جمع فُتاتة أشياء كثيرة وحاول الاستفادة منها
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى من الشيء بعد دقه وكسره
الصواب والرتبة: -جَمَع فُتاتة أشياء كثيرة وحاول الاستفادة منها [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
فَرَّجَنا على أشياء غريبة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -فَرَّجَنا على أشياء غريبة [صحيحة]
التعليق:(انظر: تفرَّج).
لاحَظَ عنه أشياء غريبة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».
المعنى: أخذ عليه
الصواب والرتبة: -لاحظَ عليه أشياء غريبة [فصيحة]-لاحظَ عنه أشياء غريبة [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الحديثة «لاحظ» متعديًا بـ «على» لهذا المعنى، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر؛ فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «على» قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، قال القرطبي: أي على نفسه، وقول عمر بن أبي ربيعة: أردت فراقها وصبرت عنها وقول ابن عبد ربه: «نسمع بعض كلامهم، ويخفى عنا بعضه»، وقول صاحب اللسان: «أغضى عنه طرفَه ... »؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.