[مفرد]: مصدر اتَّقى/ اتَّقى بـ.

[مفرد]:
• خشية وخوف.
• مدارة المؤمن للكافر باللِّسان خلاف ما ينطوي عليه قلبه خوفًا على نفسه " {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تَقِيَّةً} [ق] ".
• (سف) إخفاء الحقّ ومصانعة النّاس والتّظاهر بغير ما يُعتقد فيه خوفًا من البطش أو الظُّلم.

[و ق ي]. (مص. تَقَى) بِهِ تَقِيَّةٌ: خَوْفٌ اِنْتَهَى بِهِ مَذْهَبُهُ إلى التَّقِيَّةِ: إِخْفاءُ مَذْهَبِهِ والتَّسَتُّرُ عَلَيْهِ خَوْفاً وَخَشْيَةً. "اِتَّخَذَ الشِّيعَةُ التَّقِيَّةَ مَبْدَءاً لَهُمْ" .

(وقي) 1-مص. تقى. 2-خوف. 3-في بعض المذاهب: تستر في الدين أو في المبدإ.

الخشية وَالْخَوْف والتقية (عِنْد بعض الْفرق الإسلامية) إخفاء الْحق ومصانعة النَّاس فِي غير دولتهم تَحَرُّزًا من التّلف

بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء المفتوحة ، مصوقي ، والحذر والمخافة

قال الشهيد الثاني طاب ثراه في قواعد المداهنة في قوله تعالى: \" ودوا لو تدهن فيدهنون \". معصية، والتقية غير معصية، والفرق بينهما أن الاول تعظيم غير المستحق، لاتلاب نفعه، أو لتحصيل صداقته، كمن يثني على ظالم بسبب ظلمه، يصوره بصورة العدل. أو مبتدع على بدعته ويصورها بصورة الحق.والتقية مخالطة الناس فيما يعرفون، وترك ما ينكرون حذرا من غوائلهم، كما أشار أمير المؤمنين عليه السلام: وموردها غالبا الطاعة والمعصية فمجاملة الظالم فيما يعتقده ظلما، والفاسق التظاهر بفسقه اتقاء شرهما باب المداهنة الجائزة، ولا تكاد تسمى تقية الكتاب والسنة، قال تعالى: \" لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شي ء إلا أن تتقوا منهم تقاة \".وقال تعالى: \" إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان \". وقال الائمة عليهم السلام: \" تسعة أعشار الدين التقية \".وقالوا عليهم السلام: \" من لا تقية له لا دين له \".انتهى مخلصا. أقول: ويدل على التقية من الكتاب العزيز قوله تعالى: \" ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة \". فإن إظهار الحق إذا قضي إلى التهلكة يكون منهيا عنه، فتجب التقية.وكذا قوله تعالى: \" وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه \". فأن كتمانه إيمانه إنما كان لاجل الخوف من الاعداء، وهو معنى التقية وقد سماه سبحانه مؤمنا.