معجم اللغة العربية المعاصرة 4
خَمْس
[مفرد]: مصدر خمَسَ.
خمَسَ
يَخمُس ويَخمِس، خَمْسًا، فهو خامِس، والمفعول مَخْموس
، خمَس الشَّيءَ : أخذ خُمْسَه، أي: جزءًا من خمسة أجزاء متساوية "استمرّ يُضارب حتى خمَسَ أسهمَ الشركة".
، خمَس فلانًا : أخذَ خُمْسَ ماله.
، خمَس القومَ : صار خامسهم، كمَّلهم بنفسه خمسة.
، خمَس الحَبْلَ : فتله على خَمْسِ قُوًى. ... المزيد
خمَّسَ
يخمِّس، تخميسًا، فهو مخمِّس، والمفعول مخمَّس
، خمَّس الشَّيءَ :
• جعله ذا خمسة أركان أو أجزاء "خمَّس الرِّبْحَ/ البناءَ، خمَّس الشِّعر : جعل كلَّ قطعة منه خمسة شُطور".
• صيَّره خَمْسة "خمَّس دَخْلَه/ رِبْحَه: ضاعفه خَمْس مرّات". ، خمَّس الأرضَ :
• سقاها في اليوم الخامس للسَّقْي السَّابق.
• زرع أرضًا على أن يحتفظ لنفسه بخُمس الحاصل. ، خَمَّسَ الأربعةَ : خمَسهم، جعلهم خمسة بانضمامه إليهم.
• جعله ذا خمسة أركان أو أجزاء "خمَّس الرِّبْحَ/ البناءَ، خمَّس الشِّعر : جعل كلَّ قطعة منه خمسة شُطور".
• صيَّره خَمْسة "خمَّس دَخْلَه/ رِبْحَه: ضاعفه خَمْس مرّات". ، خمَّس الأرضَ :
• سقاها في اليوم الخامس للسَّقْي السَّابق.
• زرع أرضًا على أن يحتفظ لنفسه بخُمس الحاصل. ، خَمَّسَ الأربعةَ : خمَسهم، جعلهم خمسة بانضمامه إليهم.
خُمْس
خُمُس [مفرد]: ج أخماس: جزء واحد من خَمْسَة أجزاء متساوية من الشيء "خُمْس الميزانيّة- {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} " ضرَب أخماسًا في أسداس [مثل]: مثل يضرَب للحائر القلق كما
يضرب للماكر المحتال- ضرَب أخماسًا لأسداس [مثل]: يضرب للمكر والخداع. ... المزيد
معجم الغني 5
خَمَسَ
[خ م س]. (ف: ثلا. متعد). خَمَسْتُ، أخْمُسُ، اُخْمُسْ، مص. خَمْسٌ خَمَسَ أَصْحَابَهُ: صَارَ خَامِسَهُمْ خَمَسَ الْمَالَ: أَخَذَ خُمْسَهُ خَمَسَ شَرِيكَهُ: أَخَذَ خُمْسَ مَالِهِ خَمَسَ الحَبْلَ: فَتَلَهُ عَلَى خَمْسِ قُوىً. ... المزيد
خَمْسٌ
[خ م س] عَدَد (5) مُفْرَدٌ مَعْدُودُهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ : "وَصَلَتْ خَمْسُ بَنَاتٍ". "زُرْتُهُ خَمْسَ مَرَّاتٍ" صَارَ عُمْرُهَا خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً: عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدُودُهُ مُفْرَدٌ مُؤَنَّثٌ مَنْصُوبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ.
خُمُسٌ
[خ م س]. ن. خُمْسٌ.
خَمَّسَ
[خ م س]. (ف: ربا. متعد). خَمَّسْتُ، أُخَمِّسُ، خَمِّسْ، مص. تَخْمِيسٌ. خَمَّسَ الشَّكْلَ: جَعَلَ فِيهِ خَمْسَةَ أَرْكَانٍ أَوْ جَوَانِبَ أَوْ أَضْلاَعٍ.
خُمْسٌ
ج: أَخْمَاسٌ. [خ م س] كَانَ نَصِيبُهُ هُوَ الْخُمْسُ: جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةِ أَجْزَاءٍ "ضَرَبَ أَخْمَاساً فِي أَسْدَاسٍ"(مثل) : خَبَطَ خَبْطَ عَشْوَاءَ.
الرائد 3
خمس
1-القوم: صار خامسهم. 2-المال: أخذ خمسه. 3-ه: أخذ خمس ماله. 4-الحبل: فتله على خمس طاقات.
خمس
1-الشيء: جعله ذا خمسة أركان أو جوانب. 2-الشعر: جعل كل مقطع منه خمسة أشطر.
خمس
جزء من خمسة أجزاء، ج أخماس.
المعجم الوسيط 6
خمس
المَال خمْسا أَخذ خمسه وَفُلَانًا أَخذ خمس مَاله وَالْقَوْم خمْسا صَار خامسهم وَالْحَبل فتله على خمس قوى
خمس
الشَّيْء جعله ذَا خَمْسَة أَرْكَان أَو جَوَانِب أَو أضلاع وَيُقَال خمس الشّعْر جعل كل قِطْعَة مِنْهُ خَمْسَة شطور وَالْأَرْض سَقَاهَا فِي الْيَوْم الْخَامِس للسقي السَّابِق
الْخمس
اسْم عدد للمؤنث يُقَال هَؤُلَاءِ خمس نسْوَة
الْخمس
جُزْء من خَمْسَة وَضرب من برود الْيمن وَمن الفلوات مَا بعد مَاؤُهَا حَتَّى يكون وُرُود الْإِبِل فِي الْيَوْم الْخَامِس وَأَن ترد الْإِبِل المَاء فِي الْيَوْم الْخَامِس من وُرُودهَا السَّابِق فَيكون بَين الوردين ثَلَاثَة أَيَّام (ج) أَخْمَاس
الْخمس
جُزْء من خَمْسَة (ج) أَخْمَاس
الْخمس
الْخمس (ج) أَخْمَاس
مختار الصحاح 1
خمس
(الخَمْسةُ) عدد وجاء فلان خامسا و(أخْمَسَ) القوم أي صاروا خمسة. و(يَوْمُ الخَميسِ) جمْعُهُ (أخْمِساءُ) و(أخْمِسةٌ). و(الخَمِيسُ) الجيش لأنهم خمس فرق: المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساق. والخميس أيضا الثوب الذي طوله خمس أذرع ومنه حديث معاذ: "ائتوني بكل خميس أو لبيس" كأنه عنى الصغير من الثياب. والخميس أيضا الخُمس ذكره في
المغرب في ترتيب المعرب 1
خَمَسَ
الْقَوْمَ أَخَذَ خُمُسَ أَمْوَالِهِمْ مِنْ بَابِ طَلَبَ وَخَمَسَهُمْ صَارَ خَامِسَهُمْ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَطَلَبَ وَصَبِيٌّ خُمَاسِيٌّ بَلَغَ طُولُهُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ وَالْخَمِيسُ ثَوْبٌ طُولُهُ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ (وَمِنْهُ الْحَدِيثُ [ائْتُونِي بِخَمِيسٍ أَوْ لَبِيسٍ] وَيَعْنِي بِهِ الصَّغِيرَ مِنْ الثِّيَابِ.
معجم لغة الفقهاء 1
الخمس
بضم أوله وضم ثانيه ، ج أخماس ، جزء من خمسة أجزاء من الشيء
لسان العرب 1
خمس
الخمسةُ من عدد المذكر والخَمْسُ من عدد المؤَنث معروفان يقال خمسة رجال وخمس نسوة التذكير بالهاء ابن السكيت يقال صُمْنا خَمْساً من الشهر فَيُغَلِّبُون الليالي على الأَيام إِذا لم يذكروا الأَيام وإِنما يقع الصيام على الأَيام لأَن ليلة كل يوم قبله فإِذا أَظهروا الأَيام قالوا صمنا خمسة أَيام وكذلك أَقمنا عنده عشراً بين يوم وليلة غلبوا التأْنيث كما قال الجعدي أَقامتْ ثلاثاً بينَ يومٍ وليلةٍ وكان النَّكِيرُ أَن تُضِيفَ وتَجْأَرا ويقال له خَمْسٌ من الإِبل وإن عَنَيْتَ جِمالاَ لأَن الإِبل مؤنثة وكذلك له خَمْس من الغنم وإِن عنيت أَكْبُشاً لأَن الغنم مؤنثة وتقول عندي خمسةٌ دراهم الهاءُ مرفوعة وإِن شئت أَدغمت لأَن الهاء من خمسة تصير تاء في الوصل فتدغم في الدال وإِن أَدخلت الأَلف واللام في الدراهم قلت عندي خمسة الدراهم بضم الهاء ولا يجوز الإِدغام لأَنك قد أَدغمت اللام في الدال ولا يجوز أَن تدغم الهاء من خمسة وقد أَدغمت ما بعدها قال الشاعر ما زالَ مُذْ عَقدَتْ يداه إِزارَهُ فسَمَا وأَدْرَكَ خمسَةَ الأَشْبارِ وتقول في المؤنث عندي خَمْسُ القُدُور كما قال ذو الرمة وهل يَرْجِعُ التسليمَ أَو يَكْشِفُ العَمَى ثلاثُ الأَثافي والرُّسُومُ البَلاقِعُ ؟ وتقول هذه الخمسة دراهم وإِن شئت رفعت الدراهم وتجريها مجرى النعت وكذلك إِلى العشرة والمُخَمَّسُ من الشِّعْرِ ما كان على خمسة أَجزاء وليس ذلك في وضع العَرُوض وقال أَبو إِسحق إِذا اختلطت القوافي فهو المُخَمَّسُ وشيء مُخَمَّسٌ أَي له خمسة أَركان وخَمَسَهم يَخْمِسُهم خَمْساً كان له خامساً ويقال جاء فلان خامساً وخامياً وأَنشد ابن السكيت للحادِرَة واسمه قُطْبةُ بن أَوس كم للمَنازِلِ من شَهْرٍ وأَعْوامِ بالمُنْحَنَى بين أَنْهارٍ وآجامِ مَضَى ثلاثُ سِنينَ مُنْذُ حُلَّ بها وعامُ حُلَّتْ وهذا التابع الحامِي والذي في شعره هذي ثلاث سنين قد خَلَوْنَ لها وأَخْمَسَ القومُ صاروا خمسة ورُمْح مَخْمُوسٌ طوله خمس أَذرع والخمسون من العدد معروف وكل ما قيل في الخمسة وما صُرِّفَ منها مَقُولٌ في الخمسين وما صُرِّفَ منها وقول الشاعر عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَمُّدا ؟ مذ سَنَةٌ وخَمِسونَ عَدَدا بكسر الميم في خمسون احتاج إِلى حركة الميم لإقامة الوزن ولم يفتحها لئلا يوهم أَن الفتح أَصلها لأَن الفتح لا يسكن ولا يجوز أَن يكون حركها عن سكون لأَن مثل هذا الساكن لا يحرك بالفتح إِلا في ضرورة لا بد منه فيها ولكنه قدّر أَنها في الأَصل خَمَسُون كعشرة ثم أَسكن فلما احتاج رَدَّه إِلى الأَصل وآنَسَ به ما ذكرناه من عَشَرة وفي التهذيب كسر الميم من خَمِسُون والكلام خَمْسُون كما قالوا خَمْسَ عَشِرَةَ بكسر الشين وقال الفراء رواه غيره خَمَسون عدداً بفتح الميم بناه على خَمَسَة وخَمَساتٍ وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي مَرْجَحٍ شَرِبْتُ هذا الكوزَ أَي خَمَسَة بمثله والخِمْسُ بالكسر من أَظْماء الإِبل وهو أَن تَرِدَ الإِبلُ الماءَ اليومَ الخامسَ والجمع أَخْماس سيبويه لم يجاوز به هذا البناءَ وقالوا ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسِ إِذا أَظهر أَمراً يُكْنى عنه بغيره قال ابن الأَعرابي العرب تقول لمن خاتَلَ ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسٍ وأَصل ذلك أَن شيخاً كان في إِبله ومعه أَولاده رجالاً يَرْعَوْنها قد طالت غربتهم عن أَهلهم فقال لهم ذات يوم ارْعَوْا إِبلكم رِبْعاً فَرَعَوْا رِبْعاً نحوَ طريق أَهلهم فقالوا له لو رعيناها خِمْساً فزادوا يوماً قِبَلَ أَهلهم فقالوا لو رعيناها سِدْساً ففَطَنَ الشيخُ لما يريدون فقال ما أَنتم إِلاَّ ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ ما هِمَّتُكم رَعْيُها إِنما هِمَّتُكم أَهلُكم وأَنشأَ يقول وذلك ضَرْبُ أَخْماسٍ أَراهُ لأَسْداسِ عَسى أَن لا تكونا وأَخذ الكمَيْتُ هذا البيتَ لأَنه مَثَل فقال وذلك ضرب أَخماس أُريدَتْ لأَسْداسٍ عسى أَن لا تكونا قال ابن السكيت في هذا البيت قال أَبو عمرو هذا كقولك ششْ بَنْجْ وهو أَن تُظْهر خمسة تريد ستة أَبو عبيدة قالوا ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ يقال للذي يُقَدِّمُ الأَمرَ يريد به غيره فيأْتيه من أَوّله فيعمل رُوَيْداً رُوَيْداً الجوهري قولهم فلان يَضْرِبُ أَخماساً لأَسداس أَي يسعى في المكر والخديعة وأَصله من أَظماء الإِبل ثم ضُرِبَ مثلاً للذي يُراوِغُ صاحبه ويريه أَنه يطيعه وأَنشد ابن الأَعرابي لرجل من طيء اللَّهُ يَعْلَمُ لولا أَنني فَرِقٌ من الأَميرِ لعاتَبْتُ ابنَ نِبْراسِ في مَوْعِدٍ قاله لي ثم أَخْلَفَه غَداً ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسِ حتى إِذا نحن أَلْجَأْنا مَواعِدَه إِلى الطَّبِيعَةِ في رِفْقٍ وإِيناسِ أَجْلَتْ مَخِيلَتُه عن لا فقلتُ له لو ما بَدَأْتَ بها ما كان من باسِ وليس يَرْجِعُ في لا بَعْدَما سَلَفَتْ منه نَعَمْ طائعاً حُرٌّ من الناسِ وقال خُرَيْمُ بن فاتِكٍ الأَسَدِيُّ لو كان للقوم رأْيٌ يُرْشَدُونَ به أَهلَ العِراق رَمَوْكُم بابن عَبَّاسِ للَّه دَرُّ أَبيهِ أَيُّما رجلٍ ما مثلهُ في فِصالِ القولِ في الناسِ لكن رَمَوْكم بشيخٍ من ذَوي يَمَنٍ لم يَدْرِ ما ضَرْبُ أَخْماسٍ لأَسْداسِ يعني أَنهم أَخطأُوا الرأْي في تحكيم أَبي موسى دون ابن عباس وما أَحسن ما قاله ابن عباس وقد سأَله عتبة بن أَبي سفيان بن حرب فقال ما منع عليّاً أَن يبعث مكان أَبي موسى ؟ فقال منعه واللَّه من ذلك حاجزُ القَدَرِ ومِحْنَةُ الابتلاء وقِصَرُ المدّة واللَّه لو بعثني مكانه لاعْتَرَضْتُ في مَدارِج أَنفاس معاوية ناقِضاً لما أَبْرَمَ ومُبْرِماً لما نقض ولكن مضى قَدَرٌ وبقي أَسَفٌ والآخرةُ خير لأَمير المؤمنين فاستحسن عتبة بن أَبي سفيان كلامه وكان عتبة هذا من أَفصح الناس وله خطبة بليغة في ندب الناس إِلى الطاعة خطبها بمصر فقال يا أَهل مصر قد كنتم تُعْذَرُون ببعض المنع منكم لبعضِ الجَوْرِ عليكم وقد وَلِيَكم من يقول بفِعْلٍ ويفعل بقَوْلٍ فإِن دَرَرْتُم له مَراكم بيده وإِن استعصيتم عليه مراكم بسيفه ورَجا في الآخر من الأَجْر ما أَمَّلَ في الأَوَّل من الزَّجْر إِن البَيْعَة متابَعَةٌ فلنا عليكم الطاعة فيما أَحببنا ولكم علينا العَدلُ فيما ولينا فأَينا غَدَرَ فلا ذمة له عند صاحبه واللَّه ما نطقتْ به أَلسنتُنا حتى عَقَدَتْ عليه قلوبنا ولا طلبناها منكم حتى بذلناها لكم ناجزاً بناجز فقالوا سَمْعاً سَمْعاً فأَجابهم عَدْلاً عدلاً وقد خَمَسَت الإِبلُ وأَخْمَسَ صاحبها وردت إِبله خِمْساً ويقال لصاحب الإِبل التي تَرِدُ خِمْساً مُخْمِسٌ وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لامرئ القيس يُثِيرُ ويُبْدِي تُرْبَها ويُهِيلُه إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ غيره الخِمْسُ بالكسر من أَظماء الإِبل أَن ترعى ثلاثى أَيام وتَرِدَ اليوم الرابع والإِبل خامسَة وخَوامِسُ قال الليث والخِمْسُ شُرْبُ الإِبل يوم الرابع من يوم صَدَرَتْ لأَنهم يَحْسُبون يوم الصَّدَر فيه قال الأَزهري هذا غلط لا يُحْسَبُ يومُ الصَّدَرِ في وِرْدِ النِّعم والخِمْسُ أَن تشرب يوم وِرْدِها وتَصْدُرَ يومها ذلك وتَظَلّ بعد ذلك اليوم في المَرْعى ثلاثة أَيام سوى يوم الصَّدَرِ وتَرد اليوم الرابع وذلك الخِمْس قال ويقال فلاة خِمْسٌ إِذا انتاط وِرْدُها حتى يكون وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرابع سوى اليوم الذي شربت وصدرت فيه ويقال خِمْسٌ بَصْباصٌ وقَعْقاع وحَثْحاتٌ إِذا لم يكن في سيرها إِلى الماء وَتِيرَة ولا فُتُور لبُعده غيره الخِمْسُ اليوم الخامس من صَدَرها يعني صَدَر الواردة والسِّدْسُ الوِرْدُ يوم السادس وقال راويةُ الكميت إِذا أَراد الرجلُ سفراً بعيداً عَوّد إِبله أَن تشرب خِمْساً ثم سِدْساً حتى إِذا دَفَعَتْ في السير صَبَرَتْ وقول العجاج وإِن كُوي من قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ كحَبلِ الشَّعَر المُنْحَتِّ ما في انْطِلاقِ رَكْبه من أَمْتِ أَراد وإِن طُوي من إِبل قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ قال والخمس ثلاثة أَيام في المرعى ويوم في الماء ويحسب يوم الصَّدَر فإِذا صَدَرَت الإِبل حسب ذلك اليوم فيُحْسَب يومُ تَرِدُ ويومُ تَصْدُرُ وقوله كحبل الشعر المنحت يقال هذا خِمْسٌ أَجْرَدُ كالحبل المُنْجَرِدِ من أَمت من اعوجاج والتَخْمِيسُ في سقي الأَرض السَّقْيَةُ التي بعد التربيع وخَمَسَ الحَبْلَ يَخْمِسُه خَمْساً فتله على خَمْسِ قُوًى وحَبْلٌ مَخْموسٌ أَي من خَمْس قُوًى ابن شميل غلام خُماسِيٌّ ورُباعِيٌّ طال خمسَة أَشبار وأَربعة أَشبار وإِنما يقال خُماسِيٌّ ورباعي فيمن يزداد طولاً ويقال في الثوب سُباعيٌّ قال الليث الخُماسيُّ والخُماسِيَّةُ من الوصائف ما كان طوله خمسة أَشبار قال ولا يقال سُداسِيٌّ ولا سُباعي إِذا بلغ ستة أَشبار وسبعة قال وفي غير ذلك الخُماسيُّ ما بلغ خمسة وكذلك السُّداسِيُّ والعُشارِيُّ قال ابن سيده وغلام خُماسيٌّ طوله خمسة أَشبار قال فوقَ الخُماسِيِّ قليلاً يَفْضُلُهُ أَدْرَكَ عَقْلاً والرِّهانُ عَمَلُهْ والأُنثى خُماسِيَّةٌ وفي حديث خالد أَنه سأَل عمن يشتري غلاماً تامّاً سَلَفاً فإِذا حَلَّ الأَجلُ قال خذ مني غلامين خُماسِيَّين أَو عِلْجاً أَمْرَدَ قال لا بأْس الخُماسِيَّان طولُ كل واحد منهما خمسة أَشبار ولا يقال سداسي ولا سباعي ولا في غير الخمسة لأَنه إِذا بلغ سبعة أَشبار صار رجلاً وثَوب خُماسِيٌّ وخَمِيسٌ ومَخْموسٌ طوله خمسة قال عبيد يذكر ناقته هاتِيكَ تَحْمِلُني وأَبْيَضَ صارِماً ومُذَرِّباً في مارِنٍ مَخْموسِ يعني رُمْحاً طولُ مارِنه خَمْسُ أَذرع ومنه حديث معاذ ائتوني بخَمِيسٍ أَو لَبِيسٍ آخذه منكم في الصدقة الخَمِيسُ الثوب الذي طوله خمس أَذرع كأَنه يعني الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتيل ومقتول وقيل الخَمِيسُ ثوب منسوب إِلى مَلِكٍ كان باليمن أَمر أَن تعمل هذه الأَردية فنسبت إِليه والخِمْسُ ضرب من برود اليمن قال الأَعشى يصف الأَرض يوماً تَراها كشِبْهِ أَرْدِيَةِ الْ خِمْسِ ويوماً أَدِيمَها نَغِلا وكان أَبو عمرو يقول إِنما قيل للثوب خَمِيسٌ لأَن أَول من عمله ملك باليمن يقال له الخِمْسُ بالكسر أَمر بعمل هذه الثياب فنسبت إِليه قال ابن الأَثير وجاء في البخاري خَمِيصٌ بالصاد قال فإِن صحت الرواية فيكون مُذَكَّرَ الخَمِيصَةٍ وهي كساء صغير فاستعارها للثوب ويقال هما في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ إِذا تقارنا واجتمعا واصطلحا وقوله أَنشده ثعلب صَيَّرَني جُودُ يديه ومَنْ أَهْواه في بُرْدَةِ أَخْماسِ فسره فقال قَرَّبَ بيننا حتى كأَني وهو في خمس أَذرع وقال في التهذيب كأَنه اشترى له جارية أَو ساق مهر امرأَته عنه قال ابن السكيت يقال في مَثَلٍ لَيْتَنا في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ أَي ليتنا تَقارَبْنا ويراد بأَخماس أَي طولُها خمسة أَشبار والبُرْدَة شَمْلَة من صوف مُخَطَّطَة وجمعها البُرَدُ ابن الأَعرابي هما في بُرْدَةٍ أَخماس يفعلان فعلاً واحداً يشتبهان فيه كأَنهما في ثوب واحد لاشتباههما والخَمِيسُ من أَيام الأُسبوع معروف وإِنما أَرادوا الخامِسَ ولكنهم خَصوه بهذا البناء كما خصوا النجم بالدَّبَرانِ قال اللحياني كان أَبو زيد يقول مَضى الخميسُ بما فيه فيفرد ويذكر وكان أَبو الجرَّاح يقول مضى الخميس بما فيهن فيجمع ويؤَنث يخرجه مخرج العدد والجمع أَخْمِسة وأَخْمِساء وأَخامِسُ حكيت الأَخيرة عن الفراء وفي التهذيب وخُماسَ ومَخْمَس كما يقال تُناءَ ومَثْنى ورُباعَ ومَرْبَع وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي لا تك خَمِيساً أَي ممن يصوم الخميس وحده والخُمْسُ والخُمُسُ والخِمْسُ جزء من خمسة يَطَّرِِدُ ذلك في جميع هذه الكسور عند بعضهم والجمع أَخْماس والخَمْسُ أَخذك واحداً من خمسة تقول خَمَسْتُ مال فلان وخَمَسَهم يَخْمُسُهم بالضم خَمْساً أَخذ خُمْسَ أَموالهم وخَمَسْتُهم أَخْمِسُهم بالكسر إِذا كنتَ خامِسَهم أَو كملتهم خمسة بنفسك وفي حديث عَدِيّ بن حاتم رَبَعْتُ في الجاهلية وخَمَسْتُ في الإِسلام يعني قُدْتُ الجيشَ في الحالين لأَن الأَمير في الجاهلية كان يأْخذ الرُّبُع من الغنيمة وجاءَ الإِسلامُ فجعله الخَمْسَ وجعل له مصارف فيكون حينئد من قولهم رَبَعْتُ القوم وخَمَسْتُهم مخففاً إِذا أَخذت رُبْع أَموالهم وخُمْسَها وكذلك إِلى العشرة والخَمِيسُ الجَيْشُ وقيل الجيش الجَرَّارُ وقيل الجَيْشُ الخَشِنُ وفي المحكم الجَيْشُ يَخْمِسُ ما وَجَدَه وسمي بذلك لأَنه خَمْسُ فِرَقٍ المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقةُ أَلا ترى إِلى قول الشاعر قد يَضْرِبُ الجيشَ الخَمِيسُ الأَزْوَرا فجعله صفة وفي حديث خيبر محمدٌ والخَمِيس أَي والجيش وقيل سمي خَمِيساً لأَنه تُخَمَّس فيه الغنائم ومحمد خبر مبتدإٍ أَي هذا محمد ومنه حديث عمرو بن معد يكرب هم أَعْظَمُنا خَمِيساً أَي جيشاً وأَخْماسُ البَصْرة خمسة فالخُمْس الأَول العالية والخُمْسُ الثاني بَكْر بن وائل والخُمْسُ الثالث تميم والخُمْسُ الرابع عبد القيس والخُمْسُ الخامس الأَزْدُ والخِمْسُ قبيلة أَنشد ثعلب عادَتْ تميمُ بأَحْفى الخِمْسِ إِذ لَقِيَتْ إِحْدى القَناطِرِ لا يُمْشى لها الخَمَرُ والقناطر الدواهي وقوله لا يمشي لها الخمر يعني أَنهم أَظهروا لهم القتال وابنُ الخِمْسِ رجل وأَما قول شَبِيبِ بن عَوانَة عَقِيلَةُ دَلاَّهُ لِلَحْدِ ضَريحِه وأَثوابُه يَبْرُقْنَ والخِمْسُ مائجُ فعقيلةُ والخِمسُ رجلان وفي حديث الحجاج أَنه سأَل الشَعْبيَّ عن المُخَّمَسَة قال هي مسأَلة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الصحابة علي وعثمان وابن مسعود وزيد وابن عباس رضي اللَّه عنهم وهي أُم وأُخت وجد ... المزيد
تاج العروس 1
خم.س
الخَمْسَةُ من العَدَدِ : م معروفٌ وهو بالهاءِ في المُذَكِّر وبغَيْرِهَا في المُؤَنَّثِ يقال : خَمْسَةُ رِجَالٍ وخَمْسُ نِسْوَةٍ . قالَ ابنُ السِّكِّيتِ : يقال : صُمْناً خَمْساً من الشَّهْر فيُغَلِّبُونَ اللَّيَالِيَ على الأَيّامِ إِذا لم يَذْكُرُوا الأَيّام وإِنَّما يَقَعُ الصِّيَامِ ؛ لأَن لَيْلَةَ كلِّ يومٍ قَبْلَه فإذا أَظْهَرُوا الأَيّامَ قالُوا : صُمْنَا خَمْسَةَ أَيّامٍ وكذلِك : أَقَمْنَا عِنْدَه عَشْراً بَيْنَ يَوْمٍ وليلةٍ غَلَّبوا التَّأْنِيثَ والْخَامِي : الخامِسُ إِبْدَالٌ . يقال : جاءَ فلانٌ خامِساً وخامِياً . وأَنشد ابن السِّكِّيت لِلْحادِرَة : كَمْ لِلْمَنَازِلِ مِنْ شَهْرٍ وأَعْوَامِ ... بِالْمُنْحَنَى بَيْنَ أَنْهَارٍ وآجَامِ مَضَى ثَلاثُ سِنِينَ مُنْذُ حُلَّ بِهَا ... وعامَ حُلَّتْ وهذا التابِعُ الخَامِي وثَوْبٌ مَخْمُوسٌ ورُمْحٌ مَخْمُوسٌ وخَمِيسٌ : طُولُه خَمْسُ أَذْرُعٍ وكذا ثَوْبٌ خُمَاسِيٌّ . قالَ : عَبِيدٌ يذْكُرُ ناقَتَه : هَاتِيكَ تَحْمِلُنِي وأَبْيَضَ صارِماً ... ومُذَرَّباً في مَارِنٍ مَخْمُوسِ يَعْنِي رُمْحاً طُولُ مَارِنِه خَمْسُ أَذْرُعٍ . وفي حديثِ مُعاذٍ : ائْتُونِي بِخَمِيسٍ أَوْ لَبِيسٍ آخذُهُ منكُم في الصَّدَقّةِ الخَمِيسُ : هو الثَّوْبُ الذي طُولُه خَمْسُ أَذْرُعٍ كأَنَّه يَعْنِي الصَّغِيرَ من الثِّيابِ مثل : جَرِيحٍ ومَجْرُوح وقَتِيلٍ ومَقْتُولٍ . وحَبْلٌ مَخْمُوسٌ أَي من خَمْسِ قُوىً . وقد خَمَسَهُ يَخْمِسُه خَمْساً : فَتَلَهُ على خَمْسِ قُوىً . وخَمَسْتُهُمْ أَخْمُسُهُم بالضَّمِّ : أَخَذْتُ خُمْسَ أَموالِهِم . والخَمْسُ : أَخْذُ وَاحدٍ من خَمْسَةٍ . ومنه قولُ عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ " رَبَعْتُ في الجاهِلِيَّةِ وخَمَسْتُ في الإِسْلامِ " . قُدْت الجَيْشَ في الحالَيْنِ ؛ لأَنّ الأَميرَ في الجاهِليَّةِ كانَ يَأْخذُ الرُّبُعَ من الغَنِيمَةِ وجاءَ الإِسْلامُ فجعَلَه الخُمُسَ وجَعَلَ له مَصَارِف فيكُونُ حينئذٍ من قولهم : رَبَعْتُ القَوْمَ وخَمَسْتُهُمْ مُخَفَّفاً إِذا أَخَذْتَ رُبْعَ أَموالهِم وخُمُسَها وكذلك إلى العَشَرَةِ . وخَمَسْتُهم أَخْمِسُهم بالكَسْرِ : كُنْتُ خامِسَهُمْ . أَو خَمَسْتُهُم أَخْمِسُهُم : كَمَّلْتُهُم خَمْسَةً بنفْسي . وقد تقدَّم بحثُ ذلِك في ع . ش ر ويَوْمُ الخَمِيسِ من أَيَّام الأُسْبُوعِ م معروفٌ وإِنَّمَا أَرادُوا الخَامِسَ ولكِنَّهم خَصُّوهُ بهذا البِنَاءِ كما خَصَّوا النَّجْمَ بالدَّبَرَانِ . قال اللَّحْيَانِيُّ : كانَ أَبو زَيْدٍ يقُولُ : مَضَى الخَمِيسُ بما فِيه فيُفْرِدُ ويُذَكِّرُ . وكان أَبو الجَرَّاحِ يقول : مَضَى الخَمِيسُ بِمَا فِيهِن فيَجْمَع ويُؤَنِّث ويُخْرِجُه مُخْرِجَ العَددِ . ج أَخْمِسَاءُ وأَخْمِسَةٌ وأَخامِسُ . حُكِيَتِ الأَخِيرَةُ عن الفَرَّاءِ والخَمِيسُ : الجَيْشُ الجَرَّارُ وقيلَ : الخَشنُ . وفي المُحْكَم : سُمِّيَ بذلك لأَنَّهُ خَمْسُ فِرَقٍ : المُقَدِّمة . والقَلْبُ والمَيْمَنَةُ والمَيْسَرةُ والسَّاقَةُ . وهذا القولُ الذي عليه أَكثرُ الأَئمَّةِ وقيل : سُمِّيَ بذلِك لأَنه يُخْمَّسُ فيه الغَنَائِمُ . نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه ونَظَرَ فيه شَيخُنَا قائلاً بأَنَّ التَّخْمِيسَ للغَنَائِمِ أَمْرٌ شَرْعِيٌّ والخَمِيسُ مَوْضُوعٌ قدِيمٌ والخَمِيسُ : سمٌ تَسَمَّوْا به كما تَسَمَّوْا بِجُمْعَةَ . ويُقَالُ : مَا أَدْرِي أَيُّ خَمِيسِ الناسِ هُو أَيْ أَيُّ جَمَاعَتِهِمْ . نَقَلَه الصّاغانِيُّ عنِ ابن عَبَّادٍ . وخَمِيسُ بنُ عليٍّ الحَوْزِيُّ الحافِظُ أَبو كَرَمٍ الواسِطِيُّ النَّحْوِي شيخُ أَبِي طاهِرٍ السِّلَفِيّ إلى الحُوْزَة مَحَلَّة شَرْقِيَّ وَاسِطَ . وقد تقدَّم ومُوَفَّقُ الدِّينِ أَبو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ القاسِمِ بن خَمِيسٍ المَوْصِلِيّ مُحَدِّثان الأَخِيرُ عن أَبي نَصْرِ ابنِ عبدِ الباقِي بن طَوْقٍ وغيرِه وهو من مَشَايِخِ الخَطِيبِ عبدِ اللهِ ابنِ أَحْمَدَ الطُّوسِيِّ صاحِبِ رَوْضَة الأَخْبَارِ . والخِمْسُ بالكَسْرِ : مِن أظْمَاءِ الإِبِلِ وهِي كذا في النُّسَخ والصّوابُ : وهو وسَقَطَ ذلك منَ الصّحاح : أَنْ تَرْعَى ثَلاَثَةَ أَيّامٍ وتَرِدَ اليومَ الرابِعَ ولو حَذَفَ كلِمَةَ اليومَ الرابِعَ ولو حَذَفَ كلِمَةَ وهي لأَصَابُ . وهي إِبلٌ خَامِسَةٌ وخَوَامِسُ وقد خَمَسَتْ . وقال اللَّيْثُ : الخِمْسُ : شُرْبُ الإِبِلِ يَوْمَ الرابِعِ مِن يَوْم صَدَرَتْ ؛ لأَنَّهُمْ يَحْسُبُونَ يومَ الصَّدَرِ فيه وقد غلَّطَه الأَزْهَرِيُّ وقال لا يُحْسَبُ يَوْمَ الصَّدَرِ في وِرْدِ النَّعَمِ . قلتُ : وقال أَبو سَهْل الخَوْلِيُّ : الصَّحِيحُ في الخِمْسِ من أَظْمَاءِ الإِبل : أَن تَرِدَ الإِبِلُ الماءَ يوماً فتَشْرَبهَ ثمَّ تَرْعَى ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثمّ تَرِدَ الماءَ اليومَ الخامِسَ فيَحْسُبُون اليومَ الأَوّلَ والآخِرَ اليَوميْنِ اللَّذَيْنِ شَرِبَتْ فيهما ومثلُه قولُ أَبِي زَكَرِيَّا . والخِمْسُ : اسمُ رَجُلٍ ومَلِكٍ باليَمَنْ وهو أَوَّلُ مَن عُمِلَ له البُرْدُ المَعْرُوفُ بالخِمْسِ نُسِبَتْ إِليه . وسُمِّيَتْ به ويُقال لها أَيضاً : خَمِيسٌ قال الأَعْشَى يصفُ الأَرْضَ : يَوْماً تَرَاهَا كَشِبْهِ أَرْدِيَةِ الْ ... خِمْسِ ويَوْماً أَدِيمَها نَغِلاَ وكان أَبو عَمْروٍ يقولُ : إِنما قيلَ للثَّوْبِ : خَمِيسٌ ؛ لأَنَّ أَوَّلَ مَن عَمِلَهُ مَلِكُ باليَمن يُقَالُ له : الخِمْسُ بالكَسْر أَمَرَ بعَمَلِ هذِه الثِّيَابِ فنُسِبَتْ إِليه وبه فُسِّر حَدِيثُ مُعَاذٍ السابقُ . قال ابن الأَثِيرِ : وجاءَ في البُخَارِيِّ خَمِيص بالصَّادِ قال : فإِنْ صَحَّت الرِّوايَةُ فيكونُ اسْتَعارَها للثَّوْبِ . وقد أَهْمَلَه المَصنِّفُ عندَ ذِكْرِ الخَمِيسِ وهو مُسْتَدْرَكٌ عَلَيْه وقال الأَزْهَرِيُّ : فَلاةٌ خِمْسٌ إِذَا انْتَاطَ مَاؤُهَا حتّى يكُونَ وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرَّابِعَ سِوَى اليومِ الذي شَرِبَتْ وصَدَرَتْ فيه . هكذا سَاقه في ذِكْرِه على اللَّيْثِ كما تَقَدَّم قَريباً . يُقَال : هُمَا في بُرْدَةٍ أَخْمَاسٍ أَي تَقَارَبَا واجْتَمَعَا واصْطَلَحَا . وأَنْشَدَ ابنُ السِّكَّيتِ : صَيَّرَنِي جُودُ يَدَيْهِ ومَنْ ... أَهْوَاه في بُرْدَةِ أَخْمَاسِ فسَّرَه ثَعْلَبٌ فقال : قَرَّبَ ما بَيْنَنا حتى كأَنّي وهو في خَمْسِ أَذْرُعٍ . وقال الأَزْهَرِيّ وتَبِعَه الصّاغانِيُّ : كأَنَّهُ اشْتَرَى لَهُ جَارِيَةً أَو ساقَ مَهْرَ امْرَأَتِه عنه وقال ابنُ السِّكَّيتِ يُقَالُ في مَثَلٍ : لَيْتَنَا في بُرْدَةٍ أَخْمَاسٍ أَي لَيْتَنَا تَقَارَبْنَا . ويُرَادُ بأَخْمَاسٍ أَي طُولُها خَمْسَةُ أَشْبَارٍ . أَو يُقَالُ ذَلك إِذا فَعَلاَ فِعْلاً وَاحِداً لاشْتِباهِهِما . قاله ابنُ الأَعْرَابِيّ . ومن أَمْثَالِهِم : يَضْرِبُ أَخْمَاساً لأَسْدَاسٍ أَي يَسْعَى في المَكْرِ والخَدِيعَةِ . وأَصْلُه من أَظْمَاءِ الإِبل ثمّ ضُرِبَ مَثَلاً للَّذِي يُرَوِاغ صاحِبَه ويُرِيه أَنَّهُ يُطِيعُه . كذا في اللِّسَانِ . وقِيلَ : يُضْرَب لمَنْ يُظْهِر شَيْئاً ويُرِيدُ غَيْرَه وهو مأْخوذٌ من قَوْلِ أَبِي عُبَيْدَةَ ونَصُّه : قالوا : ضَرْبُ أَخْمَاسٍ لأَسْداسٍ . يُقَال للذي يُقَدِّمُ الأَمْرَ يُرِيدُ به غَيرَه فيَأْتِيه من أَوَّلهِ فيَعْمَلُ رُوَيْداً رَوَيْداً . وقوله : لأَنَّ إِلى آخره مأْخوذٌ من قَوِلِ أَبِي عُبَيْدَةَ ونَصَّه : قالوا : ضَرْبُ أَخْمَاسٍ لأَسْداسٍ " يُقَال للذي يُقَدِّمُ الأَمْرَ يُرِيدُ به غَيرَه فيَأْتِيه من أَوَّلهِ فيَعْمَلُ رُوَيْداً رُوَيْداً . وقوله : لأَنَّ إلى آخره مأْخوذٌ من قَوْلِ رَاوِيةِ الكُمَيْتِ ونَصُّه : أَنَّ الرَّجُلَ إِذا أَرادَ سَفَراً بَعِيداً عَوَّدَ إِبِلَهُ أَنْ تَشْرَبَ خِمْساً سِدْساً حتى إِذا دَفَعَتْ في السَّيْرِ صَبَرَتْ . إلى هُنَا نَصُّ عبارَةِ رَاوِيَةِ الكُمَيتِ . وضَرَبَ بمعْنَى : بَيَّنَ أَي يُظْهِر أَخْماساً لأَجْلِ أَسْداسٍ أَي رَقَّى إِبِلَه من الخِمْس إلى السِّدْس . وهو معنَى قَوْلِ الجَوْهَرِيّ : وأَصْلُه من أَظْمَاءِ الإِبل وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : العَرَبُ تَقُولُ لمَنْ خاتَلَ : ضَرَبَ أَخْمَاساً لأَسْدَاسٍ . وأَصْلُ ذلِكَ أَنَّ شَيْخاً كانَ في إِبلهِ ومَعَهُ أَولادُه رِجالاً يَرْعَوْنَهَا قد طالَتْ غُرْبَتُهُم عن أَهْلِهِم فقال لهم ذاتَ يومٍ : ارْعَوْا إِبِلَكم رِبْعاً فرَعَوْا رِبْعاً نَحْوَ طرِيقِ أَهْلِهِم فقالُوا له : لو رَعَيْنَاها خِمْساً : فزادوا يوماً قِبَلَ أَهلِهِم ؛ فقالُوا : لو رَعَيْنَاها سِدْساً : فَفطَنَ الشيخُ لِمَا يُرِيدُون فقالَ : ما أنْتُم إِلاّ ضَرْبُ أَخْمَاسٍ لأَسْداسٍ ما هِمَّتُكم رَعْيُهَا إِنَّمَا هِمَّتُكُم أَهْلُكُم وأَنشَأً يقولُ : وذلِكَ ضَرْبُ أَخْمَاسٍ أُرَاهُ ... لأَسْدَاسٍ عَسَى أَلاّ تَكُونَا وأَخَذَ الكُمَيْتُ هذا البيتَ لأَنَّه مَثَلٌ فقال : وذلِكَ ضَرْبُ أَخْمَاسٍ أُرِيدَتْ ... لأَسْداسٍ عَسَى أَلاّ تَكُونَا وأَنشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ لرَجُلٍ من طَيِّيءٍ : في مَوْعِدٍ قالَه لِي ثُمّ أَخْلَفَهُ ... غَداً غَداً أَخْمَاسٍ لأَسْداسِ وقال خُرَيْمُ بنُ فاتِكٍ الأَسَدِيّ : لكِنْ رُمَوْكُمْ بشَيخٍ مِن ذَوِي يَمَنٍ ... لم يَدْرِ ما ضَرْبُ أَخْمَاسٍ لأَسْدَاسِ ونَقَلَ ابنُ السِّكِّيتِ عن أَبِي عُمْروٍ عند إِنْشَادِ قولِ الكُمَيْتِ : هذا كقَولك : شَشْ بَنْجْ يعني يُظْهِر خمسةً ويُرِيدُ سِتَّةً . ونَقلَ شَيْخُنا عن المَيْدَانِيِّ وغيرِه قالُوا ضَرَبَ أَخْماسَه في أَسْداسِه أَي صَرَف حَوَاسَّه الخَمْسَ في جِهَاتِه السِّتِّ كِنايةً عن استِجْمَاعِ الفِكْرِ للنَّظَرِ فيما يُرَادُ وصَرْفِ النَّظَرِ في الوُجُوه . والخُمْسُ بالضّمّ وبه قرأَ الخِليلُ : " فَأَنَّ للهِ خُمَسهُ " وبضَمَّتَيْنِ وكذلِك الخَمِيسُ وعلى ما نَقَلَه ابنُ الأَنْبَارِيّ من اللُّغَوِيِّين يَطَّرِدُ ذلِك في جَمِيعِ هذِه الكُسُورِ فيما عَدَا الثَّلِيث . كذا قرأْته في مُعْجَم الحافظ الدِّمْيَاطِيِّ فهو مُسْتَدْرَكٌ عَلَى المُصَنِّفِ : جُزْءٌ من خَمْسَةٍ والجَمْعُ : أَخْمَاسٌ . وجَاءُوا خُمَاسَ ومَخْمَسَ أَي خَمْسَةً خَمْسَةً كما قالوا : ثُنَاءَ ومَثْنَى ورُباعَ ومَرْبَعَ . وخَمَاسَاءُ كَبَراكَاءَ : ع وهو في اللِّسَان في ح م . س وذكره الصاغانِيُّ ها هنا . وأَخْمَسُوا : صاروا خَمْسَةً . وأَخْمَسَ الرَّجُلُ : وَرَدَتْ إِبِلُه خِمَساً . ويقَال لصاحِبِ تلك الإِبِل : مُخْمِسٌ . وأَنْشَدَ أَبُو عَمْرِو بنُ العَلاءِ لامْرئِ القَيْسِ : يُثِيرُ ويُبْدِي تُرْبَهَا ويَهِيلُهُ ... إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَوَاجِرِ مُخْمِسِ وخَمَّسَهُ تَخْمِيساً : جَعَلَه ذَا خَمْسِة أَرْكَانٍ . ومنه المَخَمَّسُ من الشِّعْرِ : ما كانَ على خَمْسَةِ أَجْزَاءٍ وليسَ ذلِك في وَضْعِ العَرُوِض . وقال أَبُو إِسحاق : إذا اخْتَلَطت القَوَافِي فهو المُخَمَّس . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : غُلامُ خُمَاسِيٌّ ورُبَاعِيٌّ : طالَ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ وأَرْبعةَ أَشْبَارٍ وإِنّمَا يُقَال : خُمَاسِيّ ورُبَاعِيٌّ فيمَن يَزْدَادُ طُولاً ويقال في الثَّوْب : سُبَاعِيٌّ . وقالَ اللَّيْثُ : الخُمَاسِيُّ والخُمَاسِيَّةُ من الوَصائفِ : ما كان طُولُه خَمْسَة أشْبَارٍ . قال : ولا يُقَال : سُدَاسِيٌّ ولا سُبَاعِيٌّ إِذا بَلَغَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ وسَبْعَةً . وقالَ غَيرُه : ولا فِي غَيْرِ الخَمْسَةِ ؛ لأَنّه إِذا بَلَغَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ فهو رَجُلٌ . وفي اللِّسَان : إِذا بَلَغ سَبْعَةَ أَشْبَارٍ صار رَجُلاً وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الخَمْسُونَ من العَدد معروف . وقولُ الشّاعِرِ فيما أَنْشَدَه الكِسَائِيُّ وحكاهُ عنه الفَرّاءُ : فِيمَ قَتَلْتُمْ رَجُلاً تَعَمُّدَا ... مُذْ سَنَةٌ وخَمِسُونَ عَدَدَا بكسرِ الميمِ من خَمسُون لأَنَّه احتاجَ إِلى حَرَكَةِ الميمِ لإِقامَةِ الوَزْنِ ولم يَفْتَحْها لِئَلاَّ يُوهِمَ أَنَّ الفَتْحَ أَصْلُهَا . وفي التَّهْذِيبِ : كَسَرَ الميمَ من خَمسُون والكلامُ خَمْسُون كما قالوا : خَمْسَ عَشِرَةَ بكسر الشينِ . وقالَ الفَرَّاءُ : رواه غيرُه بفتحِ المِيمِ بَنَاهُ على خَمَسَةٍ وخَمَسَاتٍ . وجَمْعُ الخِمْسِ من أَظْماءِ الإِبل : أَخْمَاسٌ : قال سِيبَوَيْه : لم يُجَاوَزْ به هذا البناء . ويُقَال : خِمْسٌ بَصْبَاصٌ وقَعْقَاعٌ وحَثْحَاثٌ إذا لم يَكُنْ في سَيْرِها إلى الماءِ وَتِيرَةٌ ولا فُتُورٌ لبُعْدِه . قالَ العَجّاجُ : خِمْسٌ كحَبْلِ الشَّعَرِ المُنْحَتِّ ما في انطلاقِ رَكْبِهِ مِنْ أَمْتِ أي خِمسْ أَجْرَدُ كالحَبْلِ المُنْجَرِدِ من أَمْت : من اعْوِجَاجٍ . والتَّخْمِيسُ في سَقْيِ الأَرْضِ : السَّقْيَةُ التي بَعْدَ التَّرْبِيعِ . وحَكَى ثَعْلَبٌ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ : لا تَكُ خَمِيسِيًّا أَي مِمَّنْ يَصُومُ الخَمِيسَ وَحْدَه . وأَخْمَاسُ البَصْرةِ خَمْسَة فالخُمسُ الأَوَّلُ : العالِيَةُ : والثانِي : بَكْرُ بنُ وَائِلٍ والثالِثُ : تَمِيمٌ والرابِعُ : عَبْدُ القَيْسِ والخَامِسُ : الأَزْدُ . والخِمْسُ بالكَسْرِ : قَبِيلةٌ أَنْشَدَ ثَعْلَب : عاذَتْ تَمِيمُ بِأَحْفَى الخِمْسِ إِذْ لَقِيتْ إِحْدَى القَنَاطِرِ لا يُمْشَى لها الخَمَرُ والقَنَاطِرُ : الدَّواهِي . وابنُ الخِمْسِ : رَجُلٌ . وقَوْلُ شَبِيبِ بنِ عَوَانَةَ : عَقِيلَةُ دَلاَّهُ لِلَحْدِ ضَرِيحِهِ ... وأَثْوابُه يَبْرُقْنَ والخِمْسُ مَائحُ عَقِيلَةُ والخِمْسُ : رَجُلانِ . وفي حَدِيثِ الحَجَّاجِ أَنَّه سأَلَ الشَّعْبِيَّ عن المُخَمَّسةِ قال : هي مسأَلةٌ مِنَ الفَرَائِضِ اخْتَلَفَ فِيهَا خَمْسَةٌ من الصَّحَابَةِ عليٌّ وعثمانُ وابنُ مَسْعُودٍ وزَيدٌ وابنُ عَبّاسٍ رضي الله تَعَالَى عنهم . وهي أَمَّ وأُخْتٌ وجَدٌّ . ومُنْيَةُ الخَمِيسِ كأَمِير : قَريةٌ صغيرَةٌ من أَعمالِ المَنْصُورةِ وقد دَخلتُها ومنها شَيْخُ مشايخِنَا شِهَابُ الدِّين أَحْمَدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ محمَّدٍ الخَمِيسِيُّ الشافعيُّ أَجازه الشِّهَابُ أَحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ عَطِيَّةَ بنِ أبِي الخَيْرِ الخَلِيفِيّ سنة 1132 . ووَادِي الخَمِيس : مَوْضِعٌ بالمَغْرِب ... المزيد
معجم اللغة العربية المعاصرة 2
مُخمَّس
[مفرد]: ج مُخمَّسات:
• اسم مفعول من خمَّسَ.
• (دب) شِعْر مُقسَّم إلى قطع كلُّ قِطعةٍ ذات خمسة أشطر.
• (هس) شكل هندسِيّ، يتكَّون من خمسة أضلاع، وخمس زوايا داخليَّة.
• اسم مفعول من خمَّسَ.
• (دب) شِعْر مُقسَّم إلى قطع كلُّ قِطعةٍ ذات خمسة أشطر.
• (هس) شكل هندسِيّ، يتكَّون من خمسة أضلاع، وخمس زوايا داخليَّة.
خامِس
[مفرد]:
• اسم فاعل من خمَسَ.
• عدد ترتيبيّ يوصف به يدلّ على فرد واحد جاء ، خامسًا ، ما بعد الرَّابع وقبل السَّادس "يسكن في الطَّابق الخامس- حصل على الجائزة الخامسة- {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} " ، الطَّابور الخامس : جماعة من المواطنين تساعد العدُوَّ في السِّرِّ بالتجسس لصالحه، خامسًا : الواقع بعد الرابع، يستعمل في العدّ، فيقال: ثالثًا، رابعًا، .... ، خامس أربعة : مَنْ أو ما يضاف إلى الأربعة فيجعلها خمسة. ، خامس خمسة : أحدهم. ، الخامس عَشَر : عدد ترتيبيّ يوصف به يلي الرابع عشر ويسبق السادس عشر، مبني على فتح الجزأين. ... المزيد
• اسم فاعل من خمَسَ.
• عدد ترتيبيّ يوصف به يدلّ على فرد واحد جاء ، خامسًا ، ما بعد الرَّابع وقبل السَّادس "يسكن في الطَّابق الخامس- حصل على الجائزة الخامسة- {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} " ، الطَّابور الخامس : جماعة من المواطنين تساعد العدُوَّ في السِّرِّ بالتجسس لصالحه، خامسًا : الواقع بعد الرابع، يستعمل في العدّ، فيقال: ثالثًا، رابعًا، .... ، خامس أربعة : مَنْ أو ما يضاف إلى الأربعة فيجعلها خمسة. ، خامس خمسة : أحدهم. ، الخامس عَشَر : عدد ترتيبيّ يوصف به يلي الرابع عشر ويسبق السادس عشر، مبني على فتح الجزأين. ... المزيد
معجم الغني 7
خُمَاسَ
[خ م س]. (لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ). جَاءوا خُمَاسَ: جَاءوا خَمْسَةً خَمْسَةً.
خَمْسَةٌ
[خ م س] عَدَد (5) مُذَكَّرُ خَمْسَ، مُفْرَدُ مَعْدُودِهِ جمع مذكر : "قَضَى خَمْسَةَ أَيَّامٍ فِي الجَبَلِ". "خَمْسَةُ دَرَاهِمَ" سَلَّمَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَماً: عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدُودُهُ مُذَكَّرٌ مَنْصُوبٌ. "وَصَلَ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلاً".
خَمْسُونَ
[خ م س]. عدد (50) خَمْسُ عَشَرَاتٍ. لِلمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ، وَهُوَ عَدَدٌ مِنْ أَلْفَاظِ العُقُودِ وَإِعْرَابُهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَجْرَى الْمُذَكَّرِ السَّالمِ، أَيْ يُرْفَعُ بِالوَاوِ وَيُجَرُّ وَيُنْصَبُ بِاليَاءِ، وَمَعْدُودُهُ يُنْصَبُ عَلَى التَّمْيِيزِ. أ. "وَصَلَ خَمْسُونَ رَجُلاً". ب. "سَلَّمْتُهُ خَمْسِينَ دِرْهَماً". ج. "اِشْتَرَيْتُ حِذَاءً بِخَمْسِينَ دِرْهَماً".
خَمِيسٌ
[خ م س] يَوْمُ الخَمِيسِ: الْيَوْمُ الخَامِسُ مِنَ الأُسْبُوعِ يَأْتِي بَعْدَ يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ، وَيَلِيهِ يَوْمُ الجُمُعَةِ اِسْتَقَرَّ الْخَمِيسُ فِي الْجَبْهَةِ الأَمَامِيَّةِ: الجَيْشُ الجَرَّارُ لَهُ خَمْسٌ: الْمُقَدِّمَةُ وَالقَلْبُ وَالْمَيْمَنَةُ وَالْمَيْسَرَةُ وَالسَّاقَةُ.
خَامِسٌ
[خ م س]. : 1. عَدَدٌ يَدُلُّ عَلَى التَّرتِيبِ وَيَكُونُ مَعْدُودُهُ مُذَكَّرًا : هُوَ الْخَامِسُ فِي الْفَصْلِ: أَيْ كَانَتْ رُتْبَتُهُ بَيْنَ الرَّابِعِ وَالسَّادِسِ، وَيُعْرَبُ فِي الْمِثَالِ التَّالي نَعْتاً: "وَصَلَ الفَائِزُ الْخَامِسُ". وَإِذَا لَمْ يُذْكَرُ مَعْدُودُهُ : "وَصَلَ الخَامِسُ" فَيُعْرَبُ فَاعِلاً، وَهَكَذَا يُعْرَبُ حَسَبَ مَوْقِعِهِ فِي الْجُمْلَةِ. " الْجُزْءُ الْخَامِسُ" "الدَّرَجَةُ الْخَامِسَةُ" "تُشِيرُ السَّاعَةُ إِلَى الخَامِسَةِ" خَامِسَ عَشَرَ: عَدَدٌ مُرَكَّبٌ يَدُلُّ عَلَى التَّرْتِيبِ، مَعْدُودُهُ مُذَكَّرٌ. و"خَامِسَةَ عَشَرَةَ" يَكُونُ مَعْدُودُهُ مُؤَنَّثاً خَامِساً: تَعْيِينُ التَّرْتِيبِ عِنْدَمَا يَتَعَلَّقُ الأَمْرُ بِمَوْضُوعٍ مُكَوَّنٍ مِنْ عِدَّةِ عَنَاصِرَ.
خمُاَسِيٌّ
[خ م س]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الْخَمْسَةِ) شَكْلٌ خُمَاسِيُّ الأَضْلاَعِ: ذُو أَضْلاَعٍ خَمْسَةٍ فِعْلٌ خُمَاسِيٌّ: مُرَكَّبٌ مِنْ خَمْسَةِ أَحْرُفٍ. "نَجْمَةٌ خُمَاسِيَّةٌ" "خُمَاسِيُّ الزَّوَايَا" "رِيَاضَةُ الْخُمَاسِيِّ" (ريا) : مَجْمُوعَةٌ لِخَمْسَةِ أَنْوَاعٍ مِنَ التَّدَارِيبِ الرِّيَاضِيَّةِ وَهِيَ : الْمُصَارَعَةُ وَالعَدْوُ وَالْقَفْزُ وَالرَّمْيُ بِالسِّهَامِ وَقُرْصُ الرَّمْيِ خُمَاسِيٌّ حَدِيثٌ: وَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الألْعَابِ الأُولُمْبِيَّةِ تَتَضَمَّنُ خَمْسَ تَجَارِبَ مِنْ أَنْوَاعِ الرِّيَاضَةِ وَهِيَ : كُرَةُ العَصَا وَالْفُرُوسِيَّةُ وَالْمُبَارَزَةُ وَالسِّبَاحَةُ وَالرِّمَايَةُ.
مُخَمَّسٌ
[خ م س]. (مفع. مِنْ خَمَّسَ) "شَكْلٌ هَنْدَسِيٌّ مُخَمَّسُ الزَّوَايَا" (هن) : ذُو أَرْكَانٍ خَمْسَةٍ شِعْرٌ مُخَمَّسٌ: شِعْرٌ مُقَسَّمٌ إِلَى قِطَعٍ، كُلُّ قِطْعَةٍ مُكَوَّنَةٍ مِنْ خَمْسَةِ أَسْطُرٍ.
معجم الصواب اللغوي 9
أَخَذَ خُمْس حقّه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
الصواب والرتبة: أَخَذَ خُمْس حقّه [فصيحة]-أَخَذَ خُمُس حقّه [فصيحة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغوية والقراءات القرآنية فيها الضبطين بإسكان العين وضمّها، ومنها القراءة القرآنية: {فَلَكُمُ الرُّبْعُ مِمَّا تَرَكْنَ} النساء/12، بإسكان «الباء» في كلمة «الربع».
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
الصواب والرتبة: أَخَذَ خُمْس حقّه [فصيحة]-أَخَذَ خُمُس حقّه [فصيحة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغوية والقراءات القرآنية فيها الضبطين بإسكان العين وضمّها، ومنها القراءة القرآنية: {فَلَكُمُ الرُّبْعُ مِمَّا تَرَكْنَ} النساء/12، بإسكان «الباء» في كلمة «الربع».
خمس حُجَرات
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن عين الكلمة تحركت في الجمع بالفتح.
الصواب والرتبة: -خمس حُجْرات [فصيحة]-خمس حُجَرات [فصيحة]-خمس حُجُرات [فصيحة]
التعليق:إذا كان الاسم المؤنث ثلاثيًّا ساكن الوسط صحيحه، وكان أوله مضمومًا أو مكسورًا، جاز تسكين العين، وفتحها، وإتباعها ما قبلها.
السبب: لأن عين الكلمة تحركت في الجمع بالفتح.
الصواب والرتبة: -خمس حُجْرات [فصيحة]-خمس حُجَرات [فصيحة]-خمس حُجُرات [فصيحة]
التعليق:إذا كان الاسم المؤنث ثلاثيًّا ساكن الوسط صحيحه، وكان أوله مضمومًا أو مكسورًا، جاز تسكين العين، وفتحها، وإتباعها ما قبلها.
خَمْس حَواسٍّ يدرك بها الإنسان
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع من الثلاثي المضعف، وحقُّها المنع من الصرف.
الصواب والرتبة: -خمس حَواسَّ يدرك بها الإنسان [فصيحة]
التعليق:من موانع الصرف مجيء الاسم على وزن من أوزان منتهى الجموع. ويقع اللبس في الكلمات المضعفة، مثل كلمة «حواسّ»، التي يتوهَّم المتكلِّم أنها ليست محققة لشرط الجمع المانع للصرف؛ لأنه لا يتنبَّه إلى أنَّ الحرف المشدَّد في آخر الكلمة يحسب بحرفين.
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع من الثلاثي المضعف، وحقُّها المنع من الصرف.
الصواب والرتبة: -خمس حَواسَّ يدرك بها الإنسان [فصيحة]
التعليق:من موانع الصرف مجيء الاسم على وزن من أوزان منتهى الجموع. ويقع اللبس في الكلمات المضعفة، مثل كلمة «حواسّ»، التي يتوهَّم المتكلِّم أنها ليست محققة لشرط الجمع المانع للصرف؛ لأنه لا يتنبَّه إلى أنَّ الحرف المشدَّد في آخر الكلمة يحسب بحرفين.
أَخَذَ خُمْس حقّه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
المعنى: جزء من خمسة
الصواب والرتبة: -أَخَذَ خُمْس حقّه [فصيحة]-أَخَذَ خُمُس حقّه [فصيحة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغويّة والقراءات القرآنية في نظائرها الضبطين بإسكان العين وضمّها.
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
المعنى: جزء من خمسة
الصواب والرتبة: -أَخَذَ خُمْس حقّه [فصيحة]-أَخَذَ خُمُس حقّه [فصيحة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغويّة والقراءات القرآنية في نظائرها الضبطين بإسكان العين وضمّها.
اشْتَرَيت خَمْس عشر كتابًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة التذكير والتأنيث في العدد المركب.
الصواب والرتبة: -اشتريت خمسة عشر كتابًا [فصيحة]
التعليق:الأعداد المركبة من (13 - 19) يخالف صدرها المعدود في التذكير والتأنيث، أما عجزها فيجب أن يطابق المعدود في التذكير والتأنيث.
السبب: لخروجها على قاعدة التذكير والتأنيث في العدد المركب.
الصواب والرتبة: -اشتريت خمسة عشر كتابًا [فصيحة]
التعليق:الأعداد المركبة من (13 - 19) يخالف صدرها المعدود في التذكير والتأنيث، أما عجزها فيجب أن يطابق المعدود في التذكير والتأنيث.
أَخْرَجت المطابع خمس مئة نسخة من الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لفصل العدد عن المئة.
الصواب والرتبة: -أَخْرَجت المطابع خَمْس مئة نسخة من الكتاب [صحيحة]-أَخْرَجت المطابع خَمْسمائة نسخة من الكتاب [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري جواز فصل الأعداد من ثلاث إلى تسع عن «مئة».
السبب: لفصل العدد عن المئة.
الصواب والرتبة: -أَخْرَجت المطابع خَمْس مئة نسخة من الكتاب [صحيحة]-أَخْرَجت المطابع خَمْسمائة نسخة من الكتاب [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري جواز فصل الأعداد من ثلاث إلى تسع عن «مئة».
أَمَرَت الحكومة بإنشاء خمْس مستشفيات
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -أَمَرت الحكومة بإنشاء خمسة مستشفيات [فصيحة]-أَمَرت الحكومة بإنشاء خمْس مستشفيات [صحيحة]
التعليق:الفصيح في المثال تأنيث العدد «خمسة»؛ لأن المعدود «مستشفيات» وإن كان مجموعًا جمع مؤنث فإن مفرده مذكر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -أَمَرت الحكومة بإنشاء خمسة مستشفيات [فصيحة]-أَمَرت الحكومة بإنشاء خمْس مستشفيات [صحيحة]
التعليق:الفصيح في المثال تأنيث العدد «خمسة»؛ لأن المعدود «مستشفيات» وإن كان مجموعًا جمع مؤنث فإن مفرده مذكر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.
خَمْس حُجَرات
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن عين الكلمة تحركت في الجمع بالفتح.
الصواب والرتبة: -خمس حُجْرات [فصيحة]-خمس حُجَرات [فصيحة]-خمس حُجُرات [فصيحة]
التعليق:إذا كان الاسم المؤنث ثلاثيًّا ساكن الوسط صحيحه، وكان أوله مضمومًا أو مكسورًا، جاز تسكين العين، وفتحها، وإتباعها ما قبلها.
السبب: لأن عين الكلمة تحركت في الجمع بالفتح.
الصواب والرتبة: -خمس حُجْرات [فصيحة]-خمس حُجَرات [فصيحة]-خمس حُجُرات [فصيحة]
التعليق:إذا كان الاسم المؤنث ثلاثيًّا ساكن الوسط صحيحه، وكان أوله مضمومًا أو مكسورًا، جاز تسكين العين، وفتحها، وإتباعها ما قبلها.
أَمَرَت الحكومة بإنشاء خمْس مستشفيات
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: أَمَرت الحكومة بإنشاء خمسة مستشفيات [فصيحة]-أَمَرت الحكومة بإنشاء خمْس مستشفيات [صحيحة]
التعليق:إذا كان تمييز العدد جمع مؤنث سالمًا، يراعى- عند تذكير العدد أو تأنيثه- حال المفرد، ويمكن تصحيح الأمثلة المرفوضة استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: أَمَرت الحكومة بإنشاء خمسة مستشفيات [فصيحة]-أَمَرت الحكومة بإنشاء خمْس مستشفيات [صحيحة]
التعليق:إذا كان تمييز العدد جمع مؤنث سالمًا، يراعى- عند تذكير العدد أو تأنيثه- حال المفرد، ويمكن تصحيح الأمثلة المرفوضة استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.