« وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون » يسأل بعضهم بعضا عما كانوا عليه وما وصلوا إليه تلذذا واعترافا بالنعمة .
Birbirlerine dönüp geçmişi anarlar :
وأقبل أهل الجنة ، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه ، قالوا : إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا ، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة . فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق ، ووقانا عذاب سموم جهنم ، وهو نارها وحرارتها . إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم ، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا ، إنه هو البَرُّ الرحيم . فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة ، ووقانا مِن سخطه والنار .