السَّفِينَة سد مَا بَين ألواحها وقيرها وَفِي حَدِيث عمر (لَا أحمل الْمُسلمين على أَعْوَاد نجرها النجار وجلفطها الجلفاط)
لسان العرب 1
جلفط
التهذيب الجِلْفاطُ الذي يَسُدُّ دُروزَ السفينة الجديدة بالخُيوط والخِرَقِ يقال جَلْفَطَه الجِلْفاطُ إِذا سَوّاه وقَيَّرَه قال ابن دريد هو الذي يُجَلْفِطُ السفن فيُدخل بين مَسامِير الأَلواح وخُروزها مُشاقةَ الكَتّانِ ويمسَحُه بالزِّفْت والقارِ وفعله الجَلْفَطةُ
تاج العروس 1
جلفط
الجِلْفَاطُ بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال اللَّيْثُ : هو سادُّ دُرُوزِ السُّفُنِ الجُدُدِ بالخُيوطِ والخِرَقِ . بالتَّقْييرِ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هي لغةٌ شاميَّةٌ . قُلْتُ : والعامَّةُ يُسمُّونه القِلْفَاطُ بالقافِ بَدَلَ الجِيم كالجِلِنْفَاطِ بكسْرَتَيْنِ وهذه عن ابنِ عبَّادٍ وَقَدْ جَلْفَطَها جَلْفَطَةً : سوَّاها وقيل : أَدْخَلَ بَيْنَ مَسامِيرِ الأَلْواحِ وخُرُوزِها مُشَاقَةَ الكتَّانِ ومَسَحَها بالزِّفْتِ والقَارِ . وَقَدْ وَرَدَ ذلك في الحَديثِ : كتبَ مُعاويَةُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما يسأَلُه أَنْ يأْذَنَ له في غَزْوِ البَحْر فكَتَب إِلَيْه : " إِنِّي لا أَحْمِلُ المُسْلِمينَ عَلَى أَعْوادٍ نَجَرَها النَّجَّارُ وجَلْفَطَها الجِلْفَاطُ يَحْمِلُهم عَدُوُّهم إِلَى عَدُوِّهم " . أَرادَ بالعَدُوِّ البَحْر أَو النَّواتِيَّ لأَنَّهُم كانوا عُلُوجاً يُعادُون المُسْلِمينَ وأَصْحابُ الحَديثِ يقولون : جَلْفَطَها الجِلْفاظُ بالظَّاءِ المُعْجَمَةِ وهو بالطَّاءِ المُهْمَلَة وسَيَأْتِي الكلامُ عَلَيْهِ فيما بَعْدُ إن شاء الله تعالى ... المزيد