[س ر ع]. (مص. أَسْرَعَ). الإِسْراعُ في العَمَلِ: إِنْجازُهُ بِسُرْعَةٍ.

[س ر ع]. (فَا. مِن أَسْرَعَ). مُسْرِعٌ فِي عَمَلِهِ: عَجُولٌ، أَيْ يُنْجِزُهُ عَلَى عَجَلٍ.

الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».
الصواب والرتبة: -أَسْرَعَ في الدخول [فصيحة]-أَسْرَعَ بالدخول [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «أسرع» بحرف الجرّ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على تضمين الفعل «أسرع» معنى الفعل «بادر»، ويقوي هذا وروده في كتابات القدماء كقول ابن عبد ربه: «من لم تُحكمه التجارب أسرع بالمدح إلى من يستوجب الذم».

الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الثلاثي لا يجمع على «فعالِي».
الصواب والرتبة: -أَسْرَعَ أهالي المدينة إلى الترحيب به [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلمة «أهالٍ» جمعًا لـ «أهْل» على غير قياس، كما جمعت أيضًا «أَرْض» على «أراضٍ»، و «لَيْل» على «ليالٍ».

أشد استدراجاً[سورة يونس]

أعجلُ جزاءً وعقوبة[سورة يونس]