أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم ، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه ؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة ، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض ، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها ، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون . إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم ، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل . وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة ، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته . لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك .