« فرعون وثمود » بدل من الجنود واستغني بذكر فرعون عن أتباعه ، وحديثهم أنهم أُهلكوا بكفرهم وهذا تنبيه لمن كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ليتعظوا .
Firavun ' un , Semud ' un ?
هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها ، فرعون وثمود ، وما حلَّ بهم من العذاب والنكال ، لم يعتبر القوم بذلك ، بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم ، والله قد أحاط بهم علما وقدرة ، لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء . وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر ، فكذَّبوا به ، بل هو قرآن عظيم كريم ، في لوح محفوظ ، لا يناله تبديل ولا تحريف .