قَضَى في الغربة ثمانٍ وعشرين سنة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في نصب المنقوص بفتحة مقدرة بعد حذف الياء.
الصواب والرتبة: -قَضَى في الغربة ثمانيًا وعشرين سنة [فصيحة]-قَضَى في الغربة ثمانيَ وعشرين سنة [فصيحة]-قَضَى في الغربة ثمانٍ وعشرين سنة [صحيحة]
التعليق:الاسم المنقوص تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر، ويعرب فيهما بحركات مقدرة، أما في حالة النصب فتثبت ياؤه، وينصب بفتحة ظاهرة عليها، ويمكن تصحيح حذف الياء وتقدير الفتحة في حالة النصب اعتمادًا على ورود نظائر له، كقول الشاعر: ولو أن واشٍ باليمامة داره وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا وقد جوّزه بعض اللغويين وقال: إنه لغة فصيحة.
اسْتَمَرَّ الجدل حولها ثمانًا وعشرين سنة
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف الياء وإجراء الإعراب على النون.
الصواب والرتبة: -استمرَّ الجدل حولها ثمانيًا وعشرين سنة [فصيحة]-استمرَّ الجدل حولها ثمانيَ وعشرين سنة [صحيحة]-استمرَّ الجدل حولها ثمانًا وعشرين سنة [مقبولة]
التعليق:العدد «ثماني» يُعرب كالمنقوص فينصب بفتحة ظاهرة وينون فيقال: ثمانيًا «إذا لم يكن مضافًا أو معرفًا بـ» أل «، ويجوز منعه من الصرف تشبيهًا له بـ» غواشٍ «و» جوارٍ «فيقال: » ثمانيَ «بالفتح دون تنوين. وقد حكى النحاة عن بعض العرب» ثمانٌ" بالإعراب على النون، وإن كان ابن منظور قد ذكر أن هذا خطأ.
خَرَّفَ الرجلُ لكبر سنِّه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: فسد عقله
الصواب والرتبة: -خَرَّفَ الرجلُ لكبر سنِّه [فصيحة]-خَرَفَ الرجلُ لكبر سنِّه [فصيحة]
التعليق:يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والوارد في المعاجم: خرَّفه: نسبه إلى الخَرَف، أي فساد العقل، وقد جاء في بعض المعاجم الحديثة كالأساسيّ: «خَرَّف» بمعنى «فَسَد عقله»؛ لذا يمكن تصويبه.
قَضَى في المعهد سنة دراسيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لا تؤدي المعنى المراد.
المعنى: سنة كاملة من الدراسة المتواصلة
الصواب والرتبة: -قَضَى في المعهد سنة دراسيَّة [فصيحة]-قَضَى في المعهد سنة مَدْرَسِيَّة [فصيحة]
التعليق:يرجح التعبير الأول لأن «السنة المدرسية» لا تشمل فصل الصيف، ويتخللها كثير من العُطَل المدرسية، وهذا هو المعنى المراد. أما السنة الدراسية فيمكن تصويبها على اعتبار العرف، ووحدة الاشتقاق بين كلمتي مدرسة ودراسة. ولعل العبارة الأولى تكون أفضل عند الحديث عن تلاميذ المدارس، أما الثانية فتكون أفضل عند الحديث عن طلاب الجامعات والمعاهد العليا.
اسْتِخْدَام المُسْواك سُنَّة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
الصواب والرتبة: -استخدام المِسْواك سُنَّة [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «مِسْواك» مكسورة الميم على وزن مِفعال.