معجم اللغة العربية المعاصرة 4
حضَر
[مفرد]:
• عكس بادية، وهي المدن والقرى والرِّيف "منطقة حضريّة- أهل الحضر: سكان المدينة والرِّيف".
• سكّان المدن.
• عكس بادية، وهي المدن والقرى والرِّيف "منطقة حضريّة- أهل الحضر: سكان المدينة والرِّيف".
• سكّان المدن.
حضَرَ
يَحضُر، حَضارةً، فهو حاضر
، حضَر البدويُّ : أقام واستقرّ فلم يعد يترحّل.
حضَرَ
حضَرَ عن يَحضُر، حُضورًا، فهو حاضر، والمفعول محضور (للمتعدِّي)
، حضَر الشَّخصُ ونحوُه : قَدِم، ضدّ غاب "حضرت الشُّرطةُ بعد تلقِّيها البلاغ- ذو حضور مؤثِّر، حضور الذِّهن : سرعة الإدراك- من خافك حاضرًا أبغضك غائبًا [مثل]- {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ}: أن تصيبني الشّياطينُ بسوء- {وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا}: مسجّلاً محفوظًا".
، حضَر الشَّيءُ أو الأمرُ : أتى، جاء وتهيّأ "حضر الكتابُ".
، حضَرتِ الصَّلاةُ : حلَّ وقتُها "حضَر الوقتُ: أزِف، حان، وافى".
، حضَر المجلسَ / حضَر المكانَ : شهده، ذهب إليه "حضر الوزيرُ الجلسةَ الختاميّة، حضر حربَ أكتوبر : أدركها- {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ} ".
، حضَر الأمرُ فلانًا : ... المزيد
• حلَّ، نزل به " {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} ".
• خطر بباله "حضره ذلك الحادث الذي رآه بعينه". ، حضَر عن فلان : قام مقامَه في الحضور، ناب عنه "حضر الوزيرُ الاحتفالَ نائبًا عن رئيس الجمهوريّة".
• حلَّ، نزل به " {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} ".
• خطر بباله "حضره ذلك الحادث الذي رآه بعينه". ، حضَر عن فلان : قام مقامَه في الحضور، ناب عنه "حضر الوزيرُ الاحتفالَ نائبًا عن رئيس الجمهوريّة".
حضَّرَ
حضَّرَ لـ يحضِّر، تحضيرًا، فهو مُحضِّر، والمفعول مُحضَّر
، حضَّر القَوْمَ : زوّدهم بأسباب الحَضارة والرُّقِيّ والتَّقدّم "حَضَّر شَعبًا بُدائيًّا- هناك خُطَّة لتحضير القرى".
، حضَّر الشَّيءَ / حضَّر للشَّيء : أعدَّه، هيَّأه، جهَّزه "حضَّر الصَّيدليُّ الدَّواءَ- قامت اللَّجنة بالتَّحضيرات اللاَّزمة لعقد المؤتمر- حضّر وجبةً بسرعة" ، حضّر نفسَه : استعدّ، معاهد تحضيريّة للمعلِّمين / مدارس تحضيريّة للمعلِّمين : خاصّة لإعداد المعلِّمين.
، حضَّر الأدواتِ ونحوها : أتى بها، جعلها ماثلة أمامه. ... المزيد
معجم الغني 5
حَضَرٌ
[ح ض ر] هُوَ منْ أهْلِ الحَضَرِ: مِنْ سُكَّانِ الْمُدُنِ وَالقُرَى الكَبِيرَةِ، عَكْس البَدَاوَةِ، البَدْوِ سُكَّانُ الحَضَرِ: سُكَّانُ الْمُدُن وَالقُرَى.
حَضَرَ
[ح ض ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). حَضَرْتُ، أَحْضُرُ، اُحْضُرْ، مص. حُضُورٌ حَضَرَ الغَائِبُ: قَدِمَ حَضَرَ دَرْسَ الأمْسِ: كَانَ مَوْجُوداً، حَاضِراً، شَهِدَهُ "لَمْ يَحْضُرْ دَرْسَ الأمْسِ" يَحْضُرُ تَدَارِيبَ الرِّيَاضَةِ: يُوَاظِبُ عَلَيْهَا بِالحُضُورِ حَضَرَ حَفْلَةً مُوسِيقِيَّةً: شَهِدَهَا. "حَضَرَ الْمَجْلِسَ" حَضَرَ فِي الوَقْتِ الْمُنَاسِبِ: جَاءَ، أتَى حَضَرَهُ الْمَوْتُ: نَزَلَ بِهِ. البقرة آية 180كُتِبَ عَلَيْكُمْ إذَا حَضَرَ أحَدَكُمُ الْمَوْتُ إنْ تَرَكَ خَيْراً الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ (قرآن) حَضَرَتِ الصَّلاةُ: حَانَ وَقْتُهَا حَضَرَهُ بَيْتُ شِعْرٍ: خَطَرَ بِبَالِهِ، أَتَاهُ. ... المزيد
حَضَرَ
[ح ض ر]. (ف: ثلا. لازم). حَضَرْتُ، أَحْضُرُ، مص. حَضَارَةٌ. حَضَرَ البَدَوِيُّ: أقَامَ فِي الحَضَرِ.
حَضِرَ
[ح ض ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). حَضِرْتُ، أحْضَرُ، اِحْضَرْ، مص. حُضُورٌ حَضِرَ الحَفْلَةَ: شَهِدَهَا. "حَضِرَ الْمَجْلِسَ" حَضِرَ عَنِ الْمَكَانِ: مَالَ عَنْهُ.
حَضَّرَ
[ح ض ر]. (ف: ثلا. متعد). حَضَّرْتُ، أُحَضِّرُ، حَضِّرْ، مص. تَحْضِيرٌ حَضَّرَ الطَّعَامَ: هَيَّأهُ حَضَّرَ وَلَدَهُ بِجَانِبِهِ: جَعَلَهُ حَاضِراً مَعَهُ يُحَضِّرُ دُرُوسَهُ: يُعِدُّهَا، يُهَيِّؤُهَا. "حَضَّرَ الدَّوَاءَ" "حَضَّرَ مَعَهُ كُلَّ مَا يَلْزَمُهُ مِنْ أدَوَاتٍ" "حَضَّرَ مُحَاضَرَةً" حَضَّرَ البَدَوِيَّ: جَعَلَهُ يَعِيشُ حَيَاةَ الحَضَارَةِ. ... المزيد
الرائد 10
حضر
1-المجلس: شهده. 2-ه: جعله حاضرا. 3-ه الأمر: خطر بباله. 4-ه الأمر: حل به، أصابه «حضره الموت». 5-إليه: أتى إليه. 6-ه الشيء: أتاه به. 7-عن المكان: مال عنه، إبتعد.
حضر
1-كان حاضرا غير غائب. 2-الوقت: حان.
حضر
أقام بالحضر.
حضر
1-المجلس: شهده. 2-عن المكان: مال عنه، إبتعد.
حضر
1-ه: جعله حاضرا. 2-الشيء: هيأه «حضر المحاضرة». 3-ه الشيء: أتاه به. 4-البدوي: نقله من حياة البداوة إلى حياة الحضارة.
حضر
1-قرب موته. 2-نزل به الموت.
حضر
1-مدن وقرى ومنازل مسكونة. 2-حياة أهل المدن والقرى. 3-أهل المدن والقرى. 4-انظر حضرة.
حضر
1-طفيلي يتحين طعام الناس حتى يحضره. 2-ذو بيان، فصيح.
حضر
1-الذي لا يصلح للسفر. 2-طفيلي يتحين طعام الناس حتى يحضره.
حضر
عدو فيه وثب.
المعجم الوسيط 4
حضر
فلَان حضارة أَقَامَ فِي الْحَضَر وَالْغَائِب حضورا قدم وَالشَّيْء وَالْأَمر جَاءَ وَالصَّلَاة حل وَقتهَا وَعَن فلَان قَامَ مقَامه فِي الْحُضُور والمجلس وَنَحْوه شهده وَالْأَمر فلَانا نزل بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كتب عَلَيْكُم إِذا حضر أحدكُم الْمَوْت إِن ترك خيرا الْوَصِيَّة للْوَالِدين والأقربين} ) وخطر بِبَالِهِ وَالْأَمر بِخَير رأى فِيهِ رَأيا حسنا ... المزيد
حضر
الشَّيْء أعده يُقَال حضر الدَّوَاء وَحضر الدَّرْس وَحضر الأدوات اللَّازِمَة للتجارب (محدثة)
الْحَضَر
المدن والقرى والريف وَمن النَّاس سَاكن الْحَضَر وَمن لَا يصلح للسَّفر
الْحَضَر
عَدو ذُو وثب
مختار الصحاح 1
حضر
(حَضْرةُ) الرجل قربه وفناؤه. وكلّمه بحضرة فلان و(بِمَحْضَر) فلان أي بمشهد منه. و(الحَضَرُ) بفتحتين خلاف البدو. و(المحْضَرُ) السجل. و(الحاضِرُ) ضد البادي و(الحاضِرةُ) ضد البادية وهي المدن والقرى والريف والبادية ضدها. يقال: فلان من أهل الحاضرة وفلان من أهل البادية، وفلان (حَضَرِيٌّ) وفلان بدوي وفلان (حاضِرٌ) بموضع كذا أي مقيم به. و(الحِضَارةُ) بالكسر الإقامة في الحضر عن أبي زيد. وقال الأصمعي: هو بالفتح. و(الحُضُورُ) ضد الغيبة وبابه دخل. وحكى الفرّاء: (حَضِرَ) بالكسر لغة فيه يقال: حضر القاضي امرأة. قال: وكلهم يقولون يحضر بالضم. قلت: وفي الديوان جعل هذه اللغة من باب فعل يفعل. ويقال: اللبن (مُحْتَضَرٌ) و(مَحْضُورٌ) فغطّ إناءك، أي كثير الآفة، وإن الجن تحضره. والكُنُف محضورة. وقوله تعالى: {وأعوذ بك رب أن يحضرون} أي أن تصيبني الشياطين بسوء. وقوم (حَضَورٌ) أي حاضرون وهو في الأصل مصدر. و(حَضْرَمَوْتُ) اسم بلد وقبيلة أيضا. وهما اسمان جعلا واحدا فإن شئت بنيت الاسم الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب ما لا ينصرف فقلت هذا حَضْرَموتُ. وإن شئت أضفت الأول إلى الثاني فقلت هذا حضرُموتِ أعربت حضرا وخفضت موتا. وكذا القول في سام أبرص ورام هرمز والنسبة إليه (حَضْرَمِيٌّ). ... المزيد
المغرب في ترتيب المعرب 1
حَضَرَ
الْمَكَانَ وَاحْتَضَرَهُ شَهِدَهُ (وَالْحَاضِرُ وَالْحَاضِرَةُ وَاَلَّذِينَ حَضَرُوا الدَّارَ الَّتِي بِهَا مُجْتَمَعُهُمْ (وَمِنْهُ حَضِيرَةُ التَّمْرِ لِلْجَرِينِ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ عَنْ ابْنِ السِّكِّيتِ عَنْ الْبَاهِلِيِّ لِأَنَّهُ يُحْضَرُ كَثِيرًا وَهَكَذَا فِي زَكَاةِ التَّجْرِيدِ وَحُصُولُهُ فِي الْحَضَائِرِ وَفِي الْكَرْخِيِّ بِالظَّاءِ وَهُوَ تَصْحِيفٌ وَفِي الصِّحَاحِ وَجَامِعِ الْغُورِيِّ بِالصَّادِ غَيْرِ مُعْجَمَةٍ مِنْ الْحَصْرِ الْحَبْسُ وَلَهُ وَجْهٌ إلَّا أَنَّ الْأَوَّلَ أَصَحُّ وَقَوْلُهُ نُهِيَ عَنْ احْتِضَارِ السَّجْدَةِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هُوَ عَلَى وَجْهَيْنِ أَنْ يَحْتَضِرَ الْآيَةَ الَّتِي فِيهَا السُّجُودُ فَيَسْجُدَ بِهَا (الثَّانِي أَنْ يَقْرَأَ السُّورَةَ فَإِذَا انْتَهَى إلَى السَّجْدَةِ جَاوَزَهَا وَلَمْ يَسْجُدْهَا وَهَذَا يَكُونُ الْأَصَحَّ (وَاحْتُضِرَ مَاتَ لِأَنَّ الْوَفَاةَ حَضَرَتْهُ أَوْ مَلَائِكَةُ الْمَوْتِ وَيُقَالُ فُلَانٌ مُحْتَضَرٌ أَيْ قَرِيبٌ مِنْ الْمَوْتِ (وَمِنْهُ إذَا اُحْتُضِرَ الْإِنْسَانُ وُجِّهَ كَمَا يُوَجَّهُ فِي الْقَبْرِ (وَحُضُورٌ مِنْ قُرَى الْيَمَنِ.
معجم لغة الفقهاء 1
الحضر
من حضر إذا أقام مفي الحضر . - المدينة أو القرية ، يقولون : فلان حضري : أي من أهل المدن أو القرى
لسان العرب 1
حضر
الحُضورُ نقيض المَغيب والغَيْبةِ حَضَرَ يَحْضُرُ حُضُوراً وحِضَارَةً ويُعَدَّى فيقال حَضَرَهوحَضِرَه
( * قوله « فيقال حضرهوحضره إلخ » أَي فهو من بابي نصر وعلم كما في القاموس ) يَحْضُرُه وهو شاذ والمصدر كالمصدر وأَحْضَرَ الشيءَ وأَحْضَرَه إِياه وكان ذلك بِحَضْرةِ فلان وحِضْرَتِه وحُضْرَتِه وحَضَرِه ومَحْضَرِه وكلَّمتُه بِحَضْرَةِ فلان وبمَحَضْرٍ منه أَي بِمَشْهَدٍ منه وكلمته أَيضاً بِحَضَرِ فلان بالتحريك وكلهم يقول بِحَضَرِ فلان بالتحريك الجوهري حَضْرَةُ الرجل قُرْبهُ وفِناؤّ وفي حديث عمرو ابن سَلِمَة
( * قوله « عمرو بن سلمة » كان يؤمّ قومه وهو صغير وكان أبوه فقيراً وكان عليه ثوب خلق حتى قالوا غطوا عنا أست قارئكم فكسوه جبة وكان يتلقى الوفد ويتلقف منهم القرآن فكان أكثر قومه قرآناً وأَمَّ بقومه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له منه سماع وأبوهسلمة بكسر اللام وفد على النبي صلى الله عليه وسلم كذا بهامش النهاية ) الجَرْمِيِّ كنا بِحَضْرَةِ ماءٍ أَي عنده ورجل خاصِرٌ وقوم حُضَّرٌ وحُضُورٌ وإِنه لحَسنُ الحُضْرَةِ والحِضْرَةِ إذا حَضَرَ بخير وفلان حَسَنُ المَحْضَرِ إِذا كان ممن يذكر الغئبَ بخير وأَبو زيد هو رجل حَضِرٌ إِذا حَضَرَ بخير ويقال إِنه لَيَعْرِفُ مَنْ بِحَضْرَتِهِ ومَنْ بِعَقْوَتِه الأَزهري الحَضْرَةُ قُرْبُ الشيء تقول كنتُ بِحَضْرَةِ الدار وأَنشد الليث فَشَلَّتْ يداه يومَ يَحْمِلُ رايَةً إِلى نَهْشَلٍ والقومُ حَضْرَة نَهْشَلِ ويقال ضربت فلاناً بِحَضُرَةِ فلان وبمَحْضَرِه الليث يقال حَضَرَتِ الصلاة وأَهل المدينة يقولون حَضِرَتْ وكلهم يقول تَحْضَرُ وقال شمر يقال حَضِرَ القاضِيَ امرأَةٌ تَحْضَرُ قال وإِنما أُنْدِرَتِ التاء لوقوع القاضي بين الفعل والمرأَة قال الأَزهري واللغة الجيدة حَضَرَتْ تَحْضُرُ وكلهم يقول تَحْضُرُ بالضم قال الجوهري وأَنشدنا أَبو ثَرْوانَ العُكْلِيُّ لجرير على لغة حَضِرَتْ ما مَنْ جَفانا إِذا حاجاتُنا حَضِرَتْ كَمَنْ لنا عندَه التَّكْريمُ واللَّطَفُ والحَضَرُ خلافُ البَدْوِ والحاضِرُ خلاف البادي وفي الحديث لا يَبِعْ حاضِرٌ لِبادٍ الحاضر المقيم في المُدُنِ والقُرَى والبادي المقيم بالبادية والمنهي عنه أَن يأْتي البَدَوِيُّ البلدة ومعه قوت يبغي التَّسارُعَ إِلى بيعه رخيصاً فيقول له الحَضَرِيُّ اتركه عندي لأُغالِيَ في بيعه فهذا الصنيع محرّم لما فيه من الإِضرار بالغير والبيع إِذا جرى مع المغالاة منعقد وهذا إِذا كانت السِّلْعَةُ مما تعم الحاجة إِليها كالأَقوات فإِن كانت لا تعم أَو كَثُرَتِ الأَقواتُ واستغني عنها ففي التحريم تردُّد يعوّل في أَحدهما على عموم ظاهر النهي وحَسْمِ بابِ الضِّرارِ وفي الثاني على معنى الضرورة وقد جاء عن ابن عباس أَنه سئل لا يبع حاضر لباد قال لا يكون له سِمْساراً ويقال فلان من أَهل الحاضرة وفلان من أَهل البادية وفلان حَضَرِيٌّ وفلان بَدَوِيٌّ والحِضارَةُ الإِقامة في الحَضَرِ عن أَبي زيد وكان الأَصمعي يقول الحَضارَةُ بالفتح قال القطامي فَمَنْ تَكُنِ الحَضَارَةُ أَعْجَبَتْه فأَيَّ رجالِ بادِيَةٍ تَرانَا ورجل حَضِرٌ لا يصلح للسفر وهم حُضُورٌ أَي حاضِرُونَ وهو في الأَصل مصدر والحَضَرُ والحَضْرَةُ والحاضِرَةُ خلاف البادية وهي المُدُنُ والقُرَى والرِّيفُ سميت بذلك لأَن أَهلها حَضَرُوا الأَمصارَ ومَساكِنَ الديار التي يكون لهم بها قَرارٌ والبادية يمكن أَن يكون اشتقاقُ اسمِها من بَدا يَبْدُو أَي بَرَزَ وظهر ولكنه اسم لزم ذلك الموضعَ خاصةً دونَ ما سواه وأَهل الحَضَرِ وأَهل البَدْوِ والحاضِرَةُ والحاضِرُ الحَيُّ العظيم أَو القومُ وقال ابن سيده الحَيُّ إِذا حَضَرُوا الدارَ التي بها مُجْتَمَعُهُمْ قال في حاضِرٍ لَجِبٍ بالليلِ سامِرُهُ فيهِ الصَّواهِلُ والرَّاياتُ والعَكَرُ فصار الحاضر اسماً جامعاً كالحاجِّ والسَّامِرِ والجامِل ونحو ذلك قال الجوهري هو كما يقال حاضِرُ طَيِّءٍ وهو جمع كما يقال سامِرٌ للسُّمَّار وحاجٌّ للحُجَّاج قال حسان لنا حاضِرٌ فَعْمٌ وبادٍ كَأَنَّهُ قطِينُ الإِلهِ عِزَّةً وتَكَرُّما وفي حديث أُسامة وقد أَحاطوا بحاضر فَعْمٍ الأَزهري العرب تقول حَيٌّ حاضِرٌ بغير هاء إِذا كانوا نازلين على ماءٍ عِدٍّ يقال حاضِرُ بني فلانٍ على ماءِ كذا وكذا ويقال للمقيم على الماء حاضرٌ وجمعه حُضُورٌ وهو ضدّ المسافر وكذلك يقال للمقيم شاهدٌ وخافِضٌ وفلان حاضِرٌ بموضع كذا أَي مقيم به ويقال على الماء حاضِرٌ وهؤلاء قوم حُضَّارٌ إِذا حَضَرُوا المياه ومَحاضِرُ قال لبيد فالوادِيانِ وكلُّ مَغْنًى مِنْهُمُ وعلى المياهِ مَحاضِرٌ وخِيامُ قال ابن بري هو مرفوع بالعطف على بيت قبله وهو أَقْوَى وعُرِّيَ واسِطٌ فَبِرامُ من أَهلِهِ فَصُوائِقٌ فَخُزامُ وبعده عَهْدِي بها الحَيَّ الجميعَ وفيهمُ قبلَ التَّفَرُّقِ مَيْسِرٌ ونِدامُ وهذه كلها أَسماء مواضع وقوله عهدي رفع بالابتداء والحيّ مفعول بعهدي والجميع نعته وفيهم قبل التفرّق ميسر جملة ابتدائية في موضع نصب على الحال وقد سدّت مسدّ خبر المبتدإِ الذي هو عهدي على حد قولهم عهدي بزيد قائماً وندام يجوز أَن يكون جمع نديم كظريف وظراف ويجوز أَن يكون جمع ندمان كغرثان وغراث قال وحَضَرَةٌ مثل كافر وكَفَرَةٍ وفي حديث آكل الضب أَنَّى تَححضُرُنِي منَ اللهِ حاضِرَةٌ أَراد الملائكة الذين يحضرونه وحاضِرَةٌ صفة طائفة أَو جماعة وفي حديث الصبح فإِنها مَشْهُودَة مَحْضُورَةٌ أَي يحضرها ملائكة الليل والنهار وحاضِرُو المِياهِ وحُضَّارُها الكائنون عليها قريباً منها لأَنهم يَحْضُرُونها أَبداً والمَحْضَرُ المَرْجِعُ إِلى المياه الأَزهري المحضَر عند العرب المرجع إِلى أَعداد المياه والمُنْتَجَعُ المذهبُ في طلب الكَلإِ وكل مُنْتَجَعٍ مَبْدًى وجمع المَبْدَى مَبادٍ وهو البَدْوُ والبادِيَةُ أَيضاً الذين يتباعدون عن أَعداد المياه ذاهبين في النُّجَعِ إِلى مَساقِط الغيث ومنابت الكلإِ والحاضِرُون الذين يرجعون إِلى المَحاضِرِ في القيظ وينزلون على الماء العِدِّ ولا يفارقونه إِلى أَن يقع ربيع بالأَرض يملأُ الغُدْرانَ فينتجعونه وقوم ناجِعَةٌ ونواجِعُ وبادِيَةٌ وبوادٍ بمعنى واحد وكل من نزل على ماءٍ عِدٍّ ولم يتحوّل عنه شتاء ولا صيفاً فهو حاضر سواء نزلوا في القُرَى والأَرْياف والدُّورِ المَدَرِيَّة أَو بَنَوُا الأَخْبِيَةَ على المياه فَقَرُّوا بها ورَعَوْا ما حواليها من الكلإِ وأَما الأَعراب الذين هم بادية فإِنما يحضرون الماء العِدَّ شهور القيظ لحاجة النَّعَمِ إِلى الوِرْدِ غِبّاً ورَفْهاً وافْتَلَوُا الفَلَوَاِ المُكْلِئَةَ فإِن وقع لهم ربيع بالأَرض شربوا منه في مَبْدَاهُمْ الذي انْتَوَوْهُ فإِن استأْخر القَطْرُ ارْتَوَوْا على ظهور الإِبل بِشِفاهِهِمْ وخيلهم من أَقرب ماءٍ عِدٍّ يليهم ورفعوا أَظْماءَهُمْ إِلى السَّبْعِ والثِّمْنِ والعِشْرِ فإِن كثرت فيه الأَمطار والْتَفَّ العُشْبُ وأَخْصَبَتِ الرياضُ وأَمْرَعَتِ البلادُ جَزَأَ النَّعَمُ بالرَّطْبِ واستغنى عن الماء وإِذا عَطِشَ المالُ في هذه الحال وَرَدَتِ الغُدْرانَ والتَّناهِيَ فشربتْ كَرْعاً وربما سَقَوْها من الدُّحْلانِ وفي حديث عَمْرِو بن سَلِمَةَ الجَرْمِيّ كنا بحاضِرٍ يَمُرُّ بنا الناسُ الحاضِرُ القومُ النُّزُولُ على ماء يقيمون به ولا يَرْحَلُونَ عنه ويقال للمَناهِل المَحاضِر للاجتماع والحضور عليها قال الخطابي ربما جعلوا الحاضِرَ اسماً للمكان المحضور يقال نزلنا حاضِرَ بني فلان فهو فاعل بمعنى مفعول وفي الحديث هِجْرَةُ الحاضِرِ أَي المكان المحضور ورجل حَضِرٌ وحَضَرٌ يَتَحَيَّنُ طعام الناس حتى يَحْضُرَهُ الأَزهري عن الأَصمعي العرب تقول اللَّبَنُ مُحْتَضَرٌ ومَحْضُورٌ فَغَطِّهِ أَي كثير الآفة يعني يَحْتَضِرُه الجنّ والدواب وغيرها من أَهل الأَرض والكُنُفُ مَحْضُورَةٌ وفي الحديث إِن هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ أَي يحضُرها الجنّ والشياطين وقوله تعالى وأَعوذ بك رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ أَي أَن تصيبني الشياطين بسوء وحُضِرَ المريض واحْتُضِرَ إِذا نزل به الموتُ وحَضَرَنِي الهَمُّ واحْتَضَرَ بيِ وتَحَضَّرَنِي وفي الحديث أَنه عليه الصلاة والسلام ذَكَرَ الأَيامَ وما في كل منها من الخير والشر ثم قال والسَّبْتُ أَحْضَرُ إِلا أَن له أَشْطُراً أَي هو أَكثر شرّاً وهو أَفْعَلُ من الحُضُورِ ومنه قولهم حُضِرَ فلان واحْتُضِرَ إِذا دنا موته قال ابن الأَثير وروي بالخاءِ المعجمة وقيل هو تصحيف وقوله إِلا أَن له أَشْطُراً أَي خيراً مع شره ومنه حَلَبَ الدهرَ الأَشْطُرَهُ أَي نال خَيْرَهُ وشَرَّه وفي الحديث قُولُوا ما يَحْضُرُكُمْ
( * قوله « قولوا ما يحضركم » الذي في النهاية قولوا ما بحضرتكم ) أَي ما هو حاضر عندكم موجود ولا تتكلفوا غيره والحَضِيرَةُ موضع التمر وأَهل الفَلْحِ
( * قوله « وأهل الفلح » بالحاء المهملة والجيم أَي شق الأَرض للزراعة ) يُسَمُّونها الصُّوبَةَ وتسمى أَيضاً الجُرْنَ والجَرِينَ والحَضِيرَةُ جماعة القوم وقيل الحَضِيرَةُ من الرجال السبعةُ أَو الثمانيةُ قال أَبو ذؤيب أَو شهاب ابنه رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ وحَلْقَةٌ من الدار لا يأْتي عليها الحضائِرُ وقيل الحَضِيرَةُ الأَربعة والخمسة يَغْزُونَ وقيل هم النَّفَرُ يُغْزَى بهم وقيل هم العشرة فمن دونهم الأَزهري قال أَبو عبيد في قول سَلْمَى الجُهَنِيَّةِ تمدح رجلاً وقيل ترثيه يَرِدُ المِياهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ اختلف في اسم الجهنية هذه فقيل هي سلمى بنت مَخْدَعَةَ الجهنية قال ابن بري وهو الصحيح وقال الجاحظ هي سُعْدَى بنت الشَّمَرْدَل الجهنية قال أَبو عبيد الحَضِيرَةُ ما بين سبعة رجال إِلى ثمانية والنَّفِيضَةُ الجماعة وهم الذين يَنْفُضُونَ وروى سلمة عن الفراء قال حَضِيرَةُ الناس ونَفِيضَتُهم الجماعَةُ قال شمر في قوله حضيرةً ونفيضةً قال حضيرة يحضرها الناس يعني المياه ونفيضة ليس عليها أَحد حكي ذلك عن ابن الأَعرابي ونصب حضيرة ونفيضة على الحال أَي خارجة من المياه وروي عن الأَصمعي الحضيرة الذين يحضرون المياه والنفيضة الذين يتقدمون الخيل وهم الطلائع قال الأَزهري وقول ابن الأَعرابي أَحسن قال ابن بري النفيضة جماعة يبعثون ليكشفوا هل ثَمَّ عدوّ أَو خوف والتُّبَّعُ الظل واسْمَأَلَّ قَصُرَ وذلك عند نصف النهار وقبله سَبَّاقُ عادِيةٍ ورأْسُ سَرِيَّةٍ ومُقاتِلٌ بَطَلٌ وَهادٍ مِسْلَعُ المِسْلَعُ الذي يشق الفلاة شقّاً واسم المَرْثِيِّ أَسْعَدُ وهو أَخو سلمى ولهذا تقول بعد البيت أَجَعَلْتَ أَسْعَدَ لِلرِّماحِ دَرِيئَةً هَبَلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ الدَّرِيئَةُ الحَلْقَةُ التي يتعلم عليها الطعن والجمع الحضائر قال أَبو شهاب الهذلي رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ وحَلْقَةٌ من الدار لا تَمْضِي عليها الحضائِرُ وقوله رجال بدل من معقل في بيت قبله وهو فلو أَنهمْ لم يُنْكِرُوا الحَقَّ لم يَزَلْ لهم مَعْقِلٌ مِنَّا عَزيزٌ وناصِرُ يقول لو أَنهم عرفوا لنا محافظتنا لهم وذبَّنا عنهم لكان لهم منا مَعْقِلٌ يلجؤُون إِليه وعز ينتهضون به والحَلْقَةُ الجماعة وقوله لا تمضي عليها الحضائر أَي لا تجوز الحضائر على هذه الحلقة لخوفهم منها ابن سيده قال الفارسي حَضيرَة العسكر مقدّمتهم والحَضِيرَةُ ما تلقيه المرأَة من وِلادِها وحَضِيرةُ الناقة ما أَلقته بعد الولادة والحَضِيرَةُ انقطاع دمها والحَضِيرُ دمٌ غليظ يجتمع في السَّلَى والحَضِيرُ ما اجتمع في الجُرْحِ من جاسِئَةِ المادَّةِ وفي السَّلَى من السُّخْدِ ونحو ذلك يقال أَلقت الشاةُ حَضِيرتَها وهي ما تلقيه بعد الوَلَدِ من السُّخْدِ والقَذَى وقال أَبو عبيدة الحَضِيرَةُ الصَّاءَةُ تَتْبَعُ السَّلَى وهي لفافة الولد ويقال للرجل يصيبه اللَّمَمُ والجُنُونُ فلان مُحْتَضَرٌ ومنه قول الراجز وانْهَمْ بِدَلْوَيْكَ نَهِيمَ المُحْتَضَرْ فقد أَتتكَ زُمَراً بعد زُمَرْ والمُحْتَضِرُ الذي يأْتي الحَضَرَ ابن الأَعرابي يقال لأُذُنِ الفيل الحاضِرَةُ ولعينه الحفاصة
( * قوله « الحفاصة » كذا بالأصل بدون نقط وكتب بهامشه بدلها العاصة ) وقال الحَضْرُ التطفيل وهو الشَّوْلَقِيُّ وهو القِرْواشُ والواغِلُ والحَضْرُ الرجل الواغِلُ الرَّاشِنُ والحَضْرَةُ الشِّدَّةُ والمَحْضَرُ السِّجِلُّ والمُحاضَرَةُ المجالدة وهو أَن يغالبك على حقك فيغلبك عليه ويذهب به قال الليث المُحاضَرَةُ أَن يُحاضِرَك إِنسان بحقك فيذهب به مغالبةً أَو مكابرة وحاضَرْتُه جاثيته عند السلطان وهو كالمغالبة والمكاثرة ورجل حَضْرٌ ذو بيان وتقول حَضَارِ بمعنى احْضُرْ وحَضَارِ مبنية مؤنثة مجرورة أَبداً اسم كوكب قال ابن سيده هو نجم يطلع قبل سُهَيْلٍ فتظن الناس به أَنه سهيل وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ الأَزهري قال أَبو عمرو بن العلاء يقال طلعت حَضَارِ والوَزْنُ وهما كوكبان يَطْلُعانِ قبل سهيل فإِذا طلع أَحدهما ظن أَنه سهيل للشبه وكذلك الوزن إِذا طلع وهما مُحْلِفانِ عند العرب سميا مُحْلِفَيْنِ لاخْتِلافِ الناظرين لهما إِذا طلعا فيحلف أَحدهما أَنه سهيل ويحلف الآخر أَنه ليس بسهيل وقال ثعلب حَضَارِ نجم خَفِيٌّ في بُعْدٍ وأَنشد أَرَى نارَ لَيْلَى بالعَقِيقِ كأَنَّها حَضَارِ إِذا ما أَعْرَضَتْ وفُرُودُها الفُرُودُ نجوم تخفى حول حَضَارِ يريد أَن النار تخفى لبعدها كهذا النجم الذي يخفى في بعد قال سيبويه أَما ما كان آخره راء فإن أَهل الحجاز وبني تميم متفقون فيه ويختار فيه بنو تميم لغة أَهل الحجاز كما اتفقوا في تراك الحجازية لأَنها هي اللغة الأُولى القُدْمَى وزعم الخليل أَن إِجْناحَ الأَلف أَخفُّ عليهم يعني الإِمالةَ ليكون العمل من وجه واحد فكرهوا تركَ الخِفَّةِ وعلموا أَنهم إِن كسروا الراء وصلوا إِلى ذلك وأَنهم إِن رفعوا لم يصلوا قال وقد يجوز أَن ترفع وتنصب ما كان في آخره الراء قال فمن ذلك حَضَارِ لهذا الكوكب وسَفَارِ اسم ماء ولكنهما مؤنثان كماوِيَّةَ وقال فكأَنَّ تلك اسم الماءة وهذه اسم الكوكبة والحِضارُ من الإِبل البيضاء الواحد والجمع في ذلك سواء وفي الصحاح الحِضارُ من الإِبل الهِجانُ قال أَبو ذؤيب يصف الخمر فما تُشْتَرَى إِلاَّ بِرِبْحٍ سِباؤُها بَناتُ المَخاضِ شُؤمُها وحِضارُها شومها سودها يقول هذه الخمر لا تشترى أَلا بالإِبل السود منها والبيض قال ابن بري والشوم بلا همز جمع أَشيم وكان قياسه أَن يقال شِيمٌ كأَبيض وبِيضٍ وأَما أَبو عمرو الشَّيْباني فرواه شيمها على القياس وهما بمعنًى الواحدُ أَشْيَمُ وأَما الأَصمعي فقال لا واحد له وقال عثمان بن جني يجوز أَن يجمع أَشْيَمُ على شُومٍ وقياسه شِيمٌ كما قالوا ناقة عائط للتي لم تَحْمِلْ ونوق عُوط وعِيط قال وأَما قوله إِن الواحد من الحِضَارِ والجمعَ سواء ففيه عند النحويين شرح وذلك أَنه قد يتفق الواحد والجمع على وزن واحد إِلا أَنك تقدّر البناء الذي يكون للجمع غير البناء الذي يكون للواحد وعلى ذلك قالوا ناقة هِجانٌ ونوق هِجانٌ فهجان الذي هو جمع يقدّر على فِعَالٍ الذي هو جمعٌ مثل ظِرافٍ والذي يكون من صفة المفرد تقدره مفرداً مثل كتاب والكسرة في أَول مفرده غير الكسرة التي في أَوَّل جمعه وكذلك ناقة حِضار ونوق حِضار وكذلك الضمة في الفُلْكِ إِذا كان المفردَ غَيْرُ الضمة التي تكون في الفلك إِذا كان جمعاً كقوله تعالى في الفُلْكِ المشحون هذه الضمة بإِزاء ضمة القاف في قولك القُفْل لأَنه واحد وأَما ضمة الفاء في قوله تعالى والفُلْكِ التي تجري في البحر فهي بإِزاء ضمة الهمزة في أُسْدٍ فهذه تقدّرها بأَنها فُعْلٌ التي تكون جمعاً وفي الأَوَّل تقدرها فَعْلاً التي هي للمفرد الأَزهري والحِضارُ من الإِبل البيض اسم جامع كالهِجانِ وقال الأُمَوِيُّ ناقة حِضارٌ إِذا جمعت قوّة ورِحْلَةً يعني جَوْدَةَ المشي وقال شمر لم أَسمع الحِضارَ بهذا المعنى إِنما الحِضارُ بيض الإِبل وأَنشد بيت أَبي ذؤيب شُومُها وحِضارُها أَي سودها وبيضها والحَضْراءُ من النوق وغيرها المُبادِرَةُ في الأَكل والشرب وحَضارٌ اسم للثور الأَبيض والحَضْرُ شَحْمَةٌ في العانة وفوقها والحُضْرُ والإِحْضارُ ارتفاع الفرس في عَدْوِه عن الثعلبية فالحُضْرُ الاسم والإِحْضارُ المصدر الأَزهري الحُضْرُ والحِضارُ من عدو الدواب والفعل الإِحْضارُ ومنه حديث وُرُودِ النار ثم يَصْدُرُونَ عنها بأَعمالهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحُضْرِ الفرس ومنه الحديث أَنه أَقْطَعَ الزُّبَيْرَ حُضْرَ فرسه بأَرض المدينة ومنه حديث كعبِ بن عُجْرَةَ فانطلقتُ مُسْرِعاً أَو مُحْضِراً فأَخذتُ بِضَبُعِهِ وقال كراع أَحْضَرَ الفرسُ إِحْضَاراً وحُضْراً وكذلك الرجل وعندي أَن الحُضْرَ الاسم والإِحْضارَ المصدرُ واحْتَضَرَ الفرسُ إِذا عدا واسْتَحْضَرْتُه أَعْدَيْتُه وفرس مِحْضِيرٌ الذكر والأُنثى في ذلك سواء وفرس مِحْضِيرٌ ومِحْضارٌ بغير هاء للأُنثى إِذا كان شديد الحُضْرِ وهو العَدْوُ قال الجوهري ولا يقال مِحْضار وهو من النوادر وهذا فرس مِحْضير وهذه فرس مِحْضِيرٌ وحاضَرْتُهُ حِضاراً عَدَوْتُ معه وحُضَيْرُ الكتائِب رجلٌ من سادات العرب وقد سَمَّتْ حاضِراً ومُحاضِراً وحُضَيْراً والحَضْرُ موضع الأَزهري الحَضْرُ مدينة بنيت قديماً بين دِجْلَةَ والفُراتِ والحَضْرُ بلد بإِزاء مَسْكِنٍ وحَضْرَمَوْتُ اسم بلد قال الجوهري وقبيلة أَيضاً وهما اسمان جعلا واحداً إِن شئت بنيت الاسم الأَول على الفتح وأَعربت الثاني إِعراب ما لا ينصرف فقلت هذا حَضْرَمَوْتُ وإِن شئت أَضفت الأَول إِلى الثاني فقلت هذا حَضْرُمَوْتٍ أَعربت حضراً وخفضت موتاً وكذلك القول في سامّ أَبْرَض ورَامَهُرْمُز والنسبة إِليه حَضْرَمِيُّ والتصغير حُضَيْرُمَوْتٍ تصغر الصدر منهما وكذلك الجمع تقول فلان من الحَضارِمَةِ وفي حديث مصعب بن عمير أَنه كان يمشي في الحَضْرَمِيِّ هو النعل المنسوبة إِلى حَضْرَمَوْت المتخذة بها وحَضُورٌ جبل باليمن أَو بلد باليمن بفتح الحاء وقال غامد تَغَمَّدْتُ شَرّاً كان بين عَشِيرَتِي فَأَسْمَانِيَ القَيْلُ الحَضُورِيُّ غامِدَا وفي حديث عائشة رضي الله عنها كُفِّنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في ثوبين حَضُورِيَّيْن هما منسوبان إِلى حَضُورٍ قرية باليمن وفي الحديث ذكر حَضِيرٍ وهو بفتح الحاء وكسر الضاد قاع يسيل عليه فَيْضُ النَّقِيع بالنون ... المزيد
تاج العروس 1
حضر
حَضَرَ : كنَصَرَ وعَلِمَ حُضُوراً وحِضَارَةً أَطلق في المصدرين وقَضِيَّة اصْطِلاحهِ أَن يكونا بالفَتْح وليس كذلك بَلِ الأَوَّلُ مَضْمُومٌ والثاني مَفْتُوحٌ ضِدّ غَابَ . والحُضُورُ : ضِدُّ المَغِيب والغَيْبَةِ . قال شَيخُنا : واللُّغَةُ الأُولى هي الفَصِيحَةُ المشْهُورَةُ ذَكَرَها ثَعْلَبٌ في الفَصِيحِ وغيره وأَوردَهَا أَئمّة اللُّغَةِ قاطِبةً . وأَمّا الثانيةُ فأَنكَرَهَا جَمَاعةٌ وأَثبتَها آخرونَ ولا نِزاعَ في ذلك . إِنما الكلامُ في ظاهِر كلامِ المُصَنِّف أَو صَريحِه فإِنَّه يَقتَضِي أَنَّ حَضِرَ كعَلمَ مضارعه على قياسِ ماضيه فيكونُ مَفْتُوحاً كيَعْلَم ولا قائِلَ به بل كُلُّ مَنْ حَكَى الكَسْرَ صرَّحَ بأَنّ المضارع لا يَكُونُ على قياسِه انتهى . وفي اللسان : قال اللَّيْثُ : يقال : حََرَت الصّلاةُ وأَهْلُ المَدِينَة ويقولون : حَضِرَتْ وكلهم يقول : تَحْضَر . وقال شَمِرٌ : حَضِرَ القاضِيَ امرأَةٌ تَحْضَر قال : إِنما أُندِرَت التاءُ لوُقُوعِ القاضِي بين الفِعْل والمَرْأَة . قال الأَزَهَرِيّ : واللّغَة الجَيّدة حَضَرَت تَحْضُر بالضَّمّ . قال الجَوْهَرِيُّ : قال الفرّاءُ : وأَنشدَناَ أَبو ثَرْوَانَ العُكْلِيُّ لجرِيلارٍ على لُغَة حَضِرَتْ ما مَنْ جَفانا إِذَا حاجاتُنا حَضِرَتْ ... كَمَنْ له عِندنا التَّكْرِيمُ واللَّطَفُ قال الفَرّاءُ : وكُلُّهُم يقولون تَحْضُر بالضَّمِّ . وفي المصباح : وحَضِرَ فلانٌ بالكَسْر لُغَة واتّفَقُوا على ضَمِّ المُضَارع مُطْلَقاً وكان قِيَاسُ كَسْرِ المَاضِي أَن يُفْتَح المُضَارع لكن استُعمِل المَضْمُوم مع كَسْر الماضي شُذُوذاً ويُسَمَّى تَاخُلَ اللُّغَتَيْن انتهَى وقال اللَّبْليّ في شَرْح الفَصِيح حَضَرَنِى قَومٌ وحَضِرَنِي بكسر الضّاد حَكاه أَيضاً القَزَّاز عن أَبي الحَسَن وحكَاه يَعُوب عن الفَراءِ وحكاه أَيضاً الجَوْهرِيُّ عنه . وقال الزّمخَشرِيّ عن الخَليل : حَضِرَ بالكسر فإِذا انتهَوْا إِلى المستقبل قالوا يَحضُر بالضّمّ رُجُوعاً إِلى الأَصل ومثله فَضِل يَفْضُلُ . قال شيخنا : وقد أَوضحْتُه في شَرْح نَظْم الفَصيح وأَوضَحتُ أَن هذا من النظائر فيزاد على نَعِمَ وفَضِلَ . ويُسْتَدرك به قولُ ابنِ القُوطِيَّة أَنَّه لا ثالِثَ لهُمَا والكَسْرُ الذي ذكره الجماهيرُ حكاه ابن القَطّاع أَيضاً في أَفعاله كاحْتَضَرَ وتَحَضَّرَ ويُعَدَّى . ويُقالُ : حَضَرَه وحَضِرَه والمصدَرَ كالمَصْدَر وهو شاذٌّ وتَحضَّرَه واحْتَضَره . يقال : أحْضَرَ الشَّيْءَ وأحْضَرهَ إيَّاه وكَانَ ذلك بِحضْرَته مُثَلَّثَة الأَولِ . الأُولى نَقَلَها الجوهرِيّ والكَسْرُ والضَّمُّ لغتان عن الصَّغانِيّ . وحَضَرِهِ وحَضَرَتِه مُحَرَّكَتَيْنِ ومَحْضَرِه كل ذلك بِمَعْنىً واحد قال الجَوْهَريّ : حَضْرَةُ الرَّجلِ : قُرْبُه وفِنَاؤُه . وفي حديث عَمْرِو بنِ سَلِمَةَ الجَرْمِيّ : " كُنّا بحَضْرِةِ ماءٍ " أي عنده . وكلَّمْتُه بحَضْرةِ فُلانِ وبمَحْضَرٍ منه أي بمَشْهَدِ منه . قال شيخُنا : وأصْل الحَضْرَة مَصْدرٌ بمعنى الحُضُور كما صَرَّحوا به ثم تَجَوَّزوا به تجَوُّزاً مَشْهُوراً عن مَكَانِ الحُضُور نفْسِه ويُطْلَق على كُلِّ كبيرٍ يَحْضُر عنده النَّاسُ كقولِ الكُتَّابِ أهْلِ التَّرسُّل والإنشاءِ : الحَضْرةُ العَالِيَةُ تأْمُر بكَذَا والمَقَامُ ونَحْوُه . وهو اصطِلاحُ أهلِ التَّرسُّل كما أشار إليه الشِّهَاب في مَواضِعَ من شَرْحِ الشِّفَاء . وهو حاضِرٌ مِنْ قَوْمٍ حُضَّرٍو حُضُورٍ . ويقال : إنه ليَعْرِفُ مَنْ بحَضْرتهِ ومَنْ بعَقْوَتهِ . وفي التّهذِيب : الحَضْرَة : قُرْبُ الشَّيْءِ . تقول : كُنْتُ بحَضْرِةِ الدارِ . وأنشدَ اللَّيْثُ فَشَلَّتْ يَدَاه يَوْمَ يَحْمِلُ رَايَةً ... إلى نَهْشَلٍ والقَوْمُ حَضْرةَ نَهْشَلِ يقال : رَجُلٌ حَسَنُ الحُضْرَة بالكسْرِ وبالضَّمَّ أيضاً كما في المُحْكَم إذا حَضَرَ بِخَيْرٍ . وفُلانٌ حَسَنُ المَحْضَرِ إذا كان مِمّن يَذْكُر الغائِبَ بخَيْرٍ . والحَضَرُ مُحَرَّكَةً والحَضْرَةُ بفتح فسكون والحَاضرةُ والحَضَارَة بالكسر عن أبي زّيْد ويُفْتَح عن الأصمَعِيّ : خِلافُ البَادِية والبَدَاوَة والبَدْوِ . والحِضارَةُ بالكسر الإقامَةُ في الحَضَرِ قاله أبو زيد . وكان الأَصمعِيُّ يقول : الحَضَارة بالفَتْح . قالَ القُطامِيُّ فَمَنْ تَكُنِ الحَضَارَةُ أعْجَبَتْه ... فأَيَّ رِجَالِ بَاديَةٍ تَرَانَا والحاضِرَة والحَضْرَةُ والحَضَرُ هي المُدُنُ والقُرَى والرِّيفُ سُمِّيَتْ بذلك لأَنَّ أَهلَها حَضَروا الأَمْصَارَ ومَسَاكِنَ الدِّيَارِ الّتي يَكُونُ لهم بِها قَرَارٌ . والبادِيةُ يمكن أن يَكُونَ اشتقاقُها من بَدَا يَبْدُو أي بَرَزَ وظَهَرَ ولكنَّه اسمٌ لَزِمَ ذلكَ الموْضِعَ خاصَّةً دون ما سوَاه . والحَضْرُ بفَتْح فَسُكُون : د قديمٌ مذكورٌ في شِعْر القدماءِ بإزاءِ مسْكِنٍ . قال محمدُ بنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ : بحِيال تَكْرِيتَ بين دِجْلَةَ والفُرات . قلْت : ولم يذْكر المؤلف مَسْكِنَ في سكن وهو في مُعْجَم أبِي عُبيد كمَسْجِد : صُقع بالعِرَاق قَتِل فيه مُصعَبُ بنُ الزُّبيْر فليُنْظَر . بَناهُ السّاطِرُونَ المَلِكُ من مُلُوك العَجَم الّذي قَتَله سابُور ذُو الأكْتافِ . وفيه يقول أبو دُواد الإيادِيّ : وَرَأى المَوْتَ قد تَدَلَّى مِن الحَضْ ... ر على رَبِّ أهلِه السَّاطِرُونِ وقيل : هو الحَضَر محرَّكةً بالجزِيرة وقيل بناحِيَةِ الثَّرْثارِ بنَاه السَّاطِرُونُ . الحَضْرُ : رَكَبُ الرَّجُل والمَرْأةِ أي فَرْجُهُما . الحَضْرُ : التَّطْفِيلُ عن ابن الأعرابِيّ الحَضْرُ : شَحْمَةٌ في المَأْنَةِ هكذا في النُّسخ بالمِيم وفي اللِّسان : في العَانة وفوْقَها . الحُضْر بالضَّمَ : ارتِفاعُ الفَرَس في عَدْوِه كالإحْضَار . وقال الأزهرِيّ : الحُضْرُ والحِضَارُ : من عَدْوِ الدّوَابّ والفِعْل الإحضارُ . وفي الحديث " أنَّه أقطعَ الزُّبيْر حُضْرَ فَرَسه بأرضِ المَديِنة " . وفي حديث كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ " فانْطلقْتُ مُسْرِعاً أو مُحضِراً فأخَذَتُ بِضَبْعه " . وقال كُرَاع : أحْضَر الفَرَسُ إحْضَاراً وحُضْراً وكذلك الرَّجُل . وعندي أنَّ الحُضْرَ الاسمُ . والإحضار المَصْدَر والفَرَسُ مِحْضِيرٌ كمِنْطِيقٍ لا مِحْضَارٌ كمِحْرَاب وهو من النّوادر كذا في الصّحاح وجامع القَزَّاز وشُرُوح الفَصِيح أو لُغَيَّةٌ . والَّذي في المُحكَم جَوازُ مِحْضِير ومِحْضَار على حَدٍّ سَواءٍ ونَصُّه : وفَرسٌ مِحْضِيرٌ الذَّكَرُ والأنْثَى سَواء وفَرسٌ مَحْضِيرٌ ومِحْضَارٌ بغير هاءٍ للأنَثى إذا كان شَدِيدَ الحُضْرِ وهو العَدْوُ . وفي الجَمْهَرة لابنِ دُرَيْد : فَرَسٌ مِحْضَارٌ : شَدِيد الَعدْوِ . الحَضُرُ ككَتِفٍ ونَدُسٍ : الَّذي يَتَحَيَّنُ طَعَامَ النَّاسِ حَتَّى يَحْضُرَه وهو الطُّفَيْلِيّ وفِعْلُه الحَضْر وقد تقدَّم . من المَجَاز : الحَضُرُ كندُسٍ : الرَّجُلُ ذُو البَيَانِ والفقْهِ لاسْتِحْضاره مَسَائِلَه ويُقالَ : إنّه لحَضُرٌ بالنّوادر وبالجَواب وحاضِرٌ الحَضِرُ ككَتِفٍ : الّذي لا يُرِيدُ السَّفَر . والذي في التَّهْذيب وغَيْره : ورَجلٌ حَضِرٌ : لا يَصْلُحُ للسَّفَرِ أو رَجلٌ حَضِرٌ . حَضَرِيٌّ نقلَه الصّغانِيّ عن الفَرَّاءِ أي من أهْلِ الحاضِرَةِ . في التَّهْذيب : المَحْضَرُ عند العرب : المَرْجِعُ إلى أعْدادِ المِياهِ . والمُنْتَجَعُ : المَذْهَبُ في طَلبِ الكَلإِ . وكُلُّ مُنْتَجَعٍ مَبْدىً وجَمْعه مَبَادِ . ويقال للمَنَاهِلِ : المَحَاضِرُ للاجتماعِ والحُضُورِ عليها . المَحْضَرُ : خَطٌّ يُكْتَبُ في واقِعَة خُطُوط الشُّهُودِ في آخِرِه بِصِحَّةِ ما تَضَمَّنَه صَدْرُهُ . قال شيخُنا : وهو اصطِلاح حادِثٌ للشُّهُود الَّذين أحْدثَهُم القُضَاةُ في الزَّمَن الأخِير فعَدُّه من اللُّغَة مما لا مَعْنَى له والظَّاهِرُ أنَّ عَطْفَ السِّجِلِّ بعدَه عليه وعَدَّه من معانِي المَحْضَر من هذا القَبيلِ فتأمَّل قُلتُ : أما تَفْسبره بما يُكتَب في واقِعَة حالٍ فكَمَا قَالَ : لا يَكاد يُوجدُ في لُغَةِ العَرب الفُصْحَى . وأمّا تَفْسِيرُه بما بَعْدَه وهو السِّجِلّ فقد سُمِعَ عن العَرَب وذكره ابنُ سِيدَه وغيرُه فلا يُنكَر عليه . المَحْضَرُ : القَوْمُ الحُضُورُ أي الحاضِرين النَّازلين على الميَاه تَجَوُّزاً المَحْضَرُ : السِّجِلُّ الَّذي يُكْتب . المَحْضَرُ : المَشْهَدُ للقَوْم . المَحْضَرُ : ة بأَجأ لبَنِي طَيّئ . ومَحْضَرَةُ : مَاءٌ لبِنَي عجْل بنِ لُجَيْمٍ بَيْنَ طَرِيقَيِ الكُوفَة والبَصْرَةِ إلى مَكَّةَ زِيدَتْ شَرَفاً . وحَاضُوراءُ : مَاءٌ قال سيخُنا : هو من الأوْزانِ الغَريبَة حتَى قيل لا ثانِيَ له غيرَ عَاشُورَاءُ لا ثَانِيَ لَهُ . وأما تاسُوعَاءُ فيَأْتي أنَّهُ مُوَلَّد واللهُ أعلمُ . وقيل : إنَّ حَاضورَاءَ بَلدٌ بنَاه صالِحٌ عليه السّلامُ والذين آمنوا به ونَجّاها الله من العذاب ببرَكِته . وفي المَرَاصد أنَّه بالصَّاد المُهْمَلَة ويقال : بالضَّاد المُعْجَمَة بغير ألف فتأَمَّلْ . والحَضِيرَةُ كسَفِينَة : مَوْضِعُ التَّمْرِ وأهلُ الفَلْحِ يُسَمُّونها الصُّوبَةَ وتُسَمَّى أيضاً الجُرْنَ والجَرِينَ . وذَكره المُصَنِّف أيضاً في الصّاد المُهْمَلة وقد تَقَدَّمَتْ الإشارةُ إليه . الحَضِيرَةُ : جَمَاعَةُ القَوْمِ وبه فَسر بعضٌ قولَ سَلْمَى بنْت مَجْدَعَةَ الجُهَنِيَّة تمدَحُ رَجُلاً وقيل تَرْثِيه : يَرِدُ المِيَاهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ... وِرْدَ القَطَاةِ إذا اسْمَأَلَّ التُّبعُ الحَضِيرَةُ مِنَ الرِّجَالِ : الأَربعَةُ أَو الخَمْسَةُ أَو الثَّمَانِية أَو التِّسْعَةُ وفي بعض النُّسخ : السَّبْعَة بتَقْديم السِّين على المُوحَّدة والصّوابُ الأُولَى . أَو الْعَشَرَةُ فمن دُونَهم وقيل : السَّبْعَة أَو الثّمانِية وقيل : الأَربَعة والخمسة يَغْوُونَ . أَو هُم النَّفَرُ يُغْزَى بِهِم . وقال أَبو عُبَيْد في بَيْت الجُهَنِيَّة : الحَضِيرةُ : ما بين سَبْعِ رجالٍ إِلى ثمانية والنَّفِيضَة الواحِدُ وهم الّذِي يَنْفُضُون وروى سَلَمَة عن الفَرَّاءِ قال : حَضِيرةُ النّاس وهي الجَمَاعَة ونَفِيضَتُهم وهي الجَمَاعة . وقال شَمِرٌ في قوله : حَضيرةً ونَفِضَةً قال : حَضِيرة يَحضُرها النّاسُ يَعني المياهَ ونَفِضَة : ليس عَلَيْهَا أَحَد حَكَى ذلك عن ابن الأَعْرَابيّ . ورُوِىَ عن الأَصْمَعِيّ : الحَضِيرَةُ : الَّذينَ يَحْضُرُون المِيَاهَ والنَّفِيضَة الّذينَ يَتقدَّمون الخَيلَ وهم الطّلائِع : قال الأَزهريّ : وقولُ ابنِ الأَعرابِيّ أَحسنُ . قال ابنُ بَرِّيّ : النفِيضَةُ : جماعةٌ يُبْعَثُونَ ليَكْشِفُوا هل ثَمَّ عدوٌّ أَو خَوْفٌ والتُّبَّع : الظِّلُ . واسمَأَلَّ : قَصْرَ وذلك عند نِصْفِ النَّهَار وقبله سَبّاقُ عَادِيَة ورأْسُ سَرِيَّةٍ ... ومُقَاتِلٌ بطَلٌ وهَادِ مِسْلَعُ . واسمُ المَرْثِيِّ أَسْعَدُ وهو أَخُو سَلْمَى ولهذا تَقولُ بعد البَيْت : أَجَعَلْتَ أَيْعَدَ للرِّماحِ دَرِيئَةً ... هَبَلَتْكَ أُمُّك أَي جَرْدِ تَرْقَعُ . وجمْعُ الحَضِيرَةِ الحَضَائِرُ . قال أَبو ذُؤَيب الهُذَلِيّ : رِجَالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ وحَلْقَةٌ ... من الدّارِ لا تَمْضِي عليها الحَضائِرُ . في المُحْكَم : قال الفارِسِيُّ : والحَضِيرَةُ : مُقَدَّمَةُ الجَيْشِ . الحَضِيرَة : ما تُلْقِيهِ المَرْأَةُ من وِلاَدِهَا وحَضِيرةُ النَّاقَةِ : ما أَلْقَتْه بعْدَ الوِلادَةِ . قال أَبو عُبَيْدَة : الحَضِيرَة لِفافةُ الوَلدِ . الحَضِيرَةُ : انْقِطَاع دَمِهَا . والحَضِيرُ جَمْعُهَا أَي الحَضِيرةِ بإِسقاط الهاءِ الحَضِيرُ : دَمٌ غَلِيظٌ يَجْتَمِع في السَّلَى . والحَضِيرُ : ما اجْتَمَعَ في الجُرْح من جاسِئَةِ المَادِةّ وفي السَّلَى من السُّخْدِ ونَحْو ذلِك . والمُحَاضَرَةُ : المُخَالَدَةُ المُحَضَرَة المُجَثَاةُ . وحاضَرْتُه : جاثَيْتُه عِنْدَ السُّلْطَانِ وهو كالمُغالَبة والمُكَاثَرة . المحَاضَرَةُ : أَنْ يَعْدُوَ مَعَك وقال اللَّيْثُ : هو أَن يُحَاضِرَك إِنسانٌ بحَقَّك فيذهَبَ به مُغالَبةً أَو مُكابَرَةً . قال غيرُه : المُحَاضَرَةُ والمُجَالَدَةُ أَنْ يُغَالِبَكَ عَلَى حَقِّك فَيَغْلِبَك عليه ويَذْهَبَ به . حَضَارِ كقَطَامِ أَي مَبْنِيّة مُؤَنَّثَة مَجْرُورَة : نَجْمٌ يَطُلع قبْلَ سُهَيْل فيَظُنّ النّاسُ به أَنَّه سُهَيْلٌ وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ قاله ابنُ سِيدَة . وفي التَّهذيب قال أَبُو عَمْرِو بنُ العَلاءِ : يقال : طَلَعَت حَضَارِ والوَزْنُ وهما كَوْكَبَانِ يَطْلُعانِ قبل سُهَيْلٍ فإِذا طَلَعَ أَحدُهما ظُنَّ أَنه سُهَيْلٌ للشَّبَه وكَذلِك الوَزْنُ إِذا طَلَع وهما مُحْلِفَانِ عند العرب سُمِّيَا مُحْلِفَيْن لاخْتِلافِ النّاظِرِين لَهُما إِذَا طَلَعَا فيَحْلف أَحدُهما أَنه سُهَيْل ويَحْلِف الآخَرُ أَنّه ليس بسُهَيْل . وقال ثَعْلب : حَضَارِ نَجمٌ خَفِيُّ في بُعْدِ وأَنشد : أَرَى نَارَ لَيْلَى بالعَقِيقِ كأَنَّهَا ... حَضَارِ إِذَا ما أَعرَضَت وفُرُودُها الفُرُودُ : نُجومٌ تَخْفَى حَولَ حَضَارِ يُرِيد أَن النَّارَ تَخْفَى لبُعْدِها كهذا النَّجْمِ الّذي يَخْفَى في بُعْدٍ . وحَضْرَمَوتُ بفَتْح فَسُكُون قد تُضَمُّ المِيمُ مثال عَنْكَبُوت عن الصّاغانِيّ : د بل إِقليم واسعٌ مُشْتَمِلٌ على بِلادٍ وقُرًى ومِيَاهٍ وجِبالٍ وأَودِيَةٍ باليَمَن حرسهُ الله تعالى طُولُها مَرْحَلتانِ أَو ثلاثٌ إِلى قَبْرِ هُودٍ عليه السَّلام . كذا في تارِيخ العَلاَّمَة مُحَدِّثِ الدِّيارِ اليَمَنِيَّة عبدُ الرَّحْمن بن الدَّيْبَع . وقال القَزْوِينيّ في عَجائِبِ المَخْلُوقاتِ : حَضْرَمَوتُ : ناحِيَةٌ باليَمَنَ مُشْتَمِلَةٌ على مَدِينَتَينِ يقال لهما شِبَامُ وتِرْيَمُ وهي بلاد قديمة وبها القَصْر المَشِيد . وأَطالَ في وَصْفها . ونقل شَيخُنا عن تَفْسِير أَبِي الحَسَن البَكريّ في قوله تعالى : " وإِنْ مِنْكُم إِلا وَارِدُهَا " . قال : يُسْتَثْنَى من ذلك أَهْلُ حَضْرمَوْت لأَنَّهُم أَهلُ ضَنْك وشِدَّة وهي تُنْبِتُ الأَولياءُ كما تُنْبِت البَقْلَ وأَهلُها أَهلُ رِياضة وبها نَخْلٌ كثير وأَغَلَبُ قُوتِهم التَّمْر . وفي مَراصِد الاطِّلاع : حَضْرَموتُ اسْمَانِ مُرَّكبان ناحِيَةٌ واسَعةٌ في شَرْقِيّ عَدَنَ بقُربِ البَحْر وحَوْلَها رِمَالٌ كثيرةٌ تُعْرَفُ بلأَحْقَافِ وقيل : هي مِخْلافٌ باليَمَن وقال جَماعَة : سُمِّيَتْ حَضْرَمَوْت لأَنَّ صالِحاً عليه السلام لمَّا حَضَرَهَا مَاتَ . قال شيخُنَا : والمعرُوف أَنَّهَا باليَمَن كما مَرَّ عن جماعَة وبذلك صَرَّحَ في الرَّوْضِ المِعْطار وقال : بِهَا قَبْرُ هُودٍ عَلَيْه السَّلامُ وجَزَمَ بذلك الشِّهَاب في العِنَايَة أَثْناءَ سُورَةِ الحَجِّ ولا يُعرف غيرهُ وأَغْرَبَ صاحِبُ البَحْر فقال : إِنَّهَا بالشَّام وبها قَبْرُ صالِحٍ عليه السلامُ . قلتُ : وعِنْدِي أَنّه تَصحّف عليه شِبَامُ التي هي إِحْدَى مَدِينَتَيْهَا كما مَرَّ عن الشَّيْبانِيّ بالشَّامِ القُطرِ المعروف لأَنَّه لا يُعْرَفُ بالشَّام مَوْضِعٌ يقال له حَضْرمَوْت قديماً ولا حديثاً . في الصّحاح : حَضْرمَوتُ : اسمُ قَبِيلَة أَيضاً من وَلَد حِمْيَرَ بْنِ سَبَأَ كذا في الرَّوْض وقيل : هو عامِرُ بنُقَحْطَانَ وقيل : هو ابْن قَحْطَانَ بْنِ عَامرٍ . قال شيخُنَا : وهَل الأَرْضُ سُمِّيَت باسْمِ القَبِيلة أَو بالعَكْسِ أَو غيْر ذلِكظ فيه خِلافٌ . في الصحاح : وهما اسمَانِ جُعِلاَ واحداً إِنشِئتَ بنَيْتَ الاسم الأَول على الفَتْحِ وأَعْرَبْتَ الثَّانيَ إِعرابَ ما لا يَنْصَرِف . يُقَالُ : هذا حَضْرَمَوْتُ ويُضَافُ الأَوَّلُ إِلى الثّانِي فَيُقَالُ : حَضْرُمَوت بضَمِّ الرِّاءِ أَعْربْت حضْراً وخَفضْتَ مَوتاً وكذلك القَوْلُ في سَامّ أَبْرصَ ورامَهُرْمُز وإِن شِئتَ لا تُنَوِّنُ الثَّانِيَ قال شيخُنَا : واقتصَر في اللُّبَابِ على وَجْهَيْن فقال : هُمَا اسمانِ جُعلاَ واحداً فإِن شِئتَ بَنْيتَ الأَوّل على الفَتْح وأَعربْتَ الثانِيَ إِعرابَ مالا يَنْصرِف وإِن شِئتَ بَنَيْتَهُمَا لتَضَمُّنِهما مَعَنى حَرْفِ العَطْف كخَمْسَةَ عَشَرَ . والتَّصْغِيرُ حُضَيْرُمَوْتِ تُصَغِّر الصَّدْرَ منهما وكذلك الجَمْع تَقُولُ : فُلانٌ من الحَضَارِمَة والنَّسْبَةُ إِليه حَضْرَمِيٌّ وسيأْتي للمُصَنِّف في المِيمِ . ونَعْلٌ حَضْرَمِيَّةٌ : مُلَسَّنَةٌ . وفي حَدِيثِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٌ " أَنّه كان يَمْشِي في الحَضْرَمِيِّ " هو النَّعْلُ المَنْسُوبَةُ إِلى حَضْرَمَوْت المُتَّخَذَة بها . حَضْرَمُوتِيَّتَانِ أَي على الأَصل من غير حَذْفِ والذي في نَوادِرِ الكِسائِيّ يُقَال : أَتانَا بنَعْلَين حَضْرَمَوْتِيَّتَيْن فتأَمَّلْ . وحَضُورٌ كصَبُورٍ : جَبَلٌ فيه بَلَدٌ عامِرٌ أَوْ : د باليَمَنِ في لِحْفِ ذلك الجَبَلِ وقد غامِدٌ تَغَمَّدْتُ شَراًّ كانَ بَيْنَ عشيرَتِي ... فأَسْمانِيَ القَيْلُ الحَضُوريُّ غامِدَا وفي حديث عائِشَةَ رضي اللهُ عنها : " كُفِّنَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم في ثَوْبَيْنِ حَضُورِيَّينِ " هما منسوبان إِلى حَضُورَ قريَةِ باليَمَن قاله ابنُ الأَثِيرِ . وفي الروض أَنَّ أَهلَ حَضُور قَتَلوا شُعَيْبَ بنَ ذِي مَهْدَم نَبيٌّ أُرِسلَ إِلَيْهم وقَبْرُه بِضِينٍ جَبَل باليمن قال وليْسَ هو شُعَيْباً الأَوَّلَ صاحب مَدْيَن وهو ابنُ صَيْفِي ويُقَالُ فيه ابنُ صَيْفُون . قلتُ : وشَذَّ صاحِبُ المَرَاصد حَيْثُ قَالَ : إِنَّه من أَعمَال زَبِيد وأَنه يُرْوَى بالأَلِف المَمْدُودَة . وفي حِمْيَر حَضُورُ بنُ عَدِيِّ بن مالِكِ بن زَيْد بن سَلام بن زُرْعَة وهو حِمْيَر الأَصْغَر . والحَاضِرُ : خِلافُ البَادِي وقد تَقَدَّم في أَوَّل التَّرجَمَةِ فهو تَكرَارٌ . الحَاضِر أَيْضاً : اللحَيُّ العَظِيمُ أَو القَوْم وقال ابنُ سِيدَه : الحَيُّ إِذا حَضَرُوا الدَّارَ الَّتي بها مُجْتَمَعُمُم . قال : في حاضِرٍ لَجِبٍ باللَّيْل سامِرُه ... فيه الصَّواهِلُ والرّايَاتُ والعَكَرُ . فصار الحاضرُ اسماً جامِعاً كالحاجِّ والسِّامِرِ والجامِلِ ونَحْوِ ذلِك . قال الجوهريّ : هو كَمَا يُقالُ حاضِرُ طَيّئِ وهو جَمْعٌ كما يُقَال : سامِرٌ للسُّمَّار وحاجٌّ للحُجَّاج : قال حَسّان : لنا حاضِرٌ فَعْمٌ وباد كأَنَّهُ ... قَطِينُ الإِله عِزَّةً وتَكَرُّمَا . وفي حديث أُسامَةَ : " وقد أَحَاطُوا بحاضِرٍ فَعْمٍ " . وفي التَّهْذِيبِ العربُ تقول : حيٌّ حاضِرٌ بغير هَاءٍ إِذا كانوا نازلِين على ماءٍ عِدٍّ . يقال : حاضِرُبَنِي فُلانٍ على ماءِ كَذَا وكَذَا ويقال للمُقيم على المَاءِ : حاضِرٌ وجمعه حُضُورٌ وهو ضِدّ المُسَافِر وكذلك يقال للمُقيم : شاهِدٌ وخافِضٌ وفُلانٌ حاضرٌ بموضِع كذا أَي مُقِيمٌ به وهؤلاءُ قومٌ حُضَّارٌ إِذا حَضَرُوا المياهَ ومَحاضِرُ . قال لَبِيد : فالوَدِيانِ وكُلُّ مَغْنًى مِنْهُمُ ... وعلى المِيَاهِ مَحَاضِرٌ وخِيَامُ . قال : وحَضَرَةٌ مثل كافِرٍ وكَفَرةٍ وكُلُّ مَنْ نَزل على ماءٍ عِدٍّ ولم يَتَحَوَّل عنه شِتاءٍ ولا ضيفاً فهو حاضرٌ سواءٌ نَزَلوا في القُرَى والأَرْيَاف والدُّور المَدَرِيَّة أَو بَنَوُا الأَخْبِيَةَ على المِيَاه فَقَرُّوا بها وَرَعَوْا ما حواليها مِنَ المَاءِ والكَلإ . وقال الخَطَّابيّ : إِنما جَعَلوا الحاضِرَ اسماً للمَكَان المَحْضُور يقال : نَزلْنَا حاضِرَ بَنِي فُلانٍ فهو فاعِلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ . وفي الحديث " هِجْرَةُ الحاضِرِ " أَي المكان المَحْضُور . الحَاضِرُ : حَبْلٌ مِنْ حِبَال الدَّهْنَاءِ السَّبْعةِ يقال له : حَبْلُ الحاضِرِ وعِنْدَه حَفَر سَعْدُ بنُ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ بحِذَاءِ العَرَمَةِ . الحَاضِرُ : ة بقِنَّسْرينَ وهو موضع الإِقامَةِ على الماءِ من قِنَّسْرِينَ . قال عِكْرِشَةُ الضَّبِّيُّ يَرثِي بَنيه : سَقَى اللهُ أَجْداثاً وَرَائِي تَرَكْتُها ... بحاضِرِ قِنَّسْرِينَ من سَبَلِ القَطْرِ وسيأَتي في قنسر . الحَاضِرُ مَحَلَّةٌ عَظِيمَةٌ بظَاهِر حَلَبَ منها الإِمامُ وَلِيُّ الدّينِ محمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بن خَلِيلِ بْنِ هِلاَلٍ الحاضِريُّ الحَنَفِيُّ وُلِدَ سنة 775 بحَلَب ووالِدُه العَلاَّمةُ عِزُّ الدِّين أَبُو البَقَاءِ مُحَمَّدُ بنُ خَلِيلٍ رَوَى عنه ابن الشّحْنَة . والحَاضِرَةُ : خِلاَفُ البَادِيَة وقد تقَدَّم في أَو التَّرْجَمَة فهو تَكرار . الحَاضِرَةُ : أُذُنُ الفِيلِ عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ . وأَبُو حَاضِرٍ صَحَابِيٌّ لا يُعْرَفُ اسْمُهُ رَوَىَ عنه أَبو هُنَيْدةَ أَخرجه ابنُ مَنْدَه . أَو حاضِرٍ أُسَيْدِيٌّ موصُوفٌ بالجَمَالِ الفَائِقِ . وأَبو حاضِرٍ : كُنيَة بِشْر بن أَبِي خازِم ومن المَجَاز : يقال : عُسٌّ ذُو حَوَاضِرَ جمْع حاضِرَة مَعْنَاه ذو آذانٍ . مِنَ المَجَازِ قَوْلُ العَرَبِ : اللَّبَنُ مَحْضُور ومُحْتَضَر فغَطِّه أَي كَثِيرُ الآفَةِ يَعِني تَحْضُرُه كذا في النسخ . ونص التهذيب : تحتضره الجِنُّ والدَّوابُّ وغيرُها من أَهْلِ الأَرض رواه الأَزهريّ عن الأَصمَعِيّ والكُنُفُ مَحْضُورَة كَذلك أَي تَحْضُرها الجِنُّ والشَّياطِينُ وفي الحديث : " أَنَّ هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرة " . وقوله تعالى : " وأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ " . أَي أَن يُصِيبَنِي الشّياطِنُ بِسُوءٍ . يُقَالُ : حَضَرْنَا عَنْ ماءِ كَذَا أَي تَحَوَّلْنَا عَنْه وهو مَجَاز . وأَنْشد ابنُ دُرَيْد لقَيْسِ بْنِ العَيْزارَة : إِذَا حَضَرَتْ عنه تَمَشَّتْ مَخَاضُها ... إِلى السِّرِّ يَدْعوها إِليها الشَّفَائِعُ . حَضَار كسَحَابٍ : جَبَل بَيْنَ اليَمَامَةِ والبَصْرَةِ وإِلى اليَمَامَة أَقربُ . الحَضَارُ : الهِجَانُ أَو الْحُمْرُ مِنَ الإِبلِ . وفي الصّحاح : الحِضَارُ من الإِبِل : الهِجَانُ . قال أَبُو ذُؤَيْب يَصِفُ الخَمْر : فما تُشْتَرَي إِلا بِرِبْحٍ وسِبَاؤُهَا ... بَنَاتُ المَخَاضِ شُومُها وحِضَارُهَا شُومُها : سُودُهَا . يقول : هذه الخَمْر لا تُشْتَريَ إِلاّ بالإِبِل السُّودِ منها والبِيضِ . وفي التهذيب : الحِضَارُ مِنَ الإِبِل : البِيضُ اسم جامِع كالهِجَانِ ومِثْلُه قَوْلُ شَمِرٍ كما سيأْتِيَ فقولُ المُصَنِّف : أَو الحُمرُ مِنَ الإِبل مَحَلّ تَأَمُّلٍ ويُكْسَرُ الفَتْح نَقَلَه الصّغانِيّ . لا واحِدَ لَهَا أَو الواحِدُ والجَمْعُ سَوَاءٌ . قال ابنُ ممَنْظُور : وفيه عِنْد النَّحْوِيِّين شَرْحٌ وذلك أَنَّه قد يَتَّفِق الواحِدُ والجَمْع على وَزْنٍ واحدٍ إِلا أَنَّك تُقَدِّر البِنَاءَ الّذِي يكون للجَمْعِ غَيْرَ البِنَاءِ الّذِي يَكُونُ للواحدِ وعلى ذلك قالوا : ناقةٌ هِجَانٌ ونُوق هِجَانٌ فهِجَانٌ الَّذِي هو جَمْع يُقدَّر على فِعال الَّذِي هو جَمعٌ مِثل ظِرَافٍ والَّذِي يكونُ من صِفة المُفرد تُقَدِّره مُفرَداً مثل كِتَاب فالكَسْرَة في أَول مُفْرَدِه غيرُ الكَسرةِ التي في أَول جَمْعِه وكذلك ناقَةُ حِضَارٌ ونُوقٌ حِضَارٌ وكذلك الفُلْك فإِنَّ ضَمَّتَه إِذا كان مُفرَداً غَيْرُ الضَّمَّة التِي تَكُونُ فيه إِذا كان جمْعاً كقولِه تَعَالى " في الفُلْكِ المَشْحُونِ " . فهو بإِزاءِ ضَمَّة القٌفْل فإِنه واحدٌ . وقولُه تعالى : " والفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي في البَحْرِ " . فضَمَّتُه بإِزاءِ ضَمَّة الهَمْزة في أُسْد فهذه تُقدِّرها بأَنَّهَا فُعْلٌ التي تكونُ جَمْعاً وفي الأَول تُقَدِّرها فُعْلاً الَّتي هي المُفْردِ . الحِضَارُ بالكَسْرِ : الخَلُوقُ بِوَجْهِ الجَارِيَةِ وقال الأُمَوِي : نَاقَةٌ حِضَارٌ : جَمَعَت قُوَّةً ورُحْلَةً يعنِي : جَوْدَةَ سَيْرِ . ونَصّ الأَزَهَرِيّ المَشْي بدل . السَّيْر . قال شَمِرٌ : لم أَسمَع الحِضَارَ بهذا المَعْنَى إِنّمَا الحِضَار بِيضُ الإِبل وأَنْشد بَيْت أَبي ذُؤَيْب : " شُومُها وحِضَارُها " . أَي سُودُهَا وبِيضُها . حَضَّارةَ كجَبَّانَة د باليَمَنِ نَقَلَه الصَّغانِيّ . الحُضَارُ كغُرابٍ : دَاءٌ للإِبل نقله الصَّغانِيّ . ومَحْضُورَاءُ بالمَدّ عن الفَراءِ ويُقْصَر عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ : ماءٌ لبَنِي أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلاَبٍ . والحَضْرَاءُ مِن النُّوقِ وغَيْرِهَا : المُبَادِرةُ في الأَكْلِ والشُّرْبِ نَقَلَه الصَّغانِيّ . عن ابْنِ الأَعرَابِيِّ : الحُضُر كعُنُقٍ : الرَّجُلُ الوَاغِلُ الرّاشِن وهو الشَّوْلَقِيُّ قلت : وهو الطُّفَيْلِيّ . وأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْر بْنِ سِمَاكٍ الأَوْسِيُّ كزُبَيْر : صَحَابِيٌّ كُنْيَتُه أَبو يَحْيَى له ذِكْر في تاريخ دِمَشْق وبِنْتُه هِنْد لها صُحْبةٌ وابنُه يَحْيَى له رُؤيةٌ يُقَال لأَبِيهِ حُضَيْرُ الكَتَائِبِ . والَّذي في التّهذيب وغيرهِ : وحُضَيْرُ الكَتائِبِ : رَجُلٌ من سَادَاتِ العَرَبِ . من المَجَازِ : احْتُصِرَ المَرِيضُ وحُضِرَ بالضَّمّ أَي مَبْنِيًّا للمَفْعُولِ إِذا حَضَرَهُ المَوْتُ ونَزَلَ به وهو مُحْتَضَر ومَحْضُورٌ . في التَّنْزِيلِ العَزِيزِ " كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ " أَي يَحْضُرُونَ خُظُوظَهَم مِنَ المَاءِ وتَحْضُرُ النَّاقَةُ حَظَّهَا مِنْه والقِصَّةُ مَشْهُورَةٌ في التَّفَاسِيرِ . ومَحَاضِرُ بالفتح على صِيغَةِ الجَمْع هكذا هو مَضْبُوطٌ في نُسْخَتنَا ابنُ المُوَرِّع بالتَّشْدِيد على صِيغَةِ اسم الفاعِلِ : مُحَدِّثٌ مُسْتَقِيمُ الحَدِيثِ لا منْكَرَ له كَذَا قاله الذَّهَبِيّ . وشَمْسُ الدِّين أَبو عَبْدِ اللهِ الحَضَائرِيُّ فَقِيهٌ بَغْدادِيٌّ قال الذَّهَبِيُّ : قَدِم علينا مِنْ بَغْدَادَ . ومما يستدرك عليه : في الحديث " أَنَّي تَحْضُرُني مِنَ الله حاضِرٌ " أَرادَ الملائِكَةَ الَّذِين يَحْضُرُونَه . وحاضرَةٌ : صِفَةُ طائِفَةٍ أَو جَماعَةٍ . وفي حَدِيثِ الصُّبْح " فإِنَّها مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ " أَي تَحْضُرها ملائِكَةُ اللَّيْلِ والنَّهَارِ . واسْتَحْضَرْتُه فأَحْضَرِنيهِ . وهو من حاضِرِي المَلِك . وحَضَارِ بمعَنى احْضُرْ . والمُحَاضَرَةْ : المُشَاهَدَةُ . وبَدَوِيٌّ يَتَحَضَّرُ وحَضَرِيٌّ يَتَبَدَّى . وحَضَرَه الهَمُّ واحْتَضَرَه وتَحَضَّرَه وهو مَجاز . وفي الحَدِيث " والسَّبْتُ أَحْضَرُ إِلا أَنّ لَهُ أَشْطُراً " أَي هو أَكثَرُ شَرًّا أَنَّ له خَيْراً مع شَرِّه وهو أَفْعَلُ من الحُضُور . قال ابنُ الأَثير : ورُويَ بالخاءِ المُعْجَمة وقيل : هُو تَصْحِيف . وفي الحديث : " قُولُوا ما يَحْضُرُكم أَي ما هو حاضِرٌ عِنْدَكُم موجود ولا تتَكَلَّفُوا غَيْرَه . قال ابنُ الأَثير : ورُويَ بالخاءِ المُعْجَمة وقيل : هُو تَصْحِيف . وفي الحديث : " قُولُوا ما يَحْضُرُكم أَي ما هو حاضِرٌ عِنْدَكُم موجود ولا تتَكَلَّفُوا غَيْرَه ومن المجاز : حَضَرَت الصَّلاةُ وأَحْضِرْ ذِهْنَك . وكُنْتُ حَضْرَةَ الأَمْرِ وكل حَضَرْت الأَمْرَ بخَيْر إِذا رَأَيْتَ فيه رَأْياً صَواباً وكفيتَهَ . وإِنه لحَضِيرٌ لا يزال يحْضُرُ الأُمورَ بخَيْرٍ . يقال جَمَعَ الحَضْرةَ يُرِيدُ بناءَ دار وهي عُدَّة البنَاءِ من نحْو آجُرٍّ وجصٍّ . وهو حاضِرٌ بالجَوَاب وبالنّوادِر . وغَطِّ إِناءَك بحَضْرة الذُّبَاب . وكُلُّ ذِلك مَجَاز . ويُقَال للرَّجُل يُصيبُه اللَّمَمُ والجُنُونُ : فُلانٌ مُحْتَضَرٌ . ومنه قَولُ الراجِز : وانْهَمْ بدَلْويْكَ نَهِيمَ المُحْتَضَرْ فقد أَتَتْكَ زُمَراً بَعْدَ زُمَرْ . والمُحْتَضِر : الّذي يَأْتِي الحَضَر . وحَضَارٌ : اسم للثَّورِ الأَبيضِ . واحْتَضَرَ الفَرَسُ إِذا عَدَا واسْتَحْضَرْتُه : أَعْدَيْتُه . وفي الحَدِيث ذِكْر حَضِيرٍ كأَمِيرٍ وهو قَاعٌ فيه مَزَارِعُ يَسِيل عليه فَيْضُ النَّقِيعِ ثم يَنْتَهي إِلى مُزْجٍ وبَيْن النَّقِيع والمَديِنةِ عشْرُون فَرْسَخاً . والحَضَار كسَحَابٍ الأَبيَضُ . ومِثْلُ قَطَامِ اسمٌ لِلأَمْر أَي احْضُر . والحَضْرُ بالفَتْح : الّذِي يَتَعرَّض لطَعَامِ القَوْم وهو غَنِيٌّ عَنْه . وفي الأَساس : وحَضْرَمَ في كَلاَمِه : لم يُعْرِبْه . وفي أَهْل الحَضَرِ الحَضْرَمَةُ كأَنَّ كلامَه يُشْبِه كلامَ أَهلِ حَضْرَمَوْت لأَنَّ كلامهم لَيْسَ بِذَاك أَو يُشْبِه كَلامَ أَهلِ الحَضَر والمِيمُ زائِدَة . انتهى . وقد سَمَّت حاضِراً ومُحَاضِراً وحُضَيْراً . والحَضِيرِيَّةُ : مَحَلَّة ببَغْدَادَ من الجانِب الشَّرْقيّ منها أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّب بن سَعِيدٍ الصَّبَّاغ الحَضِيريُّ كان صَدُوقاً كتَب عنه أَبَكْر الخَطِيب وغَيرهُ . وأَبُو الطَّيِّب عَبْدُ الغَفّار بنُ عبدِ الله بنِ السَّرِيّ الواسطيُّ الحَضِيريُّ أَدِيبٌ عن أَبي جَعْفَر الطَّبَرِيِّ وعنه أَبو العَلاءِ الواسِطِيُّ وغَيْرُه . والحَضَر مُحَرَّكةً في شِعْر القُدمَاءِ قال أَبو عُبَيْد : وأُراهُ أَراد به حَضُوراً أَو حَضْرَمَوْت وكِلاَهُمَا يَمان . قلت : والصَّوابُ أَنه البلَد الّذي بَنَاه الساطِرُونُ وقد تقدمّ ذِكْره وهكذا ذَكره السّمعانيّ وغيره . ومُنْيَةُ الحَضَر مُحَرَّكةً : قريةٌ قُرْبَ المَنْصُورَة بالدَّقَهْلِية وقد دخَلْتُها . وأَبو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحمَدَ بْنِ حاضرٍ الحاضِريُّ الطُّوسِيُّ تَرَجَمَه الحاكمُ في تارِيِخيهِ . وحَضَارُ بن حَرْب ابن عامر جَدُّ أَبي مُوسى الأَشعريّ رضي الله عنه . وبَيْتُ حَاضِرٍ : قَرْيَةٌ قُرْبَ صَنْعَاءِ اليَمَن ومنها الشَّرِيفُ سِراجُ الدين الحاضِرِيُّ واسمه عبدُ الله بْنُ الحَسَن ذَكَرَه المَلِكُ الأَشْرَفُ الغَسَّاني في الأَنْسَاب . والشَّمْس محمد الحضارويّ : فَقِيهٌ يَمَنِيّ . وحَاضرُ بْنُ أَسَدِ بْنِ عَدِيّ بْنِ عَمْرٍو في الأَزْدِ ... المزيد
المحيط في اللغة 1
حضر
الحَضَرُ: خِلافُ البَدْوِ. والحاضِرَةُ: ضِدُّ البادِيَةِ. والحِضَارَةُ والبِدَاوَةُ، والحَضَارةُ مِثْلُه. والحُضُوْرُ: جَمَاعَةُ الحاضِرِ. والحَضرَةُ: قُرْبُ الشَّيْء. وضَرَبْتُه بمَحْضَرِ فلانٍ وبحَضْرَتِهِ وحُضْرَتِه وحُضْرِه وحَضَرِه. وحَضِرَ يَحْضُرُ حُضُوْراً. والحاضِرُ: الحَيُّ إذا حَضَرُوا مُجْتَمَعَهم، وقَوْمٌ حُضَّرٌ. وجَمْعُ المَحْضَرِ: المَحَاضِرُ. والمُحَاضَرَةُ: أنْ يُحَاضِرَكَ إنسانٌ بِحَقِّكَ فيَذْهَب به غَلَبَةً. وحَضَارِ: في مَعْنى احْضُرْ. وحَضَرَتِ الصَّلاةُ وحَضِرَتْ، تَحْضُرُ فيهما. والحَضِيْرَةُ: الجَمَاعَةُ من القَوْمِ سَبْعَةٌ أو ثَمانِيَةٌ، وجَمْعُها: حَضَائرُ، وكذلك الحَضْرَةُ. والحُضْرُ والحِضَارُ: من عَدْوِ الدَّوابِّ، والفِعْلُ: أحْضَرَ إحْضَاراً. وفَرَسٌ مِحْضِيْرٌ ومِحْضِيْرَةٌ ومِحْضَارٌ. ورَجُلٌ حَضُرٌ: شَديدُ الحُضْرِ. وحَضْرٌ: حَضَرَ بِخَيْرٍ وبَيَانٍ، وإِنَّه لَحَسَنُ الحُضْرَةِ. وهو مِنِّي حُضْرَ الفَرَسِ. والحَضِيْرُ: ما اجْتَمَعَ من جايِئَةِ المِدَّةِ في الجُرْح، ومن السُّخْدِ في السَّلى. وحَضَارِ والوَزْنُ: كَوْكَبانِ، وهو المُحْلِفُ. ويُسمّى الثَّوْرُ الأبْيَضُ: حَضَارِ. ويُقال للإِبِلِ: لَكَ شُوْمُها وحَضَارُها، وتُكْسَرُ الحاءُ أيضاً. وناقَةٌ حَضَارِ: إذا جَمَعَتْ قُوَّةً ورُحْلَةً. وحَضْرَمَوْتُ: اسْمَانِ جُعِلا اسْماً واحِداً، وفيه لُغَاتٌ. والحاضِرُ: العِيْدَانُ وصِغَارُ الحَطَبِ في قَوْلِه:
عليها عَدَوْلِيُّ الهَشِيْمِ وحاضِرُهْ
والحُضَارُ: داءٌ يكونُ في الإِبل. والحَضْرُ من الرِّجال: الذي يَتَعَرَّضُ لِطَعَامِ القَوْمِ وهو عنه غَنِيٌّ. والحَضْرُ: قَصْرٌ. ومَحْضُوْرَاءُ: ماءٌ من مِيَاهِ العَرَب. ... المزيد
معجم اللغة العربية المعاصرة 2
مُحَضِّر
[مفرد]:
• اسم فاعل من حضَّرَ/ حضَّرَ لـ.
• موظَّف يساعد مدرِّس الطَّبيعيّات ونحوها بإعداد ما يحتاج إليه في تجاربه من أدوات وموادّ.
• اسم فاعل من حضَّرَ/ حضَّرَ لـ.
• موظَّف يساعد مدرِّس الطَّبيعيّات ونحوها بإعداد ما يحتاج إليه في تجاربه من أدوات وموادّ.
حاضِر
[مفرد]: ج حاضرون (للعاقل {وحُضّار} للعاقل {وحُضَّر} للعاقل) وحُضور (للعاقل):
• اسم فاعل من حضَرَ1 وحضَرَ/ حضَرَ عن.
• مستعدٌّ "هو حاضرٌ للسّفر- حاضر القلب: ثابت الجنان" ، حاضر الجواب : سريعُ الإتيان به، الذي يجيب فورًا إلى السؤال، حاضر الفكر / حاضر البديهة : سريع الفهم والإدراك، غير حاضر الذِّهن : شارد.
•، جواب لأمر ما، وغالبًا ما يكون التماسًا، معناه : بحسن الرِّضى، بطيب الخاطر، سمعًا وطاعة، على الرَّأس والعين. ، الحاضِر : زمن بين الماضي والمستقبل "ليست الظُّروف في الوقت الحاضر مناسبة لمثل هذه الخطوة". ، الحاضران : الجود والحسب.
• اسم فاعل من حضَرَ1 وحضَرَ/ حضَرَ عن.
• مستعدٌّ "هو حاضرٌ للسّفر- حاضر القلب: ثابت الجنان" ، حاضر الجواب : سريعُ الإتيان به، الذي يجيب فورًا إلى السؤال، حاضر الفكر / حاضر البديهة : سريع الفهم والإدراك، غير حاضر الذِّهن : شارد.
•، جواب لأمر ما، وغالبًا ما يكون التماسًا، معناه : بحسن الرِّضى، بطيب الخاطر، سمعًا وطاعة، على الرَّأس والعين. ، الحاضِر : زمن بين الماضي والمستقبل "ليست الظُّروف في الوقت الحاضر مناسبة لمثل هذه الخطوة". ، الحاضران : الجود والحسب.
معجم الغني 24
إحْضَارٌ
[ح ض ر]. (مص. أَحْضَرَ). طَلَبَ إِحْضَارَهُ: أَيِ الإتْيَانَ بِهِ. "إِحْضَارُ الطَّعَامِ".
أَحْضَرَ
[ح ض ر]. (ف: ربا. لازمتع). أَحْضَرْتُ، أُحْضِرُ، أحْضِرْ، مص. إِحْضَارٌ أحْضَرَ الطَّعَامَ: جَعَلَهُ جَاهِزاً أحْضَرَ المتَّهَمُ الشُّهُودَ: أتَى بِهِمْ أَحْضَرَ الفَرَسُ: وَثَبَ فِي عَدْوِهِ بِقُوَّةٍ أَحْضَرَهُ أَمام القاضِي: جَعَلَهُ ماثِلاً حَاضِرًا. ... المزيد
اِحْتِضَارٌ
[ح ض ر]. (مص. اِحْتَضَرَ). يَعِيشُ لَحْظَةَ الاحْتِضَارِ: لَحْظَةَ الْمَوْتِ، النَّزْعَ الأَخِيرَ، لَحْظَةَ خُرُوجِ الرُّوحِ. "أحاطَ الأهْلُ بِجَدِّهِمْ لَحْظَةَ احْتِضَارِهِ".
اُحْتُضِرَ
[ح ض ر]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهولِ). اُحْتُضِرَ الْمَرِيضُ: حَضَرَهُ الْمَوْتُ.
اِحْتَضَرَ
[ح ض ر]. (ف: خما. لازمتع).اِحْتَضَر، يَحْتَضِرُ اِحْتَضَرَ الْمَجْلِسَ: حَضَرَهُ اِحْتَضَرَ صَاحِبَهُ: جَعَلَهُ حَاضِرًا اِحْتَضَرَ الفَرَسُ: عَدَا.
اِسْتِحْضَارٌ
[ح ض ر].(مص. اِسْتَحْضَرَ). اِسْتِحْضارُ الْمَعْلُومَاتِ: جَعْلُهَا حَاضِرَةً فِي الذِّهْنِ. "اِسْتِحْضارُ الذِّكْرَيَاتِ".
اِسْتَحْضَرَ
[ح ض ر].(ف: سدا. متعد). اِسْتَحْضَرْتُ، أَسْتَحْضِرُ، اِسْتَحْضِرْ، مص. اِسْتِحْضَارٌ اِسْتَحْضَرَ مَعْلُومَاتِهِ: جَعَلَهَا حَاضِرَةً فِي ذِهْنِهِ، أَحْضَرَهَا اِسْتَحْضَرَ ذِكْرَيَاتِهِ الْمَاضِيَةَ: تَذَكَّرَهَا اِسْتَحْضَرَ التِّلْمِيذَ: طَلَبَ حُضُورَهُ.
تَحَضَّرَ
[ح ض ر]. (ف: خما. لازم) . تَحَضَّرْتُ، أَتَحَضَّرُ تَحَضَّرْ مص. تَحَضُّرٌ . تَحَضَّرَ البَدَوِيُّ: تَشَبَّهَ بِأَخْلاَقِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَعَادَاتِهِمْ، صَارَ مِنْ أَهْلِ الحَضَرِ، تَمَدَّنَ.
تَحَضُّرٌ
[ح ض ر]. (مص. تَحَضَّرَ). تَحَضُّرُ البَدَوِيِّ: تَشَبُّهُهُ بِأَهْلِ الحَضَرِ، تَمَدُّنُهُ .
حَضَرِيٌّ
[ح ض ر]. (مَنْسُوبٌ إلَى الحَضَرِ).: سَاكِنُ الحَضَرِ.
حُضُورِيٌّ
[ح ض ر]. (مَنْسُوبٌ إلَى الحُضُورِ). حُوكِمَ الْمُتَّهَمُ حُضُورِيّاً: أيْ كَانَ حَاضِراً، عَكْس الحُكْمِ الغِيَابِيِّ.
مُتَحَضِّرٌ
[ح ض ر]. (فا. من تَحَضَّرَ). رَجُلٌ مُتَحَضِّرٌ: مُتَمَدِّنٌ، أَيْ مِنْ أَهْلِ الْحَضَرِ.
مُحَاضِرٌ
[ح ض ر]. (فَا. مِنْ حَاضَرَ). تَحَدَّثَ الْمُحَاضِرُ بِلُغَةٍ وَاضِحَةٍ: مَنْ يُلْقِي مُحَاضَرَةً فِي مَوْضُوعٍ مَّا.
حاضَرَ
[ح ض ر]. (ف: ربا. لازمتع). حاضَرْتُ، أُحاضِرُ، حَاضِرْ، مص. مُحاضَرَةٌ حَاضَرَ النَّاسَ: جَالَسَهُمْ وَحَادَثَهُمْ بِمَا يَحْضُرُهُ حاضَرَ الأُسْتَاذُ: أَلْقَى مُحاضَرَةً. "يُحاضِرُ في مَوْضوعٍ أَدَبِيٍّ" حاضَرَ صَاحِبَهُ: عَدا مَعَهُ، أو غالَبَهُ حَاضَرَ خَصْمَهُ: جَلَسَ وَإِيَّاهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِما لِلْخُصُومَةِ وَ الْمُجَادَلَةِ حاضَرَ الجَوابَ: جاء بِهِ حاضِراً. ... المزيد
حَضَاَرةٌ
[ح ض ر] (مص. حَضِرَ) يَعِيشُ أَهْلُ الْمُدُنِ فِي حَضَارَةٍ: فِي تَمَدُّنٍ عَكْسَ البَدَاوَةِ حَقَّقَتِ الحَضَارَةُ العَرَبِيَّةُ الإسْلاَمِيَّةُ تَقَدُّماً فِي جُلِّ الْمَيَادِينِ العِلْمِيَّةِ: مَظَاهِرُ التَّقَدُّمِ وَالرُّقِيِّ فِي مَيَادِينِ العِلْمِ وَالدِّينِ وَالفَنِّ وَالأَدَبِ وَالمِعْمَارِ مَعَ مُجْمَلِ خَصَائِصِهَا الْمُمَيِّزَةِ لَهَا الحَضَارَةُ الْمُعَاصِرَةُ حَضَارَةٌ إلِيكتِرُونِيَّةٌ: التَّقَدُّمُ العِلْمِيُّ فِي الْمَجَالِ الإِلِكْتِرونِي.
حُضُورٌ
[ح ض ر]. (مص. حَضَرَ) أيُّهَا الحُضُورُ الكِرَامُ: أيُّهَا السَّادَةُ الحَاضِرُونَ إنَّ حُضُورَكَ ضَرُورِيٌّ: أَيْ وُجُودَكَ سَلَّمَ لَهُ الدَّيْنَ بِحُضُورِ الشَّاهِدِ: بِوُجُودِهِ، بِمَشْهَدٍ مِنْهُ اِمْتَازَ بِحُضُورِ البَدِيهَةِ: اِسْتِحْضَارُ الشَّيْءِ بَدَاهَةً. ... المزيد
تَحْضِيرِيٌّ
[ح ض ر]. (مَنْسُوبٌ إِلَى تَحْضِيرٍ) الفَصْلُ التَّحْضِيرِيُّ: السَّنَةُ الأُولَى مِنَ الفُصُولِ الابْتِداَئِيَّةِ بَدَأَتْ أَشْغاَلُ الْمُؤْتَمَرِ التَّحْضِيرِيِّ: الْمُؤْتَمَرُ التَّهْيِيئِيُّ.
تَحْضِيرٌ
[ح ض ر]. (مص. حَضَّرَ) سَاهَمَ فِي تَحْضِيرِ الحَفْلَةِ: فِي تَهْيِيئِهَا، وَإِعْدَادِهَا بَدَأَتِ التَّحْضِيرَاتُ عَلَى قَدَمٍ وَسَاقٍ لاسْتِقْبَالِ الضُّيُوفِ: بَدَأَتِ اسْتِعْدَادَاتُ التَّهْيِيءِ .
مُحَاضَرَةٌ
[ح ض ر]. (مص. حَاضَرَ) أَلْقَى مُحَاضَرَةً قَيِّمَةً: أَيْ خُلاَصَةَ أَفْكَارٍ أَوْ بَحْثٍ فِي مَوْضُوعٍ مَّا، يُلْقِيهِ الْمُحَاضِرُ فِي جَمْعٍ مِنَ النَّاسِ قَاعَةُ الْمُحَاضَرَاتِ: القَاعَةُ الَّتِي تُلْقَى فِيهَا الْمُحَاضَرَاتُ.
مُحْتَضَرٌ
[ح ض ر]. (مفع. مِن اِحْتَضَرَ). مُحْتَضَرٌ عَلَى فِرَاشِهِ: مَنْ حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ.
مُسْتَحْضَرٌ
[ح ض ر]. (مفع. مِن اِسْتَحْضَرَ). مُسْتَحْضَرٌ كِيمِيَائِيٌّ: مَزِيجٌ مِنَ الْمَوَادِّ جَرَى تَحْضِيرُهَا فِي الْمُخْتَبَرِ. "مُسْتَحْضَرَاتُ التَّجْمِيلِ" "مُسْتَحْضَرَاتٌ طِبِّيَّةٌ".
حاضِرٌ
[ح ض ر]. (فا. مِن حَضَرَ) كانَ حاضِراً في القاعَةِ: مَوْجوداً هُوَ حاضِرُ البَديهَةِ: سَريعُ الإِجابَةِ. "كانَ لَبِقاً لَسِناً ذَكِيّاً واسِعَ الاطِّلاعِ حاضِرَ البَديهَةِ". (أ. أمين) في الوَقْتِ الحاضِرِ: الآنَ، حالِياً. الزَّمانُ الحاضِرُ: أي الزَّمانُ الَّذِي أَنْتَ فيهِ رَجُلٌ حاضِرٌ: ساكِنُ الحَضَرِ حاضِرٌ بَهيجٌ: الحَيُّ العَظيمُ مِنْ أَبْناءِ الحاضِرَةِ: مِنْ سُكَّانِ الْمَدينَةِ. "أَلِفَ حَياةَ الحاضِرَةِ" حاضِرَةُ الفيلِ: أُذُنُهُ. ... المزيد
حَضْرَةٌ
[ح ض ر] حَضْرَةُ الْمُدِيرِ: سِيَادَةُ الْمُدِيرِ، أَيْ تَعْبِيراً عَنْ مَكَانَتِهِ تَحَدَّثَ إلَيْهِ بِحَضْرةِ أَخِيهِ" : بِوُجُودِهِ، بِحُضُورِهِ شَاهَدَ الحَضْرَةَ بِالزَّاوِيَةِ: الجَذْبَةَ حَضَرَاتُ السَّادَةِ وَالسَيِّدَاتِ: عِبَارَةٌ تُرَدَّدُ عِنْدَمَا يُرَادُ التَّوجُّهُ بِالخِطَابِ لِلْحَاضِرِينَ، الحُضُور نَزَلَ الحَضْرَةَ: الْمَدِينَةَ حَضْرَةُ الدَّارِ: فِنَاؤُهَا، سَاحَتُهَا. ... المزيد
مَحْضَرٌ
[ح ض ر] حَدَثَ ذَلِكَ بِمَحْضَرِهِ: بِمَشْهَدِهِ، بِحُضُورِهِ مَحْضَرُ الاجْتِمَاعِ: التَّقْرِيرُ الَّذِي تُسَجَّلُ فِيهِ أَقْوَالُ كُلِّ الْحَاضِرِينَ وَآرَاؤُهُمْ فِي الاِجْتِمَاعِ مَحْضَرُ الشُّرْطَةِ: صَحِيفَةٌ مِنْ دَفْتَرِ الْمُخَالَفَاتِ تُسَجَّلُ فِيهَا وَقَائِعُ الْحَوَادِثِ أَوِ الْمُخَالَفَاتِ.
معجم الصواب اللغوي 27
حَضَر باعتباره من الفائزين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
الصواب والرتبة: -حضر باعتباره من الفائزين [صحيحة]
التعليق:(انظر: اعتبر)
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
الصواب والرتبة: -حضر باعتباره من الفائزين [صحيحة]
التعليق:(انظر: اعتبر)
سواء عليهم أزيد حضر أو عمرو
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «أو» بعد همزة التسوية بدلاً من «أم».
الصواب والرتبة: سواء عليهم أزيد حضر أم عمرو [فصيحة]-سواء عليهم زيد حضر أم عمرو [فصيحة]-سواء عليهم أزيد حضر أو عمرو [صحيحة]-سواء عليهم زيد حضر أو عمرو [صحيحة]
التعليق:المشهور استعمال «أم» بعد همزة التسوية؛ ففي القرآن الكريم: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْءَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} البقرة/6. ويجوز استعمال «أو» مع همزة التسوية أيضًا، أما إذا لم تظهر همزة الاستفهام وقُدِّر وجودها فيكون العطف بعدها بـ «أم»، ويجوز العطف بـ «أو». وقد أجاز مجمع اللغة المصري ذلك وفاقًا لما قرره جمهرة النحاة. وكذلك استعمال «أو» مع الهمزة أو بغيرها.
السبب: لاستخدام «أو» بعد همزة التسوية بدلاً من «أم».
الصواب والرتبة: سواء عليهم أزيد حضر أم عمرو [فصيحة]-سواء عليهم زيد حضر أم عمرو [فصيحة]-سواء عليهم أزيد حضر أو عمرو [صحيحة]-سواء عليهم زيد حضر أو عمرو [صحيحة]
التعليق:المشهور استعمال «أم» بعد همزة التسوية؛ ففي القرآن الكريم: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْءَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} البقرة/6. ويجوز استعمال «أو» مع همزة التسوية أيضًا، أما إذا لم تظهر همزة الاستفهام وقُدِّر وجودها فيكون العطف بعدها بـ «أم»، ويجوز العطف بـ «أو». وقد أجاز مجمع اللغة المصري ذلك وفاقًا لما قرره جمهرة النحاة. وكذلك استعمال «أو» مع الهمزة أو بغيرها.
حَضَر المنتدى التِّسْعة وخمسون أديبًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعريف الجزء الأول فقط من العدد المعطوف، وهذا مخالف للقاعدة.
الصواب والرتبة: -حضر المنتدى التسعة والخمسون أديبًا [فصيحة]
التعليق:إذا كان العدد معطوفًا، فالقاعدة دخول «أل» على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معًا.
السبب: لتعريف الجزء الأول فقط من العدد المعطوف، وهذا مخالف للقاعدة.
الصواب والرتبة: -حضر المنتدى التسعة والخمسون أديبًا [فصيحة]
التعليق:إذا كان العدد معطوفًا، فالقاعدة دخول «أل» على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معًا.
حَضَر الثَّلاثة وأربعون عالمًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعريف الجزء الأول فقط من العدد المعطوف، وهذا مخالف للقاعدة.
الصواب والرتبة: -حضر الثلاثة والأربعون عالمًا [فصيحة]
التعليق:إذا كان العدد معطوفًا، فالقاعدة دخول «أل» على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معًا.
السبب: لتعريف الجزء الأول فقط من العدد المعطوف، وهذا مخالف للقاعدة.
الصواب والرتبة: -حضر الثلاثة والأربعون عالمًا [فصيحة]
التعليق:إذا كان العدد معطوفًا، فالقاعدة دخول «أل» على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معًا.
إِذَا حَضَرَ الماءُ بَطُلَ التيمم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إذا حَضَرَ الماءُ بَطَلَ التيمم [فصيحة]
التعليق:الفعل «بَطَلَ» من باب «نَصَر» فعينه مفتوحة في الماضي، ومنه قوله تعالى: {وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الأعراف/118.
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إذا حَضَرَ الماءُ بَطَلَ التيمم [فصيحة]
التعليق:الفعل «بَطَلَ» من باب «نَصَر» فعينه مفتوحة في الماضي، ومنه قوله تعالى: {وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الأعراف/118.
حَضَر المباراة ألف من المشجعين
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر المباراة ألف مشجِّع [فصيحة]-حضر المباراة ألف من المشجعين [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسم جمع فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر المباراة ألف مشجِّع [فصيحة]-حضر المباراة ألف من المشجعين [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسم جمع فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
هَلْ حَضَرَ أَبُوك بَعْدُ؟
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال «بَعْد» مع «هل» وهو غير وارد عن العرب.
الصواب والرتبة: -ألم يَحْضُر أَبُوك بَعْدُ؟ [فصيحة]
التعليق:تدخل كلمة «بعدُ» في تعبير خاص لتكون بمعنى «حتى الآن» فتختص بوقوعها في سياق النفي. ولما كانت «هل» تختص بالإيجاب بخلاف الهمزة التي تقع في سياق الإيجاب أوالنفي امتنع المثال المرفوض لأنه موجب، ولا يصح نفيه مع وجود «هل»، ولذا نستبدل بـ «هل» الهمزة، وبالإيجاب النفي لتستقيم العبارة.
السبب: لاستعمال «بَعْد» مع «هل» وهو غير وارد عن العرب.
الصواب والرتبة: -ألم يَحْضُر أَبُوك بَعْدُ؟ [فصيحة]
التعليق:تدخل كلمة «بعدُ» في تعبير خاص لتكون بمعنى «حتى الآن» فتختص بوقوعها في سياق النفي. ولما كانت «هل» تختص بالإيجاب بخلاف الهمزة التي تقع في سياق الإيجاب أوالنفي امتنع المثال المرفوض لأنه موجب، ولا يصح نفيه مع وجود «هل»، ولذا نستبدل بـ «هل» الهمزة، وبالإيجاب النفي لتستقيم العبارة.
حَضَر المتفوق أوَّلاً ثم جاء بقية الطلاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «بقيَّة» للباقي الأكثر وهو خطأ.
الصواب والرتبة: -حضر المتفوق أوَّلاً ثم جاء بقيَّة الطلاب [فصيحة]-حضر المتفوق أوَّلاً ثم جاء سائر الطلاب [فصيحة]
التعليق:وردت «بقيَّة» للدلالة على الباقي الأكثر في كلام ابن جني، فكلمة «بقيَّة» تدل على ما تدل عليه «سائر» فهما سواء. وقد جاء في الكتاب العزيز: {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} هود/86، أي: ما ادُّخر عنده من الثواب، ولا ريب أنه أكثر.
السبب: لاستعمال «بقيَّة» للباقي الأكثر وهو خطأ.
الصواب والرتبة: -حضر المتفوق أوَّلاً ثم جاء بقيَّة الطلاب [فصيحة]-حضر المتفوق أوَّلاً ثم جاء سائر الطلاب [فصيحة]
التعليق:وردت «بقيَّة» للدلالة على الباقي الأكثر في كلام ابن جني، فكلمة «بقيَّة» تدل على ما تدل عليه «سائر» فهما سواء. وقد جاء في الكتاب العزيز: {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} هود/86، أي: ما ادُّخر عنده من الثواب، ولا ريب أنه أكثر.
حَضَر الندوة ثلاثة من الشعراء
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر الندوة ثلاثة شعراء [فصيحة]-حضر الندوة ثلاثة من الشعراء [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر الندوة ثلاثة شعراء [فصيحة]-حضر الندوة ثلاثة من الشعراء [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
حَضَر المؤتمرَ الرئيس الجزائريّ
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -حضر المؤتمرَ الرئيس الجزائريّ [فصيحة]
التعليق:إذا لم يبق جمع التكسير على دلالة الجمعية بأن صار علمًا على مفرد كما في هذه الكلمة، أو على جماعة واحدة معينة، وجب النسب إليه على لفظه، ولا يصح النسب إلى المفرد منعًا للإيهام واللبس. وقد وردت هذه النسبة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسيّ والمنجد.
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -حضر المؤتمرَ الرئيس الجزائريّ [فصيحة]
التعليق:إذا لم يبق جمع التكسير على دلالة الجمعية بأن صار علمًا على مفرد كما في هذه الكلمة، أو على جماعة واحدة معينة، وجب النسب إليه على لفظه، ولا يصح النسب إلى المفرد منعًا للإيهام واللبس. وقد وردت هذه النسبة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسيّ والمنجد.
حَضَّرَ للدرس
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «حَضَّرَ» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -حَضَّرَ الدرسَ [فصيحة]-حَضَّرَ للدرس [مقبولة]
التعليق:أوردت المعاجم الحديثة الفعل «حَضَّرَ» متعديًا بنفسه، ويصحّ تعديته بحرف الجرّ «اللام» على تضمينه معنى الفعل «استعدَّ».
السبب: لتعدِّي الفعل «حَضَّرَ» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -حَضَّرَ الدرسَ [فصيحة]-حَضَّرَ للدرس [مقبولة]
التعليق:أوردت المعاجم الحديثة الفعل «حَضَّرَ» متعديًا بنفسه، ويصحّ تعديته بحرف الجرّ «اللام» على تضمينه معنى الفعل «استعدَّ».
حَضَر حِلْف اليمين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط لهذا المعنى.
المعنى: قَسَم
الصواب والرتبة: -حضر حَلْف اليمين [فصيحة]-حضر حَلِف اليمين [فصيحة]-حضر حِلْف اليمين [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم: حَلَفَ يَحْلِف حَلْفًا وحِلْفًا وحَلِفًا.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط لهذا المعنى.
المعنى: قَسَم
الصواب والرتبة: -حضر حَلْف اليمين [فصيحة]-حضر حَلِف اليمين [فصيحة]-حضر حِلْف اليمين [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم: حَلَفَ يَحْلِف حَلْفًا وحِلْفًا وحَلِفًا.
حَضَر حَوَالَيْ عشرين طالبًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «حَوَالَيْ» ظرف غير متصرف لا يستعمل إلاّ في المكان.
الصواب والرتبة: -حضر حَوَالَيْ عشرين طالبًا [فصيحة]-حضر نحو عشرين طالبًا [فصيحة]
التعليق:أجازمجمع اللغة المصري هذا الاستعمال بناء على إجازة استعمال «حوالي» في غير الظرفية المكانية.
السبب: لأن «حَوَالَيْ» ظرف غير متصرف لا يستعمل إلاّ في المكان.
الصواب والرتبة: -حضر حَوَالَيْ عشرين طالبًا [فصيحة]-حضر نحو عشرين طالبًا [فصيحة]
التعليق:أجازمجمع اللغة المصري هذا الاستعمال بناء على إجازة استعمال «حوالي» في غير الظرفية المكانية.
حَضَر حَوَالَى عشرة آلاف مُشاهد
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورود اللفظ بهذا الضبط في المعاجم (بالألف اللينة).
الصواب والرتبة: -حَضَر حَوَالَيْ عشرة آلاف مُشاهد [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم أن الكلمة تنتهي بالياء، ولعلّ السبب في الخطأ هو عدم تفرقة كثير من الكتب بين الياء والألف اللينة في الشكل الكتابي، فتوهم البعض صواب اللفظ المرفوض.
السبب: لعدم ورود اللفظ بهذا الضبط في المعاجم (بالألف اللينة).
الصواب والرتبة: -حَضَر حَوَالَيْ عشرة آلاف مُشاهد [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم أن الكلمة تنتهي بالياء، ولعلّ السبب في الخطأ هو عدم تفرقة كثير من الكتب بين الياء والألف اللينة في الشكل الكتابي، فتوهم البعض صواب اللفظ المرفوض.
حَضَر خَطِيب الفتاة إلى منزلها
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم قياسية «فعيل» بمعنى «فاعل».
الصواب والرتبة: -حضر خاطب الفتاة إلى منزلها [فصيحة]-حضر خطيب الفتاة إلى منزلها [فصيحة]
التعليق:وردت صيغة «فعيل» بمعنى «فاعل» كثيرًا في كلام العرب، مثل: شريب، وضريب، ونضيج، ونصيح، ورشيد، ورحيم، وقدير، ونصير، وشفيع، وشهيد، وقعيد، وبشير، وعشير، وخليط، وحفيظ، وبديع، وضجيع، وحليف، وشريك، وعنيد، ورقيب، وغيرها، وهي قياسية في معنى المبالغة والصفة المشبهة؛ ذكر هذا صاحب النحو الوافي نقلاً عن بعض القدماء، كما أقره مجمع اللغة المصري. و «خَطيب» تدخل في المبالغة أو الصفة المشبهة، وقد وردت بمعنى «فاعل» في الصحاح واللسان والوسيط والأساسي وغيرها.
السبب: لعدم قياسية «فعيل» بمعنى «فاعل».
الصواب والرتبة: -حضر خاطب الفتاة إلى منزلها [فصيحة]-حضر خطيب الفتاة إلى منزلها [فصيحة]
التعليق:وردت صيغة «فعيل» بمعنى «فاعل» كثيرًا في كلام العرب، مثل: شريب، وضريب، ونضيج، ونصيح، ورشيد، ورحيم، وقدير، ونصير، وشفيع، وشهيد، وقعيد، وبشير، وعشير، وخليط، وحفيظ، وبديع، وضجيع، وحليف، وشريك، وعنيد، ورقيب، وغيرها، وهي قياسية في معنى المبالغة والصفة المشبهة؛ ذكر هذا صاحب النحو الوافي نقلاً عن بعض القدماء، كما أقره مجمع اللغة المصري. و «خَطيب» تدخل في المبالغة أو الصفة المشبهة، وقد وردت بمعنى «فاعل» في الصحاح واللسان والوسيط والأساسي وغيرها.
حَضَر الاجتماع سبعة من الأعضاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر الاجتماع سبعةُ أعضاء [فصيحة]-حضر الاجتماع سبعة من الأعضاء [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -حضر الاجتماع سبعةُ أعضاء [فصيحة]-حضر الاجتماع سبعة من الأعضاء [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
حَضَر الحفل ست مئة مدعو
الحكم: مرفوضة
السبب: لفصل العدد عن المئة.
الصواب والرتبة: -حضر الحفل سِتّ مِئة مدعو [صحيحة]-حضر الحفل سِتمائة مدعو [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري جواز فصل الأعداد من ثلاث إلى تسع عن «مئة».
السبب: لفصل العدد عن المئة.
الصواب والرتبة: -حضر الحفل سِتّ مِئة مدعو [صحيحة]-حضر الحفل سِتمائة مدعو [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري جواز فصل الأعداد من ثلاث إلى تسع عن «مئة».
حَضَر عُلَماءٌ من جميع الأقطار
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -حضر عُلَماءُ من جميع الأقطار [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «عُلَماء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -حضر عُلَماءُ من جميع الأقطار [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «عُلَماء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
حَضَر ثلاثةٌ مصريين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لقطع التمييز عن الإضافة بالتنوين.
الصواب والرتبة: -حضر ثلاثةٌ مصريون [فصيحة]-حضر ثلاثةُ مصريين [فصيحة]
التعليق:عند قطع تمييز العدد عن الإضافة يتحول إلى البدل أو عطف البيان.
السبب: لقطع التمييز عن الإضافة بالتنوين.
الصواب والرتبة: -حضر ثلاثةٌ مصريون [فصيحة]-حضر ثلاثةُ مصريين [فصيحة]
التعليق:عند قطع تمييز العدد عن الإضافة يتحول إلى البدل أو عطف البيان.
حَضَر الرِّجال الفُضَلاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن مفرد هذا الجمع وهو «فضيل» لم يرد في العربية.
الصواب والرتبة: -حضر الرجال الأفاضل [فصيحة]-حضر الرجال الفاضلون [فصيحة]-حضر الرجال الفُضَلاء [فصيحة]
التعليق:«الفضلاء» في المثال المرفوض جمع فصيح لكلمة «فاضِل»، وجمع «فَاعِل» على «فُعلاء» مقيس إذا دل على غريزة وسجية أو ما يشبه ذلك.
السبب: لأن مفرد هذا الجمع وهو «فضيل» لم يرد في العربية.
الصواب والرتبة: -حضر الرجال الأفاضل [فصيحة]-حضر الرجال الفاضلون [فصيحة]-حضر الرجال الفُضَلاء [فصيحة]
التعليق:«الفضلاء» في المثال المرفوض جمع فصيح لكلمة «فاضِل»، وجمع «فَاعِل» على «فُعلاء» مقيس إذا دل على غريزة وسجية أو ما يشبه ذلك.
كَمَا حضر الاجتماع أيضًا وزير الاقتصاد
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للجمع بين أداتين متماثلتين في المعنى.
الصواب والرتبة: -حضر الاجتماع أيضًا وزير الاقتصاد [فصيحة]-كما حضر الاجتماع وزير الاقتصاد [فصيحة]-كما حضر الاجتماع أيضًا وزير الاقتصاد [صحيحة]
التعليق:لا يجوز الجمع بين أداتين تؤديان معنى واحدًا، فتكرارهما يُعَدّ من قبيل الحشو، إلا إذا كان قصد المتكلم التأكيد. وإذا كانت اللغة تسمح بتكرار لفظ واحد بغرض التأكيد، فالسماح باجتماع لفظين يؤديان معنى واحدًا يصح من باب أولى.
السبب: للجمع بين أداتين متماثلتين في المعنى.
الصواب والرتبة: -حضر الاجتماع أيضًا وزير الاقتصاد [فصيحة]-كما حضر الاجتماع وزير الاقتصاد [فصيحة]-كما حضر الاجتماع أيضًا وزير الاقتصاد [صحيحة]
التعليق:لا يجوز الجمع بين أداتين تؤديان معنى واحدًا، فتكرارهما يُعَدّ من قبيل الحشو، إلا إذا كان قصد المتكلم التأكيد. وإذا كانت اللغة تسمح بتكرار لفظ واحد بغرض التأكيد، فالسماح باجتماع لفظين يؤديان معنى واحدًا يصح من باب أولى.
حَضَر ما يقرب من عشرين رجلاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «ما» جاءت في المثال للعاقل، على حين أن الشائع في استعمالها أن تكون لغير العاقل.
الصواب والرتبة: -حضر ما يقرب من عشرين رجلاً [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال على أساس أن النحاة يجيزون استعمال «ما» للعاقل على سبيل الندرة، أو على أن «ما» هنا نكرة موصوفة معناها «عدد»، والمعنى حينئذ: حضر عدد يقرب من كذا أو يزيد عليه، أو على أن تكون «ما» موصولة صفة لغير العاقل، والتقدير: حضر العدد الذي يقرب من كذا أو يزيد عليه. والحق أن استعمال «ما» للعاقل ليس على سبيل الندرة، وقد جاء منه قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} النساء/3، وقول العرب: «سبحان ما سخركن لنا»، و «سبحان ما يسبح الرعد بحمده».
السبب: لأن «ما» جاءت في المثال للعاقل، على حين أن الشائع في استعمالها أن تكون لغير العاقل.
الصواب والرتبة: -حضر ما يقرب من عشرين رجلاً [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال على أساس أن النحاة يجيزون استعمال «ما» للعاقل على سبيل الندرة، أو على أن «ما» هنا نكرة موصوفة معناها «عدد»، والمعنى حينئذ: حضر عدد يقرب من كذا أو يزيد عليه، أو على أن تكون «ما» موصولة صفة لغير العاقل، والتقدير: حضر العدد الذي يقرب من كذا أو يزيد عليه. والحق أن استعمال «ما» للعاقل ليس على سبيل الندرة، وقد جاء منه قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} النساء/3، وقول العرب: «سبحان ما سخركن لنا»، و «سبحان ما يسبح الرعد بحمده».
حَضَر نُخْبَة من العلماء
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بتسكين الخاء.
المعنى: مجموعة مختارة
الصواب والرتبة: -حضر نُخْبَة من العلماء [فصيحة]-حضر نُخَبَة من العلماء [فصيحة]
التعليق:المشهور في ضبط «نخبة» هو ضبطها كما بالمثال الأول، ففي المصباح: «وزان رُطَبَة»، ولكن الضبط المرفوض ضبط فصيح سجلته بعض المعاجم القديمة فضلاً عن الحديثة، ففي القاموس والتاج: «النُّخْبَة بالضمّ وكهُمَزَة: المختار»، وفي الوسيط مثل ذلك حيث أثبت الضبطين.
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بتسكين الخاء.
المعنى: مجموعة مختارة
الصواب والرتبة: -حضر نُخْبَة من العلماء [فصيحة]-حضر نُخَبَة من العلماء [فصيحة]
التعليق:المشهور في ضبط «نخبة» هو ضبطها كما بالمثال الأول، ففي المصباح: «وزان رُطَبَة»، ولكن الضبط المرفوض ضبط فصيح سجلته بعض المعاجم القديمة فضلاً عن الحديثة، ففي القاموس والتاج: «النُّخْبَة بالضمّ وكهُمَزَة: المختار»، وفي الوسيط مثل ذلك حيث أثبت الضبطين.
عَنْ كل دولة حَضَر نُقَباءٌ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -عن كل دولة حَضَر نُقَباءُ [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «نُقَباء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -عن كل دولة حَضَر نُقَباءُ [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «نُقَباء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
حَضَر الحفل نيِّف وخمسون رجلاً
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لورود «نيِّف» قبل لفظ العقد.
الصواب والرتبة: -حضر الحفل خمسون رجلاً ونيِّف [فصيحة]-حضر الحفل نيِّف وخمسون رجلاً [مقبولة]
التعليق:أوردت المعاجم «نَيِّف» للدلالة على ما زاد على العقد من واحد إلى ثلاثة، ولا يُذكر «النَّيِّف» إلا بعد ألفاظ العقود، وهذا ما أوردته كتب النحو، وعلى هذا يُقال: عشرون ونَيِّف، وتسعون ونَيِّف ... وهكذا. ولكن يمكن قبول المثال المرفوض؛ لورود أمثلة له، ولأنه عدد يمكن أن يُعْطَف أو يُعْطَف عليه، كما في قولهم: مات لنَيِّف وثلاثين سنة.
السبب: لورود «نيِّف» قبل لفظ العقد.
الصواب والرتبة: -حضر الحفل خمسون رجلاً ونيِّف [فصيحة]-حضر الحفل نيِّف وخمسون رجلاً [مقبولة]
التعليق:أوردت المعاجم «نَيِّف» للدلالة على ما زاد على العقد من واحد إلى ثلاثة، ولا يُذكر «النَّيِّف» إلا بعد ألفاظ العقود، وهذا ما أوردته كتب النحو، وعلى هذا يُقال: عشرون ونَيِّف، وتسعون ونَيِّف ... وهكذا. ولكن يمكن قبول المثال المرفوض؛ لورود أمثلة له، ولأنه عدد يمكن أن يُعْطَف أو يُعْطَف عليه، كما في قولهم: مات لنَيِّف وثلاثين سنة.
حَضَر الحفل وُزَراءٌ كثيرون
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -حَضَر الحفل وُزَراءُ كثيرون [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «وُزَراء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -حَضَر الحفل وُزَراءُ كثيرون [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «وُزَراء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
حَضَر ما يقرب من عشرين رجلاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «ما» جاءت في المثال للعاقل، على حين أن الشائع في استعمالها أن تكون لغير العاقل.
الصواب والرتبة: -حضر ما يقرب من عشرين رجلاً [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصريّ هذا الاستعمال على أساس أن النحاة يجيزون استعمال «ما» للعاقل على سبيل الندرة، أو على أن «ما» هنا نكرة موصوفة معناها «عدد»، والمعنى حينئذ: حضر عدد يقرب من كذا أو يزيد عليه، أو على أن تكون «ما» موصولة صفة لغير العاقل، والتقدير: حضر العدد الذي يقرب من كذا أو يزيد عليه. والحقّ أن استعمال «ما» للعاقل ليس على سبيل الندرة، وإنّما هو شائع، وقد جاء منه قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} النساء/3، وقول العرب: «سبحان ما سخركن لنا»، و: «سبحان مايسبّح الرعد بحمده».
السبب: لأن «ما» جاءت في المثال للعاقل، على حين أن الشائع في استعمالها أن تكون لغير العاقل.
الصواب والرتبة: -حضر ما يقرب من عشرين رجلاً [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصريّ هذا الاستعمال على أساس أن النحاة يجيزون استعمال «ما» للعاقل على سبيل الندرة، أو على أن «ما» هنا نكرة موصوفة معناها «عدد»، والمعنى حينئذ: حضر عدد يقرب من كذا أو يزيد عليه، أو على أن تكون «ما» موصولة صفة لغير العاقل، والتقدير: حضر العدد الذي يقرب من كذا أو يزيد عليه. والحقّ أن استعمال «ما» للعاقل ليس على سبيل الندرة، وإنّما هو شائع، وقد جاء منه قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} النساء/3، وقول العرب: «سبحان ما سخركن لنا»، و: «سبحان مايسبّح الرعد بحمده».