عَمِلَ على تنفيذ القانون
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «على» بدلاً من حرف الجرّ «اللام».
الصواب والرتبة: -عَمِلَ لتنفيذ القانون [فصيحة]-عَمِلَ على تنفيذ القانون [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «على» عن حرف الجرّ «اللام»)
عَمِلَ على تنفيذ القانون
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «عَمِلَ» لا يتعدى بـ «على».
الصواب والرتبة: -عَمِلَ لتنفيذ القانون [فصيحة]-عَمِلَ على تنفيذ القانون [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجر «على» عن حرف الجر «اللام»)
عَمَل تُجَاريّ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضم التاء في أول الكلمة.
المعنى: منسوب إلى التِجَارة
الصواب والرتبة: -عمل تِجَاريّ [فصيحة]
التعليق:الكلمة منسوبة إلى «تِجارة» بكسر التاء، فتكون الكلمة المنسوبة بكسر التاء كذلك.
عمل سُلْطَوِيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة واو قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -عمل سُلْطَوِيّ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النسب بزيادة واو قبل ياء النسب على غير قياس كما في «وحدويّ» نظرًا لشيوع استعماله.
لَه يَدٌ طُولَى في عمل الخير
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: له يَدٌ طُولَى في عمل الخير [فصيحة]
التعليق:إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس: كأن صُغرى وكبرى من فقاقعها
لَنْ يذهبوا إلى عملهم غدًا بَلْ سَيَبحثوا عن عمل آخر
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن «بل» في الأسلوب حرف ابتداء، فلا تعطف ما بعدها على ما قبلها.
الصواب والرتبة: -لن يذهبوا إلى عملهم غدًا بَلْ سَيَبحثون عن عمل آخر [فصيحة]
التعليق:ذكر اللغويون أن «بل» تكون حرف عطف، إذا تلاها مفرد، وحرف ابتداء إذا تلتها جملة، ولا يتبع ما بعد "بل الابتدائية ما قبلها في الإعراب فهي تفيد الإضراب وتثبت الكلام بعدها.
بما أننا أنهينا دراستنا فعلينا أن نبحث عن عمل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّه لم يرد مثل هذا التعبير عن العرب.
الصواب والرتبة: -بما أننا أنهينا دراستنا فعلينا أن نبحث عن عمل [فصيحة]-لَمَّا كنّا قد أنهينا دراستنا فعلينا أن نبحث عن عمل [فصيحة]
التعليق:ليس في العبارة المرفوضة ما يخرجها عن النمط العربي الفصيح؛ ولذا فلا مانع من استعمالها.
عمل على تَحْجِيم المشكلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: وَضْع حجم محدود لها
الصواب والرتبة: -عمل على تَحْجِيم المشكلة [فصيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم؛ ولذا فقد أقرّ استخدام «تحجيم» أخذًا من الاسم الجامد «حَجْم».
عَمِلَ سفيرًا في الثَّمانينات
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجمع لفظ العقد دون إلحاق ياء النسب به.
الصواب والرتبة: -عمل سفيرًا في الثمانينيّات [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري جمع ألفاظ العقود بالألف والتاء إذا ألحقت بها ياء النسب، فيقال: ثمانينيّات للأعوام من الثمانين إلى التاسع والثمانين، ومنع أن يقال في هذا
المعنى: ثمانينات بغير ياء النسب؛ لأن لها معنى آخر، وهو: عدة وحدات، كل منها يتكون من ثمانين عنصرًا.
عَمَل ما في وسعه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل.
الصواب والرتبة: -عَمِل ما في وسعه [فصيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم القديمة والحديثة عين الفعل «عمل» - الميم - بالكسر في الماضي، وليس بفتحها.
عمل مقابل أجر مناسب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا التعبير لم يسمع عن العرب.
الصواب والرتبة: -عمل بأجر مناسب [فصيحة]-عمل مقابل أجر مناسب [صحيحة]
التعليق:أجاز المعجم العربي الأساسي الاستعمال المرفوض على أن «مقابل» بمعنى ما يساوي وأجازه المنجد على معنى: «عوض» أو «بدل».
عملٌ مَهِينٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح الميم.
الصواب والرتبة: -عمل مَهِين [فصيحة]-عملٌ مُهينٌ [فصيحة]
التعليق:«مُهِين» اسم فاعل من الفعل «أهان» يُهين إهانة: أذل واحتقر ويجوز اشتقاق الصفة المشبهة «مَهِين» من الفعل «مَهُنَ» يَمْهُنُ مهانة إذا كان ضعيفًا حقيرًا، ومنه قوله تعالى: {وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ} القلم/10.
عملٌ شائق
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «الشائق» هو العاشق، أو الذي يهيجه الحب إلى وطنه.
المعنى: يُشَوِّق الإنسان بجماله وحُسْنِهِ
الصواب والرتبة: -عملٌ شائق [فصيحة]-عمل مُشَوِّق [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم ما يدل على فصاحة استعمال شائق بهذا المعنى، ففي اللسان: «شاقني الشيء»، وفي التاج: «شاقني حبها شوقًا: هاجني فهو شائق، وذلك مَشُوق». كما ذكره الوسيط بنفس المعنى.
لَه يَدٌ طُولَى في عمل الخير
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: -له يَدٌ طُولَى في عمل الخير [فصيحة]
التعليق:إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس: كأن صغرى وكبرى من فقاقعها
عَمِلَ على تنفيذ القانون
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عَمِلَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: سعى إلى ذلك
الصواب والرتبة: -عَمِلَ لتنفيذ القانون [فصيحة]-عَمِلَ على تنفيذ القانون [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «عمل» في لغة العرب متعديًا بنفسه وبحروف الجرّ «في»، و «اللام»، و «الباء»، و «على» حسب ما يقتضيه السياق، فمن تعديته بـ «اللام» قوله تعالى: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} الصافات/61، وقد أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد ورد الفعل «عمل متعديًا بـ» على «في قوله تعالى: {وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} التوبة/60، وقول ميخائيل نعيمة: » فاعملن منذ الآن على تطهير أنفسكن «، والقول المأثور: » عمل فلان على الصدقة «. ويبدو أن التعبير المرفوض وثيق الصلة بالقول المأثور الأخير. فقد ذكر دوزي أمثلة أخرى كثيرة للجر بـ» على «مثل: » عمل على هلاكه «، » عمل على عشرة آلاف دينار «، » عملنا على المقام بمصر".
هذا عمل يدعو للفَخار
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «فخار» مصدر «فاخر» فلا يصح أن يكون مفتوح الفاء.
الصواب والرتبة: -هذا عمل يدعو للفَخار [فصيحة]-هذا عمل يدعو للفِخَار [فصيحة]
التعليق:كلمة «فِخار» بكسر الفاء مصدر للفعل «فَاخَرَ» الرباعي، أما «فَخَار» بفتح الفاء، فهي مصدر للفعل «فَخَرَ» الثلاثي، وكلاهما فصيح.
عَمَلٌ به بعض الهِنَات
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط الهاء بالكسر.
المعنى: الأخطاء الصغيرة
الصواب والرتبة: -عملٌ به بعض الهَنَات [فصيحة]-عملٌ به بعض الهَنَوات [فصيحة]
التعليق:جاءت الكلمة في المعاجم بفتح الهاء لا بكسرها في المفرد والجمع. وفي الحديث: «ستكون هَنَاتٌ وهَنَاتٌ».
عمل كنائسيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -عمل كنائسيّ [فصيحة]-عمل كَنَسِيّ [فصيحة]-عمل كنيسيّ [فصيحة]
التعليق:لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فالنسب إلى «كنائس» يعني جميع «الكنائس» على اختلاف مذاهبها، وهذا ما لا يؤديه النسب إلى المفرد، وقد ورد الاستعمال المرفوض في الأساسيّ والمنجد.
عمل مُؤقَّت
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الاشتقاق من «وَقَّت» لا من «أَقَّتَ».
المعنى: مَضْبوط بوقت معيّن
الصواب والرتبة: -عمل مُؤَقَّت [فصيحة]-عمل مُوَقَّت [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم أن «الأَقْت» لغة في الوقت، والتَّأقيت كالتّوقيت، وهو أن يُجْعل للشيء وقت يختصّ به؛ وعلى هذا يكون «مُوَقَّت» اسم مفعول من الفعل «وَقَّت»، أما «مُؤقَّت» فهو اسم مفعول من الفعل «أَقَّت» الوارد في قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} المرسلات/11.
هذا عمل مُخْسِر
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم وجودها في المعاجم.
المعنى: صائر أمره إلى الخسارة، أو مفضٍ إليها
الصواب والرتبة: -هذا عملٌ خَاسِر [فصيحة]-هذا عملٌ مُخْسِر [فصيحة]
التعليق:اللفظ «خاسر» وصف من الفعل «خَسِر» من باب «فَرِحَ»، أما لفظ «مُخْسِر» فيمكن تصويبه على معنى أنه مُفْضٍ إلى الخسارة، أو ذو خسارة، ومجيء «أفعل» بمعنى الصيرورة والانتقال من حال إلى حال كثير في كلام العرب، وقد جاء عليه قوله تعالى: {أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} الشعراء/181.
وَفَّقَه الله إلى عمل الخير
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «وفَّق» لا يتعدّى إلى مفعوله الثاني بـ «إلى».
المعنى: ألهمه
الصواب والرتبة: -وَفَّقَه الله في عمل الخير [فصيحة]-وَفَّقَه الله لعمل الخير [فصيحة]-وَفَّقَه الله إلى عمل الخير [صحيحة]
التعليق:الفعل «وفّق» بمعنى «ألهم» يعدّى بـ «اللام»، و «في»، ففي الأساس: «والله يُوَفِّق عبده للطاعة وفي الطاعة»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يصح الاستعمال المرفوض.
هذا عملٌ لا يوافقني
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل لم يرد بهذا المعنى.
المعنى: لا يلائمني
الصواب والرتبة: -هذا عملٌ لا يلائمني [فصيحة]-هذا عملٌ لا يوافقني [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم الفعل «وافقه» بمعنى صادفه؛ ووافقه في الشيء وعليه: اجتمعا على أمرٍ واحدٍ فيه، ولكن يذكر «اللسان» أيضًا معنى الملاءمة، يقول: «وَفْق الشيء ما لاءَمَه، وقد وافقه موافقةً ووِفاقًا واتَّفَقَ معه وتوافقا». وورد الفعل في كتابات القدماء كقول ابن عبد ربه: «خير السخاء ما وافق الحاجة»، كما أوردته المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي بالمعنى المرفوض.
لَنْ يذهبوا إلى عملهم غدًا بَلْ سَيَبحثوا عن عمل آخر
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن «بل» في الأسلوب حرف ابتداء، فلا تعطف ما بعدها على ماقبلها.
الصواب والرتبة: -لن يذهبوا إلى عملهم غدًا بَلْ سَيَبحثون عن عمل آخر [فصيحة]
التعليق:ذكر اللغويون أن «بل» تكون حرف عطف، إذا تلاها مفرد، وحرف ابتداء إذا تلتها جملة، ولا يتبع ما بعد «بل» الابتدائيَّة ما قبلها في الإعراب، فهي تفيد الإضراب، وتثبت الكلام بعدها.