"أعد إلينا المعلم "روشي

الشوربة ... تمنح الحياة للرامن

ما دمتِ تنفسين ستنفذين أوامري

الحياة التي تلد حياة

هل يمكن أن تعطي الحياة لشيء لم يكن على قيد الحياة أبدا؟

« أَليس ذلك » الفعَّال لهذه الأشياء « بقادر على أن يحيي الموتى » قال صلى الله عليه وسلم : بلى .

أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى ، ولا يحاسب ولا يعاقب ؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام ، ثم صار قطعة من دم جامد ، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم ؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين : الذكر والأنثى ، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم ؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك .

إن الأسر هي التي تدعم المجتمع وتعطي الحياة للأجيال القادمة.

وبالنسبة للدول الأفريقية فإن هذا يعني بعث الحياة في الشراكة الجديدة.

ومن شأن ذلك أن يبث الحياة في مبدأ الشراكة العالمية.