New: Verb conjugations - all tenses, all adjective , plural forms; accusative, dative and genitive, optimized search with word stem.
نتائج مطابقة
4
معجم اللغة العربية المعاصرة 1
ظالِع
[مفرد]: مؤ ظالِع وظالعة: اسم فاعل من ظلَعَ.
معجم الغني 1
ظالِعٌ
[ظ ل ع]. (فا. من ظَلَعَ). رَجُلٌ ظالِعٌ: مُتَّهَمٌ.
الرائد 1
ظالع
ج ظلع، م ظالع وظالعة ج ظوالع. 1-فا. 2-متهم. 3-مائل، منحن.
المعجم الوسيط 1
الظالع
الْمُتَّهم
نتائج مشابهة
11
معجم اللغة العربية المعاصرة 2
ظَلْع
[مفرد]: مصدر ظلَعَ.
ظلَعَ
يَظلَع، ظَلْعًا، فهو ظالِع
، ظلَع الرَّجُلُ : عرِج، غمز في مشيه (يُطلق على الإنسان والحيوان) "لا يَرْبَع على ظَلْعك من ليس يُحزنه أمرك: لا يهتمُّ بشأنك إلاّ من يحزن لسوء يُصيبك، لا يدرك الظالع شأو الضليع : لا يصل الأعرجُ إلى مستوى القويّ- ظالِعٌ يقودُ كَسِيرًا [مثل]: يُضرب للضعيف يقود أضعفَ منه" ، ظلَعت الأرضُ بأهلها : ضاقت بهم من كثرتهم كالدَّابَّة تظلع بِحِمْلها لثقله. ... المزيد
معجم الغني 2
ظَلَعٌ
[ظ ل ع]. : عَرَجٌ، غَمْزٌ.
ظَلَعَ
[ظ ل ع]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). ظَلَعَ، يَظْلَعُ، مص. ظَلْعٌ ظَلَعَ الْحَيَوانُ: غَمَزَ في مَشْيِهِ، عَرَجَ ظَلَعَ الحَيُّ بِسُكَّانِهِ: ضاقَ بِهِمْ لِكَثْرَتِهِمْ.
الرائد 3
ظلع
1-عرج في مشيه. 2-ت الأرض بالقوم: ضاقت بهم لكثرتهم.
الظَّلْعُ كالغَمْزِ ظَلَعَ الرجلُ والدابةُ في مَشْيِه يَظْلَعُ ظَلْعاً عَرَجَ وغمزَ في مَشْيِه قال مُدْرِكُ بن محصن
( * قوله « محصن » كذا في الأصل وفي شرح القاموس حصن )
رَغا صاحِبي بعد البُكاءِ كما رَغَتْ مُوَشَّمَةُ الأَطْرافِ رَخْصٌ عَرِينُها مِنَ الملْحِ لا تَدْرِي أَرِجْلٌ شِمالُها بها الظَّلْعُ لَمَّا هَرْوَلَتْ أَمْ يَمِينُها وقال كثيِّر وكنتُ كَذاتِ الظَّلْعِ لَمَّا تحامَلَتْ على ظَلْعِها يومَ العِثارِ اسْتَقَلَّتِ وقال أَبو ذؤَيب يذكر فرساً يَعْدُو به نَهِشُ المُشاشِ كأَنَّه صَدْعٌ سَلِيمٌ رَجْعُه لا يَظْلَعُ النَّهِيشُ المُشاشِ الخَفِيفُ القَوائِمِ ورَجْعُه عطْفُ يديه ودابّة ظالِعٌ وبِرْذَوْنٌ ظالِعٌ بغير هاء فيهما إِن كان مذكراً فعلى الفعل وإِن كان مؤنثاً فعلى النسب وقال الجوهريّ هو ظالِعٌ والأُنثى ظالعة وفي مَثَل ارْقَ على ظَلْعِكَ أَن يُهاضَا أَي ارْبَعْ على نفسك وافْعَلْ بقدر ما تُطِيقُ ولا تَحْمِلْ عليها أَكثر مما تطيق ابن الأَعرابي يقال ارْقَ على ظلْعِك فتقول رَقِيتُ رُقِيًّا ويقال ارْقَأْ على ظلعك بالهمز فتقول رَقَأْتُ ومعناه أَصْلِحْ أَمرَك أَوَّلاً ويقال قِ على ظَلْعِك فتجيبه وَقَيْتُ أَقي وَقْياً وروى ابن هانئ عن أَبي زيد تقول العرب ارْقَأْ على ظَلْعِكَ أَي كُفَّ فإِني عالم بمَساوِيكَ وفي النوادر فلان يَرْقَأُ على ظَلْعِه أَي يَسكُتُ على دائِه وعَيْبِه وقيل معنى قوله ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي تَصَعَّدْ في الجبل وأَنت تعلم أَنك ظالِعٌ لا تُجْهِدُ نفسَك ويقال فرس مِظْلاعٌ قال الأَجْدَعُ الهَمْدانِيّ والخَيْلُ تَعْلَمُ أَنَّني جارَيْتُها بأَجَشَّ لا ثَلِبٍ ولا مِظْلاعِ وقيل أَصل قوله ارْبَعْ على ظَلْعِكَ من رَبَعْتُ الحجَر إِذا رَفَعْتَه أَي ارْفعْه بمقدار طاقتك هذا أَصله ثم صار المعنى ارْفُقْ على نفسك فيما تحاوله وفي الحديث فإِنه لا يَرْبَع على ظَلْعِكَ من ليس يَحْزُنه أَمرك الظلْع بالسكون العَرَجُ المعنى لا يقيم عليك في حال ضعفك وعرَجِك إِلا مَنْ يهتم لأَمرك وشأْنك ويُحْزِنُه أَمرُك وفي حديث الأَضاحِي ولا العَرْجاءُ البَيِّنُ ظَلَعُها وفي حديث عليّ يصف أَبا بكر رضي الله عنهما عَلَوْتَ إِذْ ظَلَعُوا أَي انْقَطَعُوا وتأَخَّروا لتَقْصِيرهِم وفي حديثه الآخر ولْيَسْتَأْنِ بِذاتِ النَّقْب
( * قوله « النقب » ضبط في نسخة من النهاية بالضم وفي القاموس هو بالفتح ويضم ) والظَّالِعِ أَي بذات الجَرَب والعَرْجاءِ قال ابن بري وقول بَعْثَر بنِ لقيط لا ظَلْعَ لي أَرْقِي عليه وإِنَّما يَرْقِي على رَثَياتِه المَنْكُوبُ أَي أَنا صحيح لا عِلَّة بي والظُّلاعُ يأْخذ في قوائِم الدّوابِّ والإِبل من غير سير ولا تعَب فَتظْلَعُ منه وفي الحديث أُعْطِي قوماً أَخافُ ظَلَعَهم هو بفتح اللام أَي مَيْلَهم عن الحق وضَعْفَ إِيمانهم وقيل ذَنْبَهم وأَصله داء في قوائم الدابة تَغْمِزُ منه ورجل ظالِعٌ أَي مائل مُذْنِبٌ وقيل المائل بالضاد وقد تقدم وظلَع الكلْبُ أَراد السِّفادَ وقد سَفِدَ وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب تأَخّر الحاجة ثم قضائها في آخر وقتها من أَمثالهم في هذا إِذا نام ظالِعُ الكلابِ قال وذلك أَن الظالِعَ منها لا يَقْدِرُ أَن يُعاطِلَ مع صِحاحِها لضعفه فهو يؤخر ذلك وينتظر فراغ آخرها فلا ينام حتى إِذا لم يبق منها شيء سَفِدَ حينئذ ثم ينام وقيل من أَمثال العرب لا أَفعل ذلك حتى ينام ظالِعُ الكلاب قال والظالع من الكلاب الصَّارِفُ يقال صَرَفَتِ الكلبةُ وظَلَعَتْ وأَجْعَلَتْ واسْتَجْعَلَتْ واسْتَطارَت إِذا اشتهت الفحل قال والظالع من الكلاب لا ينام فيضرب مثلاً للمُهْتَمِّ بأَمره الذي لا ينام عنه ولا يُهْمِلُه وأَنشد خالد بن زيد قول الحطيئة يُخاطِبُ خَيالَ امرأَةٍ طَرَقَه تَسَدَّيْتَنا من بعدِ ما نامَ ظالِعُ ال كِلابِ وأخْبى نارَه كلُّ مُوقِدِ ويروى وأَخْفى وقال بعضهم ظالع الكلاب الكلبة الصارِفُ يقال ظَلَعَت الكلبةُ وصَرَفَت لأَن الذكور يَتْبَعْنها ولا يَدَعْنَها تنام والظَّالِعُ المُتَّهَمُ ومنه قوله ظالِمُ الرَّبِّ ظالِعُ هذا بالظاء لا غير وقوله وما ذاكَ مِنْ جُرْمٍ أَتَيْتُهُمُ به ولا حَسَدٍ مِنِّي لَهُمْ يتَظَلَّعُ قال ابن سيده عندي أَن معناه يقوم في أَوْهامِهم ويَسْبِقُ إِلى أَفهامهم وظَلَعَ يَظْلَعُ ظَلْعاً مال قال النابغة أَتُوعِدُ عَبْداً لم يَخُنْكَ أَمانةً وتَتْرُكُ عَبْداً ظالِماً وهو ظالِعُ ؟ وظَلَعَتِ المرأَةُ عينَها كسَرَتْها وأَمالَتْها وقول رؤبة فإِنْ تَخالَجْنَ العُيُونَ الظُّلَّعا إِنما أَراد المَظْلُوعة فأَخرجه على النسب وظَلَعَتِ الأَرضُ بأَهلها تَظْلَعُ أَي ضاقتْ بهم من كثرتهم والظُّلَعُ جبل لِسُلَيْم وفي الحديث الحِمْلُ المُضْلِعُ والشَّرُّ الذي لا يَنْقَطِعُ إِظْهارُ البِدَعِ المُضْلِعُ المُثْقِلُ وقد تقدم في موضعه قال ابن الأَثير ولو روي بالظاء من الظُّلْع العَرَجِ والغَمْزِ
( * قوله « من الظلع العرج والغمز » تقدم في مادة ضلع ضبط الظلع بتحريك اللام تبعاً لضبط نسخة النهاية )
لكان وجهاً ... المزيد
تاج العروس 1
ظلع
ظَلَعَ البَعيرُ كمَنَعَ وكذا الإنسانُ ظَلْعاً : غَمَزَ في مَشْيِه وعَرِجَ قال مُدرِكُ بنُ حِصْن : رَغا صاحِبي بعدَ البُكاءِ كما رَغَتْ ... مُوَشَّمَةُ الأَطرافِ رَخْصٌ عَرينُها من المِلْحِ لا تَدري أَرِجْلٌ شِمالُها ... بها الظَّلْعُ لَمّا هَرْوَلَتْ أَمْ يَمينُها وقال كُثَيِّر : وكُنتُ كذاتِ الظَّلْعِ لَمّا تَحاملَتْ ... على ظَلْعِها يومَ العِثارِ اسْتَقَلَّتِ وقال أَبو ذُؤَيْبٍ يَذْكَرُ فَرَساً كما في الصحاحِ وفي العباب يصفُ شُجاعاً والصوابُ ما قاله الجَوْهَرِيُّ كما في شرحِ الدِّيوانِ : يَعدو بهِ نَهِشُ المُشاشِ كأَنَّهُ ... صَدْعٌ سليمٌ رَجْعُهُ لا يَظْلَعُ قال أَبو عُبيدٍ : ظَلَعَتِ الأَرضُ بأَهلِها أَي ضاقَتْ بهم من كَثرَتَهِم كما في الصحاحِ قال الزَّمخشريُّ : وهذا تَمثيلٌ مَعناه : لا تَحملُهُم لِكَثرَتِهم فهي كالدَّابَّةِ تَظْلَعُ بحِمْلِها لِثِقَلِهِ . منَ المَجاز : ظلَعَت الكَلْبَةُ وصَرَفَتْ وأَجْعَلَتْ واستَعجَلَتْ واستَطارَتْ إذا اشتَهَت الفَحْلَ قاله الأَصمَعِيُّ . والظَّالِعُ : المُتَّهَمُ هذا بالظَّاءِ لا غَيرُ . الظَّالِعُ : المائلُ وهذا يُروَى بالضَّادِ أَيضاً وبكلَيهِما فُسِّرَ قولُ النّابغة الذُّبيانيِّ : أَتُوعِدُ عَبداً لَمْ يَخُنْكَ أَمانةً ... وتَترُكُ عبداً ظالِماً وهْوَ ظالِعُ ؟ ويُروَى : ظالِم الرَّبِّ ظالِع ويُروَى : وهُوَ ضالِعُ بالضَّادِ وقد تقدَّمَ . ودابَّةٌ ظالِعٌ وبِرْذَوْنٌ ظالِعٌ بغير هاءٍ فيهِما للمُذَكَّر والمؤَنَّث إن كانَ مُذَكَّراً فعلى الفِعْلِ وإن كان مؤَنَّثاً فعلى النَّسَبِ وقال الليثُ : الظَّالِعُ يَستوي فيه المُذَكَّرُ والمؤَنَّثُ وكذلكَ الغامِزُ ولا يقولونَ للأُنْثَى : ظالِعَةٌ ولا غامِزَةٌ أَو هي ظالِعَةٌ بهاءٍ ولا يُقال : غامِزَةٌ . وفي المَثَلِ وقال أَبو عُبيدٍ الهَرَوِيُّ : وفي حديثِ بعضِهِم : فإنَّهُ لا يَرْبَعُ على ظَلْعِكَ من ليس يَحزُنُه أَمرُكَ أَي لا يَهتَمُّ لِشأْنِكَ إلاّ مَن يَحزُنُه حالُكَ أَو لا يُقيمُ عليكَ في حالِ ضَعفِكَ إلاّ مَن يَحزُنُه حالُكَ قاله أَبو حامِدٍ محمَّد بنُ أَحمدَ القُرَشِيُّ وعلى كلا الوَجهَينِ أَصلُه : مِنْ رَبَعَ الرَّجُلُ يَرْبَعُ رُبوعاً : إذا قامَ بالمكانِ كأَنَّه يقول : لا يُقيمُ على عَرْجِكَ إذا تخلَّفْتَ عن أَصحابِكَ لِضَعفِكَ إلاّ مَن يَهتَمُّ لأَمرِكَ كما في العُبابِ منه قولُهُم : ارْبَعْ على ظَلْعِكَ أَي إنَّكَ ضَعيفٌ فانتَهِ عَمَّا لا تُطيقُه . وفي اللِّسان : هو من رَبَعْتُ الحَجَرَ : إذا رفعْتَه أَي ارْفَعْهُ بمِقدارِ طاقَتِكَ . هذا أَصلُه ثمَّ صارَ المَعنى ارْفُقْ بنفسِكَ فيما تُحاوِلُه وهو مَجازٌ . في المَثَل : ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي تكَلَّفْ ما تُطيقُ قال ابْن الأَعْرابِيّ : فتقول : رَقِيتُ رُقِيّاً ويقال : ارْقأْ مَهموزاً أَي أَصلِحْ أَمرَكَ أَوّلاً من قَولِهِم : رَقأْتُ ما بينَهُم أَي أَصلَحْتُ وقيل : معناه أَمْسِكْ من رَقأَ الدَّمْعُ يَرْقأُ . أَو مَعناه : تكَلَّفْ ما تُطيقُ لأَنَّ الرَّاقِيَ في سُلَّمٍ إذا كان ظالِعاً فإنَّه يَرْفُقُ بنفسِهِ أَي لا تُجاوِزْ حَدَّكَ في وَعيدِكَ وأَبْصِر نَقصَكَ وعَجْزَك عنه وكلامُ المُصنِّف هنا غيرُ محرَّرٍ فإنَّه كَرَّرَ قولَه : تَكَلَّفْ ما تُطيقُ وذكَرَه مرَّتَينِ وجعلَ قولَهُ : لأَنَّ الرَّاقِيَ إلى آخِرِه من تفسير ارْقأْ مَهْموزاً وليس كذلكَ إنَّما هو تفسير ارْقٌ من الرُّقِيِّ ولو ذكرَهُ قبل ذِكْرِ المَهموزِ لَسَلِمَ من المُؤاخَذَةِ والتَّكرار وفي اللِّسانِ : معنى ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي تَصَعَّد في الجَبَل وأنتَ تعلم أَنَّكَ ظالِعٌ لا تُجهِدْ نفسَكَ وهذا الذي ذكرَه صاحِبُ اللسانِ أَخصَرُ من عِبارَةِ المُصنِّفِ وأَوفى بالمُرادِ . قال الكِسائيُّ : المَعنى في كُلِّ ذلكَ : اسْكُتْ على ما فيكَ من العيبِ وروَى ابنُ هانِئٍ عن أَبي زَيدٍ : تَقولُ العَرَبُ : ارْقأْ على ظَلْعِكَ أَي كُفَّ فإنِّي عالِمٌ بمساوِيكَ قال المَرَّارُ بنُ سعيدٍ الفَقْعَسِيّ : مَنْ كانَ يَرْقَى على ظَلْعٍ يدارِئُه ... فإنَّني ناطِقٌ بالحَقِّ مُفتَخِرُ يقول : من كان يُغْضي على عيبٍ أو على غَضاَضةٍ في حَسَبٍ فإنّي أفتخِرُ بالحقِّ . ويقال : قِ على ظَلْعِكَ إذا كان بالرجلِ عيبٌ فأردْتَ زَجْرَه لئلاّ يُذكَر ذلك منه فيُجيبُه : وَقَيْتُ أقي وَقْيَاً ويقال : ارْقِ على ظَلْعِكَ بكسرِ القاف أمرٌ من الرُّقْيَةِ كأنّه قال : لا ظَلَعَ بي أرقبه وأُداويه . ومنه قولُ بَغْثَر بنِ لَقيطٍ : لا ظَلْعَ بي أَرْقَى عليه وإنّما ... يَرْقَى على رَثَياتِه المَنْكوبُ قال ابنُ بَرِّيّ : أي أنا صحيحٌ لا عِلّةَ بي وفي مثَلٍ آخَر : ارْقَ على ظَلْعِكَ أن يُهاضا أي : ارْبَعْ على نَفْسِك وافْعل بقَدرِ ما تُطيق ولا تَحْمِلْ عليها أكثرَ مما تُطيق . والظُّلاع كغُرابٍ : داءٌ في قَوائمِ الدّابّةِ لا من سَيْرٍ ولا تَعَبٍ فَتَظْلَعُ منه قاله الليث . في المثَل : لا أنامُ حتى ينامَ ظالِعُ الكلاب . أي : لا أنامُ إلاّ إذا هَدَأَتِ الكلابُ . وروى أبو عُبَيْدٍ عن الأَصْمَعِيّ - في بابِ تأخيرِ الحاجةِ ثمّ قضائِها في آخِرِ وَقْتِها - : من أمثالِهم في هذا : إذا نامَ ظالِعُ الكلابِ قال : وذلك لأنّ ظالِعَها لا يقدِرُ أن يُعاظِلَ مع صِحاحِها لضَعفِه فينتَظِرُ فَراغَ آخِرِها فلا ينام حتى إذا لم يبقَ غيرُه سَفَدَ حينَئذٍ ثمّ نام ونحو ذلك قال ابنُ شُمَيْلٍ في كتاب الحروف أو الظالِع : الكلبُ الصّارِف وهو لا ينام . فيُضرَبُ مثَلاً للمُتَّهَمِ بأمرِه الذي لا يُغفِلُه ولا ينامُ عنه ولا يُهمِلُه قاله ثابتُ بن أبي ثابت في كتاب الفُروق وأنشدَ خالدُ بن يَزيد قولَ الحُطَيْئةِ يُخاطِبُ خَيالَ امرأةٍ طَرَقَه : تسَدَّيْتَنا من بَعْدِ ما نامَ ظالِعُ ال - كلابِ وأَخبى نارَه كلُّ مُوقِدِ أو الظالِع : الكَلبةُ الصارِفةُ يقال : صَرَفَتْ وظَلَعَتْ بمعنىً وقد تقدّم ذلك لأنّ الذُّكورَ تَتْبَعُها ولا تدَعُها تنام . حكاه ابْن الأَعْرابِيّ وقال الزَّمَخْشَرِيّ : لا تنامُ لما بها من الوجَع . قال الليثُ : الظُّلَع كصُرَدٍ : جبَلٌ لبَني سُلَيْمٍ وأنشدَ : ومن ظُلَعٍ طَوْدٌ يظَلُّ حَمَامُه ... له حائِمٌ يَخْشَى الرَّدى ووُقوعُ ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : فرَسٌ مِظْلاعٌ قال الأجْدَعُ الهَمْدانيّ : والخَيلُ تَعْلَمُ أنَّني جارَيْتُها ... بأَجَشَّ لا ثَلِبٍ ولا مِظْلاعِ و ظَلَعَ الرجلُ : انْقطعَ وتأخَّر وهو مَجاز . والظَّلَع مُحرّكةً : المَيلُ عن الحقِّ . والذَّنْب ورجلٌ ظالِعٌ : مُذْنِبٌ . وظَلَعَ الكلبُ : أرادَ السِّفادَ . وقولُ الشاعر : وما ذاكَ مِن جُرْمٍ أَتَيْتُهم به ... ولا حسَدٍ منِّي لهم يَتَظَلَّعُ قال ابنُ سِيدَه : عندي أنّ معناه يقومُ في أوهامِهم ويَسبِقُ إلى أفهامِهم . وظَلَعَتِ المرأةُ عَيْنَها : كَسَرَتْها وأمالَتْها . وقولُ رُؤْبة : فإنْ تَخالَجْنَ العُيونَ الظُّلَّعا إنّما أرادَ المَظْلوعَة فأخرجَه على النسَب . والحِملُ المُظْلِع بمعنى المُضْلِع وقد تقدّم نقله ابنُ الأثير . وأَدْبَرَ مَطِيَّتَه وأَظْلَعَها : أَعْرَجَها كما في الأساس فصل العين مع العين ... المزيد
المحيط في اللغة 1
ظلع
الظَّلْعُ: كالغَمْز. وأصابَ البَعيرَ ظُلاَع: أي ظَلْعَ. ودابةٌ ظالع: للذكَر والأنْثى، وكذلك غامِزٌ؛ لهما، وبعضُهم يقول: ظالِعَةٌ للانْثى ويمتنعُ من ذلك في الغامِز.
وظَلَعَتِ الأرضُ بأهْلِها: ضاقَتْ.
وظَلَعَتِ الكَلْبَة ظُلُوْعاً: اسْتَجْعَلَتْ، ومنه المَثَلُ: " حتّى يَنامَ ظالِعُ الكِلاَب " . وقيل: بل هو الذي به عِفة أو ظَلْعٌ فهو يَنْبَحُ الكِلابَ لَيْلَته لِيَطْرُدَها عنه. وقيل: بل الظّالِعُ لا يُطيق السفادَ حتى تَفْتُرَ الكِلابُ ثم يَرُومُ السِّفَادَ. والظالِعُ: مِثْلُ الضالِع وهو المُتَّهَمُ. والظلَعُ : جَبَلٌ .