[مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جنِفَ على/ جنِفَ عن.
جنِفَ
على/ جنِفَ عن يَجنَف، جَنَفًا، فهو جنِف وأجنفُ، والمفعول مجنوفٌ عليه
، جنِف عليه : جار عليه وظلمه ومال عن الحقّ " {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ} ".
، جنِف عنه : عدل عنه وابتعد ومال "جنِف عن الصَّواب/ الطريق". ... المزيد
الرائد 3
جنف
1-عن الأمر: عدل ومال عنه. 2- في الوصية او الحكم: ظلم.جنف يجنف: جنفا. 1-انظر جنف. 2-إنحنى ظهره.
الجَنَفُ في الزَّوْرِ دُخُولُ أَحد شِقَّيْهِ وانْهِضامُه مع اعْتدالِ الآخر جَنِفَ بالكسر يَجْنَفُ جَنَفاً فهو جَنِفٌ وأَجْنَفُ والأَنثى جَنْفاء ورجل أَجْنَفُ في أَحدِ شِقَّيْه ميل عن الآخر والجَنَفُ المَيْلُ والجَوْرُ جَنِفَ جَنَفاً قال الأَغْلب العِجْلِيُّ غِرٍّ جُنافيٍّ جَمِيلِ الزِّيِّ الجُنافيّ الذي يَتَجانَفُ في مِشْيَتِه فيَخْتالُ فيها وقال شمر يقال رجل جُنافيٌّ بضم الجيم مُخْتال فيه ميْل قال ولم أَسمع جُنافِيّاً إلاّ في بيت الأَغلب وقيده شمر بخطه بضم الجيم وجَنِفَ عليه جَنَفاً وأَجْنَفَ مالَ عليه في الحكم والخُصومةِ والقول وغيرها وهو من ذلك وفي التنزيل العزيز فمَنْ خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً قال الليث الجَنَفُ المَيْلُ في الكلام وفي الأُمور كلها تقول جَنِفَ فلان علينا بالكسر وأَجْنَفَ في حكمه وهو شبيه بالحَيْفِ إلا أَن الحَيفَ من الحاكم خاصّة والجنَف عامّ قال الأَزهري أَما قوله الحَيْفُ من الحاكم خاصة فخطأٌ الحيف يكون من كل مَنْ حافَ أَي جارَ ومنه قول بعض التابعين يُرَدُّ من حَيْف النَّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَف المُوصِي والناحِلُ إذا نَحَل بعضَ ولدِه دون بعض فقد حافَ وليس بحاكم وفي حديث عروة يُرَدُّ من صدَقةِ الجانِف في مرضه ما يردّ من وصِيَّةِ المُجْنِف عند موته يقال جَنَفَ وأَجْنَفَ إذا مالَ وجارَ فجمع بين اللغتين وقيل الجانِفُ يختصّ بالوصية والمُجْنِفُ المائل عن الحق قال الزجاج فمن خاف من مُوص جَنَفاً أَي ميْلاً أَو إثماً أَي قَصْداً لإثْم وقول أَبي العيال أَلاَّ دَرَأْتَ الخَصْمَ حِينَ رَأَيْتَهُم جَنَفاً عليَّ بأَلْسُنٍ وعُيُونِ يجوز أَن يكون جَنَفاً هنا جمعَ جانِفٍ كرائحٍ ورَوَحٍ وأَن يكون على حذف المضاف كأَنه قال ذوي جَنَف وجَنِفَ عن طريقه وجَنَفَ وتجانَفَ عَدَلَ وتجانف إلى الشيء كذلك وفي التنزيل فمن اضْطُرّ في مَخْمصةٍ غيرَ مُتَجَانِفٍ لإِثم أَي مُتَمايل مُتَعَمّد وقال الأَعشى تَجَانَفُ عن جوِّ اليَمامَةِ ناقَتي وما عَدَلَتْ من أَهلِها لِسَوائِكا وتجانَفَ لإِثمٍ أَي مال وفي حديث عمر وقد أَفْطَر الناسُ في رَمضانَ ثم ظهرت الشمسُ فقال نَقْضيه
( * قوله « نقضيه » كذا بالأصل والذي في النهاية لا نقضيه باثبات لا بين السطور بمداد أحمر وبهامشها ما نصه وفيه لا تقضيه لا رد لما توهمه السائل كأنه قال أثمنا فقال له لاثم قال نقضيه ا ه ) ما تَجانَفْنا لإِثم أَي لم نَمِل فيه لارتكاب إثم وقال أَبو سعيد يقال لَجَّ في جِنافٍ قبيحٍ وجِناب قبيح إذا لَجَّ في مُجانبةِ أَهله وقول عامر الخَصَفيّ هَمُ المَوْلى وإنْ جَنَفُوا عَلَيْنا وإنَّا مِنْ لِقائِهِمُ لَزُورُ قال أَبو عبيدة المَوْلَى ههنا في موضع المَوالي أَي بني العَمّ كقوله تعالى ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً قال ابن بري وقال لبيد إني امْرُؤٌ مَنَعَتْ أَرُومة عامِرٍ ضَيْمِي وقد جَنَفَتْ عليّ خُصومي ويقال أَجْنَفَ الرجل أَي جاء بالجَنَف كما يقال أَتى أَي أَتى بما يُلامُ عليه وأَخَسَّ أَتى بخَسِيس قال أَبو كبير ولقد نُقِيمُ إذا الخُصُومُ تَناقَدُوا أَحْلامَهُم صَعَر الخَصِيمِ المُجْنِفِ ويروى تَناقَدُوا ورجل أَجْنَفُ أَي مُنْحَني الظهر وذَكَرٌ أَجْنَفُ وهو كالسَّدَلِ وقَدَح أَجْنَفُ ضَخْمٌ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ ويكرُّ العَبْدانِ بالمِحْلَبِ الأَجْنَفِ فيها حتى يَمُجَّ السِّقاء وجُنَفَى مقصور على فُعَلَى بضم الجيم وفتح النون اسم موضع حكاه يعقوب وجَنَفاءُ موضع أَيضاً حكاه سيبويه وأَنشد لزياد بن سَيَّار الفَزاري رَحَلْتُ إليكَ مِنْ جَنَفاء حَتَّى أَنَخْتُ حِيالَ بَيْتِك بالمَطالِ وفي حديث غَزْوَةِ خيبر ذكر جَنْفاء هي بفتح الجيم وسكون النون والمد ماء من مياه بني فزارة ... المزيد
تاج العروس 1
جنف
الْجَنَفُ مُحَرَّكَةً والْجُنُوفُ بِالضَّمِّ : الْمَيْلُ والْجَوْرُ والعُدُولُ ومنه قَوْلُه تعالَى : ( فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً قال الزَّجَّاجُ : أَي مَيْلاً زَادَ الرَّاغِبُ : ظَاهِراً وقد جَنِفَ في وَصِيَّتِهِ كفَرِحَ وكذا أجْنَفَ وقال : الْجَنَفُ : المَيْلُ في الكلامِ وفي الأُمُورِ كُلِّهَا تقول : جَنِفَ فُلانٌ علينا وأجْنَفَ في حُكْمِه وهو شَبِيهٌ بِالْحَيْفِ إِلا أَنَّ الحَيْفَ من الحَاكِمِ خَاصَّةً والجَنَفُ عَامٌّ قال الأًزْهَرِيُّ : أَمَّا قَوْلُهُ : ( الْحَيْفُ مِن الحاكمِ خَاصَّةً ) فَخَطَأٌ الحَيْفُ يكونُ مِن كُلِّ مِن حَافَ أَيْ : جَارَ ومنه قولُ بعضِ التَّابِعين : ( يُرَدُّ مِنْ حَيْفِ النَّاحِل ما يُرَدُّ مِن جَنَفِ المُوصِي ) والنَّاحِل إِذا نَحَلَ بَعْضَ وَلَدِهِ دُونَ بَعْضٍ فَقَدْ حَافَ وليس بحَاكِمٍ وفي حديثِ عُرْوَةَ : ( يُرَدُّ مِنْ صَدَقَةِ الْجَانِفِ في مَرَضِهِ مَا يُرَدُّ مِنْ وَصِيَّةِ المُجْنِفِ عِنْدَ مَوْتِهِ ) يُقَالُ : جَنِفَ وأَجْنَفَ : إِذا مالَ وجَارَ فجَمَع بيْنَ اللُّغَتَيْنِ فهو أَجْنَفُ أَي : مَائِلٌ في أَحَدِ شِقَّيْهِ مُتَزَاوِر كما في الأَساس قال جَرِيرٌ يَهَجُوا الفَرَزْدَقَ : تَعَضُّ الْمُلُوكَ الدَّارِعِين سُيُوفُنا ... ودَفُّكَ مِنْ نَفَّاخَةِ الْكِيرِ أَجْنَفُ أو أَجْنَفَ مُخْتَصٌّ بالْوَصِيَّةِ وَجَنِفَ في مُطْلَقِ الْمَيْلِ عن الْحَقِّ قال لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عنه : إِنِّي امْرُؤٌ مَنَعَتْ أَرُومَةُ عَامِرٍ ... ضَيْمِي وقد جَنِفَتْ عَلَيَّ خُصُومُ وجَنِفَ عَن طَرِيقِهِ كفَرِحَ وضَرَبَ جَنَفاً وجُنُوفاً بِالضَّمِّ وفيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّبٌ : إِذا عَدَلَ عنه أو الْجَنَفُ في الزَّوْرِ : دُخُولْ أَحْدِ شِقَّيْهِ وانْهِضَامُهُ مع اعْتِدَالِ الآَخِر يُقَال : جَنِفَ كفَرِح فهو جَنِفٌ وأَجْنَفُ وهي جَنْفَاءُ وخَصْمٌ مِجْنَفٌ كمِنْبَرٍ : مَائِلٌ جائرٌ وبه فسِّر قَوْلِ أَبِي كَبِيرِ الهُذَلِيِّ : ولَقَدْ نُقِيمُ إِذَا الْخُصُومُ تَنَافَدُواأَحْلاَمَهُمْ صَعَرَ الْخَصِيمِ الْمِجْنَفِ ورَوَاهُ الجَوْهَرِيُّ كمُحْسِنٍ كما سيأْتي والأَجْنَفُ : الْمُنْحَنِي الظَّهْرِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال شَمِرٌ : الْجُنَافِيُّ بِالضَّمِّ هكذا قَيَّدَهُ بخَطِّه : الْمُخْتَالُ فيه مَيْلٌ وقال غيرهُ : وهُو الذي يَتَجَانَفُ في مِشَيَتِهِ فيَخْتَالُ فيها وقال شَمِر : لم أَسْمَعْهُ إِلاَّ في رَجَزِ الأَغْلَبِ العِجْلِيِّ : فبَصُرَتْ بنَاشِيءٍ فَتِىِّ غِرٍّ جُنَافِيٍّ جَمِيلِ الزِّيِّ قال أَبو سَعِيدٍ : يُقَالُ : لَجَّ في جِنَافٍ قَبِيحٍ وجَنابٍ قَبِيحٍ ككِتَابٍ فيهما : أَي لَجَّ في مُجَانَبَةِ أَهْلِهِ في جنفي خمسُ لُغاتٍ كجَمَزي وأُرَبَي مُحَرَّكةً وبِضَمٍّ ففَتْحِ مَقْصُوران وعلَى الثَّانِيةِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ ويُمَدَّان وعلَى الأُولى مَمْدُودَةً اقْتَصَرَ ابنُ دُرَيْدٍ الجُنْفَاءُ كحَمْرَاءَ والأَرْبَعَةُ الأُول ذَكَرَهُنَّ الصَّاغَانيُّ : مَاءٌ لِفَزَارَهَ لا مَوْضِعٌ ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ فيه نَظَرٌ مِن وَجْهَيْن : اَوَّلاً : فقد نقَلَ الجَوْهَرِيُّ ذلك عن ابنِ السِّكِّيتِ ونِسْبَةُ الوَهْمِ إِلَى النَّاقِلِ غيرُ سَدِيدٍ ومثلُه في كتابِ سِيبَوَيْه قال : هو مَوْضِعٌ وأَنْشَدَ قولَ زَبَّانَ بن سَيَّارٍ الآتِي وثانِياً : فَإِن أَصْحابَ المعاجِمِ في البُلْدَانِ اتَّفَقُوا علَى أَنَّ الجَنَفَاءَ : مَوْضِعٌ بين الرَّبَذَةِ وضَرِيَّةَ مِن دِيَارِ مُحَارِبٍ على جَادَّةِ اليَّمَامَةِ إِلَى المَدِينةِ ويُقَالُ له أَيضاً : ضِلَعُ الجَنَفَاءِ وأَيضاً : مَوْضِع آخَرُ بَيْن فَيْدٍ خَيْبَرَ وهذا لا يَمْنَعُ أَن يكونَ هناك مَاءٌ لِفَزَارَةَ فتَأَمَّلْ ذلك وقال ابنُ شِهَابٍ : كانَتْ بنو فَزَارَةَ مِمَّنْ قَدِمَ علَى أَهلِ خَيْبَرَ ليُعِينُوهم فَرَاسَلَهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهِ عليه وسَلَّم وسَأَلَهم أَنْ يَخْرُجُوا عنهم ولهم مِن خَيْبَرَ كذا وكذا فأَبَوْا فلَمَّا فَتَح اللهُ خَيْبَرَ أَتَاهُ مَن كانَ هُنَاك مِن بَنِي فَزَارَةَ فقالُوا : حَظَّنَا والذي وَعَدْتَنَا فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( حَظُّكُمْ ذُو الرُّقَيْبَةِ ) : جَبَلٌ مُطِلٌ عَلَى خَيْبَرَ فقالُوا : إِذَنْ نُقاتِلُكُم فقال : ( مَوْعِدُكُمْ جَنْفَاءُ ) فلمَّا سَمِعُوا ذلِكَ خَرَجُوا هَارِبَيْن وقال زَبَّانُ بنُ سَيَّارٍ الفَزارِيُّ : رَحَلْتُ إِلَيْكَ مِنْ جَنَفَاءَ حَتَّى ... أَنَخْتُ فِنَاءَ بَيْتِكَ بِالْمَطَالِي وقال ضَمْرَةُ بنُ ضَمْرَةَ : كأَنَّهُمُ عَلَى جَنَفَاءَ خُشْبٌ ... مُصَرَّعَةٌ أُخَنِّعُها بفَأْسِ وأَجْنَفَ الرَّجُلُ : عَدَلَ عَن الْحَقِّ ومالَ عليه في الحُكْمِ والخُصُومَة وهذا قد تَقَدَّم فذِكْرُه ثانياً تَكْرارٌ . وأَجْنَفَ فُلاناً : صَادَفَهُ جَنِفاً ككَتِفٍ في حُكْمِهِ وتَجَانَفَ عن طَرِيقِه : تَمَايَلَ وتَجَانَفَ إِلَى الشَّيْءِ كذلِك ومنه قوْلُه تعالَى : ( غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ ) أَي : مُتَمَايِلٍ مُتَعَمِّدٍ قال الأَعْشَي : تَجَانَف عَنْ جَوِّ الْيَمَامَةِ نَاقَتِي ... ومَا عَدَلَتْ مِنْ أَهْلِها بِسِوَائِكَا ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : الجَنَفُ مُحَرَّكةً : جَمْعُ جَانِفٍ كرَائِحٍ ورَوَحٍ وبه فُسِّرِ قَولُ أَبِي العِيَالِ الهُذَلِيِّ : ْ هَلاَّ دَرَأْتَ الْخَصْمَ حِينَ رَأَيْتَهُمْ ... جَنَفا عَلَيَّ بِأَلْسُنٍ وعُيُونِ ؟ ويجوزُ أَن يكونَ علَى حَذْفِ مُضَافٍ كأَنَّه قال : ذَوِي جَنَفٍ وعليه اقْتَصَرَ السُّكَّرِيُّ في شَرح الديوان وأَجْنَفَ الرَّجُلُ : جاءَ بالجَنَفِ كما يُقَال : أَلاَمَ : أَي أَتَي بما يُلامُ عليه وأَخَسَّ أَتي بخَسِيسٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وبه فُسِّرَ قَوْلُ أَبِي كَبِيرٍ السَّابِقُ ذِكْرُه وذَكَرٌ أَجْنَفُ وهو كالسَّدَلِ وقَدَحٌ أَجْنَفُ : ضَخْمٌ قال عَدِيُّ ابنُ الرِّقَاع : ويَكِرُّ الْعَبْدَانِ بِالْمِحْلَبِ الأَجْ ... نَفِ فيهَا حَتَّى يَمُجَّ السَّقَاءُ ويُقالُ : بَعِيرٌ جِنِفَّي العُنُقِ أَي شَدِيدُه هكذا وجدتُ هذا الحَرْفَ في هَامِش كتاب الجَوْهَرِيُّ والصوابُ : خِنِفَّي بالخاءِ كما سيَأْتي ... المزيد