The resurgence of racism, racial discrimination and xenophobia reflects a major regression affecting democratic progress on account of its traditional political and ideological exploitation by extreme right-wing parties, its blatant intellectual legitimization by intellectuals and influential media, the gradual infiltration of racist and xenophobic rhetoric and platforms in the political programmes of democratic parties under the cover of waging war on terrorism and illegal immigration and defending the national identity, and the popular acceptance of racist and xenophobic culture and mentalities.
يعكس تصاعد العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب انحساراً كبيراً في التقدم الديمقراطي بسبب استغلاله السياسي والإيديولوجي التقليدي على يد أحزاب اليمين المتطرف، وتبريره الفكري الصريح على يد المثقفين ووسائل الإعلام المؤثرة، والتغلغل التدريجي للخطاب والمواقف العنصرية القائمة على كره الأجانب في البرامج السياسية للأحزاب الديمقراطية تحت غطاء مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، والدفاع عن الهوية الوطنية، والقبول الواسع للثقافة والعقلية العنصرية القائمة على كره الأجانب.