إنها تذكر المخيلة بــ " ريك وودي "

« إذْ أبق » هرب « إلى الفلك المشحون » السفينة المملوءة حين غاضب قومه لما لم ينزل بهم العذاب الذي وعدهم به فركب السفينة فوقفت في لجة البحر ، فقال الملاحون هنا عبد أبق من سيده تظهره القرعة .

وإن عبدنا يونس اصطفيناه وجعلناه من المرسلين ، إذ هرب من بلده غاضبًا على قومه ، وركب سفينة مملوءة ركابًا وأمتعة .

تتذكر جميع التواريخ

« إذ » منصوب باذكر مقدرا « قال لقومه ألا تتقون » الله .

اذكر « إذ نجيناه وأهله أجمعين » .

« يوم يتذكر الإنسان » بدل من إذا « ما سعى » في الدنيا من خير وشر .

« أولا يَذكرُ الإنسان » أصله يتذكر أبدلت التاء ذالا وأدغمت في الذال وفي قراءة تركها وسكون الذال وضم الكاف « أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا » فيستدل بالابتداء على الإعادة .

وإن عبدنا إلياس لمن الذين أكرمناهم بالنبوة والرسالة ، إذ قال لقومه من بني إسرائيل : اتقوا الله وحده وخافوه ، ولا تشركوا معه غيره ، كيف تعبدون صنمًا ، وتتركون عبادة الله أحسن الخالقين ، وهو ربكم الذي خلقكم ، وخلق آباءكم الماضين قبلكم ؟

وإن عبدنا لوطًا اصطفيناه ، فجعلناه من المرسلين ، إذ نجيناه وأهله أجمعين من العذاب ، إلا عجوزًا هَرِمة ، هي زوجته ، هلكت مع الذين هلكوا من قومها لكفرها .