« إنهم » أي الكفار « يكيدون كيدا » يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم .
Invero tramano insidie ,
إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم ، وللقرآن ، يكيدون ويدبرون ؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل ، وأكيد كيدًا لإظهار الحق ، ولو كره الكافرون ، فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم ، بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم ، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك .