الفرق بين البأس والخوف
أن البأس يجري على العدة من السلاح وغيرها ونحوه قوله تعالى \" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد \" ويستعمل في موضع الخوف مجازا فيقال لا بأس عليك ولا بأس في هذا الفعل أي لا كراهة فيه.
الفرق بين البأس والخوف
أن البأس يجري على العدة من السلاح وغيرها ونحوه قوله تعالى \" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد \" ويستعمل في موضع الخوف مجازا فيقال لا بأس عليك ولا بأس في هذا الفعل أي لا كراهة فيه.
الفرق بين الخوف والخشية
أن الخوف يتعلق بالمكروه وبترك المكروه تقول خفت زيدا كما قال تعالى " يخافون ربهم من فوقهم " وتقول خفت المرض كما قال سبحانه " ويخافون سوء الحساب " والخشية تتعلق بمنزل المكروه ولا يسمى الخوف من نفس المكروه خشية ولهذا قال " ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " فإن قيل أليس قد قال " إني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل " قلنا إنه خشي القول المؤدي إلى الفرقة والمؤدي إلى الشيء بمنزلة من يفعله وقال بعض العلماء يقال خشيت زيدا ولا يقال خشيت ذهاب زيد فإن قيل ذلك فليس على الاصل ولكن على وضع الخشية مكان الخوف، وقد يوضع الشيء مكان الشيء اذا قرب منه.
الفرق بين الخوف والخشية
ذكر المحقق الطوسي في بعض مؤلفاته ما حاصله: أن الخوف والخشية وإن كانا في اللغة بمعنى واحد إلا أن بين خوف الله وخشيته وفي عرف أرباب القلوب فرقا وهو أن الخوف تألم النفس من العقاب المتوقع بسبب ارتكاب المنهيات، والتقصير في الطاعات.وهو يحصل لاكثر الخلق وإن كانت مراتبه متفاوتة جدا، والمرتبة العليا منه لا تحصل إلا للقليل.والخشية: حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق وهيبته وخوف الحجب عنه، وهذه حالة لا تحصل إلا لمن اطلع على حال الكبرياء وذاق لذة القرب، ولذا قال تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء ". فالخشية: خوف خاص، وقد يطلقون عليها الخوف.انتهى كلامه. قلت: ويؤيد هذا الفرق أيضا قوله تعالى يصف المؤمنين " ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " حيث ذكر الخشية في جانبه سبحانه والخوف في جانب الحساب. هذا وقد يراد بالخشية: الاكرام والاعظام، وعليه حمل قراءة من قرأ: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " برفع (الله) ونصب العلماء.
الفرق بين الخوف والحذر والخشية والفزع
أن الخوف توقع الضرر المشكوك في وقوعه ومن يتيقن الضرر لم يكن خائفا له وكذلك الرجاء لا يكون إلا مع الشك ومن تيقن النفع لم يكن راجيا له، والحذر توقي الضرر وسواء كان مظنونا أو متيقنا، والحذر يدفع الضرر، والخوف لا يدفعه ولهذا يقال خذ حذرك ولا يقال خذ خوفك.
الفرق بين الخوف والوجل
أن الخوف خلاف الطمائنينة وجل الرجل يوجل وجلا إذا قلق ولم يطمئن ويقال انا من هذا على وجل ومن ذلك على طمأنينة ولا يقال على خوف في هذا الموضع، وفي القرآن " الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم " أي إذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم إلى ما قدموه من الطاعة وظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا فليس الوجل من الخوف في شيء، وخاف متعد ووجل غير متعد وصيغتاهما مختلفتان أيضا وذلك يدل على فرق بينهما في المعنى.
الفرق بين الرهبة والخوف
أن الرهبة طول الخوف وإستمراره ومن ثم قيل للراهب راهب لانه يديم الخوف، والخوف أصله من قولهم جمل رهب إذا كان طويل العظام مشبوح الخلق والرهابة العظم الذي على رأس المعدة يرجع إلى هذا: وقال علي بن عيسى: الرهبة خوف يقع على شريطة لا مخافة والشاهد أن نقيضها الرغبة وهي السلامة من المخاوف مع حصول فائدة والخوف مع الشك بوقوع الضرر والرهبة مع العلم به يقع على شريطة كذا وإن لم تكن تلك الشريطة لم تقع.
الفرق بين الرهبة والخوف
هما مترادفان في اللغة، وفرق بعض العارفين بينهما فقال: الخوف: هو توقع الوعيد، وهو سوط الله يقوم به الشاردين من بابه ويسير بهم إلى صراطه حتى يستقيم به أمر من كان مغلوبا على رشده، ومن علامته: قصر الامل وطول البكاء.وأما الرهبة فهي انصباب إلى وجهة الهرب، رهب وهرب مثل جبذ وجذب، فصاحبها يهرب أبدا لتوقع العقوبة، ومن علاماتها: حركة القلب إلى الانقباض من داخل، وهربه وإزعاجه عن انبساطه حتى إنه يكاد أن يبلغ الرهابة في الباطن مع ظهور الكمد والكآبة على الظاهر.
الفرق بين الفزع والحذر والخشية والخوف
. الفرق بين الفزع والخوف: قيل: الفزع انقباض ونفار يعرض للانسان من الشيء المخيف وهو من جنس الجزع.وقيل: هو الخوف الشديد، ومنه قوله تعالى: \\\\\\\" لا يحزنهم الفزع الاكبر \\\\\\\". قيل هو الخوف من دخول النار وعذابها.وقيل: هو النفخة الاخيرة لقوله تعالى \\\\\\\" ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الارض \\\\\\\".وقيل: هو الانصراف إلى النار.وقيل: هو حين تطبق النار على أهلها، وعلى كل من التفاسير. فلا خوف أشد منه ولا أعظم. أعاذنا الله منه بجوده، ومنه. .
الفرق بين الهول والخوف
أن الهول مخافة الشيء لا يدري على ما يقحم عليه منه، كهول الليل وهول البحر وقد هالني الشيء وهو هائل ولا يقال أمر مهول إلا أن الشاعر قال في بيت: ذي عراقيب اخر مذقان ومهول من المناهل وحش وتفسير المهول أن فيه هولا والعرب إذا كان الشيء له يخرجونه على فاعل كقولهم دارع وإذا كان الشيء انشيء فيه أخرجوه على مفعول مثل يحبون فيه ذلك ومديون عليه ذلك وهذ قول الخليل.
الفرق بين الفزع والخوف والهلع
أن الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة أو صوت هدة وما أشبه ذلك، وهو إنزعاج القلب بتوقع مكروه عاجل وتقول فزعت منه فتعديه بمن وخفته فتعديه بنفسه فمعنى خفته أي هو نفسه خوفي ومعنى فزعت منه أي هو إبتداء فزعي لان من لابتداء الغاية وهو يؤكد ما ذكرناه، وأما الهلع فهو أسوأ الجزع وقيل الهلوع على ما فسره الله تعالى في قوله تعالى \" إن الانسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا \" ولا يسمى هلوعا حتى تجتمع فيه هذه الخصال