« ومن شر النفاثات » السواحر تنفث « في العقد » التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق ، وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور .
che [ venga ] dai dèmoni o dagli uomini” .
( من الجنة والناس ) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وإنسي ، كقوله تعالى : " " شياطين الإنس والجن " " أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل يشتمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوس في صدورهم الجن ، وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضاً بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم .