُوَ مِنْ هُوَاتِهَا كَانَ كَلاَمُهُ جَامِعاً مَانِعاً: شَامِلاً مُكَثَّفاً مُعَبِّراً. "تَعْرِيفٌ جَامِعٌ" رَجُلٌ جَامِعٌ لأَمْرِهِ: مُلِمٌّ وَضَابِطٌ وَحَازِمٌ لأَمْرِهِ جَامِعُ الأَمْوَالِ: الَّذِي يَجْمَعُهَا وَيُرَاكِمُهَا. "لَوْ عَلِمَ الجَامِعُ أَنَّهُ يَجْمَعُ لِلْوَارِثِ مَا جَمَعَ". (مثل). ... المزيد
جَامِعَةٌ
مُؤَنَّثُ الجَامِعِ. ج: جَامِعَاتٌ. [ج م ع] غَلَّهُ بِالجَامِعَةِ: طَوْقٌ أَوْ قَيْدٌ مِنْ حَدِيدٍ يَجْمَعُ يَدَيِ الأَسِيِر أَوْ الْمُجْرِمِ إِلىَ العُنُقِ قِدْرُ جَامِعَةٌ" : عَظِيمَةٌ يَدْرُسُ بِالجَامِعَةِ: مَنْ يُتَابِعُ دِرَاسَتَهُ بِإِحْدَى الكُلِّيَّاتِ أَوِ الْمَعَاهِدِ العُلْيَا، كُلُّهَا تَنْضَوِي تَحْتَ اسْمِ الجَامِعَةِ الجَامِعَةُ العَرَبِيَّةُ: رَابِطَةٌ تَضُّمُ كُلَّ البُلْدَانِ العَرَبِيَّةِ لِدِرَاسَةِ قَضَايَاهَا وَمَشَاكِلِهَا، وَبَحْثِها، العُصْبَةُ سِفْرُ الجَامِعَةِ: أَحَدُ أَسْفَارِ الكِتَابِ الْمُقَدَّسِ. ... المزيد
جَمَاعَةٌ
[ج م ع] اِلْتَقَتْ جَمَاعَةٌ مِنَ الرِّجَالِ: فِرْقَةٌ، مَجْمُوعَةٌ، زُمْرَةٌ، طَائِفَةٌ وَصَلُوا جَمَاعَاتٍ وَأْفَرَاداً: زُمَراً، أَيْ بِأَعْدَادٍ كَثِيرَةٍ. كَمَا تَرِدُ فِي غَيْرِ النَّاسِ. "جَمَاعَةُ الحَيَوَانِ" "جَمَاعَةُ النَّحْلِ" "جَمَاعَةُ الشَّجَرِ" "جَمَاعَةُ النَّبَاتِ".
مُجْتَمَعٌ
[ج م ع]. (مفع. مِن اِجْتَمَعَ) اِتَّفَقُوا عَلَى أَنْ يَكُونَ مُجْتَمَعُهُمْ فِي السَّاحَةِ الكُبْرَى: مَكَان اجْتِمَاعِهِمْ الْمُجْتَمَعُ العَرَبِيُّ: الجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ تَعِيشُ سَوِيّاً وَتَرْبِطُهَا رَوَابِطُ مُشْتَرَكَةٌ.
مُجَمَّعٌ
[ج م ع]. (مفع. مِنْ جَمَّعَ) مُجَمَّعُ الصِّنَاعَةِ التَّقْلِيدِيَّةِ: مَبْنىً بِهِ عَدَدٌ مِنَ الصُّنَّاعِ يَشْتَغِلُونَ وَيُنْتِجُونَ، الْمُرَكَّبُ الْمُجَمَّعُ الصِّحِّيُّ: مَرْكَزٌ صِحِّيٌّ يَضُمُّ عَدَداً مِنَ الأَقْسَامِ الطِّبِّيَّةِ.
سَواسِيَةٌ
[س و ي]. (جمع سَواء على غَيْرِ قِياس). هُمْ سَواسِيَةٌ: إِذا اسْتَوَوْا في شَيْءٍ، في اللُّؤْمِ والشَّرِّ، أَوْ في شَيْءٍ عادِيٍّ. "النَّاسُ سَواسِيَةٌ كَأَسْنانِ الْمُشْطِ".
مَجْمَعٌ
[ج م ع] مَجْمَعُ الجُمْهُورِ: مَوْضِعُ اجْتِمَاعِهِمْ أَخَذَتْ مَحَبَّتُهُ بِمَجَامِعِ قَلْبِي: أَيْ بِجَمِيعِ أَجْزَائِهِ الْمَجْمَعُ الدِّينِيُّ: هَيْئَةُ رِجَالِ الدِّينِ الكِبَارِ الْمُجْتَمِعَةِ لِلنَّظَرِ فِي القَضَايَا الدِّينِيَّةِ مَجْمَعُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ: الأَكَادِيمِيَّةُ، وَهُوَ يَضُمُّ جَمَاعَةً مِنْ عُلَمَاءِ اللُّغَةِ وَالفِكْرِ لِلنَّظَرِ فِي القَضَايَا الْمُتَعَلِّقَةِ بِتَطَوُّرِ اللُّغَةِ وَمُفْرَدَاتِهَا وَمُصْطَلَحَاتِهَا. ... المزيد
مَارَّةٌ
[م ر ر]. (اسم جمع مَارُّونَ). يُرَاقِبُ الْمَارَّةَ مِنَ الشُّرْفَةِ: أَيِ السَّائِرِينَ، العَابِرِينَ.
ثَلاثُ
[ث ل ث]. (عدَدٌ مُفْرَدٌ مَعْدُودُهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ) حَضَرَتْ ثَلاثُ نِسَاءٍ: وَنسَاءٍ مُضَافٌ إلَى (ثلاَثُ). "قَرَأْتُ النَّصَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً: عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدُودُهُ مُفْرَدٌ مُؤَنَّثٌ. "صَارَ عُمْرُهَا ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً".
سَبْعٌ
[س ب ع]. (عَدَدٌ مُفْرَدٌ مَعْدودُهُ جَمْعٌ مُؤَنَّثٌ) وَصَلَتْ سَبْعُ نِسَاءٍ: وَنِسَاءٌ مُضَافٌ إلَى "سبْعُ". "زُرْتُهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ" سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً: عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدُودُهُ مُفْرَدٌ مُؤَنَّثٌ. "عُمْرُهَا سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً" السَّبْعُ الْمَثَانِي: أيْ سُورَةُ الفاتِحَةِ أوِ السُّوَرُ السَّبْعُ الْمَثَانِي" : أيْ سُورَةُ الفاتِحَةِ أوِ السُّوَرُ السَّبْعُ الأُولَى مِنَ القُرْآنِ.
نِسَاءٌ
[ن س و]. (جَمْعٌ لِلْمَرْأَةِ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهَا) نِصْفُ سُكَّانِ العَالَمِ نِسَاءٌ: نِصْفُ الرِّجَالِ نِسَاءُ النَّبِيِّ: زَوْجَاتُهُ.الأحزاب آية 32 يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ (قرآن).
نِسْوَةٌ
[ن س و]. (جَمْعٌ لِلْمَرْأَةِ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهَا) نِصْفُ سُكَّانِ العَالَمِ نِسَاءٌ: نِصْفُ الرِّجَالِ نِسَاءُ النَّبِيِّ: زَوْجَاتُهُ.الأحزاب آية 32 يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ (قرآن).
معجم الصواب اللغوي 6
جمع أَغْلِفَة كثيرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الجمع في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -جمع أَغْلِفَة كثيرة [فصيحة]
التعليق:لم يرد في المعاجم القديمة والحديثة جمع «غِلاف» على «أغلفة»، ولكن يمكن تصويب هذا على القياس؛ لأنَّ الاسم الرباعيّ المفرد المذكَّر الذي قبل آخره حرف مد يجمع على «أَفْعِلة»، مثل: لواء وألوية، ورداء وأردية، وبناء وأبنية؛ وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة جمع «فِعال» جمع قلة على «أَفْعِلة».
السبب: لعدم ورود هذا الجمع في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -جمع أَغْلِفَة كثيرة [فصيحة]
التعليق:لم يرد في المعاجم القديمة والحديثة جمع «غِلاف» على «أغلفة»، ولكن يمكن تصويب هذا على القياس؛ لأنَّ الاسم الرباعيّ المفرد المذكَّر الذي قبل آخره حرف مد يجمع على «أَفْعِلة»، مثل: لواء وألوية، ورداء وأردية، وبناء وأبنية؛ وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة جمع «فِعال» جمع قلة على «أَفْعِلة».
جمع توقيعات المتضرّرين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -جمع تواقيع المتضرّرين [فصيحة]-جمع توقيعات المتضرّرين [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم الحديثة جمع «توقيع» على تواقيع، وقد أجاز مجمع اللغة المصري جمع المصدر عندما تختلف أنواعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -جمع تواقيع المتضرّرين [فصيحة]-جمع توقيعات المتضرّرين [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم الحديثة جمع «توقيع» على تواقيع، وقد أجاز مجمع اللغة المصري جمع المصدر عندما تختلف أنواعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا.
جمع الغلمان الحُصادة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى في الحقل بعد الحصد
الصواب والرتبة: -جمع الغلمان الحُصادة [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى في الحقل بعد الحصد
الصواب والرتبة: -جمع الغلمان الحُصادة [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
جمع فُتاتة أشياء كثيرة وحاول الاستفادة منها
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى من الشيء بعد دقه وكسره
الصواب والرتبة: -جَمَع فُتاتة أشياء كثيرة وحاول الاستفادة منها [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى من الشيء بعد دقه وكسره
الصواب والرتبة: -جَمَع فُتاتة أشياء كثيرة وحاول الاستفادة منها [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
جمع الهُراسة محاولاً الانتفاع بها
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تخلف من الشيء عند هرسه ودقِّه
الصواب والرتبة: -جَمَع الهُراسة محاولاً الانتفاع بها [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تخلف من الشيء عند هرسه ودقِّه
الصواب والرتبة: -جَمَع الهُراسة محاولاً الانتفاع بها [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
جمَع ما يكفي دراسَتَه في الجامعة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الشخص هو الذي يحتاج إلى المال للدراسة، وليست الدراسة نفسها التي تحتاج إلى المال.
الصواب والرتبة: -جَمَع ما يكفيه للدراسة في الجامعة [فصيحة]-جَمَع ما يكفي دراسَتَه في الجامعة [صحيحة]
التعليق:العبارة الأولى أدق في الدلالة على المعنى المراد، ويمكن تصحيح الثانية باعتبارها من قبيل المجاز الذي علاقته السببية والمسببية.
السبب: لأن الشخص هو الذي يحتاج إلى المال للدراسة، وليست الدراسة نفسها التي تحتاج إلى المال.
الصواب والرتبة: -جَمَع ما يكفيه للدراسة في الجامعة [فصيحة]-جَمَع ما يكفي دراسَتَه في الجامعة [صحيحة]
التعليق:العبارة الأولى أدق في الدلالة على المعنى المراد، ويمكن تصحيح الثانية باعتبارها من قبيل المجاز الذي علاقته السببية والمسببية.
قواعد اللغة العربية المبسطة 3
جمعُ المذكّّرِ السّالمُ
هو جمعٌ يدلُّ على أكثرِ من اثنين من الذُّكورِ العُقلاءِ أو صفاتِهم، ويتمُّ بزيادةِ واوٍ ونونٍ على الاسمِ المُفردِ في حالةِ الرَّفعِ، وياءٍ ونونٍ في حالتيْ النّصبِ والجرِّ دونَ أنْ يلحقَ الاسمَ المُفردَ أيَّ تغييرٍ،مثالٌ:أحمد- أحمدون –أحمدين،مسلمٌ – مسلمون- مسلمين.
الأسماءُ الّتي تُجمعُ جمعَ مذكّرٍ سالماً
:الأسماءُ الّتي تُجمعُ جمعَ مذكّرٍ سالماً:
• أسماءُ الذّكورِ العُقلاءِ:محمّدٌ –محمّدون- محمّدين.
• صفاتُ الذّكورِ العُقلاءِ:مصلح-مصلحون- مصلحين. إعرابُه:علامةُ رفعِ جمعِ المذكَّرِ السّالمِ الواوُ،مثالٌ:يحجُّ المسلمون إلى مكّةَ المكرّمةِ، المسلمون: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ جمعُ مذكَّرٍ سالمٌ. وعلامةُ نصبِهِ الياءُ،مثالٌ:ودّعْتُ المُسافرين، المُسافرين:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الياءُ لأنَّهُ جمعُ مذكّرٍ سالمٌ. وعلامةُ جرِّهِ الياءُ،مثالٌ: مررْتُ بفلاّحين يعملون، بفلاّحين:الباء حرفُ جرٍّ، فلاّحين: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَّهُ جمعُ مذكَّرٍ سالمٌ. -تُحذفُ نونُ الجمعِ عندَ الإضافةِ: حضرَ مدرّسو الّلغةِِ العربيةِ، مدرّسو: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ جمعُ مذكّرٍ سالمٌ، وحُذِفَت النّونُ للإضافةِ.
• أسماءُ الذّكورِ العُقلاءِ:محمّدٌ –محمّدون- محمّدين.
• صفاتُ الذّكورِ العُقلاءِ:مصلح-مصلحون- مصلحين. إعرابُه:علامةُ رفعِ جمعِ المذكَّرِ السّالمِ الواوُ،مثالٌ:يحجُّ المسلمون إلى مكّةَ المكرّمةِ، المسلمون: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ جمعُ مذكَّرٍ سالمٌ. وعلامةُ نصبِهِ الياءُ،مثالٌ:ودّعْتُ المُسافرين، المُسافرين:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الياءُ لأنَّهُ جمعُ مذكّرٍ سالمٌ. وعلامةُ جرِّهِ الياءُ،مثالٌ: مررْتُ بفلاّحين يعملون، بفلاّحين:الباء حرفُ جرٍّ، فلاّحين: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَّهُ جمعُ مذكَّرٍ سالمٌ. -تُحذفُ نونُ الجمعِ عندَ الإضافةِ: حضرَ مدرّسو الّلغةِِ العربيةِ، مدرّسو: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ جمعُ مذكّرٍ سالمٌ، وحُذِفَت النّونُ للإضافةِ.
جمعُ المؤنّثِ السَّالمُ
هو جمعٌ يدلُّ على أكثرِ من اثنتين، ويتمُّ بزيادةِ ألفٍ وتاءٍ على آخرِ الاسمِ المُفردِ دونَ أن يلحقَهُ أيُّ تغييرٍ، مثال:فاطمةُ- فاطمات.
الأسماءُ الّتي تُجمعُ جمعَ مؤنَّثٍ سالماً:
• اسمُ العلمِ المؤنَّثِ: فاطمةُ- فاطمات.
• الاسمُ المختومُ بتاءٍ مربوطةٍ زائدةٍ للتّأنيثِ، تُحذفُ عندَ الجمعِ:شاعرةٌ- شاعرات، طلحة- طلحات.
• صفةُ المذكَّرِ غيرِ العاقلِ: شاهقٌ- شاهقات.
• المصدرُ فوقَ الثُّلاثيِّ:انتصارٌ- انتصارات.
• تصغيرُ المذكَّرِ غيرِ العاقلِ:كُتيِّب- كُتيِّبات.
• الاسمُ الأعجميُّ أو الخماسيُّ الَّذي لا يُعرفُ له جمعٌ آخرُ:تلفاز- تلفازات،برَّاد- برَّادات.
• الاسمُ المختومِ بألفٍ مقصورةٍ للتأنيثِ: مستشفى - مستشفيات.
• الاسمُ المبدوءُ بابن أو ذو،أو ذي،إذا كان اسماً لغير العاقل:ابن آوى-بنات آوى،ذو القِعدة- ذوات القِعدة. إعرابُه:علامةُ رفعِِ جمعِ المؤنَّثِ السَّالمِ الضّمّة، مثل: جاءَت الفاطماتُ، الفاطماتُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. وعلامةُ نصبِه وجرِّه الكسرةُ:رأيّتُ المُحسناتِ،مررْتُ بالعاملاتِ. المحسناتِ: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الكسرةُ بدلاً من الفتحةِ لأنَّهُ جمعُ مؤنَّثٍ سالمٌ. العاملاتِ:اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّه الكسرةُ الظَّاهرة على آخرِه.
• اسمُ العلمِ المؤنَّثِ: فاطمةُ- فاطمات.
• الاسمُ المختومُ بتاءٍ مربوطةٍ زائدةٍ للتّأنيثِ، تُحذفُ عندَ الجمعِ:شاعرةٌ- شاعرات، طلحة- طلحات.
• صفةُ المذكَّرِ غيرِ العاقلِ: شاهقٌ- شاهقات.
• المصدرُ فوقَ الثُّلاثيِّ:انتصارٌ- انتصارات.
• تصغيرُ المذكَّرِ غيرِ العاقلِ:كُتيِّب- كُتيِّبات.
• الاسمُ الأعجميُّ أو الخماسيُّ الَّذي لا يُعرفُ له جمعٌ آخرُ:تلفاز- تلفازات،برَّاد- برَّادات.
• الاسمُ المختومِ بألفٍ مقصورةٍ للتأنيثِ: مستشفى - مستشفيات.
• الاسمُ المبدوءُ بابن أو ذو،أو ذي،إذا كان اسماً لغير العاقل:ابن آوى-بنات آوى،ذو القِعدة- ذوات القِعدة. إعرابُه:علامةُ رفعِِ جمعِ المؤنَّثِ السَّالمِ الضّمّة، مثل: جاءَت الفاطماتُ، الفاطماتُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. وعلامةُ نصبِه وجرِّه الكسرةُ:رأيّتُ المُحسناتِ،مررْتُ بالعاملاتِ. المحسناتِ: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الكسرةُ بدلاً من الفتحةِ لأنَّهُ جمعُ مؤنَّثٍ سالمٌ. العاملاتِ:اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّه الكسرةُ الظَّاهرة على آخرِه.
كلمات القرآن 1
جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ
أحصاه وأعده لنوائب الدهر[سورة الهمزة]
كلمات القرآن تفسير وبيان 1
جُمِعَ الشّمس والقمَر
في الطلوع من المغْرب مُظلمَيْن[سورة القيامة]