.أنا متأكدة أنني لن أتمكن من التحدث

« هذا » أي يوم القيامة « يوم لا ينطقون » فيه بشيء .

هذا يوم القيامة الذي لا ينطق فيه المكذبون بكلام ينفعهم ، ولا يكون لهم إذن في الكلام فيعتذرون ؛ لأنه لا عذر لهم .

لا يمكن أن تعجز الكلام في هذا العمل

« ووقع القول » حق العذاب « عليهم بما ظلموا » أي أشركوا « فهم لا ينطقون » إذ لا حجة لهم .

ويوم تقوم الساعة ييئس المجرمون من النجاة من العذاب ، وتصيبهم الحَيْرة فتنقطع حجتهم .

حتى إذا جاء من كل أمة فوج ممن يكذب بآياتنا فاجتمعوا قال الله : أكذَّبْتم بآياتي التي أنزلتها على رسلي ، وبالآيات التي أقمتها دلالة على توحيدي واستحقاقي وحدي للعبادة ولم تحيطوا علمًا ببطلانها ، حتى تُعرضوا عنها وتُكَذِّبوا بها ، أم أي شيء كنتم تعملون ؟ وحقت عليهم كلمة العذاب بسبب ظلمهم وتكذيبهم ، فهم لا ينطقون بحجة يدفعون بها عن أنفسهم ما حلَّ بهم من سوء العذاب .

« ويوم تقوم الساعة يُبلس المجرمون » يسكت المشركون لانقطاع حجتهم .

.حسناً، لن تكون عاجز عن الكلام لوقتاً طويلاً ،يا جني التشريح الصغير

هي سحاقيةُ- تريسي، أنت لذا--- سكايدوم