معجم اللغة العربية المعاصرة 4
بَيْن
[مفرد]:
• مصدر بانَ عن/ بانَ من.
• بُعْد وفُرْقَة "أصلح ، ذات البَيْن - بينهما بَيْنٌ شاسع- من لم يبتْ والبينُ يصدع قلبَه ... لم يَدْرِ كيف تُفتّت الأكبادُ" ، ذات البَيْن : الحال، ما بين القوم من القرابة والنَّسب والمودّة أو العداوة والبغضاء، غراب البَيْن : مَنْ يُتَشاءم به لأنّه نذير الفرقة، مَنْ يُنذر بسوء أو بمصيبة في كل مناسبة. ... المزيد
• مصدر بانَ عن/ بانَ من.
• بُعْد وفُرْقَة "أصلح ، ذات البَيْن - بينهما بَيْنٌ شاسع- من لم يبتْ والبينُ يصدع قلبَه ... لم يَدْرِ كيف تُفتّت الأكبادُ" ، ذات البَيْن : الحال، ما بين القوم من القرابة والنَّسب والمودّة أو العداوة والبغضاء، غراب البَيْن : مَنْ يُتَشاءم به لأنّه نذير الفرقة، مَنْ يُنذر بسوء أو بمصيبة في كل مناسبة. ... المزيد
بَيْنَ
[كلمة وظيفيَّة]: ظرف زمانيّ أو مكانيّ مبهم يتَّضح معناه بإضافته، ولا يضاف إلا لما يدلّ على أكثر من واحد، أمَّا إذا أُضيف إلى واحد فيجب أن يُعطف عليه بالواو، ويجب تكراره مع الضَّمير "وقف المدرسُ بين تلاميذه- يقع منزله بين دار عمّه ودار خاله- سأسافر بين الظّهر والعصر- {فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا} - {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ} " ، بين حين وآخر / بين الفَيْنة والفَيْنة : أحيانًا، من وقت إلى آخر، بين سمع النَّاس وبَصَرهم : جِهارًا، بين ظهرانيهم : في وسطهم، بين عَشِيَّةٍ وضُحاها / بين يوم وليلة : فجأةً، في وقت قصير جدًّا، بين يديه : تحت تصرُّفه، أمامه، لديه، بيني وبينك : أي سرّ قائم بيننا.
، بَيْنَ بَيْنَ : مركّب ظرفيّ مبنيّ على فتح الجزأين في محل نصب حال بمعنى التوسّط بين الشيئين، فإن خرج عن الظرفية أعرب بإضافة الأول إلى الثاني "هذا التمر ليس بالجيِّد ولا الرّديء لكنه بينَ بينَ، همزة بينَ بينَ : بين الهمزة المحققة وحرف اللِّين"? حَلٌّ بين بين: مقبول، عملُك بَيْن البَيْنَيْن / عملُك بَيْن بَيْن : متوسِّط في صفته. ... المزيد
بَيِّن
[مفرد]: ج أَبْيِناء وأبْيان وبُيَناء: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بانَ كلامٌ بيِّن.
بيَّنَ
يبيِّن، تَبْيينًا وتِبيانًا، فهو مُبيِّن، والمفعول مُبَيَّن (للمتعدِّي)
، بيَّن الشَّجرُ : ظهر ورقُه أو ثمرُه.
، بيَّن الأمرَ : أوضحه وكشَفه وأظهره وعرّفه "بيَّن القائد أهمَّ أسباب الخلل في الجيش- {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} - {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} - {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ءَايَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ} ". ... المزيد
معجم الغني 5
بَيْنٌ
[ب ي ن]. (مص. بانَ) حالَ البَيْنُ بَيْنَهُما: الفِراقُ اِشْتَدَّ بَيْنُ القَوْمِ: العَداوَةُ ذاتُ البَيْنِ: القَرابَةُ، النَّسَبُ تَقَطَّعَ البَيْنُ بَيْنَهُما: اِنْقَطَعَتْ عَلاقَةُ الوَصْلِ سَعَى في إِصْلاحِ ذاتِ البَيْنِ بَيْنَهُما: أَيْ إِصْلاحُ عَلاقاتِهِمْ الَّتِي ساءتْ. أَشْأَمُ مِنْ غُرابِ البَيْنِ: يَتَشاءمُ بِهِ بأنَّهُ نَذِيرُ الفُرْقَةِ. ... المزيد
بَيَّنَ
[ب ي ن]. (ف: ربا. لازمتع). بَيَّنْتُ، أُبَيِّنُ، بَيِّنْ، مص. تَبْيِينٌ بَيَّنَ آراءهُ: أَوْضَحَها، فَسَّرَها بِوُضوحٍ بَيَّنَ البِنْتَ: زَوَّجَهَا بَيَّنَ الهِلاَلُ: اِتَّضَحَ بَيَّنَ الشَّجَرُ: ظَهَرَتْ بِدَايَةُ وَرَقِهِ. ... المزيد
بَيِّنٌ
[ب ي ن]. تَكَلَّمَ بِكَلامٍ بَيِّنٍ: واضِحٍ. "كانَ فُضولُهُ يَخْتَلِفُ عَنْ فُضولِهِمُ اخْتِلافاً بَيِّناً". (ع. غلاب).
بَيْنَ
1. أخَذَ مَكَانَاً بَيْنَ أُمِّهِ وَأبِيهِ: وَسَطَهُمَا، وَهِيَ ظَرْفُ مَكَانٍ. "جَلَسَ بَيْنَ الأَصْدِقَاءِ " "جَلَسَ بَيْنَهُمَا" جِئْتَ مَا بَيْنَ الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ: ظَرْفُ زَمَانٍ، وَهِيَ مُعْرَبَةٌ مَنْصُوبَةٌ. "مَا بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ" وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ: أيْ أمَامَهُ. "لاَ يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ" أزُورُهُ بَيْنَ وَقْتٍ وَآخَرَ: مِنْ حِينٍ لآخَرَ. "بَيْنَ حِينٍ وَحِينٍ" "بَيْنَ فَتْرَةٍ وَأُخْرَى" "بَيْنَ الفِينَةِ وَالفِينَةِ" اِكْتَفَى بِالطَّعَامِ الْمَوْجُودِ بَيْنَ يَدَيْهِ: بِمَا مَعَهُ وَقَعَ خِصَامٌ فِيمَا بَيْنَهُمْ: فِي عَلاقَاتِهِمْ جَاءَ سُكَّانُ الحَيِّ وَمِنْ بَيْنِهِمْ نِسَاءٌ: فِي عِدَادِهِمْ. ... المزيد
بَيْنَ
كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الفَتْحِ وَتَعْنِي التَّوَسُّطُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ الرَّدِيءِ وَالجَيِّدِ.
الرائد 6
بين
1-الشيء: أوضحه. 2-الشيء: اتضح. 3-الشجر: ظهر ورقه أول ما ينبت. 4-البنت: زوجها.
بين
ج أبيناء وبيناء وأبيان. 1-من الأمور: الواضح. 2-من الكلام: الفصيح. 3-من الرجال: الفصيح ذو البيان.
بين
1-مص. بان يبين. 2-فراق. 3-صلة، رابط. 4-فساد. 5-عداوة. 6-«ذات البين»: نسب، قرابة.
بين
ظرف مكان يضاف إلى اثنين أو أكثر، أو ما يقوم مقام الاثنين أو أكثر.
بين
بمعنى التوسط بين الشيئن: «كانت علامته في الامتحان بين بين»، أي بين الرديء والجيد.
بين
ج بيون. 1-ناحية. 2-مسافة قدر مد النظر. 3-بلد، مقاطعة.
المعجم الوسيط 8
بَين
ظهر واتضح وَيُقَال بَين الشّجر بدا ورقه أول مَا ينْبت وَبَين الْقرن طلع وَالشَّيْء تبيينا وتبيانا أوضحه وَالْبِنْت زَوجهَا
بَين
ظرف مُبْهَم لَا يتَبَيَّن مَعْنَاهُ إِلَّا بإضافته إِلَى اثْنَيْنِ فَصَاعِدا كَقَوْلِك جَلَست بَين مُحَمَّد وَعلي أَو مَا يقوم مقَام ذَلِك كَقَوْلِه تَعَالَى {عوان بَين ذَلِك} وَجَلَست بَين الْقَوْم وَقد تزاد عَلَيْهَا الْألف أَو مَا فَتَصِير بَينا وبينما وَتَكون ظرف زمَان بِمَعْنى المفاجأة وَلها صدر الْكَلَام ... المزيد
بَين
مركب مَبْنِيّ على فتح الجزأين بِمَعْنى التَّوَسُّط بَين الشَّيْئَيْنِ يُقَال هَذَا الشَّيْء لَيْسَ بجيد وَلَا برديء وَلكنه بَين بَين
الْبَين
الْفرْقَة وَذَات الْبَين مَا بَين الْقَوْم من الْقَرَابَة والصلة والمودة أَو الْعَدَاوَة والبغضاء وغراب الْبَين يتشاءم بِهِ لِأَنَّهُ نَذِير الْفرْقَة
الْبَين
النَّاحِيَة وَمَا يصل بَين الأَرْض والنجوم والمسافة قدر مد الْبَصَر
الْبَين
الْوَاضِح والطلق اللِّسَان الفصيح (ج) أبيناء وبيناء وأبيان
الْبَين
: الْفرْقَة وَذَات الْبَين: مَا بَين الْقَوْم منى الْقَرَابَة والصلة والمودة أَو الْعَدَاوَة والبغضاء وغراب الْبَين: يتشاءم بِهِ لِأَنَّهُ نَذِير الْفرْقَة (الْبَين) : النَّاحِيَة و - مَا يصل بَين الأَرْض والنجوم و - الْمسَافَة قدر مد الْبَصَر
الْبَين
: الْوَاضِح و - الطلق اللِّسَان الفصيح (ج) أَنْبيَاء وبيناء وأبيان
مختار الصحاح 1
بين
(البَيْنُ) الفراق وبابه باع و(بَيْنُونةً) أيضا. والبين الوصل وهو من الأضداد. وقرئ: {لقد تقطع بينكم} بالرفع والنصب فالرفع على الفعل أي تقطع وصلكم والنصب على الحذف يريد ما بينكم. و(البَوْنُ) الفضل والمزية وقد (بانَهُ) من باب قال وباع، وبينهما (بَوْنٌ) بعيد و(بَيْنٌ) بعيد، والواو أفصح، فأما بمعنى البعد فيقال: إن بينهما (بَيْنًا) لا غير. و(البَيَانُ) الفصاحة واللسن. وفي الحديث:" إن من البيان لسحرا" وفلان (أبْيَنُ) من فلان أي أفصح منه وأوضح كلاما. و(البَيَانُ) أيضا ما (يَتَبيَّنُ) به الشيء من الدلالة وغيرها. و(بانَ) الشيء يبين (بَيانًا) اتضح فهو (بَيِّنٌ) وكذا (أبانَ) الشيء فهو (مُبِينٌ) و(أبَنْتَهُ) أنا أي أوضحته و(استَبانَ) الشيء ظهر و(اسْتَبَنْتُهُ) أنا عرفته و(تَبَيَّنَ) الشيء ظهر و(تَبَيَّنْتُ) أنا، تتعدى هذه الثلاثة وتلزم. و(التَبْيينُ) الإيضاح وهو أيضا الوضوح، وفي المثل: قد (بَيَّنَ) الصبح لذي عينين أي تبين. و(التِّبْيانُ) مصدر وهو شاذ لأن المصادر إنما تجيء على التفعال بفتح التاء كالتذكار والتكرار والتوكاف ولم يجيء بالكسر إلا (التِّبْيانُ) والتلقاء. وضربه (فأبانَ) رأسه من جسده أي فصله فهو (مُبِينٌ). و(المُباينَةُ) المفارقة و(تَبَايَنَ) القوم تهاجروا. وتطليقة (بائِنةٌ) وهي فاعلة بمعنى مفعولة. وغراب (البَيْنِ) هو الأبقع، وقال أبو الغوث: هو الأحمر المنقار والرجلين، فأما الأسود فهو الحاتم فإنه يحيم بالفراق. و(بَيْن) بمعنى وسط تقول جلس بين القوم كما تقول جلس وسط القوم بالتخفيف، وهو ظرف فإن جعلته اسما أعربته تقول: لقد تقطع بينكم، برفع النون. وهذا الشيء (بَيْنَ بَيْنَ) أي بين الجيد والرديء. و(بَيْنَا) فعلى أشبعت بالفتحة فصارت ألفا و(بَيْنَما) زيدت عليه ما والمعنى واحد، تقول: بينا نحن نرقبه أتانا أي أتانا، بين أوقات رقبتنا إياه. وكان الأصمعي يخفض بعد بينا إذا صلح في موضعه بين. وغيره يرفع ما بعد بينا وبينما على الابتداء والخبر. ... المزيد
معجم الفروق اللغوية 1
الفرق بين الوسط والبين
أن الوسط يضاف إلى الشيء الواحد وبين تضاف إلى شيئين فصاعدا لانه من البينونة تقول قعدت وسط الدار ولا يقال قعدت بين الدارين أي حيث تباين إحداهما صاحبتها وقعدت بين القوم أي حيث يتباينوا من المكان، والوسط يقتضي إعتدال الاطراف إليه ولهذا قيل الوسط العدل في قوله تعالى \" وكذلك جعلناكم أمة وسطا \".
لسان العرب 1
بين
البَيْنُ في كلام العرب جاء على وجْهَين يكون البَينُ الفُرْقةَ ويكون الوَصْلَ بانَ يَبِينُ بَيْناً وبَيْنُونةً وهو من الأَضداد وشاهدُ البَين الوَصل قول الشاعر لقد فَرَّقَ الواشِينَ بيني وبينَها فقَرَّتْ بِذاكَ الوَصْلِ عيني وعينُها وقال قيسُ بن ذَريح لَعَمْرُك لولا البَيْنُ لا يُقْطَعُ الهَوى ولولا الهوى ما حَنَّ لِلبَيْنِ آلِفُ فالبَينُ هنا الوَصْلُ وأَنشد أَبو عمرو في رفع بين قول الشاعر كأَنَّ رِماحَنا أَشْطانُ بئْرٍ بَعيدٍ بينُ جالَيْها جَرُورِ وأَنشد أَيضاً ويُشْرِقُ بَيْنُ اللِّيتِ منها إلى الصُّقْل قال ابن سيده ويكون البَينُ اسماً وظَرْفاً مُتمكِّناً وفي التنزيل العزيز لقد تقَطَّع بينكم وضلّ عنكم ما كنتم تَزْعُمون قرئَ بينكم بالرفع والنصب فالرفع على الفعل أَي تقَطَّع وَصْلُكم والنصبُ على الحذف يريدُ ما بينكم قرأَ نافع وحفصٌ عن عاصم والكسائي بينَكم نصباً وقرأَ ابن كَثير وأَبو عَمْروٍ وابنُ عامر وحمزة بينُكم رفعاً وقال أَبو عمرو لقد تقطَّع بينُكم أَي وَصْلُكم ومن قرأَ بينَكم فإن أَبا العباس روى عن ابن الأَعرابي أَنه قال معناه تقطَّع الذي كانَ بينَكم وقال الزجاج فيمَنْ فتَحَ المعنى لقد تقطَّع ما كنتم فيه من الشَّركة بينَكم ورُوي عن ابن مسعودٍ أَنه قرأَ لقد تقطَّع ما بينَكم واعتمد الفراءُ وغيرُه من النحويين قراءةَ ابن مسعود لِمَنْ قرأَ بينَكم وكان أَبو حاتم يُنْكِر هذه القراءةَ ويقول من قرأَ بينَكم لم يُجِزْ إلا بمَوْصول كقولك ما بينَكم قال ولا يجوز حذفُ الموصول وبقاء الصلةِ لا تُجيزُ العربُ إنّ قامَ زيدٌ بمعنى إنّ الذي قام زيدٌ قال أَبو منصور وهذا الذي قاله أَبو حاتم خطأ لأَن الله جَلّ ثناؤه خاطَبَ بما أَنزَل في كتابه قوماً مشركين فقال ولقد جئتمونا فُرادَى كما خَلقْناكم أَوّلَ مرّةٍ وترَكتم ما خوّلناكم وراءَ ظُهوركم وما نرَى معكم شُفعاءَكم الذين زعمتم أَنهم فيكم شركاءُ لقد تقطّع بينَكم أَراد لقد تقطع الشِّرْكُ بينكم أَي فيما بينَكم فأَضمرَ الشركَ لما جرَى من ذِكْر الشُّركاء فافهمه قال ابن سيده مَن قرأَ بالنصب احتمل أَمرين أَحدُهما أَن يكونَ الفاعلُ مضمَراً أَي لقد تقطَّع الأَمرُ أَو العَقْدُ أَو الودُّ بينََكم والآخرُ ما كان يراهُ الأَخفشُ من أَن يكونَ بينكم وإن كان منصوبَ اللفظ مرفوعَ الموضِع بفعله غيرَ أَنه أُقِرّتْ عليه نَصْبةُ الظرف وإن كان مرفوعَ الموضع لاطِّراد استعمالهم إياه ظرفاً إلا أَن استعمالَ الجملة التي هي صفةٌ للمبتدأ مكانَه أَسهلُ من استعمالِها فاعِلةً لأَنه ليس يَلزمُ أَن يكون المبتدأُ اسماً محضاً كلزوم ذلك في الفاعل أَلا ترى إلى قولهم تسمعُ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ من أَن تراه أَي سماعُك به خيرٌ من رؤْيتك إياه وقد بانَ الحيُّ بَيْناً وبَيْنونةً وأَنشد ثعلب فهاجَ جوىً في القَلْب ضَمَّنه الهَوَى بَبَيْنُونةٍ يَنْأَى بها مَنْ يُوادِعُ والمُبايَنة المُفارَقَة وتَبايَنَ القومُ تَهاجَرُوا وغُرابُ البَين هو الأَبْقَع قال عنترة ظَعَنَ الذين فِراقَهم أَتَوَقَّعُ وجَرَى ببَيْنِهمُ الغُرابُ الأَبْقَعُ حَرِقُ الجَناحِ كأَنَّ لحْيَيْ رأْسِه جَلَمانِ بالأَخْبارِ هَشٌّ مُولَعُ وقال أَبو الغَوث غرابُ البَيْنِ هو الأَحمرُ المِنْقارِ والرِّجْلينِ فأَما الأَسْود فإِنه الحاتِمُ لأَنه يَحْتِمُ بالفراق وتقول ضربَه فأَبانَ رأْسَه من جسدِه وفَصَلَه فهو مُبِينٌ وفي حديث الشُّرْب أَبِنِ القَدَحَ عن فيك أَي افْصِلْه عنه عند التنفُّس لئلا يَسْقُط فيه شيءٌ من الرِّيق وهو من البَينِ البُعْد والفِراق وفي الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائِن أَي المُفْرِطِ طُولاً الذي بَعُدَ عن قَدِّ الرجال الطِّوال وبانَ الشيءُ بَيْناً وبُيوناً وحكى الفارسيُّ عن أَبي زيد طَلَبَ إلى أَبَوَيْه البائنةَ وذلك إذا طَلَب إليهما أَن يُبِيناهُ بمال فيكونَ له على حِدَةٍ ولا تكونُ البائنةُ إلا من الأَبوين أَو أَحدِهما ولا تكونُ من غيرهما وقد أَبانَه أَبواه إِبانةً حتى بانَ هو بذلك يَبينُ بُيُوناً وفي حديث الشَّعْبي قال سمعتُ النُّعْمانَ بن بَشيرٍ يقول سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وطَلَبَتْ عَمْرةُ إلى بشير بن سعدٍ أَن يُنْحِلَني نَحْلاً من ماله وأَن يَنْطلِقَ بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُشْهدَه فقال هل لك معه ولدٌ غيرُه ؟ قال نعم قال فهل أَبَنْتَ كلَّ واحد منهم بمثل الذي أَبَنتَ هذا ؟ فقال لا قال فإني لا أَشهَدُ على هذا هذا جَورٌ أَشهِدْ على هذا غيري أعْدِلوا بين أَولادكم في النُِّحْل كما تُحِبُّون أَن يَعْدلوا بينكم في البرِّ واللُّطف قوله هل أَبَنْتَ كلَّ واحد أَي هل أَعْطَيْتَ كلَّ واحدٍ مالاً تُبِينُه به أَي تُفْرِدُه والاسم البائنةُ وفي حديث الصديق قال لعائشة رضي الله عنهما إني كنتُ أَبَنْتكِ بنُحْل أَي أَعطيتُكِ وحكى الفارسي عن أَبي زيد بانَ وبانَه وأَنشد كأَنَّ عَيْنَيَّ وقد بانُوني غَرْبانِ فَوقَ جَدْوَلٍ مَجْنونِ وتبَايَنَ الرجُلانِ بانَ كلُّ واحد منهما عن صاحبه وكذلك في الشركة إذا انفصلا وبانَت المرأَةُ عن الرجل وهي بائنٌ انفصلت عنه بطلاق وتَطْليقةٌ بائنة بالهاء لا غير وهي فاعلة بمعنى مفعولة أَي تَطْليقةٌ
( * قوله « وهي فاعلة بمعنى مفعولة أي تطليقة إلخ » هكذا بالأصل ولعل فيه سقطاً ) ذاتُ بَيْنونةٍ ومثله عِيشةٌ راضيةٌ أَي ذاتُ رِضاً وفي حديث ابن مسعود فيمن طَلق امرأَتَه ثمانيَ تَطْلِيقاتٍ فقيل له إنها قد بانَتْ منك فقال صدَقُوا بانَتِ المرأَةُ من زوجِها أَي انفصلت عنه ووقع عليها طلاقُه والطَّلاقُ البائِنُ هو الذي لا يَمْلِك الزوجُ فيه استِرْجاعَ المرأَةِ إلا بعَقْدٍ جديدٍ وقد تكرر ذكرها في الحديث ويقال بانَتْ يدُ الناقةِ عن جَنْبِها تَبِينُ بُيوناً وبانَ الخلِيطُ يَبينُ بَيْناً وبَيْنونةً قال الطرماح أَآذَنَ الثاوي بِبَيْنُونة ابن شميل يقال للجارية إذا تزوَّجت قد بانَت وهُنّ قد بِنَّ إذا تزوَّجْنَ وبَيَّن فلانٌ بِنْثَه وأَبانَها إذا زوَّجَها وصارت إلى زوجها وبانَت هي إذا تزوجت وكأَنه من البئر البعيدة أَي بَعُدَتْ عن بيت أَبيها وفي الحديث مَنْ عالَ ثلاثَ بناتٍ حتى يَبِنَّ أَو يَمُتْنَ يَبِنَّ بفتح الياء أَي يتزوَّجْنَ وفي الحديث الآخر حتى بانُوا أَو ماتوا وبئرٌ بَيُونٌ واسعةُ ما بين الجالَيْنِ وقال أَبو مالك هي التي لا يُصيبُها رِشاؤُها وذلك لأَن جِرابَ البئر مستقيم وقيل البَيُونُ البئرُ الواسعة الرأْسِ الضَّيِّقَة الأَسْفَل وأَنشد أَبو علي الفارسي إِنَّك لو دَعَوْتَني ودُوني زَوْراءُ ذاتُ مَنْزعٍ بَيُونِ لقُلْتُ لَبَّيْه لمنْ يَدْعوني فجعلها زَوْراءَ وهي التي في جِرابِها عَوَجٌ والمَنْزَعُ الموضعُ الذي يَصْعَدُ فيه الدَّلْوُ إذا نُزِع من البئر فذلك الهواء هو المَنْزَعُ وقال بعضهم بئرٌ بَيُونٌ وهي التي يُبِينُ المُسْتَقي الحبل في جِرابِها لِعَوَجٍ في جُولها قال جرير يصف خيلاً وصَهِيلَها يَشْنِفْنَ للنظرِ البعيد كأَنما إرْنانُها ببَوائنُ الأَشْطانِ أَراد كأَنها تَصْهَل في ركايا تُبانُ أَشْطانُها عن نواحيها لِعَوَجٍ فيها إرنانها ذوات
( * قوله « ارنانها ذوات إلخ » كذا بالأصل وفي التكملة والبيت للفرزدق يهجو جريراً والرواية إرنانها أي كأنها تصهل من آبار بوائن لسعة أجوافها إلخ وقول الصاغاني والرواية إرنانها يعني بكسر الهمزة وسكون الراء وبالنون كما هنا بخلاف رواية الجوهري فإنها أذنابها وقد عزا الجوهري هذا البيت لجرير كما هنا فقد رد عليه الصاغاني من وجهين )
الأَذنِ والنَّشاطِ منها أَراد أَن في صهيلِها خُشْنة وغِلَظاً كأَنها تَصْهَل في بئرٍ دَحُول وذلك أَغْلَظُ لِصَهيلِها قال ابن بري رحمه الله البيت للفرزدق لا لجرير قال والذي في شعره يَصْهَلْنَ والبائنةُ البئرُ البعيدةُ القعر الواسعة والبَيونُ مثلُه لأَن الأَشْطانَ تَبِينُ عن جرابِها كثيراً وأَبانَ الدَّلوَ عن طَيِّ البئر حادَ بها عنه لئلا يُصيبَها فتنخرق قال دَلْوُ عِراكٍ لَجَّ بي مَنينُها لم تَرَ قَبْلي ماتِحاً يُبينُها وتقول هو بَيْني وبَيْنَه ولا يُعْطَفُ عليه إلا بالواو لأَنه لا يكون إلا من اثنين وقالوا بَيْنا نحن كذلك إذ حَدَثَ كذا قال أَنشده سيبويه فبَيْنا نحن نَرْقُبُه أَتانا مُعَلّق وَفْضةٍ وزِناد راعِ إنما أَراد بَيْنَ نحن نَرْقبُهُ أَتانا فأَشْبَعَ الفتحة فحدَثتْ بعدها أَلفٌ فإِن قيل فلِمَ أَضافَ الظرفَ الذي هو بَيْن وقد علمنا أَن هذا الظرفَ لا يضاف من الأَسماء إلا لما يدلُّ على أَكثر من الواحد أَو ما عُطف عليه غيره بالواو دون سائر حروف العطف نحو المالُ بينَ القومِ والمالُ بين زيدٍ وعمرو وقولُه نحن نرقُبُه جملةٌ والجملة لا يُذْهَب لها بَعْدَ هذا الظرفِ ؟ فالجواب أَن ههنا واسطة محذوفةٌ وتقدير الكلام بينَ أَوقاتِ نحن نرْقُبُه أَتانا أَي أَتانا بين أَوقات رَقْبَتِنا إياه والجُمَلُ مما يُضافُ إليها أَسماءُ الزمان نحو أَتيتك زمنَ الحجاجُ أَميرٌ وأَوانَ الخليفةُ عبدُ المَلِك ثم إنه حذف المضافُ الذي هو أَوقاتٌ ووَليَ الظرف الذي كان مضافاً إلى المحذوف الجملة التي أُقيمت مُقامَ المضاف إليها كقوله تعالى واسأَل القرية أَي أَهلَ القرية وكان الأَصمعيُّ يَخْفِضُ بعدَ بَيْنا إذا صلَح في موضعه بَيْنَ ويُنشِد قول أَبي ذؤيب بالكسر بَيْنا تَعَنُّقِه الكُماةَ ورَوْغِه يوماً أُتِيحَ له جَرِيءٌ سَلْفَعُ وغيرُه يرفعُ ما بعدَ بَيْنا وبَيْنَما على الابتداء والخبر والذي يُنْشِدُ برَفع تَعنُّقِه وبخفْضِها
( * قوله « والذي ينشد إلى وبخفضها هكذا في الأصل ولعل في الكلام سقطاً ) قال ابن بري ومثلُه في جواز الرفع والخفض بعدها قولُ الآخر كُنْ كيفَ شِئْتَ فقَصْرُك الموتُ لا مَزْحَلٌ عنه ولا فَوْتُ بَيْنا غِنَى بيتٍ وبَهْجَتِهِ زالَ الغِنَى وتَقَوَّضَ البيتُ قال ابن بري وقد تأْتي إذْ في جواب بينا كما قال حُمَيْد الأَرقط بَيْنا الفَتى يَخْبِطُ في غَيْساتِه إذ انْتَمَى الدَّهْرُ إلى عِفْراتِه وقال آخر بيْنا كذلك إذْ هاجَتْ هَمَرَّجةٌ تَسْبي وتَقْتُل حتى يَسْأَمَ الناسُ وقال القطامي فبَيْنا عُمَيْرٌ طامحُ الطَّرف يَبْتَغي عُبادةَ إذْ واجَهْت أَصحَم ذا خَتْر قال ابن بري وهذا الذي قلناه يدلُّ على فسادِ قول من يقول إنَّ إذ لا تكون إلا في جواب بَيْنما بزيادة ما وهذه بعدَ بَيْنا كما ترى ومما يدل على فساد هذا القول أَنه قد جاء بَيْنما وليس في جوابها إذ كقول ابن هَرْمة في باب النَّسيبِ من الحَماسةِ بينما نحنُ بالبَلاكِثِ فالْقا عِ سِراعاً والعِيسُ تَهْوي هُوِيّا خطَرَتْ خَطْرةٌ على القلبِ من ذك راكِ وهْناً فما استَطَعتُ مُضِيّاً ومثله قول الأَعشى بَيْنَما المرءُ كالرُّدَيْنيّ ذي الجُبْ بَةِ سَوَّاه مُصْلِحُ التَّثْقِيفِ رَدَّه دَهْرُه المُضَلّلُ حتى عادَ من بَعْدِ مَشْيِه التَّدْليفِ ومثله قول أَبي دواد بَيْنما المرءُ آمِنٌ راعَهُ را ئعُ حَتْفٍ لم يَخْشَ منه انْبِعاقَهْ وفي الحديث بَيْنا نحن عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجلٌ أَصلُ بَيْنا بَيْنَ فأُشبِعتْ الفتحة فصارت أَلفاً ويقال بَيْنا وبَيْنما وهما ظرفا زمانٍ بمعنى المفاجأَة ويُضافان إلى جملة من فعلٍ وفاعلٍ ومبتدإِ وخبر ويحْتاجان إلى جواب يَتِمُّ به المعنى قال والأَفصَح في جوابهما أَن لا يكون فيه إذا وإذا وقد جاءا في الجواب كثيراً تقول بَينا زيدٌ جالسٌ دخَل عليه عمرٌو وإذ دخَل عليه وإذا دخل عليه ومنه قول الحُرَقة بنت النُّعمان بَيْنا نَسوسُ الناسَ والأَمرُ أَمْرُنا إذا نحنُ فيهم سُوقةٌ نَتَنَصَّفُ وأَما قوله تعالى وجعلنا بينهم مَوْبِقاً فإنّ الزجاج قال معناه جعلنا بينَهم من العذاب ما يُوبِقُهم أَي يُهْلِكهم وقال الفراء معناه جعلنا بينهم أَي تواصُلهم في الدنيا مَوْبقاً لهم يوم القيامة أَي هُلْكاً وتكون بَيْن صفة بمنزلة وسَط وخِلال الجوهري وبَيْن بمعنى وسْط تقول جلستُ بينَ القوم كما تقول وسْطَ القوم بالتخفيف وهو ظرفٌ وإن جعلته اسماً أَعرَبْتَه تقول لقد تقطَّع بينُكم برفع النون كما قال أَبو خِراش الهُذلي يصف عُقاباً فلاقَتْه ببَلْقَعةٍ بَراحٍ فصادَفَ بينَ عَينَيْه الجَبُوبا الجبُوب وجه الأَرض الأَزهري في أَثناء هذه الترجمة روي عن أَبي الهيثم أَنه قال الكواكب البَبانيات
( * وردت في مادة بين « البابانيات » تبعاً للأصل والصواب ما هنا ) هي التي لا يَنزِلها شمسٌ ولا قمرٌ إنما يُهْتَدى بها في البرِّ والبحر وهي شامية ومَهَبُّ الشَّمالِ منها أَوَّلها القُطْب وهو كوكبٌ لا يَزول والجدْي والفَرْقَدان وهو بَيْنَ القُطب وفيه بَنات نعْشٍ الصغرى وقال أَبو عمرو سمعت المبرَّد يقول إذا كان الاسم الذي يجيء بعد بَيْنا اسماً حقيقيّاً رفَعته بالابتداء وإن كان اسماً مصدريّاً خفضْتَه ويكون بَيْنا في هذا الحال بمعنى بينَ قال فسأَلت أَحمد بن يحيى عنه ولم أُعلِمْه قائله فقال هذا الدرُّ إلا أَنَّ من الفصحاء من يرفع الاسم الذي بعد بَينا وإن كان مصدريّاً فيُلحقه بالاسم الحقيقي وأَنشد بيتاً للخليل ابن أَحمد بَينا غِنَى بيتٍ وبَهْجَتِه ذهَبَ الغِنى وتَقَوَّضَ البَيْتُ وجائز وبهْجَتُه قال وأَما بَيْنما فالاسمُ الذي بعده مرفوعٌ وكذلك المصدر ابن سيده وبَيْنا وبينما من حروف الابتداء وليست الأَلف في بَيْنا بصلةٍ وبَينا فعْلى أُشبِعت الفتحةُ فصارت أَلفاً وبينما بَين زِيدت عليه ما والمعنى واحد وهذا الشيء بَينَ بَينَ أَي بَيْنَ الجيِّد والرَّديء وهما اسمان جُعِلا واحداً وبُنيا على الفتح والهمزة المخفَّفة تسمّى همزة بَيْنَ بَيْنَ وقالوا بَين بَين يريدون التَّوَسُّط كما قال عَبيد بن الأَبرص نَحْمي حَقيقَتَنا وبع ض القَوْم يَسْقُطُ بَينَ بَيْنا وكما يقولون همزة بَين بَين أَي أَنها همزةٌ بَيْنَ الهمزةِ وبين حرف اللين وهو الحرف الذي منه حركتُها إن كانت مفتوحة فهي بين الهمزة والأَلف مثل سأَل وإن كانت مكسورة فهي بين الهمزة والياء مثل سَئِمَ وإن كانت مضمومةً فهي بين الهمزة والواو مثل لَؤُم إلا أَنها ليس لها تمكينُ الهمزة المحققة ولا تقَعُ الهمزةُ المخففة أَبداً أَوَّلاً لقُرْبِها بالضَّعْف من الساكن إلا أَنها وإن كانت قد قرُبَت من الساكن ولم يكن لها تَمْكين الهمزةِ المحقَّقة فهي متحرِّكة في الحقيقة فالمفتوحة نحو قولك في سأَل سأَلَ والمكسورةُ نحو قولك في سَئِمَ سَئِمَ والمضمومة نحو قولك في لؤُم لؤُم ومعنى قول سيبويه بَيْنَ بَيْنَ أَنها ضعيفة ليس لها تمكينُ المحقَّقة ولا خُلوصُ الحرف الذي منه حركتُها قال الجوهري وسميت بَينَ بينَ لضَعْفِها وأَنشد بيت عبيد بن الأَبرص وبعض القومِ يسقط بين بينا أَي يتساقط ضَعيفاً غير معتدٍّ به قال ابن بري قال السيرافي كأَنه قال بَينَ هؤلاء وهؤلاء كأَنه رجلٌ يدخل بينَ فريقين في أَمرٍ من الأُمور فيسقُطُ ولا يُذْكَر فيه قال الشيخ ويجوز عندي أَن يريد بينَ الدخول في الحرب والتأَخر عنها كما يقال فلانُ يُقَدِّم رِجْلاً ويُؤَخر أُخرى ولَقِيتُه بُعَيدات بَيْنٍ إذا لقِيتَه بعدَ حينٍ ثم أَمسكتَ عنه ثم أَتيته وقوله وما خِفْتُ حتى بَيَّنَ الشربُ والأَذى بِقانِئِه إِنِّي من الحيِّ أَبْيَنُ أَي بائن والبَيانُ ما بُيِّنَ به الشيءُ من الدلالة وغيرِها وبانَ الشيءُ بَياناً اتَّضَح فهو بَيِّنٌ والجمع أَبْيِناءُ مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء وكذلك أَبانَ الشيءُ فهو مُبينٌ قال الشاعر لو دَبَّ ذَرٌّ فوقَ ضاحِي جلدِها لأَبانَ من آثارِهِنَّ حُدورُ قال ابن بري عند قول الجوهري والجمع أَبْيِناء مثل هيِّن وأَهْيِناء قال صوابه مثل هيِّنٍ وأَهْوِناء لأَنه من الهَوانِ وأَبَنْتُه أَي أَوْضَحْتُه واستَبانَ الشيءُ ظهَر واستَبَنْتُه أَنا عرَفتُه وتَبَيَّنَ الشيءُ ظَهَر وتَبيَّنْتهُ أَنا تتعدَّى هذه الثلاثةُ ولا تتعدّى وقالوا بانَ الشيءُ واسْتَبانَ وتَبيَّن وأَبانَ وبَيَّنَ بمعنى واحد ومنه قوله تعالى آياتٍ مُبَيِّناتٍ بكسر الياء وتشديدها بمعنى مُتبيِّنات ومن قرأَ مُبَيَّنات بفتح الياء فالمعنى أَن الله بَيَّنَها وفي المثل قد بَيَّنَ الصبحُ لذِي عينَين أَي تَبَيَّن وقال ابن ذَريح وللحُبِّ آياتٌ تُبَيَّنُ للفَتى شُحوباً وتَعْرى من يَدَيه الأَشاحم
( * قوله « الأشاحم » هكذا في الأصل ) قال ابن سيده هكذا أَنشده ثعلب ويروى تُبَيِّن بالفتى شُحوب والتَّبْيينُ الإيضاح والتَّبْيين أَيضاً الوُضوحُ قال النابغة إلاَّ الأَوارِيّ لأْياً ما أُبَيِّنُها والنُّؤْيُ كالحَوض بالمظلومة الجلَد يعني أَتَبيَّنُها والتِّبْيان مصدرٌ وهو شاذٌّ لأَن المصادر إنما تجيء على التَّفْعال بفتح التاء مثال التَّذْكار والتَّكْرار والتَّوْكاف ولم يجيءْ بالكسر إلا حرفان وهما التِّبْيان والتِّلقاء ومنه حديث آدم وموسى على نبينا محمد وعليهما الصلاة والسلام أَعطاكَ اللهُ التوراةَ فيها تِبْيانُ كلِّ شيءٍ أَي كشْفُه وإيضاحُه وهو مصدر قليل لأَن مصادرَ أَمثاله بالفتح وقوله عز وجل وهو في الخِصام غيرُ مُبين يريد النساء أَي الأُنثى لا تكاد تَسْتَوفي الحجةَ ولا تُبينُ وقيل في التفسير إن المرأَة لا تكاد تحتجُّ بحُجّةٍ إِلا عليها وقد قيل إنه يعني به الأَصنام والأَوّل أَجود وقوله عز وجل لا تُخْرِجوهُنَّ من بيوتهنّ ولا يَخْرُجْنَ إلا أَن يأْتِين بفاحِشةٍ مُبَيِّنة أَي ظاهرة مُتَبيِّنة قال ثعلب يقول إذا طلَّقها لم يحِلّ لها أَن تَخْرُجَ من بيته ولا أَن يُخْرجها هو إلا بحَدٍّ يُقام عليها ولا تَبينُ عن الموضع الذي طُلِّقت فيه حتى تنقضي العدّة ثم تخرُج حيث شاءت وبِنْتُه أَنا وأَبَنتُه واسْتَبنْتُه وبَيَّنْتُه وروي بيت ذي الرمة تُبَيِّنُ نِسْبةَ المَرَئِيّ لُؤْماً كما بَيَّنْتَ في الأَدَم العَوارا أَي تُبَيِّنُها ورواه عليّ بن حمزة تُبيِّن نِسبةُ بالرفع على قوله قد بَيَّنَ الصبحُ لذي عَينين ويقال بانَ الحقُّ يَبينُ بَياناً فهو بائنٌ وأَبانَ يُبينُ إبانة فهو مُبينٌ بمعناه ومنه قوله تعالى حم والكتاب المُبين أَي والكتاب البَيِّن وقيل معنى المُبين الذي أَبانَ طُرُقَ الهدى من طرق الضلالة وأَبان كلَّ ما تحتاج إليه الأُمّة وقال الزجاج بانَ الشيءُ وأَبانَ بمعنى واحد ويقال بانَ الشيءُ وأَبَنتُه فمعنى مُبين أَنه مُبينٌ خيرَه وبرَكَته أَو مُبين الحقَّ من الباطل والحلالَ من الحرام ومُبينٌ أَن نُبُوَّةَ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حقٌّ ومُبين قِصَصَ الأَنبياء قال أَبو منصور ويكون المستبين أَيضاً بمعنى المُبين قال أَبو منصور والاسْتِبانةُ يكون واقعاً يقال اسْتَبنتُ الشيءَ إذا تأَملتَه حتى تَبيَّن لك قال الله عز وجل وكذلك نُفصِّل الآيات ولِتَستبين سبيلَ المجرمين المعنى ولتستبينَ أَنت يا محمد سبيلَ المجرمين أَي لتزدادَ استِبانة وإذا بانَ سبيلُ المجرمين فقد بان سبيل المؤمنين وأَكثرُ القراء قرؤُوا ولتَستبينَ سبيلُ المجرمين والاسْتبانة حينئذٍ يكون غير واقع ويقال تبَيَّنْت الأَمر أَي تأَمَّلته وتوسَّمْتُه وقد تبيَّنَ الأَمرُ يكون لازِماً وواقِعاً وكذلك بَيَّنْته فبَيَّن أَي تَبَيَّن لازمٌ ومتعدّ وقوله عز وجل وأَنزلنا عليكَ الكتاب تِبْياناً لكلّ شيءٍ أَي بُيِّن لك فيه كلُّ ما تحتاج إليه أَنت وأُمتُك من أَمر الدِّين وهذا من اللفظ العامِّ الذي أُريد به الخاصُّ والعرب تقول بَيَّنْت الشيءَ تَبْييناً وتِبْياناً بكسر التاء وتِفْعالٌ بكسر التاء يكون اسماً فأَما المصدر فإِنه يجيء على تَفْعال بفتح التاء مثل التَّكْذاب والتَّصْداق وما أَشبهه وفي المصادر حرفان نادران وهما تِلْقاء الشيء والتِّبْيان قال ولا يقاس عليهما وقال النبي صلى الله عليه وسلم أَلا إنَّ التَّبيين من الله والعَجَلة من الشيطان فتبيَّنُوا قال أَبو عبيد قال الكسائي وغيره التَّبْيين التثبُّتُ في الأَمر والتَّأَني فيه وقرئ قوله عز وجل إذا ضَرَبتم في سبيل الله فتبيَّنُوا وقرئ فتثبَّتوا والمعنيان متقاربان وقوله عز وجل إنْ جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبيَّنوا وفتَثبَّتُوا قرئ بالوجهين جميعاً وقال سيبويه في قوله الكتاب المُبين قال وهو التِّبيان وليس على الفعل إنما هو بناءٌ على حدة ولو كان مصدراً لفُتِحتْ كالتَّقْتال فإنما هو من بيَّنْتُ كالغارة من أَغَرْت وقال كراع التِّبيان مصدرٌ ولا نظير له إلا التِّلقاء وهو مذكور في موضعه وبينهما بَينٌ أَي بُعْد لغة في بَوْنٍ والواو أَعلى وقد بانَه بَيْناً والبَيانُ الفصاحة واللَّسَن وكلامٌ بيِّن فَصيح والبَيان الإفصاح مع ذكاء والبَيِّن من الرجال الفصيح ابن شميل البَيِّن من الرجال السَّمْح اللسان الفصيح الظريف العالي الكلام القليل الرتَج وفلانٌ أَبْيَن من فلان أَي أَفصح منه وأَوضح كلاماً ورجل بَيِّنٌ فصيح والجمع أَبْيِناء صحَّت الياء لسكون ما قبلها وأَنشد شمر قد يَنْطِقُ الشِّعْرَ الغَبيُّ ويَلْتَئي على البَيِّنِ السَّفّاكِ وهو خَطيبُ قوله يَلتئي أَي يُبْطئ من اللأْي وهو الإبطاء وحكى اللحياني في جمعه أَبْيان وبُيَناء فأَما أَبْيان فكميِّت وأَموات قال سيبويه شَبَّهوا فَيْعِلاً بفاعل حين قالوا شاهد وأَشهاد قال ومثله يعني ميِّتاً وأَمواتاً قيِّل وأَقيال وكَيِّس وأَكياس وأَما بُيِّناء فنادر والأَقيَس في ذلك جمعُه بالواو وهو قول سيبويه روى ابنُ عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال إنّ من البيان لسِحْراً وإنّ من الشِّعر لحِكَماً قال البَيان إظهار المقصود بأَبلغ لفظٍ وهو من الفَهْم وذكاءِ القلْب مع اللَّسَن وأَصلُه الكَشْفُ والظهورُ وقيل معناه إن الرجُلَ يكونُ عليه الحقُّ وهو أَقْوَمُ بحُجَّتِه من خَصْمِه فيَقْلِبُ الحقَّ بِبَيانِه إلى نَفْسِه لأَن معنى السِّحْر قَلْبُ الشيءِ في عَيْنِ الإنسانِ وليس بِقَلْبِ الأَعيانِ وقيل معناه إنه يَبْلُغ من بَيانِ ذي الفصاحة أَنه يَمْدَح الإنسانَ فيُصدَّق فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إلى قولِه وحُبِّه ثم يذُمّه فيُصدّق فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إلى قوله وبُغْضِهِ فكأَنه سَحَرَ السامعين بذلك وهو وَجْهُ قوله إن من البيانِ لسِحْراً وفي الحديث عن أَبي أُمامة أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحياءُ والعِيُّ شُعْبتان من الإيمانِ والبَذاءُ والبيانُ شُعْبتانِ من النِّفاق أَراد أَنهما خَصْلتان مَنْشَؤهما النِّفاق أَما البَذاءُ وهو الفُحْشُ فظاهر وأَما البيانُ فإنما أَراد منه بالذّم التعمُّق في النُّطْق والتفاصُحَ وإظهارَ التقدُّم فيه على الناس وكأَنه نوعٌ من العُجْب والكِبْرِ ولذلك قال في رواية أُخْرى البَذاءُ وبعضُ البيان لأَنه ليس كلُّ البيانِ مذموماً وقال الزجاج في قوله تعالى خَلَق الإنْسان علَّمَه البيانَ قيل إنه عنى بالإنسان ههنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم علَّمَه البيان أَي علَّمه القرآنَ الذي فيه بيانُ كلِّ شيء وقيل الإنسانُ هنا آدمُ عليه السلام ويجوز في اللغة أَن يكون الإنسانُ اسماً لجنس الناس جميعاً ويكون على هذا علَّمَه البيانَ جعَله مميَّزاً حتى انفصل الإنسانُ ببيَانِه وتمييزه من جميع الحيوان ويقال بَيْنَ الرجُلَين بَيْنٌ بَعيدٌ وبَوْنٌ بعيد قال أَبو مالك البَيْنُ الفصلُ
( * قوله « البين الفصل إلخ » كذا بالأصل ) بين الشيئين يكون إمّا حَزْناً أَو بقْرْبه رَمْلٌ وبينَهما شيءٌ ليس بحَزنٍ ولا سهلٍ والبَوْنُ الفضلُ والمزيّةُ يقال بانه يَبونُه ويَبينُه والواوُ أَفصحُ فأَما في البُعْد فيقال إن بينهما لَبَيْناً لا غير وقوله في الحديث أَولُ ما يُبِينُ على أَحدِكم فَخِذُه أَي يُعْرب ويَشهد عليه ونخلةٌ بائنةٌ فاتَتْ كبائسُها الكوافيرَ وامتدّت عراجِينُها وطالت حكاه أَبو حنيفة وأَنشد لحَبيب القُشَيْري من كل بائنةٍ تَبينُ عُذوقَها عنها وحاضنةٍ لها مِيقارِ قوله تَبينُ عذوقَها يعني أَنها تَبين عذوقَها عن نفسها والبائنُ والبائنةُ من القِسِيِّ التي بانتْ من وتَرِها وهي ضد البانِية إلا أَنها عيب والباناةُ مقلوبةٌ عن البانِية الجوهري البائنةُ القوسُ التي بانت عن وَتَرِها كثيراً وأَما التي قد قرُبَتْ من وَتَرِها حتى كادت تلْصَق به فهي البانيةُ بتقديم النون قال وكلاهما عيب والباناةُ النَّبْلُ الصِّغارُ حكاه السُّكَّريّ عن أَبي الخطاب وللناقة حالِبانِ أَحدُهما يُمْسِك العُلْبة من الجانب الأَيمن والآخرُ يحلُب من الجانب الأَيْسر والذي يَحْلُب يسمَّى المُسْتَعْلي والمُعَلِّي والذي يُمْسِك يسمَّى البائنَ والبَيْنُ الفراق التهذيب ومن أَمثال العرب اسْتُ البائنِ أَعْرَفُ وقيل أَعلمُ أَي مَنْ وَلِيَ أَمْراً ومارَسَه فهو أَعلم به ممن لم يُمارِسْه قال والبائن الذي يقومُ على يمين الناقة إذا حلبَها والجمع البُيَّنُ وقيل البائنُ والمُسْتَعْلي هما الحالبان اللذان يَحْلُبان الناقةَ أَحدُهما حالبٌ والآخر مُحْلِب والمُعينُ هو المُحْلِب والبائن عن يمين الناقة يُمْسِك العُلْبةَ والمُسْتَعْلي الذي عن شِمالها وهو الحالبُ يَرْفع البائنُ العُلْبةَ إليه قال الكميت يُبَشِّرُ مُسْتعلِياً بائنٌ من الحالبَيْنِ بأَن لا غِرارا قال الجوهري والبائنُ الذي يأْتي الحلوبةَ من قِبَل شمالها والمُعَلِّي الذي يأْتي من قِبل يمينها والبِينُ بالكسر القطعةُ من الأَرض قدر مَدِّ البصر من الطريق وقيل هو ارتفاعٌ في غِلَظٍ وقيل هو الفصل بين الأَرْضَيْن والبِينُ أَيضاً الناحيةُ قال الباهلي المِيلُ قدرُ ما يُدْرِكُ بصره من الأَرضُ وفَصْلٌ بَيْنَ كلّ أَرْضَيْن يقال له بِينٌ قال وهي التُّخومُ والجمعُ بُيونٌ قال ابن مُقْبِل يُخاطِبُ الخيالَ لَمْ تَسْرِ لَيْلى ولم تَطْرُقْ لحاجتِها من أَهلِ رَيْمانَ إلا حاجةً فينا بِسَرْوِ حِمْيَر أَبْوالُ البِغالِ به أَنَّى تَسَدَّيْتَ وَهْناً ذلكَ البِينا
( * قوله « بسرو » قال الصاغاني والرواية من سرو حمير لا غير ) ومَن كسَر التاءَ والكافَ ذهَب بالتأْنيث إلى ابنة البكريّ صاحبة الخيال قال والتذكير أَصْوَبُ ويقال سِرْنا ميلاً أَي قدر مدّ البَصَرِ وهو البِينُ وبِينٌ موضعٌ قريب من الحيرة ومُبِينٌ موضع أَيضاً وقيل اسمُ ماءٍ قال حَنْظلةُ بن مصبح يا رِيَّها اليومَ على مُبِينِ على مبينٍ جَرَدِ القَصيمِ التارك المَخاضَ كالأُرومِ وفَحْلَها أَسود كالظَّليمِ جمع بين النون والميم وهذا هو الإكْفاء قال الجوهري وهو جائز للمطْبوع على قُبْحِه يقول يا رِيَّ ناقتي على هذا الماء فأَخرَجَ الكلامَ مُخْرَجَ النداء وهو تعجُّب وبَيْنونةُ موضع قال يا رِيحَ بَيْنونةَ لا تَذْمِينا جئْتِ بأَلوانِ المُصَفَّرِينا
( * قوله « بألوان » في ياقوت بأرواح ) وهُما بَيْنونَتانِ بَيْنونةُ القُصْوَى وبَينونة الدُّنيا وكِلْتاهما في شِقِّ بني سعدٍ بَيْنَ عُمانَ ويَبْرِين التهذيب بَيْنونة موضعٌ بينَ عُمان والبحرَيْن وبيءٌ وعَدَنُ أَبْيَنَ وإِبْيَن موضعٌ وحكى السيرافي عَدَن أَبْيَن وقال أَبْيَن موضع ومثَّل سيبويه بأَبْيَن ولم يُفَسِّرْهُ وقيل عَدَن أَبْيَن اسمُ قريةٍ على سيفِ البحر ناحيةَ اليمن الجوهري أَبْيَنُ اسمُ رجلٍ ينسب إليه عَدَن يقال عَدَنُ أَبْيَنَ والبانُ شجرٌ يَسْمُو ويَطُول في اسْتِواءٍ مثل نَبات الأَثْل وورَقُه أَيضاً هدبٌ كهَدَب الأَثْل وليس لخَشَبه صلابةٌ واحدتُه بانةٌ قال أَبو زياد من العِضاه البانُ وله هَدَبٌ طُوالٌ شديدُ الخُضْرة وينبت في الهِضَبِ وثمرتُه تُشبه قُرونَ اللُّوبياء إلا أَن خُضْرَتَها شديدةٌ ولها حبٌّ ومن ذلك الحبِّ يُسْتَخْرَج دُهْنُ البانِ التهذيب البانةُ شجرةٌ لها ثمرة تُرَبَّبُ بأَفاوِيه الطيِّب ثم يُعْتَصر دُهْنها طِيباً وجمعها البانُ ولاسْتِواءِ نباتِها ونباتِ أَفنانِها وطُولِها ونَعْمَتِها شَبَّه الشُّعَراءُ الجاريةَ الناعمة ذاتَ الشِّطاطِ بها فقيل كأَنها بانةٌ وكأَنها غُصْنُ بانٍ قال قيس بن الخَطيم حَوْراءَ جَيداء يُسْتَضاءُ بها كأَنها خُوطُ بانةٍ قَصِفُ ابن سيده قَضَينا على أَلف البانِ بالياء وإن كانت عيناً لغلبةِ ( ب ي ن ) على ( ب و ن ) ... المزيد
معجم اللغة العربية المعاصرة 2
بينيَّة
[مفرد]:
• اسم مؤنَّث منسوب إلى بَيْن: "العلاقات البينيّة".
• مصدر صناعيّ من بَيْن. ، التِّجارة البينيَّة : (جر) تجارة تقوم على تبادل الصَّادرات والواردات بين الدُّول "تحرص الدَّولة على دعم التِّجارة البينية مع جميع الدُّول العربيَّة".
• اسم مؤنَّث منسوب إلى بَيْن: "العلاقات البينيّة".
• مصدر صناعيّ من بَيْن. ، التِّجارة البينيَّة : (جر) تجارة تقوم على تبادل الصَّادرات والواردات بين الدُّول "تحرص الدَّولة على دعم التِّجارة البينية مع جميع الدُّول العربيَّة".
مُبيِّن
[مفرد]: اسم فاعل من بيَّنَ.
، المُبيِّن : اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المبيِّن أمرَه في صفات الألوهيَّة والوحدانيَّة.
معجم الغني 14
أَبَانَ
[ب ي ن]. (ف: ربا. لازمتع). أَبَنْتُ، أُبينُ، أَبِنْ، مص. إِبَانَةٌ أبَانَ القَمَرُ وَسَطَ الغَمَامِ: ظَهَرَ، اِتَّضَحَ أَبَانَ الكاتِبُ: أَفْصَحَ عَمَّا يُريد أبَانَ مشاريعَهُ: أَوْضَحَهَا، أَظْهَرَهَا.
إِبَانَةٌ
[ب ي ن]. (مص. أبَانَ). اِلْتَزَمَ بِالإِبَانَةِ عَنْ آرائِهِ وَأفْكَارِهِ وَأَهْدَافِهِ: بِإِظْهَارِهَا وَالْكَشْفِ عَنْهَا، بإيضَاحِهَا وَتَوْضِيحِهَا.
اِسْتَبَانَ
[ب ي ن]. (ف: سدا. لازمتع). اِسْتَبَنْتُ، أَسْتَبِينُ، اِسْتَبِنْ، مص. اِسْتِبَانَةٌ اِسْتَبَانَ الهِلاَلُ: وَضَحَ يَسْتَبِينُ الأمْرَ قَبْلَ الإِقْدَامِ عَلَيْهِ: يَسْتَوْضِحُهُ اِسْتَبَانَ الْمُتَّهَمَ: عَرَفَهُ.
اِسْتِبَانَةٌ
[ب ي ن]. (مص. اِسْتَبَانَ) اِسْتِبَانَةُ الهِلاَلِ: وُضُوحُهُ سَلَّمَهُ اِسْتبَانَةً لِيُجِيبَ عَنِ الأَسْئِلَةِ الْمَوْضُوعَةِ بِهَا: اِسْتِمَارَةً، أَيْ مَجْمُوعَة مِنَ الأسْئِلَةِ حَوْلَ مَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ لاسْتِقْرَاءِ آرَاءِ النَّاسِ وَمَعْرِفَتِها.
بانَ
[ب ي ن]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). بِنْتُ، أبِينُ، مص. بَيْنٌ، بَيْنُونَةٌ بَانَ عَنْ صَاحِبِهِ أو مِنْهُ: بَعُدَ عَنْهُ، اِنْفَصَلَ بَانَ الزَّوْجُ عَنْ زَوْجَتِهِ: فارَقَهَا، اِنْفَصَلَ عَنْهَا بالطَّلاقِ. "بانَتِ الزَّوْجَةُ عَنْ زَوْجِها" بَانَتِ الفَتاةُ: تَزَوَّجَتْ.
بَيَانٌ
[ب ي ن]. (مص. بان) صَدَرَ بَيَانٌ: بَلاغٌ بَيَانُ حَقِيقَةٍ: تَوْضِيحٌ لِلْكَشْفِ وإظْهَارِ الحَقِيقَةِ مَنِ ادَّعَى فَعَلَيْهِ البَيَانُ: أيْ عَلَيْهِ الإثْبَاتُ بِالدَّلِيلِ تَحَدَّثَ بِبَيَانٍ بَلِيغٍ: بِفَصَاحَةٍ، بِبَلاَغَةٍ وَاضِحَةٍ. إنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرا .(حديث) غَنِيٌّ عَنِ البَيَانِ: إنَّ الأمْرَ لاَ يَحْتَاجُ إلى تَوْضِيحٍ أوْ فَصَاحَةٍ عِلْمُ البَيَانِ: البَحْثُ فِي مَعَانِي الجُمَلِ وَالكَلِمَاتِ وَتَحْدِيدِ أسَالِيبِ تَراكِيبِهَا وَدَلاَلَتِهَا. ... المزيد
تَبَايُنٌ
[ب ي ن]. (مص. تَبَايَنَ). بَيْنَهُمَا تَبَايُنٌ فِي الرَّأْيِ: اِخْتِلافٌ، أَيْ كُلُّ وَاحِدٍ لَهُ رَأْيٌ مُخَالِفٌ للآخَرِ.
تَبَيُّنٌ
[ب ي ن]. (مص. تَبَيَّنَ) تَبَيُّنُ الحَقَائِقِ: اِتِّضَاحُهَا، ظُهُورُهَا اِسْتَطَاعَ تَببيُّنَ مَلاَمِحِهِ: تَعَرُّفُها.
مُبِينٌ
[ب ي ن] نَصْرٌ مُبِينٌ مِنَ الله: وَاضِحٌ لاَ غُبَارَ عَلَيْهِ الكِتَابُ الْمُبِينُ: القُرْآنُ الكَرِيمُ.
تَبَايَنَ
[ب ي ن]. (ف: خما. لازم). تَبَايَنْتُ، أَتَبَايَنُ، مص. تَبَايُنٌ تَبَايَنَ الوَلَدَانِ: اِخْتَلَفا فِيمَا بَيْنَهُمَا تَبَايَنَ الصَّدِيقَانِ بَعْدَ مُعَاشَرَةٍ طَوِيلَةٍ: اِفْتَرَقَا، تَهَاجَرَا.
تَبَيَّنَ
[ب ي ن]. (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَبَيَّنْتُ، أَتَبَيَّنُ، تَبَيَّنْ، مص. تَبَيُّنٌ تَبَيَّنَتِ الحَقِيقَةُ: اِتَّضَحَتْ، ظَهَرَتْ.البقرة آية 187 وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ (قرآن) تَبَيَّنَ مَلاَمِحَهُ: تَعَرَّفَهَا بِوُضُوحٍ، تَأَمَّلَهَا. النساء آية 94 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا (قرآن) تَبَيَّنَ فِي الأَمْرِ: تَثَبَّتَ فِيهِ وَتَرَوَّى.
مُبَيَّنٌ
[ب ي ن]. (مفع. مِنْ بَيَّنَ). كَمَا هُوَ مُبَيَّنٌ: كَمَا هُوَ وَاضِحٌ.
بَائِنٌ
[ب ي ن]. (فا. من بان) طَلاَقٌ بَائِنٌ: طَلاَقٌ لاَ رِجْعَةَ فِيهِ اِمْرَأَةٌ بِائنٌ: مُطَلَّقَةٌ طَلاَقاً بَائِناً مَا حَمَلَتْهُ العُرُوسُ مِنْ بَائِنَةٍ يَفُوقُ مَا أَخَذَتْهُ مِنْ صَدَاقٍ: جِهَازُ العَروسِ، أَيْ مَا تَحْمِلُهُ مَعَهَا مِنْ أَثَاثٍ وَأَوَانٍ وَمَالٍ يَوْمَ زِفَافِهَا.
بَيِّنَةٌ
[ب ي ن] أتَى بِالبَيِّنَةِ الوَاضِحَةِ: الحُجَّةُ، الدَّلِيلُ قَرَأ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ: آيَاتُ القُرآنِ الكَرِيمِ. حرف التاء 1. الحَرْفُ الثَّالِثُ مِنْ حُرُوفِ الهِجَاءِ (شمسيٌّ). مُؤَنَّثٌ. أ.صَوْتيّاً : أَسْنَانِيٌّ لِثَوِيٌّ، شَديدٌ يُنْطَقُ بِتَفاعُلِ مُقَدِّمَةِ اللِّسَانِ وأُصُولِ الثَّنايَا العُلْيَا ومُقَدِّمَةِ اللِّثَةِ، مَهْموسٌ، لا يهتز مَعَهُ الوَتَرانِ الصَّوْتِيّانِ. ب. عَدَدِيّاً : هُوَ فِي حِسَابِ الجُمَّلِ يُمَثِّلُ عَدَدَ أَرْبَعِمِائَة. (400). د. مَعْنىً : أ. تَكُونُ ضَمِيراً فِي آخِرِ الفِعْلِ. لِلْمُتَكَلِّمِ : كَتَبْتُ. للْمُخَاطَبِ : كَتَبْتَ، كَتَبْتُمَا، كَتَبْتُمْ، كَتَبْتُنَّ. لِلْغَائِبَةِ : كَتَبَتْ. ب. يَكُونُ حَرْفاً مِنْ حُرُوفِ الْمُضَارَعَةِ : تَكْتُبُ، تَكْتُبِين، تَكْتُبُونَ، تَكْتُبْنَ، تَكْتُبَانِ. ج.تَكُونُ حَرْفَ تَأْنِيثٍ. أ. مَكْتَبَةٌ. كَاتِبَةٌ. ب. لتَمْيِيزِ مَا بَيْنَ الْمُفْرَدِ والجَمْعِ : شَجَرَةٌ. ج. تَكُونُ حَرْفَ مُبَالَغَةٍ : عَلَّامَةٌ، فَهَّامَةٌ. د. زَائِدَةٌ : أ. فِي أَوَائِلِ الأَفْعَالِ وأَوَاسِطِها : تَكاَتَبَ، اِكْتَتَبْتَ ب. فِي أَوَاخِرِ الأَسْمَاءِ كَتاَءِ "مَلَكُوتِ". ج. تَاءُ جَمْعِ الإِنَاثِ : تِلْمِيذَاتٌ، مُسَافِرَاتٌ. د. حَرْفُ جَرٍّ لِلْقَسَمِ : تَاللهِ.
معجم الصواب اللغوي 60
تَخَفَّف من العمل وإقْضِ العطلة بين الحدائق
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ورودها بهمزة القطع.
الصواب والرتبة: تَخَفَّف من العمل واقْضِ العطلة بين الحدائق [فصيحة]
التعليق:فعل الأمر من الثلاثي المجرّد يكون دائمًا بألف الوصل لا همزة القطع، وتُضبط ألفه بالضم عند الابتداء بها إن كان مضارع الثلاثي مضموم العين، وبالكسر إن كان مضارعه مفتوح العين أو مكسورها.
السبب: للخطأ في ورودها بهمزة القطع.
الصواب والرتبة: تَخَفَّف من العمل واقْضِ العطلة بين الحدائق [فصيحة]
التعليق:فعل الأمر من الثلاثي المجرّد يكون دائمًا بألف الوصل لا همزة القطع، وتُضبط ألفه بالضم عند الابتداء بها إن كان مضارع الثلاثي مضموم العين، وبالكسر إن كان مضارعه مفتوح العين أو مكسورها.
العرب أمجاد بين شعوب العالم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «أمجاد» جمع «مَجْد» وليست جمعًا لـ «ماجد» أو «مجيد»؛ إذ إنّ وزن «أفعال» نادر في الصفات.
الصواب والرتبة: -العرب أمجاد بين شعوب العالم [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلمة «أمجاد» جمعا لـ «مَجْد» و «ماجد» و «مجيد»، ومنه قول عليّ (ض): «وأما نحن بنو هاشم فأنجاد أمجاد».
السبب: لأن «أمجاد» جمع «مَجْد» وليست جمعًا لـ «ماجد» أو «مجيد»؛ إذ إنّ وزن «أفعال» نادر في الصفات.
الصواب والرتبة: -العرب أمجاد بين شعوب العالم [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلمة «أمجاد» جمعا لـ «مَجْد» و «ماجد» و «مجيد»، ومنه قول عليّ (ض): «وأما نحن بنو هاشم فأنجاد أمجاد».
يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الَّذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان
الحكم: مرفوضة
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]
التعليق:(انظر: الجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر)
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]
التعليق:(انظر: الجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر)
يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الَّذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان
الحكم: مرفوضة
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]
التعليق:(انظر: الجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر)
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]
التعليق:(انظر: الجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر)
عَارَضَ بين الشيء وأصله
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الفعل لازمًا، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: عَارَضَ الشيءَ بأَصْله [فصيحة]-عَارَضَ بين الشيء وأصله [صحيحة]
التعليق:الأصل في الأفعال المرفوضة استعمالها متعدية، ويجوز قبول لزومها؛ لورودها في المعاجم، كما في الفعل «أجْلَى عن»، أو حملها على التضمين، كما في الفعل «عَارَض بين»؛ حيث يمكن تضمينه معنى الفعل «وازَنَ» أو «قارَنَ».
السبب: لاستخدام الفعل لازمًا، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: عَارَضَ الشيءَ بأَصْله [فصيحة]-عَارَضَ بين الشيء وأصله [صحيحة]
التعليق:الأصل في الأفعال المرفوضة استعمالها متعدية، ويجوز قبول لزومها؛ لورودها في المعاجم، كما في الفعل «أجْلَى عن»، أو حملها على التضمين، كما في الفعل «عَارَض بين»؛ حيث يمكن تضمينه معنى الفعل «وازَنَ» أو «قارَنَ».
تُوجَد اخْتِلافات كثيرة بين الفقهاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: توجد اختلافات كثيرة بين الفقهاء [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: توجد اختلافات كثيرة بين الفقهاء [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.
وَقَعت تَنَاحُرات شديدة بين الطرفين
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: وَقَعت تناحُرات شديدة بين الطرفين [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: وَقَعت تناحُرات شديدة بين الطرفين [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.
لا يُفَرِّق بين الغَثّ والثمين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنّ «الثمين» يعني «الغالي الثمن» ليس مقابلاً لـ «الغَثّ» الذي يعني المهزول.
الصواب والرتبة: -لا يفرِّق بين الغَثّ والسمين [فصيحة]
التعليق:الغَثّ هو الهزيل النحيف الضعيف، والذي يقابله هو السمين، كثير الشحم واللّحم.
السبب: لأنّ «الثمين» يعني «الغالي الثمن» ليس مقابلاً لـ «الغَثّ» الذي يعني المهزول.
الصواب والرتبة: -لا يفرِّق بين الغَثّ والسمين [فصيحة]
التعليق:الغَثّ هو الهزيل النحيف الضعيف، والذي يقابله هو السمين، كثير الشحم واللّحم.
بينهما بَيْنٌ شاسعٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بالياء.
المعنى: فَرْق
الصواب والرتبة: -بينهما بَوْنٌ شاسعٌ [فصيحة]-بينهما بَيْنٌ شاسعٌ [صحيحة]
التعليق:جاء في اللسان: «وبينهما بَيْنٌ أي بُعْد، لغة في بَوْن، والواو أعلى»؛ وعليه يمكن تصحيح المثال المرفوض.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بالياء.
المعنى: فَرْق
الصواب والرتبة: -بينهما بَوْنٌ شاسعٌ [فصيحة]-بينهما بَيْنٌ شاسعٌ [صحيحة]
التعليق:جاء في اللسان: «وبينهما بَيْنٌ أي بُعْد، لغة في بَوْن، والواو أعلى»؛ وعليه يمكن تصحيح المثال المرفوض.
عَمَلك بين البَيْنَيْن
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد عن العرب.
المعنى: متوسط في صفته
الصواب والرتبة: -عملُكَ بَيْنَ بَيْنَ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «بَيْنَ بَيْنَ»، ويقول التاج إنهما اسْمان جُعِلا واحدًا وبُنيا على الفتح. وأقرّها مجمع اللغة المصري بوصفها من صنوف المركب المزجي.
السبب: لأنها لم ترد عن العرب.
المعنى: متوسط في صفته
الصواب والرتبة: -عملُكَ بَيْنَ بَيْنَ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «بَيْنَ بَيْنَ»، ويقول التاج إنهما اسْمان جُعِلا واحدًا وبُنيا على الفتح. وأقرّها مجمع اللغة المصري بوصفها من صنوف المركب المزجي.
القَارة الآسيوية هي الأَكْبَر بين القارات
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.
الصواب والرتبة: القارة الآسيوية هي الكبرى بين القارات [فصيحة]-القارة الآسيوية هي الأكبر بين القارات [صحيحة]
التعليق:اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمالات المرفوضة اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع؛ مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «النغمة الأوقع»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ، ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات.
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.
الصواب والرتبة: القارة الآسيوية هي الكبرى بين القارات [فصيحة]-القارة الآسيوية هي الأكبر بين القارات [صحيحة]
التعليق:اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمالات المرفوضة اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع؛ مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «النغمة الأوقع»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ، ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات.
فَازَ الطالب بالأَوْلَوِيَّة بين أقرانه
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: فاز الطالب بالأولويَّة بين أقرانه [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: فاز الطالب بالأولويَّة بين أقرانه [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
الجَوّ بين غائم جُزْئِيّ وصحو
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجرّ ما حقّه النصب.
الصواب والرتبة: -الجوّ بين غائم جزئيًّا وصحو [فصيحة]
التعليق:من الأخطاء النحوية جرّ كلمات تستحق النصب، ففي المثال المرفوض جاءت كلمة «جزئي» مجرورة، وهذا خطأ لأنّها نائب عن المفعول المطلق منصوب بالفتحة (وهي في الأصل صفة لمصدر محذوف، والتقدير: غائم غياما جزئيًّا).
السبب: لجرّ ما حقّه النصب.
الصواب والرتبة: -الجوّ بين غائم جزئيًّا وصحو [فصيحة]
التعليق:من الأخطاء النحوية جرّ كلمات تستحق النصب، ففي المثال المرفوض جاءت كلمة «جزئي» مجرورة، وهذا خطأ لأنّها نائب عن المفعول المطلق منصوب بالفتحة (وهي في الأصل صفة لمصدر محذوف، والتقدير: غائم غياما جزئيًّا).
قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، ومنها أسماء الذات كما في هذا المثال.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -قَدَّمَ رئيس اللجنة آلِيَّة للتعاون بين الأعضاء [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، ومنها أسماء الذات كما في هذا المثال.
فلان يزورنا بين آوِنَة وأخرى
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «آونة» جمع «أوان».
المعنى: من وقت لآخر
الصواب والرتبة: -فلانٌ يزورنا بين أوَانٍ وآخر [فصيحة]-فلانٌ يزورنا بين آوِنَة وأخرى [صحيحة]
التعليق:«أوان» هي الأفضل في هذا المثال لأن المعنى يقتضيها، وهو يزورنا بين وقت وآخر، ولكن يجوز استعمال «آونة» هنا أيضًا، ويكون
المعنى: بين أوقات وأخرى.
السبب: لأن «آونة» جمع «أوان».
المعنى: من وقت لآخر
الصواب والرتبة: -فلانٌ يزورنا بين أوَانٍ وآخر [فصيحة]-فلانٌ يزورنا بين آوِنَة وأخرى [صحيحة]
التعليق:«أوان» هي الأفضل في هذا المثال لأن المعنى يقتضيها، وهو يزورنا بين وقت وآخر، ولكن يجوز استعمال «آونة» هنا أيضًا، ويكون
المعنى: بين أوقات وأخرى.
دَعَا إلى تفاهُمٍ أَعْمَقٍ بين الدولتين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -دَعا إلى تفاهُمٍ أَعْمَقَ بين الدولتين [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «أَعْمَق» المنع من الصرف؛ لأنَّها صفة على وزن «أَفْعَل» التفضيل، وحقّها في المثال الجرّ بالفتحة.
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -دَعا إلى تفاهُمٍ أَعْمَقَ بين الدولتين [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «أَعْمَق» المنع من الصرف؛ لأنَّها صفة على وزن «أَفْعَل» التفضيل، وحقّها في المثال الجرّ بالفتحة.
تَخَفَّف من العمل وإقْضِ العطلة بين الحدائق
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ورودها بهمزة القطع.
الصواب والرتبة: -تَخَفَّف من العمل واقْضِ العطلة بين الحدائق [فصيحة]
التعليق:فعل الأمر من الثلاثي المجرّد يكون دائمًا بألف الوصل لا همزة القطع، وتُضبط ألفه بالضم إن كان مضارع الثلاثي مضموم العين، وبالكسر إن كان مضارعه مفتوح العين أو مكسورها، وهذا ما ينطبق على الأمر من «قضى»، فصوابه: «اقْضِ».
السبب: للخطأ في ورودها بهمزة القطع.
الصواب والرتبة: -تَخَفَّف من العمل واقْضِ العطلة بين الحدائق [فصيحة]
التعليق:فعل الأمر من الثلاثي المجرّد يكون دائمًا بألف الوصل لا همزة القطع، وتُضبط ألفه بالضم إن كان مضارع الثلاثي مضموم العين، وبالكسر إن كان مضارعه مفتوح العين أو مكسورها، وهذا ما ينطبق على الأمر من «قضى»، فصوابه: «اقْضِ».
فاز الطالب بالأولويَّة بين أقرانه
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -فاز الطالب بالأولويَّة بين أقرانه [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من اسم التفضيل كما في هذا المثال، حيث اشتق المصدر الصناعيّ من «أَوْلى» بمعنى أحق.
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -فاز الطالب بالأولويَّة بين أقرانه [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من اسم التفضيل كما في هذا المثال، حيث اشتق المصدر الصناعيّ من «أَوْلى» بمعنى أحق.
يَتَوَسَّط السمسار بين البائع والمشتري
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -يَتَوَسَّط السِّمْسار بين البائع والمشتري [فصيحة]
التعليق:وردت هذه الكلمة في المعاجم القديمة، فقد جاء في القاموس المحيط: «السِّمْسار: المتوسط بين البائع والمشتري».
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -يَتَوَسَّط السِّمْسار بين البائع والمشتري [فصيحة]
التعليق:وردت هذه الكلمة في المعاجم القديمة، فقد جاء في القاموس المحيط: «السِّمْسار: المتوسط بين البائع والمشتري».
اخْتَار بين الأمرين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن استعمال «بين» مع الاختيار غير معروف.
الصواب والرتبة: -اختار أحد الأمرين [فصيحة]-اختار من الأمرين [فصيحة]-اختار بين الأمرين [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين «اختار» معنى «فاضَل» أو «وازَن»، أو على أن «اختار» بمعنى «تخير»؛ جاء في الوسيط: خَيَّرَ بين الأشياء: فَضَّل بعضها على بعض ... يقال: خَيَّره بين الشيئين.
السبب: لأن استعمال «بين» مع الاختيار غير معروف.
الصواب والرتبة: -اختار أحد الأمرين [فصيحة]-اختار من الأمرين [فصيحة]-اختار بين الأمرين [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين «اختار» معنى «فاضَل» أو «وازَن»، أو على أن «اختار» بمعنى «تخير»؛ جاء في الوسيط: خَيَّرَ بين الأشياء: فَضَّل بعضها على بعض ... يقال: خَيَّره بين الشيئين.
تُوجَد اختلافات كثيرة بين الفقهاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
الصواب والرتبة: -توجد اختلافات كثيرة بين الفقهاء [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسي.
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
الصواب والرتبة: -توجد اختلافات كثيرة بين الفقهاء [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسي.
القارة الآسيوية هي الأكبر بين القارات
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.
الصواب والرتبة: -القارة الآسيوية هي الكبرى بين القارات [فصيحة]-القارة الآسيوية هي الأكبر بين القارات [صحيحة]
التعليق:اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع، مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «الحياة الأفضل»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ. ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات ويكون التقدير في هذا المثال المرفوض: القارة التي هي أكبر.
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.
الصواب والرتبة: -القارة الآسيوية هي الكبرى بين القارات [فصيحة]-القارة الآسيوية هي الأكبر بين القارات [صحيحة]
التعليق:اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع، مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «الحياة الأفضل»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ. ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات ويكون التقدير في هذا المثال المرفوض: القارة التي هي أكبر.
حدث خلافٌ بين محمَّد وبين عليّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «بين» بين اسمين ظاهرين.
الصواب والرتبة: -حدث خلافٌ بين محمَّد وبين عليّ [فصيحة]-حدث خلافٌ بين محمَّد وعليّ [فصيحة]
التعليق:يجب تكرار الظرف «بين» إذا أضيف إلى الضمير كقوله تعالى: {فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} المائدة/25، ويصح تكراره بعد الاسم الظاهر أيضًا لما ورد عن العرب من شواهد كثيرة على ذلك. ومنه قوله -صلّى الله عليه وسلم-: «إن المؤمن بين مخافتين: بين أجلٍ مضى لا يدري ما الله صانعٌ به، وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه». وقد أجاز ابن بري تكرار «بين» للتأكيد، ودافع عن ذلك.
السبب: لمجيء «بين» بين اسمين ظاهرين.
الصواب والرتبة: -حدث خلافٌ بين محمَّد وبين عليّ [فصيحة]-حدث خلافٌ بين محمَّد وعليّ [فصيحة]
التعليق:يجب تكرار الظرف «بين» إذا أضيف إلى الضمير كقوله تعالى: {فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} المائدة/25، ويصح تكراره بعد الاسم الظاهر أيضًا لما ورد عن العرب من شواهد كثيرة على ذلك. ومنه قوله -صلّى الله عليه وسلم-: «إن المؤمن بين مخافتين: بين أجلٍ مضى لا يدري ما الله صانعٌ به، وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه». وقد أجاز ابن بري تكرار «بين» للتأكيد، ودافع عن ذلك.
التَّحابُب بين أفراد الأمَّة ضروريّ لبقائها
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لفك الإدغام.
الصواب والرتبة: -التَّحابُّ بين أفراد الأمَّة ضروريٌّ لبقائها [فصيحة]-التَّحابُب بين أفراد الأمَّة ضروريّ لبقائها [مقبولة]
التعليق:اللفظ الثلاثي المضعف إذا أُخِذَ منه مصدر على وزن «التفاعل» فالفصيح إدغام أحد الحرفين في الآخر. ويجوز على قلة فك الإدغام.
السبب: لفك الإدغام.
الصواب والرتبة: -التَّحابُّ بين أفراد الأمَّة ضروريٌّ لبقائها [فصيحة]-التَّحابُب بين أفراد الأمَّة ضروريّ لبقائها [مقبولة]
التعليق:اللفظ الثلاثي المضعف إذا أُخِذَ منه مصدر على وزن «التفاعل» فالفصيح إدغام أحد الحرفين في الآخر. ويجوز على قلة فك الإدغام.
تَرَاوَح السِّعر بين الارتفاع والانخفاض
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «تفاعل» بدلا من «فاعل».
المعنى: تردَّد بينهما
الصواب والرتبة: -راوح السِّعر بين الارتفاع والانخفاض [فصيحة]-تراوح السِّعر بين الارتفاع والانخفاض [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري التعبير المرفوض على أن تكون «تراوح» في معنى: «راوَح» أو مطاوعَة لها، باعتبار «راوح» متعدية في المعنى.
السبب: لاستخدام «تفاعل» بدلا من «فاعل».
المعنى: تردَّد بينهما
الصواب والرتبة: -راوح السِّعر بين الارتفاع والانخفاض [فصيحة]-تراوح السِّعر بين الارتفاع والانخفاض [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري التعبير المرفوض على أن تكون «تراوح» في معنى: «راوَح» أو مطاوعَة لها، باعتبار «راوح» متعدية في المعنى.
تَطْبِيع العلاقات بين الدولتين
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: جعل العلاقات طبيعية تجري على العادة والعرف
الصواب والرتبة: -تَطْبِيع العلاقات بين الدولتين [فصيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم (وانظر: طَبَّعَ).
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: جعل العلاقات طبيعية تجري على العادة والعرف
الصواب والرتبة: -تَطْبِيع العلاقات بين الدولتين [فصيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم (وانظر: طَبَّعَ).
تَوَسَّطْنا بين تِلْك الدولتين المتحاربتين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم المطابقة بين اسم الإشارة والمشار إليه.
الصواب والرتبة: -تَوَسَّطنا بين هاتين الدولتين المتحاربتين [فصيحة]
التعليق:المطابقة واجبة بين اسم الإشارة والمشار إليه، ولما كان المشار إليه مثنى مؤنثًا، وجب أن يأتي اسم الإشارة كذلك.
السبب: لعدم المطابقة بين اسم الإشارة والمشار إليه.
الصواب والرتبة: -تَوَسَّطنا بين هاتين الدولتين المتحاربتين [فصيحة]
التعليق:المطابقة واجبة بين اسم الإشارة والمشار إليه، ولما كان المشار إليه مثنى مؤنثًا، وجب أن يأتي اسم الإشارة كذلك.
تَمَسْخَرَ بين القوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة «الميم» الزائدة، والاشتقاق منها.
المعنى: فعل ما يثير سخرية الآخرين
الصواب والرتبة: -تَمَسْخَرَ بين القوم [صحيحة]
التعليق:على الرغم من رفض العلماء لهذا الوزن ووصفهم له بالشذوذ، فإنه وزن صحيح، جارٍ على سنن العرب، فقد وردت له نظائر في لغة القدماء، فضلاً عن المعاصرين، مثل: تَمَنْدَل، وتَمَدْرَع، وتَمَنْطَق، وتَمَسْكَن، وتَمَذْهَب، وتَمَرْكَز، وتَمَحْوَر. وقد صَرَّح مجمع اللغة المصري بأن توهّم أصالة الحرف الزائد ظاهرة لغويّة قديمة مثل قولهم: تمسكن، وتمندل، وتمرفق، وتمدرع. وسوّغ قَبول نظائر الأمثلة الواردة عن العرب ممّا يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة. وهو ما ينطبق على كلمة «تَمَسْخَرَ».
السبب: لتوهّم أصالة «الميم» الزائدة، والاشتقاق منها.
المعنى: فعل ما يثير سخرية الآخرين
الصواب والرتبة: -تَمَسْخَرَ بين القوم [صحيحة]
التعليق:على الرغم من رفض العلماء لهذا الوزن ووصفهم له بالشذوذ، فإنه وزن صحيح، جارٍ على سنن العرب، فقد وردت له نظائر في لغة القدماء، فضلاً عن المعاصرين، مثل: تَمَنْدَل، وتَمَدْرَع، وتَمَنْطَق، وتَمَسْكَن، وتَمَذْهَب، وتَمَرْكَز، وتَمَحْوَر. وقد صَرَّح مجمع اللغة المصري بأن توهّم أصالة الحرف الزائد ظاهرة لغويّة قديمة مثل قولهم: تمسكن، وتمندل، وتمرفق، وتمدرع. وسوّغ قَبول نظائر الأمثلة الواردة عن العرب ممّا يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة. وهو ما ينطبق على كلمة «تَمَسْخَرَ».
تَمَشْوَرَ بين البيت والنادي
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة «الميم» الزائدة، والاشتقاق منها.
المعنى: سار مشوارًا طويلاً أو مشاوير متعددة
الصواب والرتبة: -تَمَشْوَرَ بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:على الرغم من رفض العلماء لهذا الوزن ووصفهم له بالشذوذ، فإنه وزن صحيح، جارٍ على سنن العرب، فقد وردت له نظائر في لغة القدماء، فضلاً عن المعاصرين، مثل: تَمَنْدَل، وتَمَدْرَع، وتَمَنْطَق، وتَمَسْكَن، وتَمَذْهَب، وتَمَرْكَز، وتَمَحْوَر. وقد صَرَّح مجمع اللغة المصري بأن توهّم أصالة الحرف الزائد ظاهرة لغويّة قديمة مثل قولهم: تمسكن، وتمندل، وتمرفق، وتمدرع. وسوّغ قَبول نظائر الأمثلة الواردة عن العرب ممّا يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة. وهو ما ينطبق على كلمة «تَمَشْوَرَ».
السبب: لتوهّم أصالة «الميم» الزائدة، والاشتقاق منها.
المعنى: سار مشوارًا طويلاً أو مشاوير متعددة
الصواب والرتبة: -تَمَشْوَرَ بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:على الرغم من رفض العلماء لهذا الوزن ووصفهم له بالشذوذ، فإنه وزن صحيح، جارٍ على سنن العرب، فقد وردت له نظائر في لغة القدماء، فضلاً عن المعاصرين، مثل: تَمَنْدَل، وتَمَدْرَع، وتَمَنْطَق، وتَمَسْكَن، وتَمَذْهَب، وتَمَرْكَز، وتَمَحْوَر. وقد صَرَّح مجمع اللغة المصري بأن توهّم أصالة الحرف الزائد ظاهرة لغويّة قديمة مثل قولهم: تمسكن، وتمندل، وتمرفق، وتمدرع. وسوّغ قَبول نظائر الأمثلة الواردة عن العرب ممّا يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة. وهو ما ينطبق على كلمة «تَمَشْوَرَ».
وقعت تناحرات شديدة بين الطرفين
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
الصواب والرتبة: -وَقَعت تناحُرات شديدة بين الطرفين [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
الصواب والرتبة: -وَقَعت تناحُرات شديدة بين الطرفين [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.
تَوَتَّرَت العلاقاتُ بين الدولتين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: ساءت ومالت إلى الشِّدَّة
الصواب والرتبة: -تَوَتَّرَت العلاقاتُ بين الدولتين [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم تَوَتَّر العَصَب بمعنى اشتدَّ وصار مثل الوتر، ويمكن تصحيح الكلمة بمعناها الحديث لوجود رابط بين المعنيين القديم والحديث وهو الشدّ، ولورودها في المعاجم الحديثة بهذا المعنى.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: ساءت ومالت إلى الشِّدَّة
الصواب والرتبة: -تَوَتَّرَت العلاقاتُ بين الدولتين [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم تَوَتَّر العَصَب بمعنى اشتدَّ وصار مثل الوتر، ويمكن تصحيح الكلمة بمعناها الحديث لوجود رابط بين المعنيين القديم والحديث وهو الشدّ، ولورودها في المعاجم الحديثة بهذا المعنى.
قَلَّ بين الناس طلب الثَّارات
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -قَلَّ بين الناس طلب الثَّارات [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الأساسيّ والمنجد.
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -قَلَّ بين الناس طلب الثَّارات [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الأساسيّ والمنجد.
تَمَّ عقد ثماني اتفاقات بين الطرفين
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -تَمَّ عقد ثمانية اتفاقات بين الطرفين [فصيحة]-تَمَّ عقد ثماني اتفاقات بين الطرفين [صحيحة]
التعليق:الفصيح في المثال تأنيث العدد «ثمانية»؛ لأن المعدود «اتفاقات» وإن كان مجموعًا جمع مؤنث فإن مفرده مذكر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -تَمَّ عقد ثمانية اتفاقات بين الطرفين [فصيحة]-تَمَّ عقد ثماني اتفاقات بين الطرفين [صحيحة]
التعليق:الفصيح في المثال تأنيث العدد «ثمانية»؛ لأن المعدود «اتفاقات» وإن كان مجموعًا جمع مؤنث فإن مفرده مذكر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.
حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «جُدْرَان» جمعًا لـ «جِدَار» وهو غير وارد عن العرب.
المعنى: جمع جِدار وهو الحائط
الصواب والرتبة: -حبس نفسه بين أربعة جُدُر [فصيحة]-حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان [فصيحة]
التعليق:المذكور في المعاجم جمع «جِدار» على «جُدُر». أما «جُدْران» فيمكن تصويب استخدامها على أنها جمع لكلمة «جَدْر» التي هي بمعنى «جِدار» كما ذكرت المعاجم، بل جعل الفيروزآبادي «جُدُرًا» و «جُدْرانا» جمعين لجَدْر وجِدار.
السبب: لاستعمال «جُدْرَان» جمعًا لـ «جِدَار» وهو غير وارد عن العرب.
المعنى: جمع جِدار وهو الحائط
الصواب والرتبة: -حبس نفسه بين أربعة جُدُر [فصيحة]-حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان [فصيحة]
التعليق:المذكور في المعاجم جمع «جِدار» على «جُدُر». أما «جُدْران» فيمكن تصويب استخدامها على أنها جمع لكلمة «جَدْر» التي هي بمعنى «جِدار» كما ذكرت المعاجم، بل جعل الفيروزآبادي «جُدُرًا» و «جُدْرانا» جمعين لجَدْر وجِدار.
كَانَت المناقشة سجالاً بين المتحدثين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن اللفظ المرفوض جمع لكلمة «سَجْل» للدلو العظيمة، وليس مصدرًا للفعل «ساجَلَ».
المعنى: مناوبة
الصواب والرتبة: -كانت المناقشة سجالاً بين المتحدثين [فصيحة]
التعليق:جاء في التاج: «ساجله مساجلة: إذا باراه وفاخره بأن صنع مثل صَنْعِه»؛ ومن ثم يصح استخدام «سجال» مصدرًا؛ لأن «فِعَال» يطرد مصدرًا لـ «فَاعَل» مثل المفاعلة. ويجوز أن تكون «سجال» جمع «سَجْل»، وهو الدلو الملأى، ويكون الكلام على المجاز كما قالوا: الحرب سجال، أي سَجْل منها على هؤلاء، وآخر على هؤلاء.
السبب: لأن اللفظ المرفوض جمع لكلمة «سَجْل» للدلو العظيمة، وليس مصدرًا للفعل «ساجَلَ».
المعنى: مناوبة
الصواب والرتبة: -كانت المناقشة سجالاً بين المتحدثين [فصيحة]
التعليق:جاء في التاج: «ساجله مساجلة: إذا باراه وفاخره بأن صنع مثل صَنْعِه»؛ ومن ثم يصح استخدام «سجال» مصدرًا؛ لأن «فِعَال» يطرد مصدرًا لـ «فَاعَل» مثل المفاعلة. ويجوز أن تكون «سجال» جمع «سَجْل»، وهو الدلو الملأى، ويكون الكلام على المجاز كما قالوا: الحرب سجال، أي سَجْل منها على هؤلاء، وآخر على هؤلاء.
بَرَزَ بين سُفَراءٍ نابهين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -بَرَزَ بين سُفَراءَ نابهين [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «سُفَراء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -بَرَزَ بين سُفَراءَ نابهين [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «سُفَراء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
شَادَ فلان بالمباحثات بين البلدين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الفعل المجرد «شاد» لم يرد عن العرب بهذا المعنى.
المعنى: نَوّه بها، وأثنى عليها
الصواب والرتبة: -أشَادَ فلان بالمباحثات بين البلدين [فصيحة]
التعليق:يقال في معنى الثناء والرفعة «أشاد به» لا «شاد به»؛ لأن الثلاثي المجرد لا يُسْتعمل إلا مع البناء. ففي الوسيط: شاد البناءَ: أعلاه ورفعه، وأشاد بذكره: أثنى عليه.
السبب: لأن الفعل المجرد «شاد» لم يرد عن العرب بهذا المعنى.
المعنى: نَوّه بها، وأثنى عليها
الصواب والرتبة: -أشَادَ فلان بالمباحثات بين البلدين [فصيحة]
التعليق:يقال في معنى الثناء والرفعة «أشاد به» لا «شاد به»؛ لأن الثلاثي المجرد لا يُسْتعمل إلا مع البناء. ففي الوسيط: شاد البناءَ: أعلاه ورفعه، وأشاد بذكره: أثنى عليه.
شَّتانَ ما بين العمل والكسل
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة «مابين» بعد «شتان»
الصواب والرتبة: -شَتَّانَ العملُ والكسلُ [فصيحة]-شَتَّان ما بين العملِ والكسلِ [فصيحة]
التعليق:ورد في الفصيح وقوع «مابين» بعد شتان. ومنه قول الشاعر: لشتانَ ما بين اليزيدين في الندى وأيضًا قول عليّ (ض): «شتانَ ما بين عملين؛ عمل تذهب لذّته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره».
السبب: لزيادة «مابين» بعد «شتان»
الصواب والرتبة: -شَتَّانَ العملُ والكسلُ [فصيحة]-شَتَّان ما بين العملِ والكسلِ [فصيحة]
التعليق:ورد في الفصيح وقوع «مابين» بعد شتان. ومنه قول الشاعر: لشتانَ ما بين اليزيدين في الندى وأيضًا قول عليّ (ض): «شتانَ ما بين عملين؛ عمل تذهب لذّته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره».
وَقَّعوا عقد الشَّرَاكة بين البلدين
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -وَقَّعوا عقد الشَّرِكة بين البلدين [فصيحة]-وَقَّعوا عقد الشَّرَاكة بين البلدين [صحيحة]
التعليق:جاء في الوسيط: شَرِكَ فلانًا في الأمر شَرِكةً وشِرْكة: كان لكل منهما نصيب منه. ويمكن تصحيح الشَّرَاكة مصدرًا للفعل «شرِك» بعد تحويله إلى وزن «فعُل» اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما يُستَحدث من المصادر على وزن الفَعَالة من كل فعل ثلاثي بتحويله إلى باب فَعُل بضم العين إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار.
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -وَقَّعوا عقد الشَّرِكة بين البلدين [فصيحة]-وَقَّعوا عقد الشَّرَاكة بين البلدين [صحيحة]
التعليق:جاء في الوسيط: شَرِكَ فلانًا في الأمر شَرِكةً وشِرْكة: كان لكل منهما نصيب منه. ويمكن تصحيح الشَّرَاكة مصدرًا للفعل «شرِك» بعد تحويله إلى وزن «فعُل» اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما يُستَحدث من المصادر على وزن الفَعَالة من كل فعل ثلاثي بتحويله إلى باب فَعُل بضم العين إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار.
لَه شُهْرَة واسعة بين الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة بهذا المعنى لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: متمتع بفيض من جمال الذكر وحسن الأحدوثة
الصواب والرتبة: -له صيت واسع بين الناس [فصيحة]-له شُهْرَة واسعة بين الناس [صحيحة]
التعليق:جاء في التاج: «الشُّهْرة: ظهور الشيء في شُنْعة ... وقد ذكر الجوهري أن الشُّهْرَة: وضوح الأمر»، دون أن يقيِّده بالشُّنْعة، وفي الوسيط: «الشُّهْرة: ظهور الشيء وانتشاره»، وبهذا يصح المعنى المرفوض بنوع من توسيع المعنى.
السبب: لأن الكلمة بهذا المعنى لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: متمتع بفيض من جمال الذكر وحسن الأحدوثة
الصواب والرتبة: -له صيت واسع بين الناس [فصيحة]-له شُهْرَة واسعة بين الناس [صحيحة]
التعليق:جاء في التاج: «الشُّهْرة: ظهور الشيء في شُنْعة ... وقد ذكر الجوهري أن الشُّهْرَة: وضوح الأمر»، دون أن يقيِّده بالشُّنْعة، وفي الوسيط: «الشُّهْرة: ظهور الشيء وانتشاره»، وبهذا يصح المعنى المرفوض بنوع من توسيع المعنى.
أَقَام بين ظَهْرانِيهم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بكسر النون.
المعنى: بينهم، وفي حمايتهم
الصواب والرتبة: -أَقَامَ بين أَظْهُرِهِمْ [فصيحة]-أَقَامَ بين ظَهْرانَيْهِم [فصيحة]-أَقَامَ بين ظَهْرَيْهم [فصيحة مهملة]
التعليق:نصت المعاجم على فتح النون في «ظهرانَيهم»، وذكرت أن النون لا تكسر، وذلك لأن الكلمة بصيغة المثنى، فيُفتح الحرف الذي قبل علامة التثنية.
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بكسر النون.
المعنى: بينهم، وفي حمايتهم
الصواب والرتبة: -أَقَامَ بين أَظْهُرِهِمْ [فصيحة]-أَقَامَ بين ظَهْرانَيْهِم [فصيحة]-أَقَامَ بين ظَهْرَيْهم [فصيحة مهملة]
التعليق:نصت المعاجم على فتح النون في «ظهرانَيهم»، وذكرت أن النون لا تكسر، وذلك لأن الكلمة بصيغة المثنى، فيُفتح الحرف الذي قبل علامة التثنية.
عَارَضَ بين الشيء وأصله
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الفعل لازمًا، وهو متعدٍّ بنفسه.
المعنى: قابل وقارن بينهما
الصواب والرتبة: -عَارَضَ الشيءَ بأَصْله [فصيحة]-عَارَضَ بين الشيء وأصله [صحيحة]
التعليق:جاء الفعل «عَارَضَ» في المعاجم متعديًا إلى مفعوله الأول بنفسه، وإلى الثاني بحرف الجر الباء، ففي اللسان: عارض الشيءَ بالشيء: قابله، وعارضت كتابي بكتابه، أي قابلته. ويمكن تصحيح العبارة المرفوضة عن طريق تضمين الفعل «عَارَضَ» معنى الفعل «وازَنَ» أو «قارَنَ».
السبب: لاستخدام الفعل لازمًا، وهو متعدٍّ بنفسه.
المعنى: قابل وقارن بينهما
الصواب والرتبة: -عَارَضَ الشيءَ بأَصْله [فصيحة]-عَارَضَ بين الشيء وأصله [صحيحة]
التعليق:جاء الفعل «عَارَضَ» في المعاجم متعديًا إلى مفعوله الأول بنفسه، وإلى الثاني بحرف الجر الباء، ففي اللسان: عارض الشيءَ بالشيء: قابله، وعارضت كتابي بكتابه، أي قابلته. ويمكن تصحيح العبارة المرفوضة عن طريق تضمين الفعل «عَارَضَ» معنى الفعل «وازَنَ» أو «قارَنَ».
حدثت عَرْكَةٌ بين الشرطة والمتظاهرين
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: معركة
الصواب والرتبة: -حدثت عَرْكَةٌ بين الشرطة والمتظاهرين [فصيحة]
التعليق:أوردت بعض المعاجم كالتاج والمعجم الوسيط: «العَرْكَة» على أنها اسم مرة من «عَرَك»؛ وبهذا تكون من الألفاظ الفصيحة الموجودة في لغة العامة.
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: معركة
الصواب والرتبة: -حدثت عَرْكَةٌ بين الشرطة والمتظاهرين [فصيحة]
التعليق:أوردت بعض المعاجم كالتاج والمعجم الوسيط: «العَرْكَة» على أنها اسم مرة من «عَرَك»؛ وبهذا تكون من الألفاظ الفصيحة الموجودة في لغة العامة.
لا فارق بين هذا وذاك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: فَرْق
الصواب والرتبة: -لا فارِق بين هذا وذاك [فصيحة]-لا فَرْق بين هذا وذاك [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «فارِق» في المعاجم الحديثة بمعنى ما يميِّز أمرًا من أمر، ومن ثم يجوز استعمالها على معنى الفاعل، كما يجوز استعمال «فرْق» على معنى المصدر.
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: فَرْق
الصواب والرتبة: -لا فارِق بين هذا وذاك [فصيحة]-لا فَرْق بين هذا وذاك [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «فارِق» في المعاجم الحديثة بمعنى ما يميِّز أمرًا من أمر، ومن ثم يجوز استعمالها على معنى الفاعل، كما يجوز استعمال «فرْق» على معنى المصدر.
قابل بين صورة الوثيقة وأصلها
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن استعمال «بين» مع الفعل «قابل» لم يسمع عن العرب.
الصواب والرتبة: -قابل صورة الوثيقة بأصلها [فصيحة]-قابل بين صورة الوثيقة وأصلها [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «قابل» إلى المفعول الأول بنفسه وإلى المفعول الثاني بالباء، ويمكن تخريج المثال المرفوض على تضمين الفعل «قابل» معنى الفعل «قارن»، أو «وازن»؛ فقد جاء في الوسيط: «قارن بين الشيئين: وازن بينهما».
السبب: لأن استعمال «بين» مع الفعل «قابل» لم يسمع عن العرب.
الصواب والرتبة: -قابل صورة الوثيقة بأصلها [فصيحة]-قابل بين صورة الوثيقة وأصلها [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «قابل» إلى المفعول الأول بنفسه وإلى المفعول الثاني بالباء، ويمكن تخريج المثال المرفوض على تضمين الفعل «قابل» معنى الفعل «قارن»، أو «وازن»؛ فقد جاء في الوسيط: «قارن بين الشيئين: وازن بينهما».
قارنَ بين شِعْر المتنبي وشوقي
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: وَازَنَ
الصواب والرتبة: -قارنَ بين شِعْر المتنبي وشوقي [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الفعل بمعناه المرفوض استنادًا إلى وروده في الوسيط بمعنى «وازن»، ونصَّ على أنه محدث. وقد شاع هذا الاستعمال في لغة المعاصرين كقول أحمد أمين: «إذا قارنا بين المشرق منذ خمسين عاما وبينه اليوم ... ».
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: وَازَنَ
الصواب والرتبة: -قارنَ بين شِعْر المتنبي وشوقي [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الفعل بمعناه المرفوض استنادًا إلى وروده في الوسيط بمعنى «وازن»، ونصَّ على أنه محدث. وقد شاع هذا الاستعمال في لغة المعاصرين كقول أحمد أمين: «إذا قارنا بين المشرق منذ خمسين عاما وبينه اليوم ... ».
يتمتع بالقُبول بين النّاس
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بضم القاف.
الصواب والرتبة: -يتمتَّع بالقَبُول بين النّاس [فصيحة]-يتمتَّع بالقُبُول بين النّاس [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط المصدر «قَبُول» بفتح القاف، ولكن جاء في التاج والمصباح أن ضمّ القاف لغة حكاها ابن الأعرابي.
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بضم القاف.
الصواب والرتبة: -يتمتَّع بالقَبُول بين النّاس [فصيحة]-يتمتَّع بالقُبُول بين النّاس [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط المصدر «قَبُول» بفتح القاف، ولكن جاء في التاج والمصباح أن ضمّ القاف لغة حكاها ابن الأعرابي.
مَسْخَرَه بين القوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: -مَسْخَرَه بين القوم [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَسْخَرَ».
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: -مَسْخَرَه بين القوم [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَسْخَرَ».
مَشْوَرَه بين البيت والنادي
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
المعنى: جعله يذهب ويجيء مرارًا
الصواب والرتبة: -مَشْوَرَه بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَشْوَرَ». وقد أجاز المجمع استعمال الفعل «مَشْوَرَ» بالمعنى المذكور أخذًا من كلمة «مشوار».
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
المعنى: جعله يذهب ويجيء مرارًا
الصواب والرتبة: -مَشْوَرَه بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَشْوَرَ». وقد أجاز المجمع استعمال الفعل «مَشْوَرَ» بالمعنى المذكور أخذًا من كلمة «مشوار».
تُسَبِّب المضائق المائية نزاعات بين الدول
الحكم: مرفوضة
السبب: لقلب الياء همزة مع أنها أصلية، وليست بزائدة.
الصواب والرتبة: -تُسَبِّب المضايق المائية نزاعات بين الدول [فصيحة]-تُسَبِّب المضائق المائية نزاعات بين الدول [صحيحة]
التعليق:تجمع كلمة «مَضِيق» على «مَضَايق» بلا همز؛ لأن الياء فيها أصلية، وليست بزائدة، فهي على وزن «مفاعل» مثل «معايش». ولكن مجمع اللغة المصريّ أجاز إلحاق المد الأصليّ في صيغة «مفاعل» بالمد الزائد في صيغة «فعائل»؛ وذلك لما سمع عن العرب من جمع «مصيبة» على «مصائب»، و «مصايب»، ومنه قراءة نافع: «معائش» بالهمز، في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} الأعراف/10.
السبب: لقلب الياء همزة مع أنها أصلية، وليست بزائدة.
الصواب والرتبة: -تُسَبِّب المضايق المائية نزاعات بين الدول [فصيحة]-تُسَبِّب المضائق المائية نزاعات بين الدول [صحيحة]
التعليق:تجمع كلمة «مَضِيق» على «مَضَايق» بلا همز؛ لأن الياء فيها أصلية، وليست بزائدة، فهي على وزن «مفاعل» مثل «معايش». ولكن مجمع اللغة المصريّ أجاز إلحاق المد الأصليّ في صيغة «مفاعل» بالمد الزائد في صيغة «فعائل»؛ وذلك لما سمع عن العرب من جمع «مصيبة» على «مصائب»، و «مصايب»، ومنه قراءة نافع: «معائش» بالهمز، في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} الأعراف/10.
ميَّز بين الأمور
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الظرف «بين» مع الفعل «مَيّز»، وهو ما لم يُسمع عن العرب.
الصواب والرتبة: -مَيَّز الأمورَ [فصيحة]-مَيَّز بين الأمور [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «مَيَّز» متعديًا بنفسه، بمعنى عزل وفرز، وفَضّل، ويكون استعمال الظرف «بين» في مثل: مَيّز بين المتشابهين، بمعنى فَرّق بينهما صوابًا. وجاء في أساس البلاغة: «مايزت بين الشيئين»، وفي كلام الغزالي: «استكشفت أسرار مذهب كل طائفة لأميز بين محق ومبطل».
السبب: لاستعمال الظرف «بين» مع الفعل «مَيّز»، وهو ما لم يُسمع عن العرب.
الصواب والرتبة: -مَيَّز الأمورَ [فصيحة]-مَيَّز بين الأمور [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «مَيَّز» متعديًا بنفسه، بمعنى عزل وفرز، وفَضّل، ويكون استعمال الظرف «بين» في مثل: مَيّز بين المتشابهين، بمعنى فَرّق بينهما صوابًا. وجاء في أساس البلاغة: «مايزت بين الشيئين»، وفي كلام الغزالي: «استكشفت أسرار مذهب كل طائفة لأميز بين محق ومبطل».
يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الَّذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان
الحكم: مرفوضة
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]
التعليق:إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا جمعًا فإن عامله يتجرد من علامة الجمع، ولكن هناك لهجة عربية تجمع بين الفاعل الجمع وعلامة الجمع، وعليها جاء قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} الأنبياء/3، وقد خرّج النحاة هذه اللهجة على أنَّ الفاعل هو الاسم الظاهر الجمع، وأنَّ الواو حرف دالٌّ على الجمع؛ لأنه لا يصح الجمع بين الفاعل الظاهر وضميره، أو على أنَّ الاسم الظاهر بدل من الضمير قبله، وقد عُرضت المسألة على مجمع اللغة المصري فرفض قياسيتها.
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]
التعليق:إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا جمعًا فإن عامله يتجرد من علامة الجمع، ولكن هناك لهجة عربية تجمع بين الفاعل الجمع وعلامة الجمع، وعليها جاء قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} الأنبياء/3، وقد خرّج النحاة هذه اللهجة على أنَّ الفاعل هو الاسم الظاهر الجمع، وأنَّ الواو حرف دالٌّ على الجمع؛ لأنه لا يصح الجمع بين الفاعل الظاهر وضميره، أو على أنَّ الاسم الظاهر بدل من الضمير قبله، وقد عُرضت المسألة على مجمع اللغة المصري فرفض قياسيتها.
التَّمْييز بين ما يمكن تنفيذه وما يُسْتَحال القيام به
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال المبني للمجهول بدلاً من المبني للمعلوم.
المعنى: يصير محالاً
الصواب والرتبة: -التَّمييز بين ما يمكن تنفيذه وما يسْتَحيل القيام به [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «استحال» بمعنى امتنع وصار محالاً، وهو فعل لازم لا يصح بناؤه للمجهول.
السبب: لاستعمال المبني للمجهول بدلاً من المبني للمعلوم.
المعنى: يصير محالاً
الصواب والرتبة: -التَّمييز بين ما يمكن تنفيذه وما يسْتَحيل القيام به [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «استحال» بمعنى امتنع وصار محالاً، وهو فعل لازم لا يصح بناؤه للمجهول.
أَرَادَ أن يَقْرِن بين الحج والعمرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالضمّ.
الصواب والرتبة: -أَرَادَ أن يَقْرُن بين الحج والعمرة [فصيحة]-أَرَادَ أن يَقْرِن بين الحج والعمرة [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «نَصَر»، و «ضَرَب»، فيجوز في مضارعه الضم والكسر، أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالضمّ.
الصواب والرتبة: -أَرَادَ أن يَقْرُن بين الحج والعمرة [فصيحة]-أَرَادَ أن يَقْرِن بين الحج والعمرة [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «نَصَر»، و «ضَرَب»، فيجوز في مضارعه الضم والكسر، أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الَّذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان
الحكم: مرفوضة
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]
التعليق:إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا فإن عامله يتجرد من علامة الجمع، ولكن هناك لهجة عربية تجمع بين الفاعل وعلامة الجمع، وعليها جاء قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} الأنبياء/3، وقد خرّج النحاة هذه اللهجة على أنَّ الفاعل هو الاسم الظاهر الجمع، وأنَّ الواو حرف دالٌّ على الجمع؛ لأنه لا يصح الجمع بين الفاعل الظاهر وضميره، أو على أنَّ الاسم الظاهر بدل من الضمير قبله، وقد عُرضت المسألة على مجمع اللغة المصري فرفض قياسيتها.
السبب: للجمع بين الفاعل الضمير والاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -يُخْطِئ كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [فصيحة]-يُخْطِئون كثيرًا هؤلاء الذين يربطون بين التنوير والتطاول على الأديان [صحيحة]
التعليق:إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا فإن عامله يتجرد من علامة الجمع، ولكن هناك لهجة عربية تجمع بين الفاعل وعلامة الجمع، وعليها جاء قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} الأنبياء/3، وقد خرّج النحاة هذه اللهجة على أنَّ الفاعل هو الاسم الظاهر الجمع، وأنَّ الواو حرف دالٌّ على الجمع؛ لأنه لا يصح الجمع بين الفاعل الظاهر وضميره، أو على أنَّ الاسم الظاهر بدل من الضمير قبله، وقد عُرضت المسألة على مجمع اللغة المصري فرفض قياسيتها.
تَوَسَّطْنا بين تِلْك الدولتين المتحاربتين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم المطابقة بين اسم الإشارة والمشار إليه.
الصواب والرتبة: -تَوَسَّطنا بين هاتين الدولتين المتحاربتين [فصيحة]
التعليق:المطابقة واجبة بين اسم الإشارة والمشار إليه، ولما كان المشار إليه مثنى مؤنثًا، وجب أن يأتي اسم الإشارة كذلك.
السبب: لعدم المطابقة بين اسم الإشارة والمشار إليه.
الصواب والرتبة: -تَوَسَّطنا بين هاتين الدولتين المتحاربتين [فصيحة]
التعليق:المطابقة واجبة بين اسم الإشارة والمشار إليه، ولما كان المشار إليه مثنى مؤنثًا، وجب أن يأتي اسم الإشارة كذلك.
تَمَّ عقد ثَمَانِي اتفاقات بين الطرفين
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: تَمَّ عقد ثمانية اتفاقات بين الطرفين [فصيحة]-تَمَّ عقد ثماني اتفاقات بين الطرفين [صحيحة]
التعليق:إذا كان تمييز العدد جمع مؤنث سالمًا، يراعى- عند تذكير العدد أو تأنيثه- حال المفرد، ويمكن تصحيح الأمثلة المرفوضة استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: تَمَّ عقد ثمانية اتفاقات بين الطرفين [فصيحة]-تَمَّ عقد ثماني اتفاقات بين الطرفين [صحيحة]
التعليق:إذا كان تمييز العدد جمع مؤنث سالمًا، يراعى- عند تذكير العدد أو تأنيثه- حال المفرد، ويمكن تصحيح الأمثلة المرفوضة استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.
مَسْخَرَه بين القوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: مَسْخَرَه بين القوم [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع.
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: مَسْخَرَه بين القوم [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع.
مَشْوَرَه بين البيت والنادي
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: مَشْوَرَه بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع.
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: مَشْوَرَه بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع.
كلمات القرآن 19
لِما بَيْنَ يَدَيْهِ
الكتب المنزلة من قبل[سورة آل عمران]
لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
نؤمن بهم جميعاً[سورة آل عمران]
وَ لَنْ تَسْتَطيعوا أنْ تَعْدِلوا بَين النِساءِ
في الحب و الجماع[سورة النساء]
مُذَبْذَبينَ بَيْنَ ذلكَ
مترددين بين المؤمنين و الكافرين[سورة النساء]
بَيْنَ يَدَي رَحْمَتِهِ
قبل مجئ المطر[سورة الأعراف]
يَحولُ بينَ المرءِ و قَلبِهِ
يحول بين المؤمن و الكفر و بين الكافر و الإيمان[سورة الأنفال]
و أَلَّفَ بينَ قلوبِهِم
جمع بين قلوبهم بعد العداوة و البغضاء[سورة الأنفال]
تَصْديقَ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ
تصديق الكتب السابقة و ما فيها من الصحيح[سورة يوسف]
مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ
الروث الموجود في الكرش[سورة النحل]
وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
بين السر والجهر طريقا وسطا[سورة الإسراء]
بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ
بدليل وحجة وبرهان واضح صحيح[سورة الكهف]
لَهُ مَا بَيْنَ أَيدِينَا
الآخرة[سورة مريم]
وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ
إلى قيام الساعة[سورة مريم]
بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا
أبعد (المسافات حتى يحملوا الزاد فلا يتمكن الفقراء من السفر )[سورة سبأ]
اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ
أي من عذاب الدنيا بالإيمان والاستقامة[سورة يس]
إِذ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَينِ أَيدِيهِمْ
جاءهم صالح وهود عليهم السلام[سورة فصلت]
لا يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ
لا يقدر أحد على أن يزيد فيه ولا ينقص منه شيئا[سورة فصلت]
بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ
قبل الرجوع إلى الله وإلى الرسول في حياته وإلى القرآن والسنة بعد مماته[سورة الحجرات]
دُولَةَ بَيْنَ الأَغْنِيَاءٍ
يتداوله الأغنياء ولا يناله الفقراء[سورة الحشر]
كلمات القرآن تفسير وبيان 4
عوان بين ذلك
نَصَف (وسط ) بين السنّين[سورة البقرة]
مذبْذبين بين ذلك
مُردّدين بين الكُفر والإيمان[سورة النساء]
دُولة بين الأغنياء
مِلكا مُتداولا بينهم خاصة[سورة الحشر]
مِنْ بين الصلب
ظَهْر كلٍّ من الرجل والمرأة[سورة الطارق]