The systematic humiliation of the victims of one of the worst pogroms in the history of the Republic shook the national trust of India`s 135 million Muslims. "Do I still feel like a citizen of this country?" asked the translator Salima Tyabji, whose upper middle-class family consciously chose India over Pakistan to become their new home 50 years ago.
لقد أفضت ممارسات الإهانة المنتظمة ضدّ ضحايا إحدى أكبر المذابح في تاريخ الجمهوريّة الهنديّة إلى تزعزع الثّقة في دولة القانون وفقدانها نهائيًّا للمصداقيّة في أعين العديد من الـ135 مليون مسلم من سكّان البلاد. "هل سيكون بوسعي بعد هذا أن أشعر بنفسي مواطنة هذا البلد ؟" تتساءل المترجمة سالمة طيابجي التي سبق لعائلتها قبل 50 سنة أن اختارت عن وعي وإرادة الهند وطنًا جديدًا لها عوضًا عن باكستان. "