نتائج مطابقة 6
عِلِّيَّة
[مفرد]: مصدر صناعيّ من عِلَّة: سببيّة. ، العلِّيَّة : (فق) ما أضاف الشارع الحكم إليه وناطه به، ونصبه علامة عليه، كجعل السرقة مناطًا لقطع اليد.
عُلِّيَّةٌ
1. يَسْكُنُ فِي الْعُلِّيَّةِ: فِي الْغُرْفَةِ الْمَوْجُودَةِ فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الدَّارِ وَمَا فَوْقَهَا هُوَ مِنْ عُلِّيَّةِ الْقَوْمِ: أَيْ مِنْ خِيَارِهِمْ وَأَشْرَاِفِهِمْ.
علية
غرفة أو طبقة عليا في البيت منفصلة عن الأرض بطبقة، ج علالي. 2-«هو من علية القوم»: أي من خيارهم وأشرافهم.
الْعلية
الغرفة فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من الدَّار وَمَا فَوْقهَا (ج) علالي
العلية
بضم العين أو كسرها وكسر اللام بعدها الياء النسبة ج علالي ؛
عَلَيْهِ
أي الأمر الذي دعاهم إليه و هو إفراد الله سبحانه بالألوهية[سورة الشورى]
نتائج ذات صله 130
تأسف عَلَيْهِ
أَسف
المدعى عليه
بضم الميم وفتح العين ، من عليه الحق .
المغمى عليه
بضم فسكون ، من عرض له ما أفقده الحس والإدراك والحركة
حَكَمَ القاضي عليه بالإعدام
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: بالقتل
الصواب والرتبة: -حَكَمَ القاضي عليه بالإعدام [صحيحة]
التعليق:(انظر: أَعْدَمَ)
أَغْدَقَ المالَ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الفعل متعديًا بالهمزة.
الصواب والرتبة: -أَغْدَقَ المالَ عليه [فصيحة]
التعليق:(انظر: قياسية تعدية الأفعال اللازمة بالهمزة)
يَحْثي الترابَ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «يَحْثي» بالياء، وهو واويّ.
الصواب والرتبة: -يَحْثو الترابَ عليه [فصيحة]-يَحْثي الترابَ عليه [فصيحة]
التعليق:(انظر: مجيء الأفعال الواوية ومشتقاتها بالياء)
عُثِر عليه مُتَوَفِّيًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
الصواب والرتبة: عُثِرَ عليه مُتَوَفًّى [فصيحة]-عُثِرَ عليه مُتَوَفِّيًا [فصيحة]
التعليق:اسم الفاعل هو اسم مشتق يدل على من قام بالحدث مثل: صادق، أو قام به الحدث مثل: منكسر. أما اسم المفعول فهو اسم مشتق يدل على من وقع عليه الحدث مثل: مشكور. وقد يحدث الخلط بينهما فيستعمل اسم الفاعل مكان اسم المفعول، وقد يكون هذا صوابًا لورود اسم الفاعل بمعنى اسم المفعول في كلام العرب كقول الشاعر: واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي أي المطعوم المكسوّ، ومثل: قاصر، وفاقد في الأمثلة التي معنا، كما قد يكون صحيحًا إذا ورد الفعل لازمًا ومتعديًا مثل: متوفّ، وقد يكون صوابًا كما في مباشِر وآهل، ومجَرِّب، وموجِب، ومتوفِّى، ومستهتِر، ومعمِّر، ومستديم؛ اعتمادًا على إجازة المعاجم لهذا، أو إجازة مجمع اللغة المصري له.
ينفَضّ مجلس الأمن دون أن يعرض عليه حتى مشروع قرار
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف العطف «حتى» بدون معطوف عليه.
الصواب والرتبة: ينفض مجلس الأمن دون أن يعرض عليه شيء حتى مشروع قرار [فصيحة]-ينفض مجلس الأمن دون أن يعرض عليه حتى مشروع قرار [صحيحة]
التعليق:يرى مجمع اللغة المصريّ أنّ «حتَّى» في الاستعمالات المرفوضة عاطفة، والمعطوف عليه محذوف مفهوم من الكلام؛ ولذا يمكن تصحيحها.
اقْبِل عليه ببشاشة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في مجيء الفعل بألف الوصل، وهو مزيد بالهمزة.
الصواب والرتبة: أَقْبِلْ عليه ببشاشة [فصيحة]
التعليق:همزة الأمر من الفعل الثلاثيّ المزيد بالهمزة «أَفْعَل» تكون دائمًا همزة قطع مفتوحة.
أَشَارَ عليه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنَّ الفعل «أشار» لا يتعدى بحرف الجر «على» لهذا المعنى.
المعنى: أومأ
الصواب والرتبة: -أشار إليه [فصيحة]
التعليق:يتعدى الفعل «أشار» بحرف الجر «إلى» إذا كان بمعنى «أومأ»، وبحرف الجر «على» إذا كان بمعنى «نصح».
ظَهَرَت عليه إمارات البهجة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستخدام الكلمة في غير معناها.
المعنى: علامات
الصواب والرتبة: -ظهرت عليه أمارات البهجة [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم أن الإمارة: منصب الأمير، أو جزء من الأرض يحكمه أمير، أما الأَمَارة فهي العلامة؛ ومن ثم تكون الكلمة بفتح الهمزة لا بكسرها.
لَحَّ عليه في السؤال
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: أَلَحَّ عليه في السؤال [فصيحة]-لَحَّ عليه في السؤال [صحيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
أَثَّرَ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أَثَّرَ» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -أثَّرَ فيه [فصيحة]-أثَّرَ عليه [صحيحة]
التعليق:الفعل «أَثَّرَ» يتعدّى بـ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»، وقد ورد الفعل «أثَّر» في بعض المعاجم الحديثة متعديًا بـ «على» لملاحظة معنى الاستعلاء، وتعلّق الأثر بالسطح الخارجي (بخلاف «في» التي تدلّ على الظرفية وعمق الأثر).
أَخْفَى عليه الأمرَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أخفى» لا يتعدى بحرف الجر «على».
الصواب والرتبة: -أَخْفَى عليه الأمرَ [فصيحة]-أَخْفَى عنه الأمرَ [فصيحة]-أَخْفَى منه الأمرَ [فصيحة]
التعليق:الفعل «أخفى» يتعدى بـ «عن» كما في حديث الهجرة «أخْفِ عنّا خَبرك»، وجاء في تفسير الجلالين قوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} طه/15، أي أكاد أخفيها عن الناس، وفي اللسان: أكاد أُخْفيها من نفسي. وقد ورد تعدية الفعل بـ «على» في قول ابن المقفع: «قد استبان ما يخفيه عليّ».
أَلْقَى عليه درسًا أخلاقيًّا رائعًا
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -ألقى عليه درسًا أخلاقيًّا رائعًا [فصيحة]-ألقى عليه درسًا خُلُقيًّا رائعًا [فصيحة]
التعليق:لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد ورد الاستعمال المرفوض في الأساسيّ والمنجد.
أَهَالَ عليه التراب
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل مزيدًا بالهمزة.
المعنى: دفعه وأرسله
الصواب والرتبة: -أهالَ عليه التراب [فصيحة]-هَالَ عليه التراب [فصيحة]
التعليق:ورد الفعلان «هَالَ» و «أَهَال» في المعاجم بمعنى واحد. وذكر الوسيط أن «أهال» و «هيّل» مبالغة في «هال».
اضطهده لأنه متفوق عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الاضطهاد لا يكون إلا بسبب الدِّين.
المعنى: بالغ في قهره وإذلاله وأذيّته
الصواب والرتبة: -اضطهده لأنه متفوق عليه [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «اضطهد» في المعاجم بمعنى: ظَلَمَ وقَهَرَ دون تخصيص ذلك بالدِّين.
أَضْفَى عليه جلالاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أضفى» لم يرد متعديًا بالهمزة.
المعنى: أكسبه وأعْطاه
الصواب والرتبة: -أَضْفَى عليه جلالاً [فصيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة التعدية بالهمزة، وأقرّ أيضًا تصويب كلمات مزيدة بالهمزة؛ لأنّ صيغة المزيد فيها إسراع إلى إفادة التعدية، وعُدل إليها لقياسية مصادرها، ويُسْر الضبط لماضيها. وقد ذكرت المعاجم الفعل «ضفا» الثلاثي المجرّد لازمًا بمعنى: سَبَغَ وكثُر؛ فيصير متعديًا بإدخال الهمزة عليه اعتمادًا على ما أقرّه المجمع، وقد ورد الفعل المزيد بالهمزة في كتابات القدماء كقول عبد الحميد الكاتب: «لأنزع عنكم ما أضفاه من النعمة عليكم»، كما ذكرته بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
أَغْدَقَ المالَ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أغْدَقَ» لم يرد متعديًا بالهمزة.
الصواب والرتبة: -أَغْدَقَ المالَ عليه [فصيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة التعدية بالهمزة، كما أجاز مجيء «أَفْعَلَه» مهموزًا بمعنى «فَعَلَه» على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى، وأقرّ أيضًا تصويب كلمات مزيدة بالهمزة؛ لأنّ صيغة المزيد فيها إسراع إلى إفادة التعدية، وعُدل إليها لقياسية مصادرها، ويُسْر الضبط لماضيها. وقد ذكرت المعاجم الفعل «أغدق» لازمًا في مثل قولهم: أغدقت الأرضُ، وأغدق المطرُ، ولكن بعض المعاجم الحديثة أجازت تعديته، ولهذا وجه صحيح في العربية؛ لأن الفعل «غدِق» موجود في المعاجم بمعنى: أخصب أو غزُر، فيكون استخدامه متعديًا بعد إدخال الهمزة عليه قياسًا، وهو ما أقرّه المجمع.
أَلْقَى عليه نظرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «ألقى» لم يرد متعديًا بـ «على» لهذا المعنى.
المعنى: اطَّلع ونظر
الصواب والرتبة: -ألقى إليه نظرة [فصيحة]-ألقى عليه نظرة [فصيحة]
التعليق:تتعدد حروف الجر التالية للفعل «ألقى» بحسب المعنى المراد، فيقال مثلا: ألقى به في النار، وألقى إليه السلام، وألقى له الحَبّ، وألقى عليه القبض، وألقى عنه الحِمْل، وألقى الطعام من فمه. وكثرت تعديته بـ «على» في النصوص التراثية، كقوله تعالى: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} المزمل/5، وقوله: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} طه/39، وقول ابن خلدون «ألقى عليه محبته»، وقد قبلت تعديته بـ «على» بعض المعاجم الحديثة كالأساسي، والمنجد.
أَخْلِصْ في عملك لقيت عليه أجرًا أم لا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم استخدام همزة التسوية قبل «أم».
الصواب والرتبة: -أخلص في عملك سواء ألقيت عليه أجرًا أم لا [فصيحة]-أخلص في عملك لقيت عليه أجرًا أم لا [صحيحة]-أخلص في عملك لقيت عليه أجرًا أو لا [صحيحة]
التعليق:لا خلاف في فصاحة الاستخدام الأول، أما الاستخدامان الآخران فالرأي الراجح هو صحتهما اعتمادًا على ما جاء في كتاب سيبويه: «وقد تدخل» أم «في: علمناه أو جهلناه ... كما دخلت في ذهب أم مكث». وقد أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «أم» و «أو» مع الهمزة وبغيرها وفاقًا لما قرره جمهرة النحاة.
اقْبِل عليه ببشاشة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في مجيء الفعل بألف الوصل، وهو مزيد بالهمزة.
الصواب والرتبة: -أَقْبِلْ عليه ببشاشة [فصيحة]
التعليق:همزة الأمر من الفعل الثلاثيّ المزيد بالهمزة «أَفْعَل» تكون دائمًا همزة قطع مفتوحة، وهو ما ينطبق على الأمر من «أَقْبَلَ» فصوابه: «أَقْبِلْ».
عَضُّوا عليه بالنواجز
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمجيء كلمة «النواجز» بحرف الزاي.
المعنى: بأقصى الأضراس
الصواب والرتبة: -عَضُّوا عليه بالنواجذ [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: الناجذ: الضرس وجمعه نواجذ، يقال ضحك حتى بدت نواجذه، وعضَّ على ناجذه. فتكون الكلمة بالذال لا بالزاي.
انْطَلَت عليه الحيلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: انخدع بها
الصواب والرتبة: -انْطَلَت عليه الحيلة [فصيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية مجيء «انفعل» مطاوعًا لـ «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة؛ ومن ثَمَّ أجاز استعمال «انطلى»، وقد أوردته بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.
بَخَلْتُ عليه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورود الفعل بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -بَخُلْتُ عليه [فصيحة]-بَخِلْتُ عليه [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم القديمة والحديثة ضبط عين الماضي بالكسر والضم، فهو من بابي تَعِب وقَرُب. ولم يرد الفتح فيها.
ائْتَمَرُوا عليه ليقتلوه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ائتمر» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: تشاوروا في قتله
الصواب والرتبة: -ائْتَمَرُوا به ليقتلوه [فصيحة]-ائْتَمَرُوا عليه ليقتلوه [صحيحة]
التعليق:الفعل «ائتمر» يتعدّى بحرف الجرّ «الباء»، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} القصص/20، وقوله: {وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ} الطلاق/6، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى «الباء» في الدلالة، كما يمكن أن يضمّن الفعل «ائتمر» معنى الفعل «تآمر» فيعدّى بـ «على».
احْتَجَّ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن معناه الوارد عن العرب: أقام الحجة.
المعنى: عارضه مستنكرًا فعله
الصواب والرتبة: -احتجّ عليه [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: احتج عليه: أقام الحجَّة، والعلاقة بين إقامة الحجَّة والمعارضة باستنكار الفعل قوية، حيث تقوم هذه المعارضة على الحجة. وقد أثبت الوسيط احتج عليه بمعنى: عارضه مستنكرًا فِعْلَه وقال إنها مولّدة، كما أثبتتها بعض المعاجم الحديثة.
هذا أمرٌ اطّلع عليه الكافّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لدخول «أل» على «كافة».
الصواب والرتبة: -هذا أمرٌ اطّلع عليه الكافّة [فصيحة]-هذا أمرٌ اطّلع عليه الناس كافّة [فصيحة]
التعليق:استخدام «كافة» نكرة منصوبة على الحالية أمر متفق على فصاحته، وعليه قوله تعالى: {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} البقرة/208. ولكن أثبت الاستقراء صحة استعمالها معرفة بـ «أل»، وورودها كذلك في كتابات اللغويين والكتاب، كقول ابن سيده: «والكافة: الجماعة»، وقول المصنفين: «مذهب الكافّة»، أو «ترويه الكافّة عن الكافّة»، وهو ما أقره مجمع اللغة المصري. (وانظر: كافة الأعضاء).
حكمت عليه المحكمة أن يعاقب بثماني سنوات سجنًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن المعاقب به هو السجن لا ثماني.
الصواب والرتبة: -حكمت عليه المحكمة أن يعاقب بالسجن ثماني سنوات [فصيحة]-حكمت عليه المحكمة أن يعاقب بثماني سنوات سجنًا [صحيحة]
التعليق:يصح المثال المرفوض من قبيل المجاز إذ عُبِّرَ عن الحدث بمدته.
تتابعت النوائب عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء التتابع في الشر، وهو لا يأتي إلا في الخير والصلاح.
المعنى: تَوالت عليه
الصواب والرتبة: -تَتَابَعت النوائب عليه [فصيحة]
التعليق:لم يرد في المعاجم تقييد التتابع بالخير أو بالشر، مما يفيد جواز مجيئه فيهما معًا، وقد ورد في الحديث: «تتابعت على قريش سِنُو جَدْب» فدل على جواز مجيئه في الشر.
حَقِد عليه لتفوقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لكسر عين الفعل وهي مفتوحة.
الصواب والرتبة: -حَقَدَ عليه لتفوقه [فصيحة]-حَقِد عليه لتفوقه [فصيحة]
التعليق:ورد هذا الفعل في المعاجم، بفتح العين «فَعَل» وكسرها «فَعِل».
حَنَقَ عليه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن هذا الفعل لم يرد بفتح العين في المعاجم.
المعنى: اغتاظ
الصواب والرتبة: -حَنِقَ عليه [فصيحة]
التعليق:الفعل «حَنِقَ» من باب «فَرِحَ» مكسور العين في الماضي، وفي التاج: «وقد حَنِق عليه كَفَرِح».
سَخَطَ عليه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح عين الفعل في الماضي.
الصواب والرتبة: -سَخِطَ عليه [فصيحة]
التعليق:جاء الفعل «سَخِط» في المعاجم مكسور العين، فهو من باب «فرِح».
أَخَذَ عليه ضَمَانة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: وثيقة يضمن بها طرفًا آخر
الصواب والرتبة: -أَخَذَ عليه ضَمَانًا [فصيحة]-أَخَذَ عليه ضَمَانةً [فصيحة]
التعليق:ذكر المعجم الوسيط «ضَمَانة» بهذا المعنى ونص على أنها «محدثة». كما وردت الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
تَرحَّم عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا التعبير غير فصيح.
المعنى: دعا له بالرحمة
الصواب والرتبة: -تَرحَّم عليه [فصيحة]-رحَّم عليه [فصيحة]
التعليق:اتفق اللغويون على فصاحة: «رحّم عليه»، واختلفوا في «ترحّم عليه»، فمنهم من أجازها، ومنهم من ضعّفها، ومنهم من اعتبرها لحنًا. والصواب أنها فصيحة لا غبار عليها، وقد وردت في عدة أحاديث، منها: «فترحم على عُمَر» وبهذا تفضل الثانية الأولى بانتشارها وقبولها لدى جمهور الناس.
تَغَامزوا عليه بالعيون
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن التغامز لا يكون إلا بالعيون، فلا حاجة لذكرها.
الصواب والرتبة: -تغامزوا عليه [فصيحة]-تغامزوا عليه بالعيون [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم استعمال غَمَزَه بيده على أنه الأصل، ومن المجاز استعمال غَمَزَ بالعين والجفن والحاجب، فالتغامز يكون باليد وبالعين؛ ومن ثَمَّ يكون ذكر العين من باب التبيين والتوضيح، وقد جاء في الوسيط: تغامز القومُ: أشار بعضهم إلى بعض بأعينهم أو بأيديهم، وعلى فرض شيوع الكلمة مع العين فذكرها يكون من باب التوكيد، وهو كثير في لغة العرب.
تكرَّمَ عليه بهدية ثمينة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنه لم يرد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: جاد عليه
الصواب والرتبة: -تَكَرَّمَ عليه بهدية ثمينة [فصيحة]-جادَ عليه بهدية ثمينة [فصيحة]
التعليق:الفعل «تَكَرَّم» ورد في المعاجم بمعنى تكلَّف الكرم، كما في التاج والوسيط، وجاء أيضًا بمعنى «جاد» في كثير من الأشعار، ومن ذلك قول عنترة: وإذا صَحَوْتُ فما أُقِصِّرُ عن نَدًى وكما عَلِمْتِ شمائلي وتَكَرُّمي وجاء في «جمهرة أشعار العرب» في شرح هذا البيت: وتكرُّمي: كَرَمي. وقد أجاز الأساسي، والمنجد «تَكَرَّمَ عليه: عامله بكرم وسخاء».
تَهَكَّم عليه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: استهزأ به واستخَفّ
الصواب والرتبة: -تَهَكَّم به [فصيحة]-تَهَكَّم عليه [فصيحة]
التعليق:نص الزمخشري على أنه يقال: تهكم به إذا تهزَّأ، وتهكم عليه إذا تعدَّى، واستشهد على الأول بقول الشاعر: تهكم عامر بأبي براء وعلى الثاني بقوله: تهكم عمرو على جارنا ولايبدو فرق كبير بين المعنيين، وبذا يكون كلا التعبيرين صوابًا، ويمكن التبادل بينهما في الموقف الواحد.
تَوَجَّبَ عليه الآن سداد القرض
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: وَجَبَ وتَحَتَّمَ
الصواب والرتبة: -وَجَبَ عليه الآن سداد القَرْضِ [فصيحة]-تَوَجَّبَ عليه الآن سداد القرض [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم لمعنى الفعل «تَوَجَّبَ» هو: أكل في اليوم والليلة أكلة واحدة. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره مطاوعًا لـ «وَجَّب» المتعدي الذي ذكر الوسيط أنه يأتي بمعنى أَلْزَم، وقد جعل مجمع اللغة المصري اشتقاق وزن «تَفَعَّل» من «فَعَّل» قياسًا على معنى المطاوعة.
طوَّل الرجل بَالَه عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: أمْهَلَهُ
الصواب والرتبة: -طوَّل الرجلُ بَالَهُ عليه [فصيحة]-طوَّل الرجلُ بَالَهُ له [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم القديمة والحديثة «طَوَّل عليه» و «طوّل له» بمعنى: أمْهله.
عَتِبَ عليه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالكسر.
المعنى: لاَمَه بِرِفْقٍ
الصواب والرتبة: -عَتَبَ عليه [فصيحة]
التعليق:الفعل بالمعنى المذكور من بابي «ضَرَب»، و «قَتَلَ»، كما وَرَد بالمعاجم، أمَّا ضبطه بكسر التاء فهو خطأ شائع.
هُوَ من عُلية القوم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لوجود خطأ في ضبط العين.
المعنى: أَرْفَعهم قدرًا
الصواب والرتبة: -هو من عِلْية القوم [فصيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم كلمة «عِلْية» بكسر العين لا بضمها.
ثَارَ النَّاسُ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ثار» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: تمردوا وأعلنوا الثورة
الصواب والرتبة: -ثارَ الناسُ به [فصيحة]-ثارَ الناسُ عليه [صحيحة]
التعليق:الفعل «ثارَ» يتعدّى بـ «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى «الباء» في الدلالة، كما يمكن تصحيح المثال المرفوض أيضًا استنادًا إلى ما ورد في الأساسي من جواز تعديته بـ «على»؛ ليؤدي معنى «تمرَّد»، ويكون ذلك من قبيل تضمين «ثار» معنى «وثب» الذي يتعدّى بـ «على»، أو بإنابة «على» مناب «الباء»، وهو ما صرّح به القدماء.
حَتَّمَ عليه السَّفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «حتَّم» في المعاجم القديمة.
المعنى: أوجبه
الصواب والرتبة: -حَتَّمَ عليه السَّفر [فصيحة]-حَتَمَ عليه السَّفر [فصيحة]
التعليق:الانتقال من الفعل الثلاثي المجرد إلى الفعل المزيد بالتضعيف كثير في لغة العرب؛ وذلك إما للتكثير والمبالغة، أو للتعدية، كما في قوله تعالى: {وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ} يوسف/23، وقد جعل مجمع اللغة المصري ذلك قياسًا، وبناء على ذلك، فكلا الفعلين فصيح، وتفضيل أحدهما يتوقف على السياق.
ما خَال عليه الأمر
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: ما قبله ولا اقتنع به
الصواب والرتبة: -ما خال عليه كذا [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري استعمال الفعل «خال» في هذا السياق، اعتمادًا على ما جاء في التاج من قوله: «والخال: ما توسمت من خير؛ يقال: أخلتُ في فلان خالاً من الخير، أي توسَّمت». والعبارة قريبة جدًّا من هذا الاستعمال.
خُذْلانُكَ لصديقك حربٌ عليه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -خِذْلانك لصديقك حربٌ عليه [فصيحة]-خُذْلانُكَ لصديقك حربٌ عليه [مقبولة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط اللفظ بكسر الخاء، ففي التاج: خذله وخذل عنه خَذْلاً وخِذْلانًا. ويمكن قبول الضبط المرفوض قياسًا على نظائره الكثيرة في لغة العرب مثل «حُسبان»، و «قُربان»، و «بُهتان»، و «سُبحان»، و «غُفران»، و «كُفران»، و «سُلطان»، و «فُرقان»، وغيرها.
دخلت عليه فإذا عنده رجلان اثنان
الحكم: مرفوضة
السبب: لذكر العدد، والصيغة مُغْنِية عن ذكره.
الصواب والرتبة: -دخلت عليه فإذا عنده رجلان [فصيحة]-دخلت عليه فإذا عنده رجلان اثنان [فصيحة]
التعليق:الرجلان لا يكونان إلا اثنين، فالصيغة مغنية عن التصريح باسم العدد لكن يجوز أن يزاد اسم العدد للتوكيد لدفع التوهّم أو تقوية المعنى، مثل: شهد بهذا شاهدان اثنان، وقبضت عليه بيديّ الاثنتين، وقد ورد مثل ذلك في قوله تعالى: {وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} الرعد/3.
لاحَظَ عليه الاهتمام
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامّة.
المعنى: شاهد عليه ذلك
الصواب والرتبة: -لاحظَ عليه الاهتمام [صحيحة]
التعليق:أوردت بعض المعاجم الحديثة الفعل «لاحظ» متعديًا بحرف الجر على بمعنى «شاهد»، أو «أخذ عليه». وقد شاع هذا الاستعمال عند المعاصرين كقول محمود تيمور: «لاحظ عليهما اهتمامًا غريبًا وحماسة في العمل».
عليه مديونية ضخمة
الحكم: مرفوضة
السبب: لإتمام اسم المفعول من الثلاثي الأجوف اليائي.
الصواب والرتبة: -عليه مديونية ضخمة [فصيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري كلمة «مديونية» بقرار خاص على أنها مصدر صناعي من «مديون»، واللفظ شائع في لغة القضاء والاقتصاد. (وانظر: مديون) التي أجازها المجمع - في الدورة السادسة والستين.
حَلَّت عليه النَّقْمَة
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح النون.
الصواب والرتبة: -حَلَّت عليه النَّقْمة [فصيحة]-حَلَّت عليه النِّقْمة [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلا الضبطين كسر النون وفتحها، ففي القاموس: «النقمة بالكسر وبالفتح»، واكتفت المعاجم الحديثة بكسرها.
أَطْلَق عليه الرَّصاص
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم وجود هذا المعنى في المعاجم.
المعنى: القذيفة التي يُرْمَى بها من بندقية أو غيرها
الصواب والرتبة: -أطلق عليه الرَّصاص [فصيحة]
التعليق:شاعت كلمة «الرصاص» في الاستعمال الحديث بمعنى: القذيفة التي يُرْمَي بها من بندقية أو مسدس أو نحوهما. وقد وردت الكلمة في المعجم الوسيط وذكر أنها محدثة، كما أوردتها المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد وغيرهما.
رَمَى عليه حجرًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «رَمَى» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -رَمَاه بحجر [فصيحة]-رَمَى عليه حجرًا [فصيحة]
التعليق:في الجملة الأولى اتصل الفعل مباشرة بالمرميّ عليه، ثم جيء بالمرميّ به مجرورًا بحرف الجرّ الباء. أما في الجملة الثانية فقد دخل حرف الجرّ «على» على المرميّ عليه، وجاء المرميّ به منصوبًا على سبيل المفعولية. فهما تعبيران مختلفان، وطريقتان فصيحتان للتعبير عن الفكرة الواحدة. كما أنه يمكن تصويب الاستعمال المرفوض على تضمين الفعل «رمى» معنى الفعل «ألقى».
زَعَقَ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «زَعَقَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: صاح
الصواب والرتبة: -زَعَقَ به [فصيحة]-زَعَقَ عليه [صحيحة]
التعليق:عدّت المعاجم الفعل «زَعَقَ» بنفسه أو بالباء، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى «الباء» في الدلالة، وقد وردت تعدية بعض الأفعال بـ «الباء» و «على» في كلام المحدثين والقدامى؛ ولذا فإن تعدية الفعل «زَعَق» بـ «على» يمكن تخريجها على تضمين الفعل معنى «الفعل» نادى «، وقد ورد الفعل» زعق «في تكملة المعاجم متعديًا بحروف الجرّ» اللام «، و» على «، و» في «، وعدّاه الأساسي بـ» الباء «و» على «، و» في".
أَطْلَق عليه سبعة من الطلقات النارية
الحكم: مرفوضة
السبب: لتأنيث العدد «سبعة» مع أن المعدود مؤنث.
الصواب والرتبة: -أطلق عليه سبعًا من الطلقات النارية [فصيحة]-أطلق عليه سبع طلقات نارية [فصيحة]-أطلق عليه سبعة من الطلقات النارية [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري في المعدود المجرور بمن تأنيث الأعداد من (3 - 10) ولو كان المعدود مؤنثًا؛ اعتمادًا على أنه ليس في أقوال النحاة ما يمنع من جواز تأنيث أدنى العدد. (وانظر: جر المعدود بـ «من»).
أَخَذَ عليه سندات
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ عليه سندات [فصيحة]
التعليق:صَرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات». فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسي والمنجد.
يَلْزَم عليه أن يسافر
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
الصواب والرتبة: -يَلْزَمه أن يسافر [فصيحة]-يَلْزَم عليه أن يسافر [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن يمكن تصحيح تعديته بـ «على» على أساس تضمينه معنى الفعل «يجب».
إِنَّ مُرَاعاتِهِ لوالديه حقّ عليه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب هذه الكلمات بالكسرة، توهّمًا أنها جمع مؤنث سالم.
الصواب والرتبة: إنَّ مراعاتَهُ لوالديه حقّ عليه [فصيحة]
التعليق:يقع التباس في إعراب بعض المفردات المنتهية بتاء مربوطة أو مفتوحة في حالة النصب على توهُّم أنها من جمع المؤنث السالم، فبدلاً من نصبها بالفتحة، نُصبت بالكسرة، وصواب الأمثلة المذكورة نصبها بالفتحة.
شَارَ عليه بالذهاب إلى الطبيب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الفعل «شار» لم يرد في المعاجم متعديًا بحرف الجر «على» لهذا المعنى.
المعنى: نصحه
الصواب والرتبة: -أشار عليه بالذهاب إلى الطبيب [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم للمعنى المذكور استعمال الفعل «أشار على»، ولم يرد استعمال الفعل الثلاثي المجرد «شارَ» لهذا المعنى.
صَبَّ عليه جَامَ غضبه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا التعبير لا يؤدي المعنى المراد، «فالجام» إناء من فضة، وهو لا يُصَبّ.
المعنى: غضب غضبًا شديدًا
الصواب والرتبة: -صَبَّ عليه غَضَبَه [فصيحة]-صَبَّ عليه جامَ غضبه [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح العبارة المرفوضة على أنها من قبيل المجاز، وتصوّر الصبّ من الجام المملوء بالشراب أمر وارد، وقد ذكرتها المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي.
عليه طابِع التقى
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الباء بالكسر.
المعنى: سمة بارزة أو خلق غالب
الصواب والرتبة: -عليه طابَعُ التُّقَى [فصيحة]-عليه طابِع التقى [فصيحة]
التعليق:ورد في القاموس أن معنى «الطَّابَع» السجيَّة التي جُبِل عليها الإنسان أو رُكِّبَ فينا من المطعم والمشرب وغير ذلك من الأخلاق التي لا تزايلنا، وقد أثبتت المعاجم الحديثة قريبًا من هذا المعنى للفظ «طابَع» بفتح الباء وكسرها، ففي المنجد: الطابِع السمة البارزة، وفي الوسيط: الطابِع: الطبيعة، ومن ثم يمكن تصويب اللفظ المرفوض. (وانظر: طابع البريد)
ظهرت عليه عَوَارِض المرض
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «عوارض» جمع «عارض» بمعنى «مانع»، وهو غير مقصود هنا.
المعنى: أعراضه
الصواب والرتبة: -ظهرت عليه أعْرَاضُ المرض [فصيحة]-ظهرت عليه عَوَارِضُ المرض [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم القديمة والحديثة استعمال العَرَض لهذا المعنى، ففي التاج: العَرَضُ: ما يُعْرِض للإنسان من مَرَضٍ ونحوه كالهموم والأشغال ... وجمعه أعراض. ويمكن تصحيح المثال المرفوض؛ لأن القاموس والتاج ذكرا أن العارض كل ما يستقبلك من الشيء.
وقعت عَيْنِي عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال المفرد بدلاً من المثنى.
الصواب والرتبة: -وَقَعت عَيْنَايَ عليه [فصيحة]-وَقَعت عَيْنِي عليه [فصيحة]
التعليق:قد يحل المفرد- في الفصحى- محل المثنى إذا كان الاثنان يقومان بعمل واحد. وقد ورد عن العرب: رأيت بعَيْني وبعَيْنَيَّ. وورد الاستعمالان في القرآن الكريم في قوله تعالى: {فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا} طه/40، وقوله تعالى: {وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ} الكهف/28.
غَلَظَ عليه في القول
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالفتح.
الصواب والرتبة: -غَلَظَ عليه في القول [فصيحة]-غَلُظَ عليه في القول [فصيحة]
التعليق:المشهور في ضبط عين الفعل «غلظ» ضبطها بالضمّ في الماضي والمضارع، على أنه من باب «كَرُم»، ولكن وَرَد إلى جانب ذلك ضبطها بالفتح في الماضي والكسر في المضارع على أنه من باب «ضَرَب»، ففي القاموس: «والفعل ككَرُمَ وضَرَبَ»، وعلى الأخير جاءت القراءة القرآنية: {وَاغْلِظْ عَلَيْهِمْ} التوبة/73، بكسر اللام؛ لذا فكلا الاستعمالين صواب.
فَتَّشَ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «فَتَّشَ» لا يتعدى بـ «على».
الصواب والرتبة: -فَتَّشَ عنه [فصيحة]-فَتَّشَ عليه [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «فتَّش» بمعنى: بَحَث متعديًا بحرف الجرّ «عن»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.
موسى عليه السلام كَلِيم الله
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: مُكلِّمه
الصواب والرتبة: -موسى عليه السلام كَلِيم الله [صحيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «فَعِيل» للدلالة على المشاركة من الأفعال التي تقبل الاشتراك والمنافسة والمقابلة والمضادّة والمساواة، وذلك عند الحاجة. وقد وردت كلمة «كَلِيم» بالمعنى المرفوض في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسيّ والمنجد.
أَنْتم في موقف لا تُحْسَدُوا عليه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لحذف نون الأفعال الخمسة في حالة الرفع.
الصواب والرتبة: -أنتم في موقف لا تُحْسَدُون عليه [فصيحة]-أنتم في موقف لا تُحْسَدُوا عليه [مقبولة]
التعليق:الأفعال الخمسة لا تحذف نونها في حالة الرفع؛ لأنها تكون مرفوعة بثبوتها، ولكن يجوز حذفها عند اتصال الفعل بياء المتكلم ومجيء نون الوقاية على لغة قرِئ بها في السبعة قوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُوني أَعْبُدُ} الزمر/64، بنون واحدة، والأفصح بقاء النونين مع الإدغام كقوله: {تأمرونِّي} أو بقاؤهما مع عدم الإدغام كقوله تعالى: {لِمَ تُؤْذُونَنِي} الصف/5. أما حذف النون عند عدم وجود ياء المتكلم ونون الوقاية فيمكن قبوله لوروده في الحديث الشريف: «كما تكونوا يولى عليكم»، وقول الشاعر: أبيت أسري وتبيتي تدلكي وحذف النون كحذف الضمة في قراءة أبي عمرو: {يَأْمُرْكُمْ} البقرة/67، وقول امرئ القيس: فاليوم أشربْ غير مستحقب
لَحَّ عليه في السؤال
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل مجردًا في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: واظب عليه، وأَلَحّ
الصواب والرتبة: -أَلَحَّ عليه في السؤال [فصيحة]-لَحَّ عليه في السؤال [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أن الفعل «ألحَّ» مزيد بالهمزة في هذا المعنى، ويمكن تصحيح «لَحّ» المجرد حيث إن فَعَل وأَفْعَل يتعاقبان كثيرًا على المعنى الواحد، بالإضافة إلى ورود صيغة المبالغة «مِلْحَاح» بمعنى مديم للطلب، ومن البديهي أن يكون فعلها الثلاثي «لَحَّ» بمعنى «ألحَّ»، فضلاً عن وجود مشتقات أخرى من الثلاثي كاللَّحَح وهو التصاق العين، ولَحّت القرابة: التصقت (ولاحظ أن الإلحاح من اللصوق أيضًا).
صبّ عليه لَعْناته
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين الكلمة في الجمع، والقاعدة تقتضي فتحها.
الصواب والرتبة: -صَبَّ عليه لَعَناته [فصيحة]-صَبَّ عليه لَعْناته [صحيحة]
التعليق:الأفصح جمع الاسم الثلاثي المؤنث الساكن العين الصحيحها على «فَعَلات» بفتح العين، ويجوز تسكينها تعويلاً على ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في تثقيف اللسان، وعلى ما ورد من شواهد. وقد أقر مجمع اللغة المصري جواز الجمع بالوجهين مع قوله: غير أن الفتح أشهر.
عُثِرَ عليه مُتَوَفِّيًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -عُثِرَ عليه مُتَوَفًّى [فصيحة]-عُثِرَ عليه مُتَوَفِّيًا [فصيحة]
التعليق:«مُتَوَفًّى» بفتح الفاء المشددة اسم مفعول من «توَفَّي»؛ لأنه يقال: تُوُفِّىَ فلانٌ ببناء الفعل للمجهول؛ لأنَّ الذي يتوفى الأنفسَ هو الله، قال تعالى: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى} الحج/5 بالبناء للمجهول، ولكن قرئت الآية بالبناء للمعلوم، على توجيه أنَّ «تَوَفَّى» بمعنى استوفى أجله، ومجيء «تَفَعَّل» بمعنى «استفعل» وارد عن العرب، وقد نصَّ عليه النحاة، وأجازه مجمع اللغة المصري؛ وبهذا يصح المثال المرفوض لجواز اشتقاق «متوفٍّ» بمعنى «مستوفٍ أجله».
وُلِدَ مُحَمَّدٌ بن عبد الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتنوين العلم الذي وصف بكلمة ابن.
الصواب والرتبة: -وُلِد مُحَمَّدُ بن عبد الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل [فصيحة]
التعليق:يحذف التنوين وجوبًا من العلم الموصوف بكلمة «ابن» وذلك لشدة اتصال الصفة بالموصوف.
نَادَى عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
الصواب والرتبة: -نَادَاه [فصيحة]-نَادَى عليه [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن يصح تعديته بالباء، فقد ذكر التاج واللسان «ناديته» و «ناديت به»، ويصح تعدية هذا الفعل بحرف الجر «على» على أنَّ «على» قد تأتي بمعنى الباء، فيقال: «اركب على اسم الله» أي «اركب باسم الله»، وقد ورد في كتابات تراثية تعديته بـ «على»، كقول ابن بطوطة: «ينادي سماسرتهم بالأسواق على السلع».
نَبَّه عليه بعدم الكلام
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: أمره
الصواب والرتبة: -نَبَّه عليه بعدم الكلام [فصيحة]-نبهه إلى عدم الكلام [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «نبّه» في المعاجم بمعنى أطلع، وأعلم، ولفت النظر. وقد ورد معه حرفا الجر «إلى» و «على»، فقيل: نبهه إلى الأمر، ونبه عليه بكذا (لاحظ أن الفعل في الحالة الأولى متعد بنفسه إلى مفعول)، ومن الثاني قول ابن الأثير: «هذا شيء لم ينبه عليه أحد غيري»، وقول ابن رشد: «نبهنا عليه وحذرنا منه».
حَلَّت عليه النَّقْمات
الحكم: مرفوضة
السبب: لفتح فاء الكلمة في الجمع.
الصواب والرتبة: -حَلَّت عليه النَّقَمات [فصيحة]-حَلَّت عليه النِّقْمات [فصيحة]-حَلَّت عليه النَّقْمات [صحيحة]-حَلَّت عليه النِّقَمات [فصيحة مهملة]-حَلَّت عليه النِّقِمات [فصيحة مهملة]
التعليق:عند جمع «فِعْلة» صحيحة العين واللام جمع مؤنث سالمًا، فإن فاءها لا يتغير ضبطها، أما عينها فتبقى ساكنة كما هي، ويجوز فيها الفتح والإتباع لحركة الفاء، فنقول «نِقْمات»، و «نِقَمات»، و «نِقِمات»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على أنه جمع «نَقْمة» بفتح النون، وقد ورد في بعض المعاجم كالقاموس أن الكلمة بالفتح لغة في الكسر، وتجمع «نَقْمة» في الفصيح على «نَقَمات»، وكان مجمع اللغة المصري قد أجاز جمع «فَعْلة» على «فَعْلات» كذلك؛ تعويلاً على ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في «تثقيف اللسان»، وعلى ما ورد من الشواهد.
هَزِئ مدير العمل من المشروع المعروض عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الماضي «الزاي» بالكسر.
المعنى: سَخِر منه
الصواب والرتبة: -هَزَأ مدير العمل من المشروع المعروض عليه [فصيحة]-هَزِئ مدير العمل من المشروع المعروض عليه [فصيحة]
التعليق:كلا الاستعمالين فصيح، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «مَنَع» و «سَمِعَ»، وعلى الأول تكون عينه مفتوحة في الماضي، وعلى الثاني تكون مكسورة فيه.
وحَتَّى هذا الموضوع لا أوافق عليه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للجمع بين حرفي عطف.
الصواب والرتبة: -حَتَّى هذا الموضوع لا أوافق عليه [فصيحة]-وحَتَّى هذا الموضوع لا أوافق عليه [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين الجمع بين حرفي عطف، ولكن «حتى» هنا ابتدائية، وهي حرف تبدأ بعده الجمل، فلا تحتاج إلى الواو قبلها، ومع هذا يجوز استخدام التعبير المرفوض إذا سبقه شيء آخر مرفوض، أو اعتبرت الواو زائدة.
يَأْبَى عليه إِبَاؤُه أَنْ يُذِلَّ نَفْسَه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لا يَحْدُثُ عن الإباء، وإنما عن صاحبه.
الصواب والرتبة: -يَأْبَى عليه إِبَاؤُه أَنْ يُذِلَّ نَفْسَه [فصيحة]
التعليق:العبارة المرفوضة فصيحة، وهي من باب إسناد الفعل إلى غير صاحبه على سبيل المجاز العقلي، كما يقولون: شعرٌ شاعر، ونهارٌ صائم، وجَدّ الجِدُّ.
يَحْثي الترابَ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «يَحْثي» بالياء، وهو واويّ.
الصواب والرتبة: -يَحْثو الترابَ عليه [فصيحة]-يَحْثي الترابَ عليه [فصيحة]
التعليق:هناك العديد من الأفعال تتعاقب في عينها أو لامها الواو والياء، وإن كان بعضها أفصح بالواو، فإنَّ هذا لا يمنع استعماله بالياء، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والتاج والمصباح وغيرها من المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي، فقد ذكرت المعاجم الفعل المرفوض بالياء والواو، فهو مما اختلفت فيه الحروف، فيقال: «حَثَا- يَحْثُو»، و «حَثَى- يَحْثي».
يَدْرِك ما له وما عليه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَدْرك» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.
الصواب والرتبة: -يُدْرِك ما له وما عليه [فصيحة]
التعليق:تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُدْرِك؛ لأنه من «أَدْرَك الشيءَ» إذا لحقه وبلغه وناله.
يَشُحّ عليه بهداياه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالكسر.
الصواب والرتبة: -يَشُحّ عليه بهداياه [فصيحة]-يَشِحّ عليه بهداياه [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من أبواب ثلاثة هي: «عَلِم»، و «نَصَر»، و «ضَرَب»، فيجوز في مضارعه الضم والكسر، أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
عَلَيه أن يَفِيق من غفلته
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَفِيق» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.
الصواب والرتبة: -عليه أن يُفِيق من غفلته [فصيحة]
التعليق:تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُفِيق؛ لأنه من «أفاق فلان» إذا عاد إلى طبيعته من غشية لحقته.
الفرق بين قولك قادر عليه وقادر على فعله
أن قولك قادر عليه يفيد أنه قادر على تصريفه كقولك فلان قادر على هذا الحجر أي قادر على رفعه ووضعه، وهو قادر على نفسه أي قادر على ضبطها ومنعها فيما تنازع إليه، وقادر على فعله يفيد أنه قادر على إيجاده فبين الكلمتين فرق.
وَ مُهَيْمِناً عَلَيهِ
أميناً و شاهداً و حاكماً[سورة المائدة]
ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا
أي من الباطل و الضلال[سورة المائدة]
جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ
تغشاه و ستره[سورة الأنعام]
افْتِراءً عَلَيْهِ
كذباً على الله[سورة الأنعام]
عَزيزٌ عَلَيْهِ
يشق و يصعب[سورة التوبة]
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ
أمان له من الشيطان ومن فتنة القبر ومن الفزع يوم البعث[سورة مريم]
لَنْ نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
لن نضيق عليه[سورة الأنبياء]
كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ العَذَابُ
من امتنع وأبى واستكبر وجب عليه العذاب[سورة الحج]
ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ
ظلم بعد أن عاقب عدوه بمثل ما ظلم به[سورة الحج]
سَبَقَ عَلَيْهِ القَوْلُ
سبق عليه القول من الله بالهلاك[سورة المؤمنون]
تُمْلَى عَلَيْهِ
تقرأ عليه[سورة الفرقان]
الشَّمْسَ عَلَيهِ دَلِيلاً
لولا الشمس لما عرف[سورة الفرقان]
وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ المَرَاضِعَ
منعناه من قبول ثدي أي مرضعة[سورة القصص]
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
أبقينا عليه ثناء وذكرا حسنا[سورة الصافات]
وَتَرَكَنْا عَلَيهِ فِي الآخِرِينَ
أبقينا عليه ثناء جميلا[سورة الصافات]
عَلَيهِ بِفَاتِنِينَ
بمضلين أو مفسدين[سورة الصافات]
حَقَّ عَلَيهِ
وجب وثبت عليه[سورة الزمر]
وَيَحِلُّ عَلَيهِ
ينزل عليه[سورة الزمر]
عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ
فوضت أمري إليه[سورة الشورى]
نَظَرَ المغشِيِّ عَلَيهِ مِنَ المَوتِ
خوفا من القتال[سورة محمد]
وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ
ضيق عليه[سورة الطلاق]
أَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ
أطلعه الله سبحانه على إفشائه[سورة التحريم]
وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيهِ
تتعاونا على ما يكرهه النبي صلى الله عليه وسلم[سورة التحريم]
أَوْ زِدْ عَلَيهِ
بزيادة على النصف ( أنت مخير لا حرج عليك )[سورة المزمل]
قَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ
ضيقه وقلله[سُورَةُ الفجر]
أَنْ لَّنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَد
أي لن يقدر على سؤاله ومحاسبته أحد[سُورَةُ البلد]
فلا جناح عليه
فلا إثم عليه[سورة البقرة]
عليه قائما
ملازما له تطالبهُ وتُقاضيه[سورة آل عمران]
مُهيمنا عليه
رقيبا أو شاهدا على ما سبقه[سورة المائدة]
جنّ عليه اللّيل
ستره بظلامه[سورة الأنعام]
تحمل عليه
تشدُد عليه وتزجزه[سورة الأعراف]
عزيز عليه
صعب وشاقّ عليه[سورة التوبة]
يحلّ عليه
يجب عليه وينزل به[سورة هود]
لم نقدِر عليه
لن نضيّق عليه بحبس ونحوه[سورة الأنبياء]
حق عليه
ثبت ووجب عليه[سورة الحج]
ثم بُغي عليه
ظلم بمعاودة العقاب[سورة الحج]
لا يُجار عليه
لا يُغاث أحد منه ولا يُمنع[سورة المؤمنون]
يُغشى عليه من الموت
تُصيبه الغشية من سكراته[سورة الأحزاب]
عليه بفاتنين
بمضلّين أو مفسدين على الله أحدا[سورة الصّافات]
حقّ عَليْه
وَجَبَ وثبَت عليه[سورة الزمر]
يحلّ عليه
يَجبُ عليه[سورة الزمر]
المغشيّ عليه
منْ أصابته الغشْيَة والسّكرة[سورة محمد ]
غضب الله عليه
هم اليهود[سورة المجادلة]
فما أوْجَفتم عليه
فما أجْرَيتم على تحصيله[سورة الحشر]
قُدِرَ عليه
ضُيّق عليه[سورة الطلاق]
أظهَرَه الله عليه
أطلعه الله تعالى على إفشائه[سورة التحريم]
تظاهَرَا عليه
تتعاونَا عليه بما يسوءُه[سورة التحريم]
عَليْه لِبَدًا
مُتَراكِمِين من ازدحامهم عليه تعجّبا[سورة الجنّ]
فقدر عليه رزقه
فَضَيَّقَه عليه ولم يَبسُطْه له[سورة الفجر]
نتائج مشابهة 10
عِلَّة
[مفرد]: ج عِلاّت وعِلَل:
• مَرَضٌ، عكسها بُرْء "أصابته عِلَّة- شفاه اللهُ من عِلَّتِه- لكُلِّ عِلَّةٍ دواء" ، على عِلاّته : كما هو بعيوبه، بدون تغيير.
• سببٌ، حُجَّةٌ، مُبرِّرٌ، يتوقَّف عليه وجود شيء "عِلَّةٌ واهية- لا تصطنع العِلل وأنت مُخطئ- عِلَّة أقبح من ذنب- لا معلول بدون عِلَّة" ، عِلّة الوجود : مُبرِّره.
• (سف) كُلُّ ما يصدر عنه أمر آخر بالاستقلال أو بوساطة انضمام غيره إليه.
• (عر) تغيير يعتري الأسبابَ والأوتادَ في الأعاريض والضروب خاصّة. ، حروف العِلَّة : (لغ) الواو والألف والياء.
عِلَّةٌ
[ع ل ل] أُصِيبَ بِعِلَّةٍ لَمْ يَعُدْ يَنْفَعُ مَعَهَا دَوَاءٌ: الْمَرَضُ الفَتَّاكُ الشَّاغِلُ لَمْ أَفْهَمْ عِلَّةَ مَجِيئِهِ: سَبَبَ مَجِيئِهِ الْعِلَّةُ وَالمَعْلُولُ: السَّبَبُ وَالنَّتِيجَةُ "عِلَّةُ الْعِلَلِ فِي كُلِّ هَذَا هِيَ..." : أَصْلُ السَّبَبِ. "لِكُلِّ سَبَبٍ عِلَّةٌ" مِنْ يَقُلْ بِالطَّبْعِ أَوْ بِالعِلَّةِ ... ... فَذَاكَ كُفْرٌ عِنْدَ أَهْلِ المِلَّةِ 5. : حُرُوفُ العِلَّةِ هِيَ: الأَلِفُ وَالوَاوُ وَاليَاءُ ... المزيد
علة
المرة من عل. 2-ما يتعلل به. 3-ضرة، إحدى امرأتي الرجل أو إحدى نسائه. 4-«بنو علات»: أي بنو أمهات مختلفات من رجل واحد.
علة
ج علل وعلات، جج أعلال. 1-مص. عل. 2-مرض. 3-سبب: «النار علة الاشتعال». 4-حدث يشغل صاحبه عن وجهه. 5-في العروض: تغيير يلحق الأعاريض والضروب، كإسقاط «لن» من «مفاعيلن» فينقل إلى «مفاعي» فإلى «فعولن». 6-«حروف العلة»: الألف والواو والياء. 7-«العلات»: الحالات المختلفة والشؤون المتنوعة. 8-«جرى على علاته»: أي على كل حال، أو ... المزيد
عله
1-وقع في الملامة. 2-جاء وذهب خائفا. 3-تحير ودهش. 4-جاع. 5-كان خبيثا شريرا. 6-الفرس: نشط في اللجام واحتد. 7-حزن.
عله
1-مص. عله. 2-حزن. 3-شره.
عله
1-الذي يتردد متحيرا. 2-الذي تميل نفسه إلى الشر. 3-الذي وقع في الملامة.
عله
علها تحير ودهش وَذهب فَزعًا وخبثت وضعفت نَفسه وحزن وَوَقع فِي ملامة فَهُوَ عله وعلهان وَهِي علهى (ج) علاهُ وعلاهى
عله
العَلَهُ خُبْثُ النَّفْس وضَعْفُها وهو أَيضاً أَذَى الخُمارِ ( * قوله « وهو أيضاً أذى الخمار » كذا بالأصل والتهذيب والمحكم والذي في التكملة بخط الصاغاني ادنى الخمار بدال مهملة فنون وتبعه المجد ) والعَلَهُ الشَّرَهُ والعَلَهُ الدَّهَشُ والحَيْرة والعَلِهُ الذي يتَرَدَّدُ متحيراً والمُتَبَلِّدُ مثله أَنشد لبيد عَلِهَتْ تَبَلَّدُ في نِهاء صُعائِدٍ سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أَيَّامُها وفي الصحاح عَلِهَتْ تَرَدَّدُ قال ابن بري والصواب تَبَلَّدُ والعَلَهُ أَن يذهب ويجيء من الفَزَع أَبو سعيد رجل عَلْهانُ عَلاَّنٌ فالعَلْهانُ الجازع والعَلاَّنُ الجاهل وقال خالد بن كُلْثُوم العَلْهاءُ ثوبانِ ... المزيد
عله
العَلْهَان: مَنْ نازعَتْه نفسُه إلى شيء. والجائع. والظليم. واسم رجل. وعَلِهَ: وَقَعَ في المَلامة. والعَلَهُ: الحِدة. والانهماك . وخُبْثُ النَفْس. وأذى الخُمار. والعَلْهَانُ : الآخِذُ في كل فنٍّ، وقد عَلِهَ. والعَلْهَاءُ: ثَوْبان يُنْدَفُ فيهما وبر الإبليَتَوَقى بهما الشجاع في الحرب. والعَلِهُ: الذي فزعَ حتى خَفّ. والعَلْهَى: النًشيطةُ في اللجام.