الفرق بين الضراء والضر
أن الضراء هي المضرة الظاهرة وذلك أنها أخرجت مخرج الاحوال الظاهرة مثل الحمراء والبيضاء على ما ذكرنا.
الفرق بين الضر والضر
أن الضر خلاف النفع ويكون حسنا وقبيحا فالقبيح الظلم وما بسبيله، والحسن شرب الدواء المر رجاء العافية، والضر بالضم الهزال وسوء الحال ورجل مضر ورسئ الحال، ومن وجه آخر أن الضر أبلغ من الضرر لان الضرر يجري على ضره يضره ضرا فيقع على أقل قليل الفعل لانه مصدر جار على فعله كالصفة الجارية على الفعل، والضر بالضم كالصفة المعدولة للمبالغة.
الفرق بين الضر والضر
أن الضر خلاف النفع ويكون حسنا وقبيحا فالقبيح الظلم وما بسبيله، والحسن شرب الدواء المر رجاء العافية، والضر بالضم الهزال وسوء الحال ورجل مضر ورسئ الحال، ومن وجه آخر أن الضر أبلغ من الضرر لان الضرر يجري على ضره يضره ضرا فيقع على أقل قليل الفعل لانه مصدر جار على فعله كالصفة الجارية على الفعل، والضر بالضم كالصفة المعدولة للمبالغة.
الفرق بين الضر والسوء
أن الضر يكون من حيث لا يعلم المقصود به والسوء لا يكون إلا من حيث يعلم، ومعلوم أنه يقال ضررت فلانا من حيث لا يعلم ولا يقال سؤته إلا إذا جاهرته بالمكروه.
الفرق بين الضر والشر
أن السقم وعذاب جهنم ضر في الحقيقة وشر مجازا، وشرب الدواء المر رجاء العافية ضرر يدخله الانسان على نفسه وليس بشر، والشاهد على أن السقم وعذاب جهنم لا يسمى شرا على الحقيقة أن فاعله لا يسمى شريرا كما يسمى فاعل الضر ضارا، وقال أبوبكر بن الاخشاد رحمه الله تعالى: السقم وعذاب جهنم شر على الحقيقة وإن لم يسم فاعلهما شريرا لان الشرير هو المنهمك في الشر القبيح وليس كل شر قبيحا ولا كل من فعل الشر شريرا كما أنه ليس كل من شرب الشراب شريبا وإنما الشريب المنهمك في الشرب المحظور، والشر عنده ضربان حسن وقبيح فالحسن السقم وعذاب جهنم والقبيح الظلم وما يجري مجراه قال ويجوز أن يقال للشيء الواحد إنه خير وشر إذا أردت بأحد القولين إخبارا عن عاقبته وإنما يكونان نقيضين إذا كانا من وجه واحد.