نتائج مطابقة

7

نبيّ
[مفرد]: ج نبيوّن وأنبياء: نبيء، صاحب النبوّة المُخبر عن الله، وهو إنسان يصطفيه اللهُ من خلقه ليوحى إليه بدين أو شريعة، سواء كُلِّف بالإبلاغ أم لا "محمد صلّى الله عليه وسلّم نبيّ الله المختار- {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا ... المزيد
•في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها اثنتا عشرة ومائة آية.
نَبِيٌّ
ج: ـون، أَنْبِيَاءُ. [ن ب أ]. نَبِيُّ اللَّهِ: أَيْ صَاحِبُ نُبُوَّةٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ إِلَى عِبَادِهِ مُبَشِّراً بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ وَدَاعِياً إِلَى عِبَادَتِهِ. الأحزاب آية 45يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (قرآن).
نبي
1-حامل الوحي، ومخبر عن الله وداع إليه وإلى الصراط المستقيم في الحياة، ج أنبياء ونبيون وأنباء ونباء. 2-ما ارتفع من الأرض.
النَّبِي
الرَّسُول
النبي
من أوحي إليه وحيا خاصا من الله بتوسط ملك أو بإلهام في قلبه ، أو بالرؤيا الصالحة . وقد ختمت النبوة وأنقطع الوحي بخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ، فالرسول أخص منه لأن الرسول هو من أوحي إليه بالرسالة ، وأمر بتبليغها
الفرق بين النبي والرسول
أن النبي لا يكون إلا صاحب معجزة وقد يكون الرسول رسولا لغير الله تعالى فلا يكون صاحب معجزة.والانباء عن الشيء قد يكون من غير تحميل النبأ، والارسال لا يكون بتحميل، والنبوة يغلب عليها الاضافة إلى النبي فيقال نبوة النبي لانه يستحق منها الصفة التي هي على طريقة الفاعل، والرسالة تضاف إلى الله لانه المرسل بها ولهذا قال برسالتي ولم يقل بنبوتي والرسالة جملة من البيان يحملها القائم بها ليؤديها إلى غيره، والنبوة تكليف القيام بالرسالة فيجوز إبلاغ الرسالات ولا يجوز إبلاغ النبوات.
الفرق بين النبي والرسول
قيل: لا فرق بينهما، وقيل: الرسول أخص من النبي لان كل رسول نبي من غير عكس.وقيل: الرسول الذي معه كتاب الانبياء، والنبي الذي ينبئ عن الله وإن لم يكن معه كتاب. كذا قال جماعة من المفسرين، وأورد عليه أن لوطا وإسماعيل وأيوب ويونس وهارون كانوا مرسلين، كما ورد في التنزيل، ولم يكونوا أصحاب كتب مستقلة.وقيل: الرسول من بعثه الله بشريعة جديدة يدعو الناس إليها، والنبي: من بعثه لتقرير شريعة سابقة كأنبياء بني إسرائيل الذين كانوا بين موسى وعيسى عليهما السلام.ويدل عليه أنه عليه السلام سئل عن الانبياء فقال: " مئة ألف وأربعة وعشرون ألفا فقيل: فكم الرسل منهم؟ فقال: ثلاث مئة وثلاثة عشر.وقيل: الرسول من يأتيه الملك بالوحي عيانا ومشافهة ".والنبي يقال له ولمن يوحى إليه في المنام.وهذا القول مروي عن أبي جعفر، وأبي عبدالله عليهما السلام. قالا: إن الرسول الذي يظهر له الملك فيكلمه، والنبي: هو الذي يرى في منامه.وربما اجتمعت النبوة والرسالة لواحد.وعن زرارة قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله الله تعالى: " وكان رسولا نبيا " ما الرسول؟ وما النبي؟. قال: النبي: " الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعابن الملك، والرسول: الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك ".