معجم اللغة العربية المعاصرة 3
رَبْض
[مفرد]: مصدر ربَضَ/ ربَضَ بـ/ ربَضَ على/ ربَضَ في.
رَبَض
[مفرد]: ج أرباض:
• ما حول المدينة أو القصر من مساكن ومحلات "أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا [حديث] ".
• مأوى الغنم وغيرها من الدوابّ.
• كلُّ ما تأوي إليه وتستريح لديه من أمٍّ أو زوجٍ أو بنتٍ أو قرابة أو بيت أو غيره "الأمُّ نِعْمَ الرّبض- ما أكثر أرباض هذا الرّجل".
• ما حول المدينة أو القصر من مساكن ومحلات "أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا [حديث] ".
• مأوى الغنم وغيرها من الدوابّ.
• كلُّ ما تأوي إليه وتستريح لديه من أمٍّ أو زوجٍ أو بنتٍ أو قرابة أو بيت أو غيره "الأمُّ نِعْمَ الرّبض- ما أكثر أرباض هذا الرّجل".
ربَضَ
ربَضَ بـ/ ربَضَ على/ ربَضَ في يَربِض، رَبْضًا ورُبوضًا، فهو رابض، والمفعول مربوضٌ به
، ربَضت الشَّاةُ ونحوُها من الدَّوابّ : طوَت قوائِمَها ولصِقت بالأرض وأقامت (مثل البروك للإبل) "ربض الكلبُ/ الظبيُ/ الكبشُ- كلب جَوَّال خير من أسد رابض".
، ربَض الشَّخصُ بالمكان / ربَض الشَّخصُ في المكان : أقام مُلازِمًا له.
، ربَض الأسدُ على فريسته : وقَع عليها وبرك فوقها، تمكَّن منها. ... المزيد
معجم الغني 7
رَبَّضَ
[ر ب ض]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). رَبَّضْتُ، أُرَبِّضُ، رَبِّضْ، مص. تَرْبِيضٌ رَبَّضَ الرَّاعِي الغَنَمَ: أرْبَضَهَا، أيْ جَعَلَهَا تَرْبِضُ رَبَّضَهُ بِالمكَانِ: ثَبَّتَهُ بِهِ.
رَبَضَ
[ر ب ض]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). رَبَضْتُ، أرْبِضُ، اِرْبِضْ، مص. رَبْضٌ رَبَضَتِ الدَّابَّةُ: بَرَكَتْ، أَيْ طَوَتْ قَوَائِمَهَا، وَأَلْصَقَتْ صَدْرَهَا بِالأَرْضِ فَأَقَامَتْ رَبَضَ الأَسَدُ عَلَى فَرِيسَتِهِ: اِحْتَضَنَهَا، بَرَكَ عَلَيْهَا رَبَضَ فِي الْمَكَانِ: لَصِقَ بِهِ وَأقَامَ بِهِ مُلازِماً.
رَبَضَ
[ر ب ض]. (ف: ثلا. متعد). رَبَضْتُ، أَرْبُضُ، اُرْبُضْ، (أَرْبَضُ، اِرْبَضْ)، مص. رَبْضٌ رَبضَ الرَّجُلَ: أوَى إِلَيْهِ رَبَضَ المكَانَ: لَجَأَ إِلَيْهِ.
رَبَضٌ
ج: أَرْباضٌ. [ر ب ض] أَدْخَلَ الغَنَمَ إلى الرَّبَضِ: مَأْواها أَرْبَاضُ الْمَدِينَةِ: نَواحِيهَا، ضَواحِيهَا رَبَضُ الْمَدينَةِ: سُورُها.
رَبِيضٌ
[ر ب ض] : الغَنَمُ بِرُعَاتِهَا الْمُجْتَمِعَةُ فِي مَرابِضهَا : مُجْتَمَعُ الأَمْعَاءِ فِي البَطْنِ.
رَابِضٌ
[ر ب ض]. (فا. من رَبَضَ) رَجُلٌ رَابِضٌ: مَرِيضٌ أَرْنَبَةٌ رَابِضَةٌ: مُلْتَصِقَةٌ بِالوَجْهِ : الأَسَدُ. "إنَّ الرَّجُلَ ذَا الْمُرُوءةِ قَدْ يُكْرِمُ عَلَى غَيْرِ مَالٍ، كَالأَسَدِ الَّذِي يُهَابُ وَإنْ كَانَ رَابِضاً". (ابن المقفع).
مَرْبِضٌ
[ر ب ض]. مَرْبِضُ الدَّوَابِّ: مَوْضِعُ إِقَامَتِهَا، رَبْضِهَا.
الرائد 8
ربض
1-ت الدابة: طوت قوائمها وألصقت صدرها بالأرض فأقامت. 2-الأسد على فريسته، أو القرن على قرنه: تمكن منه وألصق صدره به.
ربض
ه أو المكان: أوى ولجأ إليه.œ
ربض
1-ه بالمكان: ثبته به. 3-الدابة: جعلها تربض.
ربض
ج أرباض. 1-إمرأة الرجل. 2-أخت. 3-مأوى الغنم. 4-مسكن القوم. 5-سور المدينة. 6-ما حول المدينة من مساكن. 7-ناحية المدينة وضاحيتها. 8-حبل الرحل. 9-أمعاء. 10-أحشاء البطن. 11-ما يكفي الإنسان من اللبن.
ربض
1-مص. ربض. 2-إمرأة الرجل.
ربض
1-إمرأة الرجل. 2-«هو ربض عن الأسفار أو الحاجات»: أي لا يخرج فيها.
ربض
ج أرباض. 1-إمرأة الرجل. 2-وسط الشيء. 3-أساس البناء. 4-ما مس الأرض من الشيء. 5-شجر كثير ملتف.
ربض
من البقر أو نحوها: جماعتها حيث تربض، ج أرباض.
المعجم الوسيط 1
ربض
الرَّاعِي الْغنم وَغَيرهَا من الدَّوَابّ أربضها وَفُلَانًا بِالْمَكَانِ ثبته
مختار الصحاح 1
ربض
(رَبَضُ) المدينة بفتحتين ما حولها. و(رُبُوضُ) الغنم والبقر والفرس والكلب مثل بروك الإبل وجثوم الطير وبابه جلس و(أرْبَضَها) غيرها و(المَرَابِضُ) للغنم كالمعاطن للإبل واحدها (مَرْبِضٌ) بوزن مجلس. و(الرُّوَبِيضَةُ) الذي في الحديث الرجل التافه الحقير. و(الرابِضَةُ) بقية حملة الحجة لا تخلو منهم الأرض وهو في الحديث. قلت: لم أجد الرابضة في التهذيب ولا في شرح الغريبين بهذا المعنى.
لسان العرب 1
ربض
رَبَضَتِ الدابَّةُ والشاة والخَرُوفُ تَرْبِضُ رَبْضاً ورُبُوضاً وربْضةً حَسَنَة وهو كالبُروك للإِبل وأَرْبَضَها هو وربَّضَها ويقال للدابة هي ضَخْمَةُ الرِّبْضةِ أَي ضَخْمَةُ آثارِ المرْبض ورَبَضَ الأَسَد على فَرِيسته والقِرْنُ على قِرْنِه وأَسَدٌ رابِضٌ ورَبّاضٌ قال لَيْثٍ على أَقْرانِه رَبّاضِ ورجلٌ رابِضٌ مَرِيضٌ وهو من ذلك والرَّبِيضُ الغنم في مرابِضِها كأَنه اسم للجمع قال امرؤ القيس ذَعَرْتُ به سِرْباً نَقِيّاً جُلودُه كما ذَعَرَ السِّرْحانُ جَنْبَ الرَّبِيضِ والرَّبِيضُ الغنم برُعاتها المجتمعة في مَرْبِضها يقال هذا رَبِيضُ بني فلان وفي حديث معاوية لا تبعثوا الرابِضَينِ التُّركَ والحبَشةَ أَي المِقيمَيْن الساكِنَينِ يريد لا تُهَيِّجوهم عليكم ما داموا لا يَقْصِدُونكم والرَّبِيضُ والرِّبْضةُ شاء بِرُعاتِها اجتمعت في مَرْبِضٍ واحد والرِّبْضةُ الجماعة من الغنم والناس وفيها رِبْضَةٌ من الناس والأَصل للغنم والرَّبَضُ مَرابِض البقر ورَبَضُ الغنم مأْواها قال العجاج يصف الثور الوحشيّ واعْتادَ أَرْباضاً لها آرِيُّ مِنْ مَعْدِنِ الصِّيرانِ عُدْمُلِيُّ العُدْمُلِيُّ القديم وأَراد بالأَرْباض جمع رَبَض شبَّه كِناسَ الثور بمأْوَى الغنم والرُّبوضُ مصدر الشيء الرابِضِ وقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للضحاك بن سفيان حين بعثه إِلى قومه إِذا أَتيتَهُم فارْبِضْ في دارِهم ظَبْياً قال ابن سيده قيل في تفسيره قولان أَحدهما وهو قول ابن قتيبة عن ابن الأَعرابي أَنه أَراد أَقِمْ في دارهم آمِناً لا تَبْرَحْ كما يُقِيم الظَّبْي الآمِنُ في كِناسِه قد أَمِنَ حيث لا يرى أَنيساً والآخر وهو قول الأَزهري أَنه صلّى اللّه عليه وسلّم أَمره أَن يأْتيهم مُسْتَوْفِزاً مُسْتَوْحِشاً لأَنهم كفَرةٌ لا يَأْمَنُهم فإِذا رابَه منهم رَيْبٌ نَفَرَ عنهم شارِداً كما يَنْفِرُ الظبي وظَبْياً في القولين منتصب على الحال وأَوقع الاسم موقع اسم الفاعل كأَنه قدّره متظبياً قال حكاه الهرويّ في الغريبين وفي الحديث أَن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال مثَلُ المنافِقِ مثلُ الشاة بين الرَّبَضَينِ إِذا أَتتْ هذه نَطَحَتْها ورواه بعضهم بين الرَّبِيضَينِ فمن قال بين الرَّبَضَينِ أَراد مَرْبِضَيْ غَنَمَين إِذا أَتتْ مَرْبِضَ هذه الغنم نطحها غنمه ومن رواه بين الرَّبِيضَينِ فالربِيضُ الغنم نفسها والرَّبَضُ موضِعها الذي تَرْبِضُ فيه أَراد أَنه مُذَبْذَبٌ كالشاة الواحدة بين قطيعين من الغنم أَو بين مَرْبِضَيْهِما ومنه قوله عَنَتاً باطِلاً وظُلْماً كما يُعْ تَرُ عن حَجْرَةِ الرَّبِيضِ الظِّباءُ وأَراد النبي صلّى اللّه عليه وسلّم بهذا المثل قول اللّه عزّ وجلّ مذبذبين بين ذلك لا إِلى هؤُلاء ولا إِلى هؤُلاء قالوا رَبَضُ الغنم مأْواها سُمِّيَ رَبَضاً لأَنها تَرْبِضُ فيه وكذلك رَبَضُ الوَحْش مأْواهُ وكِناسُه ورجل رُبْضَة ومُتَرَبِّضٌ مُقِيمٌ عاجز ورَبَضَ الكبشُ عَجز عن الضِّرابِ وهو من ذلك غيره رَبَضَ الكبشُ رُبُوضاً أَي حَسَرَ وتَرَكَ الضِّرابَ وعَدَلَ عنه ولا يقال فيه جَفَرَ وأَرْنَبةٌ رابِضةٌ ملتزقة بالوجه وربض الليل أَلقى بنفسه وهذا على المثل قال كأَنَّها وقد بَدَا عُوارِضُ والليلُ بَينَ قَنَوَيْنِ رابِضُ بِجَلْهَةِ الوادِي قَطاً رَوابِضُ وقيل هو الدُّوّارةُ من بطن الشاء ورَبَضُ الناقة بطنها أُراه إِنما سمي بذلك لأَن حِشْوَتَها في بطنها والجمع أَرْباض قال أَبو حاتم الذي يكون في بطون البهائم مُتَثَنِّياً المَرْبِضُ والذي أَكبر منها الأَمْغالُ واحدها مُغْل
( * قوله « الامغال واحدها مغل » كذا بالأصل مضبوطاً )
والذي مثل الأَثْناء حَفِثٌ وفَحِثٌ والجمع أَحفاثٌ وأَفحاثٌ وربَّضْتُه بالمكان ثَبَّتُّه اللحياني يقال إِنه لرُبُضٌ عن الحاجات وعن الأَسفار على فُعُل أَي لا يخرج فيها والرَّبَضُ والرُّبُضُ والرُّبَضُ امرأَة الرجل لأَنها تُرَبِّضُه أَي تُثَبِّتُه فلا يبرح ورَبَضُ الرجل ورُبْضُه امرأَته وفي حديث نَجَبةَ زوَّج ابنتَه من رجل وجَهَّزَها وقال لا يَبِيتُ عَزَباً وله عندنا رَبَضٌ رَبَضُ الرجل امرأَتُه التي تقوم بشأْنه وقيل هو كل من اسْتَرَحْتَ إِليه كالأُمّ والبنت والأُخت وكالغنم والمَعيشةِ والقُوت ابن الأَعرابي الرَّبْضُ والرُّبْضُ والرَّبَضُ الزوجة أَو الأُم أَو الأُخت تُعَزّبُ ذا قَرابَتِها ويقال ما رَبَضَ امْرأً مِثْلُ أُخْت والرُّبُضُ جماعة الشجر المُلْتَفّ ودَوْحَةٌ رَبُوضٌ عظيمة واحدة والرَّبُوضُ الشجرة العظيمة الجوهري شجرة رَبُوضٌ أَي عظيمة غليظة قال ذو الرمة تَجَوَّفَ كلَّ أَرْطاةٍ رَبُوضٍ من الدَّهْنا تَفَرَّعَتِ الحِبالا رَبُوضٌ ضَخْمة والحِبالُ جمع حبل وهو رمل مستطيل وفي تَفَرَّعت ضمير يعود على الأَرْطاة وتَجَوَّفَ دخل جَوْفها والجمع من رَبُوض رُبُضٌ ومنه قول الشاعر وقالوا رَبُوضٌ ضَخْمةٌ في جِرانِه وأَسْمَرُ مِنْ جِلْدِ الذِّراعَينِ مُقْفَلُ أَراد بالرَّبُوضِ سِلْسلةً رَبُوضاً أُوثِقَ بها جعلها ضخمة ثقيلة وأَراد بالأَسْمَرِ قِدّاً غُلَّ به فَيَبِسَ عليه وفي حديث أَبي لُبابة أَنه ارْتَبَط بسلسلة رَبُوض إِلى أَن تاب اللّه عليه وهي الضخمة الثقيلة اللاَّزِقة بصاحبها وفَعُولٌ من أَبنية المبالغة يستوي فيه المذكر والمؤنث وقَرْيَةٌ رَبُوضٌ عظيمة مجتمعة وفي الحديث أَن قوماً من بني إِسرائيل باتوا بقَرْيةٍ رَبوضٍ ودِرْعٌ رَبُوضٌ واسِعَة وقِرْبةٌ رَبُوضٌ واسعة وحَلَبَ من اللبنِ ما يُرْبِضُ القوم أَي يسَعُهم وفي حديث أُمّ مَعْبد أَن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لما قال عندها دعا بإِناءٍ يُرْبِضُ الرَّهْطَ قال أَبو عبيد معناه أَنه يُرْوِيهم حتى يُثْقِلَهم فَيَرْبِضُوا فينانُوا لكثرة اللبن الذي شربوه ويمتدُّوا على الأَرض من رَبَضَ بالمكان يَرْبِضُ إِذا لَصِقَ به وأَقامَ مُلازماً له ومن قال يُريضُ الرهط فهو من أَراض الوادي والرَّبَضُ ما وَلِيَ الأَرض من بطن البعير وغيره والرَّبَضُ ما تحَوَّى من مَصارِين البطن الليث الرَّبَضُ ما وَلِيَ الأَرض من البعير إِذا بَرَك والجمع الأَرْباضُ وأَنشد أَسْلَمَتْها مَعاقِدُ الأَرْباضِ قال أَبو منصور غلط الليث في الرَّبَضِ وفيما احتج به له فأَما الرَّبَضُ فهو ما تحَوَّى من مَصارِين البطن كذلك قال أَبو عبيد قال وأَما مَعاقِدُ الأَرْباض فالأَرْباضُ الحبال ومنه قول ذي الرمة إِذا مَطَوْنا نُسُوعَ الرَّحْلِ مُصْعِدةً يَسْلُكْنَ أَخْراتَ أَرْباضِ المَدارِيج فالأَخْراتُ خَلَقُ الحِبال وقد فسر أَبو عبيدة الأَرْباضَ بأَنها جِبال الرحْل ابن الأَعرابي الرَّبَضُ والمَرْبَضُ والمَرْبِضُ والرَّبِيضُ مجتَمَعُ الحَوايا والرَّبَضُ أَسفلُ من السرّة والمَرْبض تحت السرة وفوق العانة والرَّبَضُ كل امرأَة قيِّمةِ بيت ورَبَضُ الرجل كل شيءٍ أَوَى إِليه من امرأَة أَو غيرها قال جاءَ الشِّتاءُ ولَمّا أَتَّخِذْ رَبَضاً يا وَيْحَ كَفِّي من خَفْرِ القَرامِيصِ ورُبْضُه كَرَبَضِه ورَبَضَتْه تَرْبِضُه قامت بأُموره وآوَتْه وقال ابن الأَعرابي تُرْبِضُه ثم رجع عن ذلك ومنه قيل لقُوت الإِنسان الذي يُقِيمُه ويَكْفِيه من اللبن رَبَضٌ والرَّبَضُ قَيِّمُ البيت الرِّياشي أَرْبَضَتِ الشمس إِذا اشتدَّ حَرُّها حتى تَرْبِضَ الشاةُ والظبْيُ من شدَّة الرمضاء وفي المثل رَبَضُك منك وإِن كان سَماراً السَّمار الكثير الماء يقول قيِّمُكَ منك لأَنه مُهْتَمٌّ بك وإِن لم يكن حسَنَ القِيام عليك وذلك أَن السَّمارَ هو اللبن المخلوط بالماء والصَّرِيحُ لا مَحالة أَفضلُ منه والجمع أَرباضٌ وفي الصحاح معنى المثل أَي منك أَهلك وخَدَمُك ومن تأْوِي إِليه وإِن كانوا مُقَصِّرِين قال وهذا كقولهم أَنْفُك منك وإِن كان أَجْدَعَ والرَّبَضُ ما حول المدينة وقيل هو الفَضاءُ حَوْلَ المدينة قال بعضهم الرّبضُ والرُّبْضُ بالضم
( * قوله « والربض بالضم إلخ » لم يعلم ضبط ما قبله فيحتمل أَن يكون بضمتين أو بضم ففتح أو بغير ذلك )
وسَط الشيء والرَّبَضُ بالتحريك نواحيه وجمعها أَرْباضٌ والرَّبَضُ حَرِيم المسجد قال ابن خالويه رُبُض المدينة بضم الراء والباء أَساسها وبفتحهما ما حولها وفي الحديث أَنا زَعِيمٌ يبيت في رَبَضِ الجنة هو بفتح الباء ما حولها خارجاً عنها تشبيهاً بالأَبنية التي تكون حول المدن وتحت القِلاع ومنه حديث ابن الزبير وبناء الكعبة فأَخذ ابن مُطِيعٍ العَتَلةَ من شقِّ الرُّبْضِ الذي يلي دارَ بني حُمَيد الرُّبْض بضم الراء وسكون الباء أَساسُ البناء وقيل وسطه وقيل هو والرَّبَضُ سواءٌ كسُقْم وسَقَم والأَرْباضُ أَمعاء البطن وحِبال الرَّحْل قال ذو الرمة إِذا غَرَّقَتْ أَرباضُها ثِنْيَ بَكْرةٍ بِتَيْماءَ لم تُصْبحْ رَؤُوماً سَلُوبُها وعمّ ابن حنيفة بالأَرْباض الحِبال وفسر ابن الأَعرابي قول ذي الرمة يَسْلُكْنَ أَخْراتَ أَرْباضِ المَداريجِ بأَنها بطون الإِبل والواحد من كل ذلك رَبَضٌ أَبو زيد الرَّبَضُ سَفِيفٌ يُجْعَلُ مِثْلَ النِّطاقِ فيجعل في حَقْوَي الناقةِ حتى يُجاوِزَ الوَرِكَينِ من الناحيتين جميعاً وفي طرفيه حلقتان يعقد فيهما الأَنْساع ثم يشد به الرحل وجمعه أَرْباض التهذيب أَنكر شمر أَن يكون الرُّبْضُ وسَط الشيء قال والرُّبْضُ ما مَسَّ الأَرض وقال ابن شميل رُبْض الأَرض بتسكين الباء ما مَسَّ الأَرض منه والرُّبْضُ فيما قال بعضهم أَساسُ المدينة والبناء والرَّبَضُ ما حَوْله من خارج وقال بعضهم هما لغتان وفلان ما تقوم رابِضَتُه وما تقوم له رابضة أَي أَنه إِذا رمى فأَصابَ أَو نظر فعانَ قَتَلَ مكانَه
( * قتل مكانه هكذا في الأصل ولعله أراد أنه قتل المصاب أو المعين في مكانه ) ومن أَمثالهم في الرجل الذي يتعين الأَشياء فيصيبها بعينه قولهم لا تقومُ لفلان رابضةٌ وذلك إِذا قتل كل شيءٍ يصيبه بعينه قال وأَكثر ما يقال في العين وفي الحديث أَنه رأَى قُبَّةً حولها غنم رُيُوضٌ جمع رابض ومنه حديث عائشة رأَيت كأَني على ضَرْبٍ وحَوْلي بقر رُبُوضٌ وكل شيءٍ يبرك على أَربعة فقد رَبَضَ رُبُوضاً ويقال رَبَضَتِ الغنم وبركت الإِبل وجَثَمَتِ الطير والثور الوحشي يَرْبِضُ في كِناسِه الجوهري ورُبُوضُ البَقَرِ والغَنمِ والفَرسِ والكلب مثلُ بُروكِ الإِبل وجُثُومِ الطير تقول منه رَبَضَتِ الغنمُ تَرْبِضُ بالكسر رُبُوضاً والمَرابِضُ للغنم كالمَعاطِنِ للإِبل واحدها مَرْبِض مثال مَجْلِس والرِّبْضةُ مَقْتَلُ قوم قُتِلُوا في بُقْعَةٍ واحدة والرُّبْضُ جماعة الطَّلْحِ والسَّمُرِ وفي الحديث الرَّابِضةُ ملائكة أُهْبِطُوا مع آدم عليه السلام يَهْدُونَ الضُّلاَّلَ قال ولعله من الإِقامة قال الجوهري الرابِضةُ بَقِيَّةُ حَمَلَةِ الحجة لا تخلو منهم الأَرضُ وهو في الحديث وفي حديث في الفتن روي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه ذكرَ من أَشراط الساعة أَنْ تَنْطقَ الرُّوَيْبِضَةُ في أَمْرِ العامّةِ قيل وما الرويبضة يا رسول اللّه ؟ قال الرجل التافه الحقير ينطق في أَمْرِ العامّةِ قال أَبو عبيد ومما يثبت حديث الرُّوَيْبِضَة الحديثُ الآخرُ من أَشراطِ الساعة أَن تُرَى رعاءُ الشاءِ رُؤوسَ الناسِ قال أَبو منصور الرُّبَيْضةُ تصغير رابضةٍ وهو الذي يرعى الغنم وقيل هو العاجز الذي رَبَضَ عن معَالي الأُمور وقَعَد عن طَلبها وزيادة الهاء للمبالغة في وصفه جعل الرابِضَة راعِيَ الرَّبِيض كما يقال داهية قال والغالب أَنه قيل للتافه من الناس رابضة ورويبضة لربوضه في بيته وقلة انبعاثه في الأُمور الجسيمة قال ومنه يقال رجل رُبُضٌ عن الحاجات والأَسْفار إِذا كان لا يَنْهَضُ فيها والرُّبْضةُ القِطْعةُ العظيمة من الثَّريدِ وجاء بثريد كأَنه رُبْضةُ أَرْنب أَي جُثَّتُها قال ابن سيده ولم أَسمع به إِلا في هذا الموضع ويقال أَتانا بتمر مثل رُبْضةِ الخَرُوفِ أَي قدر الخروف الرابض وفي حديث عمر ففتح الباب فإِذا شبه الفَصِيل الرابض أَي الجالس المقيم ومنه الحديث كَرُبْضةِ العَنْزِ ويروى بكسر الراء أَي جثتها إِذا بركت وفي حديث علي رضي اللّه عنه والناسُ حَوْلي كَرَبِيضةِ الغنم أَي كالغنم الرُّبَّضِ وفي حديث القُرّاءِ الذين قُتِلُوا يومَ الجماجِم كانوا رِبْضة الرِّبْضةُ مَقْتَلُ قوم قتلوا في بقعة واحدة وصبّ اللّه عليه حُمَّى رَبِيضاً أَي من يَهْزَأُ به ورِباضٌ ومُرَبِّضٌ ورَبَّاضٌ أَسماءٌ ... المزيد
تاج العروس 1
ربض
الرَّبَضُ مُحَرَّكة : الأَمْعَاءُ " كما في الصّحاح . " أَو " هو كُلُّ " ما فِي البَطْن " من المَصَارِين وغَيْرِهَا " سِوَى القَلْبِ " والرِّئَة . ويُقَال : رَمَى الجَزَّارُ بالحَشْوِ والرَّبَضِ : ويُقَال : اشتَرَيْتُ منه رَبَضَ شَاتِهِ وهو مَجَازٌ . وقال اللَّيْثُ : الرَّبَضُ : ما تَحَوَّى من مَصَارِينِ البَطْنِ ومِثْلُه قولُ أَبي عُبَيْد . وقال أَبو حاتِم : الَّذي يَكُون في بُطُونِ البَهَائِم مُتَثَنِّياً : المَرْبِضُ والذِي أَكبَرُ منها : الأَمْغَالُ . وَاحِدُهَا مُغْل . والذي مثل الأَثْنَاءِ : حَفِثٌ وفَحِثٌ . والجَمْعُ أَحْفَاثٌ وأَفْحَاثٌ . من المجاز : الرَّبَضُ : " سُورُ المَدِينَة " وما حَوْلَهَا . ومنه الحَدِيث " أَنا زِعيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِي وأَسْلَم وهَاجَر بِبَيْتٍ في رَبَضِ الجَنَّة " وقيل : الرَّبَض : الفَضَاءُ حَوْلَ المَدِينَة . ويُقال : نَزَلُوا في رَبَضِ المَدِينَةِ والقَصْرِ أَي ما حَوْلَهَا من المَسَاكن . الرَّبَضُ : " مَأْوَى الغَنَمِ " نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وأَنشد للعَجّاجِ يَصِفُ الثَّوْرَ الوَحْشِيّ : واعْتَادَ أَرْباضاً لَهَا آرِيُ من مَعْدِنِ الصِّيرانِ عُدْمُلِيُّ العُدْمُلِيُّ : القَدِيمُ . وأَراد بالأَرْباضِ جَمْعَ رَبَضٍ . شَبَّهَ كِنَاسَ الثَّورِ بمَأْوَى الغَنَمِ . وفي الحَدِيث : " مَثَلُ المُنَافِقِ كالشَّاةِ بَيْن الرَّبَضَيْن إِذا أَتَت هذِه نَطَحَتْهَا وإِذا أَتَتْ هذِه نَطَحَتْهَا " كما في العُبَاب . قُلتُ : ويُرْوَى : بينَ الرَّبِيضَيْن . والرَّبِيضُ : الغَنَم نَفْسُها كما يَأْتي . فالمَعْنَى عَلَى هذا أَنَّه مُذَبْذَبٌ كالشَّاةِ الوَاحِدَة بَيْن قَطِيعَيْنِ من الغَنم . وإِنَّمَا سُمِّيَ مَأْوَى الغَنَمِ رَبَضاً لأَنَّهَا تَرْبِضُ فيه . وكَذلك رَبَضُ الوَحْشِ : مأَواه وكِنَاسُه . من المَجَازِ : الرَّبَضُ : " حَبْلُ الرَّحْلِ " الِّذِي يُشَدُّ به " أَو ما يَلِي الأَرْضَ مِنْه " أَي من حَبْلَ الرَّحْلِ " لا ما فَوْقَ الرَّحْلِ " . وقال اللَّيْثُ : الرَّبَضُ : ما وَلِيَ الأَرْضَ من البَعِير إِذا بَرَكَ والجَمْع الأَرْبَاضَ . وأَنْشَدَ : أَسْلَمَتْهَا مَعاقِدُ الأَرْباضِ أَي مَعاقِدُ الحِبَالِ على أَرْبَاضِ البُطُونِ . وقال الطِّرِمَّاح : وأَوَتْ بِلَّةُ الكَظُومِ إِلى الفَظِّ ... وجَالَتْ مَعَاقِدُ الأَرْباضِ وإِنَّمَا تَجُولُ الأَرْباضُ من الضُّمْرِ هكذَا قَالَهُ اللَّيْث : وغَلَّطَه الأَزْهَرِيّ . وقال : إِنَّمَا الأَرْباض الحِبَالُ . وبه فَسَّرَ أَبو عُبَيْدَة قَوْلَ ذِي الرُّمَّة : إِذَا مَطَوْنا نُسُوعَ الرَّحْلِ مُصعِدَةً ... يَسْلُكْنَ أَخْرَاتَ أَرَباضِ المَدَارِيجِ قال : والأَخْرَاتُ : حَلَقُ الحِبَالِ . قُلتُ : وفَسَّر ابنُ الأَعْرَابِيّ الأَرْباضَ في البَيْت ببُطُونِ الإِبِلِ كما ذَهَبَ إِليه اللَّيْثُ . من المَجَازِ : الرَّبَضُ : " قُوتُكَ الَّذِي " يُقِيمُك و " يَكْفِيك من اللَّبَن " نقله الجَوْهَرِيُّ . قال : ومنه المَثَلُ : " مِنْكَ رَبَضُكَ وإِنْ كانَ سَمَاراً " أَي مِنْكَ أَهْلُك وخَدَمُكَ " ومَنْ تَأْوِي إِليه " وإِنْ كانُوا مُقَصِّرين " . قال : وهذا كقُولِهِم : أَنْفُكَ مِنْك ولَوْ كانَ أَجْدَعَ " . وزادَ في العُبَاب : وكَذَا " مِنْكَ عِيصُك وإِنْ كان أَشِباً " . وفي اللِّسَان : السَّمَارُ : اللَّبَنُ الكَثِيرُ المَاءِ . والمَعْنَى : قَيِّمُك منك لأَنه مُهْتَمٌّ بك وإِنْ لَمْ يَكُن حَسَنَ القيَامِ عَلَيْكَ . ثمّ إِنّ قَوْلَه في المَثَل : رَبَضُك مُحَرَّكَة كما يَقْتَضِيه سِياقُ المُصَنِّف وهكَذَا وُجِدَ بخَطِّ الجَوْهَرِيّ . ورأَيتُ في هَامِش الصّحاح ما نَصَّه : وَجَدْت في كتابِ المِعْزَى لأَبِي زَيْد نُسْخةً مَقْرؤة على أَبِي سَعِيدٍ السِّيرَافِيّ ويقال : " مِنْكَ رُبُضُكَ وإِن كانَ سَمَاراً " هكذَا بضَمَّتَيْن صُورَةً لا مُقَيَّدَاً يقول : مِنْكَ فَصِيلَتُكَ وهم بَنُو أَبْيه وإِنْ كانُوا قومَ سُوءٍ لا خَيْرَ فِيهِم . قال : ووَجَدْتُ في التَّهْذِيب للأَزْهَرِيِّ بخَطّه ما نَصُّه : ثَعْلَب عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ : " منك رُبْضُك " هكذا بضمّ الراءِ غير مُقَيَّدٍ بوَزْنٍ قال : والرُّبْض : قَيِّمُ بَيْته . وهكَذَا وَجَدْتُ أَيضاً في كتاب الأَمْثَال للأَصْمَعِيّ . الرَّبَضُ : " النَّاحِيَةُ " من الشَّيْءِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الكِسَائيّ . قال أَبو زَيْدٍ : الرَّبَضُ : " سَقِيفٌ كالنِّطَاقِ يُجْعَل في حِقْوَىِ النَّاقَةِ حَتَّى يُجَاوِزَ الوَرِكَيْنِ " من الناحِيَتَيْنِ جَمِيعاً وفي طَرِفَيْه حَلْقَتَانِ يُعْقَدُ فيهِمَا الأَنْسَاعُ ويُشَدُّ به الرَّحْلُ . من المَجَازِ : الرَّبَضُ : " كُلُّ ما يُؤْوَى إِلَيْه ويُسْتَرَاحُ لَدَيْه مِنْ أَهْلٍ وقَرِيبٍ ومالٍ وبَيْتٍ ونَحْوِه " كالغَنَمِ والمَعِيشةِ والقُوتِ ومنه قَولُ الشَّاعِر : جَاءَ الشِّتَاءُ ولَمّا أَتَّخِذْ رَبَضاً ... يَا وَيْحَ كَفِّيَّ من حَفْرِ القَرامِيصِ قال الجَوْهَرِيُّ : ومنه أُخِذَ الرَّبَضُ لِمَا يَكْفِي الإِنْسَانَ مِنَ اللَّبَنِ كما تَقَدَّم . وقوله : " من أَهْلٍ " يَشْمَلُ المرأَةَ وغَيْرَها فقد قَالُوا أَيْضاً : الرَّبَضُ : كُلُّ امرأَةٍ قَيِّمَةِ بَيْتٍ وقد رَبَضَتْه تَرْبِضُه من حدِّ ضَرَبَ : قامَت في أُمُورِه وأَوَتْه ونُقِلَ عن ابْن الأَعْرَابِيّ : تَرْبُضُهَ أَيْضاً أَي من حَدِّ نَصَر ثمّ رَجَع عن ذلِك " ج " الكُلِّ " أَرْباضٌ " كسَبَب وأَسْبَابٍ . الرِّبْضُ " بالكَسْر منَ البَقَر : جَمَاعَتُه حَيْثُ تَرْبِضُ " أَي تَأْوِي وتَسْكُنُ . نُقِلَ ذلكَ " عن صاحِبِ " كِتَاب " المُزْدَوَجِ " من اللُّغَات " فَقَط " . ونَقَلَه صاحِبُ اللّسَان أَيضاً ونَصُّه : الرِّبْضُ : مَرَابِضُ البَقَر وأَصْلُ الرِّبْضِ والرِّبْضَةِ للغَنَم ثمّ استُعْمِلَ في البَقَرِ والنّاس . الرُّبْضُ " بالضَّم : وَسَطُ الشَّيْءِ " نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الكِسَائِيّ . قال الصَّاغَانِيّ : وكذلك قَوْلُ الأَصْمَعِيّ وأَنْكَره شَمِرٌ كما في التَّهْذِيب . قال بَعْضُهُم : الرُّبْضُ : " أَساسُ البِنَاءِ " والمَدِينَةِ وضَبَطَهُ ابنُ خالَوَيْه " بضَمَّتَيْن " وقيل : هو والرَّبَضُ بالتَّحْرِيك سَوَاءٌ مِثْلُ سُقْم وسَقَمٍ . قال شَمِرٌ : الرُّبْضُ : " ما مَسَّ الأَرْضَ مِنَ الشَّيْءِ " . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : رُبَضُ الأَرْضِ : ما مَسَّ الأَرْض مِنْه . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : الرُّبْضُ : " الزَّوْجَةُ و " كذلك الرُّبُضُ " بضَمَّتَيْن ويُفْتح ويُحَرَّكُ " فَهِيَ أَربعُ لُغَات وليْس في نَصِّ الصَّاغَانِيّ في كِتَابَيْه الرُّبُض بضَمَّتَيْن عن ابن الأَعْرَابِي وإِنَّمَا ذَكَر ثَلاثَ لغَاتٍ فَقَط وهكَذَا في اللِّسَان أَيضاً قال " لأَنَّهَا تُرَبِّضُ زَوْجَهَا " أَي تَقُومُ في أُموره وتُؤْويه . قال : " أَو الأُمُّ أَو الأُخْتُ تُعَزِّبُ ذَا قَرَابَتِهَا " أَي تَقُومُ عَلَيْه . ومِن ذلِك قولهم : ماله رُبْضٌ يَرْبِضُه . وفي الأَسَاسِ : ومن المَجَاز : مَا رَبَضَ امْرَأَةً أَمْثَلُ من أُخْت أَي كَانَتْ رُبْضاً لها ومَسْكَناً كما تَقُول أَبَوْتُه وأَمَمْتُه أَي كُنتُ لَه أَباً وأُمّاً . الرُّبْضُ : " عَيْنُ ماءٍ " الرُّبْضُ : " جَمَاعَةُ الطَّلْحِ والسَّمُرِ " وقِيلَ : جَمَاعَةُ الشَّجَرِ المُلْتَفِّ . " والرُّبْضَةُ بالضَّمِّ : القِطْعَةُ " العَظِيمَةُ " مِنَ الثَّرِيدِ " عن ابن دُرَيْد . الرُّبْضَةُ : " الرَّجُلُ المُتَرَبِّضُ " أَي المُقِيمُ العَاجِزُ " كالرُّبَضَةِ كهَمَزَةٍ " وهو مَجَاز . قال اللَّيْث : الرِّبْضَةُ " بالكَسْر : مَقْتَلُ كُلِّ قَوْمٍ قُتِلُوا في بُقْعَةٍ وَاحِدَةٍ " وضَبَطَه الصّاغَانِيّ في التَّكْمِلَة " بالتَّحْرِيك " فوَهِم وَهُو في العُبَابِ على الصحّة . قال إِبراهيمُ الحَرْبِيّ : قَالَ بَعْضُهم : رأَيْتُ القُرَّاءَ يَوْمَ الجَمَاجِمِ رِبْضَةً . الرِّبْضَةُ : " الجُثَّةُ " . قال ابن دُرَيْد : " ومنه " قَوْلهُم : " ثَرِيدٌ كَأَنَّهُ رِبْضَةُ أَرْنَبٍ أَي جُثَّتُه " . هكَذا في النُّسَخ والصَّوَاب جُثَّتُهَا بدَلِيل قَوْلِه فيما بَعْد : " جَاثِمَةً : بارِكَةً . قال ابنُ سِيدَه : ولم أَسْمَعْ به إِلاَّ في هذَا المَوْضِع . ويُقَال : أَتانَا بتَمْرٍ مِثْلِ رِبْضَةِ الخَرُوفِ أَي قَدْرِ الخَرُوفِ الرَّابِضِ . ومنه أَيضاً : كَرُبْضَةِ العَنْزِ بالضَّمِّ والكَسْر أَي جُثَّتَها إِذا بَرَكَتْ . الرِّبْضَةُ " من النَّاسِ : الجَمَاعَةُ " مِنْهُم وكَذَا من الغَنَمِ . يقال : فيها رِبْضَةٌ من النَّاس والأَصْلُ للغَنَمِ كما في اللِّسَان . قال ابنُ دُرَيْد : " رَبَضَتِ الشَّاةُ " وغَيْرُهَا من الدَّوَابِّ كالبَقَر والفَرَسِ والكَلْبِ " تَرْبِضُ " من حَدّ ضَرَبَ " رَبْضاً ورَبْضَةً " بفَتْحِهِمَا " ورُبُوضاً " بالضَّمّ " ورِبْضَةً حَسَنَةً بالكَسْرِ كبَرَكَت في الإِبِل " وجَثَمَتْ في الطَّيْر . " ومَوَاضِعُهَا مَرَابِضُ " كالمَعَاطِنِ للإِبل . " وأَرْبَضَها غَيْرُهَا " كَذَا في النُّسَخِ . ولو قَال : " هُوَ " بَدَلَ " غَيْرها " كان أَخصَرَ . أَمّا " قولُه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم للضّحّاكِ " ابن سُفيانَ بْنِ عَوْن العامِرِيّ أَبِي سَعِيدٍ " وقد بَعَثَهُ إِلى قَوْمِه " بَنِي عامرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْن كِلاب " " إِذا أَتَيْتَهُمْ فارْبِضْ في دارِهم ظَبْياً " " . قال ابنُ سِيدَه : قِيلَ في تَفْسِيره قَوْلاَنِ : أَحدُهُمَا : " أَي أَقمْ " في دِيَارِهِم " آمِناً كالظَّبْيِ " الآمِنِ " في كِنَاسِه " قد أَمِنَ حَيْثُ لا يَرَى إِنْسِيّاً وهو قَوْلُ ابنِ قُتَيْبَةَ عن ابْنِ الأَعْرابِيّ . " أَو " المَعْنَى : " لاَ تَأْمَنْهُم بل كُنْ يَقِظاً مُتَوَحِّشاً " مُسْتَوْفِزاً " فإِنَّكَ بَيْنض أَظْهُرِ الكَفَرَةِ " فإِذا رَابَكَ مِنْهُم رَيْبٌ نَفَرْتَ عَنْهُم شَارِداً كما يَنْفِرُ الظَّبِيُ وهو قَوْلُ الأَزْهَرِيّ : و " ظَبْياً " في القَوْلَيْنِ مُنْتَصِبٌ على الحالِ وأَوقَعَ الاسْمُ مَوْقِعَ اسْمِ الفَاعِل كأَنَّه قَدَّرَه مُتَظَبِّياً كما حَكَاه الهَرَوِيّ في الغَرِيبَيْن . قُلتُ : والَّذِي صَرَّحَ به الحافِظُ الذَّهَبِيُّ وغَيْرُه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم إِنَّما أَرْسَلَه إِلى مَنْ أَسْلَم مِنْ قَوْمِه وكَتَب إِليه أَن يُوَرِّثَ امرأَةَ أَشْيَمَ الضِّبَابِيّ من دِيَةِ زَوْجِهَا فالوَجْهُ الأَوَّلُ هو المُنَاسِبُ للمَقَام ولأَنَّه كان أَحَدَ الأَبْطَالِ مَعْدُوداً بمائِةِ فارِس كما رُوِيَ ذلك وكان مُسْتَوْحِشاً منهم فَطَمَّنَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم وأَزالَ عنه الوَحْشَةَ والخَوْفَ وأَمَرَهُ بأَن يَقَرَّ في بُيُوتِهِم قَرَارَ الظَّبْيِ في كِنَاسِه ولا يَخْشَى من بأْسِهِم فتَأَمَّلْ . في حَدِيث الفِتَنِ رُوِيَ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أَنَّه ذَكَرَ " من أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَنْطِقَ " الرُّوَيْبِضَةُ " في أُمُورِ العَامَّة " وهو " تَصْغِير الرَّابِضَةِ وَهُوَ " الَّذِي يَرْعَى الرَّبِيضَ كما نَقَلَه الأَزْهَرِيّ . وبَقِيَّةُ الحَدِيثِ : " قِيلَ : وما الرُّوَيْبِضَةُ يا رَسُولَ اللهِ ؟ قال : " الرَّجُلُ التَّافِهُ - أَي الحَقِيرُ - يَنْطِقُ في أَمْرِ العَامَّةِ " . وهذا تَفْسِيرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم لِلْكَلِمةِ " . بأَبِي وأُمّي وليس في نَصِّه كَلمةُ " أَيْ " بَيْنَ التّافِه والحَقِير . قلتُ : وقَرَأْتُ في الكَامل لابن عَدِيٌّ في تَرْجَمَة مُحَمّد بْنِ إِسحاقَ عن عَبْدِ الله بنِ دِينَار عن أَنسٍ " قِيلَ : يا رَسُولَ الله ما الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قال : الفاسقُ يَتَكَلَّم في أَمرِ العَامَّة " انْتَهَى . وقال أَبو عُبَيْدٍ : ومِمّا يُثْبِتُ حَدِيثَ الرُّوَيْبِضَةِ الحَدِيثُ الآخَرُ من أَشرَاطِ السَّاعَةِ " أَن يُرَى رعَاءُ الشاءِ رُؤُوسَ النَّاسِ " . وقال الأَزْهَرِيُّ : الرُّوَيْبِضَةُ هو الَّذِي يَرْعَى الغَنَم وقيل : هو العَاجِز الَّذِي رَبَضَ عن مَعَالِي الأُمُورِ وقَعَدَ عن طَلَبِهَا : وزِيَادَةُ الهاءِ في الرّابِضَةِ لِلْمُبَالَغَةِ . كما يُقَال دَاهِيَة - قال : والغَالِبُ عِنْدِي أَنَّه قِيلَ للتّافِهِ من النّاسِ : رابِضَةٌ ورُوَيْبِضَةٌ لِرُبُوضه في بَيْتِه وقِلَّةِ انْبِعَاثِه في الأُمُور الجَسِيمَةِ . قال : منه قيل : " رَجُلٌ رُبُضٌ على " هكَذَا في النُّسَخ وصَوَابُه عن " الحَاجَاتِ " والأَسْفَار " بضَمَّتَيْن " إِذا كَانَ " لاَ يَنْهَضُ فِيهَا " وهو مَجاز . وقال اللِّحْيَانِيّ : أَي لا يَخْرُج فيها . من المَجَازِ : قال اللَّيْثُ : فانْبَعَثَ لَه وَاحدٌ من الرَّابِضَة قال : " الرّابِضَة : ملائِكَةٌ أُهْبِطُوا مع آدمَ عَلَيْه السَّلامُ " يَهْدُون الضُّلاَّلَ . قال ولَعَلَّه من الإِقَامَةِ . في الصّحاح : الرَّابِضَةُ " بَقِيَّةُ حَمَلَةِ الحُجَّةِ لا تَخْلُو الأَرْضُ مِنْهُم " . وهو في الحَدِيث ونَصُّ الصحاح : منه الأَرْضُ . من المَجَازِ : الرَّبُوضُ " كصَبُورٍ : الشَّجَرَةُ العَظِيمَةُ " قاله أَبو عُبَيْدٍ زاد الجَوْهَرِيّ : الغَلِيظَةُ وزاد غَيْرُه : الضَّخْمَة . وقوله : " الوَاسِعَة " . مَا رَأَيْتُ أَحداً من الأَئِمَّةِ وَصَفَ الشَّجَرَةَ بِهَا وإِنَّمَا وَصَفُوا بها الدِّرْعَ والقِرْبَةُ كما سَيَأْتِي . وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ قَوْلَ ذِي الرُّمَّة : لاب " " إِذا أَتَيْتَهُمْ فارْبِضْ في دارِهم ظَبْياً " " . قال ابنُ سِيدَه : قِيلَ في تَفْسِيره قَوْلاَنِ : أَحدُهُمَا : " أَي أَقمْ " في دِيَارِهِم " آمِناً كالظَّبْيِ " الآمِنِ " في كِنَاسِه " قد أَمِنَ حَيْثُ لا يَرَى إِنْسِيّاً وهو قَوْلُ ابنِ قُتَيْبَةَ عن ابْنِ الأَعْرابِيّ . " أَو " المَعْنَى : " لاَ تَأْمَنْهُم بل كُنْ يَقِظاً مُتَوَحِّشاً " مُسْتَوْفِزاً " فإِنَّكَ بَيْنض أَظْهُرِ الكَفَرَةِ " فإِذا رَابَكَ مِنْهُم رَيْبٌ نَفَرْتَ عَنْهُم شَارِداً كما يَنْفِرُ الظَّبِيُ وهو قَوْلُ الأَزْهَرِيّ : و " ظَبْياً " في القَوْلَيْنِ مُنْتَصِبٌ على الحالِ وأَوقَعَ الاسْمُ مَوْقِعَ اسْمِ الفَاعِل كأَنَّه قَدَّرَه مُتَظَبِّياً كما حَكَاه الهَرَوِيّ في الغَرِيبَيْن . قُلتُ : والَّذِي صَرَّحَ به الحافِظُ الذَّهَبِيُّ وغَيْرُه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم إِنَّما أَرْسَلَه إِلى مَنْ أَسْلَم مِنْ قَوْمِه وكَتَب إِليه أَن يُوَرِّثَ امرأَةَ أَشْيَمَ الضِّبَابِيّ من دِيَةِ زَوْجِهَا فالوَجْهُ الأَوَّلُ هو المُنَاسِبُ للمَقَام ولأَنَّه كان أَحَدَ الأَبْطَالِ مَعْدُوداً بمائِةِ فارِس كما رُوِيَ ذلك وكان مُسْتَوْحِشاً منهم فَطَمَّنَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم وأَزالَ عنه الوَحْشَةَ والخَوْفَ وأَمَرَهُ بأَن يَقَرَّ في بُيُوتِهِم قَرَارَ الظَّبْيِ في كِنَاسِه ولا يَخْشَى من بأْسِهِم فتَأَمَّلْ . في حَدِيث الفِتَنِ رُوِيَ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أَنَّه ذَكَرَ " من أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَنْطِقَ " الرُّوَيْبِضَةُ " في أُمُورِ العَامَّة " وهو " تَصْغِير الرَّابِضَةِ وَهُوَ " الَّذِي يَرْعَى الرَّبِيضَ كما نَقَلَه الأَزْهَرِيّ . وبَقِيَّةُ الحَدِيثِ : " قِيلَ : وما الرُّوَيْبِضَةُ يا رَسُولَ اللهِ ؟ قال : " الرَّجُلُ التَّافِهُ - أَي الحَقِيرُ - يَنْطِقُ في أَمْرِ العَامَّةِ " . وهذا تَفْسِيرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم لِلْكَلِمةِ " . بأَبِي وأُمّي وليس في نَصِّه كَلمةُ " أَيْ " بَيْنَ التّافِه والحَقِير . قلتُ : وقَرَأْتُ في الكَامل لابن عَدِيٌّ في تَرْجَمَة مُحَمّد بْنِ إِسحاقَ عن عَبْدِ الله بنِ دِينَار عن أَنسٍ " قِيلَ : يا رَسُولَ الله ما الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قال : الفاسقُ يَتَكَلَّم في أَمرِ العَامَّة " انْتَهَى . وقال أَبو عُبَيْدٍ : ومِمّا يُثْبِتُ حَدِيثَ الرُّوَيْبِضَةِ الحَدِيثُ الآخَرُ من أَشرَاطِ السَّاعَةِ " أَن يُرَى رعَاءُ الشاءِ رُؤُوسَ النَّاسِ " . وقال الأَزْهَرِيُّ : الرُّوَيْبِضَةُ هو الَّذِي يَرْعَى الغَنَم وقيل : هو العَاجِز الَّذِي رَبَضَ عن مَعَالِي الأُمُورِ وقَعَدَ عن طَلَبِهَا : وزِيَادَةُ الهاءِ في الرّابِضَةِ لِلْمُبَالَغَةِ . كما يُقَال دَاهِيَة - قال : والغَالِبُ عِنْدِي أَنَّه قِيلَ للتّافِهِ من النّاسِ : رابِضَةٌ ورُوَيْبِضَةٌ لِرُبُوضه في بَيْتِه وقِلَّةِ انْبِعَاثِه في الأُمُور الجَسِيمَةِ . قال : منه قيل : " رَجُلٌ رُبُضٌ على " هكَذَا في النُّسَخ وصَوَابُه عن " الحَاجَاتِ " والأَسْفَار " بضَمَّتَيْن " إِذا كَانَ " لاَ يَنْهَضُ فِيهَا " وهو مَجاز . وقال اللِّحْيَانِيّ : أَي لا يَخْرُج فيها . من المَجَازِ : قال اللَّيْثُ : فانْبَعَثَ لَه وَاحدٌ من الرَّابِضَة قال : " الرّابِضَة : ملائِكَةٌ أُهْبِطُوا مع آدمَ عَلَيْه السَّلامُ " يَهْدُون الضُّلاَّلَ . قال ولَعَلَّه من الإِقَامَةِ . في الصّحاح : الرَّابِضَةُ " بَقِيَّةُ حَمَلَةِ الحُجَّةِ لا تَخْلُو الأَرْضُ مِنْهُم " . وهو في الحَدِيث ونَصُّ الصحاح : منه الأَرْضُ . من المَجَازِ : الرَّبُوضُ " كصَبُورٍ : الشَّجَرَةُ العَظِيمَةُ " قاله أَبو عُبَيْدٍ زاد الجَوْهَرِيّ : الغَلِيظَةُ وزاد غَيْرُه : الضَّخْمَة . وقوله : " الوَاسِعَة " . مَا رَأَيْتُ أَحداً من الأَئِمَّةِ وَصَفَ الشَّجَرَةَ بِهَا وإِنَّمَا وَصَفُوا بها الدِّرْعَ والقِرْبَةُ كما سَيَأْتِي . وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ قَوْلَ ذِي الرُّمَّة : تَجَوَّفَ كُلَّ أَرْطَاةٍ رَبُوضٍ ... مِنَ الدَّهْنَا تَفَرَّعَتِ الحِبَالاَ والحِبَالُ : الرِّمَالُ المُسْتَطِيلَةُ . " ج : رُبُضٌ " بضَمَّتَيْن . ومنه قَولُ العَجَّاج يَصف النِّيرَان : فهُنَّ يَعْكِفْنَ بهِ حَجَا برُبُضِ الأَرْطَى وحِقْفٍ أَعْوَجَا عَكْفَ النَّبِيطِ يَلْعَبُون الفَنْزَجَا الرَّبُوضُ : " الكَثِيرَةُ الأَهْل من القُرَى " نَقَله الصّاغَانِيّ . ويقال : قَرْيَةُ رَبُوضٌ : عَظِيمَةٌ مُجْتَمِعَةٌ . ومنه الحَدِيث : " إِنّ قَوْماً من بَنِي إِسرائيلَ بَاتُوا بقَرْيَةٍ رَبُوضٍ " . من المَجَاز : الرَّبُوضُ : " الضَّخْمَةُ مِنَ السَّلاسلِ " وأَنشَدَ الأَصْمَعِيّ : وقالوا رَبُوضٌ ضَخْمَةٌ في جَرَانِهِ ... وأَسْمَرُ من جِلْدِ الذِّرَاعَيْنِ مُقْفَلُ أَراد بالرَّبُوضِ سِلْسِلَةً رَبُوضاً أُوثِقَ بها جَعَلَهَا ضَخْمَةً ثَقِيلَةً . وأَرادَ بالأَسْمَرِ قِدّاً غُلَّ به فيَبِسَ عليه . ومنه حَدِيثُ أَبِي لُبَابَةَ رَضِيَ الله عَنْه " أَنَّه ارْتَبَطَ بسِلْسلَةٍ رَبُوض إِلى أَن تَابَ اللهُ عَلَيْه " قال القُتَيْبِيّ : هي الضَّخْمَة الثَّقِيلَةُ زاد غَيْرُه : الَّلازِقَةُ بصَاحِبهَا وفَعُولٌ منْ أَبْنِيَة المُبَالَغَة يَسْتوِي فيه المُذَكَّر والمُؤَنَّث . من المَجَازِ : الرَّبُوضُ : " الوَاسِعَةُ من الدُّرُوعِ " ويقال هي الضَّخْمَة كما في الأَساس . قلت : وقد رَوَى الصَّاغَانِيُّ حَدِيثَ أَبي لُبَابَةَ بتَمَامِه بسَنَدٍ له مُتَّصِل وذَكَرَ فيه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم هو الَّذِي حَلَّه . وقَرَأَتُ في الرَّوْض للسُّهَيْليّ أَنَّ الَّذِي حَلَّه فاطمةُ رَضِيَ اللهُ عنها ولمَّا أَبَى لأَجْلِ قَسَمِه قال صلى اللهُ عليه وسلَّم : " إِنَّمَا فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي " فحَلَّتْهُ . فانْظُره . في حَديثِ مُعَاوِيَةَ : " لا تَبْعَثُوا الرَّابِضَيْنِ " " الرَّابِضَانِ : التُّرْكُ والحَبَشَةُ " أي المُقِيمَيْنِ السَّاكِنَيْن يُرِيد : لا تُهَيِّجُوهم عَلَيْكم ما دَامُوا لا يَقْصدُونَكُم . قلت : وهُو مِثْلُ الحَدِيث الآخر اتْرُكُوا التُّرْكَ ما تَرَكُوكُم ودَعُوا الحَبَشَةَ ما وَدَعُوكم " . " والرَّبِيضُ " كأَمِيرٍ : " الغَنَمُ برُعَاتهَا المُجْتَمعَةُ في مَرَابِضها " كأَنَّه اسمٌ للجَمْع كالرِّبْضَة بالكَسْر . يُقَال : هذا رَبِيضُ بَنِي فُلانٍ ورِبْضَتُهم . قال امرُؤُ القَيْسِ ذَعَرْتُ به سِرْباً نَقِيّاً جَلُودُه ... كما ذَعَرَ السِّرْحَانُ جَنْبَ الرَّبِيضِ الرَّبِيضُ : " مُجْتَمَعُ الحَوَايَا كالمَرْبضِ كمَجْلِسٍ ومَقْعَدٍ " والرَّبَض مُحَرَّكَةً أَيضاً كُلُّ ذلِكَ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ . الرَّبَّاض ككَتّانٍ : الأَسَدُ " الَّذِي يَرْبِضُ على فَرِيسَتِه . قال رُؤْبَةُ : كَمْ جَاوَزَتْ مِنْ حَيَّةٍ نَضْنَاضِ وأَسَدٍ في غِيلِهِ قَضْقَاضِ لَيْثٍ على أَقْرَانِه رَبَّاضِ قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : " رَبَضَه يَرْبِضُهُ ويَرْبُضُهُ : أَوَى إِلَيْه " كذا في العُبَاب وقد سَبَقَ أَنَّ ابنَ الأَعْرَابِيّ رَجَعَ عن اللُّغَة الثَّانِيَةِ . من المَجازِ : رَبَضَ " الكَبْشُ عن الغَنَمِ يَرْبِضُ " رُبُوضاً : " تَرَكَ سِفَادَهَا " . وفي الأَسَاسِ : ضِرَابَهَا ومِثْلُه في الصّحاح . حَسَرَ و " عَدَلَ " عنها " أَو عَجَزَ عَنْهَا " ولا يُقَال فيه : جَفَرَ . وقال ابن عَبّادٍ والزَّمَخْشَرِيّ : يُقَالُ للغَنَم إِذا أَفْضَتْ وَحَمَلَتْ : قَدْ رُبِضَ عَنْهَا . رَبَضَ " الأَسَدُ على فَرِيسَتِه رَبَضَ : " القِرْنُ على قِرْنِه " إِذا " بَرَكَ " عَلَيْه وهو رَبّاضٌ فيهما . من المَجَازِ : رَبَضَ " اللَّيْلُ : أَلقَى بنَفْسِه " ولَيْلٌ رَابِضٌ على المَثَلِ قال : كأَنَّهَا وقَدْ بَدَا عُوَارِضُ واللَّيْلُ بَيْنَ قَنَوَيْنِ رَابِضُ بجَلْهَةِ الوَادِي قَطاً رَوَابِضُ والتِّرْباضُ بالكَسْرِ : العُصْفُرُ " عن ابن الأَعْرَابِيّ . قال ابنُ عَبّاد : " أَرْبَضَ أَهْلَهُ " وأَصْحَابَه إِذا " قَامَ بنَفَقَتْهم " . كما في العُبَابِ . في الصّحاح : أَرْبَضَتِ " الشَّمْسُ " إِذا " اشْتَدَّ حَرُّهَا " حَتَّى يَرْبِضَ الظَّبْيُ والشَّاةُ أَي مِنْ شِدَّةِ الرَّمْضَاءِ وهو قَوْلُ الرِّيَاشيّ . وفي العُبَاب : أَرْبَضَت الشَّمْسُ : أَقَامَتْ كما تَرْبِضُ الدَّابَّةُ فبَلَغَتْ غَايَةَ ارْتِفَاعِهَا ولَمْ تَبْدَأْ للنُّزولِ وبه فُسِّرَ حَدِيثُ الأَنْصَارِيَّة . وهو مَجَاز . من المَجازِ : أَرْبَضَ : " الإِناءُ القَوْمُ : أَرْوَاهُم " . يُقَال : شَرِبُوا حتى أَرْبضَهُمُ الشَّرَابُ . أَي أَثْقَلَهُمْ من الرِّيِّ " حَتَّى " رَبَضُوا أَي " ثَقُلُوا ونَامُوا مُمْتَدِّين عَلَى الأَرْض " . وإِنَاءٌ مُرْبِضٌ . وفي حَدِيث أُمّ مَعْبَدٍ " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَليه وسلَّم لَمّا قَالَ عِنْدَها دَعَا بإِناءٍ يُرْبِضُ الرَّهْطَ " . قال أَبو عُبَيْد : مَعْنَاه يُرْويهم حَتَّى يُثْقلَهُمْ فيَرْبِضُوا فيَنَامُوا لكَثْرَة اللَّبَن الَّذِي شَرِبُوه ويَمْتَدُّوا على الأَرْضِ . ومَنْ قال : يُرِيضُ الرَّهْطَ فهُوَ من أَراضَ الوَادِي . وقَدْ ذَكَرَ الجَوْهَرِيُّ الوَجْهَيْنِ . وقال : وقَوْلُهم : دَعَا بإِنَاءٍ إِلَى آخِرِه . والصَّحِيحُ أَنَّه حَدِيثٌ كما عَرَفْتَ وقد نَبَّه عليه الصّاغَانِيّ في التَّكْمِلَةِ . " وتَرْبِيضُ السِّقَاءِ " بالمَاءِ : " أَنْ تَجْعَلَ فِيهِ ما يَغْمُرُ قَعْرَهُ " نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ عن ابن عَبّاد وقد رَبَّضَه تَرْبِيضاً . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : رَبَّضَ الدّابَّةَ تَرْبِيضاً كَأَرْبَضَها ويقال للدَّابَّة : هي ضَخْمَةُ الرِّبْضَةِ أَي ضَخْمَةُ آثَارِ المرْبَطِ . وأَسَدٌ رابِضٌ كرَبّاضِ ومنه المَثَلُ : " كَلْبٌ جَوَّالٌ خَيْرٌ من أَسَدٍ رَابِضِ . وفي رِوَايَة : من أَسَدٍ رَبَضَ . ورَجلٌ رَابِضٌ : مَرِيضٌ وهو مَجَازٌ . والرُّبُوضُ بالضَّمّ مَصْدَرُ الشَّيْءِ الرَّابِضِ وأَيْضاً جَمْعُ رَابِضٍ . ومنه حَدِيثُ عَوْفِ بن مَالك رَضِيَ الله عنه " أَنَّهُ رَأَى في المَنَامِ قُبَّةً من أَدَمٍ حَوْلَها غَنَمٌ رُبُوضٌ " أَي رَابِضَة . والرِّبْضَةُ بالكَسْرِ : الرَّبِيضُ . ويُقَال للأَفْطَسِ : أَرْنَبَتُهُ رَابِضَةٌ على وَجْهِه أَي مُلْتَزِقَةٌ وهو مَجَاز قاله اللَّيْثُ . والرَّبَضُ بالتَّحْرِيك : الدُّوَّارَةُ من بَطْنِ الشَّاةِ وقيل : الرَّبَضُ : أَسْفَلُ من السُّرَّةِ . والمَرْبِضُ : تَحْتَ السُّرَّةِ وفَوْقَ العَانَةِ . ورَبَضُ النَّاقَةِ : بَطْنُهَا قاله اللَّيْث وقد تَقَدَّم عن الأَزْهَرِيّ إِنْكَارُه وقيل : إِنَّمَا سُمِّيَ بذلِكَ لأَنَّ حُشْوَتَها في بَطْنِهَا . ورَبَّضْتُه بالمَكَانِ تَرْبِيَضاً : ثَبَّتُّه . قيلَ : ومنه الرَّبَضُ : امْرَأَةُ الرَّجُلِ لأَنَّهَا تُثَبِّتُهُ فلا يَبْرَحُ . وتَرَكْتُ الوَحْشَ رَوَابِضَ . وهو مَجَاز . وحَلَبَ مِنَ اللَّبَنِ ما يُرْبِضُ القَوْمَ أَي يَسَعُهُم . وهو مَجَاز . وقِرْبَةٌ رَبُوضٌ : كَبِيرَةٌ لا تَكَادُ تُقَلُّ فهي رَابِضَةٌ أَو يَرْبِضُ مَنْ يُرِيدُ إِقْلالَهَا وهو مَجَازٌ . ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عن ابن السِّكِّيت : يُقَال : فُلانٌ ما تَقُومُ رَابِضَتُه إِذا كان يَرْمِي فيَقْتُلُ أَو يَعِينُ فيَقْتُل أَي يُصِيبُ بالعَيْن . قال : وأَكْثَرُ مَا يقَال في العَيْنِ . انْتَهَى . وكَذلِك : مَا تَقومُ لَهُ رَابِضَةٌ " وهُوَ مَثَلٌ وعَجِيبٌ من المُصَنِّف تَرْكُه . والرّابِضَةُ : العَاجِزُ عن مَعالِي الأُمورِ . وفي الحَدِيث " كرَبِيضَةِ الغَنَمِ " أَي كالغَنَمِ الرُّبَّضِ . وصَبَّ اللهُ عليه حُمَّى رَبِيضاً . " أَي من يَهْزَأُ بِه " . ويقال : أَقامَتِ امْرَأَةُ العِنِّينِ عِنْدَه رُبْضَتَهَا بالضَّمِّ أَي قَدْرَ ما عَلَيْهَا أَنْ تَرْبِضَ عِنْدَه وهي سَنَةٌ وهو مَجَاز . ويقال : صِدْتُ أَرْنَباً رَبُوضاً أَي بَارِكَةً . ويقال : الْزَمُوا رَبَضَكم وهو مَسْكَنُ القَوْمِ على حِيَالِه وهو مَجَاز . ورِبَاضٌ ومُرَبِّضٌ ورَبَّاضٌ ككِتَابٍ ومُحَدِّثٍ وشَدَّادٍ : أَسماءٌ . والرَّبَضُ مُحَرَّكَةً : مَوْضِعٌ قبلَ قُرْطُبَةَ . ومَوْضِعٌ آخَرُ مُتَّصَلٌ بقَصْرِ قُرْطُبَةَ منه يُوسُفُ بنُ مَطْرُوحٍ الرَّبَضِيّ تَفَقَّه على أَصحابِ مالِكٍ . وقال ابْنُ الأَثِير : الرَّبَضُ : حَيٌّ من مَذْحَجٍ . والرَّبَضُ : اسمُ ما حَوْلَ الرَّقَّةِ . منه الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن الرَّبَضِيّ الرِّقِّيّ البَزّاز نقله السَّمْعَانِيّ . ومِنْ رَبَضِ أَصْبَهَانَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الرَّبَضِيُّ . ومن رَبَضِ مَرْو : أَبو بَكْرٍ أَحْمَدُ ابنُ بَكْرِ بنِ يُونُسَ الرَّبَضِيُّ المَرْوَزِيُّ . ومن رَبَضِ بَغْدَادَ أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ الضَّرِيرُ . َصَلٌ بقَصْرِ قُرْطُبَةَ منه يُوسُفُ بنُ مَطْرُوحٍ الرَّبَضِيّ تَفَقَّه على أَصحابِ مالِكٍ . وقال ابْنُ الأَثِير : الرَّبَضُ : حَيٌّ من مَذْحَجٍ . والرَّبَضُ : اسمُ ما حَوْلَ الرَّقَّةِ . منه الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن الرَّبَضِيّ الرِّقِّيّ البَزّاز نقله السَّمْعَانِيّ . ومِنْ رَبَضِ أَصْبَهَانَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الرَّبَضِيُّ . ومن رَبَضِ مَرْو : أَبو بَكْرٍ أَحْمَدُ ابنُ بَكْرِ بنِ يُونُسَ الرَّبَضِيُّ المَرْوَزِيُّ . ومن رَبَضِ بَغْدَادَ أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ الضَّرِيرُ ... المزيد
المحيط في اللغة 1
ربض
رَبَضُ البَطْنِ: ما وَلِيَ الأرْضَ من البَعِيرِ وغيرِه، والجميع الأرْباضُ، وقيل هو ما تَحَوّى من مَصَارِيْنِه، وقيل: هو الذي يُجْعَلُ مِثْلَ البِطَان في حَقْوَيِ الناقَةِ. والمَرْبِضُ مِثْلُه؛ وهو الذي فيه الثَّرْبُ. وقد رَبَّضْتُه: نَزَعْتَ مَرْبِضَه. ومَسْكَنُ كُلِّ قَوْمٍ على حِيَالِهم: رَبَضٌ. وهو - أيضاً - : ما حَوْلَ مَدِيْنَةٍ أو قَصْرٍ من المَساكِنِ، والجَميعُ الأرْبَاضُ. والرِّبْضَةُ: مَقْتَلُ قَوْمٍ قُتِلُوا في بُقْعَةٍ واحِدَةٍ. والرَّبَضُ: طَرَف النِّسْعِ. والربِيْضُ: شاءٌ برِعائها اجْتَمَعَتْ في مَرْبَضِها. والرُّبوْضُ: مَصْدَرُ الشَّيْءِ الرابِضِ. ورَبَضُ البَقَرِ: حَيْثُ يَرْبِضُ. وأتَاني بتَمْرٍ قَدْرَ رِبْضَةِ الخَرُوْفِ: أي قَدْر الخَروفِ وهو رابِضٌ. وأرْنَبَةٌ رابِضَةٌ على الوَجْهِ: مُلْتَزِقَةٌ. والرُبُضُ: الأرْطاةُ الضَخْمةُ. وإنَه لَرُبُضٌ عن الحاجات والأسْفَارِ: أي لا يَخْرُجُ فيها. وقِرْبَةٌ رَبُوْضٌ: واسِعَةٌ. وفي الحَديث: حُلِبَ من اللَّبَنِ " ما يُرْبِضُ الرًهْطَ " أي ما يَسَعُهم وُيُرْبِضُهم. ودِرْعٌ رَبُوضٌ. وشَجَرَةٌ رَبُوْضٌ . وهي من الأرَانبِ: الضَّخْمَةُ. وفي الحديث: " الرّابِضَةُ ملائكةٌ أُهْبِطُوا مَعَ آدَمَ - عليه السَّلام - " .
والرويبِضَةُ - أيضاً - في الحَدِيث: الفُويسِقُ في أمْرِ العامَّة. ويَقُولُونَ: لِفُلانٍ عَلَيَّ رَبِيْضَان: يُقال ذلك في الغَيْظِ. والرَّبَضُ: كُلُ ما اسْتَرَحْتَ إليه؛ مِثْلُ الأُمِّ والخَالَةِ والأخْتِ. وخُذْها بِرَبَضِها: أي بمَتاعِها وجَمِيعِ مالِها. وهو - أيضاً - : مَنْ يَرْبِضُه لِيَخْدُمَه. ويُقال: رُبْضٌ ورَبَضٌ؛ كسُقْمٍ وسَقَمٍ. وفلانٌ يُرْبِضُ أصْحَابَه: إذا قامَ بنَفَقَتِهم. والرَّبَضُ: القَيِّمُ، ومنه المَثَل: " منك رَبَضُك وإنْ كانَ سَمَاراً " أي قَيِّمُكَ وإنْ كانَ قَيِّمَ سَوْءٍ، وُيقالُ : رَبْضُكَ. وقيل: هو ما يُقِيْمُ الإنسانَ من القُوْتِ وُيرْبِضُه: أي يَكْفِيْه ويَكُفُّه. ويقولونَ - أيضاً - للرَّجُلِ إذا كانَ لا يَأْخُذُ شَيْئاً إلّا قَهَرَه: " ما يَنْهَضُ رابِضَتُه " أي رَمِيَّتُه ، و " ما تَقُوْمُ رابِضَتُه " وذلك إذا كانَ يَرْمي فيَقْتُل أو يَعِيْنُ فَيَقْتُل. ويُقال للنَّعْجَةِ إذا قَضَتْ وحَمَلَتْ: رُبِضَ عنها. ورَبَضَ الكَبْشُ عن الغَنَمِ: تَرَكَ سِفَادَها. والرَّبَضُ: المَرْأةُ. وقيل: العَشِيْرَة. وأَرْبِضِ السِّقَاءَ بالماء: أي اجْعَلْ فيه ما يَغْمُرُ قَعْرَه. ... المزيد
لا توجد نتائج مطابقة لـ المَرَابِض
اطرح سؤال في المنتدى