[مفرد]: اسم فاعل من نالَ/ نالَ على/ نالَ لـ.

[مفرد]:
• اسم فاعل من نالَ/ نالَ من.
• ما يُنال ويُدرَك "أصبتُ منه نائلاً: معروفًا".
• جُودٌ وعطاء.

[ن و ل]. (مص. نَالَ) هَذَا مِنْ نَوَالِهِ: مِنْ نَصِيبِهِ كَثِيرُ النَّوَالِ: كَثِيرُ الْعَطَاءِ لَيْسَ ذَلِكَ بِنَوَالٍ: مَا يُمْكِنُ الْحُصُولُ عَلَيْهِ "مَنْ طَلَبَ الْمُحَالَ لاَ يَحْظَى بِنَوَالٍ". (مثل) : مَنْ طَلَبَ الْمُحَالَ لاَ يَحْظَى بِشَيْءٍ. "أَجَلُّ النَّوَالِ مَا وَصَلَ قَبْلَ السُّؤَالِ" نَوَالُ: اِسْمُ عَلَمٍ لِلإِناثِ. ... المزيد

[ن و ل]. (الْمَرَّةُ مِنْ نَالَ) كَانَتْ تِلْكَ نَوْلَتُهُ: مَا يَنَالُهُ الإِنْسَانُ مِنْ خَيْرٍ، مِنْ عَطَاءٍ. "مَا أَصَبْتُ مِنْهُ نَوْلَةً" نَاوَلَتْهُ نَوْلَةً: قُبْلَةً. "أَصَابَ مِنْ خَدِّهَا نَوْلَةً".

[ن و ل]. (مص. نَالَ). كَانَ نَيْلُهُ لِلْفَوْزِ عَنِ اسْتِحْقَاقٍ: إِدْرَاكُهُ، بُلُوغُهُ. "مَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي".

[ن و ل]. (فَا. من نَالَ). نَائِلُ الْمَكَارِمِ: أَيْ يَتَلَقَّى الْمَكَارِمَ وَيَحْصُلُ عَلَيْهَا.

الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: نال المقصِّرون الجزاءات المناسبة [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.

الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
الصواب والرتبة: -نال المقصِّرون الجزاءات المناسبة [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.

الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل بحرف الجر «عن» إلى مفعوله الثاني.
المعنى: حصل عليه
الصواب والرتبة: -نالَ أجره على عمله [فصيحة]-نالَ أجره عن عمله [فصيحة]
التعليق:يتعدى الفعل «نال» إلى المفعول الأول بنفسه، وإلى المفعول الثاني بحرف جر لم تحدده المعاجم، ويتعدد لفظه حسب ما يقتضيه السياق فيقال «نال على عمله أجرًا» أو «عن عمله»، كما يقال: «نال من العلم نصيبًا»، «ونال بالعلم ما يريد». كما أنه جاء عن العرب لازمًا، كقول التوحيدي: «إذا نالوا شكروا»، ومتعديًا لمفعول واحد، كقول على (ض): «من طلب شيئًا ناله». وكل هذا صواب لا غبار عليه.