[مفرد]: مصدر بكَى/ بكَى على/ بكَى لـ.

بكَى على/ بكَى لـ يَبكِي، ابْكِ، بُكاءً وبُكًى، فهو باكٍ، والمفعول مَبْكيّ (للمتعدِّي) ، بكَى الشَّخصُ : دمعت عيناه حُزنًا أو ألمًا، عكس ضحِك "استرسل في البُكاء- لا تُعلِّمَ اليتيمَ البُكاءَ [مثل]: يُضرب في حزن البائس" ، بكى من الضَّحك : جرى دمعه من كثرة الضَّحك. ، بكَتِ السَّماءُ : مَطَرَتْ " {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ}: ما حزن أحدٌ لفقدهم". ، بكَى الفقيدَ : رَثاه "بكَتِ الخَنساءُ أخاها صَخْرا- بكَى حبيبَه". ، بكَى الميِّتَ / بكَى على الميِّت / بكى لفقد الميِّت : ذرف الدَّمعَ حُزنًا عليه "بكى شبابَه الضائِعَ". ... المزيد

يبكِّي، بَكِّ، تَبْكيةً، فهو مُبَكٍّ، والمفعول مُبَكًّى ، بكَّى النَّاسَ : أبكاهم؛ جعل أعيُنَهم تدمع حزنًا أو ألمًا أو تأثُّرًا "رأى منظرًا بكَّاه".

[ب ك ي]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). بَكَيْتُ، أَبْكِي، اِبْكِ، مص. بُكاءٌ بَكَى الوَلَدُ: سالَ دَمْعُهُ. "بَكَى صاحِبي لَمَّا رَأَى الدَّرْبَ دونَهُ". (امرؤ القيس) بَكَى الفَقيدَ: رَثاهُ بَكَى صاحِبَهُ بُكاءً: حَزِنَ، تأَلَّمَ. "بَكَى عَلَيْهِ" "بَكَى لَهُ".

(بكي) 1-دمعت عينه أو سال دمعها حزنا أو ألما. 2-الميت: رثاه. 3-ت السحابة: صبت ماءها.

(بكي) 1-ه: جعله يبكي. 2-الميت: رثاه.

1-من الآبار: قليلة الماء، ج بكايا. 2-كثير البكاء.

بَكَى وبكاء دَمَعَتْ عَيناهُ حزنا يُقَال بَكَى الْمَيِّت وَعَلِيهِ وَله وَالْمَيِّت رثاه وَيُقَال للمكثر من البكار بكي وبكاء

‏ ‏(‏بَكَى‏)‏ يبكي بالكسر ‏(‏بُكاءً‏)‏ وهو يمد ويقصر، فالبكاء بالمد الصوت، وبالقصر الدموع وخروجها‏.‏ و‏(‏بَكَاهُ‏)‏ و‏(‏بَكَى‏)‏ عليه بمعنى، ‏(‏بَكَّاهُ تَبْكِيةً‏)‏ مثله‏.‏ و‏(‏أبكاهُ‏)‏ إذا صنع به ما يبكيه، و‏(‏باكاهُ فبَكاهُ‏)‏ إذا كان ‏(‏أبكَى‏)‏ منه، ومنه قوله‏:‏ الشمس طالعة ليست بكاسفة *** تُبكي عليك نجوم الليل والقمرا قلت‏:‏ أورد رحمه الله هذا البيت في ‏

‏ تبكي، وهنا جعلها منصوبة بكاسفة وفيه نظر‏.‏ وكذلك ‏(‏كسَفَ‏)‏ القمر إلا أن الأجود فيه أن يقال‏:‏ خَسَفَ‏.‏ والعامة تقول‏:‏ انكسفت الشمس‏.‏ ورجل ‏(‏كاسِفُ‏)‏ الوجه أي عابس‏.‏ وفي المثل‏:‏ أكَسْفا وإمساكا‏.‏ أي أعُبُوسا مع بُخلٍ‏.‏ ‏

البُكَاءُ: يُمَدُّ ويُقْصَرُ، والفِعْلُ: بَكى يَبْكي. وباكَيْتُه فَبَكَيْتُه: أي كُنْتُ أبْكى منه. والمُسْتَبْكي: المُسْتَرْخي. ومنه بَكَتِ السَّحَابَةُ: إذا اسْتَرْخَتْ عَزَالِيْها. وأصْلُ البكَاءِ منه. وبَكَّيْتُ الرَّجُلَ - بالتَّشْدِيد - : بمعنى بَكَيْتُه أي بَكَيْتُ عليه. وأبْكَيْتُه: صَنَعْت به ما يُبْكِيه.

[مفرد]: ج باكون وبُكاة وبُكِيّ، مؤ باكية، ج مؤ باكيات وبواكٍ: اسم فاعل من بكَى/ بكَى على/ بكَى لـ.

[مفرد]: مؤ بَكّاءَة:
• صيغة مبالغة من بكَى/ بكَى على/ بكَى لـ: "هو شَكَّاء بكَّاء يبعث على السآمة" ، البكَّاءون : الذين يكثرون البكاء من خشية الله.
• مَنْ يُبكي غيرَه ويجعلُه يذرف الدُّموعَ.

[ب ك ي]. (مص. أَبْكَى). لَمْ يَكُنْ إِبْكَاؤُهُ يُفِيدُ شَيْئًا: دَفْعُهُ لِلْبُكَاءِ وَتَهْيِيجُهُ لِذَلِكَ.

[ب ك ي]. (ف: ربا. متعد). أَبْكَى، يُبْكِي، مص. إِبْكَاءٌ . ظَل يُؤَنِّبُهُ إِلَى أنْ أَبْكَاهُ: هَيَّجَهُ وَدَفَعَهُ لِلْبُكَاءِ. "أَبْكَانِي بِلاَ سَبَبٍ".

[ب ك ي]. (مص. بَكَى). لَمْ يَكُنْ بُكائِي إِلاَّ أَلَماً وَحُزْناً: سَيَلانُ الدُّموعِ مِنَ الألَمِ والحُزْنِ.

[ب ك ي]. (ف: خما. لازم). تَبَاكَيْتُ، أَتَبَاكَى، مص. تَبَاكٍ. يَتَبَاكَى الأَطْفَالُ بِلا سَبَبٍ: يَتَكَلَّفُونَ البُكَاءَ.

[ب ك ي]. (مص. تَبَاكَى). أَكْثَرَ التَّبَاكِيَ: تَكَلُّفُ البُكاءِ.

[ب ك ي]. (مص. تَبَاكَى). أَكْثَرَ التَّبَاكِيَ: تَكَلُّفُ البُكاءِ.

[ب ك ي]. (فا. من تباكَى). جاءهُ مُتَباكِياً: مُتَظاهِراً بِالبُكاءِ.

[ب ك ي]. (فا. من تباكَى). جاءهُ مُتَباكِياً: مُتَظاهِراً بِالبُكاءِ.

[ب ك ي] جاءَ يَشْتَكِي باكِياً: دَمْعُهُ يَسِيلُ عَلَى خَدِّهِ بِسَبَبِ ألَمٍ أو حُزْنٍ هَرْوَلَتِ الباكِياتُ إلَى دارِ الْمَيِّتِ: نِساءٌ يَبْكِينَ عَلَى الْمَيِّتِ. "لَمْ أكُنْ أسْمَعُ إلاَ أصْواتَ الباكِياتِ".

[ب ك ي] جاءَ يَشْتَكِي باكِياً: دَمْعُهُ يَسِيلُ عَلَى خَدِّهِ بِسَبَبِ ألَمٍ أو حُزْنٍ هَرْوَلَتِ الباكِياتُ إلَى دارِ الْمَيِّتِ: نِساءٌ يَبْكِينَ عَلَى الْمَيِّتِ. "لَمْ أكُنْ أسْمَعُ إلاَ أصْواتَ الباكِياتِ".

[ب ك ي]. عَمَلٌ مُبْكٍ: يَبْعَثُ عَلَى البُكَاءِ. "كَانَ سُلُوكُهُ وَحَرَكَاتُهُ مِنَ الْمُبْكِيَاتِ" "ظَلَّ يَسْتَرْجِعُ مَا شَاهَدَهُ فِي تِلْكَ الدَّارِ مِنَ الأَوْهَامِ وَالأَشْبَاحِ وَمِنَ الْمُبْكِيَاتِ". (ع. م. العقاد) "قَوْلُهُ مُضْحِكٌ وَفِعْلُهُ مُبْكٍ".

[ب ك ي]. عَمَلٌ مُبْكٍ: يَبْعَثُ عَلَى البُكَاءِ. "كَانَ سُلُوكُهُ وَحَرَكَاتُهُ مِنَ الْمُبْكِيَاتِ" "ظَلَّ يَسْتَرْجِعُ مَا شَاهَدَهُ فِي تِلْكَ الدَّارِ مِنَ الأَوْهَامِ وَالأَشْبَاحِ وَمِنَ الْمُبْكِيَاتِ". (ع. م. العقاد) "قَوْلُهُ مُضْحِكٌ وَفِعْلُهُ مُبْكٍ".

ج: مَبَاكٍ، الْمَبَاكِي. [ب ك ي] حَوَّلُوا مَأْتَمَهُمْ إِلَى مَبْكىً: مَكَاناً لِلْبُكَاءِ الشَّدِيدِ حَائِطُ الْمَبْكَى: حَائِطُ الْمَراثِي، يُوجَدُ بِالقُدْسِ، حَيْثُ يَعْتَقِدُ اليَهُودُ أَنَّهُ مِنْ بَقَايَا هَيْكَلِ النَّبِيِّ سُلَيْمَانَ، يَبْكُونَ عِنْدَهُ.

الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لا علاقة بين البكاء وطعم المرارة.
الصواب والرتبة: -بكى فلان بكاءً شديدًا [فصيحة]-بكى فلان بكاءً مُرًّا [صحيحة]
التعليق:ليس هناك ما يمنع من استخدام التعبير الثاني الذي يدل على المبالغة في البكاء، وشدة حزن الباكي على ما يبكي عليه، ويكون التعبير من قبيل المجاز، أو تراسل الحواس.

الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -بكى بدموع التماسيح [فصيحة]
التعليق:ورد هذا التركيب عن العرب، فقد جاء في قول ابن المعتز: ثم بكوا من بعد ذا وناحوا كذبا كذلك يفعل التمساح كما ورد في الوسيط في مادة (مسح)، وشيوعه بين العامة لا يخرجه عن فصاحته.

الحكم: مرفوضة
السبب: لأن التعبير لم يرد عن العرب. وهو من آثار الترجمة.
الصواب والرتبة: -تَأَثَّرَ بشدة حتى إنه بكى [فصيحة]-تَأَثَّرَ تأثُّرًا شديدًا حتى إنه بكى [فصيحة]-تَأَثَّرَ إلى درجة أنه بكى [صحيحة]
التعليق:ليس في التعبير المرفوض- وإن لم يرد نصه عن العرب- ما يخالف الصياغة العربية، وهو أشبه بالتنوع الأسلوبيّ الذي لاحظر عليه.

الحكم: مرفوضة
السبب: لأن التأثير مصدر الفعل «أَثَّرَ» لا «تأثَّر».
الصواب والرتبة: -بكى من شدة التَّأثُّر [فصيحة]-بكى من شدة التأثير [صحيحة]
التعليق:يُصاغ المصدر من «تَفَعَّل» على وزن «تَفَعُّل»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على ما ورد عن العرب من التبادل بين مصدري «فَعَّل» و «تفعَّل»، كما في قوله تعالى: {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً} المزمل/8.

الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بنفسه، مع أنه لازم.
المعنى: ما تماسك
الصواب والرتبة: -ما تَمَالَكَ أن بكى [فصيحة]-ما تَمَالَكَ نفسَه أن بكى [صحيحة]
التعليق:يصح استخدام الفعل «تمالك» لازمًا ومتعديًا، فقد جاء لازمًا في المعاجم، ففي ديوان الأدب: «ويقال: ما تماسك أن قال ذلك، وما تمالك: بمعنى»، وفي مقدمة ابن خلدون: «ما تمالك الرشيد أن ضحك»، ويشيع في العصر الحديث تعديته بـ «عن»، كقول نجيب محفوظ: «لم يتمالك عن أن يضحك ضحكة عالية». ويبدو أنَّ الاستخدام الحديث لم يخرج عن الاستعمال المأثور؛ لأنه يمكن تقدير حرف الجر قبل «أن» والفعل قياسًا. أما العبارة المرفوضة فلم يرد لها نظائر في المعاجم القديمة أو الاستعمالات التراثية، وإن ذكرتها بعض المعاجم الحديثة مثل الأساسي والمنجد اللذين أوردا العبارة «لم يتمالك نفسه»، وهو مثال ليس نابيًا عن الذوق اللغوي؛ لأن وزن «تفاعل» كما جاء عن العرب لازمًا جاء أيضًا متعديًا- وإن كان بصورة أقل- كقولهم: تجانب الشيءَ، وتعاهده، وتناشدوا الأشعارَ، وتدارسوا الكتب، وتراكضوا الخيل، وتداركه الله برحمته، وتعاظمه أمرُ كذا، وتعالمه الجميع، وتقاسموا الشيءَ بينهم.

الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن حرف العطف «ثُمَّ» يدل على وجود فترة زمنية بين الضرب والبكاء، وهذا غير معقول.
الصواب والرتبة: -ضربته فبكى [فصيحة]
التعليق:حرف العطف «الفاء» هو الذي يدل على الترتيب والتعقيب فاستعماله هنا مناسب للمعنى.