« فقال » فيما جاء به « إن » ما « هذا إلا سحر يؤثر » ينقل عن السحرة .

إنه فكَّر في نفسه ، وهيَّأ ما يقوله من الطعن في محمد والقرآن ، فَلُعِن ، واستحق بذلك الهلاك ، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن ؟ ثم لُعِن كذلك ، ثم تأمَّل فيما قدَّر وهيَّأ من الطعن في القرآن ، ثم قطَّب وجهه ، واشتدَّ في العبوس والكُلُوح لـمَّا ضاقت عليه الحيل ، ولم يجد مطعنًا يطعن به في القرآن ، ثم رجع معرضًا عن الحق ، وتعاظم أن يعترف به ، فقال عن القرآن : ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر يُنْقل عن الأولين ، ما هذا إلا كلام المخلوقين تعلَّمه محمد منهم ، ثم ادَّعى أنه من عند الله .

.إنتاجها في تلك القارة

أترى؟ لا شيء سوى الهواء

« إن هو » أي ما القرآن « إلا ذكر » عظة « للعالمين » للإنس والجن والعقلاء دون الملائكة .

« وما هو » أي القرآن « إلا ذكر » موعظة « للعالمين » الجن والإنس لا يحدث بسبب جنون .

ما « إن هذا إلا قول البشر » كما قالوا إنما يعلمه بشر .

« إن هو » أي ما القرآن « إلا ذكر » عظة « للعالمين » للإنس والجن والعقلاء دون الملائكة .

ما هذا القرآن إلا تذكير للعالمين من الجن والإنس ، يتذكرون به ما ينفعهم من مصالح دينهم ودنياهم .

وما القرآن إلا موعظة وتذكير للعالمين من الإنس والجن .