انفخي بلطف

« والناشطات نشطا » الملائكة تنشط أرواح المؤمنين ، أي تسلها برفق .

أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا ، والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق ، والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها ، فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله ، فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره من شؤون الكون -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه ، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحَاسَب ، يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة ، تتبعها نفخة أخرى للإحياء .

،جيداً إلى أعماق عينيها .. .. وأنفخ برفق في أذنها

و الآن بلطف ,صفري

« فسخرنا له الريح تجري بأمره رُخاء » لينة « حيث أصاب » أراد .

« فسخرنا له الريح تجري بأمره رُخاء » لينة « حيث أصاب » أراد .

ولقد ابتلينا سليمان وألقينا على كرسيه شق وَلَد ، وُلِد له حين أقسم ليطوفنَّ على نسائه ، وكلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، ولم يقل : إن شاء الله ، فطاف عليهن جميعًا ، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق ولد ، ثم رجع سليمان إلى ربه وتاب ، قال : رب اغفر لي ذنبي ، وأعطني ملكًا عظيمًا خاصًا لا يكون مثله لأحد من البشر بعدي ، إنك- سبحانك- كثير الجود والعطاء . فاستجبنا له ، وذللنا الريح تجري بأمره طيِّعة مع قوتها وشدتها حيث أراد .

ولقد ابتلينا سليمان وألقينا على كرسيه شق وَلَد ، وُلِد له حين أقسم ليطوفنَّ على نسائه ، وكلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، ولم يقل : إن شاء الله ، فطاف عليهن جميعًا ، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق ولد ، ثم رجع سليمان إلى ربه وتاب ، قال : رب اغفر لي ذنبي ، وأعطني ملكًا عظيمًا خاصًا لا يكون مثله لأحد من البشر بعدي ، إنك- سبحانك- كثير الجود والعطاء . فاستجبنا له ، وذللنا الريح تجري بأمره طيِّعة مع قوتها وشدتها حيث أراد .

هى أيضا مثل السماء فوقنا ومثل هذا النسيم الذى يهب برفق