نَزَل من الطائرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل بهذا المعنى لا يُعَدّى بـ «من».
المعنى: هبط منها
الصواب والرتبة: -نزل عن الطائرة [فصيحة]-نزل من الطائرة [فصيحة]
التعليق:(انظر: نزل البحر)
كَانَت الطائرة تَقِلُّ مئة راكب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: كانت الطائرة تَقِلُّ مئة راكب [فصيحة]-كانت الطائرة تُقِلُّ مئة راكب [فصيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
هَبَطَت الطائرةُ إلى المطارَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية هذه الأفعال بحرف الجرّ «إلى» وهي متعدية بنفسها.
الصواب والرتبة: هَبَطَت الطائرةُ إلى المطار [فصيحة]-هَبَطَت الطائرةُ المطارَ [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ هذه الأفعال متعدية بنفسها إلى المفعول، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً} الزمر/49، وكقوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا} البقرة/61، ولكن يجوز تعدية بعض هذه الأفعال بـ «إلى» كقول الأصبهاني: «علاه وهبط منه إلى واد»، وعند تقديم المفعول الثاني على المفعول الأول تجوز التعدية بـ «إلى» في بعض الأفعال، كما يمكن تصحيح التعدية بـ «إلى» على التضمين، كتضمين الفعل «حجّ» معنى الفعل «قدم»، وكتضمين الفعل «خوّل» معنى الفعل «أوكل» أو «أسند». وقد أقرَّ مجمع اللّغة المصري صحة استخدام «إلى» في بعض الاستعمالات مثل: «مُعْلَن إليه» من باب التضمين.
نَزَل الحجيج من الطائرة أَرْبَعةً أربعة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتكرار العدد مع وجود صيغ تغني عنه.
الصواب والرتبة: نزل الحجيج من الطائرة أربعةً أربعة [فصيحة]-نزل الحجيج من الطائرة رُباعَ [فصيحة]
التعليق:ورد تكرار العدد بكثرة في كلام العرب، حتى صرَّح بعض النحاة باطراد ذلك، وأجازه مجمع اللغة المصري.
أَخَذَ الطائرة مسافرًا إلى موسكو
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أخذ» لم يرد بهذا المعنى في المعاجم القديمة، وهو من الأساليب المترجمة.
المعنى: ركب
الصواب والرتبة: -ركب الطائرة مسافرًا إلى موسكو [فصيحة]-أَخَذَ الطائرة مسافرًا إلى موسكو [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح التعبير المرفوض على أنه من باب توسيع المعنى للفعل «أخذ»، وقد أجازته بعض المعاجم الحديثة (وانظر: أخذ حمَّامًا).
رجل ومئة امرأة يركبن الطائرة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم تغليب المذكر على المؤنث.
الصواب والرتبة: -رجل ومئة امرأة يركبون الطائرة [فصيحة]-رجل ومئة امرأة يركبن الطائرة [صحيحة]
التعليق:(انظر: تغليب المؤنث على المذكر).
نزل الحجيج من الطائرة أربعةً أربعة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتكرار العدد مع وجود صيغ تغني عنه.
الصواب والرتبة: -نزل الحجيج من الطائرة أربعةً أربعة [فصيحة]-نزل الحجيج من الطائرة رُباعَ [فصيحة]
التعليق:ورد تكرار العدد بكثرة في كلام العرب، حتى صرَّح بعض النحاة باطراد ذلك، وقد أجازه مجمع اللغة المصري؛ لأنه هو الأصل المعدول عنه، واستعمال المعدول والمعدول عنه جائز، والأفصح أن يقال: «رُباع» تجنبًا لتكرار العدد.
أَقْلَعت الطائرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل ليس للطائرة، وإنما للطيّار، كما أنَّ الإقلاع خاصّ بالسفن.
الصواب والرتبة: -أقلع الطيّار بالطائرة [صحيحة]-أقلعت الطائرة [صحيحة]
التعليق:«إقلاع الطائرة» صحيح بلاغة، بل هو الأبلغ؛ لأن الملاحظ حركة الطائرة لا فعل ربّانها، وقد ورد الاستعمال المرفوض في المعاجم الحديثة كالأساسيّ، الذي أجاز أيضًا مجيء «أقلع» بمعنى: انطلق.
اسْتَقَلُّوا الطائرة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: ركبوها
الصواب والرتبة: -أََقَلَّتهم الطائرة [فصيحة]-اسْتقلتهم الطائرة [فصيحة]-اسْتَقَلُّوا الطائرة [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «أَقَلَّ» و «استقلَّ» ومعناهما رفع وحمل، وقد وافق مجمع اللغة المصري على إجازة هذا التعبير إما على القلب وأصله استقلَّته الطائرة، أو على أن أصله استقلّ في الطائرة، وقد ورد هذا التعبير في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي، كما ورد في كتابات المعاصرين.
كَانَت الطائرة تَقِلُّ مئة راكب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «قَلَّ» بدلاً من «أَقَلَّ».
المعنى: تحمل
الصواب والرتبة: -كانت الطائرة تَقِلُّ مئة راكب [فصيحة]-كانت الطائرة تُقِلُّ مئة راكب [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «قَلّ» و «أَقَلّ» مجردًا ومزيدًا بالهمزة بمعنى «حمل»، ففي التاج: «استقله: حَمَلَه ورَفَعَه كقَلَّه وأَقَلَّه»، فكلا الاستعمالين جائز.
لَعِبَ الولدُ الكرةَ الطائرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل «لعب» بنفسه.
الصواب والرتبة: -لَعِبَ الولد بالكرة الطائرة [فصيحة]-لَعِبَ الولدُ الكرةَ الطائرة [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «لعب» متعديًا بـ «الباء»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض؛ لأن مجمع اللغة المصري أجازه على اعتبارين: الأول: أن تكون «الكرة» نائبًا عن المفعول المطلق؛ لأن الكرة أداة اللعب، والأدوات تنوب عن المصدر مثل: ضربتُهُ سوطًا، والآخر: أن تكون الكرة منصوبة على نزع الخافض.
هَبَطَت الطائرة على مُدَرَّج المطار
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن كلمة «مُدَرَّج» تعني المكان الذي صُفَّت فيه المقاعد في شكل درجات وهي بذلك لا تؤدي المعنى المراد منها في هذا التعبير.
المعنى: المكان الذي تسير فيه الطائرة عند الهبوط
الصواب والرتبة: -هبطت الطائرة على مَدْرَج المطار [فصيحة]
التعليق:يصاغ اسم المكان من الفعل «دَرَجَ» بمعنى «مشى» على وزن «مَفْعَل».
غيَّر مَسَار الطائرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لصوغ اسم المكان على «مَفْعَل».
الصواب والرتبة: -غَيَّر مَسِير الطائرة [فصيحة]-غَيَّر مَسَار الطائرة [صحيحة]
التعليق:القياس في اسم المكان أن يكون على وزن «مَفْعِل» إذا كان مضارعه مكسور العين، ويمكن تصحيح المثال المرفوض إما على قاعدة جواز الانتقال من الفتح في الماضي إلى الضم أو الكسر في المضارع، وإما على عدم اطراد الكسر في اسم المكان من المكسور العين، ووجود أمثلة كثيرة بالفتح؛ ولذا اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا بقياسية صوغ اسم المكان من الثلاثي الأجوف اليائي على وزن «مَفْعَل»، فيقال: المسار والمطار.
هَبَطَت الطائرةُ إلى المطار
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل «هَبَطَ» بحرف الجرّ «إلى»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -هَبَطَت الطائرةُ إلى المطار [فصيحة]-هَبَطَت الطائرةُ المطارَ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «هَبَطَ» بنفسه إلى المكان بمعنى: نزل ودخل، كما في قوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا} البقرة/61، ويجوز تعديته بـ «من»، كما في قوله تعالى: {قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا} الأعراف/13، أو «إلى»، كقول ابن سينا: هبطت إليك من المحل الأرفع وقول الأصبهاني: «علاه وهبط منه إلى واد». وقد ذكر اللسان ذلك فقال: «هَبَطَ الرجل من بلد إلى بلد».
سَافَرت بوَسَاطة الطائرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: بوسيلة أو بواسطة
الصواب والرتبة: -سافرت بالطائرة [فصيحة]-سافرت بواسطة الطائرة [صحيحة]
التعليق:جاءت الوساطة في المعاجم بمعنى عمل الوسيط، أما الوسيلة أو السبب فيمكن التعبير عنها بحرف الجر الباء، أو بكلمة «واسطة» التي أقر مجمع اللغة المصري استخدامها بهذا المعنى.