معجم اللغة العربية المعاصرة 2
أَوْب
[مفرد]:
• مصدر آبَ/ آبَ إلى.
• جهة، ناحية "جاءوا من كُلِّ أوب ليشاهدوا الاحتفال- كنت على صوب فلان وأوبه: على طريقته" ، أوْبا النَّهر : شاطئاه، مِنْ كلِّ أوْب وصَوْب : مِنْ كلّ مكان، مِنْ جميع الأقطار والجهات.
• مصدر آبَ/ آبَ إلى.
• جهة، ناحية "جاءوا من كُلِّ أوب ليشاهدوا الاحتفال- كنت على صوب فلان وأوبه: على طريقته" ، أوْبا النَّهر : شاطئاه، مِنْ كلِّ أوْب وصَوْب : مِنْ كلّ مكان، مِنْ جميع الأقطار والجهات.
أوَّبَ
يئوِّب، تأويبًا، فهو مُئوِّب
، أوَّب العابدُ : سبَّح ورجَّع التسبيح " {يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ} ".
معجم الغني 3
أوِبَ
[أ و ب]. (ف: ثلا. لازم). أوِبَ ، يَأْوَبُ، مص. أوَبٌ. أوِبَ الرَّجُلُ: غَضِبَ.
أوْبٌ
[أ و ب]. (مص. آبَ) جَاءوا مِنْ كُلِّ أوْبٍ وَصَوْبٍ: مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، نَاحِيَةٍ، وَجْهِ كَانَ أوْبُهُ مَيْمُوناً: رُجُوعُهُ.
أوَّبَ
[أ و ب]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف). أوَّبْتُ، أُؤَوِّبُ، يُؤَوِّبُ، أوِّبْ ، مص. تَأْوِيبٌ أوَّبَ الرَّحّالَةُ: مَشَى النَّهارَ كُلَّهُ وَنَزَلَ اللَّيْلَ أوَّبَ السَائِرونَ: تَسَابَقُوا في السَّيْرِ أوَّبَ عَنْهُ: رَجَعَ.
الرائد 4
أوب
غضب.
آوب
1-سار النهار كله إلى الليل. 2-ه في السير: سابقه.
أوب
1-رجع. 2-رجع الصوت. 3-سار النهار كله إلى الليل. 4-القوم: تباروا وتسابقوا في السير.
أوب
1-مص. آب. 2-رجوع. 3-قصد، إستقامة. 4-طريقة. 5-جهة: «جاء القوم من كل أوب». 6-سرعة. 7-سحاب. 8-ريح. 9-جماعة النحل.
المعجم الوسيط 2
أَوب
رَجَعَ وَرجع الصَّوْت وَسَار النَّهَار كُله إِلَى اللَّيْل وَالْقَوْم تباروا فِي السّير
الأوب
السرعة وَالرِّيح والسحاب وَجَمَاعَة النَّحْل وَالْقَصْد والاستقامة والطريقة وَالْعَادَة يُقَال مَا زَالَ هَذَا أوبة والجهة والناحية يُقَال جاؤوا من كل أَوب
مختار الصحاح 1
أوب
(آبَ) رجع وبابه قال و(أوْبَةً) و(إيابًَا) أيضا و(الأَوَّابُ) التائب و(المآبُ) المرجع و(أْتابَ) بوزن اغتاب مثل آب فعل وافتعل بمعنى قال الشاعر: ومن يتق الله فإن الله معه *** ورزق الله مؤتاب وغادي قلت: وفي أكثر النسخ و(اتَّأبَ) مضبوط بتشديد التاء وهو من تحريف النساخ والبيت يدل عليه، وأيضا فإن اتأب بمعنى استحيا وهو مذكور في
معجم لغة الفقهاء 1
الأوب
من آب ، الرجعة
لسان العرب 1
أوب
الأَوْبُ الرُّجُوعُ آبَ إِلى الشيءِ رَجَعَ يَؤُوبُ أَوْباً وإِياباً وأَوْبَةٌ [ ص 218 ] وأَيْبَةً على المُعاقبة وإِيبَةً بالكسر عن اللحياني رجع وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إِذا رَجَع ويقال لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه كان إِذا أَقْبَلَ من سَفَر قال آيِبُونَ تائِبُون لربنا حامِدُونَ وهو جمع سلامة لآيب وفي التنزيل العزيز وإِنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْنَ المَرجِعِ الذي يَصِيرُ إِليه في الآخرة قال شمر كُلُّ شيء رجَعَ إِلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إِذا رَجَع أَبو عُبَيْدةَ هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ وقوم يحوّلون الواو ياء فيقولون سَريعُ الأَيْبةِ وفي دُعاءِ السَّفَرِ تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً يُقال منه آبَ يَؤُوبُ أَوباً فهو آيِبٌ ( 1 )
( 1 قوله « فهو آيب » كل اسم فاعل من آب وقع في المحكم منقوطاً باثنتين من تحت ووقع في بعض نسخ النهاية آئبون لربنا بالهمز وهو القياس وكذا في خط الصاغاني نفسه في قولهم والآئبة شربة القائلة بالهمز أيضاً ) وفي التنزيل العزيز إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإِيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ وقال الفرَّاءُ هو بتخفيف الياء والتشديدُ فيه خَطَأٌ وقال الزجاج قُرئَ إِيَّابهم بالتشديد وهو مصدر أَيَّبَ إِيَّاباً على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً من آبَ يَؤُوبُ والأَصل إِيواباً فأُدغمت الياء في الواو وانقلبت الواو إِلى الياء لأَنها سُبِقت بسكون قال الأَزهريّ لا أَدري من قرأَ إِيَّابهم بالتشديد والقُرّاءُ على إِيابهم مخففاً وقوله عز وجل يا جبالُ أَوِّبي مَعَه ويُقْرَأُ أُوبِي معه فمن قرأَ أَوِّبي معه فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ لأَنه قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ ومن قرأً أُوبِي معه فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه والمَآبُ المَرْجِعُ
وَأْتابَ مثل آبَ فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى قال الشاعر
ومَن يَتَّقْ فإِنّ اللّهَ مَعْهُ ... ورِزْقُ اللّهِ مُؤْتابٌ وغادي
وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ
أَلا يا لَهْفَ أَفْلَتَنِي حُصَيْبٌ ... فَقَلْبِي مِنْ تَذَكُّرِهِ بَليدُ
فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حينَ أَرْمِي ... لآبَكَ مُرْهَفٌ منها حَديدُ
يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ نَصْلٌ مُحَدَّد ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إِليكَ فحذف وأَوْصَلَ ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ الأَخيرة اسم للجمع وقيل جمع آيِبٍ وأَوَّبَه إِليه وآبَ به وقيل لا يكون الإِيابُ إِلاّ الرُّجُوع إِلى أَهله ليْلاً التهذيب يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إِلى أَهلهِ قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ مثل ائْتَمَره ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ وأَوَّابٌ كثير الرُّجوع إِلى اللّه عزوجل من ذنبه [ ص 219 ] والأَوْبَةُ الرُّجوع كالتَّوْ بةِ والأَوَّابُ التائِبُ قال أَبو بكر في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعةُ أَقوال قال قوم الأَوّابُ الراحِمُ وقال قوم الأَوّابُ التائِبُ وقال سعيد بن جُبَيْر الأَوّابُ المُسَّبِّحُ وقال ابن المسيب الأَوّابُ الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ وقال قَتادةُ الأَوّابُ المُطيعُ وقال عُبَيد بن عُمَيْر الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه في الخَلاءِ فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه وقال أَهل اللغة الأَوّابُ الرَّجَّاعُ الذي يَرْجِعُ إِلى التَّوْبةِ والطاعةِ مِن آبَ يَؤُوبُ إِذا رَجَعَ قال اللّهُ تعالى لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ قال عبيد
وكلُّ ذي غَيْبةٍ يَؤُوبُ ... وغائِبُ المَوتِ لا يَؤُوبُ
وقال تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه وفي التنزيل العزيز داودَ ذا الأَيْدِ إِنه أَوّابٌ قال عُبَيْد بن عُمَيْر الأَوّابُ الحَفِيظُ ( 1 )
( 1 قوله « الأوّاب الحفيظ إلخ » كذا في النسخ ويظهر أن هنا نقصاً ولعل الأصل الذي لا يقوم من مجلسه حتى يكثر الرجوع إِلى اللّه بالتوبة والاستغفار ) الذي لا يَقوم من مجلسه وفي الحديث صلاةُ الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ هو جَمْعُ أَوّابٍ وهو الكثيرُ الرُّجوع إِلى اللّه عز وجل بالتَّوْبَة وقيل هو المُطِيعُ وقيل هو المُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إِياباً وأُيوباً الأَخيرة عن سيبويه غابَتْ في مَآبِها أَي في مَغِيبها كأَنها رَجَعت إِلى مَبْدَئِها قال تُبَّعٌ
فَرَأَى مَغِيبَ الشمسِ عندَ مَآبِها ... في عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ ( 2 )
( 2 قوله « حرمد » هو كجعفر وزبرج )
وقال عتيبة ( 3 )
( 3 قوله « وقال عتيبة » الذي في معجم ياقوت وقالت امية بنت
عتيبة ترثي أباها وذكرت البيت مع أبيات ) بن الحرِث اليربوعي
تَرَوَّحْنا مِنَ اللَّعْباءِ عَصْراً ... وأَعْجَلْنا الأَلاهة أَنْ تَؤُوبا
أَراد قيل أَن تَغِيبَ وقال يُبادِرُ الجَوْنَةَ أَن تَؤُوبا وفي الحديث شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأَ اللّهُ قُلوبهم ناراً أَي غَرَبَتْ من الأَوْبِ الرُّجوعِ لأَنها تَرجِعُ بالغروب إِلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على المُعاقَبةِ أَتاه ليلاً وهو المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ وفلان سَرِيع الأَوْبة وقوم يُحوِّلون الواو ياء فيقولون سريع الأَيْبةِ وأُبْتُ إِلى بني فلان وتَأَوَّبْتُهم إِذا أَتيتَهم ليلاً وتَأَوَّبْتُ إِذا جِئْتُ أَوّل الليل فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه وردته ليلاً قال الهذليُّ
أَقَبَّ رَباعٍ بنُزْهِ الفَلا ... ةِ لا يَرِدُ الماءَ إِلاّ ائْتِيابَا
ومن رواه انْتِيابا فقد صَحَّفَه والآيِبَةُ أَنَ تَرِد الإِبلُ الماءَ كلَّ ليلة أَنشد ابن [ ص 220 ] الأَعرابي رحمه اللّه تعالى لا تَرِدَنَّ الماءَ إِلاّ آيِبَهْ أَخْشَى عليكَ مَعْشَراً قَراضِبَهْ سُودَ الوجُوهِ يأْكُلونَ الآهِبَهْ والآهِبةُ جمع إِهابٍ وقد تقدَّم والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإِسْآدِ في السير ليلاً والتَّأْوِيبُ أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل وقيل هو تَباري الرِّكابِ في السَّير وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ
يَوْمانِ يومُ مُقاماتٍ وأَنْدِيَةٍ ... ويومُ سَيْرٍ إِلى الأَعْداءِ تَأْوِيب
التَّأْوِيبُ في كلام العرب سَيرُ النهارِ كلِّه إِلى الليل يقال أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار وأَسْأَدُوا إِذا سارُوا بالليل والأَوْبُ السُّرْعةُ والأَوْبُ سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلين في السَّيْر قال
كأَنَّ أوْبَ مائحٍ ذِي أَوْبِ ... أَوْبُ يَدَيْها بِرَقاقٍ سَهْبِ
وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه قال ابن بري صوابه أَوْبُ بضم الباء لأَنه خبر كأَنّ والرَّقاقُ أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب والسَّهْبُ الواسِعُ وصَفَه بما هو اسم الفَلاةِ وهو السَّهْبُ وتقول ناقةٌ أَؤُوبٌ على فَعُولٍ وتقول ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِي هذه الناقةِ وهو رَجْعُها قوائمَها في السير والأَوْبُ تَرْجِيعُ
الأَيْدِي والقَوائِم قال كعبُ بن زهير
كأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها وقد عَرِقَتْ ... وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَساقِيلُ
أَوْبُ يَدَيْ ناقةٍ شَمْطاءَ مُعْوِلةٍ ... ناحَتْ وجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيلُ
قال والمُآوَبةُ تَباري الرِّكابِ في السير وأَنشد وإِنْ تُآوِبْه تَجِدْه مِئْوَبا وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ وفي حديث أنس رضي اللّه عنه فَآبَ إِلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إِليه من كل ناحيَةٍ وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَرِيقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ
طَوَى شَخْصَه حتى إِذا ما تَوَدَّفَتْ ... على هِيلةٍ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ نِفَالها
على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّةً بعدَ أُخرى مِنْ كُلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن والأَوْبُ القَصْدُ والاسْتِقامةُ وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ عن اللحياني والأَوْبُ النَّحْلُ وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ قال الهذليُّ
رَبَّاءُ شَمَّاء لا يَأْوِي لِقُلَّتها ... إِلاّ السَّحابُ وإِلاّ الأَوْبُ والسَّبَلُ
وقال أَبو حنيفة سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إِلى المَباءة قال وهي لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً [ ص 221 ] حتى إِذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء ومَآبةُ البِئْر مثل مَباءَتِها حيث يَجْتَمِع إِليه الماءُ فيها
وآبَه اللّهُ أَبْعَدَه دُعاءٌ عليه وذلك إِذا أَمَرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ ثم وقَع فيما تَكْرَهُ فأَتاكَ فأَخبرك بذلك فعند ذلك تقول له آبَكَ اللّهُ وأَنشد ( 1 )
( 1 قوله « وأنشد » أي لرجل من بني عقيل يخاطب
قلبه فآبك هلاّ إلخ وأنشد في الأساس بيتا قبل هذا
أخبرتني يا قلب أنك ذوعرا ... بليلي فذق ما كنت قبل تقول )
فآبَكَ هَلاَّ واللَّيالِي بِغِرَّةٍ ... تُلِمُّ وفي الأَيَّامِ عَنْكَ غُفُولُ
وقال الآخر
فآبَكِ ألاَّ كُنْتِ آلَيْتِ حَلْفةً ... عَلَيْهِ وأَغْلَقْتِ الرِّتاجَ المُضَبِّبا
ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه آبَكَ مثل وَيْلَكَ وأَنشد سيبويه
آبَكَ أَيّهْ بِيَ أَو مُصَدِّرِ ... مِنْ خُمُر الجِلَّةِ جَأْبٍ حَشْوَرِ
وكذلك آبَ لَك وأَوَّبَ الأَدِيمَ قَوَّرَه عن ثعلب ابن الأَعرابي يقال أَنا عُذَيْقُها المُرَجَّبُ وحُجَيْرُها المُأَوَّبُ قال المُأَوَّبُ المُدَوَّرُ المُقَوَّرُ المُلَمْلَمُ وكلها أَمثال وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل
قَدْ حالَ بَيْنَ دَرِيسَيْهِ مُؤَوِّبةٌ ... مِسْعٌ لها بعِضاهِ الأَرضِ تَهْزِيزُ
قال ابن بري مُؤَوِّبةُ رِيحٌ تأْتي عند الليل وآبُ مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ عن ابن الأَعرابي ومَآبُ اسم موضِعٍ ( 2 )
( 2 قوله « اسم موضع » في التكملة مآب مدينة من نواحي البلقاء وفي القاموس بلد بالبلقاء ) من أَرض البَلْقاء قال عبدُاللّه بن رَواحةَ
فلا وأَبي مَآبُ لَنَأْتِيَنْها ... وإِنْ كانَتْ بها عَرَبٌ ورُومُ ... المزيد
تاج العروس 1
أوب
الأَوْبُ والإِيَابُ كَكِتَابٍ ويُشَدَّدُ وبِه قُرِيءَ في التنزيل " إنَّ إلَيْنا إيَابَهُمْ " بالتَّشْديدِ قَالَهُ الزَّجَّاج وهو فِيعَالٌ مِنْ أَيَّبَ فَيْعَلَ مِنْ آبَ يَؤُوبُ والأَصل إيواباً فأُدْغِمَتِ اليَاءُ في الوَاوِ وانْقَلَبَتِ الواوُ إلى اليَاءِ لأَنَّها سُبِقْت بسُكُونِ وقال الفرّاءُ : هو بتخفيف الياء والتشديدُ فيه خَطَأٌ وقال الأَزهَرِيّ : لاَ أَدْرِي مَنْ قَرَأَ إِيَّابَهُمْ بالتَّشْدِيدِ والقُرَّاءُ علَى إيَابَهُمْ بالتَّخْفِيف قُلْتُ التَّشْدِيدُ نَقَلَه الزَّجَّاج عن أَبِي جعْفرٍ وقال الفراءُ : التَّشْدِيدُ فيه خَطَلٌ نقله الصاغانيُّ والأَوْبَةُ والأَيْبَةُ على المُعَاقَبَةِ والإِيبَةُ بالكسر عن اللحيانيّ . والتَّأْوِيبُ والتَّأْيِيبُ والتَّأَوُّبُ والائْتِيابُ من الافْتِعَال كما يأْتي : الرُّجُوعُ وآبَ إلى الشَّيءِ رَجَعَ وَأَوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه : رَجَع وآبَ الغَائِبُ يَؤُوبُ مَآباً : رَجَعَ ويقال : لِيَهْنِكَ أَوْبَةُ الغَائِب أَيْ إِيَابُه وفي الحَدِيثِ " آيِبُونَ تَائِبُون " هو جَمْعُ سَلاَمَة لآيبٍ وفي التنزيل " وإنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وحُسْنَ مَآبٍ " أَيْ حُسْنَ المَرْجِعِ الذي يَصيرُ إِليه في الآخِرَةِ قال شَمِرٌ : كلُّ شيءٍ رَجَع إلى مَكَانِه فقد آبَ يَؤُوب فهو آيِبٌ وقَالَ تعَالَى : " يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ " أَيْ رَجِّعِي التَّسْبِيحَ مَعَه وقرِىءَ " أُوبِي " أَي عُودِي مَعَهُ في التَّسْبِيح كُلَّمَا عَادَ فيه والأَوْبُ السحَابُ نقله الصاغانيُّ و : الرِّيحُ نقله الصاغانيّ أَيضاً و : السُّرْعَةُ . وفي الأَسَاس : يقال للمُسْرِع في سَيْرِه : الأَوْب الأَوْب والأَوْبُ : رَجْعُ القَوَائِمِ يقال : مَا أَحْسَنَ أَوْبَ ذِرَاعَيْ هذِه النَّاقَةِ وهو رَجْعُهَا قَوَائِمَهَا في السَّيْرِ وَمَا أَحْسَنَ أَوْبَ يَدَيْهَا ومنه نَاقَةٌ أَوُوبٌ على فَعُول والأَوْبُ : تَرْجِيعُ الأَيَادِي والقَوَائِمِ قال كعبُ بنُ زُهَيْر : كَأَنَّ أَوْبَ ذرَاعَيْهَا وَقَد عَرِقَتْ ... وقَدْ تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقِيلُ أَوْبُ يَدَيْ فَاقد شَمْطَاءَ مُعْولَةٍ ... نَاحَتْ وجَاوَبَهَا نُكْدٌ مَثَاكِيلُ والأَوْبُ : القَصْدُ والعَادَة والاسْتِقَامَةُ ومَا زَالَ ذلكَ أَوْبَهُ أَيْ عَادَتَه وهِجِّيراهُ والأَوْبُ : جَمَاعَةُ النَّحْلِ وهو اسْمُ جَمْعٍ كَأَنَّ الوَاحِدَ آيِبٌ قال الهُذَلِيُّ : رَبَّاءُ شَمَّاءُ لاَ يَدْنُو لِقُلَّتِهَاإلاَّ السَّحَابُ وإلاَّ الأَوْبُ والسَّبَلُ وقال أَبُو حَنِيفَةَ : سُمِّيَتْ أَوْباً لإِيَابِهَا إلى المَبَاءَة قال : وهي لا تَزَالُ في مَسَارِحِهَا ذَاهِبَةً ورَاجِعَةً حتى إذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّهَا حتى لا يتَخَلَّفَ منها شيءٌ والأَوْبُ : الطَّرِيقُ والجِهةُ والنَّاحيَةُ وجاءُوا مِنْ كُلِّ أَوْب أَيْ مِنْ كُلِّ طَرِيق وَوَجْه ونَاحِيَة وقيل أَيْ مِنْ كُلّ مَآب ومَسْتَقَرٍّ وفي حديث أَنَس " فآبَ إلَيْهِ نَاسٌ " أَي جَاءوا إليه من كُلِّ ناحِيَة . والأَوْبُ : الطَّريقَةُ وكُنْت عَلَى صَوْبِ فلانٍ وَأَوْبِه أَيْ عَلَى طَرِيقَتِه كَذَا في الأَسَاسِ . ومَا أَدْري في أَيِّ أَوْب أَي طَرِيقٍ أَو جِهَةٍ أَو نَاحِيَةٍ أَو طَرِيقة وقال ذو الرُّمّة يَصِفُ صَائِداً رَمَى الوَحْشَ : طَوَى شَخْصَه حَتَّى إذَا مَا تَوَدَّقَتْ ... عَلَى هِيلَةٍ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ تُهَالُهَا عَلَى هِيلَة أَيْ فَزَعٍ من كُلِّ أَوْبٍ أَيْ مِنْ كُلِّ وَجْه ورَمَى أَوْباً أَوْ أَوْبَيْنِ أَيْ وَجْهاً أَوْ وَجْهَيْنِ وَرَمَيْنَا أَوْباً أَوْ أَوْبَيْنِ أَيْ رَشْقاً أَوْ رَشْقَيْنِ وسيأْتي في نَدَبَ والأَوْبُ : وُرُودُ المَاءِ لَيْلاً أُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُهُ إِذَا وَرَدْتَهُ لَيْلاً والآيِبَةُ : أَنْ تَرِدَ الإِبِلُ المَاءَ كُلَّ لَيْلَةٍ أَنشد ابنُ الأَعْرَابيّ : لاَ تَرِدِنَّ المَاءَ إِلاَّ آيِبَهْ أَخَشَي علَيك معْشَراً قَرَاضِبَهْ سُودَ الوُجُوهِ يَأْكُلُونَ الآهِبَهْ وقِيلَ : الأَوْبُ جَمْعُ آيِب يقال : رَجُلٌ آيِبٌ مِنْ قَوْمٍ أَوْب ويقال : إنه اسمٌ للجَمْع كالأُوَّاب والأُيَّابِ بالضَّمِّ والتَّشْدِيدِ فيهِما وَرَجُلٌ أَوَّابٌ : كَثِيرُ الرُّجُوع إِلى اللهِ تعالى مِنْ ذَنْبِهِ . والأَوَّابُ : التَّائِبُ . في لسان العرب : قال أَبُو بَكْرٍ : في قولهم رَجُلٌ أَوَّابٌ سَبْعَةُ أَقْوَالٍ تَقَدَّمَ مِنْهَا اثْنَانِ والثَّالِثُ المُسَبِّحُ قاله سَعِيدُ ابن جُبَيْرٍ والرَّابِعُ المُطِيعُ قالَه قَتَادَةُ والخَامِسُ : الذي يَذْكُر ذَنْبَه فِي الخَلاءِ فَيَسْتَغْفِرُ اللهُ مِنْهُ والسَّادِسُ الحَفِيظُ قَالَهُمَا عُبيْدُ بنُ عُميْرٍ والسابع الذي يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوب ثم يُذْنِبُ ثم يَتُوبُ قُلْتُ : ويُرِيدُ بالمُسبِّح : صلاَةَ الضُّحَى عنْدَ ارْتفَاعِ النَّهَارِ وشِدَّةِ الحرِّ ومنه صَلاةُ الأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ وآبَهُ اللهُ : أَبْعَدَهُ دُعَاءٌ عليه وذلك إذا أَمرْتَه بِخُطَّة فَعصَاكَ ثُمَّ وقَعَ فِيمَا يَكْرَهُ فأَتَاكَ فأَخْبَرَكَ بذلكَ فعنْدَ ذلك تَقُولُ لَهُ : آبَكَ الله وأَنشد : فَآبَكَ هَلاَّ واللَّيَالِي بِغِرَّةٍ ... تُلِمُّ وفِي الأَيَّام عَنْكَ غُفُولُ ويُقَالُ لِمَنْ تَنْصَحُهُ وَلاَ يَقْبَلُ ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه مِنْهُ : آبَكَ وكذلك آبَ لَكَ مِثْل وَيْلَكَ وائْتَابَ مِثْلُ آبَ فَعَلَ وافْتَعلَ بمعْنىً قال الشاعر : ومَنْ يَتَّقْ فإِنَّ الله مَعْهُ ... وَرِزْقُ اللهِ مُؤْتَابٌ وغَادي وقَال سَاعِدَةُ بنُ العَجْلاَنِ : أَلاَ يا لَهْفَ أَفْلَتَنِي حُصَيْبُ ... فَقَلْبِي منْ تَذَكُّرهِ بَليدُ فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حِينَ أَرْمِي ... لآبَكَ مُرْهَفٌ مِنْهَا حَدِيدُ يَجُوزُ أَنْ يكونَ آبَكَ مُتَعَدِّياً بِنَفْسِه أَي جَاءَكَ مُرْهَفٌ ويجوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ آبَ إلَيْكَ فَحَذَفَ وَأَوْصَلَ وَآبَتِ الشَّمْسُ تَؤُوبُ إيَاباً وأُيُوباً الأَخِيرَةُ عن سيبويهِ أَيْ غَابَتْ في مَآبِهَا أَيْ في مَغِيبِهَا كَأَنَّهَا رَجَعَتْ إلى مَبْدَئِهَا قال تُبَّعٌ : فَرَأَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ مَآبهَا ... فِي عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ وقال آخر : يُبَادِرُ الجَوْنَةَ أَنْ تَؤُوبَا وفي الحَدِيثِ " شَغَلُونَا عَنْ صَلاَة الوُسْطَى حَتّى آبَتِ الشَّمْسُ مَلأَ اللهُ قُلُوبَهُمْ نَاراً " أَي غَرَبَتْ مِنَ الأَوْبِ : الرُّجُوعِ لأَنَّهَا تَرْجِعُ بالغُرُوبِ إلى المَوْضِع الذي طَلَعَتْ منه وفي لسان العرب : ولو استُعْمل ذلك في طُلُوعها لكان وَجْهاً لكنه لم يُسْتَعْمَل وتَأَوَّبَه وَتَأَيَّبَهُ على المُعَاقَبَةِ : أَتَاهُ لَيْلاً والمَصْدَرُ الميميّ القِيَاسِيُّ المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ كِلاَهُمَا على صيغَة المَفْعُولِ وفُلانٌ سَرِيعُ الأَوْبَةِ وقَوْمٌ يُحَوِّلُونَ الوَاوَ يَاءً فيقُولُون سَرِيعُ الأَيْبَة وأُبْتُ إلى بَنِي فلان وتَأَوَّبْتُهُم إذا أَتَيْتَهُم لَيْلاَ كذا في الصحاح وتَأَوَّبْتُ إِذا جِئْتُ أَوَّلَ اللَّيْل فأَنَا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ . وائْتَيَبْتُ المَاءَ من بَابِ الافْتِعَالِ مثل أُبْتُه وتَأَوَّبْتُه : وَرَدْتُه لَيْلا قال الهُذَلِيّ : أَقَبَّ رَبَاع بِنُزْهِ الفَلاَ ... ةِ لاَ يَرِد المَاءَ إلاَّ ائْتِيَابَا وَمَنْ رَوَاهُ " انْتِيَابَا " فَقَدْ صحَّفَهُ وأَوِبَ كفَرِحَ : غضِب وأَوْأَبْته مثالُ أَفْعَلْتُه نقله الصَّاغانّي والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهَاراً نَظِيرُ الإِسَآد لَيْلا أَو هُوَ السَّيْرُ جَميعَ النَّهَارِ والنُّزُولُ باللَّيْلِ قَالَ سَلامةُ ابنُ جنْدَل : يوْمَان يوْمُ مقامَات وأَنْدِيَة ... وَيَوْمُ سَيْرٍ إلى الأَعْدَاءِ تَأْوِيبِ قَالَ ابنُ المُكَرَّم : التَّأْوِيبُ عنْدَ العرَبِ سَيْرُ النَّهَارِ كُلِّه إلى اللَّيْلِ يُقَالُ : أَوَّبَ القَوْمُ تَأْوِيباً أَيْ سَارُوا بالنَّهارِ . وأَسْأَدُوا إذَا سَارُوا باللَّيْل أَوْ هُوَ تَبَارِي الرِّكَابِ في السَّيْرِ . قال شيخُنَا : غَيْرُ مُعْرُوفٍ في الدَّوَاوِين والمعروفُ الأَوّلُ قُلْت : هو في لسان العرب والأَساس والتَّكْمِلَة كالمُآوَبَةِ مُفَاعَلَةٌ رَاجِعٌ للْمَعْنَى الأَخِيرِ كَما هو عادَتُه قال : وإنْ تُؤَاوبْهُ تَجِدْهُ مِئوَبا ورِيحٌ مُؤَوِّبَةٌ : تَهُبُّ النَّهارَ كُلَّهُ . والذي قالَهُ ابنُ بَرِّيّ : مُؤَوِّبةٌ في قَوْل الشاعر : قَدْ حَالَ بَيْنَ دَرِيسَيْهِ مُؤَوِّبَةٌ ... مسْعٌ لَهَا بِعضَاهِ الأَرْضِ تَهْزِيزُ وهو رِيحٌ تَأْتِي عنْد اللَّيْل والآيِبةُ بالمدِّ : شَرْبَةُ القَائلَةِ نَقَلَه الصاغَانِيّ وآبَةُ قَرَأْتُ في معجم البلدَان قَالَ أَبُو سعْدٍ : قال الحَافِظُ أَبُو بَكْر أَحْمَدُ بنُ مُوسَى بنِ مِرْدُوَيْهِ : هيَ مِنْ قُرَى أَصْبَهَانَ قَالَ : وقَالَ غَيْرُه : إنها : د ويُقَالُ : قَرْيَةٌ مِنْ ساوةَ منْهَا جرِيرُ بنُ عَبْدِ الحمِيدِ الآبيُّ سَكن الرَّيّ قَالَ : قُلْتُ أَنَا : أَمَّا آبَةُ بُلَيْدَةٌ تُقَابِلُ ساوَةَ تُعْرَفُ بَيْنَ العَامَّة بِآوَةَ فَلاَ شَكَّ فِيهَا وأَهْلُهَا شِيعَة وأَهْلُ سَاوَةَ سُنَّةٌ ولاَ تَزَالُ الحُرُوبُ بَيْنَهُمَا قَائمَةً عَلَى المَذْهَبِ قال أَبُو طاهِر السِّلَفيّ : أَنْشَدَنِي القاضِي أَبُو نَصْرِ بنُ العَلاَءِ الميمَنْدِيّ بِأَهْرَ مِنْ مُدُن أَذْرَبِيجَانَ لنَفْسِه : وَقَائلَة أَتُبْغِضُ أَهْلَ آبَهْ ... وهُمْ أَعْلاَمُ نَظْمٍ والكتَابَهْ فَقُلْتُ إِلَيْك عنِّي إنَّ مِثْلِي ... يُعَادِي كُلَّ مَنْ عَادَى الصَّحَابَهْ وإِلَيْهَا فيما أَحْسَبُ يُنْسَبُ الوَزيرُ أَبُو سَعْد منْصُورُ بنُ الحسيْنِ الآبِيُّ صَحِبَ الصَّاحِبَ بنَ عبَّاد ثُمَّ وزَرَ لمَجْد الدَّوْلَةِ رُسْتمَ بنِ فَخْرِ الدَّوْلَةِ بن رُكن الدولة بن بُوَيْهِ وكَانَ أَدِيباً شَاعِراً مُصنِّفاً وهُوَ مُؤَلِّفُ كتاب نثر الدرر وتارِيخ الرَّيِّ وأَخُوه أَبُو منْصُور مُحمَّدٌ كَانَ مِنْ عُظَمَاءِ الكُتَّابِ وَزَرَ لملِكِ طَبَرِسْتَانَ انتهى ورأَيتُ في بعضِ التَّوَارِيخِ أَنَّ جَرِيرَ بنَ عَبْدِ الحَمِيدِ المُتَقَدِّمَ ذِكْرُه نسْبَتُهُ إلى قَرْيَةٍ بِأَصْبَهَان كما تَقَدَّمَ أَوَّلاً وهو القَاضي أَبُو عَبْدِ الله الرَّازِيُّ الضَّبِّيُّ نَسَبَهُ الدَّارَقُطْنِي وآبَةُ : د بإِفْرِيقِيَّةَ نقله الصاغانيّ ومَا رَأَيْتُه في المُعْجم وإنما قال فيه وآبَةُ أَيْضاً : قَرْيَةٌ منْ قُرَى البَهْنَسَا مِنْ صَعِيدِ مِصْرَ : أَخْبَرَنِي بذلك القَاضِي المُفَضَّلُ قَاضي الجُيُوشِ بمصْرَ قُلْتُ وكَذَا رأَيْتُهَا في كِتَاب القَوَانِينِ لابنِ الجَيْعَانِ وذَكَر أَنَّها مُشْتَمِلَةٌ على 1434 فَدَّاناً وعبْرَتُهَا 9600 دِينَار وتُذْكَرُ مَعَ بَسْقَنُونَ وهُمَا الآنَ وَقْفٌ عَلَى الحَرَميْنِ الشَّرِيفَيْن ثُمَّ ظَهَرَ أَنَّهُ تَصَحَّفَ ذلكَ علَى الصَّاغانيّ وتَبِعَه المُصَنِّفُ فإِنَّمَا هي أُبّه بضَمٍّ فَشَدِّ مُوَحَّدَة وقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا في أ ب ب وَمآبُ : د وفي لسان العرب : مَوْضِعٌ بالبَلْقَاءِ مِن أَرْضِ الشَّأْمِ قال عبدُ اللهِ بنُ رَوَاحَةَ : فَلاَ وأَبِي مَآبَ لَنَأْتيَنْهَا ... وإنْ كَانَتْ بِهَا عَرَبٌ ورُومُ وفي المراصد : هي مدينَةٌ في طَرَفِ الشَّأْمِ مِنْ أَرْضِ البَلْقَاء والمُؤَوَّبُ هُوَ المُدَوَّرُ والمُقَوَّرُ بالقَافِ كذا في النسخ وفي بعضها بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ المُلَمْلَمُ وَأَوَّبَ الأَديمَ : قَوَّرَهُ عَنْ ثَعْلَبٍ ومِنْهُ المَثَلُ : أَنَا حُجَيْرُهَا بتَقْدِيم الحَاءِ المُهْمَلَةِ عَلَى الجِيمِ تَصْغِيرُ حِجْر وهُوَ الغَارُ المُؤَوَّبُ المُقَوَّرُ وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ عن ابن الأَعرابيّ وآبُ شَهْرٌ عَجَمِيٌّ مُعَرَّبٌ مِنَ الشُّهُورِ الرُّوميَّةِ وقد جاءَ ذِكرُهُ في أَشْعَارِ العَرَبِ كثيراً والمَآبُ في قَوْله تَعَالَى " طُوبَى لَهُمْ وحُسْنُ مَآب " أَيْ حُسْنُ المَرْجع وحُسْنُ المُنْقَلَبِ والمُسْتَقرّ وقولُهُم بَيْنَهُمَا ثَلاَثُ مَآوِبَ أَي ثَلاَثُ رَحَلاَت بالنَّهَارِ نقلَهُ الصاغانيّ والأَوْبَاتُ هِيَ مِنَ الدَّابَّةِ القَوَائِمُ واحِدَتُهَا : أَوْبَةٌ ومَآبَةُ البِئرِ : مِثْلُ مَبَاءَتهَا حَيْثُ يَجْتَمعُ إِليه المَاءُ فيها وقِيلَ : لاَ يَكُونُ الإِيَابُ إلاَّ الرُّجُوعَ إلى أَهْلِهِ لَيْلاً وفي التهذيب يُقَالُ للرَّجُل يَرْجعُ باللَّيْلِ إلَى أَهْلِهِ : قَدْ تَأَوَّبَهُمْ وائْتَابَهمْ فَهُوَ مُؤْتَابٌ ومُتَأَوِّبٌ ومُخَيِّسٌ كمُحَدِّث ابنُ ظَبْيَانَ الأَوَّابِيُّ تَابِعِيٌّ رَوَى عن عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاص وغَيْرِه نِسْبَةٌ إلى بَنِي أَوَّاب : قَبِيلَةٍ مِنْ تُجِيبَ ذَكَره ابنُ يُونُسَ واسْتَدْرَكَ شيخُنَا عَلَى المُصَنِّفِ : أَيُّوبُ قيلَ هو فَيْعُول مِنَ الأَوْب كقَيُّوم وقِيلَ : هو فَعُّول كسّفُّود قال البَيْضَاوِيُّ : كَانَ أَيُّوبُ رُوميّاً مِنْ أَوْلاَدِ عيص بنِ إسْحَاقَ عليه الصلاةُ والسلامُ وأَوَّلُ منْ سُمِّيَ بهذَا الاسْمِ منَ العربِ جدُّ عَديِّ بنِ زَيْد بنِ حِمَّانَ ابنِ زَيْدِ بنِ أَيَّوب من بَنِي امرىء القَيْس بن زَيْدِ مَنَاةَ بن تَمِيم قَالَهُ أَبُو الفَرَج الأَصْبَهَانِيُّ في الأَغاني قُلْتُ : وأَيُّوبُ الذي ذَكَره : بَطْنٌ بالكُوفَةِ وهو ابنُ مَجْرُوفِ بنِ عامرِ ابنِ العصَبَةِ بنِ امْرِىءِ القَيْسِ بنِ زِيْدِ مَنَاةَ فَوَلَدُ أَيُّوبَ إبْرَاهيمُ وسَلْمٌ وثَعْلَبَةُ وزَيْد منهم عَدِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ حِمَّانَ ابنِ زَيْدِ بنِ أَيُّوبَ بنِ مَجْرُوف الشَّاعِرُ ومنهم مُقَاتِلُ بنُ حَسَّانَ بنِ ثَعْلَبةَ بنِ أَوْسِ بنِ إبْرَاهِيمَ بنِ أَيُّوبَ الذي نُسِبَ إليه قَصْرُ مُقَاتِل وقال ابنُ الكَلْبيِّ لاَ أَعْرِفُ في الجاهِلِيَّة مِنَ العَرَبِ أَيُّوب وإبْراهيمَ غَيْرَ هذَيْنِ وإنَّمَا سُمِّيَا بهذَيْنِ الاسْمَيْنِ للنَّصْرانِيَّة كَذَا قال البلاَذُرِيُّ ... المزيد
معجم الغني 5
آبَ
[أ و ب]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). أُبْتُ، أَؤُوبُ، أُبْ، مص. أَوْبٌ، إِيَاب، مَآب، أوْبَةٌ آبَ مِنَ السَّفَرِ: رَجَعَ، عَادَ يَؤُوبُ إِلَى اللهِ: يَتُوبُ آبَتِ الشَّمْسُ: غَابَتْ آبَ الْمَاءَ: وَرَدَهُ لَيْلاً. ... المزيد
أوْبَةٌ
[أ و ب]. يَنْتَظِرُ أوْبَتَهُ: رُجُوعَهُ، عَودَتَهُ. "لَمْ تَكُنْ أوْبَتُهُ مَأمُونَةً".
إيابٌ
[أ و ب]. (مص. آبَ) أخَذَ تَذْكِرَةً ذَهَاباً وإياباً: ذَهَاباً وَرُجوعاً إلَى اللَّهِ الإيَابُ: إلَيْهِ التَّوْبَةُ وَالرُّجُوعُ.
أوَّابٌ
جمع ـون. [أ و ب]. (صيغَةُ فَعَّالٍ لِلْمُبَالَغَةِ). أوَّابٌ إلَى اللَّهِ: التَّائِبُ، النَّادِمُ، أَيْ مَنْ يَؤُوبُ إلَى اللَّهِ.
مَآبٌ
[أ و ب]. (مص. آب) مَآبُهُ إِلىَ الله: أَيْ تَوْبَتُهُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْهِ مَرْجِعُهُ، مَكَانُ الرُّجُوعُ.ص آية 25 وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (قرآن) بَيْنَهُمَا ثَلاَثَةُ مَآوِبَ: ثَلاَثُ رِحَلٍ فِي النَّهَارِ.