« ناصية » بدل نكرة من معرفة « كاذبة خاطئة » وصفها بذلك مجازًا والمراد صاحبها .

ونفس الخداع

أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل ( وهو أبو جهل ) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه ( وهو محمد صلى الله عليه وسلم ) ؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه ؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك ؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه ، وأعرض عنه ، ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل ؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل ، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا ، ويُطرح في النار ، ناصيته ناصية كاذبة في مقالها ، خاطئة في أفعالها . فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم ، سندعو ملائكة العذاب . ليس الأمر على ما يظن أبو جهل ، إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء ، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة ، واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته .

الحيلة والخداع

خداع كذّاب. الذي؟

التجسّس مخادع.

التجسس خدعة

ماذا؟ بالأكاذيب والخداع؟

انا لست مخادعة

. أيتها الصعلوكة الصغيرة المخادعة