معجم اللغة العربية المعاصرة 2
مَحْمَد
[مفرد]: ما يُشْكَر المرءُ به أو يُثْنَى عليه، خلاف المَذَمَّة.
مُحمَّد
[مفرد]:
• اسم مفعول من حمَّدَ.
• خاتم الأنبياء والمرسلين مُحمَّد بن عبد الله صلَّى الله عليه وسلَّم " {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ} " ، الدَّعوة المُحمَّديَّة : دعوة النّبيّ مُحمّد صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، الشَّريعة المُحمَّديَّة / الديانة المُحمَّديَّة : دين الإسلام (وكثيرًا ما ترد في حديث المستشرقين عن الإسلام) ، مُحمَّديٌّ : إسلاميّ، نسبة إلى النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم. ... المزيد
• من كثرت خصاله الحميدة.
• اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم
•في ترتيب المصحف، مدنيَّة، عدد آياتها ثمانٍ وثلاثون آية.
• اسم مفعول من حمَّدَ.
• خاتم الأنبياء والمرسلين مُحمَّد بن عبد الله صلَّى الله عليه وسلَّم " {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ} " ، الدَّعوة المُحمَّديَّة : دعوة النّبيّ مُحمّد صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، الشَّريعة المُحمَّديَّة / الديانة المُحمَّديَّة : دين الإسلام (وكثيرًا ما ترد في حديث المستشرقين عن الإسلام) ، مُحمَّديٌّ : إسلاميّ، نسبة إلى النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم. ... المزيد
• من كثرت خصاله الحميدة.
• اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم
•في ترتيب المصحف، مدنيَّة، عدد آياتها ثمانٍ وثلاثون آية.
معجم الغني 1
مُحَمَّدٌ
[ح م د]. (مفع. مِنْ حَمَّدَ) رَجُلٌ مُحَمَّدٌ: كَثِيُر الخِصَالِ الْحَمِيدَةِ مُحَمَّدٌ: اِسْمُ عَلَمٍ وَهُوَ اسْمُ النَّبِيِّ العَرَبِيِّ .
الرائد 1
محمد
(حمد) 1-مف. 2-الذي كثرت خصاله الحميدة. 3-«محمد»: سورة من سور القرآن الكريم.
المغرب في ترتيب المعرب 1
مُحَمَّدُ بْنُ
(السُّمَيْفِعِ بِالْفَاءِ بَعْدَ الْيَاءِ السَّاكِنَةِ أَحَدُ الْقُرَّاءِ.
معجم الصواب اللغوي 42
التقى محمد بأخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
تَقَابَل محمد بصديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الباء مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
السبب: لاستعمال الباء مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
تَعَانَق محمد مع صديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»)
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»)
التقى محمد بأخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
اسْمُه محمَّدْ ماهِرْ حَسَنْ
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف عليها بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهِرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:(انظر: حذف كلمة «ابن» من الأعلام المتتابعة، والوقوف عليها بالسكون)
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف عليها بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهِرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:(انظر: حذف كلمة «ابن» من الأعلام المتتابعة، والوقوف عليها بالسكون)
تَقَابَل محمد بصديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الباء مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد «صيغة» تفاعل" الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
السبب: لاستعمال الباء مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد «صيغة» تفاعل" الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
تَعَانَق محمد مع صديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»)
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»)
إِذَا محمد نجح فله هدية
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لدخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية.
الصواب والرتبة: -إذا محمد نجح فله هدية [فصيحة]
التعليق:(انظر: دخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية)
السبب: لدخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية.
الصواب والرتبة: -إذا محمد نجح فله هدية [فصيحة]
التعليق:(انظر: دخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية)
شتان مَا محمدٌ وعليٌّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «ما» بعد «شتانَ».
الصواب والرتبة: -شَتَّانَ مَا محمدٌ وعليٌّ [فصيحة]-شَتَّانَ محمَّدٌ وعليٌّ [فصيحة]
التعليق:قد تقع «ما» الزائدة بعد «شتانَ» مباشرةً وقبل الفاعل، وهو وارد في الشعر، وذكرته المعاجم.
السبب: لمجيء «ما» بعد «شتانَ».
الصواب والرتبة: -شَتَّانَ مَا محمدٌ وعليٌّ [فصيحة]-شَتَّانَ محمَّدٌ وعليٌّ [فصيحة]
التعليق:قد تقع «ما» الزائدة بعد «شتانَ» مباشرةً وقبل الفاعل، وهو وارد في الشعر، وذكرته المعاجم.
محمَّد مبسوط اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: مسرور
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ مبسوط اليوم [فصيحة]-مُحَمَّدٌ مسرور اليوم [فصيحة]
التعليق:«مبسوط» من الألفاظ الفصيحة الشائعة في لغة العامة؛ وقد جاء في الحديث: «فاطمة بضعة مني يَبْسُطني ما يبسطها».
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: مسرور
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ مبسوط اليوم [فصيحة]-مُحَمَّدٌ مسرور اليوم [فصيحة]
التعليق:«مبسوط» من الألفاظ الفصيحة الشائعة في لغة العامة؛ وقد جاء في الحديث: «فاطمة بضعة مني يَبْسُطني ما يبسطها».
اللهم صلِّ على محمد وآله
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لإضافة «الآل» إلى ضمير وهو يضاف إلى الاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -اللَّهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد [فصيحة]-اللَّهمَّ صلِّ على محمد وآله [فصيحة]
التعليق:لم تمنع المعاجم إضافة «آل» إلى الضمير، بل ورد في النهاية واللسان والتاج وغيرها نصوص متعددة أضيفت فيها «آل» إلى الضمير.
السبب: لإضافة «الآل» إلى ضمير وهو يضاف إلى الاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -اللَّهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد [فصيحة]-اللَّهمَّ صلِّ على محمد وآله [فصيحة]
التعليق:لم تمنع المعاجم إضافة «آل» إلى الضمير، بل ورد في النهاية واللسان والتاج وغيرها نصوص متعددة أضيفت فيها «آل» إلى الضمير.
أَثْنَيْت على محمد
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الثناء يكون خيرًا أو شَرًّا.
المعنى: مدحته
الصواب والرتبة: -أثنيت على محمد [فصيحة]-أثنيت على محمد خيرًا [فصيحة]
التعليق:استُخدم الفعل «أثنى» قديمًا في معنى المدح والذم، وإن كان بمعنى المدح أخص. ففي التاج: «الثناء وصف بمدح أو بذم، أو خاص بالمدح» أما في الاستعمال المعاصر فقد تخصص معناه بالمدح في قولنا أَثْنى عليه أي مدحه، وعليه فلا يشترط ذكر «خير» لتخصيصه. وقد اكتفت المعاجم الحديثة بدلالة المدح في الفعل «أثنى»، ففي الوسيط «أثنى على فلان: وصفه بخير» ومثله في الأساسي.
السبب: لأن الثناء يكون خيرًا أو شَرًّا.
المعنى: مدحته
الصواب والرتبة: -أثنيت على محمد [فصيحة]-أثنيت على محمد خيرًا [فصيحة]
التعليق:استُخدم الفعل «أثنى» قديمًا في معنى المدح والذم، وإن كان بمعنى المدح أخص. ففي التاج: «الثناء وصف بمدح أو بذم، أو خاص بالمدح» أما في الاستعمال المعاصر فقد تخصص معناه بالمدح في قولنا أَثْنى عليه أي مدحه، وعليه فلا يشترط ذكر «خير» لتخصيصه. وقد اكتفت المعاجم الحديثة بدلالة المدح في الفعل «أثنى»، ففي الوسيط «أثنى على فلان: وصفه بخير» ومثله في الأساسي.
أَسْكَتَ محمدٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد مزيدًا بالهمزة بمعنى المجرد.
المعنى: سكت
الصواب والرتبة: -أَسْكَتَ محمدٌ [فصيحة]-سَكَتَ محمدٌ [فصيحة]
التعليق:جاء في المصباح أن استعمال المهموز من «سكت» لازمًا لغة، وقد ورد في حديث أبي أمامة: «وأسكت .. ومكث طويلاً»، وعلى ذلك يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا لوروده عن العرب، بالإضافة إلى كثرة نظائره في اللغة.
السبب: لأن الفعل لم يرد مزيدًا بالهمزة بمعنى المجرد.
المعنى: سكت
الصواب والرتبة: -أَسْكَتَ محمدٌ [فصيحة]-سَكَتَ محمدٌ [فصيحة]
التعليق:جاء في المصباح أن استعمال المهموز من «سكت» لازمًا لغة، وقد ورد في حديث أبي أمامة: «وأسكت .. ومكث طويلاً»، وعلى ذلك يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا لوروده عن العرب، بالإضافة إلى كثرة نظائره في اللغة.
محمَّد أَسَنّ من عليّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ أَكبر سِنًّا من عليّ [فصيحة]-مُحَمَّدٌ أَسَنّ من عليّ [صحيحة]
التعليق:أجاز بعض النحويين صوغ أفعل التفضيل من غير الثلاثي بشرط أمن اللبس، وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري لورود بعض الشواهد منه عن العرب، كقولهم: هو أعطاهم للدراهم وأولاهم بالمعروف، وقد جاء في اللسان: «هذا أَسَنّ من هذا، أي أكبر سنًّا منه، عربية صحيحة».
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ أَكبر سِنًّا من عليّ [فصيحة]-مُحَمَّدٌ أَسَنّ من عليّ [صحيحة]
التعليق:أجاز بعض النحويين صوغ أفعل التفضيل من غير الثلاثي بشرط أمن اللبس، وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري لورود بعض الشواهد منه عن العرب، كقولهم: هو أعطاهم للدراهم وأولاهم بالمعروف، وقد جاء في اللسان: «هذا أَسَنّ من هذا، أي أكبر سنًّا منه، عربية صحيحة».
أَصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل الثلاثي المجرد «صَدَّ» هو المستعمل في هذا الموضع.
المعنى: منع وصرف
الصواب والرتبة: -أصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]-صَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض، فالقياس يؤيده حيث أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «أَفْعَلَ» بمعنى «فَعَل»، على أن تكون الهمزة لتأكيد المعنى وتقويته، أما السماع فلورود الفعل «أصدَّ» بهذا المعنى في المعاجم كالقاموس، وفي الوسيط: أصدَّ فلانا عن كذا: صدَّه، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذا المثال «صَدَّ وأصَدَّ» وغيره في الاستدلال على مجيء «أفعل» بمعنى «فَعَل».
السبب: لأن الفعل الثلاثي المجرد «صَدَّ» هو المستعمل في هذا الموضع.
المعنى: منع وصرف
الصواب والرتبة: -أصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]-صَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض، فالقياس يؤيده حيث أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «أَفْعَلَ» بمعنى «فَعَل»، على أن تكون الهمزة لتأكيد المعنى وتقويته، أما السماع فلورود الفعل «أصدَّ» بهذا المعنى في المعاجم كالقاموس، وفي الوسيط: أصدَّ فلانا عن كذا: صدَّه، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذا المثال «صَدَّ وأصَدَّ» وغيره في الاستدلال على مجيء «أفعل» بمعنى «فَعَل».
هل محمدٌ جاء؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لدخول «هل» على اسم مُخْبر عنه بجملة فعلية.
الصواب والرتبة: -هل جاء محمدٌ؟ [فصيحة]-هل محمدٌ جاء؟ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري دخول «هل» على اسم مخبر عنه بجملة فعلية استنادًا إلى تجويز الكسائي لهذا الاستعمال.
السبب: لدخول «هل» على اسم مُخْبر عنه بجملة فعلية.
الصواب والرتبة: -هل جاء محمدٌ؟ [فصيحة]-هل محمدٌ جاء؟ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري دخول «هل» على اسم مخبر عنه بجملة فعلية استنادًا إلى تجويز الكسائي لهذا الاستعمال.
محمّد يرى ما أمامه جيدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: للغموض في معنى الجملة لغياب الموصوف.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ يرى ما أمامه رؤية جيدة [فصيحة]-مُحَمَّدٌ يرى ما أمامه جيدًا [صحيحة]
التعليق:كلمة «جيّدًا» في المثال المرفوض تعرب حالاً، أو مفعولاً مطلقًا لنيابتها عن المصدر.
السبب: للغموض في معنى الجملة لغياب الموصوف.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ يرى ما أمامه رؤية جيدة [فصيحة]-مُحَمَّدٌ يرى ما أمامه جيدًا [صحيحة]
التعليق:كلمة «جيّدًا» في المثال المرفوض تعرب حالاً، أو مفعولاً مطلقًا لنيابتها عن المصدر.
أَجَاء محمد أَمْ علي؟
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن اللفظ المذكور بعد «أم» ليس مقابلاً لما جاء بعد الهمزة.
الصواب والرتبة: -أَجَاءَ محمد أم غاب؟ [فصيحة]-أمحمَّد جاء أم علي؟ [فصيحة]
التعليق:(انظر: وقوع «أم» بعد الهمزة).
السبب: لأن اللفظ المذكور بعد «أم» ليس مقابلاً لما جاء بعد الهمزة.
الصواب والرتبة: -أَجَاءَ محمد أم غاب؟ [فصيحة]-أمحمَّد جاء أم علي؟ [فصيحة]
التعليق:(انظر: وقوع «أم» بعد الهمزة).
محمَّدٌ خطيبٌ أَعْظَمَ منه كاتبًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب برفع الوصف «خطيب» ونصب اسم التفضيل «أعظم».
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ خطيبًا أَعْظَمُ منه كاتبًا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ خطيبٌ أعظمَ منه كاتبًا [صحيحة]-مُحَمَّدٌ خطيبٌ أعظمُ منه كاتبًا [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن الصورة الأولى (بنصب الوصف على الحالية، ورفع اسم التفضيل على أنه خبر) - هي أفضل الصور الثلاث، وأبعدها من التكلف في التأويل. و
المعنى: أن محمدًا في حال كونه خطيبًا أعظم منه في حال كونه كاتبًا. ويمكن تخريج الصورة الثانية (برفع الوصف واسم التفضيل) على أنهما خبران، وكذلك يمكن تخريج الصورة الثالثة برفع الوصف على الخبرية، ونصب اسم التفضيل على الحالية.
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب برفع الوصف «خطيب» ونصب اسم التفضيل «أعظم».
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ خطيبًا أَعْظَمُ منه كاتبًا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ خطيبٌ أعظمَ منه كاتبًا [صحيحة]-مُحَمَّدٌ خطيبٌ أعظمُ منه كاتبًا [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن الصورة الأولى (بنصب الوصف على الحالية، ورفع اسم التفضيل على أنه خبر) - هي أفضل الصور الثلاث، وأبعدها من التكلف في التأويل. و
المعنى: أن محمدًا في حال كونه خطيبًا أعظم منه في حال كونه كاتبًا. ويمكن تخريج الصورة الثانية (برفع الوصف واسم التفضيل) على أنهما خبران، وكذلك يمكن تخريج الصورة الثالثة برفع الوصف على الخبرية، ونصب اسم التفضيل على الحالية.
محمَّد أفضل أصدقائه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن أفعل التفضيل لا يضاف إلا إلى ما هو داخل فيه، ومنزَّل منزلة الجزء منه.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ الأفضل بين أصدقائه [فصيحة]-مُحَمَّدٌ أفضل أصدقائه [صحيحة]-مُحَمَّدٌ أفضل الأصدقاء [صحيحة]
التعليق:اشترط بعض اللغويين في أسلوب التفضيل ألا يضاف أفعل التفضيل إلا إلى ما هو داخل فيه ومنزّل منزلة الجزء منه، وهذا غير متحقق في المثال المرفوض؛ لأنه- كما علَّل الحريري- «لو قال لك قائل: من إخوة محمد، لعددتهم دونه»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على إرادة التخصيص، فحينئذٍ تجوز إضافة «أفعل» إلى ما ليس هو بعضه، لأن المقصود أنه الأفضل من بينهم.
السبب: لأن أفعل التفضيل لا يضاف إلا إلى ما هو داخل فيه، ومنزَّل منزلة الجزء منه.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ الأفضل بين أصدقائه [فصيحة]-مُحَمَّدٌ أفضل أصدقائه [صحيحة]-مُحَمَّدٌ أفضل الأصدقاء [صحيحة]
التعليق:اشترط بعض اللغويين في أسلوب التفضيل ألا يضاف أفعل التفضيل إلا إلى ما هو داخل فيه ومنزّل منزلة الجزء منه، وهذا غير متحقق في المثال المرفوض؛ لأنه- كما علَّل الحريري- «لو قال لك قائل: من إخوة محمد، لعددتهم دونه»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على إرادة التخصيص، فحينئذٍ تجوز إضافة «أفعل» إلى ما ليس هو بعضه، لأن المقصود أنه الأفضل من بينهم.
التقى محمد بأخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «الباء»، بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدَل عليه بالواو. (وانظر: التقى مع).
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «الباء»، بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدَل عليه بالواو. (وانظر: التقى مع).
التقى محمد مع أخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «مع» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد مع أخيه [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»؛ بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدل عليه بالواو. وقد أجاز الكسائي وأصحابه: اختصم زيد مع عمرو.
السبب: لاستعمال «مع» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد مع أخيه [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»؛ بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدل عليه بالواو. وقد أجاز الكسائي وأصحابه: اختصم زيد مع عمرو.
بَسَطَ محمدٌ أخاه
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: سَرَّه
الصواب والرتبة: -بَسَطَ محمدٌ أَخَاه [فصيحة]-سَرَّ محمدٌ أَخَاه [فصيحة]
التعليق:ورد هذا الفعل في المعاجم، ففي التاج: بَسَطَ فُلانًا: سَرَّه؛ لأن الإنسان إذا سُرَّ انبَسَط وَجْهُهُ واسْتَبْشَر ومنه الحديث: «فاطمة بضعة مني يَبْسُطُني ما يَبْسُطُهَا».
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: سَرَّه
الصواب والرتبة: -بَسَطَ محمدٌ أَخَاه [فصيحة]-سَرَّ محمدٌ أَخَاه [فصيحة]
التعليق:ورد هذا الفعل في المعاجم، ففي التاج: بَسَطَ فُلانًا: سَرَّه؛ لأن الإنسان إذا سُرَّ انبَسَط وَجْهُهُ واسْتَبْشَر ومنه الحديث: «فاطمة بضعة مني يَبْسُطُني ما يَبْسُطُهَا».
حدث خلافٌ بين محمَّد وبين عليّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «بين» بين اسمين ظاهرين.
الصواب والرتبة: -حدث خلافٌ بين محمَّد وبين عليّ [فصيحة]-حدث خلافٌ بين محمَّد وعليّ [فصيحة]
التعليق:يجب تكرار الظرف «بين» إذا أضيف إلى الضمير كقوله تعالى: {فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} المائدة/25، ويصح تكراره بعد الاسم الظاهر أيضًا لما ورد عن العرب من شواهد كثيرة على ذلك. ومنه قوله -صلّى الله عليه وسلم-: «إن المؤمن بين مخافتين: بين أجلٍ مضى لا يدري ما الله صانعٌ به، وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه». وقد أجاز ابن بري تكرار «بين» للتأكيد، ودافع عن ذلك.
السبب: لمجيء «بين» بين اسمين ظاهرين.
الصواب والرتبة: -حدث خلافٌ بين محمَّد وبين عليّ [فصيحة]-حدث خلافٌ بين محمَّد وعليّ [فصيحة]
التعليق:يجب تكرار الظرف «بين» إذا أضيف إلى الضمير كقوله تعالى: {فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} المائدة/25، ويصح تكراره بعد الاسم الظاهر أيضًا لما ورد عن العرب من شواهد كثيرة على ذلك. ومنه قوله -صلّى الله عليه وسلم-: «إن المؤمن بين مخافتين: بين أجلٍ مضى لا يدري ما الله صانعٌ به، وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه». وقد أجاز ابن بري تكرار «بين» للتأكيد، ودافع عن ذلك.
تَعَارَف محمد بأحمد
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تعارف محمد وأحمد [فصيحة]-تعارف محمد بأحمد [صحيحة]
التعليق:الأفصح في استعمال صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك أن يجاء بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو، ويمكن تصحيح استعمال الباء؛ بناءً على أنها تفيد معنى المشاركة أحيانًا كالواو و «مع» كما ذكر مجمع اللغة المصري، وإن كان المجمع - بدون مسوِّغ- قد قصر استخدام الباء بهذا المعنى على صيغة «افتعل».
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تعارف محمد وأحمد [فصيحة]-تعارف محمد بأحمد [صحيحة]
التعليق:الأفصح في استعمال صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك أن يجاء بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو، ويمكن تصحيح استعمال الباء؛ بناءً على أنها تفيد معنى المشاركة أحيانًا كالواو و «مع» كما ذكر مجمع اللغة المصري، وإن كان المجمع - بدون مسوِّغ- قد قصر استخدام الباء بهذا المعنى على صيغة «افتعل».
تَعَانَق محمد مع صديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:الفصيح المأثور في استعمال «تفاعل» الدالة على المشاركة أن يُجَاء معها بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو. وقد ورد في كتابات الأدباء والكتاب على مر العصور استعمال «مع» بدلاً من الواو، وذلك لأنها تفيد معنى المعية والاشتراك في الحكم الذي تفيده الواو؛ ولذا فقد أجاز مجمع اللغة المصري إسناد «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع».
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:الفصيح المأثور في استعمال «تفاعل» الدالة على المشاركة أن يُجَاء معها بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو. وقد ورد في كتابات الأدباء والكتاب على مر العصور استعمال «مع» بدلاً من الواو، وذلك لأنها تفيد معنى المعية والاشتراك في الحكم الذي تفيده الواو؛ ولذا فقد أجاز مجمع اللغة المصري إسناد «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع».
تَقَابَل محمد بصديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:الأفصح في استعمال صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك أن يجاء بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو، ويمكن تصحيح استعمال الباء؛ بناءً على أنها تفيد معنى المشاركة أحيانًا كالواو و «مع» كما ذكر مجمع اللغة المصري، وإن كان المجمع - بدون مسوِّغ- قد قصر استخدام الباء بهذا المعنى على صيغة «افتعل».
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:الأفصح في استعمال صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك أن يجاء بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو، ويمكن تصحيح استعمال الباء؛ بناءً على أنها تفيد معنى المشاركة أحيانًا كالواو و «مع» كما ذكر مجمع اللغة المصري، وإن كان المجمع - بدون مسوِّغ- قد قصر استخدام الباء بهذا المعنى على صيغة «افتعل».
جَاء محمَّدٌ جريًا
الحكم: مرفوضة
السبب: ذلك أن ورود الحال مصدرًا مُنَكّرًا مقصور على السماع.
الصواب والرتبة: -جَاءَ محمَّدٌ جريًا [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسية وقوع المصدر حالاً وجواز القياس على ما سُمِع منه مُطْلقًا اتباعًا لمن رأى ذلك من النحاة القدامى، ولتواتر الأمثلة على ذلك. منها قوله تعالى: {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} البقرة/260، وقوله: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا} نوح/8.
السبب: ذلك أن ورود الحال مصدرًا مُنَكّرًا مقصور على السماع.
الصواب والرتبة: -جَاءَ محمَّدٌ جريًا [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسية وقوع المصدر حالاً وجواز القياس على ما سُمِع منه مُطْلقًا اتباعًا لمن رأى ذلك من النحاة القدامى، ولتواتر الأمثلة على ذلك. منها قوله تعالى: {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} البقرة/260، وقوله: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا} نوح/8.
كَانَ محمدٌ ولا مال له
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة «الواو» في خبر «كان».
الصواب والرتبة: -كان محمَّدٌ لا مال له [فصيحة]-كان محمَّدٌ ولا مال له [فصيحة]
التعليق:منع جمهور النحاة دخول الواو على خبر كان وأخواتها، وتأولوا الجملة على أنها حال، بينما أجاز ذلك الأخفش وتبعه ابن مالك تشبيهًا لجملة الخبر بالجملة الحالية ومنه: «كان الله ولا شيء معه». ويمكن تخريج الجملة المرفوضة على أن «كان» فيها تامة، و «محمد» فاعل، والجملة المبدوءة بالواو حاليّة.
السبب: لزيادة «الواو» في خبر «كان».
الصواب والرتبة: -كان محمَّدٌ لا مال له [فصيحة]-كان محمَّدٌ ولا مال له [فصيحة]
التعليق:منع جمهور النحاة دخول الواو على خبر كان وأخواتها، وتأولوا الجملة على أنها حال، بينما أجاز ذلك الأخفش وتبعه ابن مالك تشبيهًا لجملة الخبر بالجملة الحالية ومنه: «كان الله ولا شيء معه». ويمكن تخريج الجملة المرفوضة على أن «كان» فيها تامة، و «محمد» فاعل، والجملة المبدوءة بالواو حاليّة.
وُلِدَ مُحَمَّدٌ بن عبد الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتنوين العلم الذي وصف بكلمة ابن.
الصواب والرتبة: -وُلِد مُحَمَّدُ بن عبد الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل [فصيحة]
التعليق:يحذف التنوين وجوبًا من العلم الموصوف بكلمة «ابن» وذلك لشدة اتصال الصفة بالموصوف.
السبب: لتنوين العلم الذي وصف بكلمة ابن.
الصواب والرتبة: -وُلِد مُحَمَّدُ بن عبد الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل [فصيحة]
التعليق:يحذف التنوين وجوبًا من العلم الموصوف بكلمة «ابن» وذلك لشدة اتصال الصفة بالموصوف.
مُحَمَّدٌ عَرُوس الحفلِ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن لفظ «عَرُوس» يُقْصَد به الأنثى ليلة عرسها فقط.
الصواب والرتبة: -مُحَمّدٌ عَريس الحفْلِ [صحيحة]-مُحَمَّدٌ عَرُوس الحفْلِ [فصيحة مهملة]
التعليق:ذكرت المعاجم أن لفظ «العَرُوس» نعت يستوي فيه المذكر والمؤنث، ففي اللسان: نَعْت يستوي فيه الرجل والمرأة ... ما داما في إعراسهما .. ، وفي المثل: كاد العَرُوس يكون أميرًا، وفي الحديث: «فأصبح عَرُوسًا».
السبب: لأن لفظ «عَرُوس» يُقْصَد به الأنثى ليلة عرسها فقط.
الصواب والرتبة: -مُحَمّدٌ عَريس الحفْلِ [صحيحة]-مُحَمَّدٌ عَرُوس الحفْلِ [فصيحة مهملة]
التعليق:ذكرت المعاجم أن لفظ «العَرُوس» نعت يستوي فيه المذكر والمؤنث، ففي اللسان: نَعْت يستوي فيه الرجل والمرأة ... ما داما في إعراسهما .. ، وفي المثل: كاد العَرُوس يكون أميرًا، وفي الحديث: «فأصبح عَرُوسًا».
اسْمُه محمَّد ماهرْ حَسَنْ
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف على هذه الأعلام بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهِرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري حذف «ابن» من الأعلام المتتابعة، وضبط هذه الأعلام على أحد وجهين: إعراب الأول بحسب موقعه ويجرّ ما يليه بالإضافة، والوجه الثاني هو تسكين الأعلام كلّها إجراء للوصل مجرى الوقف. وذلك تيسيرًا على القرّاء والكتَّاب، وتخلصًا من صعوبة الإعراب.
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف على هذه الأعلام بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهِرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري حذف «ابن» من الأعلام المتتابعة، وضبط هذه الأعلام على أحد وجهين: إعراب الأول بحسب موقعه ويجرّ ما يليه بالإضافة، والوجه الثاني هو تسكين الأعلام كلّها إجراء للوصل مجرى الوقف. وذلك تيسيرًا على القرّاء والكتَّاب، وتخلصًا من صعوبة الإعراب.
مُحَمَّدٌ وعليّ حضروا
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة المثنى معاملة الجمع.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ وعليّ حضرا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ وعليّ حضروا [فصيحة]
التعليق:الأصل المطابقة، ولكن معاملة المثنى معاملة الجمع قد وردت لها أمثلة كثيرة في كلام الفصحاء، وفي القرآن الكريم كقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} الحج/19، وقوله تعالى: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ ... وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء/78، وقوله تعالى: {إن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} التحريم/4.
السبب: لمعاملة المثنى معاملة الجمع.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ وعليّ حضرا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ وعليّ حضروا [فصيحة]
التعليق:الأصل المطابقة، ولكن معاملة المثنى معاملة الجمع قد وردت لها أمثلة كثيرة في كلام الفصحاء، وفي القرآن الكريم كقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} الحج/19، وقوله تعالى: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ ... وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء/78، وقوله تعالى: {إن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} التحريم/4.
فاطمة نِدُّ مُحَمَّدٍ في الذكاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «ند» يجب أن تضاف إلى كلمة من جنس الكلمة التي تسبقها.
المعنى: مثله ونظيره
الصواب والرتبة: -فاطمة مثل محمد في الذكاء [فصيحة]-فاطمة نِدُّ محمد في الذكاء [فصيحة]
التعليق:يشترط بعض اللغويين إضافة كلمة «ند» إلى كلمة من جنس الكلمة التي تسبقها، وفسروا ذلك بأنها إذا سبقها مذكر وجبت إضافتها إلى مذكر، وإذا سبقها مؤنث وجبت إضافتها إلى مؤنث. وفي رأينا أن الجملة المرفوضة لا تخل بالشرط المذكور لأن الرجال والنساء شركاء في الإنسانية، وهما من جنس واحد بهذا المعنى.
السبب: لأن كلمة «ند» يجب أن تضاف إلى كلمة من جنس الكلمة التي تسبقها.
المعنى: مثله ونظيره
الصواب والرتبة: -فاطمة مثل محمد في الذكاء [فصيحة]-فاطمة نِدُّ محمد في الذكاء [فصيحة]
التعليق:يشترط بعض اللغويين إضافة كلمة «ند» إلى كلمة من جنس الكلمة التي تسبقها، وفسروا ذلك بأنها إذا سبقها مذكر وجبت إضافتها إلى مذكر، وإذا سبقها مؤنث وجبت إضافتها إلى مؤنث. وفي رأينا أن الجملة المرفوضة لا تخل بالشرط المذكور لأن الرجال والنساء شركاء في الإنسانية، وهما من جنس واحد بهذا المعنى.
هل جاء محمد أم أحمد؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: -أَجَاءَ محمد أم أحمد؟ [فصيحة]-هل جاء محمد أم أحمد؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا»، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: -أَجَاءَ محمد أم أحمد؟ [فصيحة]-هل جاء محمد أم أحمد؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا»، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها
كَانَ محمدٌ هُوَ الناجحُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لوقوع «الناجح» خبرًا لـ «هو»، وهو ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
الصواب والرتبة: -كان محمَّد هو الناجِحَ [فصيحة]-كان محمَّد هو الناجِحُ [فصيحة]
التعليق:كلا الاستعمالين فصيح، فالأول باعتبار «هو» ضمير فَصْل وهو حرف وضع على صورة الضمير، ويعرب ما بعده حسب حاجة ما قبله، أي تكون «الناجِح» خبر «كان»، أما المثال الثاني فباعتبار «هو» ضمير رفع منفصل، يقع مبتدأ ومابعده «الناجِحُ» خبر وتكون الجملة من المبتدأ والخبر خبر «كان».
السبب: لوقوع «الناجح» خبرًا لـ «هو»، وهو ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
الصواب والرتبة: -كان محمَّد هو الناجِحَ [فصيحة]-كان محمَّد هو الناجِحُ [فصيحة]
التعليق:كلا الاستعمالين فصيح، فالأول باعتبار «هو» ضمير فَصْل وهو حرف وضع على صورة الضمير، ويعرب ما بعده حسب حاجة ما قبله، أي تكون «الناجِح» خبر «كان»، أما المثال الثاني فباعتبار «هو» ضمير رفع منفصل، يقع مبتدأ ومابعده «الناجِحُ» خبر وتكون الجملة من المبتدأ والخبر خبر «كان».
اسْمُه محمَّدْ ماهرْ حَسَنْ
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف على هذه الأعلام بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري حذف «ابن» من الأعلام المتتابعة، وضبط هذه الأعلام على أحد وجهين: إعراب الأول بحسب موقعه ويجرّ ما يليه بالإضافة، والوجه الثاني هو تسكين الأعلام كلّها إجراء للوصل مجرى الوقف. وذلك تيسيرًا على القرّاء والكتَّاب، وتخلصًا من صعوبة الإعراب.
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف على هذه الأعلام بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري حذف «ابن» من الأعلام المتتابعة، وضبط هذه الأعلام على أحد وجهين: إعراب الأول بحسب موقعه ويجرّ ما يليه بالإضافة، والوجه الثاني هو تسكين الأعلام كلّها إجراء للوصل مجرى الوقف. وذلك تيسيرًا على القرّاء والكتَّاب، وتخلصًا من صعوبة الإعراب.
إِذَا محمد نجح فله هدية
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لدخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية.
الصواب والرتبة: -إذا محمد نجح فله هدية [فصيحة]
التعليق:التعبير المرفوض شائع في لغة العرب، كما في قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} الانشقاق/1، ويصحّ إعراب السماء فاعلاً لفعل محذوف يفسره المذكور، أو مبتدأ وقعت الجملة الفعلية بعده خبرًا، وقد أجاز مجمع اللغة المصريّ هذا في الدورة الحادية والخمسين.
السبب: لدخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية.
الصواب والرتبة: -إذا محمد نجح فله هدية [فصيحة]
التعليق:التعبير المرفوض شائع في لغة العرب، كما في قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} الانشقاق/1، ويصحّ إعراب السماء فاعلاً لفعل محذوف يفسره المذكور، أو مبتدأ وقعت الجملة الفعلية بعده خبرًا، وقد أجاز مجمع اللغة المصريّ هذا في الدورة الحادية والخمسين.
بينا محمد جالس إذ جاء عمرو
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «إذ» الفجائية لا تقع في جواب «بينا».
الصواب والرتبة: -بينا محمد جالس إذ جاء عمرو [فصيحة]-بينا محمد جالس جاء عمرو [فصيحة]
التعليق:ورد في الشعر جواب «بينا» مسبوقًا «بإذ» وبدون «إذ»، مثلها في ذلك مثل «بينما». كما ورد في الحديث وقوع «إذ» في جواب «بينا»، كقوله: «فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام»، وتسمى «إذ» هذه بالفجائية.
السبب: لأن «إذ» الفجائية لا تقع في جواب «بينا».
الصواب والرتبة: -بينا محمد جالس إذ جاء عمرو [فصيحة]-بينا محمد جالس جاء عمرو [فصيحة]
التعليق:ورد في الشعر جواب «بينا» مسبوقًا «بإذ» وبدون «إذ»، مثلها في ذلك مثل «بينما». كما ورد في الحديث وقوع «إذ» في جواب «بينا»، كقوله: «فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام»، وتسمى «إذ» هذه بالفجائية.
محمد- وإنْ قَلَّ ماله- لكنَّه كريم
الحكم: مرفوضة
السبب: لوقوع الجملة المصدَّرة بـ «لكن» خبرًا.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ- وإنْ قَلَّ ماله- لكنَّه كريم [صحيحة]
التعليق:اشترط مُعظم النحاة في جملة الخبر أن تكون غير مبدوءة بكلمة «لكن»، أو «بل»، أو «حتى»، لأن كل واحدة من هذه الكلمات تقتضي كلامًا مفيدًا قبلها، فالاستدراك بكلمة «لكن» لا يكون إلا بعد كلام سابق، وكذلك الغاية بكلمة «حتى» والإضراب بكلمة «بل»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لتصحيح مجمع اللغة المصري له، وقد اعتمد في تصحيحه على تخريج بعض النحاة له، باعتبار أن الخبر محذوف والاستدراك من الخبر المحذوف.
السبب: لوقوع الجملة المصدَّرة بـ «لكن» خبرًا.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ- وإنْ قَلَّ ماله- لكنَّه كريم [صحيحة]
التعليق:اشترط مُعظم النحاة في جملة الخبر أن تكون غير مبدوءة بكلمة «لكن»، أو «بل»، أو «حتى»، لأن كل واحدة من هذه الكلمات تقتضي كلامًا مفيدًا قبلها، فالاستدراك بكلمة «لكن» لا يكون إلا بعد كلام سابق، وكذلك الغاية بكلمة «حتى» والإضراب بكلمة «بل»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لتصحيح مجمع اللغة المصري له، وقد اعتمد في تصحيحه على تخريج بعض النحاة له، باعتبار أن الخبر محذوف والاستدراك من الخبر المحذوف.
هَلْ جاء محمد أم غاب؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: أَجَاءَ محمد أم غاب؟ [فصيحة]-هل جاء محمد أم غاب؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا؟ »، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: أَجَاءَ محمد أم غاب؟ [فصيحة]-هل جاء محمد أم غاب؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا؟ »، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها
هَلْ محمد عندك أم علي؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: أمحمَّد عندك أم علي؟ [فصيحة]-هل محمد عندك أم علي؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا؟ »، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: أمحمَّد عندك أم علي؟ [فصيحة]-هل محمد عندك أم علي؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا؟ »، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها
معجم اللغة العربية المعاصرة 3
حَمْد
[مفرد]: مصدر حمِدَ ، حمدًا لله وشكرًا : من عبارات الحَمْد التي تقال للَّه وحده، ربَّنا ولك الحمد : تقال عند الرَّفع من الرُّكوع في الصَّلاة.
، الحَمْدان : سورتا سبأ وفاطر.
حمِدَ
يَحمَد، حَمْدًا، فهو حامد، والمفعول مَحْمود وحَميد
، حمِد الشَّيءَ : رضي عنه وارتاح إليه "حمِد فعلَ المجاهدين- هذا أمرٌ لا تُحمَد عقباه".
، حمِد اللهَ : أثنى عليه وشكرَ نعمتَه " {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} - {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} - {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ}: الرَّاضون بقضاء الله، الشَّاكرون لأنعمه".
، حمِد فلانًا / حمِد فلانًا على أمر: أثنى عليه، عكسه ذمَّه "عاش حميدًا ومات شهيدًا- الحمد مغنم والذّمّ مغرم- حَمِده على سُمُوّ خلقه- {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} ". ... المزيد
حمَّدَ
يحمِّد، تحميدًا، فهو مُحمِّد، والمفعول مُحمَّد (للمتعدِّي)
، حمَّد الشَّخصُ : ذكر اللهَ بالمحامد الحَسَنة مرّة بعد مرّة "اختم صلاتك بالتّسبيح والتّحميد".
، حمَّد فلانًا : أثنى عليه مرّة بعد مرّة "كان يحمِّد من يُحسن إليه". ... المزيد
معجم الغني 8
حَمِدَ
[ح م د]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). حَمِدْتُ، أَحْمَدُ، اِحْمَدْ، مص. حَمْدٌ، مَحْمَدٌ، مَحْمَدَةٌ حَمِدَهُ عَلَى كَرَمِهِ: شَكَرَهُ وَأثْنَى عَلَيْهِ. "أحْمَدُ اللَّهَ عَلَى نَجَاةِ ابْنِي" أَحْمَدُ إلَيْكَ اللَّهَ: أحْمَدُ نِعْمَةَ اللَّهِ مَعَكَ حَمِدَ النِّعْمَةَ: رَضِيَ عَنْهَا وَارْتَاحَ لَهَا حَمِدَ الوَلَدَ: وَجَدَهُ مَحْمُوداً حَمِدَ جَارَهُ: جَزَاهُ وَقَضَى حَقَّهُ. ... المزيد
حَمْدٌ
[ح م د]. (مص. حَمِدَ). الحَمْدُ لِلَّهِ: الشُّكْرُ وَالثَّنَاءُ لَهُ. "لَهُ الحَمْدُ" "حَمْداً لِلَّهِ" "الحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى سَلاَمَتِكَ".
حَمَّدَ
[ح م د]. (ف: ربا. متعد). حَمَّدْتُ، أُحَمِّدُ، حَمِّدْ، مص. تَحْمِيدٌ حَمَّدَ صَاحِبَهُ: أَثْنَى عَلَيْهِ ثنَاءً مُسْتَمِرّاً، أيْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ يُحَمِّدُ اللَّهَ في كُلِّ آنٍ: يُثْنِي عَلَيْهِ ثَناءً مُسْتَمِرّاً، الإِكْثارُ مِنْ تَرْديدِ. "الحَمْدُ لِلَّهِ".
حَمَّادٌ
[ح م د]. (صِيغَةُ فَعَّالٍ لِلْمُبالَغَةِ) رَجُلٌ حَمَّادٌ: كَثِيرُ الحَمْدِ سَأَلَ حَمَّاداً عَنْ أَخْبَارِ الأَوَّلِينَ: اِسْمُ عَلَمٍ لأَحَدِ الرُّوَاةِ.
حَمِيدٌ
[ح م د]. (صيغَةُ فَعِيل) كَانَ رجُلاً حَمِيداً: مَحْموداً هُوَ اللَّهُ الحَمِيدُ: مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى يَتَّصِفُ بِخِصَالٍ حَمِيدَةٍ: كَرِيمَةٍ، مَحْمُودَةٍ الْمَسَاعِي الحَمِيدَةُ: القِيَامُ بِوَسَاطَةٍ بَيْنَ فَرِيقَيْنِ لإِشَاعَةِ الوُدِّ وَالوِفَاقِ بَيْنَهُمَا عَبْدُ الحَمِيدِ: اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ، حَمِيدَةُ: اِسْمُ عَلَمٍ لِلإنَاثِ. ... المزيد
تَحْمِيدٌ
[ح م د]. (مص. حَمَّدَ). اِسْتَغْرَقَ العَابِدُ فِي التَّحْمِيدِ: الإِكْثَارُ مِنْ تَرْدِيدِ "الحَمْدُ لِلهِ".
مَحْمَدَةٌ
[ح م د]. وَجَدَ فِي عَمَلِهِ مَحْمَدَةً: مَا يُحْمَدُ الْمَرْءُ بِهِ أَوْ عَلَيْهِ.
مَحْمُودٌ
[ح م د]. (مفع. مِنْ حَمِدَ) قَامَ بِعَمَلٍ مَحْمُودٍ: بِعَمَلٍ يُحْمَدُ عَلَيْهِ، حَسَنٌ. "الابْتِدَاءُ مَحْمُودٌ وَالعَوْدُ أَحْمَدُ" مَحْمُودٌ: اِسْمُ عَلَمٍ لِلْمُذَكَّرِ.
الرائد 3
حمد
1-ه: وجده محمودا. 2-ه: أثنى عليه. 3-ه: جزاه. 4-ه: قضى حقه. 5-الشيء: رضي عنه. 6-عليه: غضب عليه.
حمد
1-ه: أثنى عليه مرة بعد أخرى. 2-قال: «الحمد لله».
حمد
1-مص. حمد. 2-الثناء على صفة حسنة أو عطاء أو نحو ذلك. 3-محمود. 4-المحمودة.
المعجم الوسيط 1
حمد
فلَانا أثنى عَلَيْهِ مرّة بعد مرّة
مختار الصحاح 1
حمد
(الحَمْدُ) ضد الذم وبابه فهِم و(مَحْمَدةٌ) بوزن متربة فهو (حَمِيدٌ) و(مَحْمودٌ) و(التَحْمِيدُ) أبلغ من الحمد. والحمد أعم من الشكر. و(المُحَمَّدُ) بالتشديد الذي كثرت خصاله المحمودة. و(المَحْمَدةُ) بفتح الميمين ضد المذمة. قلت: المحمدة ذكرها الزمخشري في مصادر المفصل بكسر الميم الثانية. وذكر صاحب الديوان أن المحمَدة والمحمِدة والمذمَة والمذِمة لغتان فيهما. و(أحْمَدَهُ) وجده محمودا. وقولهم: (العَوْدُ أحْمَدُ) أي أكثر حمدا. ورجل (حُمَدةٌ) بوزن همزة أي يكثر حمد الأشياء ويقول فيها أكثر مما فيها، و(محمودٌ) اسم الفيل المذكور في القرآن. ... المزيد
لسان العرب 1
حمد
الحمد نقيض الذم ويقال حَمدْتُه على فعله ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة وفي التنزيل العزيز الحمد لله رب العالمين وأَما قول العرب بدأْت بالحمدُ لله فإِنما هو على الحكاية أَي بدأْت بقول الحمدُ لله رب العالمين وقد قرئ الحمدَ لله على المصدر والحمدِ لله على الإِتباع والحمدُ لله على الإِتباع قال الفراء اجتمع القراء على رفع الحمدُ لله فأَما أَهل البدو فمنهم من يقول الحمدَ لله بنصب الدال ومنهم من يقول الحمدِ لله بخفض الدال ومنهم من يقول الحمدُ لُلَّه فيرفع الدال واللام وروي عن ابن العباس أَنه قال الرفع هو القراءَة لأَنه المأْثور وهو الاختيار في العربية وقال النحويون من نصب من الأَعراب الحمد لله فعلى المصدر أَحْمَدُ الحمدَ لله وأَما من قرأَ الحمدِ لله فإِن الفراء قال هذه كلمة كثرت على الأَلسن حتى صارت كالاسم الواحد فثقل عليهم ضمة بعدها كسرة فأَتبعوا الكسرةَ للكسرة قال وقال الزجاج لا يلتفت إِلى هذه اللغة ولا يعبأُ بها وكذلك من قرأَ الحمدُ لُلَّه في غير القرآن فهي لغة رديئة قال ثعلب الحمد يكون عن يد وعن غير يد والشكر لا يكون إِلا عن يد وسيأْتي ذكره وقال اللحياني الحمد الشكر فلم يفرق بينهما الأَخفش الحمد لله الشكر لله قال والحمد لله الثناء قال الأَزهري الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها والحمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء للثناء على الرجل فحمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل والحمد أَعم من الشكر وقد حَمِدَه حَمْداً ومَحْمَداً ومَحْمَدة ومَحْمِداً ومَحْمِدَةً نادرٌ فهو محمود وحميد والأُنثى حميدة أَدخلوا فيها الهاء وإِن كان في المعنى مفعولاً تشبيهاً لها برشيدة شبهوا ما هو في معنى مفعول بما هو بمعنى فاعل لتقارب المعنيين والحميد من صفات الله تعالى وتقدس بمعنى المحمود على كل حال وهو من الأَسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود قال محمد بن المكرم هذه اللفظة في الأُصول فعيل بمعنى مفعول ولفظة مفعول في هذا المكان ينبو عنها طبع الإِيمان فعدلت عنها وقلت حميد بمعنى محمود وإِن كان المعنى واحداً لكن التفاصح في التفعيل هنا لا يطابق محض التنزيه والتقديس لله عز وجل والحمد والشكر متقاربان والحمد أَعمهما لأَنك تحمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته ومنه الحديث الحمد رأْس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان وإِنما كان رأْس الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها ولأَنه أَعم منه فهو شكر وزيادة وفي حديث الدعاء سبحانك اللهم وبحمدك أَي وبحمدك أَبتدئ وقيل وبحمدك سبحت وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أَو للملابسة أَي التسبيح مسبب بالحمد أَو ملابس له ورجل حُمَدَةٌ كثير الحمد ورجل حَمَّادٌ مثله ويقال فلان يتحمد الناس بجوده أَي يريهم أَنه محمود ومن أَمثالهم من أَنفق ماله على نفسه فلا يَتَحَمَّد به إِلى الناس المعنى أَنه لا يُحْمَدُ على إِحسانه إِلى نفسه إِنما يحمد على إِحسانه إِلى الناس وحَمَدَه وحَمِدَهُ وأَحمده وجده محموداً يقال أَتينا فلاناً فأَحمدناه وأَذممناه أَي وجدناه محموداً أَو مذموماً ويقال أَتيت موضع كذا فأَحمدته أَي صادفته محموداً موافقاً وذلك إِذا رضيت سكناه أَو مرعاه وأَحْمَدَ الأَرضَ صادفها حميدة فهذه اللغة الفصيحة وقد يقال حمدها وقال بعضهم أَحْمَدَ الرجلَ إِذا رضي فعله ومذهبه ولم ينشره سيبويه حَمِدَه جزاه وقضى حقه وأَحْمَدَه استبان أَنه مستحق للحمد ابن الأَعرابي رجل حَمْد وامرأَة حَمْدْ وحَمْدة محمودان ومنزل حَمْد وأَنشد وكانت من الزوجات يُؤْمَنُ غَيْبُها وتَرْتادُ فيها العين مُنْتَجَعاً حَمْدا ومنزلة حَمْد عن اللحياني وأَحْمَد الرجلُ صار أَمره إِلى الحمد وأَحمدته وجدته محموداً قال الأَعشى وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمس صِرْمَة لها غُدَاداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق وأَحْمَد أَمرَه صار عنده محموداً وطعام لَيْسَت مَحْمِدة
( * قوله « وطعام ليست محمدة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس وطعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله وهو بكسر الميم الثانية ) أَي لا يحمد والتحميد حمدك الله عز وجل مرة بعد مرة الأَزهري التحميد كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة والتحميد أَبلغ من الحمد وإِنه لَحَمَّاد لله ومحمد هذا الاسم منه كأَنه حُمدَ مرة بعد أُخرى وأَحْمَد إِليك الله أَشكره عندك وقوله طافت به فَتَحامَدَتْ رُكْبانه أَي حُمد بعضهم عند بعض الأَزهري وقول العرب أَحْمَد إِليك اللَّهَ أَي أَحمد معك اللَّهَ وقال غيره أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه وقال بعضهم أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها هل تَحْمد لهذا الأَمر أَي ترضاه ؟ قال الخليل معنى قولهم في الكتب احمد إِليك الله أَي احمد معك الله كقول الشاعر ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكب يريد مع بركة إِلى جؤجؤ أَي مع جؤجؤ وفي كتابه عليه السلام أَما بعد فإِني أَحمد إِليك الله أَي أَحمده معك فأَقام إِلى مُقام مع وقيل معناه أَحمد إِليك نعمة الله عز وجل بتحديثك إِياها وفي الحديث لواء الحمد بيدي يوم القيامة يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة ومنه الحديث وابعثه المقام المحمود الذي يحمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإِراحة من طول الوقوف وقيل هو الشفاعة وفلان يَتَحَمَّد عليّ أَي يمتن ورجل حُمَدة مثل هُمَزة يكثر حمد الأَشياء ويقول فيها أَكثر مما فيها ابن شميل في حديث ابن عباس أَحْمد إِليكم غَسْل الإِحْليل أَي أَرضاه لكم وأتقدم فيه إِليكم أَقام إِلى مقام اللام الزائدة كقوله تعالى بأَن ربك أَوحى لها أَي إِليها وفي النوادر حَمِدت على فلان حَمْداً وضَمِدت له ضَمَداً إِذا غضبت وكذلك أَرِمْت أَرَماً وقول المصلي سبحانك اللهم وبحمدك المعنى وبحمدك أَبتدئ وكذلك الجالب للباء في بسم الله الابتداء كأَنك قلت بدأْت بسم الله ولم تحتج إِلى ذكر بدأْت لأَن الحال أَنبأَت أَنك مبتدئ وقولهم حَمادِ لفلان أَي حمداً له وشكراً وإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وحُماداك أَن تفعل كذا وكذا أَي غايتك وقصاراك وقال اللحياني حُماداكَ أَن تفعل ذلك وحَمْدُك أَي مبلغ جهدك وقيل معناه قُصاراك وحُماداك أَن تَنْجُو منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتك وحُمادي أَن أَفعل ذاك أَي غايتي وقُصارايَ عن ابن الأَعرابي الأَصمعي حنانك أَن تفعل ذلك ومثله حُماداك وقالت أُم سلمة حُمادَياتُ النساء غَضُّ الطرف وقَصْر الوهادة معناه غاية ما يحمد منهن هذا وقيل غُناماك بمعنى حُماداك وعُناناك مثله ومحمد وأَحمد من أَسماء سيدنا المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمت محمداً وأَحمد وحامداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَمْداً وحُمَيْداً والمحمَّد الذي كثرت خصاله المحمودة قال الأَعشى إِليك أَبَيتَ اللعنَ كان كَلالُها إِلى الماجِد القَرْم الجَواد المُحَمَّد قال ابن بري ومن سمي في الجاهلية بمحمد سبعة الأَول محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي وهو الجد الذي يرجع إِليه الفرزدق همام بن غالب والأَقرع بن حابس وبنو عقال والثاني محمد بن عتوارة الليثي الكناني والثالث محمد بن أُحَيْحة بن الجُلاح الأَوسي أَحد بني جَحْجَبَى والرابع محمد بن حُمران بن مالك الجعفي المعروف بالشُّوَيْعِر لقب بذلك لقول امرئ القيس فيه وقد كان طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال بَلِّغَا عَنِّي الشُّوَيْعِرَ أَني عَمْدَ عَيْن بَكَّيْتُهنّ حَريما وحريم هذا اسم رجل وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس أَتتني أُمور فكذبْتها وقد نُمِيَتْ ليَ عاماً فعاما بأَنّ امرأَ القيسِ أَمسى كئيبا على أَلَهٍ ما يذوقُ الطَّعاما لعمرُ أَبيكَ الذي لا يُهانُ لقد كان عِرْضُك مني حراما وقالوا هَجَوْتَ ولم أَهْجُه وهِلْ يَجِدَنْ فيكَ هاجٍ مراما ؟ وليس هذا هو الشويعر الحنفي وأَما الشويعر الحنفي فاسمه هانئ بن توبة الشيباني وسمي الشويعر لقوله هذا البيت وإِنّ الذي يُمْسِي ودنياهُ هَمُّه لَمُسْتَمسِكٌ منها بِحَبْلِ غُرور وأَنشد له أَبو العباس ثعلب يُحيّي الناسُ كلَّ غنيّ قوم ويُبْخَلُ بالسلام على الفقير ويوسَع للغنّي إِذا رأَوه ويُحْبَى بالتحية كالأَمير والخامس محمد بن مسلمة الأَنصاري أَخو بني حارثة والسادس محمد بن خزاعي بن علقمة والسابع محمد بن حرماز بن مالك التميمي العمري وقولهم في المثل العَود أَحمد أَي أَكثر حمداً قال الشاعر فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً ولا عدت إِلا أَنت في العود أَحمد وحَمَدَة النار بالتحريك صوت التهابها كَحَدمتها الفراء للنار حَمَدة ويوم مُحْتَمِد ومُحْتَدِم شديد الحرّ واحْتَمَد الحرُّ قَلْب احتَدَم ومحمود اسم الفيل المذكور في القرآن ويَحْمَد أَبو بطن من الأَزد واليَحامِدُ جَمْعٌ قبيلة يقال لها يَحْمد وقبيلة يقال لها اليُحْمِد هذه عبارة عن السيرافي قال ابن سيده والذي عندي أَن اليحامد في معنى اليَحْمَديين واليُحْمِديين فكان يجب أَن تلحقه الهاء عوضاً من ياءَي النسب كالمهالبة ولكنه شذ أَو جعل كل واحد منهم يَحمد أَو يُحمد وركبوا هذا الاسم فقالوا حَمْدَوَيْه وتعليل ذلك مذكور في عمرويه ... المزيد
تاج العروس 1
حمد
الحَمْدُ : نَقِيض الَّمِّ وقال الِّلحيانيُّ : الحَمْدُ : الشُّكْرُ فلم يُفرّق بينهما . وقال ثَعْلَبٌ الحَمْدُ يكون عن يَد وعن غير يَدِ والشُّكْرُ لا يكون إِلا عن يَد . وقال الأَخفشُ : الحَمْدُ لله : الثَّناءُ . وقال الأَزهريُّ : الشُّكْر لا يكون إِلا ثَنَاءً لِيد أو لَيْتَهَا والحمدُ قد يكون شُكْراً للصنيعةِ ويكون ابتداءً للثّناءِ على الرَّجل . فحَمَدُ الله : الثَّناءُ عليه ويكونُ شُكراً لِنِعَمه التي شَمِلَت الكُلُ . والحمْدُ أَعمُّ من الشُّكر وبما تقدَّم عَرَفْت أن المصنِّف لم يُخَالِف الجُمهورَ كما قاله شيخُنَا فإِنه تَبِع اللِّحْيَانِيَّ في عدَمِ الفَرْقِ بينهما . وقد أَكثَر العلماءُ في شرحهما وبيانهما وما لَهُما وما بينَهما من النَّسب وما فيهما من الفَرْق من جِهة المتعلَّق أَو المدلول وغير ذلك ليس هذا محلَّه . والحَمْدُ : الرِّضَا والجزاءُ وقَضَاءُ الحقِّ وقد حَمِدَه كسَمِعَه : شَكَرَه وجَزَاه وقَضَى حَقَّه حَمْداً بفتح فسكون ومحْمداً بكسر الميم الثانية ومحْمداً بفتحها ومَحْمِدَة ومحْمدَةً بالوَجْهين ومَحْمِدَةٌ بكسرها نادرٌ ونقلَ شيخُنا عن الفناريّ في أَوائلِ حاشية التّلويحِ أَن المَحْمِدةَ بكسر الميم الثانية مصدر وبفتحها خَصْلَة يُحْمَد عليها فهو حمُودٌ هكذا في نسختنا . والذي في الأُمَّهات اللُّغَوية : فهو مَحمود وحَميدٌ وهي حَمِيدةٌ أَدخلوا فيها الهاءَ وإِن كانت في المعنى مفعولاً تَشبيهاً لها برَشيدة شَبَّهوا ما هو في امعنَى مفعولٍ بما هو في معنَى فاعِلٍ لتقاربِ المَعْنَييْنِ . والحَمِيدُ من صفاتِ الله تعالى بمعنى المَحْمُودِ على كلّ حال وهو من الأَسماءِ الحُسْنَى . وأَحْمَدَ الرَّجلُ : صار أَمْرُهُ إلى الحَمْدِ أَو أَحْمَدَ : فَعَل ما يُحْمَدُ عليه ومن المجاز يقال : أَتَيْتُ موْضِعَ كذا فأَحْمدْتُه أَي صادَفْتُه مَحموداً موافِقاً وذلك إِذا رَضِيت سُكْناه أَو مَرْعَاه . وأَحْمَدَ الأَرْض : صادَفَهَا حَمِيدةً فهذه اللُّغَةُ الفصيحة كحمِدَها ثُلاثيّاً . ويقال : أَتيْنا فُلاناً فأَحْمَدْنَاه وأَذْممناه أَي وَجدْناه محموداً أو مذْموماً . وقال بعضهم : أَحْمدَ فُلاناً إذا رَضِيَ فِعْلَهُ ومَذْهَبَه ولم يَنْشُرْهُ للناس وأَحْمَدَ أَمْرَهُ : صار عنده محْمُوداً . وعن ابن الأعرابي : رجلٌ حَمْدٌ ومَنْزِلٌ حَمْدٌ وأنشد : وكانَتْ من الزَّوجات يُؤْمَنُ غَيْبُهَا ... وتَرْتَادُ فيها العَيْنُ مُنْتَجَعاً حمْداَ وامرَأَةٌ حَمْدٌ وحَمْدَةٌ ومَنزِلةٌ حَمْدٌ عن اللِّحْياَني : مَحْمُودةٌ مُوافِقةٌ . والتَّحْمِيدُ حَمْدُكَ الله عز وجلّ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّة وفي التهذيب : التَّحميد : كَثْرَةُ حَمْدِ اللهِ سبحانَه بالمحامد الحَسَنة وهو أَبلغُ من الحَمْدِ وإِنَّهُ لحمَّادٌ لِلِه عَزَّ وجَلَّ . ومنه أَي من التَّحميد مُحَمَّد هذا الاسمُ الشريف الواقعُ عَلَماً عليه صَلَّى الله عليه وسلّم وهو أَعظم أَسمائه وأشهرُهَا كأَنّه حُمِدَ مَرَّةً بعْدَ مَرّة أُخْرَى . وقول العرب : أَحْمَدُ إِليكَ الله أَي أَشكُرُه عندكَ . وفي التهذيب : أَي أَحمدُ معكَ الله . قلت : وهو قولُ الخليل . وقال غيره : أَشكُر إِليكَ أَيادِيَه ونعَمَه . وقال بعضهم : أَشكُر إِليك نِعَمَه وأُحَدِّثُك بها . وقولهم حَمَادِ لَهُ كقَطَامِ أَي حَمْداً له وشكْراً إِنما بُنِيَ على الكَسر لأَنه مَعْدول عن المصدر قال المُتَلمِّسُ : جَمَادِ لَهَا جَمَادِ ولا تَقُولى ... طَوَالَ الدَّهْرِ ما ذُكِرَتْ حَمادِ وقال اللِّحيانّي : حُمَاداكَ أَن تفْعَلَ كذا وحُمَادَىَّ أَنْ أَفعلَ كذا بضمّهما وحَمْدُكَ أَن تَفْعَل كذا أَي مبْلَغ جُهْدِك وقيل غايَتُكَ وغَايَتِي . وعن ابن الأَعرابيّ : قُصَاراك أَن تَنْجُوَ منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتُكَ . وقالت أُمُّ سلمَة : حُمَادَيَاتُ النِّساءِ غَضُّ الطَّرْفِ معناه غايةُ ما يُحْمَدُ منهُنَّ هذا . وقيل غُنَأمَاك مثل حُمَاداك وعُنَاناك مِثْلُه . وقد سَمَّت العَرَبُ أَحْمَدَ ومُحَمَّداً وهما من أَشرف أَسمائه صلَّى الله عليه وسلّم ولم يُعرَف مَن تَسَمَّى قبلَه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم بأَحْمَدَ إِلاّ ما حُكىَ أَنَّ الخَضِرَ عليه السلامُ اسمُه كذلك . وحامداً وحَمَّاداً كَكَتَّان وحَميداً كأمِير وحُمَيْداً مصغَّراً وحَمْداً بفتح فسكون وحَمْدُونَ وحَمْدِينَ وحَمْدَانَ وحَمْدَى كَسكْرَى وحَمُّوداً كتَنُّورٍ وحَمْدَوَيْهِ بفتح الدال والواو وسكون الياء عند النُّحاة والمُحدِّثون يضمُّون الدّالَ ويسكنون الواو يفتحون الياءَ . والمُحَمَّد كمُعَظَّم : الّذي كَثُرَتْ خِصالُه المَحمودَةُ قال الأَعشى : إِليكَ أَبَيْتَ اللَّعْنَ كانَ كَلاَلُها ... إِلى المَاجِدِ القَرْمِ الجَوَادِ المُحمَّدِ قال ابنُ بَرِّيِّ : ومن سُمِّيَ بمحمّد في الجاهلية سَبعَةٌ : مُحَمَّد بن سُفيان بن مُجَاشِع التَّمِيميُّ ومحمّد بنُ عِتْوَارَةَ الَّيْثيّ الكِنَانِيّ ومحمّد بن أُحَيْحَةَ بن الجُلاَح الأَوْسِيُّ ومُحمّد بن حُمْرَانَ بنِ مالِكٍ الجُعْفِيّ المعروف بالشُّوَيْعر ومحمّد بن مَسْلَمةَ الأَنصاريّ ومحمّد بن خُزَاعِيّ بن عَلقمةَ ومحخمّد بن حِرْمَأز بن مالِكٍ التِميميّ . ويَحْمَدُ كيَمْنَع ويقال فيه يُحْمِدُ كيُعْلِم آتِي اَي مُضارِعُ أَعْلَم كذا ضَبَطَه السِّيرافيّ : أَبو قَبِيلَة من الأَزْد ج اليَحامِدُ قال ابن سيدَه : والذي عندي أَن اليَحَامدَ في معنَى اليَحْمَديّين واليُحْمِديّين فكان يجب أَن تلحقه الهاءُ عوَضاً عن ياءِ النّسب كالمَهَالبة ولكنّه شَذَّ أَو جُعِلَ كلُّ واحدٍ منهم يَحْمَدُ أو يُحْمِد . وحَمَدةُ النَّار مُحَرَّكَةً : صَوتُ الْتِهَابِها كحَدَمَتهَا وقال الفراءُ : للنّأر حَمَدَةٌ . ويَوْمٌ مُحْتَمِدٌ ومُحْتَدِم : شَدِيدُ الحَرِّ واحتَمَدَ الحَرُّ قَلْبُ : احْتَدَمَ . وحَمَادَةُ كحَمَامَة ناحيَةٌ باليَمامَة نقله الصاغانيُّ . والمُحَمَّدِيَّة عِدَّةُ مواضِعَ نُسِبَتْ إِلى اسم مُحَمَّدٍ بانِيها منها : ة بنَوَاحِي بَغْدَاد من طريق خُراسانَ أكثر زَرْعِهَا الأُرزُ . والمُحمَّديّةُ : بلَدٌ ببَرْقَةَ من ناحية الإِسكَنْدَرِيّةِ نقله الصاغَانيّ . والمحمَّديةُ : د بنواحي الزَّابِ من أَرْضِ المغرِب نقله الصاغاني . والمُحمَّديةُ : بَلَدٌ بكِرْمَانَ نقله الصاغانيُّ . والمُحَمَّدِيَّةُ : ة قُرْبَ تُونُسَ والمُحَمَّديّة : مَحَلَّة بالرَّيِّ وهي التي كتب ابنُ فارِس صاحبُ المُجملِ عِدَّةَ كُتُبٍ بها . والمُحَمَّدِيَّةُ : اسمُ مَدِينَةِ المَسِيلةِ بالمغَْرِب أَيضاً اختَطَّها أَبو القاسِمِ محمَّدُ بن المَهْدِيِّ الملقب بالقائم . والمُحَمَّديَّة : ة باليَمَامَة . ويقال : هو يَتَحَمَّدُ عليَّ أَي يَمْتَنُّ ويقال فُلانٌ يتحمَّدُ النّاسَ فلا يَتَحَمَّدْ به إِلى النّاسَ بجُودِه أي يُرِيهِم أَنَّه محمودٌ . ومن أَمثالهم : مَنْ أَنفَق مالَهُ على نَفْسِه إنما يُحْمَد على إِحْسَانِه إِلى النّاس . ورجلٌ حُمَدةٌ كهُمَزَةٍ : مُكْثِرُ الحَمْدِ للأَشياءِ ورجلٌ حَمَّادٌ مثله . وفي النوادر : حَمِدَ عليَّ فُلانٌ حَمَداً كفَرِح إِذا غَضِبَ كضَمِدَ له ضَمَداً وأَرِمَ أَرَماً . ومن المَجاز : قولهم : العَوْدُ أَحمَدُ أَي أَكْثَرُ حَمْداً قال الشاعر : فلم تَجْرِ إِلاّ جِئتَ في الخَيْرِ سابقاً ... ولا عُدْتَ إِلا أَنتَ في العَوْدِ أَحمَدُ كذا في الصحاح : وكُتُب الأَمثال لأَنَّكَ لا تَعود إِلى الشَّيْءِ غالباً إلاّ بَعْدَ خبْرَتِه أَو معناه : أَنَّه إِذا ابتدَأَ المَعْرُوفَ جَلَبَ الحَمْدَ لنفْسِهِ فإذا عادَ كان أَحْمَدَ أَي أَكْسَبَ للحَمْدِ له أَو هو أَفْعَلُ من المفعول أَي الابتداءُ محمودٌ والعَوْدُ أَحقُّ بأَن يَحْمَدُوه وفي كُتب الأَمثالِ : بأَنّ يُحْمدَ مَنه . وأَولُ من قاله أَي هذا المَثَلَ خِدَاشُ بنُ حَأبِسِ التَّميميُّ في فتاة من بني ذُهلٍ ثم من بني سدُوس يقال لها الرَّباب لمّا هَام بها زَماناً وخَطبها فَرَدَّهُ أَبواها فأَضْرَبَ أَي أَعرضَ عنها زَماناً ثم أَقبلَ ذاتَ ليلة راكباً حتى انْتَهَى إلى حِلًّتِهِمْ أَي مَنْزِلِهِمْ مُتَغَنِّياً منها هذا البيتُ : ألاَ لَيْتَ شِعْرِي يا رَبابُ مَتَى أَرَى ... لَنَا مِنْكِ نُجْحاً أَو شِفَاءً فأَشْتَفِي وبعده : فقد طَالَمَأ غَيّبْتِنِي وَرَدَدْتني ... وأَنتِ صَفيِّي دُونَ مَن كُنْتُ أَصْطَفي لَحَى اللهُ مَنْ تَسْمُو إلى المالِ نَفْسُهُ ... إذا كانَ ذا فَضْلٍ به لَيْسَ يَكْتَفِي فَيُنْكِحُ ذا مالٍ ذَمِيماً مُلَوَّماً ... ويَتْرُكُ حُرّاً مِثْلَه ليس يَصْطَفِي فسمِعَت الرَّبابُ وعَرفته وحَفِظَت الشِّعْرَ وأَرْسلت إِلى الرَّكْب الّذين فيهم خِداشٌ وبعثَتْ إِليه : أَنْ قد عَرَفْتُ حاجَتَكَ فاغْدُ على أَبي خاطِباً وَرَجَعَتْ إلى أُمها ثم قالت لأُمِّها : يا أُمَّه : هل أَنْكِحُ إِلاَّ مَنْ أَهْوَى وأَلْتَحِفُ إلاّ مَنْ أَرضَى ؟ قالَت : بَلَى فما ذلك ؟ قالت : فأَنْكِحيني خِداشاً . قالت : وما يدعوك إِلى ذلك مع قِلّةِ مالِه ؟ قالت : إِذا جمَع المالَ السيِّئُ الفِعالِ فقُبْحاً للمال فأَخْبَرت الأُمُّ أَباهَا بذلك فقال : أَلمْ نكن صَرَفناه عنّا ؟ فما بدَاله ؟ فأَصْبَحَ خِداشٌ وفي مجمع الأَمثال : فلما أَصبحوا غَدا عليهم خِداشٌ وسلَّم عليهم وقال : العوْدُ أَحْمَدُ والمَرْأَة تُرْشَد والوِرْدُ يُحْمَد فأَرسلها مَثَلاً . قاله الميدانيُّ والزّمخْشَرِيُّ وغيرهما ومحمودٌ اسمُ الفِيلِ المذكورِ في القرآنِ العزيزِ في قصرة أَبْرَهةَ الحَبَشِيّ لَمّا أَتَى لهَدْم الكعبةِ ذَكَره أَربابُ السِّيَرِ مُستَوفى في مَحله . وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمّدِ ابنِ أَحمد بنِ يعقُوب بنِ حُمَّدُويَهْ بضم الحاءِ وشَدَّ الميم وفتحها وضم الدال وفَتْح الياءِ : محَدّثٌ آخِرُ من حَدَّث عن ابن شمعونَ . هكذا ضبطَه أَبو عليّ البردانيُّ الحافظ أَو هو حُمَّدُوهْ بلا ياءِ كذا ضَبطَه بعضُ المُحَدِّثين البغداديّ المُقْرِئُ الرَّزَّازُ من أَهل النَّصرِيّة . وُلِدَ في صفر سنة 381 روَى عنه ابنُ السَّمرْقَنْديّ والأَنماطِيُّ وتوفي في ذي الحجة سنة 469 وحَمْدُونةُ كزَيْتُونَة : بِنتُ الرَّشيد العبّاسيّ . وكذا حَمْدونةُ بنت غَضيض كأَمير أُمُّ ولد الرَّشيد يُنسب إِليها محمّد بن يوسفَ بن الصباح الغَضِيضيّ . وحَمدُونُ بنُ أَبي لَيْلى مُحَدَّث رَوَى عن أَبِيه و عنه أَبو جعفر الحبيبيّ وحَمَديَّةُ مُحَرَّكَةً كعَرَبِيَّة : جَدُّ والدِ إِبراهيمَ بنِ مُحَمّد بن أَحمدَ بن حَمَدِيَّةَ راوي المُسْنَد للإمام أَحمَدَ بنِ حَنْبَل رضي الله عنه وكذا أَخوه عبد الله كلاهما روياه عن أبي الحُصيْنِ هِبَة اللهِ بن محمّدِ بن عبد الواحد أَبي القاسم الشَّيبانّي وماتاَ معاً في صفر سنة 592 ومما يستدرك عليه : أَحمَدَه : استبانَ أنه مُستحقٌّ للحَمْد . وتَحمَّدَ فلانٌ : تكلَّفَ الحَمْدَ تقول وَجَدْتُه مُتَحَمِّداً مُتَشَكِّراً واسْتَحْمَدَ اللهُ إِلى خَلْقِه بإِحْسَانه إِليهم وإِنعامه عليهم ولِواءُ الحَمْد : انفِرادُه وشُهْرَتُه بالحَمْد في يوم القيامة . والمَقَامُ المَحْمُودُ . هو : مَقَامُ الشَّفاعِة . وحَكَى ابنُ الأَعرابيّ : جمْع الحَمْد على أَحْمُد كأَفْلُسٍ وأَنشد وأَبيضَ مَحمود الثَّناءِ خَصَصْتُهُ ... بأَفْضلِ أَقوالي وأَفضَلِ أَحْمُدِي نَقَلَه السَّمينُ وفي حديثِ ابن عَبَّاس : أَحْمَدُ إِليكُم غَسْلَ الإِحْلِيل أي أرضاهُ لكم وأَتقدم فيه إليكم . ومن المجاز : أَحْمَدْتُ صَنِيعَه . والرِّعاءُ يَتحامَدون الكَلأَ . وجاورتُه فما حَمدْت جِوارَه . وأَفْعَالُه حَميدةٌ . وهذا طَعامٌ ليستْ عنده مَحْمِدَةٌ أَي لا يَحْمَدُه آكِلَه وهو بكسر الميم الثانية كما في المفصل . وزيادُ بن الرَّبيع اليُحْمِديّ بضم الياءِ وكسر الميم مشهور وسعيد بن حِبّانَ الأَزديّ اليحْمدِيّ عن ابن عبّاس وعُتبة بن عبد الله اليحْمدِيّ عن مالك ومالك بن الجَليل اليحْمدِيّ عن ابن أبي عَديٍّ مشهور وحَمَدَى بن بَادى محرّكَةً : بطنٌ من غَافِق بمصر منهم مالِك بن عُبَادَة أَبو موسى الغافقيّ الحَمَدِيّ له صُحْبَةٌ . وفي الأَسماءِ : أبو البركات سعدُ الله ابن محمّد بن حَمَدَى البغداديّ سمع ابن طَلْحة النقالىّ تُوفِّي سنة 557 . وابنه إسماعيل حدث عن ابن ناصرٍ مات سنة 614 قاله الحافظ وعبد الله ابن الزُّبَير الحُمَيْدِيّ شيخ البُخَاريّ . وأَبو عبد الله الحُميْدِيّ صاحب الجمع بين الصَّحِيحَيْن وبالفَتْح أَبو بكرٍ عتِيقُ بن علي الصِّنهاجِيّ الحميديّ ولى قضاءَ عَدنَ ومات بها وآل حَمْدانَ من رَبِيعةِ الفرَسِ والحُمَيداتُ من بني أَسدِ بن غرى ينسبون إلى حُمَيْد بن زُهَيْر بن الحارث بن راشد كما في التوشيح . ومن أَمثالهم حَمْدُ قطَاةٍ يَسْتمِي الأَرانبَ . قال الميدانّي : زعموا أن الحَمْد فَرْخُ القطَاةِ ولم أَرَ له ذِكْراً في الكُتُبِ واللهُ أَعلم بِصحَّته والاسْتِمَاءُ : طَلَبُ الصَّيْدِ . أَي فَرْخُ قطاةَ يطلُب صَيْدَ الأَرانبِ يضرب للضعيف يرومُ أَن يَكِيدَ قَويّاً . وحَمَّادٌ جَدُّ أبي عليٍّ الحسنِ بنِ عليِّ ابن مَكِّيّ بن عبد الله بن إِسرافيلَ بن حَمَّادٍ النّخشبيّ تفقَّه عليه عامَّةُ فُقهاءِ نَخْشب ورَوى وحدَّث . وحمَّادُ بن زَيدِ بن دِرْهَمٍ وحَمَّادُ بن زيد بن دِينار وهما الَحَمَّادانِ ... المزيد