وتحدث مشكلة المخلوق الذى يدخل حديقته

وكان الله في عون من يدخل حديقته

واعطيتيني القوة .. والهدف في العيش بعد دمار المنزل

« فويل » شدة عذاب « للذين كفروا من » في « يومهم الذي يوعدون » أي يوم القيامة .

فهلاك وشقاء للذين كفروا بالله ورسوله من يومهم الذي يوعدون فيه بنزول العذاب بهم ، وهو يوم القيامة .

« قالوا » أي الكفار منهم « يا » للتنبيه « ويلنا » هلاكنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه « من بعثنا من مرقدنا » لأنهم كانوا بين النفختين نائمين لم يعذبوا « هذا » أي البعث « ما » أي الذي « وعد » به « الرحمن وصدق » فيه « المرسلون » أقروا حين لا ينفعهم الإقرار ، وقيل : يقال لهم ذلك .

« وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا » عبثا « ذلك » أي خلق ما ذكر لا لشيء « ظن الذين كفروا » من أهل مكة « فويل » وادِ « للذين كفروا من النار » .

قال المكذبون بالبعث نادمين : يا هلاكنا مَن أخرجنا مِن قبورنا ؟ فيجابون ويقال لهم : هذا ما وعد به الرحمن ، وأخبر عنه المرسلون الصادقون .

وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما عبثًا ولهوًا ، ذلك ظنُّ الذين كفروا ، فويل لهم من النار يوم القيامة ؛ لظنهم الباطل ، وكفرهم بالله .

و ألا تمسح شعرة من رأس أي مسافر على متن السفينة التي يتصاعد منها العويل و رأيتها تغرق