« سيعلمون غدا » في الآخرة « من الكذاب الأشر » وهو أو هم بأن يعذبوا على تكذيبهم نبيهم صالحا .

أأُنزل عليه الوحي وخُصَّ بالنبوة مِن بيننا ، وهو واحد منا ؟ بل هو كثير الكذب والتجبر . سَيَرون عند نزول العذاب بهم في الدنيا ويوم القيامة مَنِ الكذاب المتجبر ؟

« أألقي » بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركه « الذكر » الوحي « عليه من بيننا » أي لم يوح إليه « بل هو كذاب » في قوله إنه أوحي إليه ما ذكر « أشر » متكبر بطر ، قال تعالى .

أأُنزل عليه الوحي وخُصَّ بالنبوة مِن بيننا ، وهو واحد منا ؟ بل هو كثير الكذب والتجبر . سَيَرون عند نزول العذاب بهم في الدنيا ويوم القيامة مَنِ الكذاب المتجبر ؟

« وأما الذين كفروا » فيقال لهم : « أفلم تكن آياتي » القرآن « تتلى عليكم فاستكبرتم » تكبرتم « وكنتم قوماً مجرمين » كافرين .

« ولا تصعِّر » وفي قراءة تصاعر « خدك للناس » لا تمل وجهك عنهم تكبرا « ولا تمش في الأرض مرحا » أي خيلاء « إن الله لا يحب كل مختالٍ » متبختر في مشيه « فخور » على الناس .

وأما الذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وكذَّبوا رسله ولم يعملوا بشرعه ، فيقال لهم تقريعًا وتوبيخًا : أفلم تكن آياتي في الدنيا تتلى عليكم ، فاستكبرتم عن استماعها والإيمان بها ، وكنتم قومًا مشركين تكسِبون المعاصي ولا تؤمنون بثواب ولا عقاب ؟

ولا تُمِلْ وجهك عن الناس إذا كلَّمتهم أو كلموك ؛ احتقارًا منك لهم واستكبارًا عليهم ، ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترًا ، إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله .

،أنتم أيها الأمريكيون متغطرسون لأبعد الحدود خنازير أنانية

« وقال الذين لا يرجون لقاءنا » لا يخافون البعث « لولا » هلا « أنزل علينا الملائكة » فكانوا رسلا إلينا « أو نرى ربنا » فنخبر بأن محمدا رسوله قال تعالى : « لقد استكبروا » تكبروا « في » شأن « أنفسهم وعتوْا » طغوا « عُتُوَّا كبيرا » بطلبهم رؤية الله تعالى في الدنيا ، وعتوا بالواو على أصله بخلاف عتى بالإبدال في مريم .