معجم اللغة العربية المعاصرة 1
قاب
[مفرد]: قَدْر، مقدار " {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}: كناية عن القرب".
، قاب القوس : ما بين المقبض وطرف القَوْس " {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} ".
معجم الغني 1
قَابٌ
ج: أَقْوَابٌ. [ق و ب] قَابُ الْقَوْسِ: مَا بَيْنَ نِصْفِ وَتَرِ الْقَوْسِ وَطَرَفِهِ بَيْنَهُمَا قَابُ قَوْسٍ: كِنَايَةٌ عَنِ القُرْبِ قَابُ قَوْسَيْنِ: أَيْ طُولَ قَوْسَيْنِ.النجم آية 9 فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَو أَدْنَى ( قرآن).
الرائد 4
قأب
1-الطعام: أكله كله. 2-الشراب: شربه كله.
قاب
(قوب) 1-حفر الأرض. 2-الأرض: حفر فيها حفرة مقورة. 3-الطائر: فلق بيضه. 4-هرب. 5-قرب.
قاب
1-مقدار. 2-من القوس: ما بين مقبضها وطرفها. 3-«هو على قاب قوسين»: كناية عن القرب.
قاب
1-فا. 2-إسم للسنة الثالثة بعد السنة الحاضرة.
المعجم الوسيط 3
قأب
الطَّعَام أَو الشَّرَاب قابأ تنَاول كل مَا فِي الْإِنَاء مِنْهُ
قاب
الأَرْض قوبا حفر فِيهَا حُفْرَة مُقَوَّرَة والطائر بيضته فلقها
القاب
الْمِقْدَار وَمن الْقوس مَا بَين المقبض وطرف الْقوس وهما قابان يُقَال بَينهمَا قاب قَوس كِنَايَة عَن الْقرب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَكَانَ قاب قوسين أَو أدنى} أَي طول قوسين أَو أَرَادَ قابي قَوس فقلبه
لسان العرب 1
قأب
قَأَب الطعامَ أَكَله وقَأَبَ الماءَ شَرِبه وقيل شَرِبَ كلَّ ما في الإِناء قال أَبو نُخَيْلَة
أَشْلَيْتُ عَنْزِي وَمَسَحْتُ قَعْبي ... ثم تَهَيَّأْتُ لِشُرْبِ قأْبِ
وقَئِبْتُ من الشَّراب أَقْأَبُ قَأْباً إِذا شَرِبْتَ منه الليث قَئِبْتُ من الشَّراب وقَأَبْتُ لغة إِذا امْتَلأْتَ منه الجوهري قَئِبَ الرجلُ إِذا أَكثر من شرب الماء وقَئِبَ من الشراب قَأْباً مثل صَئِبَ أَكثر وتَمََّلأَ ورجل مِقْأَبٌ على مِفْعَل وقَؤُوبٌ كثير الشُّرْب ويقال إِناء قَوْأَبٌ وقَوْأَبيٌّ كثير الأَخْذ للماء وأَنشد مُدٌّ من المِدَادِ قَوْأَبيٌّ قال شمر القَوْأَبيُّ الكثير الأَخْذِ
تاج العروس 1
قأب
قَأَب الطَّعامَ ودأَبَه كَمَنعَ : أَكَلَه . و قَأَبَ الماءَ : شَرِبَه كقَئِبَه بالكَسْر يقال : قَئبْت من الشَّراب أَقْأَبُ قَأْباً إِذا شَربْتَ منه . وعن اللَّيْث : قَئِبْت مِنَ الشَّرَاب وقَأَبْتُ لغة إِذا امْتَلأْتَ منه أَو قأَبَ الماءَ إِذا شَرِبَ كُلَّ مَا فِي الإِنَاءِ وقال أَبو نُخَيْلَةَ : أَشلَيْتُ عَنْزِي وَمسَحْتُ قَعْبِي ... ثم تَهيَّأْتُ لشُرْبِ قأْبِ وقَئِب من الشَّرَابِ قَأْباً وقَأَباً الأَخِيرُ مُحرّكَة على القِيَاسِ : أَكْثَرَ من شُرْبِ المَاءِ . وتَمْلَّأَ قَالَه الجَوْهَرِيّ وهو مِقْأَبٌ كمِنْبَرٍ هكذا في نُسْخَتِنا وسَقَط من نُسْخَة شَيْخنا فاحْتَاج إِلَى ضَبْط من عِنْدِه وقؤُوب أَي كَصَبُور : : كَثِيرُ الشُّرْبِ . قال الصَّاغَانِيُّ يقال : إِنَاءٌ قَوْأَبٌ كجَعْفَر وَقَوْأَبِيٌّ على النِّسْبَة : كَثيرُ الأَخْذِ لِلمَاء وأَنشد : مُدٌّ مِن المِدَادِ قَوْأَبِيُّ وعن شَمِر : القَوْأَبِيُّ : الكَثِيرُ الأَخْذ كذا في لسان العرب . قبب قَبَّ القومٌ يَقِبُّون قَبّاً وقُبُوباً : صَخِبُوا في الخُصُومَة أَو التَّمارِي : قَبَّ الأَسَدُ والفَحْلُ يقِبُّ بالكَسْرِ قَبّاً وقَبِيباً إِذا سُمِع وفي أُخْرَى سُمِعت قَعْقَعَةُ أَنْيَابِه . و قَبَّ نَابُه أَي الفَحْل والأَسدُ قَبّاً وقَبِيبا : صوَّتَتْ وقَعْقَعَت يُضِيفُونَه إِلى النَّاب . قال أَبو ذُؤَيْب : كأَنَّ مُحرَّباً من أُسْدِ تَرْجٍ ... يُنَازِلُهم لِنَابَيْهِ قَبِيبُ وقال بعضهم : القَبِيب : الصوتُ فعَمَّ به . قَبَّ التَّمْرُ واللَّحْمُ والجِلْد يَقِبُّ بالكَسْر قُبُوباً : ذَهَبَ طَرَاؤُه ونُدُوُّه وذَوِيَ وكذلك الجُرح إِذا يَبِسَ وذهَب ماؤُه وجَفَّ : قَبَّ النَّبْتُ يَقِبُّ بالكَسْر وَيَقبُّ بالضَّم قَبّاً : يَبِسَ وقيل : قَبَّت الرُّطَبَة إِذا جفَّت بَعْضَ الجُفُوف بَعد التَّرْطيب وسَيَأْتي واسم ما يَبِس منه القِبيبُ كالقَفِيفِ سواء : قال شَيْخُنا : المَعْرُوفُ في هَذَا البَاب الكَسْر على القِيَاس والضَّمُّ من زِيَادَات المُصَنِّف ولم يَذْكُره أَئِمَّةُ التَّصْرِيف مع أَنَّهم استَثْنَوا مَا جَاءَ بالوَجْهَيْن كما في الكَافِيَة والتَّسْهِيل واللاَّمِيّة وشُرُوحها . ولم يَذْكُر هذِه اللُّغة أَئمةُ اللغة ولا أَربَابُ الأَفعال ولا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ أَوردَه المُصَنِّف . انْتَهَى . قلت : روايةُ الضَّمِّ في المُحْكَم وفي لسان العرب وكَفَى بِهِمَا عُمْدَة والمؤَلّف مَا جَاءَ بها مِنْ عِنْد نَفْسه حتى يَرِدَ عَلَيْه ما قَالَه شَيْخُنا كما لا يَخْفَى . والقَبَبُ مُحَرَّكَةً : دِقَّةُ الخَصْرِ هكذا بالدَّالِ المُهْمَلَة عِنْدَنَا في النُّسَخ وفي أُخْرَى بالرَّاءِ وضُمُورُ البَطْنِ ولُحُوقُه . قَبَّ بَطْنُه قَبّاً وقَبِبَ قَبَباً أَي بالفَكِّ على الأَصْل وهو شَاذٌّ وهو أَقبُّ والأُنْثَى قَبَّاءُ بَيِّنَهُ القَبَبِ . قال الشاعِرُ يصِف فَرساً : اليَدُ سابِحَةٌ والرِّجْلُ طَامِحَةٌ ... والعيْنُ قَادِحةٌ والبَطْنُ مَقْبُوبُ أَي قُبَّ بطنُه والفعل قَبَّه يَقُبُّهُ قَبّاً وهو شِدَّةُ الدَّمْج للاسْتِدَارَة . وقال بعضُهم : قَبَّ بَطنُ الفَرَس فهو أَقبُّ إِذَا لَحِقَت خاصِرَتَاه بِحَالِبيْهِ والخَيْل القُبُّ : الضَّوَامِرُ . والقَبُّ : القَطْعُ يقال : قَبَّه يَقُبُّه قَبّاً كالاقْتِبَاب أَنشدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : يَقْتَبُّ رأْسَ العَظْم دُونَ المَفْصِل وإِنْ يُرِدْ ذلِكَ لا يُخَصِّلِ وخَصَّ بعضُهُم به قَطْعَ اليَدِ يقال : اقتَبَّ فلانٌ يدَ فُلاَن اقْتبَاباً إِذَا قَطَعَها وهو افْتِعَال . وقيل : الاقْتبابُ : كُلُّ قَطْع لا يَدَعُ شَيْئاً . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ كان العُقَيْليُّ لا يتكَلَّم بشَيْءٍ إِلاَّ كَتَبْتُه عنه فقال : ما تَرَك عِنْدِي قَابَّةً إِلاَّ اقتَبَّها ولا نُقَارَةً إِلا انْتَقَرَهَا . يعني ما تَرَك عِنْدِي كَلمَةً مُسْتَحْسَنَةً مُصْطَفَاةً إِلاَّ اقتَطَعَهَا ولا لَفْظَةً مُنْتَخَبَة مُنْتَقَاةً إِلاّ أَخذَهَا لِذَاتِه . القَبُّ : الفَحْلُ من النَّاسِ و من الإِبِل . القَبُّ : مَا يَدْخُلُ في جَيْبِ القَمِيصِ مِنَ الرِّقَاعِ . القَبُّ : الثَّقْبُ الَّذِي يَجْرِي فِيه المْحُوَرُ مِنَ المَحَالَةِ أَو الخَشَبَةُ المَثْقُوبَةُ الَّتِي تَدور في المِحْوَر . أَو هو الخَرْقُ الَّذِي في وَسَطِ البَكَرَة وله أَسْنَانٌ من خَشَب قالَهُ الأَصْمَعِيّ . أَو الخَشَبةُ الَّتِي فَوْقَ أَسْنَانِ المَحَالَة أَو الَّتِي فوقَهَا أَسنانُ المَحَالَة . قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ أَيضاً . من المَجَاز : القَبُّ : الرَّئِيسُ أَي رَئِيسُ القَوْمِ وسَيِّدُهم قيل : هو المَلِكُ و قيل : الخَليفَةُ وقيل : هو الرَّأْس الأَكْبر يقال : عليك بالقَبِّ الأَكبرِ أَي بالرَّأْس الأَكْبر . قال شَمِر : الرأْسُ الأَكبَر يُرَادُ به الرَّئِيس . يقال : فُلانٌ قَبُّ بَنِي فُلان أَي رئِيسُهم . القَبُّ : مَا بيْنَ الوِركَيْن أَو قَبُّ الدُّبُر : مَفْرَجُ مَا بَيْن الأَلْيتَيْنِ و القَبُّ : ضَرْبٌ مِنَ اللُّجُم أَصْعَبُهَا وأَعْظَمُهَا نَقَلَه الصَّاغَانيّ . القِبُّ بالكَسْرِ : العَظْمُ النَّاتِئُ من الظَّهْرِ بَيْنَ الأَلْيَتَيْنِ . ومِنَ المجاز : أَلْزِقْ قِبَّكَ بالأَرْض أَي عَجْبك كذَا في الأَسَاسِ . وقرأْتُ في هامِش نُسْخَةِ لِسَانِ العَرَب ما نَصُّه : وفي نُسْخَة التَّهْذِيب بخَطِّ الأَزْهَريّ قَبَّك بالفَتْح . من المجاز : القِبُّ : شَيْخُ القَوْم الذي عَلَيْه مدَارُ أَمْرِهم ولا يَخْفَى أَنَّه هو القَبُّ بالفَتْح بِمَعْنَى الرَّئيس والرَّأْسُ الأَكبَرُ على ما تقدم قريباً . القُبُّ بالضم : جَمْع القَبَّاء اسم للدَّقِيقةِ الخَصْرِ . وفي حَدِيث عَلِيٍّ رضِيَ اللهُ عنه في صِفَة امرأَةٍ أَنهَا جَدَّاءُ قَبَّاءُ القَبَّاءُ : الخَمِيصَةُ البَطْن والأَقَبُّ : الصَّامِرُ البَطْنِ . وأَبُو جَعْفَر القُبِّيُّ بالضَّمِّ المُرَادِيّ أَدْرَك ابنَ مَسْعُود حدَّث عنه عِمرَانُ ابنُ سُلَيْم وعِمْرَانُ بْنُ سُلَيْم القُبِّيُّ هكذا في النُّسَخ والصَّوَابُ ابنُ سُلَيْمَان رَوَى عن قَتَادَةَ وعَنْه يزيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ نِسْبَة إِلَى القُبَّة وَهِي : ع بالكُوفَة سُمي بالقُبّ قَبِيلَة من مُرَاد وقد يَشْتَبِه بالفبّ بالفَاء مَوْضِع آخَر بالكوفة فَهُمَا من المُشْتَبه وقُبَّةُ جَالِينُوسَ : بِمَصْر وهي المشهورة الآن بقُبَّةِ الغُورِي وقُبَّةُ الرَّحْمَة : بالإِسْكَنْدَرِيَّة وقُبَّةُ الحِمَارِ : كَانَتْ بِدَارِ الخِلاَفَة سُمِّيَت بهَا لأَنَّه كان يُصْعَدُ إِلَيْها على حِمَارٍ لَطيفٍ : وقُبَّةُ الفِرْكِ بكسر الفاءِ : ع بِكِلْوَاذَا بكسر الكاف وسكون اللام وبَيْنَ الأَلْفَيْن ذالٌ مُعْجَمة من قُرَى بَغْدَاد . أَبُو سُلَيْمَانَ أَيُّوبُ بْنُ يَحْيَى ابْنِ أَيُّوبَ القَبِّيّ الحَرَّانِيّ بالفَتْحِ إِلى القَبّ وهو كَيْلٌ للغَلاَّت مَاتَ بعدَ سنة ثَمَانِينَ ومِائَتَيْنِ وهو أَحَدُ الأَمَّارِينَ بالمَعْرُوف كذَا في الإِكْمال . وقيل : إِنَّمَا قِيلَ له ذلِك لأَنَّه كَانَ له قَبٌّ خلْقَةً قاله الحَافِظ . والقَابَّةُ في قولهم : ما سمِعْنَا العَامَ قابَّةً أَي صوْت الرَّعْد يذْهَبُ بِهِ إِلى القَبيب وهو الصوتُ على ما تقدَّم ذكره ابْنُ سِيده ولم يَعْزُه إِلى أَحَدٍ وعزاه الجوْهَرِيّ إِلَى الأَصْمعِيّ . قال ابنُ السِّكِّيت : لم يَرْوِ أَحدٌ هذا الحَرْفَ غيْرَُ الأَصْمَعِيّ قال : والنَّاسُ على خِلافه . ما أَصابَتْهُم قابَّةٌ أَي القَطْرَةُ مِن المَطر . قال ابنُ السِّكّيت : ما أَصَابَتْنا العَامَ قَطْرةٌ وما أَصَابَتْنَا العَامَ قَابَّةٌ بمَعْنَىً وَاحِد . وقَبْقَبَ الأَسدُ والفَحْلُ قَبْقَبَةً إِذَا هَدَر . و قَبْقَبَ الأَسدُ : صَوَّتَ وصَرَفَ نَابَيْه . والقَبْقَبَة والقَبِيبُ : صوتُ أَنْيَابِ الفَحْلِ وهَدِيرُه وقيل : هو تَرْجِيعُ الهَدِير . قَبْقَبَ الرجلُ : حَمُقَ . والقَبْقَابُ : الكَذَّابُ . والجَمَلُ الهَدَّار . والفَرْجُ يقال : بَلَّ البَوْلُ مَجَامِعَ قَبْقَابِه . وقالوا : ذَكَرٌ قَبْقَابٌ فَوصَفُوه به أَو هو الفَرْجُ الواسعُ الكَثيرُ المَاءِ إِذا أَوْلجَ الرجُل فيه ذَكَرَهُ قَبْقَب أَي صَوَّتَ . سُمِعَ ذلِك عن أَعْرَابِيّ حين أَنْشَد : قَبَةً إِذَا هَدَر . و قَبْقَبَ الأَسدُ : صَوَّتَ وصَرَفَ نَابَيْه . والقَبْقَبَة والقَبِيبُ : صوتُ أَنْيَابِ الفَحْلِ وهَدِيرُه وقيل : هو تَرْجِيعُ الهَدِير . قَبْقَبَ الرجلُ : حَمُقَ . والقَبْقَابُ : الكَذَّابُ . والجَمَلُ الهَدَّار . والفَرْجُ يقال : بَلَّ البَوْلُ مَجَامِعَ قَبْقَابِه . وقالوا : ذَكَرٌ قَبْقَابٌ فَوصَفُوه به أَو هو الفَرْجُ الواسعُ الكَثيرُ المَاءِ إِذا أَوْلجَ الرجُل فيه ذَكَرَهُ قَبْقَب أَي صَوَّتَ . سُمِعَ ذلِك عن أَعْرَابِيّ حين أَنْشَد : لَعْساءُ يا ذاتَ الحِرِ القَبْقَابِ وقال الفرزدق : فكَمْ طَلّقَتْ في قَيْسِ عَيْلانَ من حِرٍ ... وقد كان قَبْقَاباً رِمَاحُ الأَرَاقِمِ القَبْقَابُ : النَّعْلُ من خَشَبٍ . في المشْرِق أَنه خَاصٌّ بلُغَةِ أَهْلِ اليمن نقله شَيْخُنا . وقيل : إِنهُ مُوَلَّدٌ لا أَصل له في كلام العَرَب وذكر الخَفَاجِيُّ في الرَّيْحَانَة أَنَّه نَعْل يُصْنَع من خَشَب مُحدَّثٌ بعد العَصْرِ الأَوّل ولفظُه مُوَلَّد أَيْضاً ولم يُسْمع من العَرَب وقد نَظَم ابنُ هَانِئ الأَنْدَلُسِيّ فيه قوله : كنتُ غضاً بين الرِّيَاضِ رَطِيباً ... مَائِسَ العِطْف مِن غِنَاءِ الحَمَامِ صِرْتُ أَحْكِي عِدَاكَ في الذُّلِّ إِذْ صرْ ... ت برَغْمِي أُدَاسُ بالأَقْدَامِ انتهى . القَبْقَابُ : الخَرَزَةُ التي يُصْقَلُ بِهَا الثِّيَابُ نقلَه الأَزْهَرِيّ هكَذَا . وقال أَبُو عمْرٍو في ياقوته : القَبْقَابُ هو القَيْقَاب مُصَحَّحاً مُحَقَّقاً قاله الصَّاغَانِيّ . رَجُلٌ قَبْقَابٌ أَي كَثيرُ الكَلاَمِ كالقُبَاقِب بالضَّمِّ . وقيل : كَثِيرُ الكَلاَمِ أَخْطَأَ أَو أَصَاب أَو المِهْذَارُ وهو كَثِيرُ الكَلاَم مُخَلِّطُه وأَنشَدَ ثَعْلَب : أَو سَكَتَ القومُ فأَنْتَ قَبْقَابْ القَبِيبُ كأَمِير صوتُ أَنْيَاب الفَحْلِ وهَدِيرُه كالقَبْقَبَة وقد مَرَّ آنفاً . والقَبْقَبُ كجَعْفَرٍ وزاد السُّهَيْليّ : والقَبْقَابُ أَيْضاً على ما نَقَلَه شَيْخُنا : البَطْنُ وفي الحَدِيث : من كَفِيَ شَرَّ لَقْلَقِه وقَبْقَبِه وذَبْذَبِه فَقَدْ وُقِيَ وقيل للبَطْنِ قَبْقَبٌ من القَبْقَبَة وهي حكاية صوت البطن . القِبقِبُ بالكَسْرِ : صَدَفٌ بَحْرِيٌّ : فيه لَحْمٌ يُؤْكَل نَقَله الصَّاغَانِيّ . قُبَابٌ كغُرَابٍ : أُطُم بالمَدِينة على ساكِنِهَا أَفضلُ الصّلاة والسَّلام وفي التَّكْمِلَة : القُبَابَةُ بالهاء . القُبَابُ : من السُّيُوفِ ونحْوهَا : القاطِعُ من قبَّ إِذَا قَطَعَ القُبَابُ مِن الأُنُوفِ : الضخْمُ العَظِيمُ . وكَكِتَاب : ع بسَمَرْقَنْد ومَحَلَّةٌ بنَيسَابُور و قِبَاب : ع بِنَجْد في طريق حَاجِّ البَصْرَة و القِبَابُ : ة بأَسْفَلِ مِصْرَ منها المُحدِّث عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ القِبَابِيّ الحَنْبَلِيّ . قلتُ : والصَّوَابُ في هَاتَيْن كَسْرُ أَوَّلهمَا كما قَيَّدهُ الصَّاغَانِيُّ والحَافِظ والأَخِيرةُ تُعرفُ بالكُبْرى و : ة قُربَ بَعْقُوبَا مِن نَوَاحِي بَغْدَاد والصَّوابُ فِيهَا أَيضاً كسرُ الأَول . القِبَابُ نَوْعٌ مِنَ السَّمَكِ يُشْبِهُ الكَنْعَد . قال جَرِيرٌ : لا تَحْسَبَنَّ مِرَاسَ الحَرْب إِذْ خَطَرَتْأَكْلَ القِبَابِ وأَدْمَ الرُّغْف بالصِّير القِبَابُ جَمْعُ القُبَّة بالضَّمِ كالقُبَبِ بالكَسْر هَكَذَا في نُسْخَتِنا مَضْبُوطٌ بالقلم والظاهر أَنَّه بالضَّمِّ ثم رأَيْتَ شيْخنا ضبطَه كغُرَف فلا مَحِيدَ عنْه . والقُبَّةُ من البنَاء معْرُوفَة . وقيل : هيَ البَنَاءُ من الأَدَم خَاصَّة مُشْتَقٌّ من ذلِكَ . وقال ابنُ الأَثِير : القُبَّة مِنَ الخِبَاء : بَيْتٌ صَغير مُسْتَدِير وهو من بُيُوتِ العَرب . وفي العِنَايَة : القُبَّة : ما يُرفع للدُّخُولِ فيه ولا يَخْتصُّ بالبِناءِ . القَبَّابُ كَكَتَّان : الأَسَدُ كالمُقَبْقِبِ نَقَلَهُمَا الصَّاغَانِيُّ . القَبَّابُ : ع بأَذْرَبِيجَانَ . قلتُ : والصَّوابُ أَنَّه بالنُّون في آخرِهِ كما ضَبَطَه الصَّاغَانِيّ والحَافِظُ . والقُبَقِبُ بالضَّمِّ ومثلُه في الصَّحاحِ وَفِي لِسَانِ العَرَب : قُبَاقِبُ بِلاَ لاَمٍ : العَامُ المُقْبِلُ أَي هو اسمُ عَلَمٍ للعَامِ الَّذِي يَلِي قَابِلَ عَامِك . القُبَاقِبُ : الرَّجُلُ الجَافِي المِهذَارُ . و : ع ونَهَر بالثَّغْرِ ومَاءٌ لِبَنِي تَغْلِب بْنِ وَائِل بأَرْضِ الجَزِيرَة المَعْرُوفَةِ بجَزيرَةِ ابْنِ عُمَر . وفي الصَّحَاح : وتَقُولُ : لا آتِيك العَامَ ولا قَابِلَ ولا قُباقِبَ . قال ابنُ بَرِّيّ : الذِي ذكره الجَوْهَرِيّ هو المَعْرُوف قال : أَعْني قوله : إِنّ قُبَاقِباً هو العَامُ الثَّالِث قال : وأَمَّا العامُ الرَّابِعُ فيُقَال لَه : المُقَبْقِب . قال : ومنهم من يَجْعَلُ القابَّ العَامَ الثَّالث . والقُبَاقِبَ : العَامَ الرَّابِع . والمُقَبْقَبَ : العَامَ الخَامِس . ويُقَالُ وهو المَحْكِيّ عن خَالِد بْنِ صفْوَانَ أَنَّه قال لابْنه في مُعَاتَبةٍ : يا بُنَيَّ إِنَّكَ لن تُفْلِحَ العَامَ ولا قَابِلَ ولا قَابَّ ولا قُبَاقِبَ ولا مُقَبْقِبَ . وقال ابنُ سِيدَه فِيمَا حَكَاه : كُلُّ كلمة مِنْهَا اسْمُ عَلَمٍ لِسَنَةِ بعد سنة وقال : حَكَاهُ الأَصْمَعِيُّ وقال : ولا يَعْرِفُونَ ما وَرَاءَ ذَلِك . وسُرَّتٌ مَقْبُوبَةٌ ومُقَبَّبَةٌ الأَخِيرة كمُعَظَّمَةٍ هكذا في النُّسَخ وَهِي الصَّواب وفي أُخْرَى مُقبقَبة أَي ضَامِرَةٌ قَال : جَارِيَةٌ من قَيْسٍ بْنِ ثَعْلَبَهْ بَيْضَاءُ ذَاتُ سُرَّة مُقبَّبَهْ كأَنَّهَا حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وقَبَّبَت هكذا في نُسْختِنا وصَوَابُه قَبَّت الرَّطَبَة كهُمَزة إِذا جَفَّت بعض الجُفُوف بَعْدَ التَّرْطِيب . قَبَّبَ الرَّجُلُ إِذا عَمِل قُبَّةً وقبَّبَها تقْبِيباً إِذا بَناهَا وبَيْتٌ مُقبَّبٌ : عُمِلَ وفي نُسْخة جُعِل فوْقه قُبَّةٌ والهَوَادِجُ تُقبَّبُ . وذُو القُبَّة : لقب حنْظلَةَ بْنِ ثعْلَبة بْنِ سَيَّارٍ العِجْلِيّ سُمِّي به لأَنَّه نَصَبَ قُبَّةً بصحْرَاءِ ذِي قارٍ فَتَعطّفَتْ عليه رَبيعَة وهَزَموا الفُرْسَ وتَقَبَّبَها : دَخَلَها . وقُبَّةُ الإِسْلاَمِ : البَصْرَةُ وهي خِزَانة العَرَب قال : بنَتْ قُبَّةَ الإِسْلاَم قَيْسٌ لأَهْلِهَاولَوْ لَمْ يُقِيمُوهَا لَطَالَ الْتِوَاؤُهَا وحِمَارُ قَبَّانَ هُنَيٌّ أُمَيْلِس أُسَيْدٌ رأْسُه كرَأْس الخُنْفُسَاء وهي أَصغرُ منها قيل : عَيْرُقَبَّانَ أَبْلقُ مُحَجَّلُ القوائم له أَنْفٌ كأَنف القُنْفُذ إِذا حُرِّك تَماوتَ حتى تَرَاه كأَنَّه بَعْرة فإِذا كُفَّ الصَّوتُ انْطلَق وقيلَ هُوَ دُوَيْبَّة وهو فَعْلاَنُ مِنَ قَبّ لأَنَّ العَرَبَ لا تَصْرِفُه وهو مَعْرِفَة عِنْدَهُم ولو كان فَعَّالا لصرفَته تقولُ : رأَيت قَطِيعاً من حُمُرِ قَبَّانَ . قال الشاعر : يا عَجَباً لَقدْ رأَيْتُ عجَبَا حِمَارَ قَبَّانَ يَسُوقُ أَرْنَبَا كذا في الصَّحَاحِ . وأَنكرَ شيخُنَا عَيْرَ قَبَّان وأَنَّهم لم يَذْكُرُوه إِلاّ في ضَرُورةٍ عَجَزُوا فِيهَا عن حِمَار فأَبْدَلُوه بالعَيْر ولم يَذْكُرْه أَربَابُ الدَّوَاوِين المَشَاهِير . قُلْتُ : وهو في المُحْكَم ولِسَان العَرَب فأَيُّ دِيوَان أَشْهَر منْهُمَا ونُقِل عن الجَاحِظ في كِتَاب البيان أَنَّ من أَنواعه أَبُو شَحْم وهو الصَّغِيرُ منها قال : وأَهل اليَمَن يُطْلِقُون حِمَارَ قَبَّان على دُوَيْبَّة فوق الجَراد من نوع الفَرَاش . وفي مفردات ابْنِ البَيْطَار : حِمَار قَبَّانَ يُسَمَّى حِمَارَ البَيْت أَيضاً . قلت : ولم يتعَرَّضُوا لِوَجْه التَّسْمِية وهُوَ - واللهُ أَعلم - إِنَّما سُمِّيَ به لكَوْنِ ظَهْرِه كأَنَّه قُبَّة كما صَرَّح به السّيوطِيّ في ديوان الحَيَوَان . ومن أَمثالهم : هو أَذَلُّ من حِمَار قَبَّانَ كذا في مَجْمَع الأَمْثال والمُسْتَقْصَى . قال شيخنا : وقالوا : هو ضَرْبٌ من الخَنَافس يَكُونَ بَيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَة . والقُبِّيُونَ بالضَّمِّ وقد جاءَ ذِكْره في الحَدِيثِ الذي لا طَرَف له . ونَصُّه خَيْرُ النَّاسِ القُبِّيُّونَ . وسُئل أَحمدَ بنُ يَحْيَى عن القُبِّيِّين فقال : إنْ صحَّ فهم الَّذِين يَسْرُدُونَ الصَّومَ حتى تَضْمُرَ بُطُونُهم وفي رواية أُخْرَى المُقَبَّبُون بدل القَبِّيِّين والمَعْنَى وَاحِد . وقُبِّينُ كقُمِّينَ أَي بضَم فكَسْر مع تَشْدِيد : ع . بالعِراق نقله الصَّاغَانِيّ وَقِبَّةُ الشَّاةِ بالكسر وتُخَفَّفُ أَي الموحدة وبالتَّخْفيف رأَيته في فَصِيح ثَعْلَب مَضْبُوطاً بالقَلم وفي هَامِش الكِتَابِ : وهو الوِعَاءُ الذِي يَتَنَاهى إِلَيْه الفَرْثُ وهي الحِفْثُ بكسر المُهْمَلَة وسُكُون الفَاءِ وآخره ثَاءٌ مَثَلَّثَة هكذا مَضْبُوط عندنا وفي فَصِيح ثَعْلب : وهي الفَحِث أَي ككِتِفٍ وذُكِر في بَاب المَكْسُور الأَوّل من الأَسْمَاء وهي إِنْفَحَةُ الجَدِي . أَي يَكُون له ما دَام يَرْضَع فإِذا أُكِل سُمِّيَت قِبَّة . وقُبَيْبَاتُ مُصَغَّراً : بِئرٌ دُون المُغِيثةِ نقله الصَّاغَانِيّ . وماءٌ لِبَنِي تَغْلِب بْنِ وَائِل وهو غَيْرُ القَباقِب المَارّ ذكره و : ع بِظَاهِر دمَشْقَ . وَمَحَلَّة بِبَغْدَادَ . وَمَاءٌ لِبَنِي تَمِيمٍ . و : ع بالحِجَاز . وقُبِّينُ بالضَّمِّ وقد تقدم ضَبْطُه أَيضاً : اسمُ نَهر . ووِلاَيَةٌ بالعِرَاقِ وكلامه هنا غيرُ مُحَرَّر ؛ فإِنه قال أَوَّلاً : إِنَّه مَوْضِع بالعِراق ثم قال : إِنَّه وِلاَية بالعراق وَهُمَا وَاحِد . وقَبْ قَبْ حِكَايَةُ وَقْعِ السَّيْف عند القِتَال من القَبْقَبَة وهو التَّصْوِيتُ . والقَبِيبُ كأَمِير من الأَقِط الذي خُلِكَ رَطْبُه بِيَابِسه وفي أُخرى يَابِسُه بِرَطْبِه . ومِمَّا بَقِيَ على المُصَنِّف من المادَّة : عن الأَصْمعِيّ قَبَّ ظهرُه يَقِبّ قُبُوباً إِذَا ضُرِب بالسَّوْط وغَيْره فجَفَّ . فذَلِك القُبُوبُ . قال أَبو نَصْر : سَمعْتُ الأَصْمَعِيَّ يقول : ذُكِر عن عُمَر أَنَّه ضَرَب رجلاً حَدّاً فقال : إِذا قَبَّ ظهرُه فرُدُّوه إِليَّ أَي إِذا اندمَلَت آثارُ ضَرْبِهِ وجَفَّت من قَبَّ اللحمُ والتَّمرُ إِذا يَبِسَ ونَشِف . وفي حَدِيث عَلِيٍّ كرَّم الله وجهه : كانَت دِرْعُه صَدْراً لا قَبَّ لَهَا أَي لا ظَهْرَ لها سُمِّي قَبّاً لأَن قِوَامَها به من قَبِّ البَكَرة وقد تَقدَّم . والأَقَبُّ : الضَّامِر وجَمْعُه قُبٌّ . وحَكَى ابنُ الأَعرَابِيّ : قَبِبَت المَرْأَةُ بإِظهار التَّضْعِيف ولَهَا أَخَوَاتٌ حَكَاها يَعْقُوب عَنِ الفَرَّاء كمَشِشت الدَّابَّةُ ولَحِحَتْ عَيْنهُ . والخيْلُ القُبُّ : الضَّوَامرُ . والقَبْقبَة : صَوتُ جَوْفِ الفرَسِ ؛ وهو القَبِيبُ . وقَبَّ الشيءَ وَقبَّبَه : جمع أَطْرَافه والقَبْقَبُ : خَشَبُ السَّرْج . قال : يَطَيِّرُ الفَارِسَ لولا قَبْقَبُه وفي الأَسَاسِ : ومن المَجَاز : وَتَرٌ قَبٌّ طَاقَاتُه أَي مُسْتَوِيَةٌ . والقَبُّ : بالفَتْح : مِكْيَالٌ للغَلَّة كالقَبَّانِ وقد نُسِبَ إِليه جَمَاعَةٌ من المُحَدِّثين كالحَسَن بن محمد النَّيْسَابُوريّ القَبَّانِيّ الحَافِظ . وفَضْلُ بنُ أَبِي طالبٍ القَبَّانيّ الوَزَّانُ عن أَبي الحُسَيْن بن يُوسُف وغَيْرهما . والقِبَابُ ككتَاب : سِتَّة أَماكن ذكر المُصَنِّف منها ثَلاَثة وبَقِيَ عليه : قِبَابُ : موضع بِسَمَرْقَند وأَقْصَى مَحَلَّة بنَيْسَابُور على طَرِيق العِرَاق . ومَوْضِع خَارِج بَغْدَادَ على طَرِيق خُرَاسَان يُعْرَف بقَبَّان الحُسَيْن وقُبَيْبَات بالضَّم : قَرْيَةٌ شَرْقِيّ مِصْر . والقِبَابُ ككِتَابُ : لَقَبُ أَبِي بَكْرٍ عَبدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ فَوْرَك الأَصْبهَانيّ لأَنَّه كان يَعْمَلُ الهَوَادِجَ وَقُبَّ بَطْنُه وقَبَّه غيْرُه وهو شِدَّةُ الدَّمْج للاسْتدَارة . قال امرؤُ القيْس يصِف فرساً : رَقَاقُها ضَرِمٌ وجَرْيُهَا خَذِمٌ ... ولحْمُها زِيَمٌ والطَّيُّ مقْبُوبُ قتب القِتْبُ بالكسْرِ قاله الكسَائيّ ويُحَرَّكُ : المِعَى أُنثى والجمْعُ أَقْتابٌ كالقِتْبَة بالهاء قاله ابنُ سِيدَه قال أَيضاً : القِتْبُ بالكسر : جمِيعُ أَداة السَّانيَة من أَعْلاقها وحِبالهَا قيل : القِتْب : ما تَحَوَّى أَي ما اسْتَدار من الطْنِ وهي الحوايا وأَمَّا الأَمْعَاءُ فهي الأَقْصابُ على ما يَأْتي اختارَه أَبُو عُبَيْد . وفي الحديث : فتنْدلِق أَقْتابُ بَطْنِه . وقال الأَصْمَعِيّ : واحدُها قِتْبة . القِتْبُ بالكسْر : الإِكافُ . قال شيْخُنا : ظاهِرُه أَنّ الإِكاف يكون للإِبلِ ويَأْتي له في أَكف أَنه خاصٌّ بالحُمُر وهو الَّذِي في أَكْثر الدَّوَاوِين كما سَيَأْتي هناك وبالتَّحْرِيكِ أَكْثر في الاسْتِعْمَال . وفي النِّهَايَة في حَدِيثِ عَائِشَةَ رضي اللهُ عَنْهَا لا تَمنعُ المرأَةُ نفسَها مِنْ زوْجِهَا وإِنْ كانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَب . القَتَب للجَمَل كالإِكاف لغَيْرِه . ومعْنَاه الحَثُّ لهُن على مُطاوَعَة أَزْوَاجِهِنّ وأَنه لا يَسَعُهُنّ الامْتِناعُ في هذِه الحَال فكيْف في غيْرِها . وقيل : إِنَّ نساءَ العَرَب كُنَّ إِذا أَردْن الوِلادَة جَلسْن على قَتَب ويَقُلْن إِنَّه أَسْلَس لخُرُوج الوَلد فأَرَادَت تلْك الحَالة . قال أَبو عُبَيْد : كُنا نَرَى أَن المَعْنى : وهي تسِير على ظهْرِ البَعِيرِ فجَاءَ التَّفْسِيرُ بَعْدَ ذلِك القَتَبُ للبَعِير كما في المِصْبَاح والمُحْكَم . والإِكافُ للحَمِيرِ . وفي الخُلاَصَة أَنَّه عَامٌّ في الحَمِيرِ والبغَال والإِبل . قال ابنُ سيدَه : وقِيلَ : هو الإِكَافُ الصَّغيرُ الَّذِي عَلَى قَدْرِ سَنَامِ البَعِير . وفي الصَّحَاح : رَحْلٌ صَغيرٌ على قَدْرِ السَّنَام ج أَي الجَمْعُ من كُلِّ ذَلك أَقْتَابٌ . قال سِيبَوَيْه : لم يُجَاوِزُوا به هذَا البِنَاءَ . القَتْبُ بالفَتْح : إِطْعَامُ الأَقْتَابِ المَشْوِيَّة هكذا في نُسْخَتِنَا ومِثْلُه في التَّكْمِلَة وفي أُخْرَى : المُسْتُوية من اسْتَوَى الشيءُ إِذَا صَلَح . والإِقْتَابُ مَصْدَر أَقْتَبَ البَعيرَ إِذَا شَدَّ القَتَب عَلَيْه . من المَجَازِ : الإِقْتَابُ : تَغْلِيظُ اليَمِين . وفي التَّهْذيب : أَقتبْتُ زَيداً يَمِيناً إِقْتاباً إِذا غَلَّظْتَ عليه اليَمِينَ فهو مُقتَبٌ عَلَيْه . ويقال : ارْفُق به ولا تُقْتِب عَلَيْه في اليَمين . وفي الأَسَاس : وأَقْتَبْتُ زيداً يَمِيناً وأَقْتَبَه في اليَمِين : غَلَّظَها عَلَيه وأَلَحَّ كَأَنَّه وَضَع عليه قَتَباً . والقَتُوبَةُ بالفَتْح كما يُبَيِّنُه الإِطْلاَق ومنْهُم مَنْ ضَبَطه بالضَّمِّ من الإِبِل الَّتِي تُقْتِبُهَا بالقَتَبِ إِقْتاباً . قال اللِّحْيَانيّ : هي ما أَمْكنَ أَنْ يُوضَع عليه القَتَب وإِنَّمَا جاءَ بالهَاءِ لأَنَّها الشيءُ مما يُقْتَب . وفي الحَدِيث لا صَدَقَةَ في الإِبل القَتُوبَة وهي الإِبِل التي تُوضَع الأَقْتَابُ على ظُهُورِهَا فَعُولَة بمَعْنَى المَفْعُولَة كالرَّكُوبَة والحَلُوبَة . أَراد لَيْسَ في الإِبل العَوَامل صَدَقَة . قال الجوهريّ : وإِن شِئْتَ حذفتَ الهَاءَ فقلت : القَتُوبُ . والقَتوب : الرَّجُل المُقْتِبُ وذُو قِتَاب كسَحَابٍ وكِتَاب : الحَقْلُ بالفَتْح فالسُّكُون بْنُ مَالِك ابْنِ زَيْد بْنِ سَهْل أَخو السَّمَع بْن مَالِك رَهْطِ أَبي رُهْمٍ أَحْزَاب ابْنِ أَسيدٍ مِنْ مُلُوكِ حمْيَر . القتِبُ كالكَتِف : الضَّيِّقُ الخُلُقِ السَّرِيعُ الغَضَب . القَتَب بمَعْنَى إِكَافِ البَعير قد يُؤَنَّث والتَّذْكير أَعم ؛ ولذلك أَنَّثُوا التَّصْغِير فقالوا : قُتَيْبَةُ وهي تَصْغيرُ القِتْبَة بالكَسْر والهَاءِ قاله ابنُ سيدَه . وفي التَّهْذيب : ذهب الليثُ إِلى أَن قُتَيْبَة مأْخُوذٌ من القِتْب وقرأْتُ في فُتُوح خُراسَان أَنَّ قُتَيْبَةَ بْنَ مُسْلِم لمَّا أَوْقَع بأَهْل خُوارَزْم وأَحَاط بِهِم أَتاه رسولُهم فسأَله عن اسْمه فقال قُتَيْبَة : فقال له : لستَ تفتَحها إِنَّمَا يَفْتَحُهَا رجُلُ اسمُه إكاف فقال قُتَيْبَة : فلا يفتَحُهَا غَيْرِي واسْمي إِكَاف . قال : وهذا يُوَافق ما قَالَه اللَّيْثُ . وقال الأَصمعِيُّ : قَتَبُ البَعير : مُذَكَّر لا يُؤَنّث ويقال له القِتْب وإِنما يَكُونُ للسَّانِيَة قال الأَصْمَعي : وبهَا سَمَّوْا رِجَالهم . وقُتَيْبَةُ : بَطْن من بَاهِلَة وهو قُتَيْبَة ابْنُ مَعْن بْنِ مَالك والنِّسْبَةُ إِليه قُتَبِيّ كجُهَنِيٍّ منهم قُتَيْبَة بْنُ مُسْلِم وسُلَيْمَانُ بْنُ رَبِيعَة وغَيرُهُما . وقِتْبَانُ بِالكَسْرِ : بَطْنٌ من رُعَيْن منْ حمْير كذا في كُتُب الأَنْسَاب وهو قَوْل الدّارقُطْنِي ويَرُدُّه قولُ ابْنِ الحُباب ؛ فإِنَّه ذَكَر في قَبَائل حِمْير قِتْبَان بن رَدْمان بْنِ وَائِل بْنِ الغَوْث إِلاّ أَن يكون في رُعَيْن قِتْبَان آخَر . والَّذِي قَالَه الهَمْدَانِيّ : إِنَّ الَّذِي ذكره ابن الحُباب إِنما هو قُتْيَان بالمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة كعُثْمَان لا بالمُوَحَّدَة وقد تحامل الرُّشَاطِيُّ على الدَّارَقُطْني وأُجيبَ عَنْه وليس هذا مَحَلّه . وفي المَرَاصد أَنَّه : ع بِعَدَنَ تِبعاً للبَكْرِيّ . ويقال : إِن الموضِعَ سُمِّي بقِتْبَان المَذْكُور ومما بَقِي على المُصَنِّف : قولُهم للمُلِحِّ : هو قَتَبٌ يَعَضُّ بالغارِب وقتَبٌ مِلْحَاحٌ . وأَقْتَبَه الدِّيْنُ : فَدَحَه . قال الرَاجِز : إِلَيْكَ أَشْكو ثِقْلَ دَيْنٍ أَقْتَبَا ظَهْرِي بأَقْتَابٍ تَرَكْنَ جُلَبَا ومن سَجَعَات الأَسَاسِ : كأَنِّي لَهُم قَتُوبَة وكأَنّ مُؤَنَتَهُم عَلَيَّ مَكْتُوبَة . وفي كَاهِل الفَرَس تَقْتِيبٌ . ورجل مُقَتَّبُ الكَاهِل وكُلُّ ذَلكَ منَ المَجَاز قثب المَقاثِبُ بالمُثَلَّثَة : العَطَايَا قيل : لاَ وَاحِدَ لَهُ وقيل : الوَاحِد مِقْثَب . وقيل : هو لُثْغَة مُهْمَلَة . اله شَيْخُنَا ولم يَتَعَرَّض له ابْنُ مَنْظُور ولا الجَوْهَرِيّ ولا غَيْرُهُما ... المزيد
المحيط في اللغة 1
قأب
قَئِبَ من الشٌرَابِ قَأباً: إذا شَرِبَ. وشُرْبٌ قَابٌ. وقَأبْتُ أيضاً.
قبأ وقبو وقبى
حَكى الخَليل: قَبِئْتُ من الشَّرَاب - بتقديم الباء - وقَبَأتُ لُغَةٌ فيه: أي امْتَلأت منه، قال: وهما لُغَتَانِ.
والقَبَاءُ - مَمْدُودٌ - : مَعْروفٌ، وثلاثة أقْبِيَةٍ، وكذلك الجَمعُ. وتَقَبَّأ الرَّجُلُ: لَبِسَ القَبَاءَ، وتَقَبى كذلك.
وقَبَأتُ الشَّيْءَ: خَبَأته.
وقُبَا - مَقْصُورٌ - : قَرْيَةٌ بالمَدينة.
وقابِيَاءُ: كَلِمَة تُقَالُ لِلِئام الناس.
والقَبَايَةُ: المَفَازَةُ بلُغَةِ حِمْيَر.
والقَبْوُ: الجَمْعُ، قَبَوْتُ الشَّيْءَ أقْبُوْهُ. ومنه اشْتِقَاقُ القَبَاءِ. واقْتَبَى الشيْءَ: جَمَعَه.
واقْتَبَيْتُ المَتَاعَ وقَبَّيْتُها: غَبيْتُها.
ويُقال للرَّفْعَةِ في النَحْوِ: قَبْوَةٌ لانْضِمام الشفَتَيْن بها.
والقابِيَاتُ: النساءُ الجانِيَاتُ للزَّعْفَرانِ لأنَها تَضُم أنامِلَها.
والتَّقَبّي: ازْمُ الفَكيْن وضَمهُما عِنْدَ العَض، وكذلك الوَثْبَةُ عند الحَمْلِ على الإنسان. وقَبَوْتُه: إِذا عَلَوْته.
وقبَّيْتُ على الرَّجُل: عَدَوْتَ عليه في أمْرِه.
وقَبَأتُ الشَّيْءَ: إذا أخْفَيْتَه.
ويُقال: قَبَا قَوْسَيْن في معنى قاب قَوْسَيْن.
والقَبْأةُ: نَبْتٌ مِثْلُ البُهْمى يَنْبُتُ في الغلَظِ ويُقال: قَبَاةٌ - بوَزْنِ قَطَاةٍ - . وقُبَاءُ: اسْمُ جَبَلٍ - مَمْدُود - . ... المزيد
معجم الصواب اللغوي 1
وَقَد قاب قوسين أو أدنى من النجاح
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال «قاب» فعلاً.
المعنى: كناية عن القرب
الصواب والرتبة: -وقد كان قاب قوسين أو أدنى من النجاح [فصيحة]
التعليق:كلمة «قاب» اسم بمعنى «قَدْر»، فالصواب أن يقال: كان قاب قوسين .. وفي القرآن الكريم: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} النجم/9.
السبب: لاستعمال «قاب» فعلاً.
المعنى: كناية عن القرب
الصواب والرتبة: -وقد كان قاب قوسين أو أدنى من النجاح [فصيحة]
التعليق:كلمة «قاب» اسم بمعنى «قَدْر»، فالصواب أن يقال: كان قاب قوسين .. وفي القرآن الكريم: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} النجم/9.
كلمات القرآن 1
فَكَانَ قَابَ قَوْسَـيْنِ
أي بمقدار بعد الوتر عن القوس مرتين - بمقدار ذراعين[سورة النجم]
كلمات القرآن تفسير وبيان 1
قاب قوسين
قَدْرَ قَوْسَيْن أو ذراعَيْن من النبي صلى الله عليه وسلم[سورة النجم]