معجم اللغة العربية المعاصرة 4
أَوْل
[مفرد]: مصدر آلَ إلى.
أوَّلُ
[مفرد]: ج أوَّلون وأوائلُ وأوالٍ، مؤ أُولَى، ج مؤ أُولَيات وأُوَل:
• مَن أو ما يأتي قبل غيره في الوقت أو الترتيب، عكس آخِر (انظر: و أ ل - أوَّلُ) "كان أوَّل التلاميذ في المدرسة- بدأ عمله أوَّل الشهر- {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى} ".
• بداية كلِّ شيء "أوّلُ الغيث قطرة- أوّل النَّهار" ، أوائل الخمسينيَّات : بدايتُها، أوَّل ما حدث كذا : حالما، في أوّل لحظةٍ من حدوثه، مِنْ أوَّله إلى آخِره : من بدايته إلى نهايته.
• سابق، قديم "الأوّلون والآخرون: القُدامى والمحدثون- أجدادنا الأوّلون- الإنسان الأوّل- {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} " ، أوّل أمس / أوّل من أمس / أمس الأوّل : ما قبل البارحة، أوَّلاً : أوّل شيء، ويستعمل عند ذكر عددٍ من الأمور، أوَّلاً بأوّل: لا تدع شيئًا يتراكم، أوَّلاً فأوَّل: بالتّرتيب، الواحد بعد الآخر، أوَّلاً وأخيرًا/ أوَّلاً وآخِرًا: أساسًا، الوزير الأوّل : رئيس الوزراء، منذ الزَّمن الأوّل : منذ العهد القديم، قديم الزمان. ، الأوَّل : اسم من أسماء الله الحُسنى، ومعناه: القديم الأزليّ الَّذي لا يسبقه عدم وليس له سابقٌ من خلقه " {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} ". ، أكسيد أوَّل : (كم) أكسيد أحاديّ. ، ملازم أوَّل : (سك) إحدى الرّتب العسكريَّة في الجيش والشَّرطة، فوق الملازم ودون النقيب. ... المزيد
• مَن أو ما يأتي قبل غيره في الوقت أو الترتيب، عكس آخِر (انظر: و أ ل - أوَّلُ) "كان أوَّل التلاميذ في المدرسة- بدأ عمله أوَّل الشهر- {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى} ".
• بداية كلِّ شيء "أوّلُ الغيث قطرة- أوّل النَّهار" ، أوائل الخمسينيَّات : بدايتُها، أوَّل ما حدث كذا : حالما، في أوّل لحظةٍ من حدوثه، مِنْ أوَّله إلى آخِره : من بدايته إلى نهايته.
• سابق، قديم "الأوّلون والآخرون: القُدامى والمحدثون- أجدادنا الأوّلون- الإنسان الأوّل- {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} " ، أوّل أمس / أوّل من أمس / أمس الأوّل : ما قبل البارحة، أوَّلاً : أوّل شيء، ويستعمل عند ذكر عددٍ من الأمور، أوَّلاً بأوّل: لا تدع شيئًا يتراكم، أوَّلاً فأوَّل: بالتّرتيب، الواحد بعد الآخر، أوَّلاً وأخيرًا/ أوَّلاً وآخِرًا: أساسًا، الوزير الأوّل : رئيس الوزراء، منذ الزَّمن الأوّل : منذ العهد القديم، قديم الزمان. ، الأوَّل : اسم من أسماء الله الحُسنى، ومعناه: القديم الأزليّ الَّذي لا يسبقه عدم وليس له سابقٌ من خلقه " {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} ". ، أكسيد أوَّل : (كم) أكسيد أحاديّ. ، ملازم أوَّل : (سك) إحدى الرّتب العسكريَّة في الجيش والشَّرطة، فوق الملازم ودون النقيب. ... المزيد
أوَّلُ
[مفرد]: ج أوَّلون وأوائلُ وأوالٍ، مؤ أُولَى، ج مؤ أُولَيَات وأُوَل:
• مَن أو ما يأتي قبل غيره في الوقت أو الترتيب، عكس آخِر (انظر: أ و ل - أوَّلَ) "كان أوَّل التّلاميذ في المدرسة- بدأ عمله أوَّل الشَّهر- {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى} ".
• بداية كلِّ شيء "أوّلُ الغيث قطرة- أوّل النَّهار" ، أوائل الخمسينيَّات : بدايتُها، أوَّل ما حدث كذا : حالما، في أوّل لحظةٍ من حدوثه، مِنْ أوَّله إلى آخِره : من بدايته إلى نهايته.
• سابق، قديم "الأولون والآخرون: القُدامى والمحدثون- أجدادنا الأولون- الإنسان الأوّل- {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} " ، أوّل أمس / أوّل من أمس / أمس الأوّل : ما قبل البارحة، أوَّلاً : أوّل شيء، ويستعمل عند ذكر عددٍ من الأمور، أوَّلاً بأوّل: لا تدع شيئًا يتراكم، أوَّلاً فأوَّل: بالتّرتيب، الواحد بعد الآخر، أوَّلاً وأخيرًا/ أوَّلاً وآخِرًا: أساسًا، الوزير الأوّل : رئيس الوزراء، ملازم أوّل : إحدى الرُّتب العسكريَّة في الجيش والشُّرطة، أعلى من الملازم وأقل من النقيب، منذ الزَّمن الأوّل : منذ العهد القديم، قديم الزمان. ، الأوَّل : اسم من أسماء الله الحُسنى، ومعناه: القديم الأزليّ الذي لا يسبقه عدم، والذي ليس له سابقٌ من خلقه " {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} ". ، أكسيد أوَّل : (كم) أكسيد أحاديّ. ... المزيد
• مَن أو ما يأتي قبل غيره في الوقت أو الترتيب، عكس آخِر (انظر: أ و ل - أوَّلَ) "كان أوَّل التّلاميذ في المدرسة- بدأ عمله أوَّل الشَّهر- {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى} ".
• بداية كلِّ شيء "أوّلُ الغيث قطرة- أوّل النَّهار" ، أوائل الخمسينيَّات : بدايتُها، أوَّل ما حدث كذا : حالما، في أوّل لحظةٍ من حدوثه، مِنْ أوَّله إلى آخِره : من بدايته إلى نهايته.
• سابق، قديم "الأولون والآخرون: القُدامى والمحدثون- أجدادنا الأولون- الإنسان الأوّل- {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} " ، أوّل أمس / أوّل من أمس / أمس الأوّل : ما قبل البارحة، أوَّلاً : أوّل شيء، ويستعمل عند ذكر عددٍ من الأمور، أوَّلاً بأوّل: لا تدع شيئًا يتراكم، أوَّلاً فأوَّل: بالتّرتيب، الواحد بعد الآخر، أوَّلاً وأخيرًا/ أوَّلاً وآخِرًا: أساسًا، الوزير الأوّل : رئيس الوزراء، ملازم أوّل : إحدى الرُّتب العسكريَّة في الجيش والشُّرطة، أعلى من الملازم وأقل من النقيب، منذ الزَّمن الأوّل : منذ العهد القديم، قديم الزمان. ، الأوَّل : اسم من أسماء الله الحُسنى، ومعناه: القديم الأزليّ الذي لا يسبقه عدم، والذي ليس له سابقٌ من خلقه " {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} ". ، أكسيد أوَّل : (كم) أكسيد أحاديّ. ... المزيد
أوَّلَ
يُئوِّل، تأويلاً، فهو مئوِّل، والمفعول مئوَّل
، أوَّل الكلامَ : فسَّره ووضَّح ما هو غامض منه " {وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ} ".
، أوَّل الموقفَ أو العملَ : فسَّره وردَّه إلى الغاية المرجوّة منه.
، أوَّل الرُّؤيا : عبَّرها، حاول أن يفسِّرها " {نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} ". ... المزيد
معجم الغني 3
أَوْلٌ
[أ و ل]. (مص. آلَ). كَانَ فِي انْتِظَارِ أوْلِهِ: أَوْبٌ، رُجُوعِهِ.
أوَّلَ
[أ و ل]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). أوَّلْتُ، أُؤوِّلُ، أوِّلْ، مص. تَأْوِيلٌ 1. أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ ضَالَّتَكَ: أيْ أرْجَعَهَا، أعَادَهَا إلَيْكَ، كمَا يُسْتَخْدَمُ الفِعْلُ لِلدُّعَاءِ عَلَى الْمَرْءِ: "لاَ أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ شَمْلَكَ" أَوَّلَ نَصّاً أدَبِيّاً: فَسَّرَهُ، حَلَّلَهُ، أَعْطَاهُ تَفْسِيراً. "لاَ تُؤَوِّلْ كَلاَمِي" أوَّلَ كَلاَمَهُ: فَسَّرَهُ، أعْطَاهُ دَلاَلَةً مُعَيَّنَةً. "كُلَّمَا حَكَيْتُ لَهُ حُلْماً أَوَّلَهُ".
أَوَّلُ
مؤ: أولَى. [أ و ل] أوَّلُ مَا تَبْتَدِئُ بِهِ: بادِئَ ذِي بَدْءٍ أوَّلُ الأمْرِ: فِي البِدَايَةِ. "أوَّلُ الغَيْثِ قَطْرٌ" "قَرَأ الكِتَابَ مِنَ الأوَّلِ إلَى الآخِرِ" لَقِيتُهُ أوَّلَ أمْسِ: مَا قَبْلَ الأمْسِ يَزْرَعُ الأوَّلُونَ وَيَأْكُلُ الآخِرُونَ: القُدَمَاءُ اللَّهُ هُوَ الأوَّلُ والآخِرُ: الخَالِدُ أزُورُهُ لِلْمَرَّةِ الأُولَى: أيْ لَمْ يَسْبِقْ أنْ زُرْتُهُ مِنْ قَبْلُ أوَّلاً فَأوَّلاً، أوَّلاً بِأوَّلٍ: بِالتَّتَابُعِ، بِالتَّدْرِيجِ، بِالتَّرَاتُبِ مَا رَأيْتُ لَهُ أوَّلاَ وَلاَ آخِراً: يُصْرَفَ هُنا لأَنَّهُ لَيْسَ بِصِفَةٍ، وَعِنْدَما يَكونُ صِفَةً لا يُصْرَفُ: "رَأَيْتُهُ عَاماً أوَّلَ". ... المزيد
الرائد 3
أول
1-الشيء إليه: أرجعه. 2-الكلام: فسره. 3-الكلام: دبره وقدره وأخرج معانيه الخفية أو البعيدة. 4-الحلم: فسره.
أول
1-مص. آل. 2-رجوع.
أول
ما يسبق الغير في الزمان أو المكان أو المنزلة، ج أوائل وأوال وأولون. م أولى ج أول وأوليات: «الإنسان الأول. الطبقة الأولى، التلميذ الأول. إذا كان صفة منع من الصرف، نحو: «عينته مساعدا أول»، وإلا صرف، نحو: «ما عرفت له أولا ولا آخرا».
المعجم الوسيط 4
أول
أَولا سبق
أول
الشَّيْء إِلَيْهِ أرجعه يُقَال فِي الدُّعَاء لمن فقد شَيْئا أول الله عَلَيْك ضالتك وَفِي الدُّعَاء عَلَيْهِ لَا أول الله عَلَيْك شملك وَالْكَلَام فسره وَفَسرهُ ورده إِلَى لغاية المرجوة مِنْهُ والرؤيا عبرها
الأول
أَن تكون للردع والزجر وَهُوَ الْغَالِب فِي اسْتِعْمَالهَا كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ أَصْحَاب مُوسَى إِنَّا لمدركون قَالَ كلا إِن معي رَبِّي سيهدين} مَعْنَاهُ انْتَهوا عَن هَذَا القَوْل الثَّانِي أَن تكون للرَّدّ وَالنَّفْي فَترد شَيْئا وَتثبت شَيْئا آخر يَقُول الْمَرِيض الَّذِي لم يعْمل بنصح طبيبه شربت مَاء فَيَقُول الطَّبِيب كأو يَقُول لَا بل شربت لَبَنًا وأكلت خبْزًا مَعْنَاهُ مَا شربت مَاء وَلَكِن شربت لَبَنًا أَو أكلت خبْزًا الثَّالِث أَن تكون بِمَعْنى أَلا الَّتِي يستفتح بهَا الْكَلَام للتّنْبِيه كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا إِن الْإِنْسَان ليطْغى أَن رَآهُ اسْتغنى} إِذْ لم يسبقها فِي القَوْل مَا يَقْتَضِي الزّجر أَو النَّفْي الرَّابِع أَن تَجِيء جَوَابا بِمَعْنى حَقًا وَتَكون مَعَ الْقسم كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا هِيَ إِلَّا ذكرى للبشر كلا وَالْقَمَر} مَعْنَاهُ حَقًا وَالْقَمَر ... المزيد
الأول
ضد الآخر (أَصله أوأل أَو ووأل) (ج) الْأَوَائِل والأوالي والأولون
مختار الصحاح 1
أول
(التَأْويلُ) تفسير ما يئول إليه الشيء وقد (أَوَّلَهُ) تأويلا و(تَأوَّلَهُ) بمعنى. و(آلُ) الرجل أهله وعياله و(آلُهُ) أيضا أتباعه. و(الآلُ) الشخص. والآل أيضا الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص وليس هو السراب و(الآلَةُ) الأداة وجمعه (آلاتٌ). و(الآلَةُ) أيضا الجنازة. و(الإيالَةُ) السياسة يقال (آلَ) الأمير رعيته من باب قال و(إيَالًا) أيضا أي ساسها وأحسن رعايتها. و(آلَ) رجع وبابه قال يقال طبخ الشراب فآل إلى قدر كذا وكذا أي رجع. و(الأُيَّلُ) بضم الهمزة وكسرها الذكر من الأوعال. وأوّلُ موضعه وأَلَ (أولُو) جمع لا واحد له من لفظه واحده ذو و(أُولاَتُ) للإناث واحدتها ذات تقول: جاءني (أُولُو) الألباب و(أُولاتُ) الأحمال وأما (أولَى) فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث يمد ويقصر فإن قصرته كتبته بالياء وإن مددته بنيته على الكسر فقلت (أولاءِ) ويستوي فيه المذكر والمؤنث وتدخل عليه ها للتنبيه فتقول (هؤُلاءِ). قال أبو زيد: ومن العرب من يقول هؤلاء قومك فيكسر الهمزة وينون أيضا. وتدخل عليه كاف الخطاب تقول: (أولئِكَ) و(أولاَكَ) قال الكسائي: من قال أولئك فواحده ذلك ومن قال أولاك فواحده ذاك. و(أولالِكَ) مثل أولئك وربما قالوا أولئك في غير العقلاء قال الشاعر: ذم المنازل بعد منزلة اللوى *** والعيش بعد أولئك الأيام وقال تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} وأما (الأُلَى) بوزن العلى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده الذي. ... المزيد
معجم الفروق اللغوية 2
الفرق بين قولنا الاول وبين قولنا قبل وبين قولنا آخر وقولنا بعد
الاول هو من جملة ما هو أوله وكذلك الآخر من جملة ما هو آخره وليس كذلك ما يتعلق بقبل وبعد، وذلك أنك إذا قلت زيد أول من جاءني من بني تميم وآخره أوجب ذلك أن يكون زيد من بني تميم وإذا قلت جاءني زيد قبل بني تميم أو بعدهم لم يجب أن يكون زيد منهم، فعلى هذا يجب أن يكون قولنا الله أول الاشياء في الوجود وآخرها أن يكون الله من الاشياء، وقولنا إنه قبلها أو بعدها لم يوجب أنه منها ولا أنه شيء إلا أنه لا يجوز أن يطلق ذلك دون أن يقال إنه قبل الاشياء الموجودة سواه أو بعدها فيكون استثناؤه من الاشياء لا يخرجه من أن يكون شيئا، وقبل وبعد لا يقتضيان زمانا ولو اقتضيا زمانا لم يصح أن يستعملا في الازمنة والاوقات بأن يقال بعضها قبل بعض أو بعده لان ذلك يوجب للزمان زمانا، وغير مستنكر وجود زمان لافي زمان ووقت لافي وقت، وقبل مضمنة بالاضافة في المعنى واللفظ وربما حذفت الاضافة اجتزاء بما في الكلام من الدلالة عليها، وأصل قبل المقابلة فكأن الحادث المتقدم قد قابل الوقت الاول والحادث المتأخر قد بعد عن الوقت الاول ما يستقبل والآخر يجئ على تفصيل الاثنين تقول أحدهما كذا والآخر كذا، والاول والآخر يقال بالاضافة أوله كذا وآخره إلا في أسماء الله تعالى والاول الموجود قبل والآخر الموجود بعد.
الفرق بين السابق والاول
أن السابق في أصل اللغة يقتضي مسبوقا، والاول لا يقتضي ثانيا ألا ترى أنك تقول هذا أول مولود ولد لفلان وإن لم يولد له غيره، وتقول أول عبد يملكه حر وإن لم يملك غيره ولا يخرج العبد والابن من معنى الابتداء، وبهذا يبطل قول الملحدين أن الاول لا يسمى أولا إلا بالاضافة إلى ثان، وأما تسمية الله تعالى بأنه سابق يفيد أنه موجود قبل كل موجود، وقال بعضهم لا يطلق ذلك في الله تعالى إلا مع البيان لانه يوهم أن معه أشياء موجودة قد سبقها ولذلك لا يقال إن الله تعالى أسبق من غيره لانه يقتضي الزيادة في السبق، وزيادة أحد الموصوفين على الآخر في الصفة يوجب إشتراكهما فيها من وجه أو من وجوه.
لسان العرب 1
أول
الأَوْلُ الرجوع آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً رَجَع وأَوَّل إِليه الشيءَ رَجَعَه وأُلْتُ عن الشيء ارتددت وفي الحديث من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير والأَوْلُ الرجوع في حديث خزيمة السلمي حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ ويقال طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع وأَنشد الباهلي لهشام حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال ردُّوها ليرتحلوا عليها والإِيَّل والأُيَّل مِنَ الوَحْشِ وقيل هو الوَعِل قال الفارسي سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه قال ابن سيده فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي الليث الأَيِّل الذكر من الأَوْعال والجمع الأَيايِل وأَنشد كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل من عَبَسِ الصَّيْف قُرونَ الإِيَّل وقيل فيه ثلاث لغات إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل والوجه الكسر والأُنثى إِيَّلة وهو الأَرْوَى وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله دَبَّره وقدَّره وأَوَّله وتَأَوَّله فَسَّره وقوله عز وجل ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه أَي لم يكن معهم علم تأْويله وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه وقيل معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ودليل هذا قوله تعالى كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين وفي حديث ابن عباس اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل قال ابن الأَثير هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ومنه حديث عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى فسبح بحمد ربك واستغفره وفي حديث الزهري قال قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟ قال تأَوَّلَت
( * قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل وفي الأساس وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج وذلك أَنه نوى الإِقامة بها التهذيب وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال التأْويل والمعنى والتفسير واحد قال أَبو منصور يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه وقال بعض العرب أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه وإِذا دَعَوا عليه قالوا لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك ويقال في الدعاء للمُضِلِّ أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك ويقال تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته الليث التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه وأَنشد نحن ضَرَبْناكم على تنزيله فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه
( * قوله نضربْكم بالجزم هكذا في الأصل ولعل الشاعر اضطُرّ الى ذلك محافظة على وزن الشعر الذي هو الرجز )
وأَما قول الله عز وجل هل ينظرون إِلا تأْويله يوم يأْتي تأْويله فقال أَبو إِسحق معناه هل ينظروه إِلا ما يَؤُول إِليه أَمرُهم من البَعْث قال وهذا التأْويل هو قوله تعالى وما يعلم تأْويله إلا الله أَي لا يعلم مَتَى يكون أَمْرُ البعث وما يؤول إِليه الأَمرُ عند قيام الساعة إِلا اللهُ والراسخون في العلم يقولون آمنا به أَي آمنا بالبعث والله أَعلم قال أَبو منصور وهذا حسن وقال غيره أَعلم اللهُ جَلَّ ذكرُه أَن في الكتاب الذي أَنزله آياتٍ محكماتٍ هن أُمُّ الكتاب لا تَشابُهَ فيه فهو مفهوم معلوم وأَنزل آيات أُخَرَ متشابهات تكلم فيها العلماء مجتهدين وهم يعلمون أَن اليقين الذي هو الصواب لا يعلمه إِلا الله وذلك مثل المشكلات التي اختلف المتأَوّلون في تأْويلها وتكلم فيها من تكلم على ما أَدَّاه الاجتهاد إِليه قال وإِلى هذا مال ابن الأَنباري وروي عن مجاهد هل ينظرون إِلا تأْويله قال جزاءه يوم يأْتي تأْويله قال جزاؤه وقال أَبو عبيد في قوله وما يعلم تأْويله إِلا الله قال التأْويل المَرجِع والمَصير مأْخوذ من آل يؤول إِلى كذا أَي صار إِليه وأَوَّلته صَيَّرته إِليه الجوهري التأْويل تفسير ما يؤول إِليه الشيء وقد أَوّلته تأْويلاً وتأَوّلته بمعنى ومنه قول الأَعْشَى على أَنها كانت تَأَوُّلُ حُبِّها تَأَوُّلُ رِبْعِيِّ السِّقاب فأَصْحَبا قال أَبو عبيدة تَأَوُّلُ حُبِّها أَي تفسيره ومرجعه أَي أَن حبها كان صغيراً في قلبه فلم يَزَلْ يثبت حتى أَصْحَب فصار قَديماً كهذا السَّقْب الصغير لم يزل يَشِبُّ حتى صار كبيراً مثل أُمه وصار له ابن يصحبه والتأْويل عبارة الرؤيا وفي التنزيل العزيز هذا تأْويل رؤياي من قبل وآل مالَه يَؤوله إِيالة إِذا أَصلحه وساسه والائتِيال الإِصلاح والسياسة قال ابن بري ومنه قول عامر بن جُوَين كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ ذاتِ الصَّبي رِ تَأْتي السَّحاب وتَأْتالَها وفي حديث الأَحنف قد بَلَوْنا فلاناً فلم نجده عنده إِيالة للمُلْك والإِيالة السِّياسة فلان حَسَن الإِيالة وسيِّءُ الإِيالة وقول لبيد بِصَبُوحِ صافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَةٍ بِمُؤَتَّرٍ تأْتالُه إِبْهامُها قيل هو تفتعله من أُلْتُ أَي أَصْلَحْتُ كما تقول تَقْتَاله من قُلت أَي تُصْلِحهُ إِبهامُها وقال ابن سيده معناه تصلحه وقيل معناه ترجع إِليه وتَعطِف عليه ومن روى تَأْتَالَه فإِنه أَراد تأْتوي من قولك أَوَيْت إِلى الشيء رَجَعْت إِليه فكان ينبغي أَن تصح الواو ولكنهم أَعَلُّوه بحذف اللام ووقعت العين مَوْقِعَ اللام فلحقها من الإِعلال ما كان يلحق اللام قال أَبو منصور وقوله أُلْنَا وإِيلَ علينا أَي سُسْنَا وسَاسونا والأَوْل بلوغ طيب الدُّهْن بالعلاج وآل الدُّهْن والقَطِران والبول والعسل يؤول أَوْلاً وإِيالاً خَثُر قال الراجز كأَنَّ صَاباً آلَ حَتَّى امَّطُلا أَي خَثُر حَتَّى امتدَّ وأَنشد ابن بري لذي الرمة عُصَارَةُ جَزْءٍ آلَ حَتَّى كأَنَّما يُلاقُ بِجَادَِيٍّ ظُهُورُ العَراقبِ وأَنشد لآخر ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَهُ مُتُونَ الصَّفا من مُضْمَحِلٍّ وناقِع التهذيب ويقال لأَبوال الإِبل التي جَزَأَت بالرُّطْب في آخر جَزْئِها قد آلَتْ تؤولُ أَوْلاً إِذا خَثُرت فهي آيلة وأَنشد لذي الرمة ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْح سُكُوبه مُتُونَ الحَصَى مِنْ مُضْمَحِلٍّ ويابس وآل اللبنُ إِيالاً تَخَثَّر فاجتمع بعضه إِلى بعض وأُلْتُهُ أَنا وأَلْبانٌ أُيَّل عن ابن جني قال ابن سيده وهذا عزيز من وجهين أَحدهما أَن تجمع صفة غير الحيوان على فُعَّل وإِن كان قد جاء منه نحو عِيدان قُيَّسٌ ولكنه نادر والآخَرُ أَنه يلزم في جمعه أُوَّل لأَنه من الواو بدليل آل أَوْلاً لكن الواو لَما قَرُبت من الطرف احْتَمَلت الإِعلال كما قالوا نُيَّم وصُيَّم والإِيالُ وعاء اللّبَن الليث الإِيال على فِعال وِعاء يُؤَال فيه شَراب أَو عصير أَو نحو ذلك يقال أُلْت الشراب أَؤُوله أَوْلاً وأَنشد فَفَتَّ الخِتامَ وقد أَزْمَنَتْ وأَحْدَث بعد إِيالٍ إِيَالا قال أَبو منصور والذي نعرفه أَن يقال آل الشرابُ إِذا خَثُر وانتهى بلوغُه ومُنْتهاه من الإِسكار قال فلا يقال أُلْتُ الشراب والإِيَال مصدر آل يَؤُول أَوْلاً وإِيالاً والآيل اللبن الخاثر والجمع أُيَّل مثل قارح وقُرَّح وحائل وحُوَّل ومنه قول الفرزدق وكأَنَّ خاتِرَه إِذا ارْتَثَؤُوا به عَسَلٌ لَهُمْ حُلِبَتْ عليه الأُيَّل وهو يُسَمِّن ويُغْلِم وقال النابغة الجعدي يهجو ليلى الأَخْيَلِيَّةَ وبِرْذَوْنَةٍ بَلَّ البَراذينُ ثَغْرَها وقد شَرِبتْ من آخر الصَّيْفِ أُيَّلا قال ابن بري صواب إِنشاده بُريْذِينةٌ بالرفع والتصغير دون واو لأَن قبله أَلا يا ازْجُرَا لَيْلى وقُولا لها هَلا وقد ركبَتْ أَمْراً أَغَرَّ مُحَجَّلا وقال أَبو الهيثم عند قوله شَرِبَتْ أَلْبان الأَيايل قال هذا محال ومن أَين توجد أَلبان الأَيايل ؟ قال والرواية وقد شَرِبَتْ من آخر الليل أُيَّلاً وهو اللبن الخاثر من آل إِذا خَثُر قال أَبو عمرو أُيّل أَلبان الأَيايل وقال أَبو منصور هو البول الخاثر بالنصب
( * قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت وقال ابن شميل الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي ابن سيده والأُيَّل بقية اللبن الخاثر وقيل الماء في الرحم قال فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن قال ويروى أُيَّلاً بالضم قال وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً قال أَبو الحسن وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً قال ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة قال وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن وكذلك الإِيَّل بكسر الهمزة قال ابن بري هو الأَيِّل بفتح الهمزة وكسر الياء قال الخليل وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت قال وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل بفتح الهمزة قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير أَجِعِثْنُ قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً عن الحَبَّة الخَضْراء أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل قال ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل بالفتح قول الجعدي وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلاً قال وهذه الرواية الصحيحة قال تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت أَبو حاتم الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك يقال آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر وآل رَجَع يقال طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع وآل الشيءُ مآ لاً نَقَص كقولهم حار مَحاراً وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً أَصلحته وسُسْتُه وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه أَبو الهيثم فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال
( * قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة رقاحيّ مال ) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له قال وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال والإِيَالة السِّياسة وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة وَليَ وفي المثل قد أُلْنا وإِيل علينا يقول ولَينا وَوُلي علينا ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا وقال الشاعر أَبا مالِكٍ فانْظُرْ فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وآل المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً سُقْتها التهذيب وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها والآل ما أَشرف من البعير والآل السراب وقيل الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار وقال ثعلب الآل في أَوّل النهار وأَنشد إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني السَّرَاب يذكر ويؤنث وفي حديث قُسّ بن ساعدَة قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل السَّراب والمَهْمَهُ القَفْر الأَصمعي الآل والسراب واحد وخالفه غيره فقال الآل من الضحى إِلى زوال الشمس والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً وآلُ كل شيء شَخْصه وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له وقال يونس تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم وقال ابن السكيت الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار قال الأَزهري وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه الجوهري الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب قال الجعدي حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه قال ابن سيده وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ
( * أراد بالاسم الصحيح الرَّعْن ) صحيح مَقُول به وذلك أَن رَعْن هذا القُفِّ لما رفعه الآل فرُؤي فيه ظهر به الآل إِلى مَرْآة العين ظهوراً لولا هذا الرَّعْن لم يَبِنْ للعين بَيانَه إِذا كان فيه أَلا ترى أَن الآل إِذا بَرَق للبصر رافعاً شَخْصه كان أَبدى للناظر إِليه منه لو لم يلاق شخصاً يَزْهاه فيزداد بالصورة التي حملها سُفوراً وفي مَسْرَح الطَّرْف تجَلِّياً وظهوراً ؟ فإِن قلت فقد قال الأَعشى إِذ يَرْفَع الآلُ رأْسَ الكلبِ فارتفعا فجعل الآل هو الفاعل والشخص هو المفعول قيل ليس في هذا أَكثر من أَن هذا جائز وليس فيه دليل على أَن غيره ليس بجائز أَلا ترى أَنك إِذا قلت ما جاءني غير زيد فإِنما في هذا دليل على أَن الذي هو غيره لم يأْتك فأَما زيد نفسه فلم يُعَرَّض للإِخبار بإِثبات مجيء له أَو نفيه عنه فقد يجوز أَن يكون قد جاء وأَن يكون أَيضاً لم يجئ ؟ والآل الخَشَبُ المُجَرَّد ومنه قوله آلٌ على آلٍ تَحَمَّلَ آلا فالآل الأَول الرجل والثاني السراب والثالث الخشب وقول أَبي دُوَاد عَرَفْت لها مَنزلاً دارساً وآلاً على الماء يَحْمِلْنَ آلا فالآل الأَولِ عيدانُ الخَيْمة والثاني الشخص قال وقد يكون الآل بمعنى السراب قال ذو الرُّمَّة تَبَطَّنْتُها والقَيْظَ ما بَيْن جَالِها إِلى جَالِها سِتْرٌ من الآل ناصح وقال النابغة كأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً إِذا أُفْزِعْنَ من نَشْرٍ سَفِينُ قال ابن بري فقوله ظُهْراً يَقْضِي بأَنه السرادب وقول أَبي ذؤَيب وأَشْعَثَ في الدارِ ذي لِمَّة لَدَى آلِ خَيْمٍ نَفَاهُ الأَتِيُّ قيل الآل هنا الخشب وآلُ الجبل أَطرافه ونواحيه وآلُ الرجل أَهلُه وعيالُه فإِما أَن تكون الأَلف منقلبة عن واو وإِما أَن تكون بدلاً من الهاء وتصغيره أُوَيْل وأُهَيْل وقد يكون ذلك لِما لا يعقل قال الفرزدق نَجَوْتَ ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقَةً سِوَى رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَجا والآل آل النبي صلى الله عليه وسلم قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى اختلف الناس في الآل فقالت طائفة آل النبي صلى الله عليه وسلم من اتبعه قرابة كانت أَو غير قرابة وآله ذو قرابته مُتَّبعاً أَو غير مُتَّبع وقالت طائفة الآل والأَهل واحد واحتجوا بأَن الآل إِذا صغر قيل أُهَيْل فكأَن الهمزة هاء كقولهم هَنَرْتُ الثوب وأَنَرْته إِذا جعلت له عَلَماً قال وروى الفراء عن الكسائي في تصغير آل أُوَيْل قال أَبو العباس فقد زالت تلك العلة وصار الآل والأَهل أَصلين لمعنيين فيدخل في الصلاة كل من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم قرابة كان أَو غير قرابة وروى عن غيره أَنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد مَنْ آلُ محمد ؟ فقال قال قائل آله أَهله وأَزواجه كأَنه ذهب إِلى أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ ؟ فيقول لا وإِنما يَعْنِي أَنه ليس له زوجة قال وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف إِلاَّ أَن يكون له سبب كلام يدل عليه وذلك أَن يقال للرجل تزوَّجتَ ؟ فيقول ما تأَهَّلت فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت أَو يقول الرجل أَجنبت من أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة فأَما أَن يبدأ الرجل فيقول أَهلي ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل فإِنما يذهب الناس في هذا إِلى أَهل البيت قال وقال قائل آل محمد أَهل دين محمد قال ومن ذهب إِلى هذا أَشبه أَن يقول قال الله لنوح احمل فيها من كل زوجين اثنين وأَهلك وقال نوح رب إِن ابني من أَهلي فقال تبارك وتعالى إِنه ليس من أَهلك أَي ليس من أَهل دينك قال والذي يُذْهَب إِليه في معنى هذه الآية أَن معناه أَنه ليس من أَهلك الذين أَمرناك بحملهم معك فإِن قال قائل وما دل على ذلك ؟ قيل قول الله تعالى وأَهلك إِلا من سبق عليه القول فأَعلمه أَنه أَمره بأَن يَحْمِل من أَهله من لم يسبق عليه القول من أَهل المعاصي ثم بيّن ذلك فقال إِنه عمل غير صالح قال وذهب ناس إِلى أَن آل محمد قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته وإِذا عُدَّ آل الرجل ولده الذين إِليه نَسَبُهم ومن يُؤْويه بيته من زوجة أَو مملوك أَو مَوْلى أَو أَحد ضَمَّه عياله وكان هذا في بعض قرابته من قِبَل أَبيه دون قرابته من قِبَل أُمه لم يجز أَن يستدل على ما أَراد الله من هذا ثم رسوله إِلا بسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قال إِن الصدقة لا تحل لمحمد وآل محمد دل على أَن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعُوِّضوا منها الخُمس وهي صَلِيبة بني هاشم وبني المطلب وهم الذين اصطفاهم الله من خلقه بعد نبيه صلوات الله عليه وعليهم أَجمعين وفي الحديث لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد قال ابن الأَثير واختلف في آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين لا تحل الصدقة لهم فالأَكثر على أَنهم أَهل بيته قال الشافعي دل هذا الحديث أَن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوّضوا منها الخُمس وقيل آله أَصحابه ومن آمن به وهو في اللغة يقع على الجميع وقوله في الحديث لقد أُعْطِي مِزْماراً من مزامير آل داود أَراد من مزامير داود نفسه والآل صلة زائدة وآل الرجل أَيضاً أَتباعه قال الأَعشى فكذَّبوها بما قالت فَصَبَّحَهم ذو آل حَسَّان يُزْجي السَّمَّ والسَّلَعا يعني جَيْشَ تُبَّعٍ ومنه قوله عز وجل أَدخلوا آل فرعون أَشدَّ العذاب التهذيب شمر قال أَبو عدنان قال لي من لا أُحْصِي من أَعراب قيس وتميم إِيلة الرجل بَنُو عَمِّه الأَدْنَوْن وقال بعضهم من أَطاف بالرجل وحلّ معه من قرابته وعِتْرته فهو إِيلته وقال العُكْلي وهو من إِيلتنا أَي من عِتْرَتنا ابن بزرج إِلَةُ الرجل الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دُنيا وهؤُلاء إِلَتُكَ وخم إِلَتي الذين وأَلْتُ إِليهم قالوا رددته إِلى إِلته أَي إِلى أَصله وأَنشد ولم يكن في إِلَتِي عوالا يريد أَهل بيته قال وهذا من نوادره قال أَبو منصور أَما إِلَة الرجل فهم أَهل بيته الذين يئل إِليهم أَي يلجأُ إِليهم والآل الشخص وهو معنى قول أَبي ذؤيب يَمانِيَةٍ أَحْيا لها مَظَّ مائِدٍ وآل قِراسٍ صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ يعني ما حول هذا الموضع من النبات وقد يجوز أَن يكون الآل الذي هو الأَهل وآل الخَيْمة عَمَدها الجوهري الآلة واحدة الآل والآلات وهي خشبات تبنى عليها الخَيْمة ومنه قول كثيِّر يصف ناقة ويشبه قوائمها بها وتُعْرَف إِن ضَلَّتْ فتُهْدَى لِرَبِّها لموضِع آلات من الطَّلْح أَربَع والآلةُ الشِّدَّة والآلة الأَداة والجمع الآلات والآلة ما اعْتَمَلْتَ به من الأَداة يكون واحداً وجمعاً وقيل هو جمع لا واحد له من لفظه وقول علي عليه السلام تُسْتَعْمَل آلَةُ الدين في طلب الدنيا إِنما يعني به العلم لأَن الدين إِنما يقوم بالعلم والآلة الحالة والجمع الآلُ يقال هو بآلة سوء قال الراجز قد أَرْكَبُ الآلَةَ بعد الآله وأَتْرُك العاجِزَ بالجَدَالَه والآلة الجَنازة والآلة سرير الميت هذه عن أَبي العَمَيْثَل وبها فسر قول كعب بن زهير كُلُّ ابنِ أُنْثَى وإِن طالَتْ سَلاَمَتُه يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ محمول التهذيب آل فلان من فلان أَي وَأَل منه ونَجَا وهي لغة الأَنصار يقولون رجل آيل مكان وائل وأَنشد بعضهم يَلُوذ بشُؤْبُوبٍ من الشمس فَوْقَها كما آل مِن حَرِّ النهار طَرِيدُ وآل لحمُ الناقة إِذا ذَهَب فضَمُرت قال الأَعْشَى أَذْلَلْتُهَا بعد المِرَا ح فآل من أَصلابها أَي ذهب لحمُ صُلْبها والتأْويل بَقْلة ثمرتها في قرون كقرون الكباش وهي شَبِيهة بالقَفْعاء ذات غِصَنَة وورق وثمرتها يكرهها المال وورقها يشبه ورق الآس وهيَ طَيِّبة الريح وهو من باب التَّنْبيت واحدته تأْويلة وروى المنذري عن أَبي الهيثم قال إِنما طعام فلان القفعاء والتأْويل قال والتأْويل نبت يعتلفه الحمار والقفعاء شجرة لها شوك وإِنما يضرب هذا المثل للرجل إِذا استبلد فهمه وشبه بالحمار في ضعف عقله وقال أَبو سعيد العرب تقول أَنت في ضَحَائك
( * قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل والذي في شرح القاموس أنت من الفحائل ) بين القَفْعاء والتأْويل وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له من كل رَابِيَةٍ مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ قال ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش تنبت في الرمل قال أَبو منصور والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما قال وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد وأَوْل موضع أَنشد ابن الأَعرابي أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ قربة وقيل اسم موضع مما يلي الشام قال النابغة الجعدي أَنشده سيبويه مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ من أَوال مُشَذَّبُ ... المزيد
تاج العروس 1
أول
آلَ إليهِ يَؤُولُ أَوْلاً ومَآلاً : رَجَعَ ومنه قولُهم : فُلانٌ يَؤُولُ إلى كرمٍ . وطَبخْتُ الدَّواءَ حتى آلَ المَنَّانِ مِنْه إلى مَن واحِدٍ . وفي الحديث : " مَنْ صامَ الدَّهْرَ فَلا صامَ ولا آلَ " أي لا رَجَع إلى خَيرٍ وهو مَجازٌ . آلَ عنه : ارتَدَّ آلَ : الدُّهْنُ وغيرُه كالقَطِرانِ والعَسلِ والَّلبَنَ والشَّراب أَوْلاً وِإيالاً بالكسرِ : خَثُرَ فهو آيِلٌ وأُلْتُه أنا أَؤُولُه أَوْلاً فهو لازِمٌ مُتَعَدٍّ قاله اللَّيثُ . وقال الأزهريُّ : هذا خطأٌ إنما يُقال : آل الشَّرابُ : إذا خَثُرَ وانتهي بُلوغُه من الإسْكار ولا يُقال : ألْتُ الشَّرابَ ولا يُعْرَفُ في كلامِ العَرب . آلَ المَلِكُ رَعِيَّتَه يَؤُولُ إِيالاً بالكسرِ : ساسَهُم وأحسنَ رِعايتَهم . آلَ علَى القَوْمِ أَوْلاً وإِيالاً وِإيالَةً بكسرِهما : وَلِيَ أَمْرَهُم وفي كلامِ بَعْضِهم : قد ألْنا وِإيلَ عَلَينا . آل المالَ أَوْلاً : أَصْلَحَه وساسَهُ كائتالَهُ ائتِيالاً وهو افْتِعالٌ مِن الأَولِ . قال لَبِيدٌ رضي الله عنه : بَصَبوحِ صافِيةٍ وجَذبِ كَرِينَةٍ ... بمُوَتَّرٍ تَأْتالُه إبْهامُها وهو يَفْتَعِلُه مِن أُلْتُ كما تقول : تَقْتالُه مِن قُلْتُ أي يُصْلِحُه إِبهامُها . ويُقال : هو مُؤْتالٌ لِقَوْمِه مِقْتالٌ عليهِم : أي سائِسٌ مُحْتَكِمٌ كما في الأساس . آل الشيء مَآلاً : نَقَصَ كَحارَ مَحاراً . آل فُلانٌ مِن فُلانٍ : نَجَا وهي لُغَةٌ للأنصارِ في وَأَلَ يقولون : رَجُلٌ آيِلٌ ولا يقولون : وائِلٌ . قال : يَلُوذُ بِشُئْبُوبٍ مِن الشَّمْسِ فَوْقَها ... كَما آلَ مِن حَرِّ النَّهارِ طَرِيدُ آلَ لَحْمُ النَّاقَة : ذَهَبَ فَضَمُرَتْ قال الأعْشَى : أكللْتُها بَعْدَ المِرا ... حِ فآلَ مِن أَصْلابِها أي ذَهَب لَحْمُ صُلْبِها . وأَوَّلَهُ إليهِ تَأْوِيلاً رَجَعَهُ . وأَوَّلَ اللّهُ عليكَ ضالَّتَكَ : رَدَّ ورَجَعَ . والإِيَّلُ كَقِنَّبٍ وخُلَّبٍ وسَيِّدٍ الأخيرةُ حكاها الطُّوسِي عن ابن الأعرابيّ كذا في تَذْكِرةِ أبي عليٍّ والأولَى الوَجْهُ : الوَعِلُ الذَّكَرُ عن ابنِ شُمَيل والأُنْثَى بالهاء باللّغات الثلاثة وهي الأُرْوِيَّةُ أيضاً . قال : والإِيَّل : هو ذو القَرنِ الشَّعِث الضَّخْم مثل الثَّوْرِ الأَهْلِيّ . وقال اللَّيثُ : إنما سُمِّيَ إِيَّلاً ؛ لأنه يَؤُولُ إلى الجِبال يَتحصَّن فيها وأنشَد لأبي النَّجْم : كأنَّ في أذْنابِهنَّ الشُّوَّلِ مِن عبس الصَّيفِ قُرونَ الإِيَّلِ وقد تُقْلَبُ الياءُ جِيماً كما سبق ذلك في أ - ج - ل . والجَمْعُ : الأَيايِلُ عن اللَّيث . وأَوَّلَ الكَلامَ تَأْوِيلاً وتَأَوَّلَهُ : دَبَّرَهُ وقَدَّرَه وفَسَّره قال الأعْشَى : علَى أنَّها كانَت تَأَوُّلُ حُبِّها ... تَأَوُّلُ رِبْعِيِّ السِّقابِ فأَصْحَبا قال أبو عبيدة : أي تَفْسِيرُ حُبها أنه كان صغيراً في قَلْبِه فلم يَزَلْ يَثْبُتُ حتّى صار كبيراً كهذا السَّقْبِ الصَّغيرِ لم يَزَلْ يَشِبُّ حتى صار كبيراً مثلَ أُمِّه وصار له وَلَدٌ يَصْحَبُهُ . وظاهِرُ المُصَنِّفِ أنّ التأويلَ والتفسيرَ واحِدٌ وفي العُباب : التَّأوِيلُ : تفسيرُ ما يَؤُولُ إليه الشيء . وقال غيره : التَّفسيرُ : شرحُ ما جاء مُجْمَلاً مِن القَصَصِ في الكِتاب الكريمِ وتَقْرِيبُ ما تَدُل عليه ألفاظُه الغَرِيبةُ وتَبيينُ الأُمورِ التي أُنْزِلَتْ بسَببها الآي . وأمّا التَّأويلُ : فهو تَبيِينُ مَعْنَى المُتَشابِه والمُتشابِهُ : هو ما لم يُقْطَعْ بفَحْواه مِن غيرِ تَرَددٍ فيه وهو النَّصُّ . وقال الرَّاغِبُ : التَّأْوِيلُ : رَدّ الشيء إلى الغايةِ المُرادَةِ منه ؛ قَوْلاً كان أو فِعْلاً . وفي جَمْع الجَوامِع : هو حَمْلُ الظّاهِرِ على المُحْتَمَلِ المَرجُوح فإن حُمِلَ لِدَلِيلٍ فَصَحِيحٌ أو لِما يُظَنُّ دَلِيلاً فَفاسِدٌ أو لا لِشىءٍ فَلَعِبٌ لا تأويلٌ . قال ابنُ الكَمال : التأويلُ : صَرفُ الآيةِ عن معناها الظاهِرِ إلى معنًى تَحْتَمِلُه إذا كان المُحْتَمَلُ الذي تُصْرَفُ إليه مُوافِقاً للكِتابِ والسُّنَّة كقولهِ : " يُخْرِجُ الْحيَّ مِنَ الْمَيِّتِ " إن أراد به إخراجَ الطيرِ مِن البَيضةِ كان تأويلاً أو إخراجَ المؤمنِ مِن الكافرِ والعالِمِ مِن الجاهلِ كان تأويلاً . وقال ابنُ الجَوْزِيّ : التفسيرُ : إخراجُ الشيء مِن مَعْلُومِ الخَفاء إلى مَقامِ التَّجَلِّي والتأويلُ : نَقلُ الكلامِ عن مَوضعِه إلى ما يُحتاجُ في إثباته إلى دَليلٍ لولاه ما تُرِكَ ظاهِرُ اللَّفظِ . وقال بعضُهم : التفسيرُ : كَشْفُ المُرادِ عن اللَّفظِ المُشْكِل والتأويلُ : رَدُّ أحدِ المُحْتَمِلَينْ إلى ما يُطابِقُ الظَّاهِرَ . قال الراغِبُ : التفسيرُ : قد يُقال فيما يَخْتَصُّ بمُفرداتِ الألفاظِ وغَريبِها وفيما يَخْتَصّ بالتَّأْويل ولهذا يُقال : عِبارَةُ الرُّؤيا وتفسيرُها وتأويلُها . التَّأْوِيلُ : بَقْلَةٌ ثَمَرتُها في قُرُونٍ كقُرونِ الكِباش وهي شَبِيهةٌ بالقَفْعاء ذاتُ غِصَنَةٍ ووَرَقٍ وثَمرتُها يكرَهُها المالُ ووَرَقُها يُشبِه وَرقَ الآسِ وهي طَيِّبةُ الريحِ وهو من بابِ التَّنْبِيتِ والتَّمتِينِ واحِدَتُه : تَأوِيلَةٌ ورَوى المُنْذِرِيُّ عن أبي الهَيثَم قال : إنما طَعامُ فُلانٍ القَفْعاءُ والتَّأوِيلُ . قال : والتَّأوِيلُ : نَبتٌ يَعْتَلِفُه الحِمارُ يُضْرَبُ للرجُلِ المُستَبلِدِ الفَهْمِ وشُبِّه بالحِمار في ضَعفِ عَقلِه . وقال أبو سَعِيدٍ : أنتَ مِن الفَحائِلِ بَين القَفْعاءِ والتَّأوِيلِ . وهما نَبتانِ محمودانِ مِن مَراعِي البَهائمِ فإذا اسْتَبلَدُوا الرجُلَ وهو مع ذلك مخْصِبٌ مُوَسَّعٌ عليه ضَرَبُوا له هذا المَثَل . وقال الأزهرِيُّ : أمّا التَّأويلُ فلم أسمعْه إلاَّ في قولِ أبي وَجزَةَ : عَزْبُ المَراتِعِ نَظَّارٌ أطاعَ لَهُ ... مِن كُلِّ رابِيَةٍ مَكْرٌ وتَأوِيلُ والأُيَّلُ كخُلَّبٍ : الماءُ في الرَّحِمِ عن ابنِ سِيدَهْ . أيضاً : بَقِيَّةُ اللَّبَنِ الخاثِرِ قال النابِغةُ الجَعْدِيّ رضي اللّه عنه يهجُو لَيلَى الأَخْيَلِيَّةَ : وقد أكلتْ بَقْلاً وَخِيماً نَباتُهُ ... وقد شَرِبَتْ في أوَّلِ الصَّيفِ أُيَّلَا ويُروى : بُرَيْذِينَةٌ بَلَّ البَراذِينُ ثَفْرَها كالآيِلِ على فاعِلٍ وهو اللَّبَنُ الخاثِرُ المُخْتَلِطُ الذي لم يُفْرِط في الخُثُورَةِ وقد خَثُرَ شيئاً صالِحاً وتَغيَّر طعمُه ولا كُلَّ ذلك قاله أبو حاتِم . وقِيلَ : الأُيَّلُ : جَمْعُه كقارِحٍ وقُرَّحٍ . أو هو وِعاؤُه أي اللَّبنُ يَؤُولُ فيه . والآلُ : ما أشْرَفَ مِن البَعِيرِ أيضاً : السَّرابُ عن الأصْمَعِي . أو هو خاصٌّ بما في أوَّلِ النَّهارِ كأنه يَرفَعُ الشُّخُوصَ ويَزْهاها ومنه قولُ النابِغة الجَعْدِيّ : حتّى لَحِقْنا بِهِمْ تُعْدَى فَوارِسُنا ... كأنَّنا رَعْنُ قُف يَرفَعُ الآلَا أراد : يَرفَعُه الآلُ فَقلَبه . وقال يُونُسُ : الآلُ : مُذْ غُدْوةٍ إلى ارتفاعِ الضُّحَى الأعلَى ثم هو سَرابٌ سائِرَ اليومِ . وقال ابنُ السِّكِّيت : الآلُ : الذي يَرفَعُ الشُّخُوصَ وهو يكون بالضّحَى والسَّرابُ الذي يجري على وجْهِ الأرض كأنه الماء وهو نِصْفَ النَّهار . قال الأزهريُّ : وهو الذي رأيتُ العربَ بالبادية يقولُونه . ويُؤنَّثُ . الآلُ الخَشَبُ المُجَرَد . الآلُ : الشَّخْصُ . الآلُ : عَمَدُ الخَيمَةِ قال النابِغةُ الذُّبْيانيُّ : فلم يبقَ إلاَّ آلُ خَيمٍ مُنَصَّبٍ ... وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْىٌ مُعَثْلِبُ كالآلَةِ واحِدِ الآلِ ج : آلاتٌ وهي خَشَباتٌ تبنَى عليها الخَيمَةُ قال كُثَيِّرٌ يصِفُ ناقةً : وتُعْرَفُ إن ضَلَّت فتُهْدَى لِرَبِّها ... بِمَوْضِعِ آلاتٍ مِن الطَّلْحِ أَرْبَعِ يُشَبِّه قَوائِمَها بها فالآلَةُ واحِدٌ والآلُ والآلاتُ جَمْعان . الآلُ : جَبَلٌ بعَينِه قال امرُؤ القَيس : أيَّامَ صَبَّحْناكُمُ مَلْمُومَةً ... كأنما نُطِّقَتْ في حَزْمِ آلِ الآلُ : أَطْرافُ الجَبَلِ ونَواحِيه وبه فُسِّر قولُ العَجّاج : كأنَّ رَعْنَ الآلِ مِنْه في الآلْ بَين الضُّحَى وبين قَيل القَيَّالْ إذا بَدا دُهانِجٌ ذو أَعْدالْ يُشَبِّه أطرافَ الجَبَلِ في السَّراب . الآلُ : أَهْلُ الرَّجُلِ وعِيالُه أيضاً : أَتْباعُه وأولِياؤُه ومنه الحديث : " سَلْمانُ منَّا آلَ البيتِ " . قال اللّهُ عزَّ وجلّ : " كَدَأْبِ آلِ فِرعَوْنَ " . وقال ابنُ عرَفَة : يعني مَن آلَ إليه بدِينٍ أو مَذْهبٍ أو نَسَبٍ ومنه قولُه تعالَى : " أَدْخِلُوا آلَ فِرعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ " . وقولُ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم : " لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِمُحَمَّدٍ ولا لِآلِ مُحَمَّدٍ " قال الشافِعِيُّ رحمه اللّه تعالى : دَلَّ هذا على أنّ النبي صلّى اللّه عليه وسلَّم وآله هم الذين حُرمت عليهم الصَّدَقَةُ وعُوِّضُوا مِنها الخُمْسَ وهم صَلِيبَةُ بني هاشِمٍ وبَني المُطَّلِب . وسُئلَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : مَن آلكَ ؟ فقال : " آلُ عَلِيٍّ وآلُ جَعْفَر وآلُ عَقِيلٍ وآلُ عَبّاسٍ " . وكان الحسنُ رضي اللّه عنه إذا صلَّى على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال : " اللهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ وبَركاتِكَ على آلِ أحْمَدَ " يُرِيدُ نَفْسَه ألا تَرَى أن المَفْرُوضَ مِن الصَّلاة ما كان عليه خاصَّةً لقولِه تعالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيماً " وما كان الحسنُ لِيُخِلَّ بالفَرضِ . وقال أَنسٌ رضي الله عنه : سُئِل رسولُ اللّهِ صلَّى اللّه علَيه وسلَّم : مَن آلُ مُحَمَّدٍ ؟ قال : " كُلُّ تَقِيٍّ " . قال الأعْشَى في الآلِ بمَعْنى الأَتْباع : فَكذَّبُوها بما قالَتْ فَصَبَّحَهُم ... ذُو آل حَسَّانَ يُزْجِى المَوتَ والشَّرَعا الشَّرَع : الأَوْتارُ يعني جَيشَ تُبَّعٍ . وقد يُقْحَمُ الآلُ كما قال : أُلاقِى مِن تَذَكرِ آلِ لَيلَى ... كما يَلْقَى السَّلِيمُ مِن العِدادِ ولا يُستَعْمَل الآلُ إلاَّ فيما فيه شَرَفٌ غالِباً فلا يقال : آلُ الإسكافِ كما يُقال : أَهلُه . وخُصَّ أيضاً بالإضافة إلى أعلامِ الناطِقِين دُونَ النَّكِرات والأمكنةِ والأزمنةِ فيُقال : آلُ فُلانٍ ولا يقال : آلُ رَجُلٍ ولا آل زَمانِ كذا ولا آلُ مَوضِع كذا كما يُقال : أهلُ بَلَدِ كذا ومَوْضعِ كذا . وأصْلُه أَهْلٌ أُبْدِلَت الهاءُ هَمْزَةً فصارتْ : أَأْلٌ توالَتْ همزتان فأُبدِلت الثانيةُ ألِفاً فصار : آل . وتَصْغِيرُه : أُوَيْلٌ وأُهيلٌ . والآلَةُ : الحالَةُ يُقال : هو بآلَةِ سُوءٍ قال أبو قُردُودَةَ الأعرابِي : قَد أركب الآلَةَ بَعْدَ الآلَهْ وأترُكُ العاجِزَ بالجَدالَهْ مُنْعَفِراً ليسَتْ لَهُ مَحالَهْ الآلَةُ : الشِّدَّةُ أيضاً : الجِنازَةُ : أي سَرِيرُ الميِّتِ عن أبي العَمَيثَلِ قال كعبُ بن زُهَير رضي اللّه عنه : كُلُّ ابنِ أُنْثَى وإن طالَتْ سَلَامَتُهُ ... يوماً علَى آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمُولُ وقيل : الآلَةُ هنا : الحالَةُ . الآلَةُ أيضاً : ما اعْتَمَلْتَ بِه مِن أداةٍ يكونُ واحِداً وجَمْعاً أو هي جَمعٌ بِلا واحِدٍ أو واحِدٌ ج : آلاتٌ . وأَوْلٌ : ع بأرْضِ غَطَفانَ بينَ خَيبَر وجَبَلَي طَيِّئ على يومينِ مِن ضَرغَدٍ . أيضاً : وادٍ بينَ مَكَّةَ واليَمامةِ بَين الغِيلِ والأَكَمةِ قال نُصَيبٌ : ونَحْنُ مَنَعْنا يَوْمَ أَوْلٍ نِساءَنا ... ويَوْمَ أُفَيٍّ والأَسِنَّةُ تَرعُفُ وأنشد ابنُ الأعرابي : أيا نَخْلَتَي أَوْلٍ سَقَى الأَصْلَ مِنكُما ... مفِيضُ النَّدَى والمُدْجِناتُ ذَراكُما وأَوال كسَحابٍ : جَزِيرةٌ كبيرة بالبَحْرَيْنِ بينَها وبينَ القَطِيفِ مَسِيرةُ يومٍ في البَحر عِنْدَها مَغاصُ اللؤْلُؤ قال ابنُ مُقْبِل : مالَ الحُداةُ بِها بِعارِضِ قَريةٍ ... وكأنَّها سُفُنٌ بِسِيفِ أَوالِ ويُروَى : بعارض قرنه والعارِضُ : الجَبَلُ . أَوالٌ : صَنَمٌ لِبَكْرٍ وتَغْلِبَ ابْنَي وائلٍ . والأَوَّلُ : لِضِدِّ الآخِرِ يأتي ذِكره في وأل وبعضُهم ذكره في هذا التَّركيب ؛ لاختِلافِهم في وَزْنِه . والإِيالاتُ بالكَسرِ : الأَوْدِيَةُ قال أبو وَجْزَةَ السَّعْدِيّ : حتى إذا ما إيالاتٌ جَرَتْ بَرَحاً ... وقَدْ رَبَعْنَ الشَّوَى مِن ماطِرٍ ماجِ جَرَتْ بَرَحاً : أي عَرَضَتْ عن يَسارِه . ورَبَعْنَ : أمْطَرنَ . وماطِرٌ : أي عَرَقٌ يقول : أمْطَرَتْ قَوائمهُنّ مِن العَرَق . والمأجُ : المِلْحُ . وأوِلَ كفَرِحَ : سَبَقَ قال ابنُ هَرمَةَ : إنٍ دافَعُوا لم يُعَب دفِاعُهُمُ ... أو سابَقُوا نحوَ غايةٍ أَوِلُوا وأَوْلِيلُ : مَلَّاحَةٌ بالمَغْرِبِ كذا نَقَلَه الصاغانِيُّ وهي أَوْلِيلَةُ : مدينةٌ شَهِيرةٌ ذَكرها غيرُ واحِدٍ من المُؤرِّخين وكان قَدِمها مولاي إدريسُ الأكبر حينَ دَخل المَغْرِبَ قبلَ أن يَبنيَ فاسَ ومِمّا يُستَدْرَكُ عليه : المَآلُ : المَرجِعُ . وقال شَمِرٌ : الإِيَّلُ بكَسرٍ فتشديد : ألبانُ الأَيايِلِ . وقال أبو نَصْر : هو البَوْلُ الخاثِرُ من أبوالِ الأَرْوَى إذا شَرِبَتْه المرأةُ اغْتَلَمَتْ قال الفَرَزْدَق : وكَأَنَّ خاثِرَه إذا ارْتَثَؤُوا بِه ... عَسَلٌ لَهُم حُلِبَتْ عليه الإِيّلُ وهو يُغْلِمُ : أي يُقَوِّى على النِّكاح . وأنكر أبو الهَيثَم ما قاله شَمِرٌ وقال : هو مُحالٌ ومِن أين تُوجَدُ ألبان الأيايِلِ . والروايَةُ : أُيَّلا وهو اللَّبَنُ الخاثِرُ . وقال ابنُ جِنِّى : أَلْبانٌ أُيَّلٌ كخُلَّب . قال ابنُ سيدَهْ : وهذا عَزِيزٌ مِن وَجْهينِ أحدهما : أن تُجْمَعَ صِفَةُ غيرِ الحَيوان على فُعَّلٍ والآخَر : أنه يَلْزَم في جَمْعه : أُوّلٌ لأنه واوِيٌّ لكن الواو لَمّا قَرُبَتْ مِن الطَّرَفِ احْتَمَلَت الإعلالَ كما قالوا : صُيَّمٌ ونُيَّمٌ . وآلَ : رَدَّ قال هِشامٌ أخو ذي الرُّمَّة : آلُوا الجِمالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها ... على المَناكِبِ رَيْعٌ غيرُ مَجْلُومِ أي رَدُّوها لِيرتَحِلُوا عَلَيها . وقال اللَّيثُ : الإيالُ ككِتاب : وِعاءٌ يُوأَلُ فيه الشَّرابُ أَو العَصِيرُ أو نحوُ ذلك وأنشَد : ففَتَّ الخِتامَ وقَدْ أَزْمَنَتْ ... وأحْدَثَ بَعْدَ إيالٍ إِيالا وقال ابنُ عَبَّاد : رَدَدْتُه إلى إِيلَتِه بالكَسرِ : أي طَبِيعَتِه وسُوسِه أو حالَتِه وقد تكونُ الإِيلَةُ الأَقْرِباءَ الذين يَؤول إليهم في النَّسَب . وقال الزمخشري : يُقال : مالَكَ تَؤولُ إلى كَتِفَيكَ : إذا انْضَمّ إليهما واجْتَمع وهو مَجازٌ . وقولُهم : تَقْوَى اللّهِ أحْسَنُ تَأوِيلاً : أي عاقِبةً . وتَأوَّلَ فيه الخَيرَ : توَسَّمه وتَحَرَّاه . وهذا مُتَأَوَّلٌ حَسَنٌ . والأَيْلُولَةُ : الرُّجُوع . وإنه لآيِلُ مالٍ وأَيِّلُ مالٍ : حَسَنُ القِيام عليه والسِّياسةِ له . وأُلْتُ الإِبِلَ أَيْلاً وِإيالاً : سُقْتُها وفي التهذيب : صَرَرْتُها فإذا بَلَغْتَ إلى الحَلْب حَلَلْتَها . وآلَةُ الدِّينِ : العِلْمُ . وقد يُسَمَّى الذَّكَرُ آلَةً وكذلك العُودُ والمِزْمارُ والطُّنْبُور ... المزيد
كلمات القرآن تفسير وبيان 1
الأوّل
السابق على جميع الموجودات[سورة الحديد]
معجم اللغة العربية المعاصرة 3
أوَّليَّة
[مفرد]:
• اسم مؤنَّث منسوب إلى أوَّلُ: "العناية بالاقتصاد من الأمور الأوّليّة".
•، مصدر صناعيّ من أوَّلُ : ابتدائيّة. ، أوّليَّة الإنسان : ما كان لآبائه في الزَّمن القديم من مكارم وغيرها.
• اسم مؤنَّث منسوب إلى أوَّلُ: "العناية بالاقتصاد من الأمور الأوّليّة".
•، مصدر صناعيّ من أوَّلُ : ابتدائيّة. ، أوّليَّة الإنسان : ما كان لآبائه في الزَّمن القديم من مكارم وغيرها.
أوَّليّ
[مفرد]:
• اسم منسوب إلى أوَّلُ.
• ابتدائيّ أو أساسيّ ، ألوان أوَّليّة : الأزرق والأخضر والأحمر، تعليم أوَّليّ : المرحلة الأولى من التعليم.
• تمهيديّ أو مبدئيّ ، انتخابات أوّليّة : تُعْقَد لانتخاب مُرشَّحٍ ما لمنصب قبل دخوله مرحلة الانتخابات النهائيّة، عقد أوَّليّ : ما يُتَّفق عليه مبدئيًّا قبل اتِّخاذه الشكل النهائيّ. ، عَدَدٌ أوَّليّ : (جب) عدد لا يقبل القسمة إلاّ على نفسه أو على الواحد الصحيح مثل: 1، 3، ... المزيد
. إلخ. ، موادّ أوَّليّة : موادّ خام رئيسيّة توجد في التُّربة أو تنتجها الزِّراعة، وتستعمل في البناء والصِّناعة وغيرها.
أوَّليَّة
[مفرد]: ج أوّليَّات:
• اسم مؤنَّث منسوب إلى أوَّلَ: صفة الشَّيء الذي يحتلّ المكان الأوّل بقوّته أو قيمته أو خطورته "العناية بالاقتصاد من الأمور الأوّليّة".
•، مصدر صناعيّ من أوَّل : ابتدائيّة. ، أوَّليَّة الإنسان : ما كان لآبائه في الزَّمن القديم من مكارم وغيرها.
• اسم مؤنَّث منسوب إلى أوَّلَ: صفة الشَّيء الذي يحتلّ المكان الأوّل بقوّته أو قيمته أو خطورته "العناية بالاقتصاد من الأمور الأوّليّة".
•، مصدر صناعيّ من أوَّل : ابتدائيّة. ، أوَّليَّة الإنسان : ما كان لآبائه في الزَّمن القديم من مكارم وغيرها.
معجم الغني 10
آل
[أ و ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). أُلْتُ، أَؤُول، أُلْ، مص. مآل آل الحُكْم إِلَى اِبْنِهِ: اِنْتَهَى إِلَيهِ.. يَؤُولُ إِلَى نَفْسِهِ: يَعُودُ، يَرْجِعُ آل الحَاكِمُ الرَّعِيَّةَ: سَاسَهُمْ آل الْمَالَ: أصْلَحَهُ آل عَنْهُ: اِرْتَدَّ عَنْهُ آل بِهِ الْمَطَافُ إِلَى البَيْتِ: وَصَلَ بِهِ إِلَى... ... المزيد
أُولاَءُ
[أ و ل]. : اِسْمٌ مِنْ أسْمَاءِ الإشَارَةِ لِلْجَمْعِ القَرِيبِ يَسْتَوي فيهِ الْمُذَكَّرُ والْمُؤَنَّثُ، مَبْنِيٌّ عَلى الكَسْرِ، وَتَدْخُلُ عَلَيْهِ "ها" التَّنْبيهِ فَيَصيرُ "هَؤُلاءِ" وَتَدْخُلُ عَلَيْهِ، كافُ الخِطابِ فَتَصيرُ " أُولَئِكَ". تَكونُ أُولاءُ بِمَعْنَى الَّذِينَ.
أُولَى
[أ و ل]. أُولَى أوْلادِي أوْ بَنَاتِي: اِسْمٌ مِنَ أسْمَاءِ الإشَارَةِ لِلْجَمْعِ القَرِيبِ يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ، مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ تَدْخُلُ عَلَيْهِ كَافُ الخِطَابِ فَيَصِيرُ "أولاَكَ" وَتَكونُ أُولَى بِمَعْنَى الَّذِينَ.
إِيالَةٌ
[أ و ل]. (مص. آلَ) مَقَرَّ الإيَالَةِ: إقْلِيمٌ أَوْ جِهَةٌ يَحْكُمُهَا وَالٍ : الوادِي.
مَآلٌ
[أ و ل]. (مص. آل) مَآلُهُ الفَشَلُ: نِهَايَتُهُ، نَتِيجَتُهُ مَآلُ الكَلاَمِ: مَفَادُهُ مَآلُ النَّفْسِ: مَرْجِعُهَا.
آلِيٌّ
[أ و ل]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الآلةِ) يَتَحَرَّكُ بِشَكْلٍ آلِيٍّ: بِشَكْلٍ ذَاتِيٍّ، مِنْ دَاخِلِهِ الرُّبَّانُ الآلِيُّ: أدَاة لِتَسْيِيرِ الطَّائِراتِ وَالقِطَارَاتِ وَالسُّفُنِ ذَاتِيّاً، تِلْقَائِيّاً. "حَرَكَةٌ آلِيَّةٌ".
آلةٌ
[أ و ل] 1. هُنَاكَ آلاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ : "آلةُ الخِياطَةِ"، "الآلةُ الكَاتِبَةُ"، "آلةُ الحَاسُوبِ"، الآلاتُ الزِّرَاعِيَّةُ وَالإلِكتْرُونِيَّة وَالْمَعْلُومَاتِيَّةُ: أدَاةٌ، أدَوَاتٌ يُنْجَزُ بِها عَمل ما، وَتُسَاعِدُ عَلَى ذَلِك آلَةٌ حَاسُوبِيَّةٌ: الحَاسُوبُ لُغَةُ الآلَةِ: ن. لُغَة 4. هُوَ آلَةٌ في يَدِهِ: يَتَحَرَّكُ بِمَشِيئَتِهِ عَلَى غَيْرِ إِرَادَةٍ مِنْهُ. "هُوَ آلَةٌ صَمَّاءُ بَيْنَ يَدَيْهِ" مُوسِيقَى الآلَةِ: الموسِيقَى الأنْدَلُسِيَّةُ. ... المزيد
أُولُو
مؤ: أُولاَتُ. [أ و ل]. أُولُو الألْبَابِ: جَمْعٌ بِمَعْنَى ذَوُو، أصْحَابٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ. يُرْفَعُ بِالوَاوِ وَيُنْصَبُ وَيُجَرُّ بِالياءِ كَالأسْمَاءِ الخَمْسَةِ.الزمر آية 21 إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرى لأُولِي الألْبَابِ (قرآن) "كَانَ مِنْ أُولِي العَقْلِ..." "أُولُو العَقْلِ فِي أَوْطَانِهِمْ غُرَبَاءُ".
أَوْلَوِيٌّ
مؤ: أَوْلَوِيَّةٌ.ج: أَوْلَوِيَّاتٌ. [أ و ل]. لَهُ حَقُّ الأَوْلَوِيَّةِ: الأَسْبَقِيَّةُ. يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ دَوْرُهُ بَعْدَ أَصْحابِ الأَوْلَوِيَّةِ: مَنْ لَهُمُ الأَسْبَقِيَّةُ.
أَوَّلِيٌّ
[أ و ل] البِنَاءُ الأوَّلِيُّ: الأسَاسِيُّ العَدَدُ الأوَّلِيُّ: الأَصْلِيُّ قَدَّمَ طَلَباً أوَّلِيّاً: مَا يَنْبَغِي القِيَامُ بِهِ قَبْلَ أيِّ شَيْءٍ، اِسْتِبَاقِيّاً قَامَ بِتَجْرِبَةٍ أوَّلِيَّةٍ: قَبْلِيَّةٍ، تَمْهِيدِيَّةٍ لاَ بُدَّ مِنْ فَهْمِ الأوَّلِيَّاتِ: القَضَايَا الَّتِي لاَ تَحْتَاجُ إلَى بُرْهَانٍ، بَدِيهِيَّاتٍ يَنْبَغِي اسْتِغْلاَلُ الْمَوادِّ الأوَّلِيَّةِ مِنْ أجْلِ بِنَاءِ صِنَاعَةٍ وَطَنِيَّةٍ: مَا يُسْتَعْمَلُ فِي صِنَاعَةِ التَّحْوِيلِ، مِثْلَ الفَحْمِ الحَجَرِيِّ وَالحَدِيدِ وَالنُّحَاسِ، إلخ ... المزيد
معجم الصواب اللغوي 16
رُقِّي الفَرِيق أوَّل محمود
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:(انظر: معاملة المركبات معاملة المفرد)
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:(انظر: معاملة المركبات معاملة المفرد)
رُقِّي الفَرِيق أوَّل محمود
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:(انظر: معاملة المركبات معاملة المفرد)
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:(انظر: معاملة المركبات معاملة المفرد)
رُقِّي الفَرِيق أوَّل محمود
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:(انظر: معاملة المركبات معاملة المفرد)
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:(انظر: معاملة المركبات معاملة المفرد)
مُفَتِّش أول إدارة النَّقل
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف.
الصواب والرتبة: -المُفَتِّش الأوَّل لإدارة النَّقل [فصيحة]-مُفَتِّش إدارة النَّقل الأَوَّل [فصيحة]-مُفَتِّش أوَّل إدارة النَّقل [مقبولة]
التعليق:(انظر: الفصل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف)
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف.
الصواب والرتبة: -المُفَتِّش الأوَّل لإدارة النَّقل [فصيحة]-مُفَتِّش إدارة النَّقل الأَوَّل [فصيحة]-مُفَتِّش أوَّل إدارة النَّقل [مقبولة]
التعليق:(انظر: الفصل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف)
مُفَتِّش أول إدارة النَّقل
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف.
الصواب والرتبة: -المُفَتِّش الأوَّل لإدارة النَّقل [فصيحة]-مُفَتِّش إدارة النَّقل الأَوَّل [فصيحة]-مُفَتِّش أوَّل إدارة النَّقل [مقبولة]
التعليق:(انظر: الفصل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف)
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف.
الصواب والرتبة: -المُفَتِّش الأوَّل لإدارة النَّقل [فصيحة]-مُفَتِّش إدارة النَّقل الأَوَّل [فصيحة]-مُفَتِّش أوَّل إدارة النَّقل [مقبولة]
التعليق:(انظر: الفصل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف)
انْتُخِبَ كنائبٍ أَوَّلٍ لرئيس المؤتمر
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -انْتُخِبَ كنائبٍ أوَّلَ لرئيس المؤتمر [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «أَوَّل» المنع من الصرف؛ لأنَّها صفة على وزن «أَفْعَل» التفضيل، وحقّها في المثال الجرّ بالفتحة.
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -انْتُخِبَ كنائبٍ أوَّلَ لرئيس المؤتمر [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «أَوَّل» المنع من الصرف؛ لأنَّها صفة على وزن «أَفْعَل» التفضيل، وحقّها في المثال الجرّ بالفتحة.
أَوَّل عبّارة تصل إلى مَيْنَاء السويس
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط كلمة «مَيْناء».
المعنى: مرسى السفن
الصواب والرتبة: -أَوّل عبّارة تصل إلى مِينَاء السويس [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلمة «مِيناء» بكسر الميم لا بفتحها.
السبب: للخطأ في ضبط كلمة «مَيْناء».
المعنى: مرسى السفن
الصواب والرتبة: -أَوّل عبّارة تصل إلى مِينَاء السويس [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلمة «مِيناء» بكسر الميم لا بفتحها.
سافرت أوّل أمس
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفة التعبير للمنقول عن العرب.
المعنى: اليوم السابق على أمسِ
الصواب والرتبة: -سافرت أوّل من أمس [فصيحة]-سافرت أمس الأوّل [صحيحة]-سافرت أوّل أمس [صحيحة]
التعليق:المأثور عن العرب أن يشار إلى اليوم الذي قبل أمس بقولنا: أول من أمس وأجاز مجمع اللغة المصري كلا التعبيرين: «أول أمس»، و «أمس الأول».
السبب: لمخالفة التعبير للمنقول عن العرب.
المعنى: اليوم السابق على أمسِ
الصواب والرتبة: -سافرت أوّل من أمس [فصيحة]-سافرت أمس الأوّل [صحيحة]-سافرت أوّل أمس [صحيحة]
التعليق:المأثور عن العرب أن يشار إلى اليوم الذي قبل أمس بقولنا: أول من أمس وأجاز مجمع اللغة المصري كلا التعبيرين: «أول أمس»، و «أمس الأول».
رُقِّي الفريق أول محمود
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:هناك إجماع على ضرورة المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير. ولا إشكال في تحقيق التطابق في المفردات، ولكن يتعلق الإشكال بالمركبات الوصفية أو الإضافية التي يغفل المستخدم عن تركيبها ويعاملها معاملة المفرد توهمًا، وبذا يدخل «أل» التعريف على أول التركيب باعتباره وحدة واحدة. ومثل هذا يقال عن إدخال «أل» على المضاف في التركيب الإضافي العددي مثل: الثلاثة أثواب.
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:هناك إجماع على ضرورة المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير. ولا إشكال في تحقيق التطابق في المفردات، ولكن يتعلق الإشكال بالمركبات الوصفية أو الإضافية التي يغفل المستخدم عن تركيبها ويعاملها معاملة المفرد توهمًا، وبذا يدخل «أل» التعريف على أول التركيب باعتباره وحدة واحدة. ومثل هذا يقال عن إدخال «أل» على المضاف في التركيب الإضافي العددي مثل: الثلاثة أثواب.
بَغَضَ المصارعة منذ شاهدها أول مرة
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأن الفعل الثلاثي «بغض» لم يرد عن العرب، وإنما ورد «أَبْغَضَ» المزيد بالهمزة.
المعنى: مَقَتَها وكَرِهها
الصواب والرتبة: -أَبغَضَ المصارعة منذ شاهدها أول مرة [فصيحة]-بَغَضَ المصارعة منذ شاهدها أول مرة [فصيحة]
التعليق:كلا الفعلين صواب، وقد ذكرتهما المعاجم، لكن «أَبْغَضَ» أعلى. وقد جاء «بَغَضَ» في الحديث: «إن الله يَبْغَض ... »، وقيل في تفسير قوله تعالى: {إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ} الشعراء/168، أي الباغضين (من بَغَض).
السبب: لأن الفعل الثلاثي «بغض» لم يرد عن العرب، وإنما ورد «أَبْغَضَ» المزيد بالهمزة.
المعنى: مَقَتَها وكَرِهها
الصواب والرتبة: -أَبغَضَ المصارعة منذ شاهدها أول مرة [فصيحة]-بَغَضَ المصارعة منذ شاهدها أول مرة [فصيحة]
التعليق:كلا الفعلين صواب، وقد ذكرتهما المعاجم، لكن «أَبْغَضَ» أعلى. وقد جاء «بَغَضَ» في الحديث: «إن الله يَبْغَض ... »، وقيل في تفسير قوله تعالى: {إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ} الشعراء/168، أي الباغضين (من بَغَض).
كَانَ أول الصَّاحِيين من النوم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في جمع الاسم المنقوص جمع مذكر سالمًا.
الصواب والرتبة: -كان أول الصَّاحِين من النوم [فصيحة]
التعليق:عند جمع الاسم المنقوص جمع مذكر سالمًا يجب حذف الياء، ويُضَمّ ما قبل الواو ويُكْسَر ما قبل الياء، فيقال: «صاحون» في حالة الرفع، و «صاحِين» في حالتي النصب والجر.
السبب: للخطأ في جمع الاسم المنقوص جمع مذكر سالمًا.
الصواب والرتبة: -كان أول الصَّاحِين من النوم [فصيحة]
التعليق:عند جمع الاسم المنقوص جمع مذكر سالمًا يجب حذف الياء، ويُضَمّ ما قبل الواو ويُكْسَر ما قبل الياء، فيقال: «صاحون» في حالة الرفع، و «صاحِين» في حالتي النصب والجر.
لا ريب أنه أوّلُ الفائزين
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف حرف الجر «في» قبل المصدر المؤول الآتي بعد «لا ريب».
الصواب والرتبة: -لا ريب أنه أوّلُ الفائزين [فصيحة]-لا ريبَ في أنه أوّلُ الفائزين [فصيحة]
التعليق:يمكن ردُّ الاستعمال المرفوض إلى نظائره من الاستعمالات العربية الفصيحة وذلك استنادًا إلى قاعدة نحوية مشهورة ذكرت أن حذف الجار قبل «أنَّ» قياسي، وعليها جاء قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ} النحل/62، وقوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} آل عمران/18، أي: بأنه.
السبب: لحذف حرف الجر «في» قبل المصدر المؤول الآتي بعد «لا ريب».
الصواب والرتبة: -لا ريب أنه أوّلُ الفائزين [فصيحة]-لا ريبَ في أنه أوّلُ الفائزين [فصيحة]
التعليق:يمكن ردُّ الاستعمال المرفوض إلى نظائره من الاستعمالات العربية الفصيحة وذلك استنادًا إلى قاعدة نحوية مشهورة ذكرت أن حذف الجار قبل «أنَّ» قياسي، وعليها جاء قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ} النحل/62، وقوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} آل عمران/18، أي: بأنه.
مُفَتِّش أول إدارة النَّقل
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بالنعت.
الصواب والرتبة: -المُفَتِّش الأوَّل لإدارة النَّقل [فصيحة]-مُفَتِّش إدارة النَّقل الأَوَّل [فصيحة]-مُفَتِّش أوَّل إدارة النَّقل [مقبولة]
التعليق:تَنُصّ قواعد اللغة على عدم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؛ لأنهما يعتبران معًا كالاسم الواحد. وقد أجاز مجمع اللغة المصري في- دورته التاسعة والأربعين- التعبير المرفوض أخذًا برأي الكوفيين الذين يجيزون إضافة الموصوف إلى صفته، أو قياسًا على رأيهم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول، أو الظرف، أو الجار والمجرور؛ فالتعبير المرفوض فُصل فيه بالنعت بين المتضايفين، والنعت أكثر التصاقًا بالمضاف من غيره، وقد عُرض القرار على مؤتمر المجمع فرفضه.
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بالنعت.
الصواب والرتبة: -المُفَتِّش الأوَّل لإدارة النَّقل [فصيحة]-مُفَتِّش إدارة النَّقل الأَوَّل [فصيحة]-مُفَتِّش أوَّل إدارة النَّقل [مقبولة]
التعليق:تَنُصّ قواعد اللغة على عدم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؛ لأنهما يعتبران معًا كالاسم الواحد. وقد أجاز مجمع اللغة المصري في- دورته التاسعة والأربعين- التعبير المرفوض أخذًا برأي الكوفيين الذين يجيزون إضافة الموصوف إلى صفته، أو قياسًا على رأيهم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول، أو الظرف، أو الجار والمجرور؛ فالتعبير المرفوض فُصل فيه بالنعت بين المتضايفين، والنعت أكثر التصاقًا بالمضاف من غيره، وقد عُرض القرار على مؤتمر المجمع فرفضه.
عَرَفْتُه من أوّل وَهْلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة «من» قبل كلمة «أوّل».
الصواب والرتبة: -عَرَفْتُه أوّل وَهْلة [فصيحة]-عَرَفْتُه لأوّل وَهْلة [فصيحة]-عَرَفْتُه من أوّل وَهْلة [مقبولة]
التعليق:الوارد في المعاجم (وهل): لقيته أوَّل وَهْلة، وجاء في الوسيط: لقيته لأول وَهْلَة، (وانظر: لأوَّل مرَّة). ويمكن قبول المثال المرفوض على معنى ابتداء الغاية في الزمان.
السبب: لزيادة «من» قبل كلمة «أوّل».
الصواب والرتبة: -عَرَفْتُه أوّل وَهْلة [فصيحة]-عَرَفْتُه لأوّل وَهْلة [فصيحة]-عَرَفْتُه من أوّل وَهْلة [مقبولة]
التعليق:الوارد في المعاجم (وهل): لقيته أوَّل وَهْلة، وجاء في الوسيط: لقيته لأول وَهْلَة، (وانظر: لأوَّل مرَّة). ويمكن قبول المثال المرفوض على معنى ابتداء الغاية في الزمان.
مُوَجِّه أوَّل اللغة العربية
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بالنعت.
الصواب والرتبة: -المُوَجِّه الأوَّل للغة العربية [فصيحة]-مُوَجِّه اللغة العربيّة الأوّل [فصيحة]-مُوَجِّه أوَّل اللغة العربيّة [مقبولة]
التعليق:تَنصّ قواعد اللغة على عدم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؛ لأنهما يعتبران معًا كالاسم الواحد. وقد أجاز مجمع اللغة المصري في- دورته التاسعة والأربعين- التعبير المرفوض أخذًا برأي الكوفيين الذين يجيزون إضافة الموصوف إلى صفته، أو قياسًا على رأيهم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول، أو الظرف، أو الجار والمجرور؛ فالتعبير المرفوض فُصل فيه بالنعت بين المتضايفين، والنعت أكثر التصاقًا بالمضاف من غيره، وقد عُرض القرار على مؤتمر المجمع فرفضه.
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بالنعت.
الصواب والرتبة: -المُوَجِّه الأوَّل للغة العربية [فصيحة]-مُوَجِّه اللغة العربيّة الأوّل [فصيحة]-مُوَجِّه أوَّل اللغة العربيّة [مقبولة]
التعليق:تَنصّ قواعد اللغة على عدم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؛ لأنهما يعتبران معًا كالاسم الواحد. وقد أجاز مجمع اللغة المصري في- دورته التاسعة والأربعين- التعبير المرفوض أخذًا برأي الكوفيين الذين يجيزون إضافة الموصوف إلى صفته، أو قياسًا على رأيهم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول، أو الظرف، أو الجار والمجرور؛ فالتعبير المرفوض فُصل فيه بالنعت بين المتضايفين، والنعت أكثر التصاقًا بالمضاف من غيره، وقد عُرض القرار على مؤتمر المجمع فرفضه.
رُقِّي الفَرِيق أوَّل محمود
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:هناك إجماع على ضرورة المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير. ولا إشكال في تحقيق التطابق في المفردات، ولكن يتعلق الإشكال بالمركبات الوصفية أو الإضافية التي يغفل المستخدم عن تركيبها ويعاملها معاملة المفرد توهمًا، وبذا يدخل «أل» التعريف على أول التركيب باعتباره وحدة واحدة. ومثل هذا يقال عن إدخال «أل» على المضاف في التركيب الإضافي العددي مثل: الثلاثة أثواب.
السبب: لعدم المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير.
الصواب والرتبة: -رُقِّيَ الفريق الأوَّل محمود [فصيحة]-رُقِّيَ الفريق أوَّل محمود [مقبولة]
التعليق:هناك إجماع على ضرورة المطابقة بين النعت والمنعوت في التعريف والتنكير. ولا إشكال في تحقيق التطابق في المفردات، ولكن يتعلق الإشكال بالمركبات الوصفية أو الإضافية التي يغفل المستخدم عن تركيبها ويعاملها معاملة المفرد توهمًا، وبذا يدخل «أل» التعريف على أول التركيب باعتباره وحدة واحدة. ومثل هذا يقال عن إدخال «أل» على المضاف في التركيب الإضافي العددي مثل: الثلاثة أثواب.
كلمات القرآن 4
وَ أَنا أَوَّلُ المُؤمِنينَ
أنه لا يراك احد في الدنيا[سورة الأعراف]
بَدَؤُكُم أَول مرةٍ
المشركون بدأوا القتال يوم بدر[سورة التوبة]
كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
نحشركم حفاة عراة غرلاً ( أي غير مختونين )[سورة الكهف]
أَوَّلَ المُسْلِمِينَ
أول من يسلم فينقاد لله بعبادته والإخلاص له[سورة الزمر]