( وتصلية جحيم ) من إضافة الموصوف إلى صفته .

وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث ، الضالين عن الهدى ، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة ، والنار يحرق بها ، ويقاسي عذابها الشديد .

على أي قذيفة قذفت إلى الشمس.

« ثم الجحيم » النار المحرقة « صلُّوه » ادخلوه .

يقال لخزنة جهنم : خذوا هذا المجرم الأثيم ، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال ، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها ، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها ؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له ، ولا يعمل بهديه ، ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم .

،ثم سأقذف نفسي إلى السماء"

« كلا » ردع « لينبذن » جواب قسم محذوف ، أي ليطرحن « في الحطمة » التي تحطم كل ما ألقي فيها .

ليس الأمر كما ظن ، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها .

سيلقي بك في الدرك الأسفل في الظلام

« فكُبْكِبوا » ألقوا « فيها هم والغاوون » .