أَكْثَر القضاة عادل
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية العدد.
الصواب والرتبة: -أكثر القضاة عادل [فصيحة]-أكثر القضاة عادلون [فصيحة]
التعليق:(انظر: إفراد خبر «أكثر» و «قليل» أو جمعه)
وَقَف المتهم مَوْثوقًا أمام القضاة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: وقف المتهم مُوثَقًا أمام القضاة [فصيحة]-وقف المتهم مَوْثوقًا أمام القضاة [صحيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
أَكْثَر القضاة عادل
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية العدد.
الصواب والرتبة: -أكثر القضاة عادل [فصيحة]-أكثر القضاة عادلون [فصيحة]
التعليق:«أكثر» من الكلمات التي يجوز معها إفراد الخبر أو جمعه، أما الإفراد، فمراعاة للفظها، كما في قوله تعالى: {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً} الكهف/ 34، وأما الجمع، فمراعاة لمعناها، كما في قوله تعالى: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} سبأ/ 36، فجاء الخبر «يعلمون» بصيغة الجمع، حملاً على المعنى.
القضاة خَلُوا للمداولة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.
الصواب والرتبة: -القضاة خَلَوْا للمداولة [فصيحة]-القضاة خَلُوا للمداولة [صحيحة]
التعليق:عند إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة، تحذف ألفه، وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، كما في قوله تعالى: {سُنَّةَ اللهِ في الذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ} الأحزاب/ 38، ويجوز الإبقاء على الضم قياسًا على ما ورد في اللغة وبعض القراءات، كقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61، بضم ما قبل واو «تعالوا»، وكقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60، بضم الثاء، وقراءة: {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغُوْا فِيهِ} فصلت/26، بضم الغين.
وقف المتهم مَوْثوقًا أمام القضاة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه اسم مفعول من الفعل الثلاثي «وثق»، وهذا الفعل لم يرد في المعاجم متعديًا.
المعنى: مقيَّدًا بالسلاسل
الصواب والرتبة: -وقف المتهم مُوثَقًا أمام القضاة [فصيحة]-وقف المتهم مَوْثوقًا أمام القضاة [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم الفعل «أَوْثق» بمعنى شدَّ وأحكم الوثاق، واسم المفعول منه «مُوثَق»، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى وروده في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد، والأساسي بهذا المعنى، فجاءت كلمة «موثوق» بمعنى مشدود الوثاق.
نَظَر القضاة القضية
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «نظر» لم يرد في المعاجم متعديًا بنفسه في معنى التأمل والتدبر.
المعنى: درسها وتأمّلها
الصواب والرتبة: -نظر القضاةُ القضيةَ [فصيحة]-نظر القضاةُ في القضيةِ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل نظر بمعنى: تأمل بحرف الجر «في»، فقد جاء في التاج: «ونظرت في كذا: تأملته»، ومنه قوله تعالى: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ} الصافات/88، كما جاء في المصباح أن الفعل نظر يتعدى بنفسه إلى المُبْصَرَات ويتعدى إلى المعاني بـ «في». ولكن جاء في القرآن الكريم: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يونس/101 و
المعنى: تأملوا، وقد تعدى بنفسه ومن ثَمَّ يجوز استعماله متعديًا بنفسه في معنى التأمل.