نتائج مطابقة

55

عَلْم
[مفرد]: مصدر علَمَ.
عَلَم
[مفرد]: ج أعلام:
• لواء؛ راية لبلد أو ولاية أو مدينة "علم البطولة/ الجامعة العربيّة- أعلام الدّول- علمٌ مُنكَّسٌ" ، خِدْمة العَلَم : مجهود علمي يهدف إلى فائدة العلم والمتعلمين، نكَّس العَلَم : طواه إلى النصف ولم يُتمّ رفعه بسبب حزن أو داهية.
• سيّد القوم، رجل مشهور "فلانٌ علمٌ من أعلام الفِكر/ الأدب".
• ما يُهتدَى به كالراية أو الجبل "نارٌ على عَلَم: شخص معروف بين الجميع كالنَّار في رأس الجبل لا تخفي على أحد- {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلاَمِ} " ، أشهر من نارٍ على عَلَم : ذائع الصِّيت.
• علامة أو أثر "وُضِعتْ أعلامٌ لتبيّن الحدود- {وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ} [ق] ".
عِلْم
[مفرد]: ج عُلُوم (لغير المصدر):
• مصدر علِمَ/ علِمَ بـ ، أحاط عِلْمًا بالأمر : ألمّ به إلمامًا شاملاً، لِيكنْ في عِلْمك : اعلم جيّدًا.
• مجموعة مسائل في موضوع معيَّن اكتسبها الإنسانُ من اكتشاف وترجمة النواميس الموضوعيَّة التي تحكم الأحداث والظاهرات "العِلْم في الصِّغَر كالنقش على الحجر- آفة العِلْم النسيان- العِلْم نور- {يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ ... المزيد
• إذن " {إَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ} ".
• دليل " {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} ". ، العلم اللَّدُنِّي : العلم الربَّانيّ الذي يصل إلى صاحبه عن طريق الإلهام. ، العلوم الحقيقيَّة : التي لا تتغيّر بتغيّر الملل والأديان كعلم المنطق. ، العلوم الشرعيَّة : العلوم الدينيَّة ... المزيد
علَمَ
يَعلُم، عَلْمًا، فهو عالِم، والمفعول مَعْلوم ، علَم الإنسانَ أو الحيوانَ : وسمَه بعلامةٍ يُعرف بها "علَم الأخطاءَ بالقلم الأحمر- علَمت طفلَها بشامةٍ في كتفه".
علِمَ
علِمَ بـ يَعلَم، عِلْمًا، فهو عالِم، والمفعول معلوم ، عَلِم الشَّخصُ الخبرَ / علِمَ الشَّخصُ بالخبر : حصلتْ له حقيقة العِلْم، عرفه وأدركه، درى به وشعر "علِم بقدوم ولده- عالم ... المزيد
علَّمَ
علَّمَ على يعلِّم، تعليمًا، فهو مُعلِّم، والمفعول مُعلَّم ، علَّم الشّيءَ / علَّم على الشّيء : وضع عليه علامة "علَّم مقطعًا في الكتاب- علَّم على فقرة/ أسماء الغائبين- علَّم كلبَه ... المزيد
عَلَّمَ
[ع ل م]. (ف: ربا. متعد). عَلَّمْتُ، أُعَلِّمُ، عَلِّمْ، مص. تَعْلِيمٌ. عَلَّمَهُ الْقِرَاءةَ وَالْكِتَابَةَ: جَعَلَهُ يَعْرِفُهُمَا. العلق آية 4 ، 5عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (قرآن) "الْمُسْتَبِدُّونَ يَخَافُونَ حَتَّى مَنْ عَلَّمَ النَّاسَ كَلِمَةَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ". (ع. الكواكبي).
عَلَمَ
[ع ل م]. (ف: ثلا. متعد). عَلَمْتُ، أَعْلُمُ، اُعْلُمْ، مص. عَلْمٌ عَلَمَ مِحْفَظَتَهُ: وَسَمَهَا، وَضَعَ عَلَيْهَا عَلاَمَةً عَلَمَ زَمِيلَهُ: غَلَبَهُ فِي الْعِلْمِ عَلَمَ شَفَتَهُ: شَقَّهَا.
عَلِمَ
[ع ل م]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). عَلِمْتُ، أَعْلَمُ، اِعْلَمْ، مص. عِلْمٌ عَلِمَ الخَبَرَ: عَرَفَهُ عَلَى حَقِيقَتِهِ عَلِمَ أُمُوراً كَانَ يَجْهَلُهَا: حَصَلَتْ لَهُ مَعْرِفَتُهَا، تَبَيَّنَهَا. يس آية 26قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي (قرآن) عَلِمَ الأَمْرَ: أَيْقَنَهُ، صَدَّقَهُ. "عَلِمَ بِهِ".
عَلْمٌ
[ع ل م]. : عَالَمٌ.
عِلْمٌ
[ع ل م]. (مص. عَلِمَ) لَهُ عِلْمٌ بِحَقِيقَةِ الأُمُورِ: إِدْرَاكُ الأُمُورِ عَلَى حَقِيقَتِهَا، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِهَا. "لاَ عِلْمَ لَهُ بِمَا حَصَلَ" الْعِلْمُ نُورٌ: مَا يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِي قَلْبِ مَنْ يُحِبُّ "عِلْمٌ: ج: عُلُومٌ - الْمَعْرِفَةُ، مَسَائِلُ تَمَسُّ مَوْضُوعاً مُعَيَّناً وَتَبْحَثُ أُصُولَهُ وَقَوَانِينَهُ : عُلُومُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ : عِلْمُ النَّحْوِ وَعِلْمُ الْبَلاَغَةِ... وَعُلُومُ الطَّبِيعَةِ : عِلْمُ الْكِيمِيَاءِ وَالْفِيزِيَاءِ وَعِلْمُ الْفَلَكِ وَعِلْمُ النَّبَاتِ وَالحَيَوَانِ... وَالْعُلُومُ التَّطْبِيقِيَّةُ : عِلْمُ الطِّبِّ وَعِلْمُ الهَنْدَسَةِ وَالعُلُومُ الإِنْسَانِيَّةُ : الأَدَبُ وَالتَّارِيخُ وَالاجْتِمَاعُ وَالقَانُونُ...
عَلَمٌ
ج: أَعْلاَمٌ. [ع ل م]. (مص. عَلِمَ) وَضَعَ عَلَماً عَلَى التَّلِّ: عَلاَمَةً وَضَعَ أَعْلاَماً لِلْفَصْلِ بَيْنَ حُدُودِ الْبُقَعِ الأَرْضِيَّةِ: عَلاَمَات عَلَمُ الطَّرِيقِ: مَا يُنْصَبُ لِيُهْتَدَى بِهِ ... المزيد
علم
1-ه: وسمه، أثر فيه بعلامة يعرف بها. 2-الشفة: شقها. 3-ه: غلبه في العلم.
علم
1-الشيء: عرفه وأدرك حقيقته. 2-الشيء أو به: شعر به. 3-الأمر: أتقنه.
علم
إنشقت شفته العليا.
علم
1-ه الشيء: جعله يتعلمه «علم المعلم التلاميذ درسهم». 2-له علامة: جعل له أمارة أو إشارة يعرفها.
علم
ج أعلام. 1مص. علم. 2-رسم الثوب. 3-راية. 4-ما يعقد على الرمح. 5-سيد القوم. 6-شيء ينصب في الطرق أو الصحارى فيهتدى به. 7-جبل: «هو أشهر من نار على علم». 8-منارة. 9-علامة، أثر. 10-فصل بين الأراضي.
علم
1-مص. علم. 2-عالم.
علم
1-مص. علم. 2-إدراك الشيء ووجدانه بحقيقته، ج علوم. والعلوم كثيرة متنوعة، منها: علم النفس، وعلم الفلك، والعلوم الشرعية، والعلوم اللسانية، وعلم الاجتماع، وغيرها... 3-معرفة.
علم
فلَان علما انشقت شفته الْعليا فَهُوَ أعلم وَهِي عُلَمَاء (ج) علم وَالشَّيْء علما عرفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا تَعْلَمُونَهُم الله يعلمهُمْ} وَالشَّيْء وَبِه شعر بِهِ ودرى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ يَا لَيْت قومِي يعلمُونَ بِمَا غفر لي رَبِّي} وَالشَّيْء حَاصِلا أَيقَن بِهِ وَصدقه ... المزيد
علم
نَفسه وسمها بسيمى الْحَرْب وَله عَلامَة جعل لَهُ أَمارَة يعرفهَا فالفاعل معلم وَالْمَفْعُول معلم وَفُلَانًا الشَّيْء تَعْلِيما جعله يتعلمه
الْعلم
الْعَالم
الْعلم
إِدْرَاك الشَّيْء بحقيقته وَالْيَقِين وَنور يقذفه الله فِي قلب من يحب والمعرفة وَقيل الْعلم يُقَال لإدراك الْكُلِّي والمركب والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أَو الْبَسِيط وَمن هُنَا يُقَال عرفت الله دون عَلمته وَيُطلق الْعلم على مَجْمُوع مسَائِل وأصول كُلية تجمعها جِهَة وَاحِدَة كعلم الْكَلَام وَعلم ... المزيد
الْعلم
الْعَلامَة والأثر والفصل بَين الْأَرْضين وَشَيْء مَنْصُوب فِي الطَّرِيق يهتدى بِهِ ورسم فِي الثَّوْب وَسيد الْقَوْم والجبل والراية (ج) أَعْلَام
‏علم‏
‏ ‏(‏العَلَمُ‏)‏ بفتحتين ‏(‏العَلاَمةُ‏)‏ وهو أيضا الجبل‏.‏ و‏(‏عَلَمُ‏)‏ الثوب والراية‏.‏ وعَلِم الشيء بالكسر يعلمه ‏(‏عِلْمًا‏)‏ عرفه‏.‏ ورجل ‏(‏عَلاَّمةٌ‏)‏ أي ‏(‏عالِمٌ‏)‏ جدا والهاء للمُبالغة‏.‏ و‏(‏اسْتَعْلَمهُ‏)‏ الخبر ‏(‏فأعْلَمَه‏)‏ إياه‏.‏ و‏(‏اعْلَمَ‏)‏ القصَّار الثوب فهو ‏(‏مُعْلِمٌ‏)‏ والثوب ‏(‏مُعْلَمٌ‏)‏‏.‏ و‏(‏أعْلَمَ‏)‏ الفارس جعل لنفسه ‏(‏عَلاَمَة‏)‏ الشجعان‏.‏ و‏(‏عَلَّمَهُ‏)‏ الشيء ‏(‏تَعْلِيما فتَعَلَّم‏)‏ وليس التشديد هنا للتكثير بل للتعددية‏.‏ ويُقال أيضا‏:‏ تَعَلَّمَ بمعنى أعلم‏.‏ قال عمرو بن معد يكرب‏:‏ تعلَّم ... المزيد
العلم
بالتحريك من علم ج أعلم ، العلامة - العلمان : الميلان الأخضران في المسعى بين الصفا والمروة .
العلم
بكسر فسكون من علم ج علوم ، الإدراك . - الاعتقاد الجازم ، ومنه قولهم : الخبر المتواتر يوجب العلم
الفرق بين الادراك والعلم
أن الادراك موقوف على أشياء مخصوصة، وليس العلم كذلك، والادراك يتناول الشيء على أخص أوصافه وعلى الجملة والعلم يقع بالمعدوم ولا يدرك إلا الموجود، والادراك طريق من طرق العلم، ولهذا لم يجز أن يقوى العلم بغير المدرك قوته بالمدرك. ألا ترى أن الانسان لا ينسى ما يراه في الحال كما ينسى ما رآه قبل.
الفرق بين الاعتقاد والعلم
أن الاعتقاد هو اسم لجنس الفعل على أي وجه وقع اعتقاده، والاصل فيه أنه مشبه بعقد الحبل والخيط فالعالم بالشيء على ما هو به كالعاقد المحكم لما عقده ومثل ذلك تسميتهم العلم بالشيء حفظا له ولا يوجب ذلك أن يكون كل عالم معتقدا لان اسم الاعتقاد اجري على العلم مجازا وحقيقة العالم هو من يصح منه فعل ما علمه متيقنا إذا كان قادار عليه.
الفرق بين البصيرة والعلم
أن البصيرة هي تكامل العلم والمعرفة بالشيء ولهذا لا يجوز أن يسمى الباري تعالى بصيرة إذ لا يتكامل علم أحد بعظمته وسلطانه.
الفرق بين الحس والعلم
أن الحس هو أول العلم ومنه قوله تعالى \" فلما أحس عيسى منهم الكفر \" أي علمه في أول وهلة، ولهذا لا يجوز أن يقال إن الانسان يحس بوجود نفسه، قلنا وتسمية العلم حسا وإحساسا مجاز ويسمى بذلك لانه يقع مع الاحساس والاحساس من قبيل الادراك، والآلات التي يدرك بها حواس كالعين والاذن والانف والفم، والقلب ليس من الحواس لان العلم الذي يختص به ليس بإدراك وإذا لم يكن العلم إدراكا لم يكن محله حاسة، وسميت الحاسة حاسة على النسب لا على الفعل لانه لا يقال منه حسست وإنما يقال أحسستهم إذا أبدتهم قتلا مستأصلا، وحقيقته أنك تأتي على إحساسهم فلا تبقي لهم حسا.
الفرق بين الحفظ والعلم
أن الحفظ هو العلم بالمسموعات دون غيره من المعلومات ألا ترى أن أحدا لا يقول حفظت أن زيدا في البيت وإنما استعمل ذلك في الكلام ولا يقال للعلم بالمشاهدات حفظ، ويجوز أن يقال إن الحفظ هو العلم بالشيء حالا بعد حال من غير أن يخلله جهل أو نسيان، ولهذا سمي حفاظ القرآن حفاظا ولا يوصف الله بالحفظ لذلك.
الفرق بين الخبر والعلم
أن الخبر هو العلم بكنه المعلومات على حقائقها ففيه معنى زائد على العلم، قال أبوأحمد بن أبي سلمة رحمه الله: لا يقال منه خابر لانه من باب فعلت مثل طرقت وكرمت وهذا غلط لان فعلت لا يتعدى وهذه الكلمة تتعدى به وإنما هو من قولك خبرت الشيء إذا عرفت حقيقة خبره وأنا خابر وخبير من قولك خبرت الشيء إذا عرفت حقيقة خبره وأنا خابر وخبير من قولك خبرت الشيء إذا عرفته مبالغة مثل عليم وقدير ثم كثر حتى أستعمل في معرفة كنهه وحقيقته قال كعب الاشقري: ولا جاهل إلا يذمك يا عمرو وما جاء‌نا من نحو أرضك خابر
الفرق بين الدراية والعلم
أن الدراية فيما قال أبوبكر الزبيري: بمعنى الفهم قال وهو لنفي السهو عما يرد على الانسان فيدريه أي يفهمه، وحكي عن بعض أهل العربية: أنها مأخوذة من دريت إذا اختلت وأنشد: * يصيب فما يدري ويخطي فما درى * أي ما اختل فيه يفوته وما طلبه من الصيد بغير ختل يناله، فإن كانت مأخوذة من ذاك فهو يجري مجرى ما يفطن الانسان له من المعرفة التي تنال غيره فصار ذلك كالختل منه للاشياء، وهذا لا يجوز على الله سبحانه وتعالى، وجعل أبوعلي رحمه الله: الدارية مثل العلم وأجازها على الله واحتج بقول الشاعر: * لاهم لا أدري وأنت الداري * وهذا صحيح لان الانسان إذا سئل عما لا يدري فقال لا أدري فقد أفاد هذا القول منه معنى قوله لا أعلم لانه لا يستقيم أن يسأل عما لا يعلم فيقول لا أفهم لان معنى قوله لا أفهم أي لا أفهم سؤالك وقوله لا أدري إنما هو لا أعلم ما جواب مسألتك، وعلى هذا يكون العلم والدرياة سواء لان الدراية علم يشتمل على المعلوم من جميع وجوهه وذلك أن الفعالة للاشتمال مثل العصابة والعمامة والقلادة، ولذلك جاء أكثر أسماء الصناعات على فعالة نحو القصارة والخياطة ومثل ذلكل العباة لاشتمالها على ما فيها، فالدراية تفيد ما لا يفيده، العلم من هذه الوجه والفعالة أيضا تكون للاستيلاء مثل الخلافة والامارة فيجوز أن تكون بمعنى الاستيلاء فتفارق العلم من هذه الجهة.
الفرق بين الذكر والعلم
أن الذكر وإن كان ضربا من العلم فإنه لا يسمى ذكرا إلا إذا وقع بعد النسيان، وأكثر ما يكون في العلوم الضرورية ولا يوصف الله به لانه لا يوصف بالنسيان، وقال علي بن عيسى: الذكر يضاد السهو، والعلم يضاد الجهل، وقد يجمع الذكر للشيء والجهل به من وجه واحد.
الفرق بين الرسخ والعلم
أن الرسخ هو أن يعلم الشيء بدلائل كثيرة أو بضرورة لا يمكن إزالتها، وأصله الثبات على أصل يتعلق به، وسنبين ذلك في آخر الكتاب إن شاء الله، وإذا علم الشيء بدليل لم يقل إن ذلك رسخ.
الفرق بين الرؤية والعلم
أن الرؤية لا تكون إلا لموجود، والعلم يتناول الموجود والمعدوم، وكل رؤية لم يعرض معها آفة فالمرئي بها معلوم ضرورة، وكل رؤية فهي لمحدود أو قائم في محدود كما أن كل إحساس من طريق اللمس فإنه يقتضي أن يكون لمحدود أو قائم في محدود.والرؤية في اللغة على ثلاثة أوجه أحدها العلم وهو قوله تعالى \" ونراه قريبا \" أي نعلمه يوم القيامة وذلك أن كل آت قريب، والآخر بمعنى الظن وهو قوله تعالى \" إنهم يرونه بعيدا \" أي يظنونه، ولا يكون ذلك بمعنى العلم لانه لا يجوز أن يكونوا عالمين بأنها بعيدة وهي قريبة في علم الله، واستعمال الرؤية في هذين الوجهين مجاز، والثالث رؤية العين وهي حقيقة.
الفرق بين الشهادة والعلم
أن الشهادة أخص من العلم وذلك أنها علم بوجود الاشياء لا من قبل غيرها، والشاهد نقيض الغائب في المعنى ولهذا سمي ما يدرك بالحواس ويعلم ضرورة شاهدا، وسمي ما يعلم بشيء غيره وهو الدلالة غائبا كالحياة والقدرة، وسمي القديم شاهدا لكل نجوي لانه يعلم جميع الموجودات بذاته، فالشهادة علم يتناول الموجود، والعلم يتناول الموجود والمعدوم.
الفرق بين الظن والعلم
أن الظان يجوز أن يكون المظنون على خلاف ما هو ظنه ولا يحققه والعلم يحقق المعلوم وقيل جاء الظن في القرآن بمعنى الشك في قوله تعالى \" إن هم إلا يظنون \" والصحيح أنه على ظاهره.
الفرق بين العقل والعلم
أن العقل هو العلم الاول الذي يزجر عن القبائح وكل من كان زاجره أقوى كان أعقل، وقال بعضهم العقل يمنع صاحبه عن الوقوع في القبيح وهو من قولك عقل البعير إذا شده فمنعه من أن يثور ولهذا لا يوصف الله تعالى به، وقال بعضهم العقل الحفظ يقال أعقلت دراهمي أي حفظتها وأنشد قول لبيد: ولقد أفلح من كان عقل وأعقلي إن كنت لما تعقلي قال ومن هذا الوجه يجوز أن يقال إن الله عاقل كما يقال له حافظ إلا أنه لم يستعمل فيه ذلك، وقيل العاقل يفيد معنى الحصر والحبس، وعقل الصبي إذا وجد له من المعارف ما يفارق به حدود الصبيان وسميت المعارف التي تحصر معلوماته عقلا لانها أوائل العلوم ألا ترى أنه يقال للمخاطب اعقل ما يقال لك أي احصر معرفته لئلا يذهب عنك، وخلاف العقل الحمق وخلاف العلم الجهل، وقيل لعاقلة الرجل عاقلة لانهم يحبسون عليه حياته، والعقال ما يحبس الناقة عن الانبعاث، قال وهذا أحب إلي في حد العقل من قولهم هو علم بقبح القبائح والمنع من ركوبها لان في أهل الجنة عقلا لا يشتهون القبائح وليست علومهم منعا، ولو كان العقل منعا لكان الله تعالى عاقلا لذاته وكنا معقولين لانه الذي منعنا، وقد يكون الانسان عاقلا كاملا مع ارتكابه القبائح، ولما لم يجز أن يوصف الله بأن له علوما حصرت معلوماته لم يجز أن يسمى عاقلا وذلك أنه عالم لذاته بما لا نهاية له من المعلومات، ولهذه العلة لم يجز أن يقال إن الله معقول لنا لانه لا يكون محصورا بعلومنا كما لا تحيط به علومنا.
الفرق بين العلم والتبيين
أن العلم هو إعتقاد الشيء على ما هو به على سبيل الثقة كان ذلك بعد لبس أو لا، والتبيين علم يقع بالشيء بعد لبس فقط ولهذا لا يقال تبينت أن السماء فوقي كما تقول علمتها فوقي ولا يقال لله متبين لذلك.
الفرق بين العلم والتقليد
أن العلم هو إعتقاد الشيء على ما هو به على سبيل الثقة، والتقليد قبول الامر ممن لا يؤمن عليه الغلط بلا حجة فهو وإن وقع معتقده على ما هو به فليس بعلم لانه لا ثقة معه، واشتقاقه من قول العرب قلدته الامانة أي ألزمته إياها فلزمته لزوم القلادة للعنق، ثم قالوا طوقته الامانة لان الطوق مثل القلادة، ويقولون هذا الامر لازم لك وتقليد عنقك ومنه قوله تعالى " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه " أي ما طار له من الخير والشر والمراد به عمله يقال طار لي منك كذا أي صار حظي منك، ويقال قلدت فلانا ديني ومذهبي أي قلدته إثما إن كان فيه وألزمته إياه إلزام القلادة عنقه، ولو كان التقليد حقا لم يكن بين الحق والباطل فرق.
الفرق بين العلم والشعور
أن العلم هو ما ذكرناه: والشعور علم يوصل إليه من وجه دقيق كدقة الشعر ولهذا قيل للشاعر شاعر لفطنته لدقيق المعاني، وقيل للشعير شعيرا للشظية الدقيقة التي في طرفه خلاف الحنطة، ولا يقال الله تعالى يشعر لان الاشياء لا تدق عنه، وقال بعضهم الذم للانسان بأنه لا يشعر أشد مبالغة من ذمه بأنه لا يعلم لانه إذا قال لا يشعر فكأنه أخرجه إلى معنى الحمار وكأنه قال لا يعلم من وجه واضح ولا خفي وهو كقولك لا يحس، وهذا قول من يقول إن الشعور هو أن يدرك بالمشاعر وهي الحواس كما أن الاحساس هو الادراك بالحاسة ولهذا لا يوصف الله بذلك.
الفرق بين العلم والشعور
قال الطبرسي: الشعور: هو ابتداء العلم بالشيء من جهة المشاعر وهي الحواس.ولذلك لا يوصف تعالى بأنه شاعر ولا بأنه يشعر، وإنما يوصف بأنه عالم، ويعلم.وقيل: إن الشعور هو إدراك ما دق للطف الحس، مأخوذ من الشعر لدقته.ومنه الشاعر، لانه يفطن من إقامة الوزن وحسن النظر لما لا يفطن له غيره.
الفرق بين العلم واليقين
قد سبق تعريف العلم، وأما اليقين فهو العلم بالشيء استدلالا بعد أن كان صاحبه شاكا فيه. قبل: ولذك لا يوصف الباري سبحانه بأنه متيقن.ولا يقال: تقنت أن السماء فوقي. فكل يقين علم، وليس كل علم يقينا.وقيل: هو العلم بالحق مع العلم بأنه لا يكون غيره، ولذلك قال المحقق الطبرسي: هو مركب من علمين.
الفرق بين العلم واليقين
أن العلم هو إعتقاد الشيء على ما هو به على سبيل الثقة، واليقين هو سكون النفس وثلج الصدر بما علم، ولهذا لا يجوز أن يوصف الله تعالى باليقين، ويقال ثلج اليقين وبرد اليقين ولا يقال ثلج العلم وبرد العلم، وقيل الموقن العالم بالشيء بعد حيرة الشك، والشاهد أنهم يجعلونه ضد الشك فيقولون شك ويقين وقلما يقال شك وعلم، فاليقين ما يزيل الشك دون غيره من أضداد العلوم، والشاهد قول الشاعر: وأيقن أنا لاحقان بقيصرا بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه أي أزال الشك عنه عند ذلك، ويقال إذا كان اليقين عند المصلي أنه صلى أربعا فله أن يسلم، وليس يراد بذلك أنه إذا كان عالما به لان العلم لايضاف إلى ما عند أحد إذا كان المعلوم في نفسه على ما علم وإنما يضاف إعتقاد الانسان إلى ما عنده سواء كان معتقده على ما اعتقده أو لا إذا زال به شكه، وسمي علمنا يقينا لان في وجوده إرتفاع الشك.
الفرق بين الفطنة والعلم
أن الفطنة هي التنبه على المعنى، وضدها الغفلة ورجل مغفل لا فطنة له وهي الفطنة والفطانة، والطبانة مثلها ورجل طبن فطن، ويجوز أن يقال إن الفطنة إبتداء المعرفة من وجه غامض فكل فطنة علم وليس كل علم فطنة، ولما كانت الفطنة علما بالشيء من وجه غامض لم يجز أن يقال الانسان فطن بوجود نفسه وبأن السماء فوقه.
الفرق بين الفقه والعلم
أن الفقه هو العلم بمقتضى الكلام على تأمله ولهذا لا يقال إن الله بفقه لانه لا يوصف بالتأمل، وتقول لمن تخاطبه تفقه ما أقوله أي تأمله لتعرفه، ولا يستعمل إلا على معنى الكلام قال ومنه قوله تعالى \" لا يكادون يفقهون قولا \" وأما قوله تعالى \" وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم \" فإنه لما أتى بلفظ التسبيح الذي هو قول ذكر الفقه كما قال \" سنفرغ لكم \" عقب قوله \" كل يوم هو في شأن \" قال الشيخ أبو هلال رحمه الله: وسمي علم الشرع فقها لانه مبني عن معرفة كلامالله تعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين الفهم والعلم
أن الفهم هو العلم بمعاني الكلام عند سماعه خاصة ولهذا يقال فلان سئ الفهم إذا كان بطئ العلم بمعنى ما يسمع ولذلك كان الاعجمي لا يفهم كلام العربي، ولا يجوز أن يوصف الله بالفهم لانه عالم بكل شيء على ما هو به فيما لم يزل، وقال بعضهم لا يستعمل الفهم إلا في الكلام ألا ترى أنك تقول فهمت كلامه ولا تقول فهمت ذهابه ومجيئه كما تقول علمت ذلك.وقال أبو أحمد بن أبي سلمة رحمه الله: الفهم يكون في الكلام وغيره من البيان كالاشارة ألا ترى أنك تقول فهمت ما قلت وفهمت ماأشرت به إلي.قال الشيخ أبوهلال رحمه الله: الاصل هو الذي تقدم وإنما استعمل الفهم في الاشارة لان الاشارة تجري مجرى الكلام في الدلالة على المعنى.
الفرق بين الفهم والعلم
قيل: الفهم: تصور المعنى من لفظ المخاطب، وقيل: أدراك خفي، دقيق، فهو أخص من العلم، لان العلم نفس الادراك سواء كان خفيا أو جليا، ولهذا قال سبحانه في قصة داود وسليمان عليهما السلام: \" ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما \".خص الفهم بسليمان، وعمم العلم لداود وسليمان.
الفرق بين المعرفة والعلم
أن المعرفة أخص من العلم لانها علم بعين الشيء مفصلا عما سواه، والعلم يكون مجملا ومفصلا قال الزهري: لا أصف الله بأنه عارف ولا أعنف من يصفه بذلك لان المعرفة مأخوذة من عرفان الدار يعني آثارها التي تعرف بها، قال ولا يجوز أن يكون علم الله تعالى بالاشياء من جهة الاثر والدليل، قال والمعرفة تمييز المعلومات فأومأ إلى أنه لا يصفه بذلك كما لا يصفه بأنه مميز، وليس ما قاله بشيء لان آثار الدار إن كانت سميت عرفانا فسميت بذلك لانها طريق إلى المعرفة بها وليس في ذلك دليل على أن كل معرفة تكون من جهة الاثر والدليل، وأما وصف العارف بأنه يفيد تمييز المعلومات في علمه فلو جعله دليلا على أن الله عارف كان أولى من المعلومات متميزة في علمه بمعنى أنها متخيلة له وإنما لم يسم علمه تمييزا لان التمييز فينا هو إستعمال العقل بالنظر والفكر اللذين يؤديان إلى التمييز المعلومات فلم يمتنع أن توصف معلوماته بأنها متميزة وإن كان لا يوصف بأنه مميز لان تميزها صفة لها لا له والمعرفة بها تفيد ذلك فيها لا فيه فكل معرفة علم وليس كل علم معرفة وذلك أن لفظ المعرفة يفيد تمييز المعلوم من غيره ولفظ العلم لا يفيد ذلك إلا بضرب آخر من التخصيص في ذكر المعلوم، والشاهد قول أهل اللغة إن العلم يتعدى إلى مفعولين ليس لك الاقتصار على أحدهما إلا أن يكون بمعنى المعرفة تعالى \" لا تعلمونهم الله يعلمهم \" أي لا تعرفونهم الله يعرفهم، وإنما كان ذلك كذلك لان لفظ العلم مبهم فإذا قلت علمت زيدا فذكرته بإسمه الذي يعرفه به المخاطب لم يفد فإذا قلت علمت زيدا فذكرته بإسمه الذي يعرفه به المخاطب لم يفد فإذا قلت قائما أفدت لانك دللت بذلك على أنك علمت زيدا على صفة جاز أن لا تعلمه عليها مع علمك به في الجملة، وإذا قلت عرفت زيدا أفدت لانه بمنزلة قولك علمته متميزا من غيره فاستغنى عن قولك متميزا من غيره لما في لفظ المرفة من الدلالة على ذلك.والفرق بين العلم والمعرفة إنما يتبين في الموضع الذي يكون فيه جملة غير مبهمة ألا ترى أن قولك علمت أن لزيد ولدا وقولك عرفت أن لزيد ولدا يجريان مجرى واحدا.
الفرق بين المعرفة والعلم
قيل: المعرفة إدراك البسائط والجزئيات.والعلم: إدراك المركبات والكليات.ومن ثم يقال: عرفت الله، ولا يقال علمته.وقيل: هي عبارة عن الادراك التصوري.والعلم هو الادراك التصديقي.ومن ذهب إلى هذا القول جعل العرفان أعظم رتبة من العلم، قال: لان استناد هذه المحسوسات إلى موجود واجب الوجود أمر معلوم بالضرورة.وأما تصور حقيقة واجب الوجود فأمر فوق الطاقة البشرية، لان الشيء مالم يعرف لم تطلب ماهيته. فعلى هذا كل عارف عالم من دون عكس ولذلك كان الرجل لا يسمى عارفا إلا إذا توغل في بحار العلوم ومباديها، وترقى من مطالعها إلى مقاطعها.ومن مباديها إلى غاياتها بحسب الطاقة البشرية.وقيل: المعرفة: إدراك الشيء ثانيا بعد توسط نسيانه. لذلك يسمى الحق تعالى بالعالم دون العارف.وهو أشهر الاقوال في تعريف المعرفة.وقيل: المعرفة: قد تقال فيما تدرك آثاره، وإن لم يدرك ذاته، والعلم لا يكاد يقال إلا فيما أدرك ذاته.ولذا يقال: فلان يعرف الله، ولا يقال: يعلم الله، لما كانت معرفته سبحانه ليست إلا بمعرفة آثاره دون معرفة ذاته.وأيضا فالمعرفة تقال فيما لم يعرف إلا كونه موجودا فقط.والعلم أصله فيما يعرف وجوده، وجنسه، وعلته، وكيفيته.ولهذا يقال: الله عالم بكذا ولا يقال: عارف لما كان العرفات يستعمل في العلم القاصر.وأيضا فالمعرفة تقال فيما يتوصل إليه بتفكر وتدبر.والعلم قد يقال في ذلك وفي غيره. هذا وقد يستفاد من كلام الشيخ الرئيس في بعض مصنفاته أنهما مترادفان.وإليه ذهب جماعة من أهل اللغة وأرباب الاصول.ويشهد لذلك قول سيد الساجدين في الصحيفة الكاملة: \" وقد أحصيتهم بمعرفتك \". فإنه أطلق المعرفة عليه سبحانه ويمكن أن يراد بها العلم هنا تجوزا.
علم
من صفات الله عز وجل العَلِيم والعالِمُ والعَلاَّمُ قال الله عز وجل وهو الخَلاَّقُ العَلِيمُ وقال عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادةِ وقال عَلاَّم الغُيوب فهو اللهُ العالمُ بما كان وما يكونُ قَبْلَ كَوْنِه وبِمَا يكونُ ولَمَّا يكُنْ بعْدُ قَبْل أن يكون لم يَزَل عالِماً ولا يَزالُ عالماً بما كان وما يكون ولا يخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى أحاطَ عِلْمُه بجميع الأشياء باطِنِها وظاهرِها دقيقِها وجليلِها على أتمّ الإمْكان وعَليمٌ فَعِيلٌ من أبنية المبالغة ويجوز أن يقال للإنسان الذي عَلَّمه اللهُ عِلْماً من العُلوم عَلِيم كما قال يوسف للمَلِك إني حفيظٌ عَلِيم وقال الله عز وجل إنَّما يَخْشَى ... المزيد
علم
هو عَلاّمَةٌ وعَلاّمٌ وعَلِيْمُ وتِعْلِمةٌ - بسُكون العَيْن - وتِعْلاَمَةٌ: أي عالِمٌ. وتَعَلَّمْهُ: أي اعْلَمْهُ. وعَالَمني فَعَلَمْتُه أَعْلُمُه: غَالَبَني في العِلْم فَغَلَبْتُه. وأنا مُعْتَلِمٌ عِلْمَه: أي عالِمُه. ويكونُ المُعْتَلِمُ السّائلَ أيضاً كالمُعْتَرِف. والعُلاّمَةُ: ما تَجْعَلُه مُعْلَماً من مَكانٍ أو غيره. والعُلاّم: الحِنّاءُ. والباشَقُ؛ جَميعاً. والمَعْلَمُ والعَلَمُ: العَلاَمَةُ. ويكونُ المَعْلَمُ مَوْضِعَ العَلاَمَةِ أيضاً. وعَلَمْتُ شَفَتَه عَلْماً وأعْلَمْتُها أيضاً فَعَلِمَتْ عَلَماً. وهو انْشِقاقٌ في وَسَط الشَّفَة. والأعْلَمُ: صِفَةٌ غالِبَة للبَعير. ... المزيد
علّم
عَلَّمَ الإنسانَ الكتابةَ بالقلم[سورة العلق]