Textbeispiele
  • They have affirmed that anyone who violates such principles in word or in deed sets no example to be followed, for he is proven wrong both by the law and by the consensus of the ulema. As we have said, one's duty is piety towards God and being on one's guard against succumbing to acts forbidden by God, such as killing, causing explosions or “mischief in the land”, making bold against the religion of the Almighty God or attributing such heinous acts to it, when it is in no way responsible for such things. The learned scholars must reiterate the statement and continue to explain until those who have departed from the straight path of God desist; until it becomes clear to the world that such crimes are unrelated to the religion of God the Almighty; and until Islamic scholars have fully discharged their responsibility. For God exacted a promise from men of learning to speak out clearly and not to hold back, when He said: “And remember, Allah took a covenant from the People of the Book to make it known and clear to mankind, and not to hide it”.
    وجاء الإسلام بعموم العدل مع العدو فلا تحملك عداوته على الاعتداء عليه وظلمه يقول الله عز وجل: ﴿ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾ وإن ما يجري في العالم اليوم من تفجيرات وما حدث صباح يوم الخميس من تفجيرات في لندن استهدف جملة من الآمنين هذا مما لا يُقره دين الإسلام ولم يأت به بل هو من المحرمات في ديننا كما بينا ومن نسب ذلك إلى الإسلام أو ادعى أن دين الإسلام يُقر هذا العمل فقد أعظم الفرية على دين الله والله عز وجل يقول: ﴿إن الذين يفترون على الله الكذب لا يُفلحون﴾ وقال سبحانه: ﴿قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم يُنزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون﴾ وقد تكرر - بحمد الله - إنكار هذه الأعمال الشنيعة من قبل علماء المسلمين المعتبرين في هذا الزمن وتكرر منهم البيان بأن هذا ليس من الإسلام في شيء فلا عبرة بمن خالف هذا قولا أو فعلا فإنه محجوج بالأدلة الشرعية وإطباق العلماء المعتد بهم على ما ذكرنا فالواجب تقوى الله عز وجل والحذر من الوقوع بما حرم الله عز وجل من القتل أو التفجير أو الإفساد في الأرض وكذلك الجرأة على دين الله عز وجل ونسبة هذه الشناعات إليه وهو منه براء ويجب على أهل العلم تكرار البيان والإيضاح حتى يرعوي من ضل عن صراط الله المستقيم وحتى يتضح للعالم أن هذه الجرائم ليست من دين الله عز وجل وحتى تبرأ ذمة العالِم ويخرج من العهدة فإن الله عز وجل أخذ الميثاق على أهل العلم بالبيان وحرم عليهم الكتمان يقول الله سبحانه: ﴿وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه﴾.