الرائد 6
عصل
العود أو نحوه: عوجه، لواه.
عصل
الشيء: اعوج في صلابة «عصلت الناب أو الساق».
عصل
1-السهم: التوى في الرمي. 2-أبطأ. 3-العود أو نحوه: عوجه، لواه.ب
عصل
1-مص. عصل. 2-المعى، ج أعصال.
عصل
معوج في صلابة، ج عصال.
عصل
المعى.
المعجم الوسيط 4
عصل
الْعود وَنَحْوه عصلا عوجه
عصل
الشَّيْء عصلا اعوج فِي صلابة يُقَال عصلت سَاقه وعصل ذَنْب الْفرس وعصل الناب فَهُوَ أعصل وَهِي عصلاء (ج) عصل
عصل
فلَان أَبْطَأَ وَالْعود وَنَحْوه عوجه
العصل
المعى (ج) أعصال
مختار الصحاح 1
عصل
(العُنْصُلُ) البصل البري.
لسان العرب 1
عصل
العَصَلُ المِعى والجمع أَعْصالٌ قال الطِّرِمَّاح فهو خِلْوُ الأَعْصالِ إِلاَّ من الما ء ومَلْجُوذِ بارِضٍ ذي انْهِياض وأَنشد الأَصمعي لأَبي النجم يَرْمِي به الجَزْعُ إِلى أَعْصالِها والعَصَلُ الالْتواءُ في الشيء والعَصَلُ التواء في عَسِيب ذَنَب الفَرس حتى يُصِيب كاذَتَهُ وفائلَه وفَرَسٌ أَعْصَلُ مُلْتَوي العَسِيب حتى يَبْرز بعض باطنه الذي لا شَعَر عليه ويقال للسَّهْم الذي يَلْتوي إِذا رُمِي به مُعَصِّلٌ بالتشديد وحكى ابن بري عن علي بن حمزة قال هو المُعَضِّلُ بالضاد المعجمة من عَضَّلَتِ الدَّجاجةُ إِذا الْتَوَت البَيْضةُ في جوفه وعَصَّلَ السَّهمُ الْتَوى في الرَّمْيِ والعاصِلُ السَّهْم الصُّلْب وفي حديث عُمَر وجرير ومنها العَصِلُ الطائش أَي السَّهْم المُعْوَجُّ المَتْن وسِهامٌ عُصْلٌ مُعْوَجَّة قال لبيد فَرَمَيْتُ القَوْمَ رِشْقاً صائباً لَسْنَ بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعَل ويروى ليس وفي حديث عَليٍّ لا عِوَج لانتصابه ولا عَصَلَ في عُوده العَصَلُ الاعْوِجاج وكلُّ مُعْوَجٍّ فيه صَلابةٌ أَعْصَلُ وشَجَرة عَصِلة عَوْجاء لا يُقْدَر على استقامتها لصَلابتها والأَعْصَلُ أَيضاً السَّهْم القليل الرِّيش وعَصِلَ الشيءُ عَصَلاً وهو أَعْصَلُ وعَصِلٌ اعْوَجَّ وصَلُبَ قال ضَرُوس تَهُزُّ الناسَ أَنْيابُها عُصْلُ وقد كُسِّر على عِصال وهو نادر قال ابن سيده والذي عندي أَنَّ عِصالاً جمع عَصَل كوَجَعٍ ووِجاعٍ والعَصَلُ في الناب اعْوجاجُه ونابٌ أَعْصَلُ بَيِّن العَصَلِ وعَصِلٌ أَي مُعْوجٌّ شديد قال أَوس رأَيتُ لها ناباً من الشَّرِّ أَعْصَلا وقال آخر على شَناحٍ نابُه لم يَعْصَل وقال صخر أَبا المُثَلَّم أَقْصِرْ قَبْلَ باهِظَةٍ تأْتِيكَ منِّي ضَرُوسٍ نابُها عَصِلُ أَي هي قديمة وذلك أَن نابَ البعير إِنما يَعْصَل بعدما يُسِنُّ أَي شرّ عظيم والأَعْصَلُ من الرجال الذي عُصِبت ساقُه فاعْوَجَّت ويقال للرجل المُعْوَجِّ الساق أَعْصَلُ وعَصِلَ نابُه وأَعْصَلَ اشتدَّ ووَصَف رَجُلٌ جَملاً فقال إِذا عَصِلَ نابُه وطال قِرابُه فبِعْه بَيْعاً دَلِيقاً ولا تُحابِ به صَدِيقاً وقال أَبو صخر الهُذَلي أَفَحِينَ أَحْكَمَني المَشِيبُ فلا فَتًى غُمْرٌ ولا قَحْمٌ وأَعْصَلَ بازلي ؟ والمِعْصال مِحْجَنٌ يُتناوَلُ به أَغصانُ الشجر لاعْوِجاجه ويقال هو المِحْجَن والصَّوْلَجان والمِعْصِيل والمِعْصالُ والصَّاعُ والمِيجارُ والصولجان
( * قوله « والصولجان إلخ » هكذا في الأصل والتهذيب مكرراً )
والمِعْقَف قال الراجز إِنَّ لها رَبّاً كمِعْصالِ السَّلَم
( * قوله « ان لها رباً إلخ » في التكملة بعده انك لن ترويها فاذهب فنم )
وامرأَة عَصْلاء لا لَحْمَ عليها وعَصَلَ الرَّجُلُ وغيرُه بال وفي الحديث أَنه كان لرجل صَنَمٌ كان يأْتي بالجُبُنِّ والزُّبْد فيَضَعُه على رأْس صَنَمه ويقول اطْعَمْ فجاء ثُعْلُبان فأَكل الجُبُنَّ والزُّبْد ثم عَصَل على رأْس الصنم أَي بال الثُّعْلُبان ذَكَر الثَّعالب وفي كتاب الغَريبَيْن للهَرَوي فجاء ثَعْلَبان فأَكلا أَراد تثنية ثَعْلَب والعَصَلة شجرة تُسَلِّح الإِبِلَ إِذا أَكل البعيرُ منها سَلَّحَته والجمع العَصَلُ قال حسَّان تَخْرُج الأَضْياحُ من أَسْتاهِهِم كسُلاحِ النِّيبِ يأْكُلْنَ العَصَل الأَضْياح الأَلْبان المَمْذوقة وقال لبيد وقَبِيلٌ من عُقَيْلٍ صادقٌ كَلُيُوثٍ بين غابٍ وعَصَل وقيل هو شجر يُشْبِه الدِّفْلى تأْكله الإِبل وتشرب عليه الماء كل يوم وقيل هو حَمْضٌ يَنْبتُ على المياه والجمع عَصَلٌ وعَصَّلَ الرجلُ تَعْصيلاً وهو البُطْء أَي أَبْطأَ وأَنشد يأْلِبُها حُمْرانُ أَيَّ أَلْبِ وعَصَّلَ العَمْرِيُّ عَصْلَ الكَلْبِ
( * قوله « حمران » كذا في الأصل بالراء ومثله بهامش التكملة وفي صلبها حمدان بالدال )
والأَلْبُ السَّوْقُ الشديد والعَصَلُ الرَّمْلُ المُلْتوِي المُعْوَجُّ وفي حديث بدر يامِنُوا عن هذا العَصَل يعني الرمل المعوجَّ الملتوي أَي خُذُوا عنه يَمْنةً ورجُلٌ أَعْصَل يابس البدن وجمعه عُصْلٌ قال الراجز ورُبَّ خَيْرٍ في الرِّجال العُصْل والعَصْلاء المرأَة اليابسة التي لا لحم عليها قال الشاعر ليستْ بِعَصلاءَ تَذْمي الكَلْبَ نَكْهَتُها ولا بعَنْدَلةٍ يَصْطَكُّ ثَدْياها والمِعْصَلُ المتشدِّد على غَريمه والعُنْصُلُ والعُنْصَلُ والعُنْصُلاء والعُنْصَلاء ممدودان البَصَلُ البرِّيُّ والجمع العَناصِل وهو الذي تسميه الأَطباء الإِسْقال ويكون منه خَلٌّ عن ابن اسرافيون وقال ابن الأَعرابي هو نبت في البرارِيِّ وزعموا أَن الوَحَامى تَشْتهيه وتأْكله قال وزعموا أَنه البَصل البرِّي وقال أَبو حنيفة هو وَرَق مثل الكُرَّاث يظهر منبسطاً سَبْطاً وقال مُرَّة العُنْصُل شُجَيْرة سُهْلِيَّة تنبتُ في مواضع الماء والنَّدَى نبات المَوْزة ولها نَوْر كنَوْر السَّوْسَن الأَبيض تجْرُسه النحْلُ والبقر تأْكل وَرَقها في القُحُوط يُخْلَط لها بالعَلَف وقال كراع العُنْصُل بَقْلة ولم يُحَلِّها وطريقُ العُنْصَلَيْن بفتح الصاد وضمها موضع قال الفرزدق أَراد طَريق العُنْصَلَيْن فيامَنَتْ به العِيسُ في نائي الصُّوَى مُتَشائم
( * قوله « فيامنت » كذا في الأصل والذي في معجم ياقوت والمحكم فياسرت )
والعُنْصُل موضع وسَلَك طريق العُنْصُلَيْن يعني الباطل ويقال للرجل إِذا ضَلَّ أَخَذَ في طريق العُنصُلَيْن وطريق العُنْصُل هو طريق من اليمامة إِلى البصرة وعُصْلٌ موضع قال أَبو صخر عَفَتْ ذاتُ عِرْقٍ عُصْلُها فَرِئامُها فضَحْياؤها وَحْشٌ قدَ آجْلى سَوَامُها ... المزيد
تاج العروس 1
عصل
الْعَصَلُ مُحَرَّكَةً : الْمِعَى كَما في المُحْكَمِ ويُكْسَرُ ج : أَعْصَالٌ وفي الصِّحاحِ : العَصَلُ : وَاحِدُ الأَعْصالِ وهي الأَعْفَاجُ عن الأَصْمَعِيِّ وأَنْشَدَ لأَبِي النَّجْمِ : في بَارِدٍ يَبْرُدُ مِنْ أَغْلاَلِهَا يَرْمِي بِهِ الجَرْعُ إِلَى أَعْصَالِهَا وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه للطِّرِمَّاحِ : فهو خِلْوُ الأَعْصَالِ إِلاَّ مِن الْما ... ءِ ومَلْجُوذِ بَارِصِ ذيِ انْهِيَاضِ والعَصَلُ : شَجَرٌ يُشْبِهُ الدِّفْلَى تَأْكُلُهُ الإِبِلُ وتَشْرَبُ عليهِ الماءَ كُلَّ يَوْمٍ وقيلَ : هو حَمْضٌ يَنْبُتُ عَلى الْمِيَاهِ الْوَاحِدَةُ عَصَلَةٌ بِهَاءٍ وقيلَ : الْعَصَلَةُ : شَجَرَةٌ تُسَلِّحُ الإِبِلَ إِذا أَكَلَ البَعِيرُ مِنْهَا سَلَّحَتْهُ والجَمْعُ العَصَلُ قالَ حَسَّانُ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : تَخْرُجُ الأَضْيَاحُ مِنْ أَسْتاهِكُمْ ... كَسُلاَحِ النِّيبِ يَأْكُلْنَ العَصَلْ الأَضيَاحُ : الأَلْبَانُ المَمْذُوقَةُ وقالَ لَبِيدٌ : وقَبِيلٌ مِنْ عُقَيْلٍ صَادِقٌ ... كلُيُوثٍ بَيْنَ غَابٍ وعَصَلْ والْعَصَلُ : الْتِواءٌ في عَسِيبِ ذَنَبِ الْفَرَسِ حَتَّى يُصِيبَ كَاذَتَهُ وفَائِلَهُ وفي الصِّحاحِ : حَتَّى يَبْدُوَ بَعْضُ باطِنِهِ الذي لا شَعَرَ عَلَيْهِ . والْعَصَلُ : الاعْوِجَاجُ في صَلاَبَةٍ ومنهُ حَدِيثُ عليٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهُ : لا عِوَجَ لاِنْتِصَابِهِ ولا عَصَلَ في عُودِهِ . والْفِعْلُ عَصِلَ كَفَرِحَ وهو عَصِلٌ ككَتِفٍ وأَعْصَلُ : اعْوَجَّ وصَلُبَ وكُلُّ مُعْوَجٍّ فيهِ صَلاَبَةٌ فهو أَعْصَلُ وعَصِلٌ والأَعْصَلُ : الْفَرَسُ المُعْوَجُّ العَسِيبِ ج : عِصَالٌ بالكسْرِ وهو نَادِرٌ قالَ ابنُ سِيدَه : والذي عِنْدِي أَنَّ عِصَالاً جَمْعُ عَصِلٍ كوجِعٍ ووِجَاعٍ . والمِعْصَالُ : كَمِفْتَاحٍ : مِحْجَنٌ أو عُودٌ يُعْطَفُ رأَسُهُ ويُتَناوَلُ بِهِ أَغْصَانُ الشَّجَرَةِ عن ابنِ دُرَيْدٍ سُمِّيَ بهِ لاعْوِجَاجِهِ وأَنْشَدَ : إِنَّ لَها رَيّاً كَمِعْصَالِ السَّلَمْ إِنَّكَ لَنْ تَروِيَهَا فاذْهَبْ فَنَمْ والمِعْصَالُ : أَيْضاً الصَّوْلَجَانُ كالْمِعْصِيلِ وهو المِعْقَفُ والصَّاعُ والمِيجَارُ أيضاً . وامْرَأَةٌ عَصْلاَءُ : لا لَحْمَ عَلَيْهَا وهيَ الْيَابِسَةُ قالَ الشاعِرُ : لَيْسَتْ بِعَصْلاَءَ تَذْمِي الْكَلْبَ نَكْهَتُهَاولا بِعَنْدَلَةٍ يَصْطَكُّ ثدْيَاهَا وعَصَلَ الرَّجُلُ وغيرُهُ : بَالَ وفي الحديثِ : كانَ لِرَجُلٍ صَنَمٌ كانَ يَأْتِي بالْخُبْزِ والزُّبْدِ فيَضَعُهُ عَلى رَأْسِ صَنَمِهِ ويَقُولُ : اطْعَمْ فجاءَ ثُعْلُبَانٌ فَأَكَلَ الْخُبْزَ والزُّبْدَ ثُمَّ عَصَلَ عَلى رَأْسِ الصَّنَمِ أي بَالَ . الثُّعْلُبَانُ : ذَكَرُ الثَّعَالِبِ وفي كِتابِ الغَرِيبيْنِ لِلْهَروَيِّ : فَجَاءَ ثَعْلَبَانِ فَأَكَلاَ أَرَادَ تَثْنِيَةَ ثَعْلَبٍ وقد مَرَّ تَحْقِيقُهُ في ث ع ل ب . وعَصَلَ الْعُودَ يَعْصِلُهُ عَصْلاً : عَوَّجَهُ تَعْوِيجاً فَإِنْ كَانَ اعْوِجَاجُهُ خِلْقَةً قُلْتَ : عَصِلَ كفَرِحَ وفي بعضِ النًّسَخِ : وكَفَرِحَ : اعْوَجَّ خِلْقَةً فَإِنْ كانَ اعْوِجاجُهُ بِهِ قُلْتَ : عَصَّلَ تَعْصيلاً . وقالَ ابنُ خَالَوَيْه : اعْصَأَلَّ كاطْمَأَنَّ : إذا قَبَضَ عَلى عَصَاهُ . والتَّعْصِيلُ : الإِبْطَاءُ عن أبي عَمْروٍ وقد عَصَّلَ الرَّجُلُ وأَنْشَدَ : يَأْلِبُهَا حُمْرَانُ أيَّ أَلْبِ وعَصَّلَ العَمْرِيُّ عَصْلَ الكَلْبِ والأَلْبُ : السَّوْقُ الشَّدِيدُ . والمِعْصَلُ كَمِنْبَرٍ : الْمُشَدِّدُ كذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : المُتَشَدِّدُ على غَرِيمِهِ . والْعَاصِلُ : السَّهْمُ الشَّدِيدُ الصُّلْبُ . والمُعَصِّلُ مِنَ السِّهَامِ كمُحَدِّثٍ : ما يَلْتَوِي إِذا رُمِيَ بِهِ وقد عَصَّلَ تَعْصِيلاً وحَكَى ابنُ بَرِّيٍّ عن عليِّ بنِ حَمْزَةَ قالَ : هوَ المُعَضِّلُ بالضَّادِ المُعْجَمَةِ مِنْ عَضَّلَت الدَّجاجَةُ إِذا الْتَوَتِ الْبَيْضَةُ في جَوْفِها . والْعُنْصُلُ كَقُنْفُذٍ : ع وقالَ نَصْرٌ : طَرِيقٌ بِشِقِّ الدَّهْنَاءِ مِنْ طَريقِ البَصْرَةِ . وطَرِيقُ العُنْصُلِ : هوَ طَرِيقٌ مِنَ الْيَمَامَةِ إلَى البَصْرَةِ يُقالُ لَهُ أيضاً : طَرِيقُ العُنْصًلَيْن بِضَمِّ الصَّادِ وفَتْحِها قالَ الفَرَزْدَقُ : أَرادَ طَرِيقَ العُنْصُلَيْنِ فَيَامَنَتْ ... بِهِ العِيسُ في نَائِي الصُّوَى مُتَشائِمِ والعُنْصل كَقُنْفُذٍ وجُنْدَبٍ ويُمَدَّانِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ ذَكَرَهُنَّ الجَوْهَرِيُّ : الْبَصَلُ الْبَرِّيُّ والجَمْعُ العَنَاصِلُ ويُعْرَفُ بِالإِسْقَالِ وفي الصِّحاحِ : وهوَ الذي تُسَمِّيهِ الأَطِبَّاءُ الإِسْقَالَ قلتُ : الْمَعُرُوفُ عندَ الأَطِبَّاءِ الإِسْقِيلُ كَما تَقَدَّم ويُعْرَفُ أيضاً بِبَصَلِ الْفَار وهذا أَشْهَرُ عِنْدَ العامَّةِ وفي الصِّحَاحِ : ويكونُ منهُ خَلٌّ عن اسْرافيونَ كذا في نُسَخٍ وفي بَعْضِها ابنِ اسْرافيونَ قُلْتُ : إِنَّما هو يحيى بن سرافيونَ صاحبُ الُكنَّاشِ وقالَ كُرَاعٌ : العُنْصُلُ : بَقْلَةٌ ولَمْ يَحُلَّها وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : هو نَبْتٌ في الْبَرَارِي وزَعَمُوا أَنَّ الوَحامَى تَشْتَهِيهِ وتَأْكُلُهُ قالَ : وزَعَمُوا أنَّهُ البَصَلُ البّرَّيُّ وقالَ أبو حَنِيفَةَ : هو وَرَقٌ مِثْلُ الكُرَّاثِ يَظْهَرُ مُنْبَسِطاً سَبْطاً وقال مَرَّةً : هي شُجَيْرَةٌ سَهْلِيَّةٌ تَنْبُتُ في مواضِعِ الْمَاءِ والنَّدَى نَباتَ المَوْزَةِ ولها نَوْرٌ كَنَوْرِ السَّوْسَنِ الأَبْيَضِ تَجْرُسُهُ النَّحْلُ والْبَقَرُ تَأْكُلُ وَرَقَها في الْقُحُوطِ يُخْلَطُ لَها في العَلَفِ نَافِعٌ لِدَاءِ الثَّعْلَبِ والْفَالِجِ والنَّسَا وخَلُّهُ نَافِعٌ لِلسُّعَالِ الْمُزْمِنِ والرَّبْوِ والْحَشْرَجَةِ مِنَ الصَّدْرِ ويُقَوِّي الْبَدَنَ الضَّعِيفَ ولهُ مدْخَلٌ في الْكِيمِياءِ كَبِيرٌ وليسَ هذا مَحَلُّ ذِكْرِهِ . والْعُصْلُ بالضَّمِّ : جَمْعُ الأَعْصَلِ لِلْمُعْوَجِّ السَّاقِ الْيَابِسِ الْبَدَنِ قالَ الرَّاجِزُ : ورُبَّ خَيْرٍ في الرِّجَالِ العُصْلِ أو الأَعْصَلُ : هو الْمُلاَزِمُ لِلشَّيْءِ والْمُتَعَطِّفُ عَلَيْهِ . وأيضاً لِلنَّابِ الأَعْوَجِ يُقالُ : نَابٌ أَعْصَلُ بَيِّنُ الْعَصَلِ : أي مُعَوَجٌّ شَدِيدٌ قالَ أَوْسُ : رَأَيْتُ لَها نَاباً مِنَ الشَّرِّ أَعْصَلاَ وقالَ غيرُه : ضَرُوسٌ تَهُرُّ النَّاسَ أَنْيَابُهَا عُصْلُ وأيضاً : السَّهْمِ الْمُعْوَجِّ وسِهَامٌ عُصْلٌ : مُعْوَجَّةٌ قالَ لَبِيدٌ : فَرَمَيْتُ القَوْمَ رِشْقاً صَائِباً ... ليسَ بالعُصْلِ ولا بالمُقْتَعَلْ ويُرْوَى : لَسْنَ . وعُصْلٌ : ع قالَ أبو صَخْرٍ : عَفَتْ ذاتُ عِرْقٍ عُصْلُها فَرِئامُهَا ... فَضَحْيَاؤُها وَحْشٌ قَدَ اجْلَى سَوَامُهَا ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه . سَهْمٌ عَصِلٌ كَكَتِفٍ : مُعْوَجُّ المَتْنِ . والأَعْصَلُ أيضاً : السَّهْمُ القَلِيلُ الرِّيشِ . وشَجَرَةٌ عَصِلَةٌ كَفَرِحَةٍ : عَوْجَاءُ كَما في الصِّحاحِ زادَ غَيرُه : لا يُقْدَرُ عَلى اسْتِقامَتِها لِصَلاَبَتِهَا . ونَابٌ عَصِلٌ : مُعْوَجٌّ شَدِيدٌ قالَ صَخْرٌ : أَبا المُثَلَّمِ أَقْصِرْ قَبْلَ بَاهِظَةٍ ... تَأْتِيكَ مِنِّي ضَرُوسٍ نابُهَا عَصِلُ أي هي قَدِيمَةٌ وذلكَ أَنَّ نَابَ الْبَعِيرِ إِنَّما يَعْصَلُ بعدَ ما يُسِنُّ أي : شَرٌّ عَظِيمٌ . وعَصِلَ نَابُهُ وأَعْصَلَ : اشْتَدَّ وَوَصَفَ رَجُلٌ جَمَلاً فقالَ : إِذا عَصِلَ نَابُهُ وطالَ قِرَابُهُ فَبِعْهُ بَيْعاً دَلِيقاً ولا تُحَابِ بِهِ صَدِيقاً . وقالَ أبو صَخْرٍ الهُذَلِيُّ : أَفَحِينَ أَحْكَمَنِي الْمَشِيبُ فَلا فَتىً ... غُمْرٌ ولا قَحْمٌ وأَعْصَلَ بَازِلِي والْعَصَلُ : الرَّمْلُ المُلتَوِي الْمُعْوَجُّ ومنهُ حديثُ بَدْرٍ : يَامِنُوا عَن هذا الْعَصَلِ . أي خُذُوا عَنْهُ يَمْنَةً . ورَجُلٌ أَعْصَلُ : يابِسُ الْبَدَنِ وهي عَصْلاَءُ . ويُقالُ لِلرَّجُلِ إِذا ضَلَّ : أَخَذَ في طَرِيقِ العُنْصُلَيْنِ كَما في الصِّحاحِ ويُقالُ : سَلَكَ طَرِيقَ الْعُنْصُلَيْنِ : أي الْبَاطِلِ . وأَمْرٌ أَعْصَلُ : شَدِيدٌ وهوَ مَجازٌ . والعَصْلاَوَانِ : شُعْبَتَانِ تَصُبَّانِ على ذَاتِ عِرْقٍ . قَالَهُ نَصْرٌ عضل العَضَلَة مُحرّكةً وكسَفينَةٍ : كلُّ عَصَبَةٍ مَعَهَا لَحْمٌ غَليظٌ وقد عضل كفرح عضلاً فهو عضل ككَتِفٍ ونَدُسٍ هكذا في النسخ والصوابُ وبضَمَّتَيْن مُشَدَّد اللاّمِ قالَ بعضُ الأَغْفالِ : لو تَنْطِحُ الكُنادِرُ العُضُلاَّ فَضَّتْ شُؤونَ رَأْسِه فافْتَلاَّ صار كثيرَ العَضَل أو ضَخُمَتْ عَضَلَةُ ساقِه وقال الليثُ : العَضلَةُ : كلُّ لَحْمِةٍ غَليظةٍ مُنْتَبِرَةٍ مثل لَحْمِ الساقِ والعَضُدِ وفي الصحاح والعُباب : كلُّ لَحْمَةِ مُجتَمِعةٍ مُكتَنِزةٍ في عَصَبَةٍ فهي عَضَلَةٌ . وعَضَلَ عليه عَضْلاً : ضَيَّقَ وحالَ بينه وبين مُرادِه . وفي الصحاح : عَضَّلَ عليه تَعْضِيلاً وعَضَّلَ به الأمرُ : أي اشتدَّ عن ابْن دُرَيْدٍ كَأَعْضَلَ إذا ضاقَتْ عليه الحِيَلُ وأصلُ العَضْلِ : المَنْعُ والشِّدّة . وأَعْضَلَه الأمرُ : غَلَبَه . عَضَلَ المرأةَ يَعْضِلُها مُثَلَّثَةً قال شَيْخُنا : الضمُّ هو الأفْصَحُ الأعرَف وبه رَدَّ الذِّكْرُ والكسرُ لغةٌ حكاها في الاقْتِطافِ كابنِ القَطّاعِ وابنُ سِيدَه وأمّا الفَتحُ فلا يُعرَفُ ولا وَجْهَ له ؛ إذ لا مُوجِبَ له كما لا يَخْفَى والله تَعالى أَعْلَمُ قلتُ : وكأنّ المُصَنِّف يعني بالتثليثِ أنّه من الأبوابِ الثلاثة : نَصَرَ وضَرَبَ وعَلِمَ لا أنّه من حَدِّ مَنَعَ كما يُتَبادَرُ إلى في الذِّهْنُ فتأمَّلْ . عَضْلاً بالفَتْح وعِضْلاً وعِضْلاناً بكسرِهما نَقَلَهُما الفَرّاءُ وعَضَّلَها تَعْضِيلاً : إذا مَنَعَها الزَّوْجَ أي من التَّزَوُّجِ ظُلماً قال اللهُ عزَّ وجلَّ : " فلا تَعْضِلوهُنَّ من أن يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ " قيل : خِطابٌ للأزواجِ وقيل : للأولِياءِ وأمّا قَوْله تَعالى : " ولا تَعْضُلوهُنَّ لتَذهَبوا ببَعضِ ما آتَيْتُموهُنَّ إلاّ أن يَأْتِينَ بفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ " فإنّ العَضْلَ في هذه الآيةِ من الزوجِ لامرأتِه وهو أن يُضارَّها ولا يُحسِنَ عِشْرَتَها ليَضطَرَّها بذلك إلى الافْتِداءِ منه بمَهرِها الذي أَمْهَرَها سَمّاه الله تَعالى عَضْلاً لأنّه يَمْنَعها حَقَّها من النَّفَقَةِ وحُسنِ العِشرةِ كما أنّ الوَلِيَّ إذا مَنَعَ حُرمتَه من التزويجِ فقد مَنَعَها الحقَّ الذي أُبيحَ لها من النِّكاحِ إذا دَعَتْ إلى كُفْءٍ لها . منَ المَجاز : عضَّلَ بهم المَكانُ تعضيلاً : إذا ضاقَ . عَضَّلَت الأَرضُ بأَهلِها : إذا غَصَّت بهم . نقله الجَوْهَرِيّ أَي لكَثرَتِهم وأَنشدَ لأَوْسٍ : ترى الأَرضَ مِنّا بالفضاءِ مَريضَةً ... مُعَضِّلَةً مِنّا بجَمْعٍ عرَمرَمِ عضَّلَت المَرأَةُ بولَدِها تَعضيلاً : إذا نَشِبَ الولَدُ فخرَجَ بعضُه ولم يَخرُجْ بعضٌ فبقي مُعترضاً وكانَ أَبو عبيدَةَ يرى هذا من إعضال الأَمر ويراه منه وقيل : عَضَّلَت : إذا عَسُرَ عليها وِلادُهُ كأَعضَلَتْ فهي مُعْضِلٌ بغير هاءٍ ومُعَضِّلٌ أَيضاً كمُحَدِّثٍ وكذا الدَّجاجَةُ بِبَيضِها وغيرُها كالشّاءِ والطّيرِ قال الكُمَيْتُ : وإذا الأُمورُ أَهَمَّ غِبُّ نِتاجِها ... يَسَّرْتَ كُلَّ مُعَضِّلٍ ومُطَرِّقِ وقال الليثُ : يقال للقطاةِ إذا نَشِبَ بَيضُها : قَطاةٌ مُعَضِّلٌ وقال الأَزْهَرِيّ : كلامُ العَربِ : قَطاةٌ مُطَرِّقٌ وامرأَةٌ مُعَضِّلٌ وأَنشدَ الصَّاغانِيّ لِنَهْشَلِ بنِ حرِّيٍّ : تَرى الرِّجالَ قُعوداً فايحونَ لها ... دأْبَ المُعَضِّلِ قد ضاقَت مَلاقيها والغَنَمُ مَعاضِيلُ . وقال أَبو مالك : عَضَّلَتِ المرأَةُ بولَدِها : إذا غَصَّ في فَرجِها فلم يَخرُجْ ولم يَدخُلْ وفي حديث عيسى عليه السلامُ : أَنَّه مرَّ بظَبيَةٍ قد عضَّلَها ولَدُها مَعناهُ أَنَّ ولدَها جعلَها مُعَضِّلَةً حيث نَشِّبَ في بَطنِها ولَم يَخرُجْ قاله ابنُ الأَثير . وتَعَضَّلَ الدَّاءُ الأَطِبّاءَ وأَعضَلَهُم : غلبَهُم فأَعياهُم دواؤُه . وداءٌ عُضالٌ كغُرابٍ : شديدٌ مُعْيٍ غالِبٌ قالت ليلى : شَفاها من الدَّاءِ العُضالِ الذي بها ... غُلامٌ إذا هَزَّ القَناةَ سَقاها وقال شَمِرٌ : الدَّاءُ العُضالُ : المُنكَرُ الذي يَأْخُذُ مُبادَهَةً ثُمَّ لا يَلبَثُ أَنْ يَقتُلَ وهو الذي يُعيِي الأَطِبّاءَ عِلاجُهُ وقال ابن الأَثير : هو المَرَضُ الذي يُعجِزُ الأَطِبّاءَ فلا دواءَ له . وحَلْفَةٌ عُضالٌ : شديدَةٌ لا مَثْنَوِيَّةَ فيها أَي غيرَ ذاتِ مَثْنَوِيَّةٍ قال : إنِّي حلَفْتُ حَلْفَةً عُضالا . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : عُضالٌ هنا : داهِيَةٌ عَجيبَةٌ أَي حلَفتُ يَميناً داهِيَةً شديدَةً . واعْضَأَلَّت الشَّجرَةُ بالهمز كاطْمَأَنَّتْ : كَثُرَتْ أَغصانُها والتَفَّتْ نقله الجَوْهَرِيّ وأَنشد : كأَنَّ زِمامَها أَيْمٌ شُجاعٌ ... تَرَأَّدَ في غُصونٍ مُعْضَئِلَّهْ هَمَزَ على قولِهِم : دَأَبَّة وهي هُذَلِيَّة شاذَّة وقال الأَزْهَرِيّ : الصّوابُ مُعْطَئِلَّة بالطّاءِ وهي النّاعِمَةُ . والعِضْلُ بالكَسرِ : الرَّجُلُ الدَّاهِيَةُ الشَّديدُ عن ابْن الأَعْرابِيّ . أَيضاً : الشيءُ الشديدُ القُبْحِ كالمُعْضِلِ كمُحْسِنٍ عن ابْن الأَعْرابِيِّ أَيضاً وأَنشدَ : ومِنْ حِفافَيْ لِمَّةٍ لِي عِضْلِ العَضَلُ بالتَّحريكِ : ع بالباديةِ كثيرُ الغِياضِ كما في العُبابِ أَو هو بالفتح . عَضلُ بنُ الهُوْنِ بنِ خُزَيْمَةَ : أَبو قبيلَةٍ أَخو الدَّيشِ وهما القارَةُ من كِنانَةَ وقد تقدَّم شيءٌ من ذلكَ في قور وفي ديش . العَضلُ : الجُرَذُ وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : هو ذَكَرُ الفأْرِ وسِياقُ كلامِ الجَوْهَرِيّ يَقتضي أَنَّه بضَمِّ العَينِ إذ أَتى به عَقِبَ قولِهِ : العُضْلَة بالضَّمِّ : الدَّاهِيَةُ ثُمَّ قال والعُضَلُ الجُرَذُ وهكذا هو مَضْبوطٌ في سائر النُّسَخِ بضَمِّ العيْنِ وليس كذلكَ وإنَّما هو بالتَّحريكِ فقط كما ضبطَه ابْن الأَعْرابِيّ وغيرُهُ من الأَئمَّةِ ولمّا لمْ يَهْتَدِ لِما قلناهُ شيخُنا رحمه الله تعالى قال : كلامُ المُصنِّف هنا غيرُ مُحرَّرٍ فلا يُدْرَى الاعْتِراضُ على أَيِّ شيءٍ والذي في أُصولِ الصِّحاحِ هو ما حكاه المُصنِّف وصَوَّبَهُ انتهى فتأَمَّلْ ذلك . ج : عِضْلانٌ بالكَسر نقله الجَوْهَرِيّ عن أَبي نَصْرٍ . العُضَلُ كصُرَدٍ وقٌفْلٍ : الدَّواهي الواحِدُ عُضْلَةٌ بالضَّمِّ يُقال : إنَّه عُضْلَةٌ من العُضَلِ : أَي داهيةٌ من الدَّواهي كما في الصحاحِ . عُضَلُ كصُرَدٍ : ع . وبَنو عُضَيْلَةَ كجُهَيْنَةَ : بَطْنٌ من العربِ عن ابْن دُرَيْدٍ . والمُعضِلاتُ : الشَّدائدُ جمع مُعضِلَةٍ وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه : أَعوذُ بالله من كلِّ مُعضِلَةٍ ليس لها أَبو الحَسَنِ ويُروَى : مُعَضِّلَة أَرادَ المسأَلَةَ أَو الخُطَّةَ الصَّعبةَ وفي حديث الشَّعبيِّ أَنَّه كان إذا سُئِلَ عن مُعضِلَةٍ قال : زَبّاءُ ذاتُ وبَرٍ أَعْيَتْ قائدَها وسائقَها لو ورَدَت على أَصحابِ محمَّدٍ صلّى الله عليه وسلَّم لعَضَّلَتْ بهم ويُروَى لأَعْضَلَتْ بهم . قال الأَزْهَرِيّ : مَعناهَ أَنَّهم يَضيقونَ بالجَوابِ عنها ذَرْعاً لإشكالِها وفي حديث معاوِيَةَ رضي الله تعالى عنه وقد جاءَتْهُ مَسأَلَةٌ : مُعضِلَةٌ ولا أَبا حَسَنٍ . قال ابن الأَثيرِ : أَبو حَسَنٍ مَعرِفَةٌ وُضِعَتْ مَوضِعَ النَّكِرَةِ كأَنَّه قال : ولا رَجُلَ لها كأَبي حَسَنٍ لأنَّ لا النّافية تَدخُلُ على النَّكراتِ دون المَعارف . والعِضْيَلُّ كقِرْشَبٍّ : اللَّئيمُ الضَّيِّقُ الخُلُقِ كما في العُبابِ . ومما يستدرك عليه : عضَلْتُهُ عَضْلاً : ضرَبْتُ عضَلَتَهُ . وفي صفةِ سيِّدنا رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلَّم أَنَّه كانَ مُعَضَّلاً أَي مُوَثَّقَ الخَلْقِ وفي روايةٍ مُقَصَّداً وهو أَثْبَتُ . والعَضِلَةُ من النِّساءِ : المُكْتَنِزَةٌ السَّمِجَةُ . وعضَّلَ عليه في أَمرِ تعضيلاً : ضيَّقَ وحال بينه وبينَ ما يُريدُ . وعَضَّلَ الشيءُ عن الشيءِ : ضاقَ . والمُعَضِّلُ من السِّهامِ كمُحَدِّثٍ : الذي يَلتَوي إذا رُمِيَ به هكذا رواهُ عليُّ بنُ حمزَةَ وذكرَهُ غيرُه بالصَّادِ المُهملَةِ وقد تقدَّم . والمُعَضِّلَةُ كمُحَدِّثَةٍ : التي يَعسُرُ عليها ولَدُها حتّى تَموتَ قاله اللِّحيانِيُّ . ويقال : أَنزَلَ بي القومُ أَمراً مُعضِلاً وأَمراً عُضالاً : لا أَقومُ به قال ذو الرُّمَّة : ولَمْ أَقْذِفْ لِمُؤْمِنَةٍ حَصانٍ ... بإذْنِ الله مُوجِبَةً عُضالا ويُقال : الأَمرُ أَوَّلُه عُضالٌ فإذا لَزِمَ فهو مُعضِلٌ . ويقال : عَضَّلَت النّاقَةُ تَعضيلاً وبَدَّدَت تَبديداً وهو الإعياءُ من المَشيِ والرُّكوبِ وكُلِّ عملٍ . وعَضَلَ بي الأَمرُ وأَعْضَلَ بي وأَعْضَلَني : اشتدَّ وغَلُظَ واسْتَغْلَقَ قال الأُمَوِيُّ في تفسير قول عُمرَ رضي الله تعالى عنه : أَعْضَلَ بي أَهلُ الكوفَةِ ما يَرضَوْنَ بأَميرٍ هو من العُضالِ وهو الأَمرُ الشديدُ الذي لا يقومُ به صاحبُه أَي ضاقَتْ علَيَّ الحِيَلُ في أَمرِهم وصَعُبَتْ علَيَّ مُداراتُهُم . والمُعضِلَةُ كمُحسِنَةٍ ومُحَدِّثَةٍ : الخُطَّةُ الضَّيِّقَةُ المَخارِجِ . العضَلَةُ مُحرَّكَةً : شَجَرُ الدِّفْلَى أَو يشبهه عن أَبي عَمرو قال الأَزْهَرِيّ : أَحْسِبُهُ العَصَلَةَ بالصّادِ فصُحِّفَ قال الصَّاغانِيُّ : والصّوابُ ما قاله الأَزْهَرِيُّ ... المزيد
المحيط في اللغة 1
عصل
العَصَلُ: اعْوِجاجُ النابِ. وصَلاَبَة في اللَحْم. ولا يُقال أعْصَلُ إلا لِكُلِّ مُعْوج فيه كَزَازَةُ وصَلابَةٌ. والأعْصَالُ: الأمْعَاء، الواحِدُ عَصَلٌ .
والعَصَلُ: القُلامُ. والمَوْضِعُ الذي يَنْبُتُ فيه: العصل، حُكِيَ عنهم: بِبلادِنا أماكِنُ تُسَمى العَصْلاوات، لِعقَدٍ بها. والعَصَلَةُ: شَجَرَةٌ تُسلحُ البَعيرَ إذا رَعاه، والجميع: العَصَل.
والمِعْصَالُ: تحْوُ المِعْضَادِ للشجَر، قال:
إن لها رباً كمِعْصال السلم
وشَجَرَةٌ عَصِلَة: عَوْجاءُ لا يًقْدَرُ على إقامتها لصَلابَتها. وكذلك السهْمُ المُعْوَجُّ المَتْن.
ورَجُلٌ أعْصَلُ: مُعْوَجُّ الساق. وطَوِيْلٌ قليل الشعر. وكذلك سَهْمٌ أعْصَلُ: قَليلُ الريْش.
والعَصْلاءُ: المَرْأةُ اليابِسَةُ لا لَحْمَ عليها. والتامَة الخَلْق أيضاً.
وإبِل عُصْلٌ : خِمَاص. والتًعْصِيْلُ: البُطْء. ومنه قيل للسهْم إذا التَوى في الرَّمْي: مُعصَلٌ . ... المزيد