NEU: Verb Konjugationen - alle Zeitformen, Adjektivdeklination, Pluralformen; Akkusativ, Dativ und Genitiv, optimierte Suche mit Wortstamm.
نتائج مطابقة
4
معجم اللغة العربية المعاصرة 1
نافحَ
نافحَ عن ينافح، مُنافحةً، فهو مُنافِح، والمفعول مُنافَح
، نافح ظالمًا : كافَحه وقاومه، وقف في وجهه متصدِّرًا له "نافح الشُّرطيُّ المجرمَ".
، نافح عن صديقه : دافَع عنه "ينافح الجيش عن الوطن". ... المزيد
(نَفَحَ) الطيب فاح وله (نَفْحَةٌ) طيبة. و(نَفَحَتِ) الناقة ضربت برجلها. ونفحت الريح هبت. قال الأصمعي: ما كان من الرياح له نَفْحٌ فهو برد وما كان له لفح فهو حر. وقد سبق مرة وباب الثلاثة قطع. و(نَفْحَةٌ) من العذاب قطعة منه. و(الإِنْفَحَةُ) بكسر الهمزة وفتح الحاء مخففة كرش الحمل أو الجدي ما لم يأكل، فإذا أكل فهو كَرِشٌ، وكذا (المِنْفَحَةُ) بكسر الميم والجمع (أَنَِافِحُ) بفتح الهمزة. قلت: ذكر ثعلب في الفصيح في باب المكسور أوله: أن (الإنْفَحَةَ) مشددة ومخففة وكذا ذكر الأزهري في التهذيب.
لسان العرب 1
نفح
نَفَح الطِّيبُ يَنْفَحُ نَفْحاً ونُفُوحاً أَرِجَ وفاحَ وقل النَّفْحةُ دُفْعَةُ الريح طَيِّبَةً كانت أَو خبيثة وله نَفْحة طيبة ونَفْحة خبيثة وفي الصحاح وله نَفْحة طيبة ونَفَحَتِ الريحُ هَبَّت وفي الحديث إِن لربكم في أَيام دهركم نَفَحاتٍ أَلا فَتَعَرَّضُوا لها وفي حديث آخر تَعَرَّضُوا لنَفَحاتِ رحمة الله وريحٌ نَفُوحٌ هَبُوبٌ شديدة الدفع قال أَبو ذؤيب ولا مُتَحَيِّرٌ باتتْ عليه ببَلْقَعَةٍ شَآميةٌ نَفُوحُ ونَفَحَتِ الدابة تَنْفَح نَفْحاً وهي نَفُوحٌ رَمحتْ برجلها ورمت بحدّ حافرها ودَفَعَتْ وقيل النَّفْحُ بالرِّجل الواحدة والرَّمْحُ بالرجلين معاً الجوهري نَفَحَتِ الناقةُ ضربت برجلها وفي حديث شُرَيْح أَنه أَبطل النَّفْحَ أَراد نَفْحَ الدابة برجلها وهو رَفْسُها كان لا يُلْزِم صاحبَها شيئاً وقوسٌ نَفُوحٌ شديدة الدفع والحفز للسهم حكاه أَبو حنيفة وقيل بعيدة الدفع للسهم التهذيب ويقال للقوس النَّفِيحةُ وهي المِنفَحة ابن السكيت النَّفِيحةُ للقوس وهي شَطِيبَةٌ من نَبْع وقال مُلَيحٌ الهذلي أَناخُوا مُعِيداتِ الوَجيفِ كأَنها نَفائِحُ نَبْعٍ لم تَرَبَّعْ ذَوابِلُ والنَّفائحُ القِسِيُّ واحدتها نَفيحة ونَفَحة بشيء أَي أَعطاه ونَفَحه بالمال نَفْحاً أَعطاه وفي الحديث المُكْثِرونَ هم المُقِلُّون إِلاَّ من نَفَح فيه يمينَه وشمالَه أَي ضرب يديه فيه بالعطاء النَّفْحُ الضربُ والرمي ومنه حديث أَسماء قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْفِقي وانْضَحي وانْفَحِي ولا تُحْصِي فيُحْصِيَ اللهُ عليكِ ولا يزال لفلان من المعروف نَفَحاتٌ أَي دَفعاتٌ قال الشاعر لما أَتَيْتُكَ أَرْجو فَضْلَ نائِلِكم نَفَحْتَني نَفْحَةً طابتْ لها العَرَبُ أَي طابتْ لها النفس قال ابن بري هذا البيت للرَّمَّاحِ بن مَيَّادة واسم أَبيه أَبْرَدُ المُرِّيُّ وميادة اسم أُمه ومدح بهذا البيت الوليد بن يزيد بن عبد الملك وقبله إِلى الوليدِ أَبي العباسِ ما عَمِلَتْ ودونَها المُعْطُ من تُبانَ والكُثُبُ الكُثُبُ جمع كثيب والعَرب جمع عَرَبة وهي النفس والمُعْطُ اسم موضع
( * قوله « والمعط اسم موضع إلخ » أَما تبان بضم المثناة وتخفيف الموحدة فموضع كما قال ونص عليه المجد وياقوت وأَما المعط فلم نر فيما بيدنا من الكتب أَنه اسم موضع بل هو اما جمع أمعط أو معطاء رمال معط وأَرضون معط لا نبات فيهما كما نص عليه المجد وغيره والمعنى في البيت صحيح على ذلك فتأمل ) وكذلك تُبانُ قال ابن بري وقول الجوهري طابت لها العرب أَي طابت لها النفس ليس بصحيح وصوابه أَن يقول طابت لها النفوس إِلا أَن يجعل النفس جنساً لا يخص واحداً بعينه ويروى البيت لما أَتَيْتُك من نَجْدٍ وساكِنه الصحاح ونَفْحَةٌ من العذاب قطعة منه ابن سيده ونَفْحَةُ العذاب دفعةٌ منه وقال الزجاج النَّفحُ كاللفح إِلا أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً من اللَّفْح ابن الأَعرابي اللَّفْحُ لكل حار والنَّفحُ لكل بارد وأَنشد أَبو العالية ما أَنتِ يا بَغْدادُ إِلا سَلْحُ إِذا يَهُبُّ مَطَرٌ أَو نَفْحُ وإِن جَفَفْتِ فترابٌ بَرْحُ والنَّفْحةُ ما أَصابك من دُفْعَة البرد الجوهري ما كان من الرياح نَفْحٌ فهو بَرْدٌ وما كان لَفْحٌ فهو حر وقول أَبي ذؤيب ولا مُتَحَيِّرٌ باتتْ عليه ببَلْقَعةٍ يمانِيةٌ نَفُوحُ يعني الجَنُوب تَنْفَحُه ببردها قال ابن بري متحيِّر يريد ماء كثيراً قد تحير لكثرته ولا مَنْفَذ له يصف طيب فم محبوبته وشبهه بخمر مُزِجَتْ بماء وبعده بأَطْيَبَ من مُقَبَّلِها إِذا ما دَنا العَيُّوقُ واكْتَتَم النُّبُوحُ قال والنُّبوح ضَجَّة الحي وأَصوات الكلاب الليث عن أَبي الهيثم أَنه قال في قول الله عز وجل ولئن مَسَّتْهم نَفْحةٌ من عذاب ربك يقال أَصابتنا نَفْحةٌ من الصَّبا أَي رَوْحةٌ وطِيبٌ لا غَمَّ فيه وأَصابتنا نَفْحةٌ من سَمُوم أَي حَرٌّ وغَمٌّ وكَرْبٌ وأَنشد في طِيب الصَّبا إِذا نَفَحَتْ من عن يَمينِ المَشارِقِ ونَفَحَ الطِّيبُ إِذا فاحَ ريحه وقال جِرانُ العَوْدِ يذكر امرأَته لقد عالجَتْني بالقَبيح وثوبُها جَديدٌ ومن أَرْدانها المِسكُ يَنفَحُ أَي يَفوحُ طِيبُه فجعل النَّفْحَ مَرَّة أَشدَّ العذاب لقول الله عز وجل ولئن مستهم نفحةٌ من عذاب ربك وجعله مرةً رِيحَ مِسْكٍ قال الأَصمعي ما كان من الريح سَمُوماً فله لَفْحٌ باللام وما كان بارداً فله نَفْحٌ رواه أَبو عبيد عنه وطَعْنة نَفَّاحة دَفَّاعة بالدم وقد نَفَحتْ به التهذيب طعنة نَفُوحٌ يَنْفَحُ دَمُها سريعاً وفي الحديث أَوّلُ نَفْحةٍ من دَمِ الشهيدِ قال خالد ابن جَنْبة نَفْحةُ الدم أَوّل فَوْرة تَفور منه ودُفْعةٍ قال الراعي يَرْجُو سِجالاً من المعروفِ يَنْفَحُها لسائليه فلا مَنٌّ ولا حَسَدُ أَبو زيد من الضُّروع النَّفُوحُ وهي التي لا تَحْبِسُ لَبَنَها والنَّفُوح من النوق التي يخرج لبنها من غير حلب ونَفَح العِرْقُ يَنْفَح نَفْحاً إِذا نزا منه الدم التهذيب ابن الأَعرابي النَّفْحُ الذَّبُّ عن الرجل يقال هو يُنافِحُ عن فلان قال وقال غيره هو يُناضِحُ ونافَحْتُ عن فلان خاصَمْتُ عنه ونافَحُوهم كافَحوهم وفي الحديث إِن جبريل مع حَسَّان ما نافَحَ عني أَي دافع والمُنافَحة والمُكافَحة المُدافعة والمُضاربة ونَفَحْتُ الرجلَ بالسيف تناولته به يريد بمنافحته هجاء المشركين ومجاوبتهم على أَشعارهم وفي حديث علي رضي الله عنه في صِفِّين نافِحوا بالظُّبى أَي قاتلوا بالسيوف وأَصله أَن يَقرُبَ أَحد المقاتلين من الآخر بحيث يصل نَفْحُ كل واحد منهما إِلى صاحبه وهي ريحه ونَفَسُه ونَفْحُ الريح هُبوبها ونَفَحه بالسيف تناوله من بعيد شَزْراً وفي الحديث رأَيت كأَنه وضع في يَدَيَّ سِوارانِ من ذهب فأُوحِيَ إِليَّ أَنِ انْفُخْهما أَي ارْمِهما وأَلقهما كما تَنْفُخ الشيءَ إِذا دفعته عنك قال ابن الأَثير وإِن كانت بالحاء المهملة فهو من نَفَحْتُ الشيء إِذا رميته ونَفَحَتِ الدابةُ برجلها التهذيب والله تعالى هو النَّفَّاحُ المُنْعِمُ على عباده قال الأَزهري لم أَسمع النَّفَّاح في صفات الله عز وجل التي جاءت في القرآن والسُّنة ولا يجوز عند أَهل العلم أَن يوصف الله تعالى بما ليس في كتابه ولم يبينها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وإِذا قيل للرجل إِنه نَفَّاح فمعاه الكثير العطايا والنَّفِيحُ والنِّفِّيحُ الأَخيرة عن كراع والمِنْفَحُ والمِعَنُّ كلُّه الداخل على القوم وفي التهذيب مع القوم وليس شأْنُه شأْنهم وقال ابن الأَعرابي النَّفِيح الذي يجيء أَجنبيّاً فيدخل بين القوم ويُسْمِلُ بينهم ويُصْلِح أَمرهم قال الأَزهري هكذا جاء عن ابن الأَعرابي في هذا الموضع النَّفِيح بالحاء وقال في موضع آخر النَّفِيجُ بالجيم الذي يعترض بين القوم لا يصلح ولا يفسد قال هذا قول ثعلب ونَفَحَ جُمَّتَه رَجَّلَها والإِنفَحة بكسر الهمزة وفتح الفاء مخففة كَرِشُ الحَمَل أَو الجَدْي ما لم يأْكل فإِذا أَكلَ فهو كرش وكذلك المِنْفَحة بكسر الميم قال الراجز كم قد أَكلْتُ كَبِداً وإِنْفَحَه ثم ادَّخَرْتُ أَلْيَةً مُشَرَّحه الأَزهري عن الليث الإِنْفَحة لا تكون إِلاَّ لذي كرش وهو شيء يتخرج من بطن ذيه أَصفرُ يُعْصَرُ في صوفة مبتلة في اللبن فيَغْلُظُ كالجُبْنِ ابن السكيت هي إِنْفَحَة الجَدْي وإِنْفَحَّته وهي اللغة الجيدة ولم يذكرها الجوهري بالتشديد ولا تقل أَنْفَحَة قال وحضرني أَعرابيان فصيحان من بني كلاب فقال أَحدهما لا أَقول إِلاَّ إِنْفَحَة وقال الآخر لا أَقول إِلا مِنْفَحة ثم افترقا على أَن يسأَلا عنهما أَشياخ بني كلاب فاتفقت جماعة على قول ذا وجماعة على قول ذا فهما لغتان قال ابن الأَعرابي ويقال مِنْفَحة وبِنْفَحة قال أَبو الهيثم الجَفْرُ من أَولاد الضأْن والمَعَزِ ما قد اسْتَكْرَشَ وفُطِمَ بعد خمسين يوماً من الولادة وشهرين أَي صارت إِنْفَحَتُه كَرِشاً حين رَعَى النبت وإِنما تكون إِنْفَحة ما دامت تَرْضَعُ ابن سيده وإِنْفَحة الجَدْي وإِنْفِحَتَه وإِنْفَحَّتُه ومِنْفَحَتُه شيءٌ يخرج من بطنه أَصفر يعصر في صوفة مبتلة في اللبن فيغلظ كالحُبْن والجمع أَنافِحُ قال الشَّمَّاخُ وإِنَّا لمن قومٍ على أَن ذَمَمْتهم إِذا أَولَمُوا لم يُولِمُوا بالأَنافِحِ وجاءت الإِبل كأَنها الإِنْفَحَّة إِذا بالغوا في امتلائها وارتوائها حكاها ابن الأَعرابي ونَفَّاحُ المرأَة زوجها يمانية عن كراع ... المزيد
تاج العروس 1
نفح
نَفَحَ الطِّيبُ كَمَنَعَ يَنفَح إِذا أَرِجَ وفاحَ نَفْحاً بفتح فسكون ونُفَاحاً ونُفُوحاً بالضّمِّ فِيهما ونَفحَاناً محرّكةً . وله نَفْحَةٌ ونَفَحَاتٌ طَيّبة ونافِجَةٌ نافِحةٌ ونوافِجُ نوافِحُ . ومن المجاز : نفَحَت الرِّيحُ : هَبَّتْ أَي نَسَمَت وتَحرَّكَ أَوائِلُهَا كما في الأَساس . ورِيحٌ نَفوحٌ : هَبُوبٌ شديدة الدَّفْعِ . قال أَبو ذُؤَيب يَصف طِيبَ فَمِ مَحبوبته وشَبَّهَه بخَمرٍ مُزِجت بماءٍ : ولا مُتحيِّرٌ باتتْ عليه ... ببَلْقَعةٍ يَمانيةٌ نَفوحُ بأَطْيب مِن مُقبَّلِها إِذا ما ... دَنَا العَيّوقُ واكتَتَمَ النُّبوحُ قال ابن بَرِّيّ : المتحيِّر : الماءُ الكثيرُ قد تَحيَّرَ لكثْرته ولا مَنْفَذَ له . والنَّفوحُ : الجَنوب تَنَفحُه ببَرْدِها . والنُّبُوح : ضَجَّةُ الحَيِّ . وقال الزّجّاج : النَّفْح كاللَّفْح إِلاّ أَنّ النَّفْح أَعظمُ تأْثيراً من اللَّفْح . وقال ابنُ الأَعرابيّ : اللَّفْح لكلِّ حارٍّ والنَّفْحُ لكلّ باردٍ . ومثْله في الصّحاح والمِصْباح ورواه أَبو عُبيدٍ عن الأَصمعيّ . ومن المجاز : نفَحَ العِرْقُ يَنْفَح نَفْحاً إِذا نَزَا مِنْهُ الدَّمُ . وطَعْنَةٌ نَفّاحَةٌ : دَفّاعة بالدَّم وقد نَفَحتْ به . ونَفَحَ الشَّيءَ بالسَّيفِ تَناوَلَهُ من بعيدٍ شَزْراً . ونَفَحَه بالسَّيْف : ضرَبه ضَرْباً خفيفاً . ومن المجاز : نَفَحَ فُلاناً بشيْءٍ : أَعْطاَاهُ . وفي الحديث : المُكْثِرُون هم المُقِلُّون إِلاّ مَنْ نَفَحَ فيه يمينَه وشِمَالَه أَي ضَرب يدَيْه فيه بالعَطاءِ . ومنه حديث أَسماءَ قال لي رسولُ اللّه صلَّى اللّه عليه وسلّم : " أَنفقِي وانضَحِي وانفَحِي ولا تُحْصِي فيُحْصِيَ اللّهُ عَلَيْك . ومن المجاز : نَفَحَ اللِّمَّةَ : حَرَّكها ولَفَّهَا . وفي اللسان : نَفَحَ الجُمَّةَ : رَجَّلَها . وهما متقاربانِ . وفي مصنّفات الغريبِ : النَّفْحَة من الرِّيح في الأَصل الدَّفْعةُ تَجوُّزٌ بها عن الطِّيب الّذي تَرتاح له النَّفْسُ مِنْ نَفَحَ الطِّيبُ إِذا فاحَ . والنَّفْحَة من العَذَاب : القِطْعة . قال اللّيث عن أَبي الهيثم أَنه قال في قول اللّه عّز وجلّ : " ولِئنْ مَسَّهْهُم نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّك " : يقال أَصابَتْنا نَفْحَةٌ من الصَّبَا أَي رَوْحَةٌ وطِيبٌ لا غَمَّ فيه وأَصابتْنَا نَفْحَةٌ من سَمُومٍ أَي حَرٍّ وغَمٌّ وكَرْبٌ . وفي الصّحاح : ولا يزال لفُلانٍ من المعروف نَفَحَاتٌ أَي دَفَعَاتٌ . قال ابن مَيّادةَ : لمَّا أَتَيتُكَ أَرْجُو فضْل نائِلكُمْ ... نَفَحْتَني نَفْحَةً طابَتْ لها العَرَبُ جمْع عَرَبة وهي النَّفْسُ . ومن المجاز : النَّفْحَةِ من الأَلبان : المَخْضَة وقد نَفَحَ اللَّبَنَ نفْحَةً إِذا مَخضَه مَخضَةً . وقال أَبو زيد : من الضُّروع النَّفُوحُ أَي كصَبور وهي التي لا تَحبِسُ لَبَنَها . ومن النُّوق : ما تُخرِج لَمبنَها من غَيْر حَلْبٍ وهو مَجاز . والنَّفُوحُ من القِسِيِّ : الطَّرُوحُ وهي الشَّدِيدةُ الدَّفْعِ والحَفْزِ للسَّهْم حكاه أَبو حنيفةَز وقيل : بَعيدةُ الدَّفْعِ للسَّهْم كما في الأَساس وهو مَجاز كالنَّفِيحَة والمِنْفَحةِ وهما اسْمان للِقوس . وفي التهذيب عن ابن الأَعرابيّ : النَّفْحُ : الذَّبّ عن الرَّجلِ وقد نافَحَه إِذا كا فَحَه وخَاصَمَه كنَاضَحَه . وقد تقدّم . وفي الحديثِ أَن جِبريلَ مَعَ حَسَّانَ ما نافَحَ عنِّي أَي دَافَع . والمُنَافَحَة والمُكافحة : المُدافعةُ والمُضارَبَة وهو مَجاز . يريد بمنافحتِه هِجَاءَ المشركين ومُجَاوَبَتَهُم على أَشعارِهم . وفي حديث عليٍّ رضي اللّه عنه في صِفِّينَ نافِحُوا بالظُّبا أَي قاتِلُوا بالسُّيوف . وأَصْله أَن يَقرُب أَحَدُ المقاتلين من الآخَر بحَيث يَصِلُ نَفْحُ كلِّ واحدٍ منهما إِلى صاحِبه وهي ريحُه ونَفَسُه . والإِنفَحَة بكسر الهمزة وهو الأَكثرُ كما في الصّحاح والفصيح وصرَّحَ به ابن السِّكِّيت في إِصلاح المنْطق فقال : ولا تَقُلْ أَنْفحَة بفتح الهمزة . قال شيخُنَا : وهذَا الّذي أَنكروه قد حكَاه ابنُ التّيّانيّ وصاحبُ العَين . وقد تُشدّد الحاءُ . في هامش الصّحاح منقولاً من خطّ أَبي زكريّا : وهو أَعلَى . وفي المصباح : هو أَكثرُ . وقال ابن السِّكيت : هي اللُّغَة الجيدَة . وقد تُكسَر الفاءُ ولكنّ الفتح أَخفُّ كما في اللسان . والمِنْفَحَة بالميم بدل الهمزة والبِنْفَحَة بالموحَّدة بدلاً عن الميم حكاهما ابنُ الأَعْرَابيّ والقَزَّازُ وجماعة . قال ابن السِّكِّيت : وحَضَرَني أَعرابيّان فصيحانِ من بني كِلاَب فقال أَحدُهما : لا أَقولُ إِلاّ إِنفحَة وقال الآخَرُ : لا أَقولُ إِلاّ مِنْفَحَة . ثمّ افتَرقَا على أَن يَسأَلاَ عنهما أَشياخَ بني كِلاَب فاتَّفقت جَماعَةٌ على قولِ ذا وجماعةٌ على قولِ ذا فهما لغتانِ قال الأَزهريّ عن الليث : الإِنْفَحَة لا تكون إِلاّ لذِي كَرِشٍ وهو شْيءٌ يُستخرَج من بطْنِ الجَدْيِ الرَّضيعِ أَصفرُ فيُعصَر في صُوفةٍ مُبتَلَّة في اللَّبن فيَغْلُظُ كالجُبْن . والجمْع أَنافِحُ قال الشَّمَّاخُ : وإِنَّا لمن قَومٍ علَى أَنْ ذَمَمْتِهمْ ... إِذا أَوْلَموا لم يُولِمُوا بالأَنافحِ فإِذا أَكلَ الجَدْيُ فهُوَ كَرِشٌ . وهذِه الجملةُ الأَخيرة نقلها الجوهَرِيّ عن أَبِي زيد . وقال ابن دُرُستويه في شرْح الفصيح : هي آلةٌ تَخْرُج من بَطْنِ الجَدْي فيها لَبَنٌ مُنْعَقِدٌ يُسمَّى اللِّبَأَ ويُغيَّر به اللّبنُ الحليبُ فيَصير جُبْناً . وقال أَبو الهَيثم : الجَفْر من أَولادِ الضَّأْن والمعز : ما قد استكرَشَ وفُطم بعدَ خمسينَ يوماً من الولادة أَو شهرينِ أَي صارَتْ إِنَفحَتُه كَرِشاً حين رَعَى النَّبْتَ . وإِنّمَا تكون إِنفَحةً مَا دَامَتْ تَرْضَع . وتفسير الجوهريّ الإِنفحةَ بالكَرِشِ سَهْوٌ . قال شيخُنا نَقلاً عن بعضِ الأَفاضِل : ويَتعيَّن أَنّ مُرادَه بالإِنفحة أَوَّلاً ما في الكَرِش وعبَّر بها عنه مجازاً لعلاقةِ المُجاورةِ . قلت : وهو مَبنيٌّ على أَنَّ بينهما فَرْقاً كما يُفيده كلامُ ابن دُرُسْتوَيْه . والظاهر أَنه لا فَرْقَ . وقال في شرْح نظْم الفصيح : الجوهريّ لم يُفسِّر الإِنفحةَ بمُطْلَق الكَرِشَ حتّى يُنْسَبَ إِلى السَّهو بل قال : هو كَرِشُ الحَمَلِ أَو الجَدْي ما لم يَأْكُل فكأَنّه يقول : الإِنفحة : المَوْضِعُ الّذي يُسَمَّى كَرِشاً بعد الأَكلِ فعبارتُه عند تحقيقها هب نفْسُ ما أَفاده المجْد . ونَسِبَتُه إِيّاه إِلى السّهو بمثلِ هذا من التَّبَجُّحَاتِ ثم قال : وقوله بعدُ : فإِذا أَكلَ فهي كَرِشٌ صريحٌ في أَنّ مُسَمَّى الإِنفَحة هو الكَرِش قَبْل الأَكل كما لا يَخفَى كالسَّجْل والكأْس والمائدة ونحوِهَا من الأَسماءِ التي تَختلف أَسماؤُهَا باختِلاَفِ أَحوالِها . والأَنَافِحُ كلُّهَا لا سيَّما الأَرنبُ من خواصِّها إِذا عُلِّقَ منها على إِبهامِ المحموم شُفِيَ مجرَّب وذكَرَه داوودُ في تذكِرته والدَّمِيرِيّ في حَياةِ الحيوان . ويقال : نِيَّةٌ نَفَحٌ محرّكَةً أَي بَعيدةٌ . والنَّفِيح كأَمِير والنِّفِّيح كَسِكِّين الأَخيرة عن كُراع والمِنْفَحُ كمنْبرٍ : الرّجُلُ المِعَنّ بكسْر الميم وفتْح العَين المهملة وتشديد النون وهو الدّاخل على القوم وفي التَهذيب : مع القَوْم وليس شأْنُه شأْنَهم . وقال ابنُ الأَعرابيّ : النَّفِيح : الذي يَجيءُ أَجْنبياً فيَدخل بَين القَوْم ويُسْمِل بينهم ويُصلِح أَمرَهم . قال الأَزهَرِيّ : هكذا جاءَ عَن ابن الأَعْرَابِي في هذا المَوضعِ النّفِيح بالحاءِ . وقال في موضعٍ آخَر : النَّفيج - بالجيم - : الذي يَعترض بيَن القَومِ لايُصلِح ولا يُفْسِد . قال : هذا قَول ثعلب . وانتفحَ به : اعْترَضَ له . وانتَفَحَ إِلى مَوضِعِ كذا : انقَلَبَ . واللّه هو النَّفّاح بالخَير وهو النّفّاع المُنْعِم على الخَلْق وهو مَجاز . قال الأَزهريّ : لم أَسمَع النَّفّاحَ في صفات اللّه تعالى التي جاءَت في القرآن والسُّنّة ولا يجوز عند أَهل العلم أَن يُوصف اللّه تعالى بما ليس في كتابه ولم يُبِّينها على لسان نَبيِّه صلّى اللّه عليه وسلّم وإِذا قيل للرّجل : إِنّه نَفّاحٌ فمعناه الكثيرُ العَطايَا . والنَّفّاحُ : زَوجُ المرأَةِ يَمانِيَة عن كُرَاع . وعن ابن السِّكّيت : النَّفيحة للقَوْس : شَطِيبةٌ من نَبْعٍ قال مُلَيحٌ الهُذليّ : أَنَاخُوا مُعِيدَاتِ الوَجِيفِ كأَنّهَا ... نَفَائِحُ نَبْعٍ لم تَرَيَّعْ ذَوابِلُ والإِنْفَحة بالكسر : شَجرٌ كالباذِنْجانِ . ومما يستدرك عليه : قولهم : له نَفَحَاتٌ من مَعروف أَي دَفَعَاتٌ . وفي الحديث : تَعرَّضُوا لنَفَحَاتِ رَحمة اللّه . وهو مجاز . والنَّفْح : الضَّرْبُ والرَّمْيُ . وفي التهذيب : طَعْنَةٌ نَفُوحٌ : يَنفَحُ دَمُهَا سَريعاً . ونَفْحَةُ الدَّمِ : أَوّل فَوْرَةِ تَفُور منه ودَفْعةٍ قاله خالدُ بنُ جَنْبةَ . ونَفَحَ الشْيءَ إِذا دَفَعَه عنه . وفي حديث شُرَيْحٍ أَنَّه أَبطلَ النَّفْحَ أَراد نَفْحَ الدَّابّة برِجْلِهَا . وهو رَفْسُها كان لا يُلزِم صاحبَها شيئاً . ونَفَحَت الدّابّة تَنْفَح نَفْحاً وهي نَفُوحٌ : رَمَحَت بِرِجْلها ورَمَت بِحَدِّ حافِرِها ودَفَعَت . وقيل : النَّفْح بالرِّجْل الواحدةِ والرَّمْح بالرِّجلَيْنِ معاً وفي الصّحاح نَفَحَت النَّاقَةُ : ضَرَبَتْ برِجْلِها . وجاءَت الإِبلُ كأَنَّهَا الإِنفَحة إِذا بالَغُوا في امْتلائِها وارْتوئِها . وفي المعجم : قالوا بالعِرْض من اليَمَامَة وادٍ يَشقُّهَا من أَعلاهَا إِلى أَسفَلِهَا وإِلى جانِبه مَنفوحةُ قَرية مشهورة من نواحِي اليَمامَة كان يَسكُنها الأَعشَي وبها قَبرُه . قال : بِقَاعِ مَنْفُوحَةَ ذي الحائرِ وهي لبني قضيسِ بن ثَعلبةَ بِن عُكَابةَ نقح نَقَحَ العَظْم كمَنَعَ يَنْقَحُ نَفْحاً : اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ . والخاءُ لغة فيه كنقَّحَه تَنقيحاً وانْتَقَحَه انتقاحاً . ونَقَحَ الشَّيْءَ : قَشَرَه عن ابن الأَعْرَابيّ . وأَنشد لغُلَيِّمٍ من دُبَير : إِليكَ أَشكُو الدَّهْرَ والزَّلازِلاَ ... وكلَّ عامٍ نَقَحَ الحَمائلا يقول : نَقَحُوا حَمائلَ سُيوفهم أَي قَشَروها فباعُوها لشِدّة زمَانِهم . ونَقَحَ الجِذْعَ : شَذَبَهُ عن أُبَنهِ بضمّ الهمزة وفتْح الموحّدة كنَقّحَه تَنقيحاً . وفي التهذيب النَّقْح : تَشذِيبُك عن العَصا أُبَنَها حتّى تَخْلُصَ . وتَنقيحُ الجِذْع تَشذيبُه . وكلُّ ما نَحَّيْت عنه شيئاً فقد نَقَّحْتَه . قال ذو الرُّمَّة : مِنْ مُجْحِفاتِ زَمنٍ مِرِّيدِ ... نَقَّحْنَ جِسْمي عن نُضَارِ العُودِ ومن المجاز : تَنْقِيحُ الشِّعْرِ وإِنقَاحُه : تَهْذِيبُهُ . يقال خَيْرُ الشِّعرِ الحَوْليّ المُنقَّح . وأَنقَحَ شِعْرَه إِذا حَكَّكَه . ونَقَّحَ الكَلاَمَ : فتَّشَه وأَحسَنَ النَّظَرَ فيه وقيل أَصلَحَه وأَزالَ عُيوبَه . والمُنقَّح : الكلامُ الذِي فُعِلَ به ذلك . ومن سجَعات الأَساس : ما قُرِضَ الشِّعر المُنقَّح إِلاّ بالذِّهن المُلقَّح . ومن المجاز : ناقَحَه إِذا نَافَحه وكَافَحه إِن لم يكن تَصحيفاً . والنَّقْح بفتح فسكون : سَحَابٌ أَبيضُ صَيْفيٌّ . قال العُجَير السَّلوليّ : نَقْحٌ بوَاسِقُ يَجْتَلِي أَوْسَاطَها ... بَرْقٌ خِلالَ تَهلُّلٍ ورَبَابِ وقال أَبو وَجْزَةَ السَّعديّ : طَوْراً وطَوْراً يَجُوبُ العُقْرَ من نَقَحٍ كالسَّنْدِ أَكْبادُهُ هِيمٌ هَرَاكِيلُ النَّقَح بالتحريك : الخَالِصُ من الرَّمْل . والسَّنْدُ : ثيابٌ بيضٌ . وأَكبادُ الرَّملِ : أَوْسَاطُه . والهَرَاكيلُ الضِّخام من كُثْبَانه . أَراد الشاعِرُ هنا البيض من حِبَال الرَّملِ . وعن ابن الأَعرابيّ : يقال أَنقَحَ الرَّجلُ إِذا قَلَعَ حِلْيَةَ سَيْفِه في أَيّام الجَدْبِ أَي القَحْطِ والفقْر . كنَقَّحَ . وقد تقدّم . ومن المجاز : تَنَقَّحَ شَحْمُه الصّواب شَحْمُ ناقتِه كما في سائر الأُمَّهات وكُتب الغريب أَي قَلَّ . وفي الأَساس : ذَهَبَ بعْضَ ذهاب . ومما يستدرك عليه : في حديث الأَسلميّ إِنّه لَنِقْحٌ أَي عالمٌ مُجرَّب . ومن المَجاز : رَجلٌ مُنَقَّح : أَصابتْه البَلايَا عن اللِّحْيَانِيّ . وقال بعضهم : هو مأْخوذ من تَنقيح الشِّعْرِ . ونَقَّحَته السِّنونَ : نالتْ منه وهو مَجاز أَيضاً . وروَى الليثُ عن أَبي عَمرو بن العلاءِ أَنّه قال في مَثَلٍ استغْنت السُّلاَّءة عن التَّنْقِيح وذَلك أَنّ العصَا إِنّمَا تُنَقَّح لتَملُسَ وتُملَق والسُّلاّءَةُ : شَوكَةُ النَّخْلَةِ وهي في غايةِ الاستواءِ والمَلاَسَة فإِن ذَهَبْتَ تَقْشِرُ مِنها خَشُنتْ يُضْرَب مثَلاً لمن يُريد تَجوِيد شيْءٍ هو في غايةِ الجَوْدة من شِعْرٍ أَو كلامٍ أَو غيره مما هو مستقيمٌ ... المزيد
المحيط في اللغة 1
نفح
نَفَحَ الطَّيْبُ يَنْفَحُ نَفْحاً ونُفُوْحاً. وله نَفْحَةٌ طَيِّبَةٌ وخَبِيْثَةٌ. ونَفَحَتِ الدَّابَّةُ: رَمَتْ بِحَدِّ حافِرِها. ونَفَحَه بالسَّيْفِ: إذا تَنَاوَلَه من بَعِيْدٍ شَزْراً. ونَفَحَه بالمالِ: ولا تَزَالُ له نَفَحَاتٌ من المَعْروف. والنَّفْحَةُ من الألْبَانِ: هي المَحْضَةُ.
والإنْفَحَةُ: لكُلِّ ذي كَرِشٍ، وقد يُكْسَرُ الفاءُ، وقيل: هو الجُبْنُ، وتُشَدَّدُ الحاءُ منه. وهي أيضاً: شَجَرَةٌ تُشْبِهُ الباذِنْجَانَ وثَمَرَتُها تُسَمّى الحِصْرَمَ. والمِنْفَحَةُ: الإنْفَحَةُ. ونِيَّةٌ نَفَحٌ ونَزَحٌ: بَعِيْدَة. ونافَحَ الرَّجُلُ عن قَوْمِهِ ودَافَعَ : واحِدٌ. ونافَحَه بالكَلامِ مُنَافَحَةً: سابَّه. وانْفَتَحَ فلانٌ بفلانٍ: إذا عارَضَه واعْتَرَضَ له، وإنَّه لَنَفٍيْحٌ: أي عَرِيضٌ. وهو يَنْفَحُ لِمَّتَه: إذا حَرَّكَها. وانْفَتَحْنا إلى مَوْضِعِ كذا: أي انْقَلَبْنا. ... المزيد