And of the people is he who worships Allah on an edge . If he is touched by good , he is reassured by it ; but if he is struck by trial , he turns on his face [ to the other direction ] .
ومن الناس مَن يدخل في الإسلام على ضعف وشكٍّ ، فيعبد الله على تردده ، كالذي يقف على طرف جبل أو حائط لا يتماسك في وقفته ، ويربط إيمانه بدنياه ، فإن عاش في صحة وسَعَة استمر على عبادته ، وإن حصل له ابتلاء بمكروه وشدة عزا شؤم ذلك إلى دينه ، فرجع عنه كمن ينقلب على وجهه بعد استقامة ، فهو بذلك قد خسر الدنيا ؛ إذ لا يغيِّر كفرُه ما قُدِّر له في دنياه ، وخسر الآخرة بدخوله النار ، وذلك خسران بيِّن واضح . يعبد ذلك الخاسر من دون الله ما لا يضره إن تركه ، ولا ينفعه إذا عبده ، ذلك هو الضلال البعيد عن الحق . يدعو مَن ضررُه المحقق أقرب من نفعه ، قبح ذلك المعبود نصيرًا ، وقبح عشيرًا .