[مفرد]: • اسم مؤنَّث منسوب إلى ارتِقاء: "تشهد المجتمعات النامية تحوُّلات ارتقائيّة في بنيتها". •، مصدر صناعيّ من ارتِقاء : تطوريّة ونماء "التقدُّم العلميّ وسيلة لارتقائيّة أيّ مجتمع من المجتمعات". • (مع) مذهب يرى أن تاريخ الجماعات البشريّة يتمّ بطريقة النشوء المتواصل، أي يعتمد على التغييرات المتتابعة التي تطرأ على الكائنات الحيّة في العصور الجيولوجيّة المختلفة.
نتائج مشابهة
10
معجم اللغة العربية المعاصرة 1
رقَأَ
يَرقَأ، رَقْئًا ورُقُوءًا، فهو راقِئ
، رقأ الدَّمعُ أو الدَّمُ أو نحوُهما : سكَن وجفّ وانقطع بعد جريانه ، لا رقَأَتْ دمعةُ فلان : دعاء عليه باستمرار حزنه.
، رقأ بين القوم/ رقأ ما بين القوم : أصلح. ... المزيد
(رَقَأَ) الدمع والدم سكن وبابه قطع. و(الرَّقُوءُ) بالفتح والمد ما يوضع على الدم فيسكن. وفي الحديث: "لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم" أي إنها تعطى في الديات فتحقن بها الدماء.
لسان العرب 2
رقأ
رَقَأَتِ الدَّمْعَةُ تَرْقَأُ رقْأً ورُقُوءاً جَفَّتْ وانْقَطَعَتْ وَرَقَأَ الدمُ والعِرْقُ يَرْقَأُ رَقْأً ورُقُوءاً ارتفَع والعِرْقُ سَكَنَ وانْقَطَع وأَرْقَأَهُ هو وأَرْقَأَهُ اللّه سَكَّنه وروى المنذري عن أَبي طالب في قولهم لا أَرْقَأَ اللّه دَمْعَتَه قال معناه لا رَفَع اللّه دَمْعَتَه ومنه رَقَأْتُ الدَّرَجَةَ ومن هذا سُمِّيت المِرْقاة وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها فبِتُّ لَيْلَتِي لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ والرَّقُوءُ على فَعُولٍ بالفتح الدَّواءُ الذي يوضع على الدَّمِ ليُرْقِئَه فيسكُن والاسم الرَّقُوء وفي الحديث لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِنَّ فيها رَقُوءَ الدَّمِ ومَهْرَ الكَرِيمةِ أَي إِنها تُعْطَى في الدِّياتِ بَدَلاً من القَوَدِ فتُحْقَنُ بها الدِّماءُ ويسكُنُ بها الدمُ وَرَقَأَ بينهم يَرْقَأُ رَقْأً أَفسَد وأَصلَح ورَقَأَ ما بينهم يَرْقَأُ رَقْأً إِذا أَصلَح فأَما رَفَأَ بالفاءِ فأَصلَح عن ثعلب وقد تقدَّم ورجل رَقُوءٌ بين القَوْمِ مُصْلِحٌ قال
ولكِنَّنِي رائبٌ صَدْعَهُمْ ... رَقُوءٌ لِما بينَهم مُسْمِلُ
وارْقَأْ على ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه لغة في قولك ارْقَ على ظَلْعِك أَي ارْفُقْ بنفْسِك ولا تحْمِل عليها أَكثر مما تُطِيقُ ابن الأَعرابي يقال ارْقَ على ظَلْعِك فتقول رَقِيتُ رُقِيّاً غيرُه وقد يقال للرجل ارْقَأْ على ظَلْعِكَ أَي أَصلِحْ أَوَّلاً أَمْركَ فيقول قد رقَأْتُ رَقْأً وَرَقَأَ في الدرجَةِ رَقْأً صَعِدَ عن كراع نادر والمعروف رَقِيَ التهذيب يقال رَقَأْتُ ورَقِيتُ وترك الهمز أَكثر قال الأَصمعي أَصل ذلك في الدم إِذا قَتلَ رَجلٌ رَجلاً فأَخَذ وليُّ الدمِ الديَة رَقَأَ دمُ القاتِل أَي ارتفَع ولو لم تؤْخذ الديةُ لهُرِيقَ دَمُه فانْحَدَرَ وكذلك [ ص 89 ] قال المفضل الضبي وأَنشد وتَرْقَأُ في مَعاقِلها الدِّماءُ ... المزيد
رقا
الرَّقْوةُ دِعْصٌ من رَمْلٍ ابن سيده الرَّقْوةُ والرَّقْوُ فُوَيْقَ الدِّعْصِ من الرمل وأَكثرُ ما يكون إلى جوانب الأَودية قال يصف ظبية وخِشْفها لها أُمُّ مُوَقَّفة وَكُوبٌ بحيثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُها البَرِيرُ
( * قوله وكنى بالكوب هكذا في الأصل ولم يرد في البيت وإنما ورد وَكُوب )
أَراد لها أُمُّ مرتَعها البَريرُ وكنى بالكُوب عن القلب وغيرهِ والمُوَقَّفة التي في ذِراعَيْها بياضٌ والوَكُوبُ التي واكَبَتْ ولدَها ولازَمَتْه وقال آخر مِن البِيضِ مِبْهاجٌ كأَنَّ ضَجِيعَها يَبِيتُ إلى رَقْوٍ من الرَّمْلِ مُصْعب ابن الأَعرابي الرَّقْوة القُمْزَة من التراب تَجْتَمِع على شَفِير الوادي وجمعها الرُّقا ورَقِيَ إلى الشيءِ رُقِيّاً ورُقُوّاً وارْتَقى يَرْتَقي وتَرَقَّى صَعِد ورَقَّى غيرهَ أَنشد سيبويه للأَعشى لئنْ كُنت في جُبٍّ ثمانين قامَةً ورُقِّيت أَسْبابَ السماء بسُلَّم ورَقِىَ فلانٌ في الجبل يَرْقَى رُقِيّاً إذا صَعَّدَ ويقال هذا جبَل لا مَرْقىً فيه ولا مُرْتَقىً ويقال ما زال فلانٌ يتَرقَّى به الأَمرُ حتى بَلَغ غايتَه ورَقِيتُ في السُّلَّم رَقْياً ورُقِيّاً إذا صَعِدْتَ وارتَقَيْت مثلُه أَنشد ابن بري أَنتَ الذي كلَّفْتَني رَقْيَ الدَّرَجْ على الكَلالِ والمَشِيبِ والعَرَجْ وفي التنزيل لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ وفي حديث اسْتِراقِ السَّمْعِ ولكنَّهم يُرَقُّونَ فيه أَي يتَزَيَّدُون فيه يقال رَقَّى فلان على الباطل إذا تقَوَّلَ ما لم يكن وزاد فيه وهو من الرُّقِيّ الصُّعُودِ والارتفاعِ ورَقَّى شُدِّد للتعدية إلى المفعول وحقيقة المعنى أنهم يرتفعون إلى الباطل ويدَّعون فوق ما يسمعون وفي الحديث كنتُ رَقَّاءً على الجبال أي صَعَّاداً عليها وفعَّال للمبالغة والمَرْقاة والمِرْقاة الدرجة واحدة من مَراقي الدرَج ونظيره مَسْقاةٌ ومِسْقاة ومَثْناةٌ ومِثْناة للحَبْل ومَبْناةٌ ومِبْناة للعَيْبة أَو النِّطَع بالفتج والكسر قال الجوهري من كسَرَها شبَّهها بالآلة التي يعمل بها ومن فَتَح قال هذا موضع يفعل فيه فجعَله بفتح الميم مخالفاً عن يعقوب وترقَّى في العِلْم أَي رَقِيَ فيه دَرَجة درجة ورَقَّى عليه كلاماً تَرْقِيةً أَي رفَع والرُّقيْة العُوذة معروفة قال رؤْبة فما تَرَكا مِن عُوذَةٍ يَعْرِفانها ولا رُقْيةٍ إلا بها رَقَياني والجمع رُقىً وتقول اسْتَرْقَيْتُه فرَقاني رُقيْة فهو راقٍ وقد رَقَاه رَقْياً ورُقِيّاً ورجلٌ رَقَّاءٌ صاحبُ رُقىً يقال رَقَى الراقي رُقْيةً ورُقِيّاً إذا عَوَّذَ ونَفَثَ في عُوذَتِه والمَرْقِيُّ يَسْتَرْقي وهم الراقُونَ قال النابغة تَناذَرَها الرَّاقُونَ مِن سُوءِ سَمِّها وقول الراجز لقد عَلِمْت والأَجَلِّ الباقي أَنْ لَنْ يَرُدَّ القَدَرَ الرواقي قال ابن سيده كأَنه جمَع امرأَةً راقيةً أَو رجُلاً راقيةٌ بالهاء للمبالغة وفي الحديث ما كنَّا نأْبُنُه برُقْىة قال ابن الأَثير الرُّقْية العُوذة التي يُرْقى بها صاحبُ الآفةِ كالحُمَّى والصَّرَع وغير ذلك من الآفات وقد جاء في بعض الأَحاديث جوازُها وفي بعضِها النَّهْيُ عنها فمنَ الجواز قوله اسْتَرْقُوا لهَا فإنَّ بها النَّظْرَة أَي اطْلُبوا لها من يَرْقِيها ومن النهي عنها قوله لا يَسْتَرْقُون ولا يَكْتَوُون والأَحاديث في القسمين كثيرة قال ووجه الجمع بينها أَن الرُّقَى يُكره منها ما كان بغير اللسان العربي وبغير أَسماء الله تعالى وصفاتهِ وكلامه في كتُبه المنزلة وأَن يعْتَقدَ أَن الرُّقْيا نافعة لا مَحالَة فيتَّكلَ عليها وإياها أَراد بقوله ما توَكَّلَ مَنِ اسْتَرْقَى ولايُكره منها ما كان في خلاف ذلك كالتعوّذ بالقرآن وأسماء الله تعالى والرُّقَى المَرْوِيَّةِ ولذلك قال للذي رَقَى بالقرآن وأَخَذَ عليه أَجْراً مَن أَخَذ برُقْية باطِلٍ فقد أَخَذْت برُقْية حَقٍّ وكقوله في حديثج ابر أَنه عليه السلام قال اعْرِضُوها عليَّ فعرَضْناها فقال لا بأْس بها إنما هي مواثِيقُ كأَنه خاف أَن يقع فيها شيء مما كانوا يتلفظون به ويعتقدونه من الشرك في الجاهلية وما كان بغير اللسان العربي مما لا يعرف له ترجمة ولا يمكن الوقوف عليه فلا يجوز استعماله وأَما قوله لا رُقْىةَ إلا من عَيْنٍ أَو حُمَةٍ فمعناه لا رُقْية أولى وأَنفعُ وهذا كما قيل لا فَتىً إلا عليٌّ وقد أَمَر عليه الصلاة والسلام غير واحد من أَصحابه بالرُّقْيةِ وسَمِعَ بجماعة يَرْقُونَ فلم يُنْكِرْ عليهم قال وأَما الحديث الآخر في صفة أَهل الجنة الذي يدخلونها بغير حساب وهم الذين لا يَسْتَرقُونَ ولا يَكْتَوُون وعلى ربهم يتوكلون فهذا من صفة الأَولياء المعرضين عن أَسباب الدنيا الذين لا يلتفتون إلى شيء من علائقها وتلك درجةُ الخَواصِّ لا يَبْلُغها غيرُهم جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه فأَما العوامُّ فَمُرَخَّصٌ لهم في التداوي والمُعالجات ومن صبر على البلاء وانتظر الفرجَ من الله بالدعاء كان من جملة الخواص والأَولياء ومن لم يصبر رخص له في الرقية والعلاج والدواء أَلا ترى أَن الصدّيق رضي الله عنه لما تصدق بجميع ماله لم ينكر عليه علماً منه بيقينه وصبره ؟ ولما أَتاه الرجل بمثل بيضة الحمامة من الذهب وقال لا أَملك غيره ضربه به بحيث لو أَصابه عَقَره وقال فيه ما قال وقولُهم ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي امْشِ واصْعد بقدر ما تطيق ولا تَحْمِلْ على نفسك ما لا تطيقه وقيل ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي الْزَمْه وارْبَعْ عليه ويقال للرجل ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي أَصِْلحْ أوَّلاً أمرَكَ فيقول قد رَقِيتُ بكسر القاف رُقِيّاً ومَرْقَيَا الأَنْفِ حَرْفاه عن ثعلب كأَنه منه ظَنٌّ والمعروف مَرَقَّا الأَنْفِ أَبو عمرو الرُّقَّى الشحْمة البيضاء النَّقِيَّة تكون في مَرْجِعِ الكَتِف وعليها أُخْرى مثلُها يقال لها المَأْتاةُ
( * قوله « يقال لها المأتاة » هكذا هو في الأصل والتهذيب ) فكما يَراها الآكِلُ يأْخُذُها مُسابَقةً قال وفي المثل يَضْرِبُه النِّحْرير للخَوْعَمِ حَسِبْتَنِي الرُّقىَّ عليها المَأْتاة قال الجوهري والرُّقَيُّ موضع ورُقَيَّة اسم امرأَة وعبدُ الله بنُ قيسِ الرُّقَيَّات
( * قوله « وعبد الله بن قيس الرقيات » مثله في الجوهري عبد الله مكبراً وقال في التكملة صوابه عبيد الله مصغراً ) إنما أُضيف قيسٌ إليهن لأَنه تزوج عدَّة نسوة وافق أَسماؤهن كُلِّهِنَّ رقيَّةَ فنُسب إليهن قال الجوهري هذا قول الأَصمعي وقال غيره إنه كانت له عدَّةُ جدّات أَسماؤهن كُلِّهنّ رُقَيَّة ويقال إنما أُضيف إليهنّ لأَنه كان يُشَبِّبُ بعدّة نساء يُسَمِّيْن رُقَيَّة ... المزيد
تاج العروس 1
رقأ
رَقَأَ الدَّمعَ كجعَلَ وكذا يَرْقَأُ رَقْأً بالفتح ورُقوءاً بالضَّمِّ : جفَّ أَي الدَّمع قاله ابن دُرُستَويه وأَبو عليٍّ القالي وسَكَن أَي العَرَقُ فسَّره الجوهريّ وابنُ القوطيَّة وانقَطَعَ فيهما كذا في الفَصيح وأَرقأَهُ الله تعالى : سكَّنَه وفي حديث عائشة رضي الله عنها : فبِتُّ لَيْلَتي لا يَرْقَأُ لي دمعٌ . والرَّقوءُ كصبُورٍ : ما يُوضعُ على الدَّمِ ليَرْقِئَهُ مبنيًّا للمعلوم من باب الإفعال كذا في نسختنا وهو الصحيح وفي نسخةٍ ليَرْقَأَه ثلاثيًّا وهو خَطَأٌ أَي ليقطَعه ويُسكِّنَه وقولُ أَكْثَمَ بالمثلَّثة ابنُ صَيْفِيٍّ أَحد حُكماءِ العرب وحُكَّامِها اختُلف في صُحْبته وفي شُروح الفَصيح أَنَّه قول قيسِ بن عاصمٍ المِنْقَرِيِّ في وصيَّةِ ولَدِهِ وهو صحابيٌّ اتّفاقاً وفي وصيَّة كتب بها إلى طَيِّئٍ : لا تَسُبُّوا الإبلَ فإنَّ فيها رَقوءَ الدَّمِ ومهْرَ الكريمَةِ وبأَلبانِها يُتْحَف الكَبيرُ ويُغَذَّى الصغيرُ ولو أنَّ الإبلَ كُلِّفَت الطَّحْنَ لطَحَنَتْ أَي أنَّها تُعطى في الدِّيَاتِ بدَلاً من القَوَدِ فتُحقَنُ بها الدِّماءَ أَي يسكُن بها الدَّمُ وقال القزَّاز في جامع اللغة : أَي تُؤخذُ في الدِّيات فتمنَعُ القَتْلِ وقال مفضل الضبِّي : من اللاَّئِي يَزِدْنَ العَيْشَ طِيباً ... وتَرْقَأُ في مَعاقِلِها الدِّماءُ وقال أَبو جعفر اللَّبْلِيُّ : يقال : لو لم يجعل الله في الإبلِ إِلاَّ رَقوءَ الدَّمِ لكانت عظيمةَ البَرَكةِ . قال أَبو زيد في نوادره : يعني أَنَّ الدِّماءَ تُرْقأُ بها أَي تُحبس ولا تُهَراقُ لأَنَّها تُعطى في الدِّيَات مكانَ الدَّمِ وقال أَبو جعفر : وقال بعض العرب : خَيْرُ أَموالِنا الإبلُ تُمْهَرُ بها النِّساءُ وتُحقنُ بها الدِّماءُ وقال غيره : إنَّ أَحقَّ مالٍ بالإيالَة لأَمْوالٌ تُرْقَأُ بها الدِّماءُ وتُمهر بها النِّساءُ أَلبانُها شِفاء وأَبوالُها دَواء ووَهِمَ الجوهريّ فقال : في الحديث أَي بل هو قَوْلُ أَكْثَمَ أَو قَيْسٍ . ثمَّ إنَّ المشهور من الخبرِ والحديث إطلاقُهما على ما يضاف إليه صلّى الله عليه وسلّم وإلى من دُونه من الصَّحابة والتابعين وقد عَرفت أَن قيساً صحابيٌّ . وأَكثمُ إن لم يكن صحابِيًّا فتابعيٌّ بالاتِّفاق فلا وجه لتوهيم الجوهريّ فيه على أن ليس ببِدْع في قوله بل هو قولُ من سبقه من الأَئمَّة أيضاً . ورَقَأَ العِرْقُ رَقْأً ورُقوءاً : ارتَفَع وروى المُنذريُّ عن أَبِي طالبٍ في قولهم : لا أَرْقَأَ الله دمعَته قال : معناه : لا رفع الله دمعَته وأَرْقَأْتُهُ أَنا وأَرْقَأَه هو . ورَقَأَ يَرْقَأُ بينهم رَقْأً : أَفسدَ وأَصلحَ ضِدٌّ ورَفَأَ ما بينهم إِذا أَصلحَ فأَمَّا رَفَأَ بالفاء فأَصلحَ عن ثعلبٍ ورجلٌ رَقوءٌ بين القَوْم أَي مُصْلِحٌ قال الشاعر : ولكنَّني راقِئٌ صَدْعَهُمْ ... رَقوءٌ لمَا بينَهُمْ مُسْمِلُ ورَقَأَ في الدَّرَجَةِ كمَنَعَ صرَّح به الجوهريّ وابن سيده وابنُ القوطيَّة ورَقِئْتُ كفرِح ذكره ابنُ مالكٍ في الكافية وذكر أَنَّه لغةٌ في رَقِيَ كرَضِيَ مُعتلاًّ ونقل ابن القطَّاع عن بعض العرب رَقَأْتُ ورَقَيْتُ كرَثَأْتُ ورَثَيْتُ : صَعِدَ عن كُراع نادرٌ وهي المَرْقاةُ بالفتح اسم مكان وتُكسر أَي الميم على أَنَّه اسمُ آلةٍ وكلاهما صحيحٌ وهما لغتان في المعتلِّ أيضاً . وممَّا بقي على المصنِّف : ارْقَأْ على ظَلْعِكَ أَي الْزَمه وارْبَع عليه لغةٌ في قولك ارْقَ على ظَلْعِك أَي ارْفُق بنفسك ولا تحمِل عليها أَكثرَ ممَّا تُطيق وقال ابن الأَعْرابِيّ : يقال : ارْقَ على ظلعِك فتقول : رَقِيتُ رُقِيًّا وقال غيره : وقد يقال للرجل : ارْقَأْ عل ظلعِك أَي أَصلِح أوَّلاً أَمرَكَ ... المزيد
المحيط في اللغة 1
رقأ
رَقَأ الدَمُ يَرْقَأ رُقُوْءاً: إذا انْقَطَعَ، وكذلك الدَّمْعُ والعِرْقُ ولا تَسُبُّوا الإبلَ فإنَّ فيها رُقوْءَ الدَّم. وارْقَأ على ظَلْعِكَ: أي كفَّ له. فإنّي عالِمٌ بِمَسَاوِيْكَ، وقيل: ارْفق بنفسِك ولا تَحْمِلْ عليها أكثر من طاقَتِكَ.