وقف على شطّ النهر
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -وقف على شطّ النهر [فصيحة]
التعليق:«شط» من الألفاظ الفصيحة التي سجلتها المعاجم العربية القديمة والحديثة، وشاعت على ألسنة العامة.
وقف على ضَفَّة النهر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: شاطئه
الصواب والرتبة: -وقف على ضَفَّة النهر [فصيحة]-وقف على ضِفَّة النهر [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة بفتح الضاد وكسرها في المعاجم، ففي التاج: «ضَفَّة النهر، ويُكسَر: جانبه»، وابتداؤه بالفتح يدل على أنه الأشهر.
وَقَفَ القِسّ يعظ الحاضرين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الكلمة بهذا الضبط لم ترد في المعاجم.
المعنى: العالم الكبير عند النصارى، أو أحد رؤسائهم في العلم والدين
الصواب والرتبة: -وقف القَسّ يعظ الحاضرين [فصيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم القديمة والحديثة كلمة «قسّ» بالمعنى المذكور بفتح القاف، ولم يرد في أيِّها ضبط اللفظ بكسر القاف.
وَقَف المتهم مَوْثوقًا أمام القضاة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: وقف المتهم مُوثَقًا أمام القضاة [فصيحة]-وقف المتهم مَوْثوقًا أمام القضاة [صحيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
وقف المتهم أمام القاضي
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه يعني أن القاضي يرى ظهر المتهم لا وجهه، وهو غير المراد.
المعنى: تجاهه ومقابلاً له
الصواب والرتبة: -وقف المتهم بين يدي القاضي [فصيحة]-وقف المتهم قُبالة القاضي [فصيحة]-وقف المتهم أمام القاضي [مقبولة]
التعليق:الأفضل أن يقال: وقف المتهم قُبالة القاضي، أو بين يدي القاضي، لأنهما يكونان وجهًا لوجه. أما التعبير المرفوض فيمكن قبوله بناء على أن الأمامية تعني التقدم في الموقع بغض النظر عن ناحية التوجه بالوجه، أو بالظهر.
وقف الثوَّار أمام مبنى السفارة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الجمع لم يرد في المعاجم.
المعنى: جمع «ثائر» للهائج المضطرم
الصواب والرتبة: -وَقَفَ الثَّائرون أمام مبنى السفارة [فصيحة]-وَقَفَ الثُّوَّار أمام مبنى السفارة [فصيحة]
التعليق:«ثُوَّار» جمع مقيس أيضًا؛ لأن «فُعّال» يطرد في جمع وصف صحيح اللام لمذكر على وزن «فاعل»، كصائم وصوام وحارس وحراس، وخائن وخوان ...
وقف الحَمْلات الإعلاميّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين الكلمة في الجمع، والقاعدة تقتضي فتحها.
الصواب والرتبة: -وقف الحَمَلات الإعلاميّة [فصيحة]-وقف الحَمْلات الإعلاميّة [صحيحة]
التعليق:الأفصح جمع الاسم الثلاثي المؤنث الساكن العين الصحيحها على «فَعَلات» بفتح العين، ويجوز تسكينها تعويلاً على ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في تثقيف اللسان، وعلى ما ورد من شواهد. وقد أقر مجمع اللغة المصري جواز الجمع بالوجهين مع قوله: غير أن الفتح أشهر.
وقف في الشُّرْفَة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: البناء الخارج من البيت، والذي يُستشرف منه على ما حوله
الصواب والرتبة: -وقف في الشُّرْفَة [فصيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري استخدام كلمة «الشرفة» التي اقترحتها لجنة ألفاظ الحضارة للدلالة على البناء الخارج من البيت. وقد وردت الكلمة في المعجم الوسيط، ونص على أنها مجمعية، كما وردت في عدد من المعاجم الحديثة كالمنجد، والأساسي.
وقف المتهم مَوْثوقًا أمام القضاة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه اسم مفعول من الفعل الثلاثي «وثق»، وهذا الفعل لم يرد في المعاجم متعديًا.
المعنى: مقيَّدًا بالسلاسل
الصواب والرتبة: -وقف المتهم مُوثَقًا أمام القضاة [فصيحة]-وقف المتهم مَوْثوقًا أمام القضاة [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم الفعل «أَوْثق» بمعنى شدَّ وأحكم الوثاق، واسم المفعول منه «مُوثَق»، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى وروده في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد، والأساسي بهذا المعنى، فجاءت كلمة «موثوق» بمعنى مشدود الوثاق.