معجم اللغة العربية المعاصرة 3
لَهًا
[مفرد]: مصدر لهِيَ بـ/ لهِيَ عن.
لها
إلى/ لها بـ يلهُو، الْهُ، لَهْوًا، فهو لاهٍ، والمفعول مَلْهُوٌّ إليه
، لهَا الشَّخْصُ إلى الحديث : أَنِس به وأعجبه "لَهَت المرأةُ إلى حديث زوجها".
، لهَا الطِّفْلُ بالكرة : لعِب وتسلَّى بها " {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا نَلْهُو ونَلْعَبُ} [ق] ".
، لهَا الشَّخْصُ بالموسيقا : أُولع بها. ... المزيد
لهَا
عن يلهُو، الْهُ، لُهِيًّا، فهو لاهٍ، والمفعول ملهوٌّ عنه
، لهَا عن ذكر الله : غَفل عنه وترك ذكرَه " {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ لاَهُونَ} [ق]: ساهون- {لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} ". ... المزيد
معجم الغني 2
لَهَا
[ل هـ و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). لَهَوْتُ، أَلْهُو، اُلْهُ، مص. لَهْوٌ لَهَا بِلَعْبِ الْوَرَقِ: تَسَلَّى لَهَا بِهِ: أُولِعَ بِهِ لَهَا الْمُسْتَمِعُ إِلَى حَدِيثِ الْخَطِيبِ: أَنِسَ بِهِ وَأَعْجَبَهُ.
لَهَا
[ل هـ و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). لَهَوْتُ، أَلْهُو، مص. لُهِيٌّ، لِهْيَانٌ لَهَا الطَّالِبُ عَنْ عَمَلِهِ: غَفَلَ عَنْهُ لَهَا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ: تَرَكَ ذِكْرَهُ.
الرائد 3
لها
(لهو) 1-بالشيء: لعب به. 2-بالشيء: أولع به.
لها
(لهو) 1-عن الشيء: غفل عنه. 2-عن الشيء: ترك ذكره.
لها
(لهو). ت إلى حديث الرجل: ارتاحت إليه وأعجبها.
المعجم الوسيط 1
لَهَا
بالشَّيْء لهوا لعب بِهِ وأولع بِهِ وَالْمَرْأَة إِلَى حَدِيث صَاحبهَا لهوا ولهوا أنست بِهِ وأعجبها وَعَن الشَّيْء لهيا ولهيانا سلا عَنهُ وَترك ذكره
مختار الصحاح 1
لها
(اللَّهَاةُ) الهنة المُطبقة في أقصى سقف الفم والجمع (اللَّهَا) و(اللَّهَوَاتُ) و(اللَّهَيَاتُ) أيضا. و(اللَّهْوةُ) بالضم العطية دراهم كانت أو غيرها والجمع (اللُّهَا). و(لَهِيَ) عن اشيء (لُهِيًا) بالضم والتشديد و(لُهْيانًا) بضم اللام وكسرها سلا عنه وترك ذكره وأضرب عنه. و(الْهَاهُ) شَغَلَه. و(لَهَّاهُ) به (تَلْهِيَةً) علَلَّه. ولَهَا بالشيء من باب عدا لعِبَ به و(تَلَهَّى) به مثله. و(تَلاَهَوْا) أي لها بعضهم ببعض. وقوله تعالى: {لو أردنا أن نتخذ لَهْوا} قالوا: امرأة، وقيل: ولدا. وتقول (الْهَ) عن الشيء أي اتْرُكْهُ وفي الحديث في البلل بعد الوضوء" الْهَ عنه". وكان ابن الزُبير إذا سمع صوت الرعد (لَهِيَ) عن حديثه أي تركه وأعرض عنه. الأصمعي: إلْهَ عنه ومنه بمعنى. ... المزيد
لسان العرب 1
لها
اللَّهْو ما لَهَوْت به ولَعِبْتَ به وشغَلَك من هوى وطَربٍ ونحوهما وفي الحديث ليس شيء من اللَّهْوِ إَلاَّ في ثلاث أَي ليس منه مباح إِلاَّ هذه لأَنَّ كلَّ واحدة منها إِذا تأَملتها وجدتها مُعِينة على حَق أَو ذَرِيعة إِليه واللَّهْوُ اللَّعِب يقال لهَوْتُ بالشيء أَلهُو به لَهْواً وتَلَهَّيْتُ به إِذا لَعِبتَ به وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ به عن غيره ولَهِيتُ عن الشيء بالكسر أَلْهَى بالفتح لُهِيّاً ولِهْياناً إِذا سَلَوْتَ عنه وتَرَكْتَ ذكره وإِذا غفلت عنه واشتغلت وقوله تعالى وإِذا رأَوْا تجارةً أَو لَهْواً قيل اللَّهْوُ الطِّبْل وقيل اللهوُ كلُّ ما تُلُهِّيَ به لَها يَلْهُو لَهْواً والْتَهى وأَلهاه ذلك قال ساعدة بن جؤيَّة فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما به قارتٌ من النَّجِيعِ دَمِيمُ والمَلاهِي آلاتُ اللَّهْو وقد تَلاهَى بذلك والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِية ما تَلاهَى به ويقال بينهم أُلْهِيَّةٌ كما يقال أُحْجِيَّةٌ وتقديرها أُفْعُولةٌ والتَّلْهِيَةُ حديث يُتَلَهَّى به قال الشاعر بِتَلهِيةٍ أَرِيشُ بها سِهامي تَبُذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِ ولهَتِ المرأَةُ إِلى حديث المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً أَنِسَت به وأَعْجَبها قال
( * البيت لامرئ القيس وصدره أَلا زعمت بَسبَاسة اليومَ أنني )
كَبِرتُ وأَن لا يُحْسِنَ اللَّهْوَ أَمثالي وقد يكنى باللَّهْوِ عن الجماع وفي سَجْع للعرب إِذا طلَع الدَّلْوُ أَنْسَلَ العِفْوُ وطلَب اللَّهْوَ الخِلْوُ أَي طلَب الخِلْوُ التزويجَ واللَّهْوُ النكاح ويقال المرأَة ابن عرفة في قوله تعالى لاهيةً قُلوبُهم أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى ومنه قوله تعالى فأَنْتَ عنه تلَهَّى أَي تتشاغل والنبي صلى الله عليه وسلم لا يَلْهوُ لأَنه صلى الله عليه وسلم قال ما أَنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي والتَهَى بامرأَة فهي لَهْوَته واللَّهْوُ واللَّهْوةُ المرأَة المَلْهُوّ بها وفي التنزيل العزيز لو أَرَدْنا أَن نَتَّخِذ لَهْواً لاتَّخَذْناه من لَدُنَّا أَي امرأَةً ويقال ولداً تعالى الله عز وجل وقال العجاج ولَهْوةُ اللاَّهِي ولو تَنَطَّسا أَي ولو تعمَّقَ في طلَب الحُسْن وبالغ في ذلك وقال أَهل التفسير اللَّهْوُ في لغة أَهل حضرموت الولد وقيل اللَّهْوُ المرأَة قال وتأُويله في اللغة أَن الولد لَهْوُ الدنيا أَي لو أَردنا أَن نتخذ ولداً ذا لَهْوٍ نَلهَى به ومعنى لاتخذناه من لدنَّا أَي لاصْطفَيْناه مما نخلُق ولَهِيَ به أَحبَّه وهو من ذلك الأَول لأَن حبك الشيء ضَرْب من اللهو به وقوله تعالى ومن الناس من يشتري لَهْوَ الحديث ليُضِلَّ عن سبيل الله جاء في التفسير أَن لَهوَ الحديث هنا الغِناء لأَنه يُلْهى به عن ذكر الله عز وجل وكلُّ لَعِب لَهْوٌ وقال قتادة في هذه الآية أَما والله لعله أَن لا يكون أَنفق مالاً وبحَسْب المَرء من الضلالة أَن يختار حديث الباطل على حديث الحق وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه حَرَّم بيعَ المُغنِّية وشِراءها وقيل إِن لَهْوَ الحديث هنا الشِّرْكُ والله أَعلم ولَهِيَ عنه ومنه ولَها لُهِيّاً ولِهْياناً وتَلَهَّى عن الشيء كلُّه غَفَل عنه ونَسِيَهُ وترك ذكره وأَضرب عنه وأَلهاهُ أَي شَغَلَه ولَهِيَ عنه وبه كَرِهَه وهو من ذلك لأَن نسيانك له وغَفْلَتك عنه ضرب من الكُرْه ولَهَّاه به تَلْهِيةً أَي عَلَّله وتَلاهَوْا أَي لَها بضعُهم ببعض الأَزهري وروي عن عُمر رضي الله عنه أَنه أَخذ أَربعمائة دينار فجعلها في صُرة ثم قال للغلام اذهب بها إِلى أَبي عبيدة ابن الجرّاح ثم تَلَهَّ ساعة في البيت ثم انْظُرْ ماذا يَصْنَعُ قال ففرَّقها تَلَهَّ ساعة أَي تَشاغَلْ وتَعَلَّلْ والتَّلَهِّي بالشيء التَّعَلُّلُ به والتَّمكُّثُ يقال تَلَهَّيْت بكذا أَي تَعَلَّلْتُ به وأَقَمْتُ عليه ولم أُفارقُه وفي قصيد كعب وقال كلُّ صَديق كنت آمُلُهُ ولا أُلْهِيَنّكَ إِني عنكَ مَشْغُول أَي لا أَشغَلُك عن أَمرك فإِني مَشْغُول عنك وقيل معناه لا أَنفعك ولا أُعَلِّلُك فاعمل لنفسك وتقول الْهَ عن الشيء أَي اتركه وفي الحديث في البَلَل بعد الوُضوء الْهَ عنه وفي خبر ابن الزبير أَنه كان إِذا سمع صوت الرعد لَهِيَ عن حديثه أَي تَركه وأَعْرَضَ عنه وكلُّ شيء تَركْتَه فقد لَهِيتَ عنه وأَنشد الكسائي إِلْهَ عنها فقد أَصابَك مِنْها والْهَ عنه ومنه بمعنى واحد الأَصمعي لَهِيتُ من فلان وعنه فأَنا أَلْهَى الكسائي لَهِيتُ عنه لا غير قال وكلام العرب لَهَوْتُ عنه ولَهَوْتُ منه وهو أَن تدعه وتَرْفُضَه وفُلانٌ لَهُوٌّ عن الخير على فَعُولٍ الأَزهري اللَّهْو الصُّدُوفُ يقال لَهَوْتُ عن الشيء أَلهُو لَهاً قال وقول العامة تَلَهَّيْتُ وتقول أَلهاني فلان عن كذا أَي شَغَلني وأَنساني قال الأَزهري وكلام العرب جاء بخلاف ما قال الليث يقولون لَهَوْتُ بالمرأَة وبالشيء أَلْهُو لَهْواً لا غير قال ولا يجوز لَهاً ويقولون لَهِيتُ عن الشيء أَلْهى لُهِيّاً ابن بزرج لهَوْتُ
( * قوله « ابن بزرج لهوت إلخ » هذه عبارة الأَزهري وليس فيها أَلهو لهواً ) ولَهِيتُ بالشيء أَلْهو لَهْواً إِذا لعبت به وأَنشد خَلَعْتُ عِذارَها ولَهِيتُ عنها كما خُلِعَ العِذارُ عن الجَوادِ وفي الحديث إِذا اسْتأْثَر اللهُ بشيء فالْهَ عنه أَي اتْرُكْه وأَعْرِضْ عنه ولا تَتعرَّضْ له وفي حديث سهل بن سعد فَلَهِيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بشيءٍ كان بين يديه أَي اشتغل ثعلب عن ابن الأَعرابي لَهِيتُ به وعنه كَرهته ولهوت به أَحببته وأَنشد صَرَمَتْ حِبالَكَ فالْهَ عنها زَيْنَبُ ولقَدْ أَطَلْتَ عِتابَها لو تُعْتِبُ لو تُعْتِبُ لو تُرْضِيك وقال العجاج دارَ لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ يعني لَهْو قلبه وتَلَهَّيْتُ به مثله ولُهَيَّا تصغير لَهْوى فَعْلى من اللهو أَزَمان لَيْلى عامَ لَيْلى وحَمِي أَي هَمِّي وسَدَمي وشَهْوَتي وقال صَدَقَتْ لُهَيَّا قَلْبيَ المُسْتَهْتَرِ قال العجاج دارٌ لِلَهْوٍ للمُلَهِّي مِكْسالْ جعل الجارية لَهْواً للمُلَهِّي لرجل يُعَلِّلُ بها أى لمن يُلَهِّي بها الأَزهري بإِسناده عن أَنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سأَلت ربي أَن لا يُعَذِّبَ اللاهينَ من ذُرِّيَّة البشر فأَعْطانِيهم قيل في تفسير اللاهينَ إِنهم الأَطفال الذين لم يَقْتَرفُوا ذنباً وقيل هم البُلْه الغافِلُون وقيل اللاهُون الذين لم يَتَعَمَّدوا الذنب إِنما أتوه غَفْلة ونِسياناً وخَطأً وهم الذين يَدْعُون الله فيقولون رَبَّنا لا تؤاخِذْنا إِن نَسِينا أَو أَخْطَأْنا كما علمهم الله عز وجل وتَلَهَّتِ الإِبل بالمَرْعى إِذا تَعَلَّلَتْ به وأَنشد لَنا هَضَباتٌ قد ثَنيْنَ أَكارِعاً تَلَهَّى ببَعْضِ النَّجْمِ واللَّيْلُ أَبْلَقُ يريد ترْعى في القمر والنَّجْمُ نبت وأَراد بهَضَباتٍ ههنا إِبلاً وأَنشد شمر لبعض بني كلاب وساجِيةٍ حَوْراءَ يَلْهُو إِزارُها إِلى كَفَلٍ رابٍ وخَصْرٍمُخَصَّرِ قال يَلْهُو إِزارُها إِلى الكَفَلِ فلا يُفارِقُه قال والإِنسانُ اللاهي إِلى الشيءِ إِذا لم يُفارِقْه ويقال قد لاهى الشيءَ إِذا داناهُ وقارَبَه ولاهى الغُلامُ الفِطامَ إِذا دنا منه وأَنشد قول ابن حلزة أَتَلَهَّى بها الهَواجِزَ إِذْ كُلْ لُ ابْنِ هَمٍّ بَلِيّةٌ عَمْياء قال تَلَهِّيه بها رُكُوبه إِياها وتَعَلُّله بسيرها وقال الفرزدق أَلا إِنَّما أَفْنى شَبابيَ وانْقَضى على مَرِّ لَيْلٍ دائبٍ ونهَارِ يُعِيدانِ لي ما أَمْضَيا وهُما مَعاً طَريدانِ لا يَسْتَلْهِيانِ قَراري قال معناه لا ينتظران قراري ولا يَسْتَوْقِفاني والأَصل في الاسْتِلْهاء بمعنى التوقف أَن الطاحِنَ إِذا أَراد أَن يُلقِيَ في فم الرحى لَهْوة وقَفَ عن الإِدارة وقْفة ثم استعير ذلك ووضع موضع الاسْتِيقاف والانتظار واللُّهْوةُ واللَّهْوةُ ما أَلقَيْتَ في فَمِ الرَّحى من الحُبوب للطَّحْن قال ابن كلثوم ولَهْوَتُها قُضاعةَ أَجْمَعِينا وأَلْهَى الرَّحى وللرَّحى وفي الرَّحى أَلقى فيها اللَّهوة وهو ما يُلقِيه الطاحن في فم الرَّحى بيده والجمع لُهاً واللُّهْوةُ واللُّهْيةُ الأَخيرة على المُعاقبة العَطِيَّةُ وقيل أَفضل العطايا وأَجْزلُها ويقال إِنه لمِعْطاء لِلُّها إِذا كان جَواداً يُعطي الشيء الكثير وقال الشاعر إِذا ما باللُّها ضَنَّ الكِرامُ وقال النابغة عِظامُ اللُّها أَبْناءُ أَبْناءِ عُدْرَةٍ لَهامِيمُ يَسْتَلْهُونَها بالجراجِرِ يقال أَراد بقوله عِظام اللُّها أَي عظام العَطايا يقال أَلهَيْت له لُهْوَةً من المال كما يُلْهَى في خُرْتَي الطَّاحُونة ثم قال يَسْتَلْهُونَها الهاء للمَكارم وهي العطايا التي وصَفها والجَراجِرُ الحَلاقِيم ويقال أَراد باللُّها الأَمْوال أَراد أَن أَموالهم كثيرة وقد اسْتَلْهَوْها أَي استكثروا منها وفي حديث عمر منهم الفاتِحُ فاه لِلُهْوَةٍ من الدنيا اللُّهْوةُ بالضم العطِيَّة وقيل هي أَفضل العَطاء وأَجزله واللُّهْوة العَطيَّة دَراهِمَ كانت أَو غيرها واشتراه بَلُهْوَةٍ من مال أَي حَفْنَةٍ واللُّهْوةُ الأَلف من الدنانير والدراهم ولا يقال لغيرها عن أَبي زيد وهُمْ لُهاء مائةٍ أَي قَدْرُها كقولك زُهاء مائة وأَنشد ابن بري للعجاج كأَنَّما لُهاؤه لِمَنْ جَهَر لَيْلٌ ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَر واللَّهاةُ لَحمة حَمْراء في الحَنك مُعَلَّقَةٌ على عَكَدَةِ اللسان والجمع لَهَياتٌ غيره اللَّهاةُ الهَنةُ المُطْبِقة في أَقصَى سَقْف الفم ابن سيده واللَّهاةُ من كلّ ذي حَلق اللحمة المُشْرِفة على الحَلق وقيل هي ما بين مُنْقَطَع أَصل اللسان إِلى منقطَع القلب من أَعلى الفم والجمع لَهَواتٌ ولَهَياتٌ ولُهِيٌّ ولِهِيٌّ ولَهاً ولِهاء قال ابن بري شاهد اللَّها قول الراجز تُلْقِيه في طُرْقٍ أَتَتْها من عَلِ قَذْف لَهاً جُوفٍ وشِدْقٍ أَهْدَلِ قال وشاهد اللَّهَواتِ قول الفرزدق ذُبابٌ طارَ في لَهَواتِ لَيْثٍ كَذاكَ اللَّيْثُ يَلْتَهِمُ الذُّبابا وفي حديث الشاة المسمومة فما زلْتُ أَعْرِفُها في لَهَوات رسولِ الله صلى الله عليه وسلم واللَّهاةُ أَقْصى الفم وهي من البعير العربيّ الشِّقْشِقةُ ولكلل ذي حلق لهَاة وأَما قول الشاعر يا لكَ من تَمْرٍ ومن شِيشاءٍ يَنْشَبُ في المَسْعَلِ واللَّهاءِ فقد روي بكسر اللام وفتحها فمن فتحها ثم مدَّ فعلى اعتقاد الضرورة وقد رآه بعض النحويين والمجتمع عليه عكسه وزعم أَبو عبيد أَنه جمع لَهاً على لِهاء قال ابن سيده وهذا قول لا يُعرج عليه ولكنه جمع لَهاةٍ كما بينَّا لأَن فَعَلَة يكسَّر على فِعالٍ ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم أَضاةٌ وإِضاءٌ ومثله من السالم رَحَبةٌ ورِحابٌ ورَقَبةٌ ورِقابٌ قال ابن سيده وشرحنا هذه المسأَلة ههنا لذهابها على كثير من النُّظَّار قال ابن بري إِنما مدّ قوله في المَسْعَل واللَّهاء للضرورة قال هذه الضرورة على من رواه بفتح اللام لأَنه مدّ المقصور وذلك مما ينكره البصريون قال وكذلك ما قبل هذا البيت قد عَلِمَتْ أُمُّ أَبي السِّعْلاء أَنْ نِعْمَ مأْكُولاً على الخَواء فمدَّ السِّعْلاء والخَواء ضرورة وحكى سيبويه لَهِيَ أَبُوك مقلوب عن لاهِ أَبوك وإِن كان وزن لَهِيَ فَعِلَ ولاهِ فَعَلٌ فله نظير قالوا له جاهٌ عند السلطان مقلوب عن وجْهٍ ابن الأَعرابي لاهاهُ إِذا دنا منه وهالاهُ إِذا فازعه النضر يقال لاهِ أَخاك يا فلان أَي افْعَلْ به نحو ما فَعَل بك من المعروف والْهِهِ سواء وتَلَهلأْتُ أَي نَكَصْتُ واللَّهْواء ممدود موضع ولَهْوةُ اسم امرأَة قال أَصدُّ وما بي من صُدُودٍ ولا غِنًى ولا لاقَ قَلْبي بَعْدَ لَهوةَ لائقُ ... المزيد
معجم الغني 4
لَهْوٌ
[ل هـ و]. (مص. لَهَا). شَغَلَهُ اللَّهْوُ عَنْ عَمَلِهِ: مَا يَلْهُو بِهِ مِنْ هَوىً وَطَرَبٍ وَغَيْرِهِ وَيَشْغَلُهُ عَمَّا دُونَ ذَلِكَ. "أَمَاكِنُ اللَّهْوِ"
مَخَاطِرُ
[خ ط ر]. (لاَ مُفْرَدَ لَهَا مِنْ صِيغَتِهَا). وَاجَهَ مَخَاطِرَ فِي سَفَرِهِ: الْمَهَالِكَ، الأَخْطَارَ.
لاَهٍ
(فَا. من لَهَا). فَلَمْ يَزَلْ لاَهِياً غَافِلاً حَتَّى هَلَكَ: مُتَسَلٍّ. "يَلْهُو مَعَ اللاَّهِينَ".
اللاَّهِي
(فَا. من لَهَا). فَلَمْ يَزَلْ لاَهِياً غَافِلاً حَتَّى هَلَكَ: مُتَسَلٍّ. "يَلْهُو مَعَ اللاَّهِينَ".
معجم الصواب اللغوي 8
أَقَلّ الأصوات لها صدًى
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع.
الصواب والرتبة: أقلّ الأصوات له صدًى [فصيحة]-أقلّ الأصوات لها صدًى [صحيحة]
التعليق:تنصّ قواعد اللغة على المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع (التذكير والتأنيث)، ويمكن تصويب الاستعمالين المرفوضين بناء على أن المضاف يكتسب التأنيث من المضاف إليه المؤنث، بشرط أن يكون المضاف جزءًا من المضاف إليه، أو مثل جزئه، وأن يكون المضاف صالحًا للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه من غير أن يتغيّر المعنى؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الاستعمالين المرفوضين.
السبب: لعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع.
الصواب والرتبة: أقلّ الأصوات له صدًى [فصيحة]-أقلّ الأصوات لها صدًى [صحيحة]
التعليق:تنصّ قواعد اللغة على المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع (التذكير والتأنيث)، ويمكن تصويب الاستعمالين المرفوضين بناء على أن المضاف يكتسب التأنيث من المضاف إليه المؤنث، بشرط أن يكون المضاف جزءًا من المضاف إليه، أو مثل جزئه، وأن يكون المضاف صالحًا للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه من غير أن يتغيّر المعنى؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الاستعمالين المرفوضين.
تَحْدِيث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّلِيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: تحديث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّليَّة [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: تحديث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّليَّة [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
أَصْبَح لها صدًى واسعًا في البلاد
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -أصبح لها صدًى واسعٌ في البلاد [فصيحة]
التعليق:كلمة «واسع» صفة لـ «صدًى»، و «صَدًى» اسم «أصبح» مرفوع بضمة مقدرة، ولهذا تكون «واسع» مرفوعة.
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -أصبح لها صدًى واسعٌ في البلاد [فصيحة]
التعليق:كلمة «واسع» صفة لـ «صدًى»، و «صَدًى» اسم «أصبح» مرفوع بضمة مقدرة، ولهذا تكون «واسع» مرفوعة.
اشْتَرَى لها سوارًا من فضةٍ محض
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الوصف للمؤنث دون زيادة تاء التأنيث.
المعنى: خالصة
الصواب والرتبة: -اشترى لها سوارًا من فضةٍ محض [فصيحة]-اشترى لها سوارًا من فضةٍ محضة [فصيحة]
التعليق:«محض» مما يستوي فيه الذكر والأنثى والجمع لأنه مصدر في الأصل، ويجوز تأنيثه وتثنيته وجمعه. وقد ذكرت المعاجم محض ومحضة، ولكنها نصت على أن المحض للجميع أجود من المطابقة.
السبب: لمجيء الوصف للمؤنث دون زيادة تاء التأنيث.
المعنى: خالصة
الصواب والرتبة: -اشترى لها سوارًا من فضةٍ محض [فصيحة]-اشترى لها سوارًا من فضةٍ محضة [فصيحة]
التعليق:«محض» مما يستوي فيه الذكر والأنثى والجمع لأنه مصدر في الأصل، ويجوز تأنيثه وتثنيته وجمعه. وقد ذكرت المعاجم محض ومحضة، ولكنها نصت على أن المحض للجميع أجود من المطابقة.
أَقَلّ الأصوات لها صدًى
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع.
الصواب والرتبة: -أقلُّ الأصوات له صدًى [فصيحة]-أقلُّ الأصوات لها صدًى [صحيحة]
التعليق:تنص قواعد اللغة على المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع (التذكير والتأنيث)، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بناء على أن المضاف يكتسب التأنيث من المضاف إليه المؤنث، بشرط أن يكون المضاف جزءًا من المضاف إليه، أو مثل جزئه، وأن يكون المضاف صالحًا للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه من غير أن يتغيّر المعنى، ولما كان المضاف -في مثالنا- جزءًا من المضاف إليه، ولما كان أيضًا يمكن حذفه وإقامة المضاف إليه مقامه، فإنه يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.
السبب: لعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع.
الصواب والرتبة: -أقلُّ الأصوات له صدًى [فصيحة]-أقلُّ الأصوات لها صدًى [صحيحة]
التعليق:تنص قواعد اللغة على المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع (التذكير والتأنيث)، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بناء على أن المضاف يكتسب التأنيث من المضاف إليه المؤنث، بشرط أن يكون المضاف جزءًا من المضاف إليه، أو مثل جزئه، وأن يكون المضاف صالحًا للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه من غير أن يتغيّر المعنى، ولما كان المضاف -في مثالنا- جزءًا من المضاف إليه، ولما كان أيضًا يمكن حذفه وإقامة المضاف إليه مقامه، فإنه يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.
تَحْدِيث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّليَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -تحديث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّليَّة [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من اسم التفضيل كما في هذا المثال، حيث اشتق المصدر الصناعيّ من كلمة «أوّل»، ويمكن اعتبارها صيغة نسب مؤنثة وقعت صفة لموصوف مقدر، و
المعنى: أعطيت لها المرتبة الأوليّة، وهي تساوي قولنا: المرتبة الأولى.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -تحديث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّليَّة [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من اسم التفضيل كما في هذا المثال، حيث اشتق المصدر الصناعيّ من كلمة «أوّل»، ويمكن اعتبارها صيغة نسب مؤنثة وقعت صفة لموصوف مقدر، و
المعنى: أعطيت لها المرتبة الأوليّة، وهي تساوي قولنا: المرتبة الأولى.
لَهَا عن الشيء
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل «الهاء» بالفتح.
الصواب والرتبة: -لَهَا عن الشيء [فصيحة]-لَهِيَ عن الشيء [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس: «لهي» عنه: سلا وغَفَل وترك ذكره كـ «لَهَا»؛ ومن ثم فكلا الاستعمالين صواب.
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل «الهاء» بالفتح.
الصواب والرتبة: -لَهَا عن الشيء [فصيحة]-لَهِيَ عن الشيء [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس: «لهي» عنه: سلا وغَفَل وترك ذكره كـ «لَهَا»؛ ومن ثم فكلا الاستعمالين صواب.
دَانَ لها بالفضل لمساعِيَهَا الحميدة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجرّ كلمة «مساعِيَ» بالفتحة، مع مجيئها مضافة.
الصواب والرتبة: -دان لها بالفضل لمساعِيها الحميدة [فصيحة]
التعليق:كلمة «مَسَاعٍ» من الكلمات الممنوعة من الصرف؛ لأنها من صيغ منتهى الجموع، ولكن انتفى سبب منعها من الصرف لمجيئها مضافة؛ ولذا فحقّها الجرّ بالكسرة، مع ملاحظة أنَّ هذا الخطأ يحدث في الكلمات المجرورة فقط، حيث تجرّ خطأ بالفتحة، أما التنوين فغير وارد لأنه ممتنع، إما للإضافة أو لوجود «أل».
السبب: لجرّ كلمة «مساعِيَ» بالفتحة، مع مجيئها مضافة.
الصواب والرتبة: -دان لها بالفضل لمساعِيها الحميدة [فصيحة]
التعليق:كلمة «مَسَاعٍ» من الكلمات الممنوعة من الصرف؛ لأنها من صيغ منتهى الجموع، ولكن انتفى سبب منعها من الصرف لمجيئها مضافة؛ ولذا فحقّها الجرّ بالكسرة، مع ملاحظة أنَّ هذا الخطأ يحدث في الكلمات المجرورة فقط، حيث تجرّ خطأ بالفتحة، أما التنوين فغير وارد لأنه ممتنع، إما للإضافة أو لوجود «أل».
قواعد اللغة العربية المبسطة 2
الجملُ الّتي لها محلٌّ منَ الإعرابِ
الجملُ الّتي لها محلٌّ من الإعرابِ سبعٌ،هي:
• الخبريةُ:تكونُ خبراً للمبتدأِ أو للحرفِ المشــبّهِ بالفعلِ،ومحلُّها الرّفعُ: بردى ( يغيضُ)، أو خبراً للفعلِ النّاقصِ ومحلُّها النّصبُ: لو كانَ (يُدفعُ بالصّدورِ حديدُ).
• الصّفةُ:يكونُ محلُّها إمّا الرّفعُ أو النّصبُ أو الجرُّ بحسبِ الموصوفِ، وهيَ تأتي بعدَ اسمٍ نكرةٍ وتحتوي على ضميرٍ يعودُ على النّكرةِ،كقول الشاعر: علّمُّوا النشءََ علماً (ينتجُ العملا).
• الحاليةُ:محلُّها النّصبُ، وفيها ضميرٌ يعودُ على صاحبِ الحالِ، ويكونُ صاحبُ الحالِ اسمُ معرفةٍ، وقد أتَوا فيه( يلبّون)النّداءَ عجالا. وقد تربطُ الواوُ بينَ جملةِ الحالِ وصاحبِها: مثالٌ: أُحسنُ إلى الفقراءِ و(أنا مسرورٌ).
• الواقعةُ جواباً لشرطٍ جازمٍ مقترنٍ بالفاءِ: محلُّها الجزمُ،كقولِ الزّركلّي: والشّعبُ إنْ عرفَ الحياةَ فما له عن دركِ أسبابِ الحياةِ محيدُ
• الواقعةُ مضافاً إليه:تأتي بعدَ الظّرفِ المضافِ ومحلُّها الجرُّ: حضرْتُ يومَ (سافرْتَ) أو:إذا (درسْتَ) نجحْتَ.
• الواقعةُ مفعولاً به: تأتي بعدَ فعلٍ متعدٍّ يحتاجُ إلى مفعولٍ به أو بعدَ قولٍ: (قالَ: إنّي عبدُ اللهِ)، أو تسدُّ مسدَّ مفعولين بعدَ فعلٍ متعدٍّ إلى مفعولين (أظنُّ أنّك صادقٌ).
• المعطوفةُ على جملةٍ لها محلٌّ من الإعرابِ:محلُّها بحسبِ محلِّ الجملةِ المعطوفةِ عليها: (رحمَ اللهُ امرأً قالَ خيراً (فغنم). جملة(غنم) معطوفةٌ على جملةِ(قال) في محلِّ نصبٍ.
• الخبريةُ:تكونُ خبراً للمبتدأِ أو للحرفِ المشــبّهِ بالفعلِ،ومحلُّها الرّفعُ: بردى ( يغيضُ)، أو خبراً للفعلِ النّاقصِ ومحلُّها النّصبُ: لو كانَ (يُدفعُ بالصّدورِ حديدُ).
• الصّفةُ:يكونُ محلُّها إمّا الرّفعُ أو النّصبُ أو الجرُّ بحسبِ الموصوفِ، وهيَ تأتي بعدَ اسمٍ نكرةٍ وتحتوي على ضميرٍ يعودُ على النّكرةِ،كقول الشاعر: علّمُّوا النشءََ علماً (ينتجُ العملا).
• الحاليةُ:محلُّها النّصبُ، وفيها ضميرٌ يعودُ على صاحبِ الحالِ، ويكونُ صاحبُ الحالِ اسمُ معرفةٍ، وقد أتَوا فيه( يلبّون)النّداءَ عجالا. وقد تربطُ الواوُ بينَ جملةِ الحالِ وصاحبِها: مثالٌ: أُحسنُ إلى الفقراءِ و(أنا مسرورٌ).
• الواقعةُ جواباً لشرطٍ جازمٍ مقترنٍ بالفاءِ: محلُّها الجزمُ،كقولِ الزّركلّي: والشّعبُ إنْ عرفَ الحياةَ فما له عن دركِ أسبابِ الحياةِ محيدُ
• الواقعةُ مضافاً إليه:تأتي بعدَ الظّرفِ المضافِ ومحلُّها الجرُّ: حضرْتُ يومَ (سافرْتَ) أو:إذا (درسْتَ) نجحْتَ.
• الواقعةُ مفعولاً به: تأتي بعدَ فعلٍ متعدٍّ يحتاجُ إلى مفعولٍ به أو بعدَ قولٍ: (قالَ: إنّي عبدُ اللهِ)، أو تسدُّ مسدَّ مفعولين بعدَ فعلٍ متعدٍّ إلى مفعولين (أظنُّ أنّك صادقٌ).
• المعطوفةُ على جملةٍ لها محلٌّ من الإعرابِ:محلُّها بحسبِ محلِّ الجملةِ المعطوفةِ عليها: (رحمَ اللهُ امرأً قالَ خيراً (فغنم). جملة(غنم) معطوفةٌ على جملةِ(قال) في محلِّ نصبٍ.
الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ
الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ:هي الجملُ الّتي لا يصحُّ تأويلُها بمفردٍ، وهي:
• الجملةُ الابتدائيةُ:هي الّتي تأتي في أوّلِ الكلامِ: (يا عروسَ المجدِ) أو تأتي بعدَ انتهاءِ كلامٍ سابقٍ( لا يموتُ الحقُّ) وتُسمَّى استئنافيةٌ.
• الجملةُ الاعتراضيّةُ:هي الّتي تعترضُ بين شيئين متلازمين،كقولِ شفيقِ جبري: ليتَ العيونَ( صلاحَ الدِّينِ) ناظرةٌ إلى العدوِّ الّذي ترمي به البيدُ جاءَتْ جملةُ النّداءِ معترضةً بين اسمِ ليتَ وخبرِها.
• جملةُ صلةِ الموصولِ: تأتي بعدَ الاسمِ الموصولِ كقولِ الرّصافي: جودُوا عليها بما( درّتْ مكاسبُكُم) وقابلُوا باحتقارٍ كلّ مَنْ( بخلا)
• الجملةُ التّفسيريةُ: هي الّتي تفسّرُ الكلامَ الّذي سبقَها،كقول الفرزدق: تعشَّ فإن واثقْتَني( لا تخونني) نكنْ مثلَ مَن يا ذئبُ يصطحبانِ أوكقولِ الشابّي: إذا الشّعبُ يوماً(أرادَ) الحياةَ فلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْ قد تكونُ مسبوقةً بأحدِ حرفي التفسيرِ، أيْ، و أَنْ، مثالٌ:أشرْتُ إليه، أيْ (اذهبْ)، أو: كتبْتُ إليه أن (احضرْ).
• جملةُ جوابِ القسمِ:تأتي بعدَ القسمِ: واللهِ( لأحافظَنَّ على العهدِ)
• جملةُ جوابِ الشّرطِ غيرِ الجازمِ أو الشّـرطِ الجازمِ غيرِ المقترنِ بالفاءِ، كقولِ الرّصافي: إن قامَ للحرثِ( ردَّ) الأرضَ ممرِعةً أو قامَ للحربِ دكَّ السّهلَ والجبلا حتّى إذا ما انتدبْنـَا العُربَ قاطبـةً ( كنّا) كأنّا انتدبْنَا واحداً رجلا
• الجملةُ المعطوفةُ على جملةٍ لا محلَّ لها من الإعرابِ:كقولِ الرّصافيّ: فأجمعُوا الرّأيَ فيما تعملون به ثمَّ( اعملوا) بنشاطٍ ينكرُ المللاَ. جملةُ (اعملوا) معطوفةٌ على جملةِ(أجمعُوا) لا محلَّ لها من الإعرابِ.
• الجملةُ الابتدائيةُ:هي الّتي تأتي في أوّلِ الكلامِ: (يا عروسَ المجدِ) أو تأتي بعدَ انتهاءِ كلامٍ سابقٍ( لا يموتُ الحقُّ) وتُسمَّى استئنافيةٌ.
• الجملةُ الاعتراضيّةُ:هي الّتي تعترضُ بين شيئين متلازمين،كقولِ شفيقِ جبري: ليتَ العيونَ( صلاحَ الدِّينِ) ناظرةٌ إلى العدوِّ الّذي ترمي به البيدُ جاءَتْ جملةُ النّداءِ معترضةً بين اسمِ ليتَ وخبرِها.
• جملةُ صلةِ الموصولِ: تأتي بعدَ الاسمِ الموصولِ كقولِ الرّصافي: جودُوا عليها بما( درّتْ مكاسبُكُم) وقابلُوا باحتقارٍ كلّ مَنْ( بخلا)
• الجملةُ التّفسيريةُ: هي الّتي تفسّرُ الكلامَ الّذي سبقَها،كقول الفرزدق: تعشَّ فإن واثقْتَني( لا تخونني) نكنْ مثلَ مَن يا ذئبُ يصطحبانِ أوكقولِ الشابّي: إذا الشّعبُ يوماً(أرادَ) الحياةَ فلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْ قد تكونُ مسبوقةً بأحدِ حرفي التفسيرِ، أيْ، و أَنْ، مثالٌ:أشرْتُ إليه، أيْ (اذهبْ)، أو: كتبْتُ إليه أن (احضرْ).
• جملةُ جوابِ القسمِ:تأتي بعدَ القسمِ: واللهِ( لأحافظَنَّ على العهدِ)
• جملةُ جوابِ الشّرطِ غيرِ الجازمِ أو الشّـرطِ الجازمِ غيرِ المقترنِ بالفاءِ، كقولِ الرّصافي: إن قامَ للحرثِ( ردَّ) الأرضَ ممرِعةً أو قامَ للحربِ دكَّ السّهلَ والجبلا حتّى إذا ما انتدبْنـَا العُربَ قاطبـةً ( كنّا) كأنّا انتدبْنَا واحداً رجلا
• الجملةُ المعطوفةُ على جملةٍ لا محلَّ لها من الإعرابِ:كقولِ الرّصافيّ: فأجمعُوا الرّأيَ فيما تعملون به ثمَّ( اعملوا) بنشاطٍ ينكرُ المللاَ. جملةُ (اعملوا) معطوفةٌ على جملةِ(أجمعُوا) لا محلَّ لها من الإعرابِ.
كلمات القرآن 10
ما لَها مِنْ قَرارٍ
لا أصل لها و لا ثبات كذلك الكافر لا يرفع له عمل[سورة إبراهيم]
لَهَا وَارِدُونَ
فيها داخلون[سورة الأنبياء]
أَمْلَيْتُ لَهَا
أمهلتها[سورة الحج]
أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
تضطرهم إلى الإيمان قسرا[سورة الشعراء]
لَهَا شِرْبٌ
لها يوم تشرب فيه من العين[سورة الشعراء]
لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا
لأجل لها لا تعدوه ( حين تطلع الشمس من مغربها )[سورة يس]
مَا لَهَا مِن فَوَاقٍ
ليس لها مثنوية ولا فتور ولا انقطاع ولا توقف[سورة ص]
لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفَةٌ
ليس لعلمها كاشف ومبين لوقعتها إلا الله[سورة النجم]
مَا لَهَا
ماذا جرى لها[سورة الزلزلة]
أَوْحَى لَهَا
أذن لها بالإخبار أو أمرها أن تخبر[سورة الزلزلة]
كلمات القرآن تفسير وبيان 8
لا انفصام لها
لا انقطاع ولا زوال لها[سورة البقرة]
لها كتاب
أجل مقدّر مكتوب في اللّوح[سورة الحجر]
لها واردون
فيها داخلون[سورة الأنبياء]
أمليت لها
أمْهَلتُها[سورة الحج]
لها شرب
نصيب مشروب من الماء[سورة الشعراء]
ما لها من فواق
مالها توقّف قدْر فواق ناقة ، وهو ما بين حلبتيها[سورة ص]
لها طلعٌ
هو ثمرها ما دام في وعائه[سورة ق]
أوْحى لها
جَعَل في حالِها دِلالة على ذلك[سورة الزلزلة]